الاحتلال يعتقل فتاة من البلدة القديمة ويقتادها للتحقيق

القدس – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، فتاة من البلدة القديمة شمال غربي مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتادت الفتاة إلى التحقيق في معتقل القشلة بذريعة أنها مطلوبةٌ لديها”.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى في القدس، بأن “قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة ريما أبو الفول، وهي من سكان أراضي عام 1948 أثناء تواجدها عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى”.

في سياق منفصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مخيم العروب شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال شرعت في دهم عدد من منازل المواطنين في المخيم، ما أثار حالةً من الهلع في صفوف النساء والأطفال والمرضى من كبار السن.

وذكر شهود العيان، أن “الاحتلال اقتحم منزل الشاب وائل جوابرة في منطقة الجبل، وعاثت فيه فسادًا وخرابًا قبل الانسحاب منه”.

واعتقلت قوات الاحتلال شابًا قُرب ستوطنة “نجوهوت” جنوب الخليل بعد إطلاق النار تجاهه دون معرفة طبيعة حالته الصحية.

كما اقتحم الاحتلال بلدة الزاوية قضاء مدينة سلفيت، وسط مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال الذين تصدوا للاقتحام بصدورهم العارية.

وتشهد مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حملات دهم واعتقالات واسعة تُنفذها قوات الاحتلال بدعم وتأييد حكومة الاحتلال المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.

كما يُشّجع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من النواب المتطرفين قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على زيادة انتهاكاتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يعتقل شقيقين عقب دهم منزل ذويهما في جنين

القدس: مسيرة استفزازية للمستوطنين في البلدة القديمة

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين، بأن مسيرة استفزازية، في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.

وانتشر المستوطنون بحماية جنود الاحتلال شوارع القدس القديمة وصولًا إلى حائط البراق، ورددوا هتافات عنصرية وأدوا طقوسا تلمودية في أسواق البلدة القديمة وتحديدًا في شارع الواد وسوق القطانين.

وفي وقتٍ سابق، استنكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، بدء جماعات الهيكل المزعوم في التحريض لاقتحامات جماعية وواسعة للمسجد الأقصى المبارك خلال الأعياد العبرية منتصف الشهر القادم، بالتزامن مع اعتداء قوات الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط.

وأكد أبو مرزوق أن انتهاكات الاحتلال تستدعي مواصلة دعوات الحشد والرباط الدائم في المسجد، للتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه، ومواجهة الأخطار المحدقة به.

اقرأ/ي أيضًا: أبو مرزوق يستنكر تحريض الاحتلال على اقتحامات الأقصى الشهر المقبل

قوات الاحتلال تعتقل شابًا عقب محاصرة منزله بالبلدة القديمة في نابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، شابًا عقب محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، تبعها وصول تعزيزات من منطقة الطور وانتشرت في محيط البلدة القديمة.

وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عكرمة الخماش بعد محاصرة منزله.

والخماش عضو في مجموعات “عرين الأسود”، وكان قد أصيب بجراح خطيرة جراء انفجار عرضي لعبوة ناسفة أثناء تجهيزها العام الماضي.

اقرأ/ي أيضا: هكذا علق بن غفير على إعادة جثامين ثلاثة شهداء من عرين الأسود

يافا يا نور العين.. عروس البحر في قلوب المحبين

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

تلك المدينة الرائعة التي يتغنى بها الجميع “يافا”، هي من أجمل المدن الفلسطينية التاريخية التي تعرضت للاحتلال والسرقة من قبل جماعات اليهود والإسرائيليين إلى أن أصبحت ضمن “حلم العودة”.

يحمل كثير من الأجداد مفتاح باب منزله القديم في يافا والذي تركه قسراً بسبب الاحتلال والتهجير، ويورثه لأبنائه وأحفاده من أجل التأكيد على حق الأرض والدار.

يافا “الجمال”

من يتكلم عن يافا محق جداً حين يحكي عنها كعاشق، وقبل أن نعيش مع قلوب المحبين، دعونا نتعرف أكثر عن تاريخ وجغرافية تلك المدينة الرائعة التي تنشدها الجدات الكبار في الأغاني التراثية “يافا يا نور العين”.

