الضفة تشهد جريمة إطلاق نار جديدة راح ضحيتها شاب في نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة في نابلس عن مقتل شاب ثلاثيني فجر اليوم الثلاثاء، في جريمة إطلاق نار في بلدة قوصين غرب المدينة.

وأفاد المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات بأن ضحية جريمة القتل هو مواطن يبلغ من العمر 35 عاماً، وهو من سكان بلدة قوصين غرب نابلس.

ووأوضح بأن الشرطة بدأت بالتحقيقات لمعرفة ملابسات الجريمة وتفاصيلها، واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وشهد عام 2023 ارتفاعاً في جرائم إطلاق النار في الضفة المحتلة، وعمت فوضى السلاح بشكل ملحوظ، آخرها جريمة اليوم.

وفي إحصاءات غير رسمية، تم تسجيل 45 جريمة قتل في محافظات الضفة المحتلة في عام 2022 الماضي.

وظهر من خلال معطيات الشرطة الفلسطينية أن العام الماضي شهد ارتفاعاً بمعدل جرائم القتل بنسبة 29% عن العام 2021.

وسجلت محافظة الخليل النسبة الأعلى في الجرائم، بينما لم تسجل أريحا وسلفيت جرائم مشابهة.

ووفقاً للشرطة، فإنه تم كشف ملابسات 29 جريمة قتل بالتعاون مع النيابة العامة، وإلقاء القبض على مرتكبيها.

اقرأ أيضاً: أكثر من ربع مليون شيكل.. القبض على مشتبه فيه بــ51 قضية سرقة بنابلس

ستة مصابين في جريمة إطلاق نار بالداخل المحتل

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أفادت وسائل اعلام عبرية، مساء اليوم السبت، بإصابة ستة أشخاص بينهم اثنين بجراح خطيرة في جريمة إطلاق نار في بلدة كفر كنا بالداخل المحتل عام 1948.

وقال موقع واي نت إن “المصابين من أفراد عائلة واحدة، وجرى إطلاق النار صوبهم من قبل أشخاص ملثمين”.

وأضاف الموقع أن المصابين تعرضوا لإطلاق النار خلال تواجدهم في ساحة منزلهم، مشيراً إلى أن جراج رجل 55 عاماً وسيدة 29 عاماً خطيرة.

وأشار إلى أن جراح طفل 17 عاماً متوسطة وثلاثة آخرين طفيفة، مبيناً أن الطواقم الطبية تقدم العلاجات الطبية للمصابين.

وكان شاب يبلغ من العمر 38 عاماً أصيب بجراح متوسطة جراء تعرضه لعملية طعن في محطة وقود في قرية الزرازير بالداخل المحتل.

يشار إلى أن عدد ضحايا جرائم القتل بالداخل المحتل عام 1948 ارتفع منذ بداية العام 2023 إلى 148 قتيلاً.

اقرأ أيضاً: حشد: تكرار جرائم القتل يُمثّل استخفافًا إسرائيليًا بمنظومة حقوق الإنسان والقانون الدولي

جرائم الداخل … التدمير الذاتي والمنظم

بقلم- أكرم عطالله:

بحالات القتل الأخيرة تكون الجريمة داخل المجتمع الفلسطيني في إسرائيل دخلت مرحلة جديدة، وإن كان كل ما يحدث هناك عصياً على الفهم في التاريخ الفلسطيني كشعب يتعرض لتهديد. فحين تتعرض المجتمعات للتهديد يكون رد فعلها التماسك بشكل غريزي وليس القيام بعملية تدمير ذاتي بهذا الشكل الصادم.

التطور الجديد هو وصول الجريمة للمستوى قبل السياسي والانتخابات المحلية، فقد قتل مدير عام بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع أمام مبنى البلدية وقرب مركز للشرطة، وبعده كانت الجريمة المروعة في بلدة أبو سنان كانت أشبه بمذبحة قتل خلالها أربعة أحدهم كان غازي صعب المرشح لرئاسة المجلس المحلي، ليرتفع بذلك عدد الضحايا قبل نهاية آب إلى 158، وهو رقم كبير جداً ليس بسبب الظرف الذي يتعرض له المجتمع الفلسطيني للاستهداف والإفقار وحجب التمويل. بل إن الرقم بحد ذاته قياساً بعدد السكان وبالسنوات الماضية قد ضرب مستوى قياسياً في القتل.

