الاحتلال: إدارة بايدن لن تمنع توسع الاستيطان في الضفة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد مسؤول إسرائيلي ،اليوم الجمعة، أن إدارة بايدن لن تمنع توسع الاستيطان على الرغم من المعارضة الأمريكية القوية والعلنية للتقدم الإسرائيلي لحوالي 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

ونقل موقع صحيفة “دو تايمز أوف إسرائيل” عن المسؤول المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قوله إن “الإدارة الأمريكية في الواقع لا تهتم كثيراً بالتوسع الاستيطاني الجديد، ولن تمنع تحركات مماثلة في المستقبل”.

وتابع الموقع: “لم يتم التطرق إلى المنشآت الاستيطانية في الحوار الذي أجريناه مع الأمريكيين”، مضيفاً أنهم ” يفهمون جيداً الوضع السياسي في المنطقة، ولا يريدون تدهور التحالف الأمريكي الإسرائيلي بسبب هذه القضية، ويعرفون أيضاً ما هو البديل”.

وكان ما يسمى بـ”مجلس التخطيط الأعلى”، التابع لـلإدارة المدنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، صادق في وقت سابق على مخطط لبناء 3144 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، وذلك رغم معارضة الولايات المتحدة الأميركية وأطراف في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.

وبحسب المخطط من المقرر أن تتوزّع الوحدات الاستيطانية على 30 مستوطنة وبؤرة استيطانية في الضفة الغربية والقدس، أكبرها في مستوطنتي “رفافا” (399 وحدة استيطانية) و”كدوميم” (380) و”كفار عتصيون” (292) و”هار براخا” (286).

وتعد هذه المرة الأولى التي تتم فيها المصادقة على مخطط استيطاني بهذا الحجم من تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة في حزيران/ يونيو الماضي، وانتقال السلطة إلى الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة وتولي جو بايدن مهامه الرئاسية في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وبحسب مصادر إعلامية فإن 1800 وحدة استيطانية من بين الـ3144، حصلت على تصريح نهائي لمباشرة البناء الاستيطاني، بينما تم الدفع بمخطط لبناء 1344 وحدة استيطانية التي ستحتاج إلى تصاريح إضافية لتصبح نهائية.

وكانت تقارير إعلامية عبرية ذكرت أن محادثة متوترة جرت بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بسبب الاستيطان.

وقال موقع واللا العبري، إن بلينكين أجرى محادثة هاتفية متوترة مع غانتس، احتج خلالها على قرار الموافقة على تخطيط وبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.

ولفت الموقع إلى أن هذا ما قاله ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار مطّلعون على تفاصيل المحادثة، فيما كان رد غانتس: “لقد قلصت نطاق البناء قدر الإمكان، وسنتخذ المزيد من الخطوات من أجل الفلسطينيين”.

الاحتلال يصادق على بناء 3144 وحدة استيطانية بالضفة رغم المعارضة الأمريكية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صادق ما يسمى بـ”مجلس التخطيط الأعلى”، التابع لـلإدارة المدنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مخطط لبناء 3144 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، وذلك رغم معارضة الولايات المتحدة الأميركية وأطراف في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.

وبحسب المخطط من المقرر أن تتوزّع الوحدات الاستيطانية على 30 مستوطنة وبؤرة استيطانية في الضفة الغربية والقدس، أكبرها في مستوطنتي “رفافا” (399 وحدة استيطانية) و”كدوميم” (380) و”كفار عتصيون” (292) و”هار براخا” (286).

وتعد هذه المرة الأولى التي تتم فيها المصادقة على مخطط استيطاني بهذا الحجم من تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة في حزيران/ يونيو الماضي، وانتقال السلطة إلى الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة وتولي جو بايدن مهامه الرئاسية في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وبحسب مصادر إعلامية فإن 1800 وحدة استيطانية من بين الـ3144، حصلت على تصريح نهائي لمباشرة البناء الاستيطاني، بينما تم الدفع بمخطط لبناء 1344 وحدة استيطانية التي ستحتاج إلى تصاريح إضافية لتصبح نهائية.

