مصابة في حادثة عنف ببلدة عارة بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

ذكرت مصادر محلية في بلدة عارة بالداخل المحتل أنه أصيب سيدة بجروح متوسطة إثر تعرّضها لحادثة عنف فجر اليوم.

وبحسب المصادر، أصيبت سيدة (65 عامًا) بجروح متوسطة إثر تعرضها لحادثة عنف فجر اليوم في عارة.

ووصلت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية للسيدة (65 عامًا) وأحيلت بعدها إلى مستشفى هيلل يافة لاستكمال العلاج.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

غرق سيدة أربعينية من مدينة الطيرة على شواطئ هرتسيليا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

توفيت سيدة أربعينية غرقاً على شواطئ “هشارون” في هرتسيليا، مساء اليوم الجمعة من مدينة الطيرة.

وتعرضت دالية فضيلي للغرق على شاطئ هشارون، وسارعت الطواقم الطبية في إنقاذها إلا أن محاولات الإنقاذ باءت بالفشل، وتم إعلان الوفاة مساءً.

وأوضح أحد أفراد الطاقم الطبي الذي تواجد في المكان أثناء محاولات الإنقاذ: “كانت السيدة على الضفة وهي فاقدة للوعي بعد انتشالها من قبل أشخاص كانوا بالمكان، ولم يكن هناك نبض أو تنفس”.

وأضاف: “جرى تقديم عمليات الإنعاش لها إلا أنها باءت بالفشل، وتم إقرار وفاتها في المكان”.

اقرأ أيضاً: مصادر محلية: وفاة فتاة غرقًا في بحر مدينة غزة

بفعل الطقس.. موجة حرائق في عدة مناطق بالجليل الأعلى

الجليل-مصدر الإخبارية 

شهدت مختلف المناطق بالداخل المحتل منها الجليل الأعلى، اندلاع حرائق بفعل حالة الطقس والأجواء الخماسينية، التي طالت مناطق مفتوحة ووعرية متفرقة ما ألحق أضرارا فيها دون الإبلاغ عن وقوع مصابين.

وأفادت مصادر محلية أنه شبت ألسنة النار في منطقة مفتوحة بجسر “أريك” الواقع على شارع 87 بالجليل الأعلى، ما استدعى طواقم معززة من الإطفاء ومروحيات لإخماد الحريق.

وذكرت المصادر بأن الحريق امتد إلى مساحة واسعة بفعل الهواء، فيما أغلق شارع 87 أمام حركة السير إثر تصاعد الدخان بكثافة.

اقرأ/ي أيضا: انحسار الحرائق في اليونان بعد أسبوع من اشتعالها بمناطق متفرقة

وجرى مناشدة المتنزهين إلى عدم الاقتراب من مكان الحريق الذي امتد إلى 7 مواقع قريبة من “بارك هيردن”.

إلى ذلك، استدعت المواطنين طواقم الإطفاء إلى حرائق في مناطق أخرى وعملت على إخمادها والسيطرة عليها.

ودعت سلطة الإطفاء والإنقاذ المواطنين إلى الامتناع عن إشعال النيران هذه الأيام بسبب أحوال الطقس التي تشهدها البلاد.

مصاب في حادث عمل بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة متوسطة لعامل فلسطيني أثناء عمله في موديعين عيليت بالداخل المحتل.

ولفتت إلى أن أصيب عامل فلسطيني (30 عامًا) بجروح متوسطة خلال عمله بورشة للترميمات في موديعين عيليت بمنطقة المركز.

ووصلت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى المكان، وقدّمت الاسعافات الأولية للعامل، وأحيل بعدها إلى مستشفى شيبا لاستكمال العلاج.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

اعتقال 12 شخصا بشبهة جباية الخاوة في الجليل

الجليل-مصدر الإخبارية

ألقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، القبض على 12 مشتبهًا بهم بجباية الإتاوة (الخاوة) في منطقة الجليل.

وحسب ادعاء الشرطة فإنه “في إطار، مكافحة جباية رسوم الحماية والخاوة في منطقة الشمال، تم دهم عدد من الأهداف في كريات شمونة، وعكبرة، وعين قينيا، (الجولان) والجش، ومشمار هيردين، خلال النشاط تم القبض على 12 مشتبهًا بالتآمر لارتكاب جرائم ابتزاز وجباية رسوم الحماية والخاوة وغسل الأموال وجمع المعلومات عن أصحاب الأعمال الذين يتم ابتزازهم تحت غطاء أنشطة الحراسة”.

