أوكرانيا تعلن اعتقال مخبرة روسية كانت تُعد عملية لاغتيال فولوديمير زيلينسكي

وكالات- مصدر الإخبارية:

قالت دائرة الأمن الأوكرانية (SBU) إنها احتجزت مخبرة روسية “كانت تستعد لضربة جوية روسية تهدف إلى اغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في منطقة ميكولايف”.

وأضافت في بيان أن ” مخبرة كانت تجمع معلومات استخبارية عشية الزيارة الأخيرة لرئيس أوكرانيا إلى منطقة ميكولايف في نهاية شهر تموز (يوليو) الماضي”.

وأشارت إلى أن “المتآمرة حاولت تحديد الوقت وقائمة المواقع للطريق التقريبي لزيلينسكي في اقليم المنطقة”.

وبينت أن “عملاء ادارة أمن الدولة حصلوا على معلومات حول الأنشطة التخريبية للمشتبه بها وتبنت تدابير أمنية إضافية”.

ولفتت إلى أنه “ضمن مراقبة اتصالات المرأة، أثبتت وحدة إدارة الأمن أنه تم إوكال للمخبرة الروسية أيضًا مهمة تحديد مواقع أنظمة الحرب الإلكترونية والمستودعات مع ذخيرة القوات المسلحة”.

ونوهت إلى أن “السيدة من سكان أوتشاكوف بجنوب أوكرانيا، وسافرت في جميع أنحاء إقليم المقاطعة وصورت مواقع الأجسام الأوكرانية”.

يشار إلى أنه لم يتم تسمية المرأة المخبرة.

اقرأ أيضاً: روسيا.. تعطل الرحلات الجوية في مطار فنوكوفو بعد اختراق مسيرة أوكرانية أجواؤه

ميدفيديف: لم يتبقى أمام روسيا سوى تحييد فولوديمير زيلينسكي

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف إنه “لم يتبقى أمام روسيا سوى خيار التحييد الجسدي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و”عصابته”.

وتابع ميدفيديف في قناته على “تيليغرام”: ” لا حاجة لزيلينسكي وعصابته حتى لتوقيع قرار الاستسلام غير المشروط”.

وأردف: “هتلر لم يوقع على قرار الاستسلام أيضاً كما هو معروف، وسكون هناك بديل”.

وفي السياق، ذكر رئيس مجلس “الدوما” فياتشيسلاف فولودين أن نواب الدوما سيطالبون باستخدام أسلحة قادة على تدمير نظام زيلينسكي.

واعتبر ميدفيديف نظام زيلينسكي مهدداً للأمن عبر العالم، ما يحتم ضرورة استخدام أسلحة لتدميره.

وأعلنت الرئاسية الروسية، الأربعاء، عن افشال هجوم أوكراني استهدف اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين خلال تواجده في مبنى الكرملين.

وقالت الرئاسة في بيان إن النظام الأوكراني أطلق طائرتين مسيرتين على مكان إقامة بوتين في الكرملين مساء أمس الثلاثاء وجرى اسقاطها.

وأضافت أن “الجيش والأجهزة الخاصة سارعت في الوقت المناسب لاستخدام أنظمة حرب الرادار وتمكنت من تعطيل المسيرتين”.

وأكدت أن الرئيس بوتين لم يصب بأي أذى وعاد لاستكمال جدول أعماله كالمعتاد، مبينةً أنه لم تقع أيضاً أي إصابات جراء الهجوم.

وشددت على أن الهجوم على المقر الكرملين عمل إرهابي مخطط ويأتي كمحاولة لاغتيال رئيس الدولة الروسية.

ولفتت إلى أنها تحتفظ بالحق باتخاذ إجراءات إنتقامية أينما وكيفما تراه مناسباً وملائماً.

من جانبها قالت أوكرانيا، مساء الأربعاء، إن ليس لديها علم بهجوم الطائرات المسيرة على مبنى الكرملين في العاصمة الروسية موسكو.

أوضح المتحدث باسم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سيرهي نيكيفوروف إن “أوكرانيا لا تستخدم وسائلها القتالية لمهاجمة دول أخرى”.

وتابع “ليس لدينا معلومات عما يسمى بالهجمات الليلية على الكرملين”. مؤكداً أن “أوكرانيا يستخدم كل الوسائل المتاحة لتحرير أراضيها وليس لمهاجمة الأخرين”.

