استطلاع: الإسرائيليين يؤيدون تولي بيني غانتس رئاسة الحكومة

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قال استطلاع حديث للرأي العام إن غالبية الإسرائيليين يؤيدون تولي زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس رئاسة الحكومة في البلاد بدلاً من بنيامين نتنياهو.

وبحسب الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة “معاريف”، فإن 42% من الإسرائيليين يعتقدون أن غانتس هو الأنسب لمنصب رئيس الحكومة مقابل 37% قالوا إن نتنياهو هو الأنسب، و21% لا يملكون إجابة محددة.

وتشهد اسرائيل إنقساما سياسيا بين الأحزاب بفعل تعاطي الحكومة مع عدة قضايا أمنية وسياسية، وصل لحد التراشق الإعلامي العلني مؤخراً، وخروج مظاهرات ضد الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو.

وتتعلق الخلافات بين الأحزاب الإسرائيلية في كيفية إدارة الحرب في قطاع غزة والتعامل مع الملف الايراني وتهديدات حزب الله، وميزانية الدولة، وتجنيد الحرديم.

اقرأ أيضاً: أنباء عن هجوم إسرائيلي بقلب إيران ودول تدعو رعاياها للحذر

نتنياهو يقلص صلاحيات وفد التفاوض الإسرائيلي

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قالت القناة 12 العبرية، اليوم السبت، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين قلص صلاحيات وفد التفاوض الإسرائيلي عشية محادثات باريس بشأن صفقة تبادل الأسرى.

واضافت القناة، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” حدد قبل محادثات باريس عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم، لكن نتنياهو أمر رئيس الموساد ديدي برنيلع بتقليصه.

وأشارت إلى أن عضو وفد التفاوض اللواء نيتسان ألون لم ير أي جدوى من السفر لباريس بعد تغييرات نتنياهو، وهدد بعدم ركوب الطائرة.

ولفتت إلى أن قرار نتنياهو بالتقليص أصبح معروفًا للوزيرين غانتس وآيزنكوت اللذين أصرا على عقد اجتماع لمجلس الوزراء، وفي النهاية تغير قرار تقليص الصلاحيات.

اقرأ أيضاً: شركة آبل تصلح خللاً يقترح رمزاً تعبيرياً للعلم الفلسطيني

كاميرون يؤكد تأييده لموقف بايدن بشأن وقف إطلاق النار بغزة

لندن_مصدر الإخبارية:

أكدت بريطانيا اليوم الأربعاء على دعمها لموقف الرئيس الأمريكي جو بايدن بضرورة الضغط على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل وقف لإطلاق النار في غزة.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لشبكة “سي إن إن” الأميركية “نحن بحاجة لوقف إطلاق النار لإدخال مساعدات وإخراج الرهائن، وهذا موقفنا منذ فترة”.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قال في وقت سابق اليوم الأربعاء إن “سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة خاطئة ولا أتفق معها، داعياً إسرائيل إلى وقف إطلاق النار”.

وقال بايدن في تصريح صحفي إن على الإسرائيليين السماح بالوصول الكامل لجميع المواد الغذائية والأدوية إلى غزة.

وأضاف “لا يوجد عذر لعدم توفير الاحتياجات الطبية والغذائية لسكان غزة، ويجب أن يتم ذلك الآن”.

وأشار إلى أنه “حان الوقت لإعادة الالتزام بالعمل من أجل بناء السلام والدفاع عن كرامة الجميع”.

وأكد على أن استهداف إسرائيل لقوافل الإغاثة “أمر شنيع”.

وعبر عن “تعاطفه مع من يعانون الصراع والجوع والنزوح بمن في ذلك بأماكن مثل غزة والسودان”.

وتأتي تصريحات بايدن، تعليقاً على تعنت نتنياهو ورفضه وقف إطلاق النار في غزة، وإصراره على شن عملية عسكرية برفح.

بايدن: سياسية نتنياهو خاطئة وأدعو لوقف إطلاق النار بغزة

واشنطن_ مصدر الإخبارية:

قال الرئيس الأميركي جو بايدن،الأربعاء إن “سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة خاطئة ولا أتفق معها، داعياً إسرائيل إلى وقف إطلاق النار”.

وقال بايدن في تصريح صحفي إن على الإسرائيليين السماح بالوصول الكامل لجميع المواد الغذائية والأدوية إلى غزة.

وأضاف “لا يوجد عذر لعدم توفير الاحتياجات الطبية والغذائية لسكان غزة، ويجب أن يتم ذلك الآن”.

وأشار إلى أنه “حان الوقت لإعادة الالتزام بالعمل من أجل بناء السلام والدفاع عن كرامة الجميع”.

وأكد على أن استهداف إسرائيل لقوافل الإغاثة “أمر شنيع”.