وأشارت الشرطة إلى أنه تم ضبط هواتف وكاميرات ومستندات وشيكات بقيمة إجمالية مليون ونصف شيكل.

وقبل أسبوع، قدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في حيفا لائحة اتهام ضد شاب (27 عاما) وآخر (21 عاما) ورجل (53 عاما) وهم من سكان حيفا، بتهمة الابتزاز عن طريق التهديد بالقوة وإلحاق أضرار بالممتلكات وعمليات سطو وغيرها، وجباية الإتاوة (الخاوة) من قبل إدارة لجنة مبان في مدينة حيفا.

ولائحة الاتهام تضمنت ارتكاب بعض المتهمين على تهديد مديرين وأعضاء في شركة بناء في حيفا من أجل أن يدفعوا لهم الخاوة مقابل خدمة حراسة التي لم تطلبها الشرطة بالأصل.

ووصل المتهمون إلى المبنى الأول قاموا بتحطيم باب المدخل وألقوا بشاشة التلفاز على الأرض وألحقوا اضرارا بالممتلكات بقيمة عشرات آلاف الشواكل، ونتيجة للتهديدات تم تحويل مبالغ مختلفة في مناسبات عديدة لبعض المتهمين مقابل خدمات أمنية لم يتم توفيرها.

اقرأ/ي أيضا: منظمة البيدر: ننظر بخطورة بالغة لاعتداءات المستوطنين ضد البدو ونطالب بتوفير الحماية

وواصلت اللجنة المشتركة للجنة الدستور ولجنة الأمن الوطني مداولاتهم في جلسة قبل حول اقتراح قانون العقوبات (تعديل رقم 149) (إضافة مخالفة جباية رسوم الخاوة) لسنة 2023 والذي تقدم به عضو الكنيست إسحاق كرويزير وذلك ضمن إعدادها الاقتراح للقراءة الثانية والثالثة في الهيئة العامة للكنيست.

وتناولت الجلسة بين أمور أخرى آلية المصادرة المدنية​ التي ستكون مشمولة في صيغة الاقتراح وتسمح بحجز ممتلكات تتعلق بتنفيذ المخالفة والتي تعود إلى مجرمي الخاوة (الإتاوة)، وذلك دون الحاجة لإدانة جنائية إنما ضمن الإجراءات المدنية، الأمر الذي يزيل الحاجة إلى إثبات تنفيذ المخالفة بما لا يدع مجالاً للشك.

وتبين خلال الجلسة أن إمكانية ممارسة المصادرة المدنية متوفرة اليوم في ثلاث مجالات: مجال تبييض الأموال، عندما الشخص المشتبه بتنفيذ المخالفة غير موجود ولا يمكن اقتفاء أثره​، وضمن قانون محاربة منظمات الجريمة، كما أدخلت هذه الإمكانية أيضا في مرسوم العقاقير الخطيرة حتى وأنه لم يتم استخدام ذلك سابقا.

وأعربت وزارة القضاء خلال الجلسة عن دعمها للتسوية المقترحة بما يخص المصادرة المدنية، ولكنها تحفظت على توسيعها لتشمل المصادرة “في القيمة” والتي تعني حجز الممتلكات غير المربوطة بذاتها بالمخالفة إنما ممتلكات تساوي قيمتها قيمة الممتلكات التي يريدون مصادرتها بسبب تنفيذ المخالفة، سواء أتم الحصول على هذه الممتلكات كأجر عن تنفيذ المخالفة أو كوسيلة لتنفيذها.

يافا يا نور العين.. عروس البحر في قلوب المحبين

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

تلك المدينة الرائعة التي يتغنى بها الجميع “يافا”، هي من أجمل المدن الفلسطينية التاريخية التي تعرضت للاحتلال والسرقة من قبل جماعات اليهود والإسرائيليين إلى أن أصبحت ضمن “حلم العودة”.

