هآرتس: على الرغم من مشاهد الاحتفالات في القدس.. إلا أن الوضع لا يزال قابلاً للانفجار

شؤون إسرائيلية – مصدر الإخبارية

كتب نير حسون في صحيفة هآرتس عن احتفالات العرش في القدس: كما هو الحال كل عام خلال عيد العرش اليهودي، امتلأت ساحة حائط المبكى في القدس يوم الأحد بعشرات الآلاف من اليهود، ملفوفين بشالات الصلاة، حاملين الأنواع الأربعة التقليدية من النباتات ويشاركون في البركة الكهنوتية.

مرت الأحداث الكبرى بهدوء، لكن لم تكن كل الأمور احتفالية في البلدة القديمة. وفي شارع باب الليونز القريب في اليومين الماضيين، تم تصوير عشرات اليهود وهم يبصقون على المسيحيين وفي الكنائس. عند بوابة السلسلة، فوق الساحة، تم تصوير شرطية من حرس الحدود وهي تدفع امرأتين فلسطينيتين إلى الأرض. تم اعتقال اليهود الذين حاولوا السجود للعبادة في جبل الهيكل، وهو موقع يشير إليه المسلمون بالحرم الشريف.

قد تكون هذه أولى علامات التوتر التي قد تتصاعد، خاصة مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي الذي يبدو أنه يعتقد أن وظيفته هي إثارة الأمور بدلاً من تهدئتها.

بوابة السلسلة، عند مدخل جبل الهيكل، هي واحدة من نقاط الاحتكاك العديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين اليهود في البلدة القديمة. إنها البوابة الرئيسية التي يخرج من خلالها اليهود الذين يزورون جبل الهيكل من الموقع. المرابطات – نساء مسلمات يعتبرن أنفسهن مدافعات عن المسجد الأقصى على الجبل – ينتظرنهن هناك.

ويقفون عند المدخل حاملين المصاحف ويرددون “الله أكبر” على اليهود المارة. عندما تمر مجموعات من اليهود، تشكل الشرطة حاجزًا بينهم وبين النساء وتحاول تمهيد الطريق لليهود. في مثل هذا الوضع، تم تصوير شرطي من حرس الحدود وهو يدفع اثنتين من النساء على الأرض بعنف. وأظهرت مقاطع فيديو أخرى انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية ضباطًا آخرين من حرس الحدود وهم يصدون المرابطات.

يتحدث المتحدثون الفلسطينيون عن قضيتين رئيسيتين تدفعان الشباب إلى ارتكاب العمليات الإرهابية: الأذى أو الاشتباه في الأذى بالأقصى، والأذى أو إذلال النساء. وفي هذا الصدد، تعتبر مقاطع الفيديو التي تم نشرها يوم الاثنين بمثابة أخبار سيئة.

وقالت الجماعات اليهودية التي تطمح إلى إعادة بناء المعبد اليهودي القديم على الجبل، إنها أحضرت 1800 يهودي إلى الموقع يوم الأحد لأغراض الطقوس اليهودية. وقدر وقف القدس، وهو صندوق ديني إسلامي يدير المواقع الإسلامية في المدينة، العدد بما يقل قليلا عن 1500 شخص، وهو رقم لا يزال كبيرا جداً.

قبل مهرجان عيد العرش الذي يستمر أسبوعاً، منعت الشرطة عشرات النشطاء الفلسطينيين بعيدا عن الموقع، وفي الأيام الأخيرة، منعت الشرطة دخول الحرم القدسي للفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً. وفي الأسابيع الأخيرة، مُنع سكان الضفة الغربية أيضًا من دخول القدس لأغراض العمل أو العلاج الطبي.

في الماضي، أدت هذه القيود تلقائيا إلى تصاعد التوتر في الشوارع المحاذية للبوابات المؤدية إلى الحرم القدسي. ومن حسن الحظ أن هذه المرة، وفي ظل عدم تزامن أي عطلة إسلامية مع الأعياد اليهودية الحالية، لم تكن هناك احتجاجات حاشدة، ولكن المزيد من الاستفزازات والضغوط المستمرة التي قد تؤدي في النهاية إلى رد فعل فلسطيني على نطاق فردي أو جماعي.

وكالعادة أضاف وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير إلى الأخبار السيئة. وفي رسالة حديثة إلى المشرعين اليمينيين، قال إنه يجب عقد مجلس الوزراء الأمني على الفور للنظر في “فتح جبل الهيكل لليهود على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مع إمكانية العبادة هناك، وما إلى ذلك. وآمل بشدة أن وزراء الصهيونية الدينية والليكود في المجلس الوزاري الأمني يدعمون هذه التحركات حتى لو كانوا يعارضون شخصياً زيارة اليهود لجبل الهيكل”.

