حماس تُهنئ الأسيرين أبو هواش والقواسمي بالافراج عنهما من سجون الاحتلال

غزة – مصدر الاخبارية

 

هنأت حركة حماس، اليوم الخميس، الأسيرين أبو هواش والقواسمي بمناسبة الافراج عنهما من سجون الاحتلال الاسرائيلي.

ووجهت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، التبريكات للأسيرين مقداد القواسمي وهشام أبو هواش، بمناسبة التحرر من سجون الاحتلال، بعدما خاضوا معركة بطولية بأمعائهم الخاوية سجلوا فيها نصراً واضحاً على السجان الاسرائيلي.

وأشار قاسم خلال بيان صحفي له وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، إلى أن هذا الإنجاز هو تأكيد على المعادلة المستمرة وقدرة شعبنا الفلسطيني على انتزاع حريته والقتال بكل الأدوات المتاحة لانتزاع حريته الكبرى بطرد الاحتلال عن كامل أرضه ومقدساته.

وشدد قاسم، على أن قضية الاسرى ستبقى أحد عناوين الصمود الفلسطيني والاستعداد للتضحية من أجل الحرية، وستبقى دائماً على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الإفراج عن الأسير هشام أبو هواش

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أفرجت مساء الخميس، عن الأسير هشام أبو هواش، بعد انتصاره في معركة الأمعاء الخاوية دامت 113 يومًا.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير أبو هواش عبر حاجز وادي الخليل العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة الظاهرية جنوب الخليل.

فيما خاض الأسير أبو هواش، إضراباً عن الطعام 141 يوماً؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وهو أسيرٌ سابق أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال.

جدير بالذكر أن الأسير أبو هواش، هو أبٌ لـ 5 أطفال، وهو من بلدة “دورا” غربي الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، واعتقل في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وحُول إلى الاعتقال الإداري.

وبعد مماطلة استمرت شهورًا، جمّدت سلطات الاحتلال، مؤخرًا، أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو هواش، ونقلته إلى المشفى بوضع صحي حرج، لكنه رفض تعليق إضرابه عن الطعام لحين الافراج عنه بشكلٍ رسمي.

وعمت أجواء الفرحة والاحتفالات ببلدة دورا ومختلف مناطق محافظة الخليل، ابتهاجاً بانتصار الأسير أبو هواش على إدارة السجون وقرارات سلطات الاحتلال، بعد معركة أمعاء خاوية دامت 141 يوماً، خُتمت بانتصار الأسير أبو هواش وصديقه مقداد القواسمي، حيث يعتبر الاضراب عن الطعام وسيلة من وسائل النضال الشعبي ضد الاحتلال الاسرائيلي.

إصابة الأسير هشام أبو هوّاش بفيروس كورونا

 الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن نادي الأسير، ليلة الجمعة، عن إصابة الأسير هشام أبو هوّاش بفيروس كورونا، بعد أيام من تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر 141 يوماً.

وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، إن إدارة مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي أبلغت زوجة الأسير هشام أبو هواش أنه مصاب بفيروس “كورونا”، حيث طلبت من زوجته المغادرة بعد التأكد من الإصابة، وجرى نقله للقسم المخصص لمصابي “كورونا”.

وحمّل نادي الأسيرالاحتلال كامل المسؤولية عن حياته، خاصةً أنه ما يزال رهن العلاج في المستشفى، وهو بحاجة إلى رعاية وإجراءات وقائية خاصة.

وأشار إلى أنه مع إصابة الأسير أبو هواش بفيروس كورونا، يرتفع عدد الأسرى الذين أصيبوا منذ بداية انتشار الوباء في السجون في شهر نيسان (أبريل) 2020 حتى اليوم إلى 410 أسرى.

من جهتها، أفادت عائلة الأسير أبو هواش، بأنها تلقت من مستشفى “أساف هروفيه” ما يؤكد إصابة نجلها هشام بفيروس “كورونا”.

واتهمت العائلة إدارة المستشفى بالتقصير في تقديم العناية المخصصة لنجلها الأسير، الذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر لمدة 141 يومًا ضد اعتقاله الإداري.

