يافا يا نور العين.. عروس البحر في قلوب المحبين

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

تلك المدينة الرائعة التي يتغنى بها الجميع “يافا”، هي من أجمل المدن الفلسطينية التاريخية التي تعرضت للاحتلال والسرقة من قبل جماعات اليهود والإسرائيليين إلى أن أصبحت ضمن “حلم العودة”.

يحمل كثير من الأجداد مفتاح باب منزله القديم في يافا والذي تركه قسراً بسبب الاحتلال والتهجير، ويورثه لأبنائه وأحفاده من أجل التأكيد على حق الأرض والدار.

يافا “الجمال”

من يتكلم عن يافا محق جداً حين يحكي عنها كعاشق، وقبل أن نعيش مع قلوب المحبين، دعونا نتعرف أكثر عن تاريخ وجغرافية تلك المدينة الرائعة التي تنشدها الجدات الكبار في الأغاني التراثية “يافا يا نور العين”.

جاءت كلمة يافا من “يافي” الكنعانية، أي الجميلة، وأطلق عليها الكنعانيون اسم “جوبي”، والفرنجة اسم “جافا”، وورد اسمها “يوبا” أوم “يبو” في عهد “تحتمس الثالث” أي منتصف الألف الثاني قبل الميلاد وهو باللغة الهيروغليفية.

وتشير الأدلة التاريخية جميعها إلى أن تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة، كلها تعبر عن معنى “الجمال”.

تقع يافا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد عن القدس العاصمة الفلسطينية حوالي 55 كم من جهة الغرب، وتحتل موقعاً تجارياً متميزاً لوقوعها على مفترق طرق المواصلات بين القارات الثلاث آسيا وأورويا وأفريقيا، ويمر من أراضيها نهر العوجا.

أسّسها الكنعانيون في الألف الرابع قبل الميلاد، وقام الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء عليها، وطرد سكانها في نكبة عام 1948م.

تبلغ المساحة الكلية لمدينة يافا حوالي 6.4 كم²، بينما بلغ عدد سكانها الإجمالي حوالي 60.000 نسمة، معظمهم من اليهود، ونسبة قليلة فقط من الفلسطينيين بين مسلمين ومسيحيين.

البلدة القديمة

تتميز البلدة القديمة في يافا بسحرها المبهر ومناظرها الخلابة، حيث تبدو هذه البلدة كمتحف تاريخي مفتوح بما فيه من معالم أثرية ومواقع رائعة بممراتها الضيقة التي تشبه المتاهة.

كما أنها تشمل منازل قديمة عتيقة ذات أحجار كبيرة، برسومات تاريخية على الأرضيات.

وعند زيارتها، ستجد أنها تحوي عدة مطاعم مميزة تقدم أشهى المأكولات، وبعض المتاجر الرائعة، التي ستستمتع حقاً فيها أثناء زيارتها.

ومن أهم معالم مدينة يافا مسجد المحمودية، أو مسجد يافا الكبير، ومسجد حسن بيك، وكنيسة القلعة، وساحة الساعة، وساحة العيد، والكثير من المزارات الدينية، عدا عن الحمامات القديمة وطرازها القديم في البناء.

ميناء يافا

تتميز يافا بميناء اُعتبر من أهم الموانئ وأقدمها في تاريخ فلسطين، والميناء الوحيد في تلك المنطقة منذ العهد العثماني أي قبل أكثر من 4 آلاف سنة.

كان يسمى بـ “شط العرب” ويتميز بجماله وروعته، حيث يحتوي على منارة فوقه، ومسجد البحر قرب مدخله الشمالي، إضافة إلى مسجد يافا الكبير.

وكانت تتواجد فيه عدة سفن، وقوارب صيد محلية، بعضها للجولات في البحر الأبيض المتوسط، وتمر من خلاله البضائع المختلفة مثل تصدير الحمضيات أشهرها برتقال يافا، إضافة إلى الصابون والحبوب.

ويوجد فيه عدد متشكل من المطاعم والمقاهي المحلية المتميزة، مثل مطاعم السمك أشهرها مطعم العجوز والبحر الشهير، إضافة إلى بعض العروض الخاصة بالسيرك والغناء، حيث كان مزاراً للعائلات والرحلات المدرسية.