وكانت تقارير إعلامية عبرية ذكرت أن محادثة متوترة جرت بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت أمس الثلاثاء.

وقال موقع واللا العبري، أن بلينكين أجرى محادثة هاتفية متوترة يوم الثلاثاء مع غانتس، احتج خلالها على قرار الموافقة على تخطيط وبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.

ولفت الموقع إلى أن هذا ما قاله ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار مطّلعون على تفاصيل المحادثة، فيما كان رد غانتس: “لقد قلصت نطاق البناء قدر الإمكان، وسنتخذ المزيد من الخطوات من أجل الفلسطينيين”.

وكانت موجة من الانتقادات العربية والدولية صاحبت إعلان الاحتلال المصادقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، أبرزها الموقع الأمريكي الرافض لذلك.

وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، إن مجلس التخطيط الأعلى للتنظيم والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، سيعقد اليوم الأربعاء، جلسة للمصادقة على أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية بالضفة الغربية، وذلك بعد تأجيل لعدة ساعات بسبب خلافات بين الإدارة المدنية ووزارة المالية الإسرائيلية.

ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن تأجيل الجلسة يأتي في أعقاب الضغوطات التي مارستها الإدارة الأميركية على الحكومة الإسرائيلية، حيث أعلنت واشنطن، أمس الثلاثاء، عن رفضها للتوسع الاستيطاني بالضفة.

في نفس الوقت قالت القناة السابعة إن الاجتماع تم تأجيله بسبب إضراب عمالي لموظفي مجلس التخطيط، إلى جانب ضغوط أميركية على حكومة بينيت لوقف أي مخططات بناء استيطاني.

اقرأ أيضاً: بيت لحم: الاحتلال يخطر بهدم ووقف بناء منشآت في واد رحال

إعلام عبري: رسالة شديدة اللهجة من أمريكا لـ”إسرائيل” بسبب بناء المستوطنات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكر وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وجهت في الأيام الأخيرة رسالة احتجاج حادة إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بعد قرار التخطيط لبناء نحو 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.

وقال موقع “واللا” العبري، إن هذه هي المرة الأولى التي تروج فيها إسرائيل لبناء مستوطنات منذ أن تولى بايدن منصبه في رئاسة البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية حاولت الضغط على حكومة بينيت بأن لا تقوم بهذه الخطوة أو على الأقل تقليص عدد الوحدات السكنية التي ستتم الموافقة عليها، وفي الأخير كان عدد الوحدات التي تم الموافقة عليها أكبر من المخطط الأصلي.

وأورد عن مصادر مطلعة أن مايكل راتني القائم بأعمال السفير الأميركي لدى إسرائيل، تحدث مع شمريت مئير المستشار السياسي لبينيت، وأوضح لها أن الولايات المتحدة تأخذ القرار الإسرائيلي على محمل الجد، وأنها قلقة بشكل خاص من حقيقة أن ثلثي الوحدات المعلن عن البناء عليها تقع في مستوطنات معزلة بعمق الضفة الغربية، وخارج الكتل الاستيطانية الكبيرة، حيث وصف مصدر كان على إطلاع على المحادثة بأنها كانت “صعبة للغاية”.

اقرأ أيضاً: أمريكا و”إسرائيل”: تضارب التصريحات حول تصنيف المؤسسات الحقوقية الأخير

وبحسب الموقع تزامنت المحادثة، مع تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس يوم الجمعة أن الولايات المتحدة قلقة بشأن الموافقة على البناء في المستوطنات، داعيًا إلى تجنب اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم وتوتر الوضع وتقوض حل الدولتين.

الخارجية تطالب دول العالم بوضع المنظمات الاستيطانية على قوائم الإرهاب

رام الله – مصدر الإخبارية

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، دول العالم بوضع منظمات المستوطنين وعناصرها الإرهابية المسلحة التي ترتكب الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين على قوائم الإرهاب وملاحقتهم ومحاكمتهم ومنعهم من دخول أراضيها.