يحمل كثير من الأجداد مفتاح باب منزله القديم في يافا والذي تركه قسراً بسبب الاحتلال والتهجير، ويورثه لأبنائه وأحفاده من أجل التأكيد على حق الأرض والدار.

يافا “الجمال”

من يتكلم عن يافا محق جداً حين يحكي عنها كعاشق، وقبل أن نعيش مع قلوب المحبين، دعونا نتعرف أكثر عن تاريخ وجغرافية تلك المدينة الرائعة التي تنشدها الجدات الكبار في الأغاني التراثية “يافا يا نور العين”.

جاءت كلمة يافا من “يافي” الكنعانية، أي الجميلة، وأطلق عليها الكنعانيون اسم “جوبي”، والفرنجة اسم “جافا”، وورد اسمها “يوبا” أوم “يبو” في عهد “تحتمس الثالث” أي منتصف الألف الثاني قبل الميلاد وهو باللغة الهيروغليفية.

وتشير الأدلة التاريخية جميعها إلى أن تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة، كلها تعبر عن معنى “الجمال”.

تقع يافا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد عن القدس العاصمة الفلسطينية حوالي 55 كم من جهة الغرب، وتحتل موقعاً تجارياً متميزاً لوقوعها على مفترق طرق المواصلات بين القارات الثلاث آسيا وأورويا وأفريقيا، ويمر من أراضيها نهر العوجا.

أسّسها الكنعانيون في الألف الرابع قبل الميلاد، وقام الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء عليها، وطرد سكانها في نكبة عام 1948م.

تبلغ المساحة الكلية لمدينة يافا حوالي 6.4 كم²، بينما بلغ عدد سكانها الإجمالي حوالي 60.000 نسمة، معظمهم من اليهود، ونسبة قليلة فقط من الفلسطينيين بين مسلمين ومسيحيين.

البلدة القديمة

تتميز البلدة القديمة في يافا بسحرها المبهر ومناظرها الخلابة، حيث تبدو هذه البلدة كمتحف تاريخي مفتوح بما فيه من معالم أثرية ومواقع رائعة بممراتها الضيقة التي تشبه المتاهة.

كما أنها تشمل منازل قديمة عتيقة ذات أحجار كبيرة، برسومات تاريخية على الأرضيات.

وعند زيارتها، ستجد أنها تحوي عدة مطاعم مميزة تقدم أشهى المأكولات، وبعض المتاجر الرائعة، التي ستستمتع حقاً فيها أثناء زيارتها.

ومن أهم معالم مدينة يافا مسجد المحمودية، أو مسجد يافا الكبير، ومسجد حسن بيك، وكنيسة القلعة، وساحة الساعة، وساحة العيد، والكثير من المزارات الدينية، عدا عن الحمامات القديمة وطرازها القديم في البناء.

ميناء يافا

تتميز يافا بميناء اُعتبر من أهم الموانئ وأقدمها في تاريخ فلسطين، والميناء الوحيد في تلك المنطقة منذ العهد العثماني أي قبل أكثر من 4 آلاف سنة.

كان يسمى بـ “شط العرب” ويتميز بجماله وروعته، حيث يحتوي على منارة فوقه، ومسجد البحر قرب مدخله الشمالي، إضافة إلى مسجد يافا الكبير.

وكانت تتواجد فيه عدة سفن، وقوارب صيد محلية، بعضها للجولات في البحر الأبيض المتوسط، وتمر من خلاله البضائع المختلفة مثل تصدير الحمضيات أشهرها برتقال يافا، إضافة إلى الصابون والحبوب.

ويوجد فيه عدد متشكل من المطاعم والمقاهي المحلية المتميزة، مثل مطاعم السمك أشهرها مطعم العجوز والبحر الشهير، إضافة إلى بعض العروض الخاصة بالسيرك والغناء، حيث كان مزاراً للعائلات والرحلات المدرسية.

وبقي الميناء كأحد أهم الموانئ للتجارة، إلى أن أنشأ ميناء أسدود، ثم في أواخر الستينات أقيم ميناء “تل أبيب” بقصد ضرب الميناء العربي، وكسر إرادة الصيادين العرب والتجار فيها.

ويقع اليوم ضمن بلدية “تل أبيب” على الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط، وبعد النكبة عام 1948 أصبح ميناءً ثانوياً للقوارب الصغيرة والمتوسطة.