وبقي الميناء كأحد أهم الموانئ للتجارة، إلى أن أنشأ ميناء أسدود، ثم في أواخر الستينات أقيم ميناء “تل أبيب” بقصد ضرب الميناء العربي، وكسر إرادة الصيادين العرب والتجار فيها.

ويقع اليوم ضمن بلدية “تل أبيب” على الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط، وبعد النكبة عام 1948 أصبح ميناءً ثانوياً للقوارب الصغيرة والمتوسطة.

وأصدر الاحتلال قراراً عام 1965 يمنع السفن الكبيرة من الرسو عليه، بعد أن كان بوابة الفلسطينيين إلى العالم الخارجي في العهد العثماني وخلال فترة الانتداب البريطاني.

يذكر أن ميناء يافا ذُكرت في عدة نصوص تاريخية قديمة، بما فيها التوارة وعند الفراعنة.

برتقال يافا

تشتهر يافا بالزراعة بسبب تربتها ومناخها الحار صيفاً والبارد شتاءً، والرطب لقربه من البحر، وتوفر المياه على الدوام، وتنتشر فيها بيارات الحمضيات خاصة البرتقال، والذي يتم تصديره إلى الأسواق العالمية.

ويعتبر برتقال يافا المشهور من أفضل أنواع البرتقال، فهو ذو قشرة سميكة من شأنها أن تحفظ الثمرة مدة طويلة، وكثير العصارة، وحلو المذاق، ما جعله علامة تجارية مميزة تُصدر إلى دول العالم.

ما دعا الاحتلال الإسرائيلي للأسف إلى استغلال علامته التجارية بغرض الدعاية، ووضعها على لوحيات الدعاية السياحية.

وتشتهر في يافا أيضاً عدد من الصناعات مثل صناعة القرميد، والبلاط، والمنسوجات، والحلويات، وغيرها.

يافا الروح (كلمات أصحاب الأرض)

يرتبط القلب والعقل في يافا سواء ولدت فيها أم لم تُولد، فمجرد ذكرها تحن الروح لها، وتقول مرام توفيق شابة ثلاثينية تعيش في غزة: “رغم أني لم أولد فيها ولا أزرها إلا أنني بمجرد أن أسمع اسمها وأرى صورها يدق قلبي حباً”.

وتابعت: “أشعر بنبضات قلبي تتسارع كشعور المحبوب حينما يرى محبوبته”، وأكدت أنها تتمنى بشدة زيارتها قائلة: “أتمنى زيارتها حتى لو كان آخر يوم بعمري، وألتقط صوراً تذكارية تحت شجر البرتقال الذي كنا نقرأ عنه في كتب المدرسة صغاراً”، وأضافت: “أتمنى أن أمشي بشوارعها القديمة”.

آملة أن تحقق مرادها قريباً بوعد الله في التحرير للأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي.

وعن وصفها وجمالها قالت نجاح الشرحي: “ما أحلاها وما أغلاها على قلوبنا، زرناها وزرنا كل المواقع في أرضنا المحتلة فلسطين”، وأعربت أنها جزء لا يتجرأ من الروح والجسد، وأنها عنوان الأرض، ورائحة الأجداد وأصلهم وأصالتهم.

وأوضحت أنه مهما بعدت الأجساد عنها تبقى الأرواح قريبة منها، وقالت: “لا بد أن نعود يوماً، وسيعوضنا الله بأيام جميلة وستنتفح الطرق، وسنجتاز الحدود دون إذا وبلا تصريحات بالتأكيد”.

“يافا يا روح الروح، يا القلب المجروح”، كلمات بدأت بها الحاجة التسعينية ام محمد مزجت فيها بين العشق والاشتياق ليافا البعيدة القريبة، والتي أخذت تسرد فيها حكاياتها منذ الصغر والتي تتذكرها رغم عمرها الكبير.

عيون ام محمد اغرورقت بالدمع وهي تحكي لنا عن تسلقها شجر البرتقال في “حوش الدار” فناء بيت والدها، الذي كان من أعيان مدينة يافا، وعادت بالوراء عشرات السنوات لتخبرنا كيف هاجرت عائلتها مع عدد من الأسر بسبب تهديد المحتل.

وقالت: “طلعت امي ومعها الجاجة راقدة”، وتابعت: “كنت صغيرة وبفكر طالعين رحلة أخدت الطابة وطلعت، لو بعرف كان أخدت عروستي، تركتها ع سريري”، وصمتت للحظة، وتنهدت واكتفت بنظرة سارحة عبر شباك غرفتها، وهي تلازم الفراش تتأمل العودة لتحتضن عروستها في بيتها بيافا.

