عائلة الأسير أبو هواش توضّح لمصدر تفاصيل قرار الاحتلال تجديد الإداري بحقه

خاص – مصدر الإخبارية

صرح عماد أبو هواش شقيق الأسير هشام أبو هواش، اليوم الأحد، أن النائب العام العسكري لدى الاحتلال الإسرائيلي أصدر قراراً بتجديد الاعتقال الإداري لشقيقه حتى 26 شباط (فبراير) المقبل، وهو الموعد المحدد للإفراج عنه.

وأوضح عماد أبو هواش في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أنه سيتم الآن نقل شقيقه من مستشفى “اساف هاروفيه” إلى عيادات سجن الرملة رغم إصابته بفيروس كورونا.

وأكد أن هذا القرار يأتي كعقاب لشقيقه الذي نال حريته من خلال إضرابه عن الطعام، فتارة أعلنت المشفى الإسرائيلي إصابته بجرثومة في الدم، وتارة جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بحقه.

ولفت إلى سبب آخر وراء قرار الاحتلال وهو أنه يرى بأن تكلفة بقاء شقيقه في المستشفى عالية وخاصة بأنه يخضع للحجر جراء إصابته بالفيروس.

وبيّن أن تبعات هذا القرار هي منع الزيارات عن شقيقه ومنع وجوده في المستشفى حيث سيتم إعادته للسجن.

وأكد عماد أبو هواش أنه سيتم الإفراج عن شقيقه في الموعد المحدد الشهر المقبل.

وخاض أبو هواش إضراباً عن الطعام دام 141 يوماً ضد قرار اعتقال الإداري وسط تدهور في وضعه الصحي.

والأسير أبو هواش (40 عاماً) من بلدة دورا جنوب الخليل، معتقل منذ تاريخ 27/10/2020، وفور اعتقاله صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر وتم تجديده عدة مرات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وأسير سابق.

اتحاد المحامين العرب يحيى انتصار الأسير أبو هواش

وكالات- مصدر الإخبارية

وجهت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب التحية للأسير هشام أبو هواش بعد انتصاره في معركة “الأمعاء الخاوية” على الاعتقال الإداري للاحتلال الإسرائيلي.

وقال الأمين العام للاتحاد النقيب المكاوي بنعيسى في بيان، اليوم الأربعاء، إن أبو هواش بات رمزًا للتحدي ولصلابة إرادة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد إضرابه عن الطعام 141 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، مؤكدًا أن انتصار أبو هواش في معركة الأمعاء الخاوية خير دليل على أن سلاح الإرادة للأسرى الفلسطينيين أقوى من الاحتلال الغاشم وتنكيلاته.

وبين بنعيسى أن قضية الأسيرات والأسرى الفلسطينيين والظروف القاسية التي يتعرضون لها في سجون الإحتلال تستوجب تحركا دوليا حقيقيا فعالا بعيدا عن الإدانات التي لم تعد كافية، خاصة أن الاعتقالات الإدارية لا ينتهجها في العالم سوى دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض.

وأشار الأمين العام لاتحاد المحامين العرب إلى أن انتصار أبو هواش على كافة أساليب القمع التي مارسها الإحتلال هو انتصار لكل حر رافض لسياسة الاحتلال وجرائمه التي تتنافى مع القوانين الدولية واتفاقية جنيف، مؤكدًا موقف الاتحاد الثابت والداعم بكل قوة للقضية الفلسطينية العادلة والأسرى.

إضراب شامل في دورا جنوب الخليل دعماً لأبو هواش

الخليل- مصدر الإخبارية

عم الإضراب الشامل منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، بلدة دورا جنوب الخليل، دعماً للأسير هشام أبو هواش.

وأغلقت المحلات التجارية أبوابها منذ الصباح، للتعبير عن التضامن مع الأسير أبو هواش، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 141 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط تراجع خطير على وضعه الصحي، وتحذيرات من خطر تعرضه لموت مفاجئ.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أن حياة الأسير أبو هواش تقترب مع كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الحالة من الموت، والأطباء في المستشفى يتحدثون بشكل واضح عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ.

ولفتت إلى أن الأسير أبو هواش يتعرض لغيبوبة متقطعة، ويعاني من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام، إضافة إلى مشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات، محذرا من إقدام الأطباء على تغذيته قسرا.

وأشارت الهيئة هناك جهودا تبذل على مستوى القيادة الفلسطينية وأخرى مساعٍ دولية، للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير أبو هواش.