وأصدر الاحتلال قراراً عام 1965 يمنع السفن الكبيرة من الرسو عليه، بعد أن كان بوابة الفلسطينيين إلى العالم الخارجي في العهد العثماني وخلال فترة الانتداب البريطاني.

يذكر أن ميناء يافا ذُكرت في عدة نصوص تاريخية قديمة، بما فيها التوارة وعند الفراعنة.

برتقال يافا

تشتهر يافا بالزراعة بسبب تربتها ومناخها الحار صيفاً والبارد شتاءً، والرطب لقربه من البحر، وتوفر المياه على الدوام، وتنتشر فيها بيارات الحمضيات خاصة البرتقال، والذي يتم تصديره إلى الأسواق العالمية.

ويعتبر برتقال يافا المشهور من أفضل أنواع البرتقال، فهو ذو قشرة سميكة من شأنها أن تحفظ الثمرة مدة طويلة، وكثير العصارة، وحلو المذاق، ما جعله علامة تجارية مميزة تُصدر إلى دول العالم.

ما دعا الاحتلال الإسرائيلي للأسف إلى استغلال علامته التجارية بغرض الدعاية، ووضعها على لوحيات الدعاية السياحية.

وتشتهر في يافا أيضاً عدد من الصناعات مثل صناعة القرميد، والبلاط، والمنسوجات، والحلويات، وغيرها.

يافا الروح (كلمات أصحاب الأرض)

يرتبط القلب والعقل في يافا سواء ولدت فيها أم لم تُولد، فمجرد ذكرها تحن الروح لها، وتقول مرام توفيق شابة ثلاثينية تعيش في غزة: “رغم أني لم أولد فيها ولا أزرها إلا أنني بمجرد أن أسمع اسمها وأرى صورها يدق قلبي حباً”.

وتابعت: “أشعر بنبضات قلبي تتسارع كشعور المحبوب حينما يرى محبوبته”، وأكدت أنها تتمنى بشدة زيارتها قائلة: “أتمنى زيارتها حتى لو كان آخر يوم بعمري، وألتقط صوراً تذكارية تحت شجر البرتقال الذي كنا نقرأ عنه في كتب المدرسة صغاراً”، وأضافت: “أتمنى أن أمشي بشوارعها القديمة”.

آملة أن تحقق مرادها قريباً بوعد الله في التحرير للأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي.

وعن وصفها وجمالها قالت نجاح الشرحي: “ما أحلاها وما أغلاها على قلوبنا، زرناها وزرنا كل المواقع في أرضنا المحتلة فلسطين”، وأعربت أنها جزء لا يتجرأ من الروح والجسد، وأنها عنوان الأرض، ورائحة الأجداد وأصلهم وأصالتهم.

وأوضحت أنه مهما بعدت الأجساد عنها تبقى الأرواح قريبة منها، وقالت: “لا بد أن نعود يوماً، وسيعوضنا الله بأيام جميلة وستنتفح الطرق، وسنجتاز الحدود دون إذا وبلا تصريحات بالتأكيد”.

“يافا يا روح الروح، يا القلب المجروح”، كلمات بدأت بها الحاجة التسعينية ام محمد مزجت فيها بين العشق والاشتياق ليافا البعيدة القريبة، والتي أخذت تسرد فيها حكاياتها منذ الصغر والتي تتذكرها رغم عمرها الكبير.

عيون ام محمد اغرورقت بالدمع وهي تحكي لنا عن تسلقها شجر البرتقال في “حوش الدار” فناء بيت والدها، الذي كان من أعيان مدينة يافا، وعادت بالوراء عشرات السنوات لتخبرنا كيف هاجرت عائلتها مع عدد من الأسر بسبب تهديد المحتل.

وقالت: “طلعت امي ومعها الجاجة راقدة”، وتابعت: “كنت صغيرة وبفكر طالعين رحلة أخدت الطابة وطلعت، لو بعرف كان أخدت عروستي، تركتها ع سريري”، وصمتت للحظة، وتنهدت واكتفت بنظرة سارحة عبر شباك غرفتها، وهي تلازم الفراش تتأمل العودة لتحتضن عروستها في بيتها بيافا.