هل سيتطور الأمر درجة أخرى ليصل للمشتغلين في حقل السياسة ومرشحي كنيست؟ إذا استمر هذا الانهيار لا شيء مستبعد في دولة تعتبر وجود الفلسطينيين خطأً تاريخياً ارتكبه بن غوريون بإبقائهم، وجاء الآن من يعيد «تصويب التاريخ» فيسلم نتنياهو وزارة الأمن الداخلي لصاحب فكرة الترانسفير وريث كهانا، فهل يدلنا ما يحدث هناك على شيء في تركيبة الحكومة؟

لهذه الحكومة برنامجها شديد الوضوح، ومن العبث الاعتقاد أن هناك من سيضع حداً لهذه الجريمة التي تطيح بمجتمع يُعتبر شاخص رماية السياسة التي تتكثف بشكلها الحالي، وهي بكل الظروف ليست سياسة استحدثها العقل الكاهاني مؤخراً، فقد رافقت كل حكومات نتنياهو. ونتذكر الجدل الذي تم قبل عامين خلال الغطاء الذي أعطاه منصور عباس لحكومة «بينيت» شريطة معالجة الجريمة وقد انخفضت النسبة آنذاك، صحيح أنها لم تنعدم بفعل ما قاله قادة في الشرطة أن الشاباك «أي المؤسسة ضليعة في الموضوع باعتبارها تشكل غطاء للقتلة» لكن الجريمة تراجعت قليلاً لتعود تنفلت مع هذه الحكومة، وهذه ليست صدفة.

حين أُقيمت اسرائيل بقي فيها 156 ألف فلسطيني تضاعفوا أكثر من عشر مرات، وهي نسبة لم يبلغها المجتمع اليهودي، ما شكّل أزمة لدولة تقوم معاييرها على التفوق اليهودي، بل وأبعد أنها دولة لليهود وليس لغيرهم. ويزداد الصدام أكثر بأنها تخوض صراعاً وجودياً مع الشعب الذي يُعتبر فلسطينيو الداخل امتداداً له، وبالتالي لنا أن نتوقع أية سياسة يمكن أن تنتهجها المؤسسة.

حين أبقاهم بن غوريون اعتقد أن هناك 13 مليون يهودي في العالم سيشدون رحالهم نحو الحلم الجديد، وسيبقى الفلسطينيون كما هم، سيشكلون نسبة 5% من السكان، لكن ذلك لم يحدث، وبالمقابل كانت الجماعة العربية تتضاعف بكثرة، ما استدعى المؤسسة بعد نصف قرن من التأسيس عام 2000 لتعقد مؤتمراً على مستوى الأمن القومي تبحث فيه خطر تكاثر الأقلية الفلسطينية ليطلق أرنون سافير خبير الديمغرافيا نداء استغاثته قائلاً «الساعة الديمغرافية تسير بسرعة الفهد وإجراءات الحكومة تسير بسرعة السلحفاة»، وفي مكان آخر يبث الفزع قائلاً «العرب سينتصرون علينا في غرف النوم».

ما يبدو الآن أن الحكومة استبدلت سرعة السلحفاة بسرعة الثعلب. فما يحدث لا تفسير له سوى تدمير منظم للمجتمع  واستهداف لفئة تعتبرها المؤسسة الرسمية  فئة نقيضة وتشكل خطراً على النقاء اليهودي، ومن ينسى نداء نتنياهو في انتخابات عام 2015 ومطالبته لليهود «بالنزول والتصويت بكثافة لأن العرب يغزون الصناديق»؟، فهذا التصريح الذي يعكس الفكر السياسي الذي يحكم الرجل والذي لم تستطع حتى الولايات المتحدة آنذاك ابتلاعه لتُصدرَ خارجيتها بيان إدانة.

وفوق الكراهية القومية والمشروع الإستراتيجي للحالة اليهودية فقد نشأت عقدة شخصية لدى نتنياهو بعد انتخابات 2021 حين وضع العرب فيتو على رئاسته للحكومة وألقوا به إلى المعارضة، فما يحدث لدى الفلسطينيين هناك أشبه بعملية انتقام حقيقية تقوم بها الحكومة، وحين تتلاقى تلك العقدة مع عقدة تلميذ كهانا وتعيينه مسؤولا عن الأمن تكون هذه هي النتائج بلا أي اندهاش.