وذكرت العائلة في بيان، “أن هشام أبو هواش نقل بعد عدة أيام من إنهاء إضرابه إلى غرفة مشتركة مع عدد من المرضى، دون مراعاة خصوصية حالته الصحية التي تتطلب العزل، حيث يعاني من جرثومة في الدم نقلت إليه أثناء تواجده في عيادة سجن الرملة”.

وطالبت عائلة أبو هواش بتدخل المنظمات الدولية والحقوقية، لتأمين نقل هشام إلى أحد مستشفيات الضفة الغربية بشكل عاجل ليتلقى العلاج المناسب، محمّلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة نجلها والذي اعتبرته ضمن مخطط للنيل منه.

وعلق الأسير هشام أبو هواش إضرابه عن الطعام في 4 كانون الثاني (يناير) الجاري، بعد التوصل لاتفاق يتم بموجبه الإفراج عنه في 26 من شباط (فبراير) المقبل.

 

إضراب المعتقلين بين الصراحة والشعارات

غزة _ مصدر الإخبارية

كتب مصطفى إبراهيم

لن توقف دولة الاحتلال الاسرائيلي عن ممارسة سياسة الاعتقال الاداري ولن تتوقف عن الاعتقالات اليومية التي تمارسها وتستخدمها كسياسة واداة  لفرض السيطرة والهيمنة ضد الفلسطينيين، وهي مركب أساسي للمنظومة العسكرية الاستعمارية، من الاضطهاد والتنكيل لقمع الفلسطينيين واخضاعهم وحرمانهم من الحرية والرقابة المستمرة والعقوبات الجماعية، التي كرستها دولة الاحتلال في سياق تاريخي منذ احتلالها لفلسطين لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وردعه.

ولن يتوقف المعتقلين الإداريين عن الإضراب الفردي احتجاجا على اعتقالهم الإداري التعسفي، والذي قد يصل لسنوات طويلة بدون حجج وأدلة أو تقديم لائحة اتهام أو محاكمة، في مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

فجّر إضراب المعتقل الإداري هشام أبو هواش قضية المعتقلين الإداريين بشكل خاص، والمعتقلين بشكل عام، ومدى قدرة الفلسطينيين على مواجهة الاحتلال ومقاومته بأدوات مختلفة، ونجح أبو هواش في معركته التي استمرت ١٤١ يوما بالإنتصار على الاحتلال، ويعود الفضل له في كسر إرادة الاحتلال ومساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني، وتضامن الكثيرين حول العالم، وتهديد فصائل المقاومة الفلسطينية لدولة الاحتلال بشن هجوم عسكري إذا ما أصاب المعتقل أبو هواش مكروه، واحتمال استشهاده جراء إضرابه.

وخشية من استشهاده، وافقت دولة الاحتلال بعد معاناة وألم أبو هواش، وخوف من تصعيد عسكري لم بتعافى قطاع غزة بعد من آثاره الكارثية، على اقتراح حل وسط قدمته مصر  لإطلاق سراحه في السادس والعشرين من شهر شباط( فبراير)  القادم  مقابل وقف إضرابه عن الطعام.

انتهت معركة أبو هواش، لكن لم تنتهي مقاومة الفلسطينيين ومعاركهم ضد الاحتلال.

وهناك معارك قادمة لا نعرف ميعادها أو زمانها ومن الذي سيفجرها من المعتقلين الإداريين، مع أنه في هذه الأثناء، تثار قضية تدهور الوضع الصحي للمعتقل ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان والمحكوم بالمؤبد وينتمي لحركة فتح.. قضية إنهاء أبو هواش إضرابه عن الطعام على إثر الوساطة التي قامت بها مصر والسلطة بواسطة جهاز المخابرات العامة أثارت جدل في الساحة الفلسطينية حول من الذي تدخل في تلك الوساطة والإتهامات، التي وجهت للسلطة الفلسطينية في متابعة قضية أبو هواش.