اقرأ أيضاً: افتتاح حزام ناقل جديد في ميناء اسدود بتكلفة 240 مليون شيكل

بعد قتل الشاب فلسطين مطر.. نحف تشهد إضراباً احتجاجاً على جرائم القتل

أراضي 48 – مصدر الإخبارية

أعلن مجلس نحف المحلي في منطقة الجليل شمال البلاد صباح اليوم الخميس، عن إضراب احتجاجاً على ازدياد جرائم القتل في القرية، وبعد جريمة قتل الشاب فلسطين مطر في إطلاق نار بالقرية الليلة الماضية.

واستنكر المجلس برئيسه وكافة أعضائه ظواهر العنف في القرية، وقال: “نستنكر بأشد العبارات ظواهر القتل والعنف، ونشجب هذا السلوك الذي يؤدي إلى هدر أرواح شبابنا، ويزعزع الأمن والأمان في البلاد”.

وأضاف: “وعلى إثره نعلن الإضراب الشامل اليوم الخميس في القرية”، وتابع: “نؤكد أن مثل هذه الأعمال ليست من عاداتنا، ولا أخلاقياتنا، ولا قيمنا، وهي مرفوضة قولاً وفعلاً”.

وطالب المجلس الشرطة بالعمل بشكل جدي لتوفير الأمن والأمان للمواطنين، في أعقاب ازدياد الجرائم في القرية بالآونة الأخيرة.

وقدم تعازيه ومؤازته لأهل الفقيد، ودعا له بالرحمة.

وفي الليلة الماضية، قُتل الشاب فلسطين مطر في الأربعينيات من عمره، بعد تعرضه لإطلاق نار في بلدة نحف بمنطقة الشاغور، على خلفية “نزاع متواصل بين عائلات مجرمين” حسب ما ذكرت الشرطة الإسرائيلية.

يذكر أنه بتاريخ 25 حزيران (يونيو) 2023 قُتل طارق محمد فارس زرقاوي (61 عاماً) من مجد الكروم، ويسكن في مدينة كرميئيل، ولطفي عباس سرحان (71 عاماً) من نحف، وكان قد قُتل ابنه باسم (38 عاماً) جراء تعرضه لإطلاق نار في 10 ديسمبر (كانون الأول) 2021، وهو زوج ابنة القتيل طارق زرقاوي.

وترتفع حصيلة القتلى منذ بداية عام 2023 إلى 129 ضحية بعد مقتل الشاب فلسطين مطر.

اقرأ أيضاً:مقتل الشاب فلسطين مطر بجريمة إطلاق نار في بلدة نحف بالجليل

منظمة البيدر: ننظر بخطورة بالغة لاعتداءات المستوطنين ضد البدو ونطالب بتوفير الحماية

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

دانت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، اقتحام ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الارهابية وبغطاء من جيش الاحتلال أمس الأربعاء تجمع عرب الكعابنة في مغاير الدير شرق مدينة رام الله، واعتداءاتهم المتكررة والمتصاعدة التي تستهدف التجمعات البدوية في انحاء الضفة.

وأشارت منظمة البيدر في بيان اليوم الخمبس، مهاجمة أكثر من 50 مستوطنا مسلحين المنطقة، وعاثوا فيها خرابا وتدميرا وترويعا، واعتدوا على المواطنين بالضرب وأطلقوا الرصاص الحي وسط عويل الاطفال والنساء، كذلك ما حصل قبل أيام في منطقة عرب الكعابنة في المعرجات غرب اريحا، عندما أقدم مستوطنون نهارا على الاستيلاء على اغنام المزارعين في المعرجات، بحماية ودعم جيش الاحتلال.

وحملت المنظمة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم وتداعياتها واعتبرتها دعوة علنية لتفجير ساحة الصراع وادخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها.

اقرأ/ي أيضا: 55 انتهاكاً ضد التجمعات البدوية بمحافظات الضفة خلال يوليو

وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية خاصة المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية بالوقوف أمام مسؤولياتها وإدانة هذه الاعتداءات واتخاذ ما يلزم من اجراءات يفرضها القانون الدولي لوقفها فورا، ومنع تكرارها، والدول كافة بما فيها تلك التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الانسان وعملية السلام على أساس حل الدولتين لأدراج منظمات المستوطنين الارهابية ومن يقف خلفها على قوائم الارهاب، ومنع قياداتها وعناصرها من دخول أراضيها، واتخاذ الخطوات القانونية والعقوبات والضغط على دولة الاحتلال لتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها.