يشار إلى أن الحرب الروسية مستمرة منذ 24 شباط (فبراير) الماضي، عقب إعلان موسكو عن غزو كييف، وضمها أربع مقاطعات أوكرانية هي ودنيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا.

زيلينسكي يقيل قائدًا عسكريًا يدير المعارك ضد القوت الروسية

دولي – مصدر الإخبارية

أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الليلة الماضية، قائدًا عسكريًا كبيرًا يُعد أبرز المشاركين في قيادة المعارك ضد القوات الروسية شرق البلاد دون إبداء أسباب.

وخلال مرسومٍ من سطر واحد، أعلن زيلينسكي إقالة إدوارد موسكاليوف من منصب قائد القوات المشتركة لأوكرانيا، التي تخوض معارك طاحنة في منطقة دونباس.

ومن اللافت، أن زيلينسكي ذكر موسكاليوف بالاسم خلال خطابه اليومي الجمعة الماضية عندما أشار لقادة عسكريين تحدث إليهم.

ويشغل موسكاليوف منصبه العسكري منذ مارس آذار 2022، أي بعد وقت قصير من العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية.

وخلال وقت سابق، وقّع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مراسيمًا رئاسية أعفى بموجبها عددًا من رؤساء الإدارات العسكرية في المقاطعات الأوكرانية من مناصبهم.

وبموجب المرسوم الرئاسي، أُعفي رؤساء الإدارات العسكرية لمقاطعة كييف أليكسي كوليبا، ومقاطعة دنيبروبتروفسك فالنتين ريزنيتشينكو ومقاطعة سومي دميتري جيفيتسكي.

فيما تم تعيين أليكسي كوليبا نائبًا لرئيس مكتب “فلاديمير زيلينسكي” بدلًا من كيريل تيموشينكو، الذي قدّم استقالته في وقت سابق.

كما أقال الرئيس الأوكراني، حاكمي مقاطعة زابوروجيه ألكسندر ستاروخ ومقاطعة خيرسون ياروسلاف يانوشيفيتش، اللتين لا تزال أوكرانيا تُسيّطر على أجزاءٍ منهما، رغم استفتاء انضمامهما إلى روسيا في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي.

كما أقال الرئيس الأوكراني في وقتٍ سابقٍ عددًا من نواب الوزراء ونائب رئيس مكتبه ونائب المدعي العام، فيما لم تُوضح السلطات الأوكرانية سبب الإقالات للمسؤولين والتعديلات في الإدارات ذات العلاقة.

كما منع الرئيس زيلينسكي، المسؤولين وضباط إنفاذ القانون من مغادرة البلاد دون مهمات رسمية.

وصرّح قائلًا: “لقد وقعّت عدة مراسيم مهمة، وهناك قرار أساسي لمجلس الأمن والدفاع الوطني بشأن مغادرة المسؤولين إلى الخارج.”

وأضاف” هذا القرار ينطبق أيضاً على جميع موظفي الخدمة المدنية في الحكومة المركزية ومختلف مستويات الحكومة المحلية، كما ينطبق على ضباط إنفاذ القانون ونواب الشعب والمدعين العامين وكل من يُمكنه العمل في الدولة والحكومة”.

وأردف: “إذا أرادوا الراحة الآن، فسيتم إراحتهم خارج خدمة الدولة، ولن يتمكن المسئولون بعد الآن من السفر إلى الخارج في إجازة أو لأي غرض آخر غير حكومي”.

أقرأ أيضًا: استقالة وزير الدفاع الأوكراني على إثر فضيحة فساد

في رسالة لـ”إسرائيل”.. زيلينسكي: أريدهم أكثر من وسطاء وأن يقفوا معنا

وكالات – مصدر الإخبارية

وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، رسالة إلى “إسرائيل” طالبها فيها أن تكون أكثر من وسيط وأن تقف إلى جانب بلاده.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي عقده في كييف: “أريدهم حقا أن يكونوا أكثر من وسطاء، وأن يختاروا جانباً”، مضيفاً أنه يدرك ما وصفها بـ “العلاقات المعقدة التي تربط إسرائيل بروسيا”.

وأضاف: “لفترة طويلة خلال العملية العسكرية الروسية كان يتوقع دعما إسرائيليا ليس فقط من الجمهور ولكن أيضا من الحكومة”.

ونوه إلى أنه طلب أكثر من مرة المساعدة من السياسيين في “إسرائيل”، متطرقا لـ “العلاقات الجيدة التي كانت تربط أوكرانيا بإسرائيل على مر السنين”.

