المعتقل كايد الفسفوس يُواصل إضرابه عن الطعام وهذه مستجدات حالته الصحية

القدس – مصدر الإخبارية

يُواصل المعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من دورا بالخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (55) على التوالي، وذلك رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط ظروفٍ صحية صعبة.

وأكدت السيدة حلا نمورة، أن “زوجها الفسفوس يُعاني وضعًا صحيًا خطيرًا حيث أصبح لا يستطيع الحركة أو المشي، وسط حالة من التكتم على وضعه الصحي الحقيقي مِن قبل سلطات الاحتلال”.

وقالت خلال تصريحاتٍ صحافية: إن “الاحتلال الإسرائيلي قد منع ذوي الأسير من زيارته كإجراء عقابي له ما ساهم في زيادة قلقهم وخوفهم عليه”.

وأكدت على أن “يتعرض له زوجها من ظلم وإهمال وإجراءات عقابية من إدارة سجون الاحتلال يُقابله صمت مهين وتنكر كبير من كل الجهات الدولية والعربية والفلسطينية”.

ولفتت إلى أن “تناسي قضية زوجها المعتقل كايد الفسفوس وآلامه تُمثّل جرحًا ووجعًا أكبر مما يتعرض له وما يُعانيه من قهر وألم ومرض”.

ودعت جميع المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل والتدخل المباشر بهدف الحفاظ على حياة كايد وحل قضيته وانتزاع حريته وخلاصه من سياسة الموت البطيء الذي تُمارسه وتفرضه عليه إدارة سجون الاحتلال من أجل هدم معنوياته وسلب حقوقه وحريته وتدفعه لمصير رفاقه الذين سبقوه على درب التضحية والصمود”.

وبحسب مركز حنظلة للأسرى والمحررين، فإن: “الوضع الصحي للمعتقل الفسفوس يَزداد سوءًا مع مرور الوقت، في ظل رفض سلطات الاحتلال التعاطي مع مطالبه المتمثلة بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي، والمماطلة في نقله إلى المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج اللازم”.

وذكر المركز إلى أن “الاحتلال أعاد اعتقاله بتاريخ 2/5/2023، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وكان قد خاض إضراباً عن الطعام في نهاية شهر أيار.

وأضاف أنّ “الفسفوس خاض عام 2021 إضرابًا ضد اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (131) يومًا، وكذلك عام 2019، علمًا أنّ كافة أشقائه تعرّضوا للاعتقال واليوم إلى جانبه تعتقل سلطات الاحتلال أربعة أشقاء له إداريًا، وجميعهم أسرى سابقون، وهو متزوج وأب لطفلة”.

ومنذ مطلع العام الجاري تصاعدت الإضرابات الفردية، تحديدًا ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، في ظل استمرار الاحتلال التّصعيد من هذه الجريمة، واستخدامها على نطاق واسع، بهدف تقويض الحالة النضالية المتصاعدة.

وبحسب المركز فقد بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من (5200)، من بينهم (1264) معتقلًا إداريّ بينهم (20) طفلًا، وأربع أسيرات، بحسب آخر المعطيات لنهاية شهر آب الماضي.

أقرأ أيضًا: تحذيرات من تدهور الوضع الصحي للأسير كايد الفسفوس

الحركة الأسيرة تعلن تعليق خطوة الإضراب عن الطعام

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلنت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، مساء اليوم الأربعاء، عن تعليق خطوة الإضراب عن الطعام بعد تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن قرار تقليص الزيارات.

وقالت اللجنة إنه بعد تراجع العدو بكافة مؤسساته وأدواته القمعية -وفي مقدمتها إدارة السجون ومن يقف خلفها- عن قراراتهم بحق أبنائكم الأسرى بتقليص زيارة ذوي الأسرى لأبنائهم في سجونه؛ أجرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة مشاوراتها، وقررت تعليق خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام والتي كان من المقرر انطلاقها غدًا الخميس 14/9/2023م، مع الإبقاء على حالة الجهوزية والاستنفار الكاملة في صفوف الأسرى.

وقالت إن جاهزيتنا واستعدادنا الدائم ووحدة صفنا هي الضمان الوحيد للحفاظ على حقوقنا وكرامتنا حتى نيل حريتنا التامة، وإن سلاح الإضراب عن الطعام هو سيفنا المشرع والدائم لحفظ حقوقنا.