ودعت الخارجية في بيان صحفي لها مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية وكذلك القرار 2334، مشيرة إلى أنها تتابع يومياً تفاصيل اعتداءات المستوطنين لرفعها إلى “الجنائية الدولية” وحثها على سرعة البدء بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين.

وتابعت أن “إرهاب ميليشيات المستوطنين وعصاباتهم يضرب في كل مكان في الضفة الغربية تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة”.

وأوردت الخارجة عن تقارير محلية وإسرائيلية أن اعتداءات المستوطنين تضاعفت خلال العام الحالي بشكل خطير ومنفلت من أية رقابة أو قوانين أو محاسبة، مضيفة: “يتضح من طبيعة تلك الاعتداءات أن جيش الاحتلال يشارك في غالبية الهجمات ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم ومنازلهم وأرضهم، ويوفر الخطة والإسناد ومسارات الهروب لهم، ويستكمل إذا لزم الأمر اعتداءاتهم من خلال قمع المواطنين الذين يهبون للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم، في توزيع مدروس للأدوار تكون حصيلته دائما الشهداء والجرحى والمهجرين وتخريب المزروعات والممتلكات الفلسطينية”.

ولفتت إلى أن آخر هذه الاعتداءات ما حدث صباح هذا اليوم في حي واد الربابة في سلوان، حيث اعتدت شرطة الاحتلال وقواته على المواطنين بسبب تصديهم لطواقم بلدية الاحتلال التي تقوم بتهويد أراضيهم، ما أدى لإصابات في صفوفهم، وإقدام عناصر الإرهاب اليهودي على قطع عشرات أشجار الزيتون المثمرة في بلدة بورين جنوب نابلس عشية انطلاق موسم قطاف الزيتون، في محاولة لتخريبه وضربه كما يحدث في كل عام، وإقدام المستوطنين أيضا على اقتحام بيارة سعود شرق طوباس امتدادا لحملة استيطانية متواصلة تستهدف المنطقة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة فيها.

وشددت على  أن هذه الاعتداءات “تأتي بعد أيام قليلة من الهجوم الدموي الذي نفذته ميليشيات المستوطنين المسلحة بالسكاكين والآلات الحادة ضد المواطنين في مسافر يطا، والذي أوقع إصابات خطيرة في صفوف الفلسطينيين”.

اقرأ أيضاً: الخارجية تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم ضد الاستيطان والتطهير العرقي

كما أكدت أن حكومة بينت تواصل سياسة احتضان المستوطنين وتبني برامجهم الاستعمارية التوسعية، وهو ما يؤكد أنها حكومة استيطان ومستوطنين.

في نفس الوقت استنكرت الخارجية بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين الاستفزازية وجرائمهم بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم، واعتبرتها دعوة صريحة لتصعيد الأوضاع في ساحة الصراع وخطراً حقيقيا يهدد الجهود الأميركية والدولية المبذولة لإحياء عملية السلام، وتقويض ممنهج لفرص تحقيق مبدأ حل الدولتين.

الخارجية تطالب المجتمع الدولي بموقف حازم ضد الاستيطان والتطهير العرقي

رام الله – مصدر الإخبارية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء اليوم السبت، عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه في الأرض الفلسطينية المحتلة، والاستيلاء على مساحات واسعة منها، وما يرافق تلك العمليات من تطهير عرقي واسع النطاق وحرب مفتوحة على الوجود الفلسطيني في جميع المناطق المصنفة “ج”، والتي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية.

وطالبت الخارجية في بيان صحفي المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، بتطبيق مواقفهم الرافضة للاستيطان وتحويل حرصهم على حل الدولتين إلى آليات واجراءات عملية، لإحياء عملية السلام قبل فوات الأوان.

وأكدت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم للوصول لهذا الهدف أشكال عدة من الضغوطات والتضييقات على حياة المواطنين الفلسطينيين، ولا تتردد في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحقهم، وحولت الضفة إلى ساحة صراع ومواجهة ساخنة طالت عديد المناطق من شمالها إلى جنوبها، وفي مقدمتها القدس الشرقية المحتلة.

