مصابان بجروح خطيرة في حادثة عنف بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية في بيت حنينا بالداخل المحتل بإصابة شابين بجروح خطيرة ومتوسطة إثر تعرضهما لحادثة عنف اليوم الإثنين.

ولفتت المصادر إلى أنه أصيب شابان في العشرينيات من العمر من بيت حنينا، فجر اليوم الإثنين، بجروح وصفت بالخطيرة والمتوسطة جراء تعرضهما لحادثة عنف.

وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة للإعلام العربي- لواء القدس جاء ما يلي: “تلقت الشرطة بلاغاً حول وصول شخصين من سكان بيت حنينا في العشرينيات من العمر إلى المستشفى مع إصابات بجروح مخترقة”.

ولفتت إلى أنه “وصل افراد مركز شرطة شعفاط إلى مكان الحادث، وشرعوا بنشاط تحقيق وجمع الأدلة والبينات”.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

ارتدوا أكفانًا بيضاء.. الآلاف من فلسطينيي الداخل يشاركون بتظاهرة الأموات

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

خرجت مسيرة “الأموات” لفلسطينيي الداخل، احتجاجًا على تواطؤ حكومة وشرطة الاحتلال الإسرائيلية، ودعمها لعصابات الإجرام التي تفتك بأرواح الفلسطينيين.

وانطلقت التظاهرة بدعوة من 15 حركة تتبع لمؤسسات المجتمع المدني التابعة لفلسطينيي الداخل، بعد مقتل 135 فلسطينيًا منذ بدء العام الجاري، بينهم نساء وأطفال.

وارتدى المشاركون في المسيرة أكفانًا بيضاء، بعدد ضحايا جرائم القتل منذ بدي العام الجاري، ورفعوا التوابيت، تعبيرًا عن حالة التنديد الواسع باستفحال الجريمة.

وانطلقت التظاهرة من دوار هبيما في وسط “تل أبيب” وحتى دوار المتحف، وسط انتشار مكثف لشرطة الاحتلال التي حاولت منعها.

وتهدف لإيصال رسالة رفض لما يجري في ظل مخاوف الفلسطينيين على حياتهم على مدار الساعة.
وعبر المشاركون عن تضامنهم مع ذوي الضحايا، منددين بتواطؤ حكومة الاحتلال المتعمد مع عصابات الإجرام، من أجل الفتك بالفلسطينيين في الداخل.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل، منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن، 135 قتيلاً، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة مقارنة مع سنوات سابقة.

اقرأ/ي أيضًا: اصابة شقيقين بجريمة إطلاق نار بلدة بسمة طبعون

اعتقال شخصين من رهط بتهمة اقتحام مركبات وسرقتها

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية في الداخل المحتل باعتقال مشتبهيْن من رهط باقتحام مركبات وسرقتها في موقف سيارات مركز شيبا الطبي في رمات غان.

وذكرته أنه اعتقلت الشرطة مشتبهيْن (27، 47 عامًا) من رهط، باقتحام سيارات وسرقتها وحيازة أدوات سطو موقف سيارات مركز شيبا الطبي في رمات غان، ومددت المحكمة توقيفهما لـ3 أيام.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

رحيل 6 عائلات من عرب الكعابنة شمال شرقي رام الله قسريا بسبب اعتداءات المستوطنين

رام الله-مصدر الإخبارية

ذكرت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو أن 6 عائلات من عرب الكعابنة في تجمع القبون البدوي شمال شرقي مدينة رام الله قررت الرحيل عن التجمع نظراً لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة، وغياب اي حماية لهم ولممتلكاتهم.

وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، ان عمليات النزوح الجديدة جاءت تحت وطأة الاعتداءات الارهابية المتتالية من قبل الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين في ذلك التجمع، لافتا الى تصاعد هجمات المستوطنين الارهابية الليلية وسرقة مواشيهم، وما ينطوي عليه ذلك من تهديد لحياتهم.

وأضاف أن عمليات النزوح التي تشهدها التجمعات البدوية وبدأت تتكرر في أكثر من مكان تمثل نكبة جديدة وتطهيرا عرقيا، وتثير مخاوف من نزوح المزيد من التجمعات التي تتعرض لاعتداءات ممنهجة من قبل الجيش والمستوطنين لتحقيق هذا الهدف.