وتوجهت بالشكر للشعب الفلسطيني وكافة الفصائل والمؤسسات العاملة في قطاع الأسرى على مواقفهم المساندة لنا في كل مراحل وجولات النضال في وجه السجان المعتدي.

أضافت رسالتنا للاحتلال “إن عدتم عدنا”، ولن نسمح يومًا بأن يتم المس بحقٍّ أصيلٍ انتزعناه بجوعنا وصبرنا وتضحية شهدائنا من أبناء الحركة الأسيرة.

وأكدت أن معركتنا مع العدو هي معركة مفتوحة تتغير طبيعتها وشكلها وفق مقتضيات المرحلة ومعطيات الميدان، ولن تتوقف هذه المواجهة إلا بتحرير أرضنا وشعبنا من عدوٍّ لا يفهم إلا لغة التحدي والتصدي.

وأردفت الحركة الأسيرة أن انتصارنا التام لا يتحقق إلا بحريتنا الكاملة والتامة، والسعي من أجلها هو أقدس الواجبات الملقاة على عاتق فصائلنا وشعبنا العظيم في كافة أماكن تواجده، ويجب الاستمرار في العمل من أجل حريتنا حتى الإنجاز القريب.

اقرأ/ي أيضًا: مهجة القدس لمصدر: اليوم حاسم لتحديد خوض الأسرى إضرابهم من عدمه

عشرة أسرى يُواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

يُواصل عشرة أسرى فلسطينيين الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضًا لاعتقالهم واحتجاجًا على سياسة التنكيل التي تُمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن الأسرى المضربين، هم: سلطان خلوف، وكايد الفسفوس المضربان عن الطعام منذ (24) يوما، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق المضرب منذ (20) يومًا.

ومن بين الأسرى محمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو يواصلون الإضراب منذ (17) يومًا، وسيف الدين ذياب العمارين (22 عاما) منذ سبعة أيام.

وأشار “النادي” إلى أن الأسير حاتم القواسمة (42 عاما) من الخليل، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ14 على التوالي، للمطالبة بنقله عند شقيقه الأسير حازم القواسمة القابع في سجن (ريمون).

ونوهت إلى أن “حاتم معتقل منذ العام 2003، وهو محكوم بالسجن المؤبد، وشقيقه حازم محكوم لمدة 25 عامًا، وهو معتقلٌ منذ عام 2002”.

فيما يُواصل الأسير ماهر الأخرس (52 عامًا) من جنين، إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، الثلاثاء الماضي، رفضا لاعتقاله الإداري من قبل الاحتلال.

ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من إجراءاتها ضد الأسرى المضربين، واستخدمت جميع الأدوات التنكيلية، أبرزها العزل والنقل.

ويتزامن إضراب الأسرى مع الخطوات النضالية التي شرع بها الأسرى الإداريون في سجن “عوفر”، وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلا في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.

ويُعد خوض الإضراب المفتوح عن الطعام أحد الأدوات الفعّالة التي يستخدمها الأسرى لمواجهة سياسات إدارة مصلحة السجون القمعية بحقهم والتي تُمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

جدير بالذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة تعتبر الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.

أقرأ أيضًا: هيئة شؤون الأسرى تحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير حسن جرادات

هيئة شؤون الأسرى تحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير حسن جرادات

وكالات – مصدر الإخبارية

حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام حسن جرادات.

وأوضحت الهيئة أن محاميها عنان خضر أكد بأن جرادات القابع في معتقل توقيف حوارة، والمضرب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، قد يتعرض لنكسة صحية بأي وقت، وقال إنه “يعاني من أمراض مزمنة كارتفاع سكر الدم والدهنيات، إضافة إلى حصى الكلى”.

وذكرت أنه بحاجة لتناول الأدوية يومياً، لافتة أنه لم يتم عرضه على طبيب مختص حتى الآن، ولم يتم تقديم العلاج المناسب له.

ويستمر 10 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ مدة وأيام مختلفة احتجاجاً ورفضاً للاعتقال الإداري، وهم: سلطان خلوف، وكايد الفسفوس إضافة إلى المعتقلين أسامة دقروق، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو ، وسيف الدين ذياب العمارين وحاتم القواسمي، إلى جانب حسن جرادات الذي انضم لهم منذ قرابة 3 أيام.