وعبر عن “تعاطفه مع من يعانون الصراع والجوع والنزوح بمن في ذلك بأماكن مثل غزة والسودان”.

وتأتي تصريحات بايدن، تعليقاً على تعنت نتنياهو ورفضه وقف إطلاق النار في غزة، وإصراره على شن عملية عسكرية برفح.

اقرأ أيضاً: خامنئي مهدداً بالعبرية: اسرائيل ستندم على قصف القنصلية الإيرانية بدمشق

بن غفير يهدد بإسقاط نتنياهو حال وقفه الحرب دون دخول رفح

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، بإسقاط رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصبه حال لم يشن عملية عسكرية برفح قبل إنهاء الحرب.

وقال بن غفير إن نتنياهو سيفقد التفويض لمواصلة عمله رئيسا للوزراء إذا أقدم على إنهاء الحرب من دون أن يشن هجوما عسكريا بريا على رفح.

ويستحوذ حزب الصهيونية الدينية بقيادة بن غفير على 14 مقعداً في تشكيلة حكومة نتنياهو، وأصبح ثالث أكبر حزب في الكنيست الإسرائيلي.

ويأتي تهديد بن غفير عقب استئناف مفاوضات التهدئة في العاصمة المصرية القاهرة، وسط تقدم ملموس فيها وفق مصادر مصرية.

اقرأ أيضاً: حملة إعتقالات واسعة في الخليل واشتباكات عنيفة بنابلس

نتنياهو: لا وقف لإطلاق النار بغزة قبل استعادة الأسرى

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه لن يكون وقف لإطلاق النار في غزة دون عودة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.

وشدد نتنياهو في خطاب للحكومة بمناسبة مرور 6 أشهر على الحرب بأنه لن يرضخ لمطالب حركة حماس التي تأمل أن يدفع الضغط الدولي إسرائيل إلى الاستجابة لذلك، معتبرا أن “ذلك لن يحدث”.

وقال نتنياهو إن تل أبيب مستعدة للصفقة، لكن حماس تتشدد بموقفها بضرورة وقف الحرب.

وأضاف أن “اسرائيل على بعد خطوة من تحقيق النصر”، رغم دفعها ثمنا مؤلما للغاية.

وزعم أن جيش الاحتلال قضى على 19 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحركة حماس ومن بينهم قادة كبار.

اقرأ أيضاً: كتائب القسام: الاحتلال كان ينسحب من مناطق عملياته بغزة قبل إنجازها

بايدن هدد نتنياهو بعواقب وخيمة حال لم يغير طريقة الحرب بغزة

وكالات_مصدر الإخبارية:

كشفت شبكة “سي إن إن”، الأحد، أن الرئيس الأميركي جو بايدن هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعواقب وخيمة إذا لم تغير إسرائيل طريقة حربها في قطاع غزة.

وقالت “سي إن إن” عن مصدر مطلع لم تسمه، إن بايدن حذر نتنياهو من إعادة واشنطن النظر في طريقة دعمها لتل أبيب إذا لم تتحسن ظروف المدنيين في غزة على وجه السرعة.

وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤول إسرائيلي رفيع في وقت سابق، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومساعدوه فوجئوا بطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف القتال في قطاع غزة خارج سياق صفقة الرهائن.

وقال أكسيوس إن بايدن أنذر نتنياهو بأن الإدارة لن تتمكن من دعمه ما لم تغير إسرائيل مسارها في غزة.

وأضاف الموقع أن الاتصال الأخير بين بايدن ونتنياهو كان الأصعب منذ 7 أكتوبر من حيث اللهجة والمضمون.

وأشار إلى أن بايدن لم يحدد مظاهر فقدان الدعم الأمريكي ولم يذكر إمكانية وقف شحنات الأسلحة لإسرائيل.

وتابع أن “نتنياهو قال إنه ستكون هناك إجراءات جديدة بالجانب الإنساني وبالتالي لا حاجة لوقف القتال”.

وأردف أن”نتنياهو أكد أن وقف القتال يجب أن يأتي ضمن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة”.

وأكد على أن إدارة بايدن أوضحت أنها تعتقد بوجوب وقف إطلاق النار لـ6 أسابيع مقابل إطلاق الرهائن.

لهذا السبب كان الاتصال بين بايدن ونتنياهو الأصعب منذ 7 أكتوبر؟

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومساعدوه فوجئوا بطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف القتال في قطاع غزة خارج سياق صفقة الرهائن.

وقال أكسيوس إن بايدن أنذر نتنياهو بأن الإدارة لن تتمكن من دعمه ما لم تغير إسرائيل مسارها في غزة.