مسؤولية وقف الجريمة هي مسؤولية القوى السياسية ولجنة المتابعة التي تهمش ذاتها، ومن العبث مطالبة الحكومة بالعمل على معالجتها، فالأمر لم يعد يمكن السكوت عليه وقد يتطور لقادة العمل السياسي ومرشحي الكنيست حتى يتوقف العرب عن الذهاب لهذه المؤسسة أو غزوها كما يقول نتنياهو. فمن الغريب أن يتمكن رئيس بلدية اللد اليهودي اليميني من عقد اتفاق مصالحة بين عائلتين عربيتين ولا تتمكن الأحزاب السياسية تسجيل أي دور في هذا الملف الذي يهددها قبل كل شيء، وما هبوط نسبة التصويت في الانتخابات الأخيرة سوى تعبير عن ذلك، بالنهاية هي المستهدفة الأولى بالجريمة حين يحتجب الناس عن التصويت.

هناك أوراق نظرية معدة ولجان أحياء وحوار مع العائلات وبرنامج المؤسسات العربية وحضور مكثف للقوى الفاعلة… كثير من الاقتراحات جاءت في كتاب من 250 صفحة كانت قد كلفت لجنة المتابعة لجنة لدراسة الظاهرة برئاسة الدكتور أسعد غانم… ولكن لم يأخذ بها أحد، هكذا قال رئيس اللجنة… من هنا تبدأ المشكلة ومن هنا الحل، وإلا فإن المجتمع ذاهب للتبدد.

اقرأ أيضاً: بين هجوم وجريمة قتل أخرى في المجتمع العربي العنف يخدم أطراف الائتلاف

اسمعوا صرخة كل عربي في إسرائيل يعيش في ظلال الموت

كتبت شيرين فلاح صعب في هآرتس العبرية– ترجمة مصدر الإخبارية:

شيرين فلاح صعب تطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن يسمعوا صرخة كل عربي في إسرائيل يعيش في ظلال الموت المتنقل بين الأحياء والشوارع في المدن والقرى العربية في المثلث والجليل والنقب.

النص الحرفي لمقال صعب الذي ترجمه حمزة البحيصي لشبكة مصدر الإخبارية.

ماذا بقي ليقوله عن دائرة سفك الدماء التي لا نهاية لها في المجتمع العربي؟ كيف يمكنك البكاء بصوت عالٍ لدرجة أنه يُسمع في كل مكان؟ منذ بداية العام، قُتل 158 عربياً إسرائيلياً. في مساء الثلاثاء الرهيب هذا، قُتل أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عاماً في بلدة أبو سنان في الجليل الغربي. تصادف أنها المدينة التي أعيش فيها.

ليس لدي كلمات لوصف ما شعرت به بعد ظهور التقارير الأولى عن المجزرة. دقائق المكالمات الأولى المثيرة للأعصاب للأصدقاء والأقارب لمعرفة من هم الضحايا. عندما علمت أن أحدهم هو غازي صعب، غرق قلبي. ارتجفت يدي. كيف يتم الإبلاغ عن مقتل أقاربك المقربين؟ هذا يوم حداد.

مذبحة كهذه لا معنى لها. ولا يمكن تفسير ذلك بحجج عنصرية، مثل “إنها جزء من ثقافتك”، أو “مسألة تعليم”، أو “في جيناتك”. ليس لدي أي نية للحديث عن الموتى، بل عن الأحياء. لقد تم القتل. ولكن ماذا عن الخوف الذي يلي ذلك؟ ماذا عن زوجة غازي صعب وأولاده؟ وماذا عن أحلامهم؟ تخيل لو حدثت مثل هذه المذبحة في بلدة يهودية؟ سوف تقف إسرائيل كلها على قدميها.

ما يحدث في المجتمع العربي من شماله إلى جنوبه، من أبو سنان إلى رهط، ليس مسألة ثقافة. إنها ليست مسألة اختيار العيش أو الموت بالرصاص. إن عدد الأشخاص الذين يموتون يوماً بعد يوم – الأشخاص الذين عملوا بجد لتحقيق النجاح وبناء منزل وتربية الأسرة – ليس ولا يمكن أن يكون بسبب الإهمال. إنه بسبب سياسة الحكومة الفاشية والمسمومة، إلى إيتامار بن جفير وشاناميل دورفمان، اللذين وصلا إلى موقع المجزرة في يافا الناصرية في شهر حزيران/يونيو، وبدلاً من التحرك، قررا التبول في مكان الجريمة.