وأعلنت نقابة العاملين في بلدية دورا عن تعليق الدوام اليوم لجميع الموظفين تضامنا مع الأسير أبو هواش، ويستثنى من ذلك الطواقم الميدانية التي لديها أعمال طارئة.

الاتحاد الأوروبي قلِق إزاء الحالة الصحية للأسير أبو هواش

رام الله – مصدر الإخبارية

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء الحالة الصحية الحرجة للأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 140 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان له، مساء اليوم الإثنين، إن “استخدام الاعتقال الإداري دون تهمة رسمية ما يزال مصدر قلق مستمر”.

وتابع: “من حق المحتجزين إبلاغهم بالتهم الكامنة وراء أي احتجاز ويجب أن يحاكموا محاكمة عادلة في غضون فترة زمنية معقولة أو أن يُطلق سراحهم، يجب إيجاد حل على الفور”.

ويواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 140 على التوالي، وسط تراجعاً خطيراً على وضعه الصحي، وفق ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الإثنين.

وقال المتحدث الإعلامي باسم الهيئة حسن عبد ربه، في تصريحات صحفية، إن حياة الأسير أبو هواش تقترب مع كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الحالة من الموت، وإن الأطباء في المستشفى يتحدثون بشكل واضح عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ.

وأضاف، أن الأسير هشام أبو هواش يتعرض لغيبوبة متقطعة، ويعاني من ضعف في حاسة البصر وعد القدرة على الكلام، ومشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات، محذراً من إقدام الأطباء على تغذيته قسراً.

وشدد عبد ربه على أن هناك جهود على المستوى الرسمي الفلسطيني وأخرى دولية تبذل للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير أبو هواش.

عقب دعوات لنصرة الأسير أبو هواش.. اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا

رام الله _ مصدر الإخبارية

اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عقب دعوات لفعالية نصرةً للأسير هشام أبو هواش”، في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأكدت مصادر محلية, أن جنود الاحتلال يستخدمون الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي بكثافة؛ لثني المواطنين.

وأغلق الشبان مفترق بلدة بيتا بالإطارات المشتعلة، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال.

ودعت مساجد “بيتا” للنفير العام ومواجهة قوات الاحتلال عند مدخل البلدة؛ نصرةً للأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 140 يوم.

أطباء: الأسير أبو هواش يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة وحالته حرجة للغاية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح المحامي جواد بولس، أن الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 138، يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأنّه في حالة حرجة للغاية.

وقال بولس إنه استناداً إلى تقرير طبي صادر عن أطباء لحقوق الإنسان، فإن الأطباء أرفقوا ملاحظات أساسية ومهمة في التقرير تتمثل برفض الطاقم الطبي في المستشفى تزويدهم بمعلومات عن الوضع الصحي لهشام، إضافة إلى عدم قدرة الأطباء الذين قاموا بزيارته استيعاب تصرف الأطباء في المستشفيات السابقة بموافقتهم بإعادته إلى السجن، رغم إقرار التقارير بخطورة وضعه الصحي، وأبدوا نوعاً من الاستغراب والدهشة، علاوة على الإشارة إلى البديهيات الطبية العالمية والمحلية أن المعتقل الذي يتجاوز إضرابه اليوم الـ55، عمليًا هو بحالة مواجهة للموت الفجائي، ويجب أن يبقى في المستشفى.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي حملت، اليوم السبت مجدداً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تردي الحالة الصحية للأسير المضرب هشام أبو هوّاش لليوم الـ138 على التوالي.

وقالت االحركة في بيان، إن كل ساعة تمر دون إنهاء لمعاناة المعتقل هشام تعني أنه يقترب من خطر الموت، الأمر الذي يدلل على أن المعتقل أبو هوّاش يتعرض لعملية تصفية واغتيال، سنتعامل معها بمقتضى التزامنا بالرد على أي جريمة اغتيال يرتكبها العدو.

ولفتت إلى أنه ” في ظل مماطلة وتسويف واضحين من قبل جهاز “الشاباك” الصهيوني، يدخل المعتقل الإداري هشام أبو هوّاش يومه الـ 138 من الإضراب المفتوح، في ظل تلاعب الاحتلال وممارسة سياسة تضليل وخداع عبر ما أسمته محاكم الاحتلال بقرار “تجميد الاعتقال الإداري”، في محاولة للتهرب من المسؤولية عن مآلات الإضراب الذي يعبر فيه هشام أبو هوّاش عن رفضه للاعتقال الظالم والجائر بدعاوى باطلة”.