وما يتم تداوله من أخبار خاصة بعد أن نشر تلفزيون فلسطين خبر يقول بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ومتابعة حثيثة من رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج تم  إنهاء ملف الأسير هشام أبو هواش، الحقيقة وحسب معلوماتي أن رئيس جهاز المخابرات فرج كان أحد الوسطاء في قضية أبو هواش، لكن التعامل مع إضراب الأسير بأنه ملف وتم انهاؤه هذا إهانة مثيرة للسخرية من القائمين على التلفزيون وخطاب إعلامي غير وطني ولا يليق بالأسرى ونضالاتهم.

بالعودة للوضع الصحي للمعتقل أبو حميد والمحكوم بالمؤبد، ومن المتوقع أن يحدث تصعيد ومواجهات في الضفة الغربية نظرا لوضعه الصحي الخطير، وقضيته مختلفة عن أبو هواش المعتقل إدارياً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي التي هددت وفضائل المقاومة في غزة بتصعيد الأوضاع عسكريا اذا ما أصابه مكروه!

والسؤال الذي يدور في اذهان الناس، هل ستنتصر فصائل المقاومة في غزة المعتقل أبو حميد، أم سيترك لمصيره وحده؟

الواقع والذي يخشى كثيرون الحديث بجرأة وبصراحة حول الإضرابات الفردية التي يقوم بها المعتقلين الإداريين وتدهور أحوالهم الصحية، حتى قيادة الفصائل لا تستطع التصريح بذلك خاصة بمطالبة  فصائل المقاومة بالرد بتهديد بإطلاق الصواريخ من غزة وتهديد دولة الاحتلال بإطلاق سراح المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام.

تدرك الفصائل أن الإضراب حق وهو وسيلة احتجاجية من المعتقلين ضد اعتقالهم ادارياً، كما تدرك ان تكلفة وثمن تصعيد عسكري ضد الاحتلال كبيرة وثمنها ضحايا ودماء ومعاناة وأزمة جديدة، قد تفقد الصواريخ مضمونها وقوتها كسلاح ردعي قد يشكل توازن رعب في أوقات وظروف محددة.

يعاني قطاع غزة أوضاع كارثية، والخشية من اندلاع مواجهة عسكرية جديدة قائمة في كل لحظة وكادت تندلع مواجهة عسكرية، وتمكنت مصر من النجاح، وربما تأجيلها وقد وقعت احداث الاسبوع الماضي على الحدود واطلاق صواريخ البرق قد تكون مرتبطة .بإضراب ابو هواش، وقد تكون لها علاقة مباشرة بعدم التزام دولة الاحتلال بإعادة الإعمار وإنهاء صفقة الأسرى والإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.

قضية أبو هواش وكذلك أزمة المعتقل أبو حميد وآلاف الأسرى الفلسطينيين تكشف عن خيبة الأمل لدى الفلسطينيين وحقيقة البحث في الحلول الفردية، وتجزئة قضاياهم، وعدم قدرتهم على مقاومة الاحتلال موحدين ضمن استراتيجية وطنية لمقاومة الاحتلال وسياساته وعدم الاستفراد بهم واشغالهم بالبحث عن حلول  فردية وآنية.

هناك فجوة واضحة ومفهومة، ويبدو أنها صعبة الجسر بين تطلعات الناس وقدرات وشعارات الفصائل وعدم قدرتها على تنفيذها إلى حقيقة وفرض معادلات على دولة الاحتلال.

المطلوب إعادة جسر الفجوة بمصارحة الناس بشفافية وأولياتهم وقدرات الفصائل، فالاحتلال مستمر بسياساته، والاعتقال الاداري لن يتوقف.

وفي وقت ما قريب قد يصاب أبو حميد بمكروه أو في الأيام أو الأشهر القادمة ربما يعلن أحد المعتقلين الإضراب عن الطعام وستتدهور حالته الصحية، وإذا لم تستطع الفصائل الإيفاء بوعودها وشعاراتها قد تؤدي خيبة الأمل المتوقعة إلى فقدان الثقة في اقرب مواجهة.