اقرأ أيضاً: افتتاح حزام ناقل جديد في ميناء اسدود بتكلفة 240 مليون شيكل

لحق بشقيقه.. وفاة شاب غرقاً في بحر يافا

الأراضي المحتلة 48 – مصدر الإخبارية

لحق الشاب أحمد ديريه (25 عاماً) بأخيه وتوفي بعده بيوم إثر تعرضه للغرق في بحر يافا، وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى “فولفسون” صباح اليوم الخميس عن وفاته.

وتعود قصة الوفاة المأساوية إلى ما قبل يومين، حيث كان أحمد برفقة شقيقه خليل (38 عاماً) على شواطئ بحر مدينة يافا، وهما من بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم في الضفة المحتلة.

وتعرض أحدهما للغرق داخل البحر، فدخل الشقيق الثاني لإنقاذه فغرق هو الآخر، وأمس الأربعاء توفي الشقيق خليل، بينما أعلن اليوم عن وفاة الثاني (أحمد) بعد رقوده في العناية المكثفة.

وتسود حالة من الحزن الشديد بلدة بيت فجار بعد وفاة الشقيقين من نفس العائلة.

وبعد الحادثة، حذرت جهات عديدة من عدم السباحة في البحر هذه الأيام، وخاصة إذا لم يوجد أي من طواقم الإنقاذ في منطقة السباحة.

وحسب “نجمة داود الحمراء”، توفي 26 شخصاً بسبب الغرق، منذ بداية موسم السباحة في 29 مارس (آذار) وحتى بداية الشهر الجاري، فيما وُصفت حالة 7 بالحرجة والخطيرة، ووُصفت حالة 88 شخصاً بالمتوسطة حتى الطفيفة.

اقرأ أيضاً:فتى في يافا يطعن شقيقه ويصيبه بجراح متوسطة

مصابان من يافا إثر إطلاق النار عليهما في حديقة عامة

فلسطينيو 48 – مصدر الإخبارية

تعرض شخصان من يافا لإطلاق نار في “تل أبيب”، ما أسفر عن إصابتهما بجراح متفاوتة الخطورة، مساء الأحد في وقت متأخر من الليل.

وأوضح الطاقم الطبي أن الشخصين تعرضا إلى حادث عنف في حديقة عامة في أحد شوارع “تل أبيب”، وجرحا، أشار أنه قدم لهما الإسعافات.

ونُقل شاب 30 عاماً إلى مستشفى “فولفسون” في حولون لتلقي العلاج، بينما الآخر نُقل من المكان بشكل ذاتي.

من جانبها، ذكرت الشرطة في بيان مقتضب، أنه وردها بلاغ حول إصابة اثنين من سكان يافا بجروح في حديقة دافيدوف، ونُقلا إلى المستشفى، وأحدهما بحالة خطيرة، والآخر متوسطة طفيفة.

وقالت الشرطة إن “الخلفية إجرامية”، ولفتت أنها تحقق في ملابسات الجريمة.

يذكر أن 96 شخصاً قُتلوا منذ بداية العام الجاري في المجتمع العربي دون رادع، بينهم 6 نساء وشابة وطفلان.

اقرأ أيضاً:7 مصابين في حادث سير قرب البحر الميت

مقتل شاب في إطلاق نار بالناصرة ومصابان في دير حنا ويافا

فلسطينيو 48 – مصدر الإخبارية

قتل شاب في جريمة إطلاق نار بمدينة الناصرة مساء اليوم الأربعاء، بينما جرح آخران في جريمتي إطلاق نار وطعن في كل من دير حنا ويافا.

وذكرت مصادر محلية أن شاباً في الثلاثنيات تعرض لإطلاق نار أثناء تواجده في محل تجاري في شارع توفيق زياد بمدينة الناصرة، ونقل إلى المستشفى الإنجليزي لتلقي العلاج، إلى أن تم إعلان وفاته بعد وصف حالته بالحرجة.

وفي دير حنا، وقعت جريمة إطلاق نار أخرى تسبب بجرح شاب (23 عاماً) بجروح وصفت بالخطيرة.

أما في مدينة يافا، تعرض شاب (20 عاماً) للطعن ووصفت جروحه بأنها خطيرة.