وبينت “الخارجية” أن جرائم الاحتلال تترافق مع التطهير العرقي الذي تمعن دولة الاحتلال في ارتكابه بهدف تهجير ما يزيد على 3000 فلسطيني في منطقة المسافر جنوب الضفة، وللسيطرة على ما يزيد عن 38,000 دونم لتخصيصها لصالح التوسع الاستيطاني، في أبشع وأوضح ممارسة عنصرية فاشية أمام سمع وبصر العالم، كما هو الحال تماما في محاولة إبادة الوجود الفلسطيني في الأغوار؛ ليس فقط وجود المواطن الفلسطيني، إنما ايضا عبر استهداف خطوط المياه والأشجار والمراعي والأغنام والمزروعات.

في نفس الوقت حملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة وتصعيدها المتعمد للأوضاع في ساحة الصراع، معتبرة أن حرب الاحتلال المفتوحة ضد جميع أشكال الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة “ج” هي امتداد وانعكاس مباشر للمواقف والتصريحات والسياسة الاحتلالية الاستيطانية العنصرية التي يتفاخر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت وأركان ائتلافه تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه.

اقرأ أيضاً: تقرير: الاحتلال يضغط لتهجير 3 آلاف فلسطيني جنوب الضفة

تقرير: الاحتلال يضغط لتهجير 3 آلاف فلسطيني جنوب الضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس ضغوطاً لتهجير نحو 3 آلاف فلسطيني جنوبي الضفة الغربية.

وبحسب تقرير المكتب فإن “منطقة جنوب الخليل تشهد تصعيداً واعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، هدفه ترهيب المواطنين والضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم لصالح توسيع المستوطنات”.

وتابع التقرير: “تهديدات الاحتلال ومطامعه الاستيطانية تطال سكان منطقة تبلغ مساحة أراضيها نحو 38500 دونم، وهي تجمعات وخِربٌ يُقيم فيها أكثر من 3 آلاف مواطن”.

وذكر التقرير أنه لم تعد معاناة الفلسطينيين في جنوب محافظة الخليل وخاصة شرق بلدة يطا “تقتصر على الحياة القاسية والحرمان من أساسيات الحياة ومن حق السكن في بيوت تقيهم برد الشتاء وحرارة الصيف، بل هي تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك”.

وأردف: “إلى جانب عمليات الهدم التي تطال الحظائر، فإن سلطات الاحتلال تواصل عمليات التطهير العرقي باستخدام مختلف الوسائل، بما في ذلك توظيف المستوطنين للقيام بهذه المهمة تحت حماية جيش الاحتلال”.

ولفت إلى أن عمليات الهدم الواسعة تطال البيوت البسيطة للمواطنين بحجة أنها شُيدت دون ترخيص، ما تسبب حتى الآن وعلى امتداد سنوات في تشريد أعداد متزايدة من السكان الفلسطينيين، وأن المنطقة الأكثر عرضة للتهديد تضم عدة خِرَب وقرى منها: جِنبه، التّبان، والفَخيت، والمَجاز، وحَلاوة، وصْفَي الفوقا، وصْفَي التحتا، ومَغاير العَبيد، والرّكيز، والمفَقرة، وصارورة، وخَلة الضّبع، وشِعب البُطم، وقواويص، وبئر العِّد، وطوبا، وسَدة الثّعلة، وسُوسيا، والتواني.

وتحدث عن هجوم نفذه مستوطنون على قرية المفقرة، الثلاثاء الماضي “حيث تسعى إسرائيل منذ عشرات السنين إلى اقتلاع سكانها وتدميرها”.

وأشار إلى اعتداء عشرات المستوطنين الملثمين وتنقلهم من بيت إلى بيت، مستخدمين السكاكين والمطارق.

واستأنف: في “المفقرة” واحدة من 12 قرية موجودة منذ 1933 لكنها مهددة بالاقتلاع والتهجير بذريعة وجودها في منطقة التدريب 918، التي خصصت للتدريب العسكري، وطرد سكانها نهاية 1999 لكنهم عادوا إليها.

في حين أشارت تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة، يتواجدون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.