جاءت كلمة يافا من “يافي” الكنعانية، أي الجميلة، وأطلق عليها الكنعانيون اسم “جوبي”، والفرنجة اسم “جافا”، وورد اسمها “يوبا” أوم “يبو” في عهد “تحتمس الثالث” أي منتصف الألف الثاني قبل الميلاد وهو باللغة الهيروغليفية.

وتشير الأدلة التاريخية جميعها إلى أن تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة، كلها تعبر عن معنى “الجمال”.

تقع يافا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد عن القدس العاصمة الفلسطينية حوالي 55 كم من جهة الغرب، وتحتل موقعاً تجارياً متميزاً لوقوعها على مفترق طرق المواصلات بين القارات الثلاث آسيا وأورويا وأفريقيا، ويمر من أراضيها نهر العوجا.

أسّسها الكنعانيون في الألف الرابع قبل الميلاد، وقام الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء عليها، وطرد سكانها في نكبة عام 1948م.

تبلغ المساحة الكلية لمدينة يافا حوالي 6.4 كم²، بينما بلغ عدد سكانها الإجمالي حوالي 60.000 نسمة، معظمهم من اليهود، ونسبة قليلة فقط من الفلسطينيين بين مسلمين ومسيحيين.

البلدة القديمة

تتميز البلدة القديمة في يافا بسحرها المبهر ومناظرها الخلابة، حيث تبدو هذه البلدة كمتحف تاريخي مفتوح بما فيه من معالم أثرية ومواقع رائعة بممراتها الضيقة التي تشبه المتاهة.

كما أنها تشمل منازل قديمة عتيقة ذات أحجار كبيرة، برسومات تاريخية على الأرضيات.

وعند زيارتها، ستجد أنها تحوي عدة مطاعم مميزة تقدم أشهى المأكولات، وبعض المتاجر الرائعة، التي ستستمتع حقاً فيها أثناء زيارتها.

ومن أهم معالم مدينة يافا مسجد المحمودية، أو مسجد يافا الكبير، ومسجد حسن بيك، وكنيسة القلعة، وساحة الساعة، وساحة العيد، والكثير من المزارات الدينية، عدا عن الحمامات القديمة وطرازها القديم في البناء.

ميناء يافا

تتميز يافا بميناء اُعتبر من أهم الموانئ وأقدمها في تاريخ فلسطين، والميناء الوحيد في تلك المنطقة منذ العهد العثماني أي قبل أكثر من 4 آلاف سنة.

كان يسمى بـ “شط العرب” ويتميز بجماله وروعته، حيث يحتوي على منارة فوقه، ومسجد البحر قرب مدخله الشمالي، إضافة إلى مسجد يافا الكبير.

وكانت تتواجد فيه عدة سفن، وقوارب صيد محلية، بعضها للجولات في البحر الأبيض المتوسط، وتمر من خلاله البضائع المختلفة مثل تصدير الحمضيات أشهرها برتقال يافا، إضافة إلى الصابون والحبوب.

ويوجد فيه عدد متشكل من المطاعم والمقاهي المحلية المتميزة، مثل مطاعم السمك أشهرها مطعم العجوز والبحر الشهير، إضافة إلى بعض العروض الخاصة بالسيرك والغناء، حيث كان مزاراً للعائلات والرحلات المدرسية.

وبقي الميناء كأحد أهم الموانئ للتجارة، إلى أن أنشأ ميناء أسدود، ثم في أواخر الستينات أقيم ميناء “تل أبيب” بقصد ضرب الميناء العربي، وكسر إرادة الصيادين العرب والتجار فيها.

ويقع اليوم ضمن بلدية “تل أبيب” على الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط، وبعد النكبة عام 1948 أصبح ميناءً ثانوياً للقوارب الصغيرة والمتوسطة.

وأصدر الاحتلال قراراً عام 1965 يمنع السفن الكبيرة من الرسو عليه، بعد أن كان بوابة الفلسطينيين إلى العالم الخارجي في العهد العثماني وخلال فترة الانتداب البريطاني.