وفي رده حول الإجراءات الإسرائيلية ضد إيران والمساعدات الإيرانية لروسيا، قال إنه “لديه إجابة – لكنه لا يستطيع الإفصاح عنها حتى لا يعرض التحسن الذي بدأ يظهر في العلاقات بين أوكرانيا وإسرائيل، للخطر”.

وفي وقت سابق دعا وفد برلماني إسرائيلي زار أوكرانيا، حكومة بنيامين نتنياهو إلى تقديم دعم عسكري إلى كييف وعدم الاكتفاء بالمساعدات الإنسانية.

وترفض “إسرائيل” تقديم دعم عسكري لأوكرانيا رغم مناشدة الأخيرة أكثر من مرة بتزويدها بمنظومة الدفاع الجوي، القبة الحديدية.

وزعم نتنياهو في وقت سابق من الشهر أن “إسرائيل” تدرس تزويد كييف بمساعدات عسكرية، لكنها لم تتخذ القرار بذلك بعد.

اقرأ أيضاً: اليابان: مجموعة السبع خصصت 39 مليار دولار لدعم أوكرانيا

نتنياهو يطلب من زيلينسكي معارضة التصويت حول ماهية الاحتلال.. والأخير يشترط

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت تقارير إعلامية عبرية، اليوم السبت، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هاتف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الجمعة.

ووفق موقع “واللا” العبري الإلكتروني طلب نتنياهو من زيلينسكي معارضة تصويت بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت حول شرعية الاحتلال وإحالة مشروع القرار الفلسطيني لإصدار فتوى بهذا الخصوص من محكمة العدل الدولية.

وأورد الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأوكرانيين، أن زيلينسكي لم يرد على طلب نتنياهو، في المقابل تغيب سفير بلاده عن التصويت.

وكشف مصدر بالحكومة الأوكرانية، أن زيلينسكي طلب خلال محادثته مع نتنياهو تزويد بلاده بأسلحة دفاعية، مقابل تغيير تصويت بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن الأخير رفض الالتزام وحتى الرد على الطلب باعتبار أن جلسة التصويت قد اقتربت فيما أبدى استعداده للحديث حول هذا الجانب في المستقبل.

وتابع المصدر أن زيلينسكي لم يعجبه رد نتنياهو، وبناء عليه رفض الالتزام بمعارضة التصويت أو الامتناع ضد مشروع القرار الفلسطيني.

وحول المحادثة كتب زيلينسكي على حسابه في “تويتر”: “ناقشنا التعاون الثنائي بين الدول بما في ذلك المجال الأمني والمحافل الدولية، كما تطرقنا أيضًا إلى تنفيذ خطة السلام الأوكرانية”.

في حين أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، مساء السبت، أن “نتنياهو تحدث مع زيلينسكي، بعدما صوتت أوكرانيا من قبل لصالح القرار ضد إسرائيل، وفي هذه المرة تغيبت عن التصويت”.

ولم يتطرق المكتب في بيانه إلى ما دار بين نتنياهو وزيلنيسكي في المحادثة بينهما على المستوى السياسي.

وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأغلبية طلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية حول شرعية الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، حيث صوتت 87 دولة لصالح القرار، فيما عارضته 26 دولة مقابل امتناع 53 أخرى عن التصويت.

اقرأ أيضاً: البرلمان العربي يعقب على القرار الأممي حول ماهية الاحتلال

زيلينسكي يمنح بايدن ميدالية لوقوف بلاده إلى جانب أوكرانيا في حربها

وكالات- مصدر الإخبارية:

منح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ميدالية عسكرية أوكرانية إلى نظيره الأمريكي جو بايدن خلال اجتماع مشترك في البيت الأبيض.

وشكر زيلينسكي الولايات المتحدة وسكانها لوقوفها الدائم إلى جانب أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.

وقال زيلينسكي إن” أوكرانيا لا تزال على قيد الحياة وتركل في إشارة لمقاومتها الغزو الروسي”.

وأضاف زيلينسكي: “رغم كل الصعاب وكل سيناريوهات الرعب، لم تسقط أوكرانيا، إنها حية وتنطلق”.

وأشار إلى أن “العام المقبل سيكون نقطة تحول يجب أن تضمن فيها الشجاعة الأوكرانية والعزم الأمريكي مستقبل الحرية المشتركة”.