اقرأ أيضاً:تحذيرات من حدوث كارثة إنسانية داخل السجون بعد زيادة أعداد الأسرى

نادي الأسير: 4 أسرى إداريين يعلقون إضرابهم عن الطعام بعد وعود بتحديد سقف اعتقالهم

وكالات – مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير بأن 4 أسرى إداريين علقوا إضرابهم عن الطعام اليوم الإثنين بعد استمراره 16 يوماً، ويستمر 9 أسرى فقط في الإضراب عن الطعام.

وفي بيانه، أعلن أن كل من الأسير صالح ربايعة، والأسير سيف حمدان، والأسير قصي خضر، والأسير أسامة خليل، علقوا إضرابهم عن الطعام، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداري.

وقال نادي الأسير: “يواصل 9 أسرى الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال وهم: كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربان عن الطعام منذ 12 يوماً، وأسامة دقوق المضرب من 8 أيام”.

وتابع: “انضم إليهم منذ 5 أيام في سجون ’ريمون’ كل من المعتقلين: هادي نجي نزال، محمد تيسير زكارنة، أنس أحمد كميل، عبد الرحمن إياد براقة، محمد باسم اخميس وزهدي طلال عبيدو”.

وأشار إلى أن إدارة السجون نقلت الأسرى في سجن ريمون إلى الزنازين.

ويأتي الإضراب عن الطعام الذي ينفذه الأسرى والمعتقلون الإداريون في سجن عوفر وعدة سجون أخرى، مرافقاً للخطوات النضالية الأخرى التي شرعوا بها، حيث يستمر 60 معتقلاً حسب نادي الأسير بمقاطعة محاكم الاحتلال العسكرية.

اقرأ أيضاً:لجنة الأسرى الإداريين تعلن عن جملة خطوات احتجاجية وطنية وعامة

4 معتقلين إداريين يواصلون الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير أن أربعة معتقلين إداريين من محافظة الخليل، يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام في زنازين سجن “عوفر” منذ تسعة أيام، رفضًا لاعتقالهم الإداريّ.

وبحسب نادي الأسير فإن الأسرى المضربون هم: أنس إبراهيم شديد (26 عامًا)، المحامي محمود عبد الحليم تلاحمة (32 عامًا)، عبد الله محمد عبيدو (36 عامًا)، ومحمد أحمد دنديس (25 عامًا).

وقال نادي الأسير إن المعتقل شديد تعرض للاعتقال ثلاث مرات سابقا وجميع اعتقالاته إدارية، ومجموع سنوات ما أمضاه في سجون الاحتلال ثلاث سنوات، لافتاً إلى أن المعتقل نفذ خلال هذه الاعتقالات، إضرابين الأول مدته 90 يومًا، وكان في عام 2016، والثاني لمدة 25 يومًا.

وذكر أن شديد معتقل منذ 22 آذار/مارس 2023، وقد صدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته 6 شهور، وخلال هذه الفترة تقدم محاميه باستئناف ضد أمر اعتقاله الإداري، إلا أن المحكمة رفضت الاستئناف، مضيفاً أن المعتقل تلاحمة هو محامٍ وأسير سابق أمضى عامين ونصف في سجون الاحتلال، وخضع لأكثر من مرة للتحقيق، وهو معتقل منذ 22 آذار 2023.

وبين النادي أنه صُدر بحقّه أمر اعتقال إداري مدته 6 شهور، وخلال هذه الفترة تقدم محاميه باستئناف ضد أمر اعتقاله الإداريّ، إلا أنّ المحكمة رفضت الاستئناف، موضحاً أن المعتقل عبيدو أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال 5 سنوات ونصف، جلها رهن الاعتقال الإداريّ، وأعاد الاحتلال اعتقاله في أيار/مايو 2023، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء، وقد صدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة شهور.

وذكر نادي الأسير أن المعتقل دنديس الإضراب عن الطعام، علمًا أنه معتقل منذ 23 مارس 2023، وهذا الاعتقال الأول له، وقد صدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة 6 شهور.

الأسرى يقررون إرجاء الإضراب عن الطعام لهذا السبب

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدري أبو بكر، أن الأسرى في السجون الاحتلال قرروا إرجاء إضراب اليوم الأحد، حتى الأول من شهر يوليو المقبل.

وقال أبو بكر اليوم الأحد في تصريح صحفي، إن جلسة جمعت ممثلو الأسرى مع إدارة السجون والاستخبارات الإسرائيلية، وعرضوا مطالبهم، والتي تتمثل في وقف الاعتقال الإداري، ومنع التمديد للمعتقلين أكثر من مرة أو مرتين.