يذكر أن ميناء يافا ذُكرت في عدة نصوص تاريخية قديمة، بما فيها التوارة وعند الفراعنة.

برتقال يافا

تشتهر يافا بالزراعة بسبب تربتها ومناخها الحار صيفاً والبارد شتاءً، والرطب لقربه من البحر، وتوفر المياه على الدوام، وتنتشر فيها بيارات الحمضيات خاصة البرتقال، والذي يتم تصديره إلى الأسواق العالمية.

ويعتبر برتقال يافا المشهور من أفضل أنواع البرتقال، فهو ذو قشرة سميكة من شأنها أن تحفظ الثمرة مدة طويلة، وكثير العصارة، وحلو المذاق، ما جعله علامة تجارية مميزة تُصدر إلى دول العالم.

ما دعا الاحتلال الإسرائيلي للأسف إلى استغلال علامته التجارية بغرض الدعاية، ووضعها على لوحيات الدعاية السياحية.

وتشتهر في يافا أيضاً عدد من الصناعات مثل صناعة القرميد، والبلاط، والمنسوجات، والحلويات، وغيرها.

يافا الروح (كلمات أصحاب الأرض)

يرتبط القلب والعقل في يافا سواء ولدت فيها أم لم تُولد، فمجرد ذكرها تحن الروح لها، وتقول مرام توفيق شابة ثلاثينية تعيش في غزة: “رغم أني لم أولد فيها ولا أزرها إلا أنني بمجرد أن أسمع اسمها وأرى صورها يدق قلبي حباً”.

وتابعت: “أشعر بنبضات قلبي تتسارع كشعور المحبوب حينما يرى محبوبته”، وأكدت أنها تتمنى بشدة زيارتها قائلة: “أتمنى زيارتها حتى لو كان آخر يوم بعمري، وألتقط صوراً تذكارية تحت شجر البرتقال الذي كنا نقرأ عنه في كتب المدرسة صغاراً”، وأضافت: “أتمنى أن أمشي بشوارعها القديمة”.

آملة أن تحقق مرادها قريباً بوعد الله في التحرير للأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي.

وعن وصفها وجمالها قالت نجاح الشرحي: “ما أحلاها وما أغلاها على قلوبنا، زرناها وزرنا كل المواقع في أرضنا المحتلة فلسطين”، وأعربت أنها جزء لا يتجرأ من الروح والجسد، وأنها عنوان الأرض، ورائحة الأجداد وأصلهم وأصالتهم.

وأوضحت أنه مهما بعدت الأجساد عنها تبقى الأرواح قريبة منها، وقالت: “لا بد أن نعود يوماً، وسيعوضنا الله بأيام جميلة وستنتفح الطرق، وسنجتاز الحدود دون إذا وبلا تصريحات بالتأكيد”.

“يافا يا روح الروح، يا القلب المجروح”، كلمات بدأت بها الحاجة التسعينية ام محمد مزجت فيها بين العشق والاشتياق ليافا البعيدة القريبة، والتي أخذت تسرد فيها حكاياتها منذ الصغر والتي تتذكرها رغم عمرها الكبير.

عيون ام محمد اغرورقت بالدمع وهي تحكي لنا عن تسلقها شجر البرتقال في “حوش الدار” فناء بيت والدها، الذي كان من أعيان مدينة يافا، وعادت بالوراء عشرات السنوات لتخبرنا كيف هاجرت عائلتها مع عدد من الأسر بسبب تهديد المحتل.

وقالت: “طلعت امي ومعها الجاجة راقدة”، وتابعت: “كنت صغيرة وبفكر طالعين رحلة أخدت الطابة وطلعت، لو بعرف كان أخدت عروستي، تركتها ع سريري”، وصمتت للحظة، وتنهدت واكتفت بنظرة سارحة عبر شباك غرفتها، وهي تلازم الفراش تتأمل العودة لتحتضن عروستها في بيتها بيافا.