 

 

خلال مسيرة دعم للأسير أبو هواش.. الجهاد تحذر الاحتلال من أي أذى يصيبه

غزة – مصدر الإخبارية

صرح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش بأن المقاومة ستتعامل مع أي أذى يصيب الأسير هشام أبو هواش على أنه عملية اغتيال.

وأكد البطش خلال مسيرة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الاثنين، بغزة دعماً ونصرة للأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش المضرب منذ 140 يوماً، أن هذا ليس موقف الحركة فقط، بل كافة الفصائل وعلى رأسهم سرايا القدس وكتائب القسام.

بدوره قال القيادي في الجهاد الإسلامي محمد الحرازين، إن هذه الفعالية تأتي استجابة لصرخات الأسير أبو هواش، دون أن يحرك العالم ساكناً لإنقاذه من الموت.

وتابع الحرازين: “شعبنا الفلسطيني لديه كل الخيارات لإنقاذ أسراه إذا كان ضمير المجتمع الدولي قد تبلد إلى الحد الذي يرى فيه أسرانا وأسيراتنا يموتون”.

وأردف: “نحن في حركة الجهاد نراهن على قدرة شعبنا في الدفاع عن أسرانا ولجم الاحتلال الصهيوني”.

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الأسير هشام أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 140 على التوالي، وسط تراجعاً خطيراً على وضعه الصحي، وفق ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الإثنين.

وقال المتحدث الإعلامي باسم الهيئة حسن عبد ربه، في تصريحات صحفية، إن حياة الأسير أبو هواش تقترب مع كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الحالة من الموت، وإن الأطباء في المستشفى يتحدثون بشكل واضح عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ.

وأضاف، أن الأسير هشام أبو هواش يتعرض لغيبوبة متقطعة، ويعاني من ضعف في حاسة البصر وعد القدرة على الكلام، ومشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات، محذراً من إقدام الأطباء على تغذيته قسراً.

وشدد عبد ربه على أن هناك جهود على المستوى الرسمي الفلسطيني وأخرى دولية تبذل للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير أبو هواش.

دعوات مستمرة لإنقاذ الأسير هشام أبو هواش

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

دعا متضامنون خلال وقفتي دعم وإسناد نظمتا اليوم الأحد، أمام بلديتي الخليل ودورا، للإفراج العاجل عن الاسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم 139 يوما على التوالي.

وأكد عماد أبو هواش، خلال كلمته بالوقفة التي نظمت أمام بلدية دورا، أن شقيقه هشام يصارع الموت، وإن التقارير الطبية تشير إلى دخوله بمرحلة الموت السريري، وحياته في خطر، وسلطات الاحتلال تحاول إجباره على التغذية القسرية.

ودعا مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل إبراهيم نجاجرة، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية للتدخل العاجل، والضغط على حكومة الاحتلال بشكل جدي لإطلاق سراح الأسير أبو هواش الذي دخل مرحلة الخطر الشديد.

وفي نفس السياق، نظمت نقابة العاملين في بلدية الخليل، وقفة مماثلة أمام البلدية، رفع خلالها المشاركون فيها صور الأسير أبو هواش، واليافطات المطالبة بالإفراج عنه.

عائلة أبو هواش لمصدر: هشام يدخل في غيبوبة متقطعة وجسده توقّف بالكامل

خاص – مصدر الإخبارية

أكدت عائلة الأسير أبو هشام هواش أن ابنها دخل في غيبوبة متقطعة منذ فجر اليوم الأحد وهو تحت خطر الموت المفاجئ.

بدوره قال عماد أبو هواش شقيق الأسير المضرب عن الطعام منذ 139 يوماً لشبكة كصدر الإخبارية إن أخيه يعاني من نقص في الماء حيث أنه يدخل في غيبوبة كل ثلاث ساعات ولا يستطيع شرب الماء.

وبيّن شقيق الأسير أن جسد هشام متوقف تماماً، حيث فقد النطق والسمع ومؤخراً أصبحت عيونه مغلقة ولا يستطيع فتحها.

ونقل عماد أبو هشام عن زوجة الأسير المضرب المرافقة له في المشفى قولها إن هشام في مرحلة حرجة جداً وهو بين يدي الله.