ولفت إلى أن المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال بلغوا أكثر من 1000 أسير ومعتقل في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن هذا العدد لم يتجاوز الـ500 قبل عام من الآن، ما يؤكد على استهداف الحكومة الإسرائيلية الجديدة وتطرفها، وتعمدها زيادة عدد المعتقلين الفلسطينيين.

وأكد أبو بكر أن الكثير من الأسرى المحكوم عليهم إداريًا يتم التجديد لهم تلقائيًا، وبعضهم لا يزال داخل المعتقلات منذ 7 أو 8 سنوات، إضافة إلى إعادة اعتقال المفرج عنهم بعد أسبوع أو اثنين من إطلاق سراحهم من قبل الاحتلال.

وأشار أبو بكر إلى أن المطالب تضمنت أيضا إعادة النظر في الأسرى الإداريين من الأطفال وكبار سن، وهو ما أبدت إدارة السجون تجاوبًا معه إلى حد ما، خلال الجلسة الأخيرة، ما دفع الأسرى تعليق إضرابهم عن الطعام، والذي كان مقرر اليوم.

ويأتي التأجيل، من أجل إتاحة الفرصة لعرض مطالب الأسرى على المسؤولين الإسرائيليين والبت فيها، وفي حال لم تتجاوب معهم سيتم الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من شهر يوليو المقبل بحسب أبو بكر.

وعن إمكان تجاوب حكومة الاحتلال معهم في ظل إجراءاتها الأخيرة بحق الأسرى، قال إن المهلة ليست طويلة، والجميع يسعى لتجنب خيار الإضراب عن الطعام، بما في ذلك الأسرى أنفسهم، لكن إذا اضطروا إلى ذلك فلا يوجد أي خيار آخر.

 

اقرأ/ي أيضاً: آخرها منزل الطويل.. هيئة الأسرى تدين جريمة هدم الاحتلال منازل الأسرى

الأسيران المسالمة والفسفوس يواصلان الإضراب عن الطعام لليوم الثامن

رام الله – مصدر الإخبارية 

ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء أن الأسيرين أحمد المسالمة، وكايد الفسفوس، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الثامن على التوالي.

وقالت الهيئة في بيان صحفي، إن الأسيرين شرعا بالاضراب عن الطعام ردا على أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقهما، علما بأنهما محتجزان في زنازين سجن عوفر.

وبينت الهيئة أن المعتقل الفسفوس (34 عاماً) من محافظة الخليل معتقل في شهر أيار/ 2023 وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، وهو معتقل سابق أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال وسبق أن خاض إضرابا مفتوحا استمر لمدة (131 يوما)، وهو شقيق لثلاثة أسرى، هم: حسن وخالد وحافظ الفسفوس والذين ما زالوا قابعين في سجون الاحتلال.

كما أن المعتقل احمد ابراهيم مسالمة (25 عاما) من بلدة بيت عوا محافظة الخليل والمعتقل في شهر شباط، وصدر أمر اعتقال إداري بحقه مدته 4 شهور، علما بأنه أيضا أسير سابق أمضى سنوات داخل الأسر.

ويستعد الأسرى الإداريون خلال أيام قليلة بدء معركة الإضراب المفتوح عن الطعام ردا على سياسة الاعتقال الإداري الجائرة بحقهم، والتي تأتي بتوصيات من الحكومة اليمينية الاسرائيلية المتطرفة.

اقرأ/ي أيضاً: هيئة الأسرى: الوضع الصحي للأسير وليد دقة خطير

الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 73 على التوالي

جنين _ مصدر الإخبارية

يواصل الأسير خضر عدنان، من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله لليوم 73 على التوالي، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن “ما يمر به الأسير خضر عدنان جلل وخطير والاحتلال قرر إعدامه”.

وذكر فارس أن “الموقف الذي يمر به عدنان جلل وخطير، والاحتلال قرر تلفيق لائحة اتهام له، وكأنهم قرروا إعدامه”.

وقال محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، عقب زيارته للأسير عدنان، في “عيادة سجن الرملة”، بأنه يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع.

كما يُعاني من تخدر في الجسد وضغط شديد بالصدر وتشنجات بأنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزال وضعف شديد.

وأضاف أنه رغم حالة الأسير عدنان الصحية الخطيرة للغاية، إلا أن إدارة السجون ترفض نقله إلى المستشفى، وتحتجزه في “عيادة سجن الرملة” في ظروف صعبة للغاية.