اقرأ أيضاً: افتتاح حزام ناقل جديد في ميناء اسدود بتكلفة 240 مليون شيكل

وفد مغربي متخصص في العمارة الأثرية يزور القدس لتبادل الخبرات

وكالات-مصدر الإخبارية

بدأ وفد مغربي يضم مهندسين وخُبراء متخصصين في ترميم المباني الأثرية وصيانة المعمار التاريخي، السبت، زيارة لمدينة القدس المحتلة تستمر لغاية 22 حزيران(يونيو) الجاري.

وتنظم الزيارة بدعوة من جمعية المركز الثقافي المغربي-بيت المغرب في القدس بدعم من وكالة بيت مال القدس الشريف، لتبادل الخبرات والتجارب مع نظرائهم الفلسطينيين، وفي إطار الأنشطة التي ينظمها المركز بمناسبة اليوم العالمي للتراث الإنساني اللامادي الذي يصادف في 18 نيسان (أبريل) من كل عام.

وضم الوفد المغربي، مدير وكالة “رد الاعتبار لمدينة فاس” فؤاد السرغيني، المدير الوطني لبرنامج “التثمين المستدام للقصور والقصبات” بالمغرب بوعزة بركة، مدير مركز “ترميم وتوظيف التراث المعماري بالمناطق الأطلسية” محمد بو صالح، رئيس “الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين لفاس” سعدي كريم، إضافة إلى الخبير في مجال التراث عبد الله العلوي، والخبير في الفنون والتراث الفني شكري بن تاويت.

وبدأ الوفد جولته في البلدة القديمة ومعالمها الدينية والحضارية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وبيت المغرب في “طريق الآلام”، ثم عقد اجتماعات مع مؤسسة التعاون.

اقرأ/ي أيضا: اقتحام استفزازي جديد للمسجد الأقصى من بوابة المغاربة

ويشارك الوفد في ندوة متخصصة في مجال العمارة الأثرية في جامعة القدس، تحمل عنوان “بين المغرب والقدس: تقاطعات التجربة المغربية والفلسطينية في حماية العمارة الأثرية وصيانتها”.

كما يجري الوفد لقاءات مع الأوقاف الإسلامية في القدس، ونقابة المهندسين الفلسطينيين في مدينة رام الله وسفير المغرب لدى فلسطين.

وسينفذ الوفد زيارات لبلدة بتير، ومحافظات بيت لحم والخليل وأريحا، للتعرف على خصائص العمارة الأثرية في هذه المناطق، ومدى تأثير تعاقب الحضارات على النماذج المعمارية الأصيلة في فلسطين.

الاحتلال يعتقل الشابة سندس المصري بالبلدة القديمة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، الشابة سندس المصري، بعد محاولة أحد المستوطنين المتطرفين نزع حجابها بالبلدة القديمة في القدس.

وبحسب شهود عيان، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشابة “المصري” بعد دفاعها عن نفسها ومنع أحد المستوطنين من نزع حجابها.

ولاحقًا، قرّر الاحتلال الإفراج عن الشابة المقدسية سندس علاء المصري، بشرط الحبس المنزلي وكفالة مالية 1000 شيقل بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

في سياق متصل، اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية عصر السبت، بأن مستوطنين اقتحموا شارع الواد، واعتدوا على عدد من المواطنين برش غاز الفلفل، وحطموا واجهات محال تجارية، تحت حماية من قوات الاحتلال التي اعتقلت شابًا -لم تعرف هويته بعد- من المكان.

وذكرت المصادر أن الهجوم على المواطنين، تزامن مع إصابة عدد من المواطنين بالضرب والغاز، جراء الاعتداء عليهم من جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين تواجدوا في المكان لتوفير الحماية لمسيرة المستوطنين.

في ذات السياق، اقتحم مستوطنون حي رأس العامود، ومحيط “باب العامود”، كما اقتحمت قوات الاحتلال حي الصوانة وأزالت أعلاما فلسطينية كانت معلقة على الأعمدة.

واقتحمت مجموعةٌ من المستوطنين ظهر السبت عدة أحياء في مدينة القدس، وأدت طقوسًا تلمودية تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

أقرأ أيضًا: مستوطنون يهاجمون المواطنين قرب ترمسعيا برام الله

مصابون خلال اعتداء للمستوطنين بالبلدة القديمة في القدس المحتلة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية عصر اليوم السبت، أن مستوطنون اقتحموا شارع الواد، واعتدوا على عدد من المواطنين برش غاز الفلفل، وحطموا واجهات محال تجارية، بحماية من قوات الاحتلال التي اعتقلت شابا-لم تعرف هويته بعد- من المكان.