ولفت إلى أن العائلة مستمرة في إرسال تقارير حول حالة هشام لجميع المنظمات والسفارات والوسطاء المصريين ووسائل الإعلام، موضحاً أن الصليب الأحمر يرسل بشكل مستمر موظفيه للاطلاع على حالة الأسير.

وبيّن أن هشام يرفض أي فحص من الأطباء في المشفى الإسرائيلي حتى ولو كانوا فلسطينيين ويرفض وضع جهاز القلب له او حتى إجراء فحص دم، وذلك بسبب التزوير الذي قام به أطباء في تقاريره الطبية والعنف في معاملته.

وشدد عماد على مطلب العائلة بالإسراع والإفراج عن هشام، ووقف تعنت الاحتلال ومحاولاته النيل من عزيمة شقيقه.

وكان تقرير طبي صادر عن أطباء لحقوق الإنسان أمس السبت أكد أن الطاقم الطبي في المستشفى التي يتواجد فيها هشام أبو هواش يرفض تزويدهم بمعلومات عن الوضع الصحي لهشام، إضافة إلى عدم قدرة الأطباء الذين قاموا بزيارته استيعاب تصرف الأطباء في المستشفيات السابقة بموافقتهم بإعادته إلى السجن، رغم إقرار التقارير بخطورة وضعه الصحي.

ويواصل الأسير أبو هواش (40 عاماً) من بلدة دورا جنوبي الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام ضد اعتقاله الإداري، ويواجه وضعاً صحياً حرجاً.

وأبو هواش معتقل منذ أواخر أكتوبر لعام 2020، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وتعرض للاعتقال عدة مرات سابقاً حيث بلغ مجموع سنوات اعتقاله 8 سنوات منها 52 شهراً رهن الاعتقال الإداري.

لليوم 133.. الأسير أبو هواش يرفض تعليق إضرابه قبل إنهاء اعتقاله الإداري

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

جدد الأسير هشام أبو هواش اليوم الإثنين رفضه تعليق إضرابه عن الطعام، المستمر منذ 133 يوماً، قبل صدور قرار من حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء اعتقاله الإداري.

من جانبه قال شقيق الأسير، عماد أبو هواش، إن الأسير هشام يعلم أن في قرار تجميد اعتقاله الإداري، التفاف على مطلبه بإنهاء اعتقاله، فقرر مواصلة الإضراب.

وكانت سلطات الاحتلال قررت أمس الأحد تجميد الاعتقال الإداري للأسير أبو هواش، وذلك بعد وقت قصير من تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى “أساف هروفيه”.

وأضاف شقيق الأسير: “لدينا معلومات أن قلب هشام توقف عن العمل ودخل في غيبوبة، ولذلك جرى نقله من عيادة سجن الرملة إلى المستشفى، وهو يعاني من فقدان جزئي للذاكرة والوعي، ومع ذلك يواصل إضرابه، ولن يوقفه”.

وبيّن أن التقديرات الطبية الأولية تشير إلى وجود سموم عالية في الكبد وتوقفه جزئياً عن العمل، وتليّف في إحدى كليتيه، واحتمال توقف عضلة القلب في أي وقت.

وحذر شقيق أبو هواش من إقدام المستشفى على تنويم هشام وتغذيته قسرياً، مطالباً المسؤولين الفلسطينيين بالتدخل لنقله إلى مستشفى فلسطيني.

وأفاد نادي الأسير بأن التجميد لا يعني إنهاء الاعتقال الإداري، وإنما إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات الإسرائيلية (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير، مع إبقائه تحت حراسة أمن المستشفى، بدلاً من حراسة السّجانين، مع إمكانية زيارته.

وقال الناطق باسم نادي الأسير، أمجد النجار، إن هشام أمضى 52 شهراً بشكل غير متواصل في الاعتقال الإداري، من بين نحو 8 سنوات أمضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

وتابع النجار: “ما يحدث مع هشام لم يحدث مع أي أسير آخر ، وهو في حالة صعبة جدا، وعندما نقل إلى المستشفى كان في غيبوبة، وجرى إنعاشه بعد ساعات”.