وبعد مقتل الشاب في الناصرة، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في الأراضي المحتلة 48 إلى 86 قتيلاً بينهم 6 نساء وطفلان، منذ مطلع العام الجاري.

اقرأ أيضاً: مصاب في إطلاق نار بمدينة رهط

فتى في يافا يطعن شقيقه ويصيبه بجراح متوسطة

يافا- مصدر الإخبارية

طعن فتى فلسطيني في يافا (12 عاما) شقيقه اليوم الأحد واصابه بجراح متوسطة.

وذكرت مصادر محلية أن قاصر يبلغ من العمر 12 عامًا أصيب بجروح متوسطة اثر تعرضه للطعن في منزل في شارع سالسالا في يافا.

ولفتت إلى أنه نُقل إلى المستشفى في حالة متوسطة. وتم اعتقال شقيقه القاصر للاشتباه في تورطه في الحادث.وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عشرات المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

إطلاق نار في يافا يُسفر عن إصابة شاب بجراح خطرة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

أعلنت شرطة الاحتلال، مساء اليوم الأحد، إصابة شاب يبلغ من العمر 22 عاماً بجراح خطيرة، إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في مدينة يافا المحتلة.

ووفق بيان للشرطة فإنها “تلقت بلاغًا عن شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، تم إجلاؤه من شارع هارمون في يافا، إلى مشفى وولفسون بعد إطلاق النار عليه”.

في السياق ذكرت تقارير إعلام محلية، أنّ ارتفاعًا طرأ على عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي بالداخل المحتل، حيث سُجّل منذ مطلع العام الجاري 2023، مقتل 26 شخصًا.

وتشهد البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل، جرائم عنف وقتل بشكل يومي، إذ يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها في اجتثاث الظاهرة الآخذة بالاستفحال.

وحتى نهاية عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني، 109 قتلى بينهم 12 امرأة، بينما في عام 2021، ارتكبت أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.

19 قتيلاً منذ مطلع العام.. مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في يافا

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر بمقتل شاب، في الثلاثينيات من عمره، السبت، في جريمة إطلاق نار في مدينة يافا المحتلة.

ووفق مصادر طبية فإن الشاب حسن أبو سيفلقي توفي متأثرا بجروحه الخطيرة في جريمة إطلاق نار قرب مسجد محمد الفاتح في مدينة يافا.

يأتي ذلك في وقت ترتفع فيه معدلات الجريمة وأحداث العنف في الداخل المحتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في توفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.

وبذلك ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل منذ مطلع العام الجاري إلى 19 قتيلا.

في حين بلغت حصيلة الضحايا خلال العام الماضي 109 قتلى بينهم 12 امرأة، وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل، في رقم قياسي غير مسبوق.

اقرأ أيضاً: وفاة رجل ووقوع مصابة جراء حادث سير بالداخل المحتل

بزعم الدفاع عن النفس.. الاحتلال يفرج عن يهودي قتل شاباً من يافا

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن محكمة الصلح لدى الاحتلال الإسرائيلي، سرحت شاباً يهودياً (22 عاماً) من “هود هشارون” وأحالته إلى الحبس المنزلي على خلفية ارتكابه جريمة قتل شاب من مدينة يافا.

ووفق موقع “واينت” العبري الإلكتروني، قدمت شرطة الاحتلال استئنافاً إلى المحكمة المركزية على قرار محكمة الصلح، باعتبار ادعاءات المشتبه “غير معقولة” لتبرير إطلاق النار على الضحية بعدما رفض بيع مجموعة من الشبان العرب بندقية هوائية.

وتابع الموقع أن قاضي المحكمة المركزية رفض استئناف الشرطة، مضيفاً أنه “رغم توفر اشتباه باستخدام غير مبال بالسلاح من طرف المشتبه الذي جرى فرض حظر نشر على هويته، إلا أنه لا يوجد هناك أي اشتباه بتشكيله خطرا”.

ولفت الموقع إلى أنه يستدل من التحقيق في تفاصيل الجريمة، أن المشتبه الذي وجهت ضده مخالفات القتل عمدا وفي ظروف خطيرة وفي منطقة مأهولة بالسكان، أراد بيع بندقية هوائية والتقى بعدد من الشبان بعد التواصل فيما بينهم عن طريق تطبيق “تلغرام”.