اقرأ أيضاً: الضفة: إصابات إثر اشتعال مواجهات في عدة مدن والاحتلال يعتقل أسير محرر

مجلس الأمن يدعو الاحتلال لتفادي استخدام القوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين

رام الله – مصدر الإخبارية

عقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الأربعاء، جلسة لمتابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان، ومتابعة استفزازات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته وتدمير المنازل وتهجير المواطنين من أحياء القدس المحتلة.

بدوره قال المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، في عرضه لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، إن القرار 2334 يدعو “إسرائيل” إلى وقف الأنشطة الاستيطانية.

وبيّن وينسلاند أن المستوطنات كافة غير شرعية بموجب القانون الدولي، معربا عن قلقه حيال استمرار قوات الاحتلال بهدم منازل المواطنين الفلسطينيين والاستيلاء على عدد من المباني، منها الممولة دولياً، كما أكد انه يجب على “إسرائيل: وقف عمليات الهدم والإخلاء.

وعبر المبعوث الأممي عن قلقه حيال استمرار عنف المستوطنين في الضفة الغربية، مؤكداً ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل دائم لتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي، مطالباً العالم والأسرة الدولية بتمكين الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) من العودة لمسار السلام.

في نفس الوقت قال ممثل الولايات المتحدة “إن الظروف الحالية صعبة وتدعو للقلق، ولكن هناك خطوات يمكن أن نتخذها لتحسين الحياة للفلسطينيين والإسرائيليين”.

كما دعا إلى الوصول لغزة بشكل مستدام ودون عراقيل، وبقاءالمعابر مفتوحة للعبور التجاري ونقل المساعدات الإنسانية وضمان المواد المطلوبة لجهود التعافي وإعادة الإعمار، مضيفاً: “نحن بحاجة لمزيد من المياه في غزة، ونتمنى وضع أنابيب المياه لضمان إعادة تأهيل شبكات المياه في غزة”.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة ساهمت بـ300 مليون دولار للأونروا، داعياً للمساعدة في معالجة العجز للأونروا التي تقدم فرص تعليم لأكثر من 500 ألف طفل في المنطقة.

كما قال ممثل المكسيك: “نحن قلقون إزاء غياب تقدم ملموس في عملية السلام في الشرق الأوسط، وهناك أراضٍ تم الاستيلاء عليها، ما يشكل عائقاً أمام القانون الدولي وأمام السلام”.

ودعا ممثل المكسيك “إسرائيل” إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 2334، ووقف كل التدابير التي تعيق الفلسطينيين من الوصول لمياه الشرب، وتفادي استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين، مرحبا بكل المبادرات الداعية لإعادة إعمار قطاع غزة ورفع الحصار عنه بشكل كامل.

منظمة التحرير: سلطات الاحتلال تعزز الاستيطان في الضفة ببناء المعابد والكُنُس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرحت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعزز الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، ببناء المعابد والكُنُس، معتبرة أن ذلك “أخطر من الاستيطان نفسه”.

وقالت منظمة التحرير في تقرير أسبوعي يرصد فيه المركز الوطني للدفاع عن الأرض، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، النشاط الاستيطاني والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة “في سعيها المتواصل لتكريس الاستيطان وتعزيز وجوده في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، تعتزم حكومة الاحتلال ومجالس المستوطنات إنشاء معابد لليهود في العديد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية”.

وبيّن التقرير أن تلك المعابد ستطرح “ضمن خطة الأولويات الوطنية للحكومة (الإسرائيلية)”. وبين أنه “من المقرر توزيع 6.25 مليون دولار على 30 مستوطنة وبؤرة استيطانية، بدعوى وجود نقص في المعابد أو المباني المخصصة لإقامة الطقوس الدينية اليهودية”.

وتابع أن هدف الخطة الإسرائيلية “إضفاء قدسية وبعدا دينيا زائفا على الأرض، والمكان عبر الاستيطان الديني، وهو أشد خطرًا من أي استيطان آخر”.

وأشار إلى أن الذي صاغ المشروع، هو وزير الشؤون الدينية في الحكومة الإسرائيلية “ماتان كاهانا” من حزب “يمينا”، الذي يرأسه رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت.