كل بلاغ جديد عن جريمة قتل في المجتمع العربي يزيد من دائرة سفك الدماء. تعتبر كل قضية قتل لم يتم حلها بمثابة ضوء أخضر للقتلة لمواصلة حياتهم الروتينية. من سيوقفهم؟ بن جفير؟ وليست هناك حاجة إلى تكرار التمييز وإلقاء اللوم على أغلب الإسرائيليين كضحايا. في هذه الأثناء، المجتمع العربي غارق في دمائه، ضعيف، بلا تمثيل أو ثقة في أجهزة تطبيق القانون.

يجب أن تتحمل الشرطة الإسرائيلية المسؤولية عن انعدام الأمن الشخصي في كل منطقة عربية. تم إطلاق النار على المدير العام لمدينة الطيرة يوم الاثنين بجوار مركز الشرطة. لكن الشرطة ليست المسؤولة الوحيدة. إن سنوات الإهمال وندرة فرص التعليم والعمل للشباب ونقص البنية التحتية وصعوبة الاندماج في المجتمع الإسرائيلي لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة التي يعاني منها المجتمع العربي. إن دورة سفك الدماء التي لا نهاية لها هي النتيجة الحتمية، وسوف تستمر طالما استمرت المؤسسة الإسرائيلية في تجاهل كل هذه العوامل.

لم يبق لي سوى الصراخ في مقال في صحيفة هآرتس للمطالبة بالعدالة الاجتماعية وممارسة حق العيش بأمن وأمان دون خوف من مغادرة منزلي. هذه صرخة صادقة، ليس مني فقط، بل من كل عربي يعيش في ظلال الموت في دولة إسرائيل.

اقرأ أيضاً: تظاهرة في طمرة بالداخل المحتل احتجاجاً على تفشي جرائم القتل

الآلاف يشيعون مدير بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع ويدعون لكبح المجرمين

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية:

شارك الآلاف اليوم الأربعاء في تشييع مدير بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع الذي قُتل أمس الثلاثاء في جريمة قتل بالداخل المحتل عام 1948.

ورفع المشاركون في الجنازة لافتات تندد بتفشي الجريمة بالداخل المحتل، وتدعو شرطة الاحتلال الإسرائيلي لوقف التقاعس في كبح المجرمين.

وقال المشاركون الذين كان بينهم نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي: “سنواصل النضال وسنقطع الطرق حتى يتم القبض على كل المجرمين الذين يقتلوننا”.

وأكد رئيس بلدية رهط عطا أبو مديام إن المجرمين يحرضون ويهدفون لافشال الانتخابات المحلية.

وشدد على أن المجرمين وصل بهم الحال لوضع قنبلة قرب ساحة منزله من أجل اغتياله مؤخراً.

من جانبه، قال رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة، إنه يتعرض للتهديد بالقتل على مدار 24 ساعة في اليوم.

وأشار إلى أنه “من المحزن جدًا أن دولة إسرائيل غير قادرة حتى على الحفاظ على ديمقراطيتها، فهي تخسر المجتمع العربي”.

وقتل حارس الأمن الشخصي لرئيس بلدية الطيبة، أدير وهيب غانم في وقت سابق من العام الجاري، جرّاء تعرضه لإطلاق نار.

وتحوّلت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

يشار إلى أن عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل عام 1948 ارتفع إلى 159 قتيلاً منذ بداية العام الجاري 2023.

اقرأ ايضاً: مقتل مدير عام بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع وإصابة آخرين بجريمة إطلاق نار

مقتل أربعة أشخاص في جريمة إطلاق نار في بلدة أبو سنان داخل أراضي 48

القدس – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، مساء اليوم، مقتل أربعة أشخاص في جريمة إطلاق نار في بلدة أبو سنان داخل الأراضي المحتلة عام 48.

وأفادت المصادر ذاتها، بإصابة شاب خامس (30 عاما) في جريمة إطلاق نار منفصلة شهدتها مدينة رهط في النقب.

وبحسب المصادر الطبية، فإن “الضحايا تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عاما، من بينهم ثلاثة أشخاص من بلدة أبو سنان ورابع من بلدة يركا، مشيرةً إلى أن أحد الضحايا مرشح لرئاسة المجلس المحلي في أبو سنان”.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن “الضحايا كانوا ممددين في أرض زراعية فاقدي الوعي ويُعانون من طلقات نارية اخترقت أجسادهم”.