ولحسن الحظ، على الأقل في الوقت الحالي، فإن الوضع الراهن في جبل الهيكل/الحرم الشريف ليس في يد بن جفير، وتشير التجارب السابقة إلى أن هذا من غير المرجح أن يتغير. تعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحرق عدة مرات في الحرم القدسي – من أعمال الشغب المحيطة بافتتاح أنفاق حائط المبكى في عام 1996 إلى “انتفاضة السكاكين” في عام 2015 وأعمال الشغب بسبب أجهزة الكشف عن المعادن عند مداخل الحرم القدسي في عام 2017. وفي كل الأحوال فإن انعدام المسؤولية والتهاون كلف الإسرائيليين والفلسطينيين حياتهم.

وفي الآونة الأخيرة، تعامل نتنياهو مع تحذيرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشأن جبل الهيكل على محمل الجد وحاول تهدئة النيران. ولكن كما كان الحال مع العديد من القضايا الأخرى خلال العام الماضي، عندما يتعلق الأمر بجبل الهيكل، لم يعد من المؤكد أنه هو الوحيد الذي يضع يديه على عجلة القيادة.

اقرأ أيضاً:قاسم: منع المصلين من الوصول للأقصى تصعيد للحرب الدينية

اقتحام الأقصى.. طريقة المستوطنين لإحياء عيد العرش

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك إحياءً واحتفالات لمى يسمى “عيد العرش” اليهودي (سوكوت) في ظل غطاء أمني مشدد من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب مواد إعلامية مرئية واردة من القدس المحتلة، فقد انتشرت قوات الاحتلال محصنة بالأسلحة في منطقة المسجد الأقصى والأحياء القريبة لتأمين الاقتحام الاستفزازي المكرر، وسط توقعات باندلاع مواجهات مع المواطنين.

وتنظم جماعات من المستوطنين حملات اقتحام استفزازي للأقصى بشكل يومي، تزداد وتيرتها في الأعياد والمناسبات اليهودية، في محاولة لإشعال فتيل مواجهات أسفر عنها سابقاً ارتقاء شهداء ووقوع مصابين، ناهيك عن حملات الاعتقال التي تطال الأطفال والنساء والشيوخ.

ويبدأ عيد العرش اليهودي (آخر أعياد الإسرائيليين) في 29 سبتمبر وينتهي في في 6 أكتوبر (تشرين الأول)، وهو مرتبط بذكرى ضياع اليهود في صحراء سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام

ويستغل المستوطنون الإسرائيليون هذا العيد بعد صبغه بطابع سياسي ديني، لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى المبارك، حيث ينادي المتطرفين اليوم بشد الرحال إلى “الهيكل المزعوم “.

ومنذ نحو شهر، دعت جماعات “الهيكل” عن حشدها المستوطنين واليمين “الإسرائيلي” المتطرف للمشاركة في أكبر اقتحامٍ للمسجد الأقصى المبارك في تاريخه.

وفي المقابل أطلق نشطاء مقدسيون دعوات لتكثيف شد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لمحاولة منع المستوطنين من تحقيق مخططهم الرامي لصبغ المدينة بالصبغة اليهودية ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.

اقرأ/ي أيضاً: مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل حارس المسجد شاهر الرازم

آلية عمل المعابر خلال أسبوع المقبل وعيد العرش لدى الاحتلال

القدس المحتلةمصدر الاخبارية

اعلنت سلطة الاحتلال الاسرائيلي طبيعة الحركة عبر معابر الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الأسبوع المقبل وعيد العرش.

ووفقا للمواقع العبرية ففي يومي الجمعة الموافق 2/10 والسبت الموافق 3/10 لن يُسمح بالمرور من معابر الضفة، ما عدا في معبريْ برطعة والنبي إلياس، ومعبر نعلين الذي سيكون مفتوحًا وسيعمل على النحو المتبع خلال أيام الجمعة.