وذكرت المصادر أن الهجوم على المواطنين، تزامن مع اصابة عدد من المواطنين بالضرب والغاز، جراء الاعتداء عليهم من جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين تواجدوا في المكان لتوفير الحماية لمسيرة المستوطنين.

في ذات السياق، اقتحم مستوطنون حي رأس العامود، ومحيط “باب العامود”، كما اقتحمت قوات الاحتلال حي الصوانة وأزالت أعلاما فلسطينية كانت معلقة على الأعمدة.

اقرأ/ي أيضا: مستوطنون يؤدون رقصات استفزازية أمام المسجد الأقصى

 

مستوطنون يعتدون على مجموعة من المقدسين في البلدة القديمة

القدس- مصدر الإخبارية:

اعتدى مستوطنون متطرفون، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، على عدد من المقدسيين، في البلدة القديمة من القدس المحتلة.

وقالت مصادر مقدسية إن مستوطنين اعتدوا بالضرب على المواطنين: عبد بربر، وفراس الأطرش، ومالك ومجد مطور، في شارع الوادي بالبلدة القديمة.

وانطلقت “مسيرة الأعلام” التهويدية، في مدينة القدس بالتزامن مع انتشار مكثف لشرطة الاحتلال الإسرائيلي وقوات حرس الحدود لتأمينها.

وأغلقت قوات الاحتلال المداخل المؤدية لباب العامود بمدينة القدس؛ لتأمين المستوطنين المشاركين بـ “مسيرة الأعلام”.

وقالت مصادر مقدسية، إن قوات الاحتلال استدعت سيارة المياه العادمة إلى محيط منطقة باب العامود قبيل مسيرة أعلام المستوطنين.

وكانت قوات الاحتلال قد شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين المسيرة.

ودفعت سلطات الاحتلال بالمئات من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.

ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يزعم اعتقال ناشط من حماس خطط لتنفيذ عملية

مستوطنون يدمرون محال تجارية بواسطة جرافة في الخليل

الخليل-مصدر الإخبارية

دمر العشرات من المستوطنون ستة محال تجارية على الأقل مملوكة لفلسطينيين بالبلدة القديمة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت لجنة إعمار الخليل إن المستوطنين هدموا عددًا من المحال التجارية في منطقة الحسبة بالبلدة القديمة من الخليل.

وأشارت اللجنة إلى أنّ المحال هي جزء من السوق المعروف بسوق العتق “الرابش”، ويقع بالقرب من مسجد السنية ومقابل لجامع الأقطاب داخل منطقة الحسبة القديمة.

ولفتت إلى أن هذا المحال كانت أغلقت بأمر عسكري في الانتفاضة الثانية، حيث تقع في منطقة من المدينة القديمة ويُمنع دخول الفلسطينيين إليها حسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وأفادت بتقديم شكوى للشرطة الإسرائيلية التي فتحت تحقيقا، حيث تشتبه المؤسسة العسكرية في أن المسؤولين الفعليين هم مستوطنون من المدينة.

اقرأ/ي أيضا: لليوم الـ14.. الاحتلال يواصل حصاره وإجراءاته العسكرية بالأغوار الشمالية

الاحتلال يعتقل أربعة مقدسيين بعد الاعتداء عليهم بالبلدة القديمة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر السبت، على عدد من المواطنين المقدسيين، حيث اعتقلت أربعة منهم بينهم ثلاثة فتية في منطقة باب العامود بالبلدة القديمة.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين بعد الاعتداء عليهم بالضرب المُبرح، حيث اقتادتهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم.

وأكد شهود عيان، على أن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح، لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب العمود.

ولفت شهود العيان، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت كلًا مِن يحيى الباسطي، وعبود عزيز الحداد، واسحاق عزيز الحداد، ومحمد عزيز الحداد وجميعهم من القدس.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

Exit mobile version