ورأت أن فشل المجتمع الدولي في هذا الاختبار سيفتح الباب أمام المزيد من جرائم المستوطنين وعناصرهم الارهابية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، ويدفع المستوطنين لارتكاب مزيد من الجرائم الجماعية ومواصلة اعتداءاتهم الهمجية ضد سكان التجمعات البدوية، بما يؤدي إلى دخول المنطقة في أتون صراع ديني.

وقالت “البيدر” إنها تنظر بخطورة بالغة لهذه التطورات في اعتداءات منظمات المستوطنين الارهابية على المواطنين البدو، والتي بدأت تأخذ طابعا جماعيا منظما وبمشاركة جيش الاحتلال، في انعكاس مباشر للتوجهات المعلنة للحكومة للإسرائيلية المقبلة تجاه قضايا التجمعات البدوية.

وأكدت أنها تتابع جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين المسلحة بقلق بالغ على المستويات كافة، وتسعى بشكل حثيث للتواصل مع مؤسسات حقوقية دولية واممية لتوفير الحماية الدولية للبدو، ووضع حد لإفلات دولة الاحتلال من المحاسبة والعقاب.

مقتل الشاب فلسطين مطر بجريمة إطلاق نار في بلدة نحف بالجليل

الجليل-مصدر الإخبارية 

قُتل الشاب فلسطين مطر في الأربعينيات من عمره، الليلة الماضية، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في بلدة نحف بمنطقة الشاغور، ما أدّى لارتفاع حصيلة القتلى منذ مطلع العام 2023 إلى 129 ضحية.

وأوضحت مصادر محلية أن الطاقم الطبي أقر بوفاة مطر خلال نقلة بسيارة الإسعاف إلى المستشفى بعد فشل محاولات إنعاشه وإنقاذ حياته.

ووفق موقع عرب 48، فإن الشاب تعرض لإطلاق نار خلال تواجده داخل سيارة في البلدة.

وبينت الشرطة الإسرائيلية، أنّ الجريمة في نحف وقعت على خلفية “نزاع متواصل بين عائلات مجرمين”؛ فيما لم تبلغ عن اعتقال أي مشتبه به، وفق تعبيرها.

اقرأ/ي أيضا: العثور على جثة شاب متوفياً في عكا

في ذات السياق، أُصيب شاب من مدينة طمرة في العشرينيات من عمره بجراح متفاوتة، وذلك جراء جريمة إطلاق نار نفذت صباح الخميس، على شارع 70 بمساره بالقرب من مدينة شفا عمرو.

وتلقى مركز الزهراوي الطبي بلاغاً عن جريح عند مفرق نعمة قرب شفا عمرو، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان، وقدم إسعافات أولية لمصاب بإطلاق نار، ونقله على وجه السرعة إلى مستشفى “رمبام” في حيفا لاستكمال العلاج، علما أن المصاب بحالة مستقرة، حيث وصفت حالته بين المتوسطة والخطيرة.

وهرعت قوات من الشرطة إلى موقع الجريمة، وأغلقت الموقع والمفرق أمام حركة السير، وشرعت بجمع الأدلة والبيانات من موقع الجريمة، وفتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.

وبحسب المعلومات الأولية، فقد أطلق مجهولون النار صوب مركبة عندما كانت تسافر عند مفرق نعمة المحاذي لمدينة شفاعمرو، وهربوا من المكان.

العثور على جثة شاب متوفياً في عكا

عكا- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بمدينة عكا بالعثور على جثة الشاب اسلام يحيى ارشيد (40 عامًا) داخل منزله.

وقالت المصادر إنه تم الليلة العثور على جثة الشاب اسلام يحيى ارشيد من سكان قرية جديدة والذي يسكن في مدينة عكا، دون معرفة أسباب الوفاة.

وحضرت الشرطة الى المنزل وباشرت بالتحقيق ومن المتوقع نقل الجثمان الى المعهد الطبي ابو كبير لمعرفة أسباب الوفاة.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

Exit mobile version