وأردف: “عند وصولهم إلى مكان اللقاء في يافا، أدرك المشتبه بأن الشبان عرب وقرر عدم بيعهم بادعاء الجريمة في المجتمع العربي”، زاعماً أن ثلاثة من الشبان اعتدوا عليه ثم أشهر سلاحه المرخص ضمن عمله كحارس أمن، وأطلق النار دفاعا عن النفس ثم استقل مركبته وفرّ هاربا من المكان، وفيما بعد قام بإبلاغ الشرطة بما ارتكبه.

وأشار إلى أنه في أعقاب ذلك، أصيب الضحية الشاب محمد زتونية (19 عاما) بجروح حرجة آنذاك، وأحيل إلى مستشفى “فولفسون”، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وبحسب الموقع، عُلم أن المشتبه أطلق سراحه قبل نحو عام من الخدمة في وحدة النخبة بالجيش الإسرائيلي، واعتبرته محكمة الصلح “شخصا عاديا تماما”؛ وفقا ما جاء في “واينت”.

وأورد عن استئناف الشرطة على قرار محكمة الصلح في الجلسة التي عقدت اليوم، الجمعة، أن “هناك تخوف من تشكيل خطر من طرف المشتبه، بالإضافة إلى تشويش التحقيق في حال إطلاق سراحه”.

وأضافت: “قد تكون هناك تناقضات في روايته في ما يتعلق بعلاقة الأحداث التي يمكن أن تشير إلى الخطر، وبحسب روايته فقد جاء لبيع بندقية هوائية وهو مسلح بسلاحه الشخصي المرخص، وأنه تعرض لاعتداء على يد شخصين وأنه لم تكن أمامه طريقة أخرى”.

في حين خلصت النيابة العامة للاحتلال بالقول إلى أن “رواية المشتبه مع مجمل الظروف لا تزال تتطلب الفحص”.

اقرأ أيضاً: إصابة فتى بجراح حرجة في جريمة إطلاق نار بالطيبة

يافا: فلسطينيون يُنظمون وقفات احتجاجية ضد الإخلاء والتهجير

يافا – مصدر الإخبارية

يُواصل أبناء شعبنا الفلسطيني في يافا، تنظيم الوقفات الاحتجاجية ضد الإخلاء والتهجير، ورفضًا لممارسات الشرطة الإسرائيلية بحق أبناء المجتمع العربي في أراضي الـ 48.

وبحسب المشاركين، فإن الوقفات الشعبية تأتي في سياق الرد المُطلق لمُخطط الاحتلال التهويدي القاضي بتهجير وتشريد 1400 شخص من العائلات الفلسطينية بمدينة يافا.

واستهجن المُحتجون المخططات العنصرية الإسرائيلية جملة وتفصيلًا، المتزامنة مع سعي الشركات الاستيطانية للاستيلاء على أملاك الفلسطينيين بالمدينة.

ورفع الأهالي لافتاتٍ ضد عنصرية الاحتلال كُتب عليها “يكفي عنصرية”، “بدنا نعيش بأمان”، “هذه أرضنا والاحتلال إلى زوال”، “يافا مش للبيع” وغيرها من الشعارات المُطالبة بضرورة الضغط على الاحتلال لاحترام حق الفلسطينيين في أراضيهم.

وشدد المُحتجون على أن التهجير يُمثّل قنبلة موقوتة تهدف لإخلاء المدينة من سُكانها الأصليين، تعزيزًا لمشروع الاستيطان في أراضي الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل.

ودعا المشاركون، جميع أبناء شعبنا في أراضي الـ48 إلى التضامن مع يافا، والتصدّي للترانسفير اليهودي الجديد.

يُذكر أن أهالي يافا ينظمون الوقفة الاحتجاجية بشكل أسبوعي، لتسليط الضوء على نظام الأبرتهايد العنصري، ولإبقاء قضيتهم حية في أذهان الجميع رافعين شِعار “لا يضيع حق وراءه مُطالِبْ”.

وفاة شاب غرقاً قرب شواطئ يافا

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بوفاة الشاب جعفر أحمد غيث الكسواني من قرية بيت اكسا شمال غرب القدس بعد تعرضه للغرق في شاطئ يافا.

يشار إلى أنه تم انقاذ شاب اخر ووصفت حالته بالطفيفة.

وجرت أعمال بحث واسعة عن الشاب المفقود وبعد ذلك عثر على جثته وقد فارق الحياة.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

Exit mobile version