وأشارت إلى أن “جميع الضحايا استهدفوا في رؤوسهم وأصيبوا في القسم العلوي من أجسادهم، وتم إقرار وفاتهم في المكان”.

وفي رهط، قالت الطواقم الطبية: إن “طواقمها قدمت الإسعافات الأولية لمصاب جراء “حادث عنف” وقع في المدينة، مشيرةً إلى أن “الطواقم بحالة خطيرة إلى مستشفى في مدينة بئر السبع”.

وشهدت مدينة رهط صباح اليوم جريمة إطلاق نار استهدفت منزل رئيس البلدية عطا أبو مديغم، كما تم العثور على قنبلة قرب المنزل، وتعتبر هذه المرة الثانية خلال هذا الأسبوع التي يتم إطلاق النار تجاه منزل رئيس بلدية رهط.

ومع الجريمة الجماعية في أبو سنان، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل المُرتكبة في المجتمع الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة منذ مطلع العام الجاري، إلى 147 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.

والليلة الماضية، قُتل مدير بلدية الطيرة، وأُصيب آخران في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في المدينة، فيما قُتل شاب بجريمة إطلاق نار أخرى، ارتُكبت في بلدة الرينة.

وفي التفاصيل، فقد تعرض ثلاثة أشخاص لإطلاق نار قُرب مقر الشرطة في مدينة الطيرة، ما أسفر عن مقتل مدير البلدية عبد الرحمن قشوع، فيما أُصيب اثنان آخران، بينهما عضو آخر في البلدية، بجروح متوسطة وطفيفة.

كما أُصيب شاب 35 عامًا بجروح حرجة في الرينة، نُقل على إثرها إلى مستشفى العفولة، حيث أُعلن عن وفاته هناك، بعد فشل محاولات انعاشه.

جدير بالذكر أن الشرطة الإسرائيلية تتقاعس عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات تُفيد بتواطؤ الأجهزة الإسرائيلية المختلفة مع منظمات الإجرام.

أقرأ أيضًا: مقتل مدير عام بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع وإصابة آخرين بجريمة إطلاق نار

مقتل الخمسيني محمد عباس من بلدة نحف بجريمة إطلاق نار في الجليل

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية 

قُتل محمد عباس (52 عاما)، من بلدة نحف صباح اليوم الثلاثاء، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار من قبل مجهولين بالقرب من ملعب كرة القدم في بلدة شعب في الجليل.

وحسب شهود عيان فإن عباس تعرض إلى إطلاق نار خلال تواجده بمركبة في بلدة شعب، حيث كان في طريقه للعمل.

ووفق مصادر طبية فإن طواقم الإسعاف تلقت بلاغا عن جريح في بلدة شعب، وعلى الفور هرعت إلى المكان، حيث عملت على تقديم الإسعافات الأولية للرجل الجريح وأقرت وفاته تأثرا بإصابته الحرجة.

وجاء في بيان صادر عن مركز حيان الطبي أن طواقمه للعلاج المكثف قدمت العلاج لرجل يبلغ من العمر من بلدة نحف، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار ببلدة شعب، إذ وصفت إصابته بالحرجة جدا، حيث أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.

اقرأ/ي أيضا: مصابان في حادث سير وورشة عمل بالداخل المحتل

يشار إلى القتيل محمد عباس ابنه رأفت قتل بجريمة إطلاق نار بالعام 2021.

وبجريمة القتل في شعب، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي 2023، إلى 135 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة مقارنة مع سنوات سابقة.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

بعد قتل الشاب فلسطين مطر.. نحف تشهد إضراباً احتجاجاً على جرائم القتل

أراضي 48 – مصدر الإخبارية

أعلن مجلس نحف المحلي في منطقة الجليل شمال البلاد صباح اليوم الخميس، عن إضراب احتجاجاً على ازدياد جرائم القتل في القرية، وبعد جريمة قتل الشاب فلسطين مطر في إطلاق نار بالقرية الليلة الماضية.

واستنكر المجلس برئيسه وكافة أعضائه ظواهر العنف في القرية، وقال: “نستنكر بأشد العبارات ظواهر القتل والعنف، ونشجب هذا السلوك الذي يؤدي إلى هدر أرواح شبابنا، ويزعزع الأمن والأمان في البلاد”.