وأكد التقرير على أنها المرة الأولى التي يكون فيها دعم وإنشاء المعابد أولوية للمستوطنات، مضيفاً أن مشروع بناء المعابد يأتي “في سياق منح المزيد من الامتيازات للمستوطنات، من أجل تعزيز وتقوية الاستيطان والتضييق على الوجود الفلسطيني.

في حين أشارت تقديرات فلسطينية وإسرائيلية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يستقرون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

اقرأ أيضاً: انتهاكات الاحتلال: استيلاء على مئات الدونمات في بيت لحم

نابلس: الاحتلال يجرف أراضٍ زراعية في قصرة ويقمع مسيرة ضد الاستيطان في بيتا

نابلس – مصدر الإخبارية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على تجريق أراضٍ زراعية في بلدة قصرة جنوب نابلس.

بدوره قال عضو بلدية قصرة عماد جميل لوكالة الأنباء الرسمية “وفا” إن الاحتلال جرف أراضي زراعية قرب مستوطنة “مجدوليم” المقامة على أراضي المواطنين شمال البلدة، ووضع سياجا شائكا.

وبيّن جميل أن الاحتلال يمنع أصحاب الأراضي من حراثتها والوصول إليها منذ فترة طويلة، محذرا من خطورة ذلك، خاصة مع اقتراب موسم الزيتون.

كما قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنة “مجدوليم” المقامة على أراضي قصرة، تشهد أعمال توسعة.

وأضاف أنه قبل أسابيع كانت الأراضي المحيطة في المستوطنة تشهد أعمال تجريف، وجرى مؤخراً نقل السياج خارج المستوطنة في الجهتين الغربية والغربية الشمالية في منطقة القنا، وسكب باطون جاهز على التوسعة الجديدة على مساحة 20 دونماً.

في سياق متصل قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مسيرة ووقفة رافضة للطريق الاستيطاني الجديد في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين بالفعالية التي دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي في بلدة بيتا، دون أن يبلغ عن إصابات.

اقرأ أيضاً: اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

الكشف عن مخطط لبناء حي استيطاني جديد جنوب القدس المحتلة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

كشف رئيس بلدية القدس التابعة للاحتلال الإسرائيلي موشي ليؤون عن مخطط لبناء حي استيطاني جديد جنوبي القدس المحتلة.

وقال ليؤون اليوم الاثنين إن المشروع يشمل بناء 296 وحدة استيطانية بمنطقة “مفرق بات” القريب من حي بيت صفافا المقدسي.

وبيّن أن الحي سيتم بناؤه بمحاذاة خط سير القطار الخفيف وسيساعد على التقليل من ازمة السكن في المدينة.

على صعيد آخر أكد رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ظافر ملحم اليوم الاثنين استيلاء سلطات الاحتلال على عدد من المعدات والخلايا الكهرو-ضوئية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في منطقة الأغوار الوسطى والشمالية.

وقال ملحم إن سلطات الاحتلال أقدمت على سرقة لعدد من المعدات والخلايا الكهرو-ضوئية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في منطقة الأغوار الوسطى والشمالية، ضمن سياسة التطهير العرقي المتبعة ضد الفلسطينيين بتلك المناطق في سبيل تهويد المنطقة، وإحكام السيطرة عليها وتدمير كل ما له علاقة بمقومات الحياة لترحيل السكان الأصليين.

وأوضح رئيس سلطة الطاقة أن الاحتلال فكك ودمر مكونات 6 أنظمة للطاقة الشمسية بقدرة 1.2 كيلو واط لكل نظام في منطقة بزيق، و3 أنظمة في منطقة يرزه بقدرات 1.2 كيلو واط، و2 كيلو واط، و3.2 كيلو واط، وألحق أضراراً أخرى في المنشآت التي يقطنها المواطنون.

وأشار إلى أن التوجه الفلسطيني في الاعتماد أكثر على مصادر الطاقة المتجددة، يأتي منسجماً ومتماشياً مع خطة تنمية وحماية الأغوار والمناطق المهددة بالاستيلاء عليها.

Exit mobile version