وستعمل هذه المعابر على نطاق محدود، وسيُسمح بالدخول إلى الاحتلال  إسرائيل في الحالات التالية:

• الدخول إلى إسرائيل عن طريق معابر الضفة الغربية وغزة سيكون متاحاً أمام الحالات الإنسانية العاجلة فقط، ولمجموعات معيّنة من الأشخاص الذين سيكون بإمكانهم مواصلة الدخول إلى إسرائيل من خلال التصاريح الهادفة الخاصة الموجودة بحوزتهم، وذلك وفقاً للتفاصيل الواردة ضمن الفقرة التالية.
• خلال هذه الأيام سيُسمح بشكل استثنائي بمرور العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية الذين يملكون تصاريح العمل في فروع الطب والتمريض فقط.

واضافت المواقع أنه وفي ظل إغلاق الكورونا المفروض  لدى الاحتلال بهدف تقليص حركة تنقل الأشخاص وكبح تفشي المرض وانتشاره، سيُسمح لأصحاب التصاريح التالية فقط بمواصلة التنقل عن طريق المعابر أيضًا خلال فترة الإغلاق: الحالات الإنسانية العاجلة بما في ذلك مرافقة مريض، طبيب مناوب وطواقم طوارئ طبية، عمال شركة الكهرباء في القدس، المنطقة الصناعية عطروت والخروج لغرض المشاركة في جنازة لقريب ضمن العائلة المصغرة فقط.

وتابعت المواقع العبرية انه واعتبارًا من يوم الأحد الموافق 4/10 ولغاية يوم الخميس الموافق 8/10 سيُسمح بالتنقل من خلال معابر الضفة الغربية التالية فقط:
معبرا برطعة والنبي إلياس لسكان منطقة التماس، ومعابر طولكرم، ونعلين وترقوميا التي ستعمل بين الساعات 4 فجرًا و12 ظهرًا.
كما سيسمح التنقل من المعابر لأصحاب التصاريح المعتمدة فقط التي تمت الإشارة إليها أعلاه، وللعمال من كافة القطاعات، ما عدا المطاعم، وذلك حسب مسار الدخول اليومي

معابر قطاع غزة وخلال “عيد العرش” (10 /3-2) سيعمل معبر إيرز .بيت حانون. بينما سيكون معبر البضائع كرم أبو سالم مغلقًا.

صور | عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية | اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في اليوم الثالث لما يسمى عيد “العرش” اليهودي.

وقامت شرطة الاحتلال الساعة السابعة والنصف صباحًا بفتح باب المغاربة، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة بشكل مكثف في داخل المسجد الأقصى.

كما  وعزز الاحتلال من تواجده وإجراءاته الأمنية على أبواب الأقصى، وفرض قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد ودقق في هويات الشبان والنساء، واحتجز بعضها عند البوابات.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن نحو 71 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأداء طقوس تلمودية بالمسجد بحماية شرطة الاحتلال، ومن المتوقع أن تزداد أعداد المقتحمين للأقصى خلال الفترة الصباحية، وفترة ما بعد الظهر، في ظل تواصل الدعوات اليهودية المتطرفة لاقتحامه، احتفالًا بعيد “العرش” اليهودي.

ورغم قيود الاحتلال المفروضة على المصلين، إلا أن العشرات من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا منذ الصباح الباكر للمسجد الأقصى، وانتشروا في ساحاته للتصدي لاستفزازات المستوطنين.

وفي السياق، وزعت جماعات يهودية متطرفة على المستوطنين إعلانات عند باب السلسلة-أحد أبواب الأقصى-حول نية اقتحامهم للمسجد أيام السبت.

وتستعد ما تسمى بـ “جماعات الهيكل” اليوم لإقامة برنامج غنائي لصلوات خاصة فوق درجات القصور الأموية الجنوبية الغربية الملاصقة للأقصى.

وكان ما يسمى “اتحاد منظمات الهيكل” كثف دعواته لأنصاره وجمهور المستوطنين للمشاركة في اقتحامات واسعة للأقصى تزامنًا مع عيد “العرش”.

وتشهد مدينة القدس المحتلة خلال الأعياد اليهودية تضييقات وتشديدات إسرائيلية يتخللها عادةً إغلاقات لشوارع المدينة وبلداتها ومداخلها، ونصب للحواجز العسكرية، بالإضافة لعمليات تفتيش وتضييق على المقدسيين وحركة تنقلهم، بهدف تأمين الحماية الكاملة للمستوطنين لأداء شعائرهم التلمودية.

وتصاعدت وتيرة الانتهاكات والاقتحامات “الإسرائيلية” والدعوات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة خلال فترة الأعياد اليهودية، بالإضافة لملاحقة واعتقال الفلسطينيين وإبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.

ويتعرض الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة.

Exit mobile version