وأضاف: “وعلى إثره نعلن الإضراب الشامل اليوم الخميس في القرية”، وتابع: “نؤكد أن مثل هذه الأعمال ليست من عاداتنا، ولا أخلاقياتنا، ولا قيمنا، وهي مرفوضة قولاً وفعلاً”.

وطالب المجلس الشرطة بالعمل بشكل جدي لتوفير الأمن والأمان للمواطنين، في أعقاب ازدياد الجرائم في القرية بالآونة الأخيرة.

وقدم تعازيه ومؤازته لأهل الفقيد، ودعا له بالرحمة.

وفي الليلة الماضية، قُتل الشاب فلسطين مطر في الأربعينيات من عمره، بعد تعرضه لإطلاق نار في بلدة نحف بمنطقة الشاغور، على خلفية “نزاع متواصل بين عائلات مجرمين” حسب ما ذكرت الشرطة الإسرائيلية.

يذكر أنه بتاريخ 25 حزيران (يونيو) 2023 قُتل طارق محمد فارس زرقاوي (61 عاماً) من مجد الكروم، ويسكن في مدينة كرميئيل، ولطفي عباس سرحان (71 عاماً) من نحف، وكان قد قُتل ابنه باسم (38 عاماً) جراء تعرضه لإطلاق نار في 10 ديسمبر (كانون الأول) 2021، وهو زوج ابنة القتيل طارق زرقاوي.

وترتفع حصيلة القتلى منذ بداية عام 2023 إلى 129 ضحية بعد مقتل الشاب فلسطين مطر.

اقرأ أيضاً:مقتل الشاب فلسطين مطر بجريمة إطلاق نار في بلدة نحف بالجليل

تظاهرة في طمرة بالداخل المحتل احتجاجاً على تفشي جرائم القتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية:

تظاهر مساء اليوم السبت العشرات في مدينة طمرة في الجليل الغربي بالداخل المحتل عام 1948 احتجاجاً على تفشي جرائم القتل وتقاعس شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن كبحها.

وحمل المشاركون لافتات طالبت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتحمل مسئولياتها تجاه وقف جرائم القتل.

وبلغت حصيلة قتلى جرائم القتل في الداخل المحتل منذ بداية العام 2023 قرابة 125 قتيلاً.

وتتعدد أسباب تفشي الجريمة في المدن العربية، أبرزها التحديات الاقتصادية، وصراعات العصابات والثأر، ونقص الفرص الاجتماعية المتاحة للشاب العربي مقارنة بنظيره الإسرائيلي، والتمييز الاجتماعي العنصري، والتوترات السياسية، وضعف البنية التحتية.

يشار إلى أن العشرات تظاهروا في مدينة حيفا بالداخل المحتل، أمس الجمعة، احتجاجاً على تفشي الجريمة وتقاعس شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن كبح منفذيها والكشف عن ملابساتها.

 

العشرات يتظاهرون في حيفا ضد تفشي جرائم القتل

حيفا المحتلة- مصدر الإخبارية:

تظاهر العشرات في مدينة حيفا بالداخل المحتل، اليوم الجمعة، احتجاجاً على تفشي جرائم القتل وتقاعس شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن كبح منفذيها والكشف عن ملابساتها.

ووفق موقع واي نت العبري، تظاهر العشرات من سكان قريتي الفريديس وجسر الزرقاء جنوب مدينة حيفا داخل أراضي الـ 48، وطالبوا بضرورة وضع حد لتفشي الجرائم.

وقال الموقع إن التظاهرة جاءت على خلفية مقتل شابين وفتاة خلال الأيام الأخيرة رمياً بالرصاص دون الكشف عن ملابسات الجرائم.

وحمل المتظاهرون شرطة الاحتلال المسئولية الكاملة لتفشي جرائم القتل والعنف بالمدن العربية، متهمين إياها بالتواطؤ مع عصابات الإجرام.

ورفع المتظاهرون صوراً لضحايا الجرائم في القريتين وبلدات أخرى، لم تكشف شرطة الاحتلال عن مرتكبيها للآن.

ووصل عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي منذ بداية العام 2023 قرابة 125 قتيلاً مقارنة بـ 109 قتلى العام الماضي.

اقرأ أيضاً: تظاهرات في الداخل المحتل احتجاجاً على تفشي جرائم القتل

Exit mobile version