اقرأ/ي أيضا: منظمة البيدر: ننظر بخطورة بالغة لاعتداءات المستوطنين ضد البدو ونطالب بتوفير الحماية

وأشار إلى التجمعات البدوية تتعرض لخطر اقتلاع حقيقي عبر سياسة التهجير القسري، الرامية للسيطرة والاستيلاء على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية، وطرد سكانها، في أكبر عملية تطهير عرقي ممنهج تحدث أمام نظر العالم دون ان يحرك ساكنا لإيقافها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أكدت في تقرير لها أن اعتداءات المستوطنين ازدادات بشكل لافت خلال النصف العام الجاري، وأنها سجلت ما مجموعه 591 حادثة اعتداء نفذها المستوطنون في الضفة تسببت بإصابات واضرار بالممتلكات الفلسطينية.

ولفتت إلى أن “المستوطنين يستهدفون على نحو خاص البدو الفلسطينيين والمجتمعات الفلسطينية التي تعتاش على الرعي، وان. ثلاثة من هذه المجتمعات (البدوية) تم إخلاءها بالكامل، بينما لم يتبق سوى عدد قليل من العائلات في المجتمعات الأخرى” نتيجة هذه الاعتداءات.

الاشتباه بقتل المسن عبد الله علي سعدي في قرية المقيبلة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

عثر فجر اليوم الأحد، في قرية المقيبلة  في مرج ابن عامر بالداخل الفلسطيني المحتل، على جثة المسن عبد الله علي سعدي (76 عامًا)، متوفيًا داخل شقته السكنية.

وأشارت تقديرات الشرطة الإسرائيلية إلى احتمال تعرضه لسطو تطور إلى جريمة قتل، حيث أن مجموعة من اللصوص اقتحموا منزله وقاموا بتثبيته وتكبيله وربطه بالسرير وسرقة ممتلكات من المنزل، ثم تركوه وفروا من المكان. كما ورد في هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.

وترجح أيضا المعلومات المتوفرة، أن مجهولون طرقوا باب المنزل وما أن فتح المسن الباب حتى انقضوا عليه وكبلوه وهددوه ثم سرقوا مبلغا من المال، وخلال ذلك توفي المسن، ولم تظهر علامات طعن أو إطلاق نار على جثة المسن.

اقرأ/ي أيضا: مصاب في حادث سير بالداخل المحتل

وأفاد الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء” بأن “مركز الاستعلامات 101 في منطقة جلبوع تلقى عند حوالي الساعة 05:41، بلاغا حول رجل تم العثور عليه فاقدا للوعي في شقة بالمقيبلة، وأجرى الطاقم الطبي عمليات إنعاش للرجل (76 عاما)، إلا أن كافة المحاولات باءت بالفشل وتم إقرار وفاته”.

ووفقا للشرطة فإنه “تلقى مركز الشرطة بلاغا عاجلا حول رجل، في السبعينيات من العمر من قرية المقيبلة، تم العثور عليه ميتا.

وأوضحت الشرطة أن أفراد منها توجهوا إلى مكان الحادث وجمعوا النتائج والأدلة، من التحقيق الأولي، يبدو أن المشتبهين وصلوا إلى شقة الضحية في محاولة لسرقة المال، وربطوه وتمكنوا، على ما يبدو، من سرقة ممتلكات منه والفرار من مكان الحادث، وفي مرحلة ما توفي المسن.

مصاب في حادث سير بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية في مدينة الناصرة بإصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه للدهس بحي الكروم بالداخل المحتل.

ولفتت المصادر إلى أنه أصيب مساء السبت رجل (45 عاما) بجراح متوسطة اثر تعرضه للدهس في حي الكروم بمدينة الناصرة.

وتم نقل المصاب الى المستشفى للعلاج وبدأت تحقق الشرطة في ملابسات الحادث.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

اصابة شقيقين بجريمة إطلاق نار بلدة بسمة طبعون

الداخل المحتلة-مصدر الإخبارية

أصيب مساء اليوم السبت، شقيقان، (20عاما) و(23 عاما)، بجروح متوسطة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في بلدة بسمة طبعون.

وأفادت مصادر محلية بتقديم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية للمصابين، إذ عانيا جروحا في القسم السفلي من جسديهما.

وحسب المصادر فقد أحيل المصابان، على وجه السرعة، إلى مستشفى “رمبام” في حيفا لاستكمال العلاج.

ووفق المصادر فقد باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

وفي الوقت الذي تتصاعد الجريمة بشكل خطير ومستمر في المجتمع العربي، تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.

اقرأ/ي أيضا: مقتل سيدة أصيبت برصاصة الأسبوع الماضي في شفاعمرو

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل، منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن، 130 قتيلاً، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة مقارنة مع سنوات سابقة.