وأشاد زيلينسكي بالمقاتلين في باخموت، الذين زارهم قبل يوم واحد من مغادرته إلى الولايات المتحدة. مؤكداً أن الجنود في أوكرانيا يدافعون بشجاعة عن وطنهم لكنهم بحاجة إلى أسلحة إضافية للفوز في ساحة المعركة.

وأكد على أن “الأموال الأمريكية ليست صدقة، بل استثمار في الأمن العالمي والديمقراطية”.

وشدد على أن “الطائرات بدون طيار الإيرانية القاتلة المرسلة إلى روسيا أصبحت تهديدا للبنية التحتية الحيوية الأوكرانية في وجه إرهابي أخر يضاف لموسكو”.

اقرأ أيضاً: زيلينسكي إلى الولايات المتحدة في أول زيارة خارجية منذ بدء الحرب

زيلينسكي إلى الولايات المتحدة في أول زيارة خارجية منذ بدء الحرب

وكالات- مصدر الإخبارية

في أول رحلة خارجية له منذ بدء الحرب على بلاده في فبراير الماضي، أكدت تقارير إعلامية أميركية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن البيت الأبيض يخطط لعقد لقاء بين زيلينسكي ونظيره الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، الأربعاء، ومن المقرر أن يلتقي أعضاء الكونغرس وقد يلقي كلمة.

ونقلت الشبكة عن مصدرين مطلعين على المخطط، أن زيارة تأتي في وقت تنوي الإدارة الأميركية إرسال حزمة مساعدة دفاعية جديدة لأوكرانيا، تشمل أنظمة صواريخ باتريوت.

ولم يغادر زيلينسكي الأراضي الأوكرانية منذ بدء روسيا حربها قبل 10 أشهر، إذ خصص كل وقته لقيادة الجهد الحربي وتنسيق الأنشطة السياسية والدبلوماسية والإنسانية.

وطيلة فترة الحرب أجرى زيلينسكي محادثات مع قادة دول كثيرة وخاطب أعضاء برلمانات حول العالم، لكن عبر الفيديو أو الهاتف.

في السياق قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن واشنطن تستعد لاستبدال الرئيس الأوكراني زيلينسكي بالقائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني.

وفي تصريحات صحفية أشار ريتر إلى أنه “دفع الغرب زيلينسكي إلى المرتبة الثانية، ويركز على زالوجني كزعيم مستقبلي لأوكرانيا”، مبيناً أن وسائل الإعلام الغربية تراقب الترويج لشخصية زالوجني.

وتابع الضابط المتقاعد أن “أمثال الجنرال زالوجني سيقررون مستقبل أوكرانيا،عندما يصل النزاع إلى المرحلة النهائية، سيكون هو الذي سيجلس حول طاولة المفاوضات من كييف”.

زيلينسكي يهنئ نتنياهو ويطالبه بتزويد أوكرانيا بالسلاح

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

هنأ الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، مساء الإثنين، رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو لفوزه في انتخابات الكنيست التي أجريت الأسبوع الماضي، وانتهت بإعلان فوز معسكر اليمين بأغلبية المقاعد وضمنت عودة نتنياهو إلى رئاسة الحكومة.

وأعلنت مكتب نتنياهو في بيان مقتضب أن رئيس الحكومة الأسبق شكر خلال محادثة عبر تطبيق “سيغنال” للرسائل المشفرة، الرئيس الأوكراني، وكرر ما كان قد أعلنه خلال الحملة الانتخابية حينما قال إنه بعد توليه المنصب سيدرس جديا الملف الأوكراني”.

وقال زيلينسكي إنه هنأ نتنياهو و”تمنى له النجاح في تشكيل حكومة جديدة”. وأوضح أنه طلب أن تزود إسرائيل أوكرانيا بالسلاح، كما وجه دعوة إلى نتنياهو لزيارة كييف.

وجاء في تغريدة لزيلينسكي “أعربت عن أملي بأن يكون التفاعل الأوكراني-الإسرائيلي على مستوى التحديات الأمنية التي تواجه بلدينا”.

ولا تبدي تل أبيب حماسة للانخراط في تحالف تقوده الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا الموالية للغرب في التصدي للغزو الروسي.

وكان زيلينسكي قد وجه انتقادات لـ”حياد” تل أبيب في الحرب، لكنه أشار في أواخر تشرين الأول (أكتوبر)، إلى “توجه إيجابي” في العلاقات، بعدما تقاسم البلدان معلومات استخبارية تتصل خصوصا بمسيرات إيرانية استخدمتها روسيا لدعم غزوها.