اشتية يطالب الاحتلال بالإفراج الفوري عن الأسير المضرب أبو هواش

رام الله _ مصدر الإخبارية

طالب رئيس الوزراء محمد اشتية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالإفراج الفوري عن الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش منذ 138 يوما.

وأوضح اشتية أن الأسير أبو هواش في وضع صحي حرج، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته.

يُشار إلى أن هشام أبو هواش معتقل منذ الـ27 من شهر تشرين الأول (أكتوبر) عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وهم: (هادي، ومحمد، وعز الدين، ووقاس، وسبأ). تعرض أبو هواش للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله (8) سنوات منها (52) شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.

يذكر أنّ نحو (500) معتقل إداريّ، سيشرعون بخطوة مقاطعة محاكم الاحتلال في الأول من كانون الثاني 2022، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ، التي سرقت أعمار المئات من المعتقلين الإداريين، تحت ذريعة وجود “ملف سرّي”.

الجهاد الإسلامي تحذر الاحتلال مجدداً من تدهور صحة الأسير أبو هواش

غزة- مصدر الإخبارية

حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت مجدداً الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تردي الحالة الصحية للأسير المضرب هشام أبو هوّاش لليوم الـ138 على التوالي.

وقالت في بيان، إن كل ساعة تمر دون إنهاء لمعاناة المعتقل هشام تعني أنه يقترب من خطر الموت، الأمر الذي يدلل على أن المعتقل أبو هوّاش يتعرض لعملية تصفية واغتيال، سنتعامل معها بمقتضى التزامنا بالرد على أي جريمة اغتيال يرتكبها العدو.

ولفتت إلى أنه ” في ظل مماطلة وتسويف واضحين من قبل جهاز “الشاباك” الصهيوني، يدخل المعتقل الإداري هشام أبو هوّاش يومه الـ 138 من الإضراب المفتوح، في ظل تلاعب الاحتلال وممارسة سياسة تضليل وخداع عبر ما أسمته محاكم الاحتلال بقرار “تجميد الاعتقال الإداري”، في محاولة للتهرب من المسؤولية عن مآلات الإضراب الذي يعبر فيه هشام أبو هوّاش عن رفضه للاعتقال الظالم والجائر بدعاوى باطلة”.

وذكرت الحركة في بيانها، أن المعتقل هشام أبو هواش يستقبل العام 2022 وهو يكابد الألم والمعاناة التي تتهدد حياته، وهو متمسك بالحرية كمطلب أساسي في وجه الظلم والعدوان الذي يمارسه الاحتلال بحقه وبحق المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال.

ودعت الحركة أبناء شعبنا في كل مكان إلى استمرار الفعاليات المساندة والدعم للمعتقل أبو هواش والوقوف إلى جانبه وإلى جانب أسرته وأبنائه وتسيير المسيرات الغاضبة في كل مكان.

وأشارت الحركة إلى أنها تابعت المسيرات التي تعالت خلالها هتافات المواطنين المطالبة بسرعة التحرك لإنقاذ حياة الأخ أبو هوّاش، مؤكدة بأن كل الخيارات مفتوحة وموضوعة على الطاولة في حال واصل الاحتلال مماطلته وتهربه من المسؤولية.

فقَد النطق والسمع ويرفض فحص الأطباء.. تفاصيل مؤلمة ترويها عائلة أبو هواش

خاص – مصدر الإخبارية

حذرت عائلة الأسير المضرب هشام أبو هواش من خطر استشهاده بشكل مفاجئ، وذلك إثر تدهور وضعه الصحي وتعنت سلطات الاحتلال في إنهاء اعتقاله الإداري.

من جهته أكد عماد أبو هواش شقيق الأسير هشام في تصريحات خاصة بشبكة مصدر الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن شقيقه يرفض دخول الأطباء وإجراءهم أية فحوص أو تقديم العلاج له.

وقال عماد إن سلطات الاحتلال نقلت شقيقه إلى المستشفى نتيجة توقف قلبه فجأة، مبيناً أن جسد هشام متوقف بشكل شبه تام، وقد فقد القدرة على الكلام ويسمع بشكل طفيف جداً.

ولفت شقيقه إلى أن قرار تجميد الإداري بحق هشام يرفع المسؤولية عن الاحتلال ويسمح بزيارته، إلا أنه يخضع لحراسة المشفى.