 

تظاهرة في باقة الغربية للمطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة

باقة الغربية-مصدر الإخبارية

نظمت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في مدينة باقة الغربية بأراضي الـ 48، مساء اليوم السبت، تظاهرة قطرية للمطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة، الذي يعاني من مرض السرطان ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال، رغم انتهاء فترة محكوميته الأساسية التي امتدت إلى 37 عاما.

وانطلقت التظاهرة من أمام مقهى “الزيتونة” في المدينة، مروراً بشوارع باقة ووصولاً إلى منزل عائلة الأسير دقة.

ورفع المشاركون لافتات حملت صور الأسير وليد دقة وأخرى مطالبة بحريته، وكتب على بعضها “حرية وليد مطلبنا”، “وليد بحاجة للعائلة والعلاج”، “وليد أنهى الحكم الجائر”.

وجاءت التظاهرة ضمن سلسلة من النشاطات والفعاليات التي نظمت في الفترة الأخيرة إسنادا لحرية الأسير دقة.

والأسير دقة من باقة الغربية الواقعة في منطقة المثلث في أراضي عام 48، معتقل منذ 25 من آذار(مارس) 1986، وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 عامًا، وفي 2018 أضافت سلطات الاحتلال عامين على الحُكم ليصبح 39 عامًا.

اقرأ/ي أيضا: نادي الأسير: 5 معتقلين إداريين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

في السياق، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن هناك حالات مرضية كارثية جديدة يتم اكتشافها كل يوم بين صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وقال المتحدث باسم هيئة الأسرى ثائر شريتح أنّ غالبية الحالات المرضية في عيادة سجن الرملة، بينها 24 حالة تعاني من مرض السرطان، وعلى رأسهم الأسير المفكر وليد دقة.

وحذّر شريتح من التدهور المستمر على الحالة الصحية للأسير دقة، لافتًا إلى أن إدارة السجون تُماطل في تقديم العلاج اللازم له، وترفض الافراج عنه أو نقله لمستشفى مدني لتلقي العلاج المناسب.

وتمعن سلطات الاحتلال في انتهاك الأسرى المرضى طبيا، فهي تستهدفهم بشكل واضح وصريح، وذلك بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأمراض والأوجاع داخل أجسادهم.

وبحسب وزارة الأسرى والمحررين، فإن 5 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال في ظروف صعبة، بينهم 160 طفلًا، و29 امرأة، ونحو ألف معتقل إداري، فيما استشهد 236 أسيرًا نتيجة سياسة الإهمال الطبي داخل السجون.

مصابة في حادث سير بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بالداخل المحتل بإصابة شاب من جسر الزرقاء بجروح خطيرة إثر اصطدام مركبة بدراجته النارية.

ولفتت إلى أنه أصيب شاب (22 عامًا) من جسر الزرقاء بجروح خطيرة إثر اصطدام مركبة بدراجته النارية على شارع 4 في منطقة المركز.

وقال الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنّه: “استلم مركز نجمة داوود الحمراء اليوم، بلاغًا حول اصطدام مركبة بدراجة نارية على شارع 4 في منطقة المركز”.

ووصلت الطواقم الطبية إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية لسائق الدراجة النارية (22 عامًا) الذي وصفت حالته بالخطيرة مع إصابة بالرأس والأطراف، ونُقل بعدها إلى مستشفى هيلل يافة لاستكمال العلاج.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

مقتل سيدة أصيبت برصاصة الأسبوع الماضي في شفاعمرو

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت وسائل اعلام عبرية، صباح السبت، عن مقتل السيدة إيمان سعيد 43 عاماً التي أصيب برصاصة يوم الثلاثاء الماضي في شفاعمرو في الداخل المحتل عام 1948.

ونقل موقع واي نت عن مستشفى رمبام في حيفا إن سعيد كانت مصابة بجروح حركة وخضعت لعملية جراحية طارئة لكنها لم تنجو”.

وأشار الموقع إلى أن قتل سعيد جاء على خلفية صراع بين المجرمين، وتجري شرطة الاحتلال الإسرائيلي تحقيقاً في الحادثة.

ويشهد المجتمع العربي سلسلة من جرائم القتل، راح ضحيتها عشرات الأبرياء، وسط تقاعس كبير من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وخرجت مؤخراً العديد من التظاهرات في المدن العربية بالداخل المحتل عام 1948  ، طالبت بوضع حد لجرائم القتل، وضرورة قيام شرطة الاحتلال بدورها، وعدم تغذية القتل من خلال جعل المجرمين طلقاء.

اقرأ أيضاً: مصابة في حادثة عنف ببلدة عارة بالداخل المحتل

Exit mobile version