ويتعمد السجانون إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة.

يشار إلى أن عدنان يخوض معركة الأمعاء الخاوية للمرة السادسة من بين أربعة عشر اعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

والأسير عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

الأسير خضر عدنان يواصل معركة الأمعاء الخاوية لليوم 68 على التوالي

جنين-مصدر الإخبارية

يواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة في مدينة جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الـ 68 على التوالي وسط تدهور وضعه الصحي.

ويأتي إضراب عدنان رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.

وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، إن “تدهورًا مفاجئًا طرأ على صحة الأسير خضر عدنان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله التعسفي”.

وأضافت: “قامت مصلحة سجون الاحتلال بنقل الشيخ خضر عدنان لمشفى كابلان، وهناك رفض إجراء الفحوصات أو تلقي العلاج ومن ثم أعادوه لسجن عيادة الرملة”.

وأكد الأسير خضر عدنان في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، على أنَّ وضعه الصحي تدهور بشكل خطير، حيث أصبح يعاني من غَباش في الرؤية وتشنج في اليدين.

وبيّن أن ما تسمى مصلحة سجون قامت بنقله إلى مشفى كابلان في الداخل المحتل، وهناك رفض إجراء أية فحوصات أو تحاليل طبية أو تلقي العلاج أو المدعمات.

وأبلغه طبيب المشفى أن هناك احتمال لتعرضه لجلطة في أي وقت وخطر الموت في أي لحظة، وردًا لعدم إجرائه الفحوصات رفضت المشفى استقباله.

والأسير عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

بدوره قال مجلس جنيف للحقوق والحريات، إنه “يُتابع بقلق تدهور الحالة الصحية للأسير خضر عدنان المضرب منذ 68 يومًا على التوالي، احتجاجًا على اعتقاله التعسفي من الاحتلال الإسرائيلي”.

وحمّل المجلس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة خضر عدنان وما يمكن أن يلحق به من أذى صحي يُهدد حياته، خاصة أنه سبق وخاض إضرابات مماثلة عديدة.

ولفت مجلس جنيف إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز عدنان في عيادة سجن الرملة في زنزانة فيها كاميرات، وتتعمد اقتحام زنزانته كل نصف ساعة، حيث يفتح السجانون الضوء عليه، ويرفضون نقله للمستشفى بذريعة رفضه إجراء الفحوص الطبية.

وبيّن أنه الإضراب السادس للمعتقل عدنان الذي يعد من أبرز المعتقلين الفلسطينيين الذين واجهوا الاعتقال الإداري، عبر النضال بأمعائهم الخاوية.

وذكر أن مجموع الأيام التي خاض فيها الإضراب بلغت 296 في إضراباته الستة، وغالبيتها كانت ضد الاعتقال الإداري، ودائمًا كان الإضراب يتوقف بناء على اتفاق مع السلطات الإسرائيلية بعدم تمديد اعتقاله والإفراج عنه.

وعبر مجلس جنيف عن خشيته من أن يكون ما يتعرض له خضر عدنان عملية قتل بطيئة، حيث يتعمد الاحتلال إعادة اعتقاله بعد مُدد وجيزة من الإفراج عنه.

وأشار “المجلس” الاحتلال يعلم أنه سيخوض الإضراب مجددًا، وهو ما يحدث فعلًا ويستمر في إضرابه الذي يعمل مع طول المدة والإضرابات المتكررة على تدمير خلاياه وأعضاءه الداخلية.

وأكد أن عمليات الاعتقال الإداري تنتهك ضمانات المحاكمة العادلة التي تقتضي إبلاغ الشخص المحتجز بالتهمة المنسوبة إليه، وإتاحة مبدأ تكافؤ الفرص في مناقشة أدلة الاتهام بين الادعاء والدفاع، والاستعانة بمحامٍ أثناء التحقيق.

كما يُحرم المعتقلين الفلسطينيين من أدنى حقوقهم ما يدفعهم إلى خوض إضرابات مفتوحة عن الطعام تؤثر على سلامتهم الصحية، بهدف الحصول على تلك الضمانات المكفولة بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ودعا إلى الإفراج الفوري عن خضر عدنان، ويدعو لإطلاق أوسع حركة ضغط لإلزام إسرائيل بوقف سياسة الاعتقال الإداري والإفراج عن جميع المعتقلين على أساسه.

Exit mobile version