وأكد عماد أبو هواش أن معنويات الأسير هشام عالية رغم تدهور وضعه الصحي، وأنه مُصر على الاستمرار في الإضراب ورفض قرار التجميد.

وتابع: “إسرائيل المسؤول الوحيد عن وضع شقيقي المأساوي، وهي دولة مجرمة وهناك تقارير قديمة لكم شهيد في الحركة الأسيرة نتيجة سياستها الإجرامية”.

وبيّن عماد أن الأسير هشام هو صاحب أطول فترة إضراب داخل عيادة السجون منذ العام 1967، حيث يواصل إضرابه لليوم 134 على التوالي.

ولفت إلى وجود مخاوف من التغذية القسرية لشقيقه ووضعه تحت التخدير، موضحاً أنه يرسل بشكل يومي تقارير حول حالة شقيقه للمؤسسات الدولية.

وفي ختام حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أكد عماد أن وضع شقيقه مؤلم للغاية، مطالباً المسؤولين الفلسطينيين بالتدخل لنقله إلى مستشفى فلسطيني.

وكانت سلطات الاحتلال قررت أمس الأحد تجميد الاعتقال الإداري للأسير أبو هواش، وذلك بعد وقت قصير من تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى “أساف هروفيه”.

ووصل عدد الأسرى الذين خاضوا إضراباُ عن الطعام خلال العام الجاري رفضاً للاعتقال الإداري 60 أسيراً، وفق تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وكانت قائمة شهداء الحركة الأسيرة ارتفعت حتى تاريخ تشرين الأول (أكتوبر) 2021 إلى (227) أسيراً ومعتقلاً منذ 1967، منهم (73) استشهدوا نتيجة التعذيب، و(72) نتيجة الإهمال الطبي، و(75) بالقتل العمد بعد الاعتقال، و(7) أسرى بعد إصابتهم بالرصاص داخل السجن، بحسب التقرير.

لليوم 133.. الأسير أبو هواش يرفض تعليق إضرابه قبل إنهاء اعتقاله الإداري

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

جدد الأسير هشام أبو هواش اليوم الإثنين رفضه تعليق إضرابه عن الطعام، المستمر منذ 133 يوماً، قبل صدور قرار من حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء اعتقاله الإداري.

من جانبه قال شقيق الأسير، عماد أبو هواش، إن الأسير هشام يعلم أن في قرار تجميد اعتقاله الإداري، التفاف على مطلبه بإنهاء اعتقاله، فقرر مواصلة الإضراب.

وكانت سلطات الاحتلال قررت أمس الأحد تجميد الاعتقال الإداري للأسير أبو هواش، وذلك بعد وقت قصير من تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى “أساف هروفيه”.

وأضاف شقيق الأسير: “لدينا معلومات أن قلب هشام توقف عن العمل ودخل في غيبوبة، ولذلك جرى نقله من عيادة سجن الرملة إلى المستشفى، وهو يعاني من فقدان جزئي للذاكرة والوعي، ومع ذلك يواصل إضرابه، ولن يوقفه”.

وبيّن أن التقديرات الطبية الأولية تشير إلى وجود سموم عالية في الكبد وتوقفه جزئياً عن العمل، وتليّف في إحدى كليتيه، واحتمال توقف عضلة القلب في أي وقت.

وحذر شقيق أبو هواش من إقدام المستشفى على تنويم هشام وتغذيته قسرياً، مطالباً المسؤولين الفلسطينيين بالتدخل لنقله إلى مستشفى فلسطيني.

وأفاد نادي الأسير بأن التجميد لا يعني إنهاء الاعتقال الإداري، وإنما إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات الإسرائيلية (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير، مع إبقائه تحت حراسة أمن المستشفى، بدلاً من حراسة السّجانين، مع إمكانية زيارته.

وقال الناطق باسم نادي الأسير، أمجد النجار، إن هشام أمضى 52 شهراً بشكل غير متواصل في الاعتقال الإداري، من بين نحو 8 سنوات أمضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

وتابع النجار: “ما يحدث مع هشام لم يحدث مع أي أسير آخر ، وهو في حالة صعبة جدا، وعندما نقل إلى المستشفى كان في غيبوبة، وجرى إنعاشه بعد ساعات”.

والأسير أبو هواش، من قرية الطَبَقة جنوبي الخليل، وهو أب لخمسة أطفال، واعتقل في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، ويطالب بإنهاء اعتقاله الإداري المفروض منذ ذلك التاريخ.

Exit mobile version