اقرأ/ي أيضاً: زيلينسكي ينتقد “إسرائيل” لامتناعها عن تقديم الدعم العسكري لبلاده

 

الرئيس الأوكراني يكشف هدف مفاوضات بلاده مع روسيا

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الأحد، هدف مفاوضات بلاده مع روسيا، بعد 18 يوماً من الحرب.

وقال زيلينسكي في مقطع فيديو نُشر بُعيد منتصف ليل الأحد الاثنين، إن وفد بلاده يواصل المفاوضات الدبلوماسية مع روسيا لترتيب لقاء بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف: أن ممثلي وفود البلدين يتواصلون بشكل يومي عبر الفيديو. مشيراً إلى أن وفد بلاده لديه مهمة واضحة وهي القيام بكل شيء لضمان اجتماع الرؤساء، وفق ما نقل موقع “العربية”.

كذلك، طالب الرئيس الأوكراني مجدداً حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بفرض منطقة حظر طيران فوق بلاده، معتبراً أن التمنّع عن ذلك سيؤدّي إلى هجوم روسي على دول الحلف.

وتابع قائلاً: “إذا لم تُغلقوا سماءنا، ستكون مجرّد مسألة وقت قبل أن تسقط الصواريخ الروسية على أراضيكم، على أراضي الناتو”.

جاءت مطالبته غداة مقتل 35 شخصاً وإصابة أكثر من 130 آخرين عندما شنّت القوات الروسية ضربات جوّية على قاعدة تدريب عسكريّة خارج مدينة لفيف غرب أوكرانيا، قرب الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي.

كما، تابع الرئيس الأوكراني: “ثلاثون صاروخا على منطقة لفيف وحدها”، مضيفا “لم يحدث ما قد يمكن أن يهدّد أراضي الاتحاد الروسي. وعلى بُعد 20 كيلومترا فقط من حدود الناتو”.

وذكّر زيلينسكي بأنه “حذّر بشكل واضح، العام الماضي، قادة الناتو، من اندلاع الحرب في حال لم تُتّخذ إجراءات احترازية صارمة حيال الاتّحاد الروسي”.

اقرأ/ي أيضاً  مقتل صحفي أمريكي وإصابة زميله برصاص القوات الروسية شمال كييف

الرئيس الأوكراني: تغيير جوهري في نهج موسكو خلال المفاوضات

وكالات – مصدر الإخبارية

تحدث الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، يوم السبت، للصحفيين، عن “توجه مختلف” في المفاوضات من قبل الوفد الروسي، و”بشكل جوهري”.

وأوضح زيلينسكي، أن هذا النهج يتناقض مع محادثات سابقة عندما كانت موسكو تكتفي بـ”إصدار إنذارات”، مؤكداً أنه “سعيد بتلقي إشارة من روسيا”، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يرى “بعض التحوّلات الإيجابية” في المفاوضات.

وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن واشنطن مستعدة لاتخاذ خطوات إضافية لمساعدة كييف، وذلك بعد اتهامات زيلينسكي الروس بعدم الانخراط بالمفاوضات.

يأتي ذلك في وقت قال فيه وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، السبت، إن بلاده مستعدة إلى التفاوض مع روسيا وليس للاستسلام، مشيراً إلى أن المفاوضات مع الجانب الروسي مستمرة، لكن موسكو تضع مطالباً غير مقبولة أمام كييف، وفق ما نقل موقع “الشرق للأخبار”.

وأضاف كوليبا، أن القوات الأوكرانية لو كان لديها طائرات مقاتلة لاستطاعت تقليل الخسائر البشرية، لافتاً إلى أن بلاده تحتاج إلى المزيد من المعدّات العسكرية والدعم من جانب الحلفاء.

وتابع وزير الخارجية الأوكراني: “لا بد من فعل المزيد من أجل الإضرار بالاقتصاد الروسي”، موضحاً أن الاعتقاد بأن الغزو الروسي أزمة ثنائية بين روسيا وأوكرانيا “خطأ”.

وأفاد كوليبا بأن مدينة ماريوبول محاصرة، لكنها لا تزال تحت السيطرة. كما اتهم روسيا باستخدام “تكتيكات عسكرية” مشابهة لما استخدمته في سوريا.

إقرأ/المزيد  روسيا: 85 تقييد غربي إلكتروني ضد وسائل الإعلام والسياسيين في البلاد

Exit mobile version