والأسير أبو هواش، من قرية الطَبَقة جنوبي الخليل، وهو أب لخمسة أطفال، واعتقل في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، ويطالب بإنهاء اعتقاله الإداري المفروض منذ ذلك التاريخ.

إرجاء قضيته والمشفى يرفض بقاءه.. أبو هواش يواصل إضرابه بمعنويات عالية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

وسط خطورة كبيرة تحدق بوضعه الصحي ومماطلة في البت بقضية اعتقاله الإداري، يواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 117.

الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه قال إنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيه الأسير أبو هواش للمماطلة من سلطات الاحتلال في إنهاء اعتقاله الإداري.

وبيّن عبد ربه في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أن الأسير أبو هواش يمر بمرحلة صحية صعبة جداً وسط رفض لبقائه في المشفى، مما يعرض حياته لخطر ويفاقم من حالته الصحية.

ولفت إلى أن الأسير أحوج ما يكون لرعاية طبية مباشرة وفي مشفى مدني وليس في عيادة سجن الرملة.

في نفس الوقت أكد على أن معنويات الأسير أبو هواش عالية جداً رغم وضعه الصحي المتردي، فهي ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها وهو أسير سابق أمضى سنوات عدة داخل السجون.

وأوضح عبد ربه أن هناك جهود مستمرة لم تتوقف للحظة للضغط على الاحتلال وإنهاء اعتقاله، مضيفاً: “ندرك أننا نتعامل مع احتلال عنصري لا يعير وزناً لأي تدخلات دولية”.

وقال محامون إن الأسير أبو هواش يعاني من آلام بجميع أنحاء جسده دون استثناء، ولا يستطيع النوم من شدة الوجع، ويفقد توازنه، ويتنقل على كرسي متحرك، كما يعاني من التقيؤ بشكل مستمر، وفقد الكثير من وزنه.

وبحسب المحامي جواد بولس أرجأت محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي أمس السبت البت في قضية الأسير أبو هواش.

وتابع بولس أن هذا القرار يأتي بعد أن كانت المحكمة قد أصدرت أمس الأول قراراً يقضي بإرجاء البت في الاستئناف حتى صباح يوم امس السبت، للحصول على تقرير طبي مفصل عن وضعه الصحي، وإذا كان سيبقى في المستشفى، أم ستتم إعادته إلى السجن، لتعود اليوم مرة أخرى بقرار ترجئ فيه البت بالقضية حتى الغد.

وفي وقت سابق نقلت إدارة سجون الاحتلال قد نقلت أبو هواش إلى مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي، حيث يواجه وضعاً صحياً خطيراً.

وأفادت عائلة الأسير هشام أبو هواش أمس أن إدارة مستشفى “اساف هروفيه” الإسرائيلي رفضت بقاء الأسير داخل المستشفى.

بدوره قال عماد أبو هواش شقيق الأسير، إن إدارة المستشفى ادعت أنها رفضت بقاء هشام بسبب تردي وضعه الصحي ورفضه أخذ المدعمات.

وأضاف أنه وبموجب القرار، أقدمت إدارة سجون الاحتلال على إعادة هشام إلى سجن “عيادة الرملة”، رغم خطورة حالته الصحية.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت أبو هواش (40 عاماً) من بلدة دورا جنوب الخليل في الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، وأصدرت بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري مدة كل أمر 6 أشهر، وتم تخفيض الأمر الأخير من (6-4) أشهر قابلة للتمديد.

رفضاً للإداري.. ثلاثة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح أقدمهم هشام أبو هواش

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

رفضاً لاعتقالهم الإداري، يواصل ثلاثة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أقدمهم الأسير هشام أبو هواش المضرب منذ 104 أيام.

أما الأسيران المضربان عن الطعام الى جانب أبو هواش، هما: لؤي الأشقر المضرب منذ (49 يوماً)، ونضال بلوط منذ (31 يوماً).

