حماس تُهنئ الأسيرين أبو هواش والقواسمي بالافراج عنهما من سجون الاحتلال

غزة – مصدر الاخبارية

 

هنأت حركة حماس، اليوم الخميس، الأسيرين أبو هواش والقواسمي بمناسبة الافراج عنهما من سجون الاحتلال الاسرائيلي.

ووجهت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، التبريكات للأسيرين مقداد القواسمي وهشام أبو هواش، بمناسبة التحرر من سجون الاحتلال، بعدما خاضوا معركة بطولية بأمعائهم الخاوية سجلوا فيها نصراً واضحاً على السجان الاسرائيلي.

وأشار قاسم خلال بيان صحفي له وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، إلى أن هذا الإنجاز هو تأكيد على المعادلة المستمرة وقدرة شعبنا الفلسطيني على انتزاع حريته والقتال بكل الأدوات المتاحة لانتزاع حريته الكبرى بطرد الاحتلال عن كامل أرضه ومقدساته.

وشدد قاسم، على أن قضية الاسرى ستبقى أحد عناوين الصمود الفلسطيني والاستعداد للتضحية من أجل الحرية، وستبقى دائماً على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الإفراج عن الأسير هشام أبو هواش

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أفرجت مساء الخميس، عن الأسير هشام أبو هواش، بعد انتصاره في معركة الأمعاء الخاوية دامت 113 يومًا.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير أبو هواش عبر حاجز وادي الخليل العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة الظاهرية جنوب الخليل.

فيما خاض الأسير أبو هواش، إضراباً عن الطعام 141 يوماً؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وهو أسيرٌ سابق أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال.

جدير بالذكر أن الأسير أبو هواش، هو أبٌ لـ 5 أطفال، وهو من بلدة “دورا” غربي الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، واعتقل في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وحُول إلى الاعتقال الإداري.

وبعد مماطلة استمرت شهورًا، جمّدت سلطات الاحتلال، مؤخرًا، أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو هواش، ونقلته إلى المشفى بوضع صحي حرج، لكنه رفض تعليق إضرابه عن الطعام لحين الافراج عنه بشكلٍ رسمي.

وعمت أجواء الفرحة والاحتفالات ببلدة دورا ومختلف مناطق محافظة الخليل، ابتهاجاً بانتصار الأسير أبو هواش على إدارة السجون وقرارات سلطات الاحتلال، بعد معركة أمعاء خاوية دامت 141 يوماً، خُتمت بانتصار الأسير أبو هواش وصديقه مقداد القواسمي، حيث يعتبر الاضراب عن الطعام وسيلة من وسائل النضال الشعبي ضد الاحتلال الاسرائيلي.

هجوم على ممرضين بسبب صورة مع الأسير القواسمة بمستشفى كابلان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن مستشفى كابلان الإسرائيلي استدعى شقيقين عربيين يعملان كممرضين لديه بعد أن التقطا صورة مع الأسير مقداد القواسمة الذي يتلقى العلاج نظراً لإضرابه عن الطعام.

وقالت قناة “كان” إنه “تم استدعاء الممرضين المعنيين لاتخاذ إجراء تأديبي بحقهما، حيث تم توضيح خطورة الأمر لهما وأعربا عن ندمهما على ما فعلاه”.

وتابعت القناة أن أعضاء في الكنيست شنوا هجوماً على الممرضين وطالبوا إدارة مستشفى كابلان بإقالتهما بدعوى أنهما يؤيدان الإرهاب ويجسدان الأسير الفلسطيني كأنه بطل.

في حين طالب عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير بإطلاق النار عليهما على الفور، معتبراً “التقاطهما صورة مع إرهابي أمر لا يمكن تصوره”، حسب زعمه.

وتابع: “العار أن هؤلاء من عشاق الإرهاب ويظهرون التعاطف مع من يدمرنا، إنهما من المسؤولين عن صحتنا، ولا يمكن الوثوق بهما للعمل”.

كما دعا عضو الكنيست عميحاي شكلي في تغريدة على تويتر لفصل الممرضين، وقال: “سأناشد إدارة المستشفى لإقالتهم، ووزارة الصحة لإقالتهما من الطب العام في إسرائيل”.

وكان الممرضين وهما عربيين يعملان في مستشفى كابلان في روحوفوت التقطا مقطعاً مصوراً مع الأسير الفلسطيني مقداد القواسمة وهما بجانبه ويمسكان يديه وقاما بعناقه.

والأسير القواسمة (24 عامًا) من الخليل، معتقل منذ شهر كانون ثاني/ يناير من العام الجاري، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداريّ.

وكانت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، قررت في السادس من الشهر الجاري، “تجميد” الاعتقال الإداري للأسير القواسمة، إلا انه رفض القرار وأكد انه يواصل إضرابه عن الطعام، حتى الإفراج عنه.

اقرأ أيضاً: الداخل المحتل: وقفة دعم للأسير مقداد قواسمة امام مشفى “كابلان”

Exit mobile version