بدوره قال الناطق الاعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إن وضع الأسرى يزداد سوءا يوما بعد يوم، خاصة الأسير أبو هواش الذي يواجه أوضاعًا صحية صعبة في سجن “عيادة الرملة”، ويعاني من نقص في كمية السوائل، وعدم قدرته على التوازن، وهناك خطورة من إمكانية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة.

وأشار إلى أن الهيئة تنتظر تحديد جلسة لمحكمة الاحتلال من أجل البت في الاستئناف المقدم ضد أمر الاعتقال الإداري للأسير أبو هواش.

والأسير أبو هواش (39 عاما) من الخليل، معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، واحد منها صدر خلال الإضراب ومدته (6) شهور، وجرى تخفيض المدة من 6 أشهر إلى 4 أشهر (غير جوهري) أي قابلة لتمديد، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه (8 سنوات) في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.

والأسير لؤي الأشقر (45 عاماً) من صيدا شمال طولكرم، معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداريّ بحقّه لمدّة ستّة شهور جرى تثبيتها لاحقًا، وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات. وجرى نقله مؤخرًا من زنازين معتقل “الجلمة” إلى سجن “عيادة الرملة”، بعد تدهور وضعه الصحيّ.

والأسير نضال بلوط (27 عاماً) من بني نعيم بالخليل تعرض لتحقيقٍ قاس وطويل منذ تاريخ اعتقاله في الـ29 من أكتوبر/ تشرين الأول، وخلال الإضراب أخفى المحققون عن محاميه إضرابه عن الطعام، حيث كان ممنوعا من لقائه إلى أن عقدت له جلسة مؤخراً.

تدهور في صحة الأسير هشام أبو هواش جراء إضرابه عن الطعام منذ 52 يوماً

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواجه الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 52 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداريّ، وضعاً صحياً خطيراً في عيادة سجن الرملة، بينما أرجأت محكمة إسرائيلية قرار تعليق الاعتقال الإداري للاسير المضرب عن الطعام كذلك، علاء الأعرج.

بدوره قال نادي الأسير في بيان، إنّ الأسير أبو هواش يعاني أوجاعاً شديدة في كافة أنحاء جسده، ونقصان متزايد في الوزن، وألم شديد بالصدر، كما أنّه لم يعد قادر على الحركة، ويتقيأ بشكل مستمر بعد تناوله الماء والملح.

وأوضح النادي أنّ أبو هواش يرفض أخذ المدعمات والفحص الطبيّ، ونقل إلى مستشفى “بلنسون” مؤخرا، ثم أعيد إلى سجن الرملة.

ولفت إلى أن الأسير هشام أبو هواش (39 عاماً) من دورا بالخليل، معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه أمرا اعتقال إداريّ مدتهما 6 أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.

ويواصل ستة أسرى الإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداريّ منهم الأسير أبو هواش، وأقدم الأسرى المضربين كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 85 يومًا، يليه الأسير مقداد القواسمة المضرب منذ 78 يومًا، والأسير علاء الأعرج منذ 61 يومًا، والأسير رايق بشارات منذ 47 يومًا، إضافة إلى الأسير شادي أبو وعكر مضرب منذ 44 يومًا.

في السياق أفاد المحامي جواد بولس، اليوم الخميس ان محكمة إسرائيلية ررت إرجاء إعطاء القرار المتعلّق بقضية تعليق الاعتقال الإداري للأسير علاء الأعرج حتى يوم الإثنين المقبل.

وبيّن المحامي بولس أن إدارة سجون الاحتلال والنيابة، صرحتا بأنه من المفترض أن ينقل المعتقل علاء الأعرج المضرب لليوم 61 على التوالي، إلى مستشفى “كابلان” في موعد أقصاه يوم الإثنين، وعليه ستنتظر المحكمة التقرير الطبي الصادر عن المستشفى لإعطاء القرار.

والأسير الأعرج (34 عاماً)، من طولكرم، وهو مهندس مدني، وتعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، من بينها اعتقالات إداريّة، ووصل مجموع سنوات اعتقاله بشكل متفرق إلى أكثر من خمس سنوات، وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال السابق.

Exit mobile version