وأضاف الموقع أن الاتصال الأخير بين بايدن ونتنياهو كان الأصعب منذ 7 أكتوبر من حيث اللهجة والمضمون.

وأشار إلى أن بايدن لم يحدد مظاهر فقدان الدعم الأمريكي ولم يذكر إمكانية وقف شحنات الأسلحة لإسرائيل.

وتابع أن “نتنياهو قال إنه ستكون هناك إجراءات جديدة بالجانب الإنساني وبالتالي لا حاجة لوقف القتال”.

وأردف أن”نتنياهو أكد أن وقف القتال يجب أن يأتي ضمن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة”.

وأكد على أن إدارة بايدن أوضحت أنها تعتقد بوجوب وقف إطلاق النار لـ6 أسابيع مقابل إطلاق الرهائن.

اقرأ أيضاً: بايدن سلم مصر وقطر رسالتين.. الأنظار تتجه لمحادثات التهدئة في القاهرة

بايدن يهاتف نتنياهو.. 30 دقيقة بشأن حرب غزة وإيران

القدس المحتلة_ مصدر الإخبارية: 

تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الخميس مع الرئيس الأميركي جو بايدن لمدة 30 دقيقة.

وقال البيت الأبيض إن بايدن حث نتنياهو على تمكين مفاوضيه من إبرام صفقة تبادل دون تأخير لإعادة المحتجزين إلى إسرائيل.

وأصاف البيت الأبيض أن بايدن أبلغ نتنياهو بأن السياسة الأميركية سترتبط باتخاذ إسرائيل إجراءات فورية بشأن المدنيين في غزة.

من جانبه، قال موقع واللا العبري، إن بايدن قال لنتنياهو إن وقف إطلاق النار الفوري ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء.

وأشار إلى أن المكالمة بين بايدن ونتنياهو كانت متوترّة للغاية ومليئة بالتحديات وقد استمرّت 30 دقيقة فقط.

وقال نتنياهو بعد المكالمة متحدثاً بجلسة الحكومة الأمنية: نعرف كيف ندافع عن أنفسنا.

وأضاف نتنياهو “منذ سنوات، تعمل إيران ضدنا بشكل مباشر ومن خلال وكلائها، وبالتالي فإن إسرائيل تعمل ضد إيران، دفاعياً وهجومياً على حد سواء”.

وتابع “سنعرف كيف نحمي أنفسنا وسنتصرف وفق المبدأ البسيط وهو أن من يؤذينا أو يخطط لإيذائنا سنؤذيه”.

وأكد مصدر مطلع أن جو بايدن تحدث إلى نتنياهو اليوم الخميس بعد ثلاثة أيام من شن إسرائيل هجوما أسفر عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية في غزة.

ووصف البيت الأبيض بايدن بأنه يشعر بغضب وألم جراء الهجوم، لكن الرئيس لم يقم بإجراء تغيير جوهري في دعم واشنطن الثابت لإسرائيل في صراعها ضد حركة حماس.

وقال مسؤول أميركي قبل المكالمة الهاتفية إن من المرجح أن يثير بايدن الحاجة إلى توفير حماية أفضل للعاملين في المجال الإنساني وزيادة شحنات الغذاء إلى غزة.

وتوقع مسؤولون أميركيون تحدثوا لموقع “أكسيوس” AXIOS الإخباري، اليوم الخميس، أن يأتي أول اتصال هاتفي بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “مشوبا بالتوتر”، بالنظر لما أبداه بايدن من غضب حيال مقتل موظفي إغاثة من منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الإغاثية في غارة إسرائيلية بغزة هذا الأسبوع.

وأبلغ أحد هؤلاء المسؤولين موقع “أكسيوس” أن بايدن يشعر بغضب وضيق شديدين من نتنياهو، بينما أكد آخر أن مستوى الضيق في البيت الأبيض كبير جدا.

كما نقل “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين التأكيد على القلق الشديد من أن يتسبب الهجوم على قافلة الإغاثة في الإطاحة بالتقدم المبدئي الذي تحقق على صعيد تحسين تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل “عن غير قصد” سبعة من عمال الإغاثة في غارة جوية على قطاع غزة.

وانتقد بايدن إسرائيل بشدّة على الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل ناشطي المطبخ المركزي العالمي، معربا عن شعوره “بالغضب والحزن”.

وعبرت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق اليوم عن قلقها من الخطاب الإيراني بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق، فيما دعت فرنسا لتفادي التصعيد.

وقال قائد القوات الجوية المركزية الأميركية الجنرال ليكسوس غرينكويتش “نشعر بالقلق بسبب الخطاب الإيراني ومن احتمال تعرض قواتنا للخطر، فهجوم الاثنين في دمشق قد يكون حافزا لتجدد الهجمات على قواعدنا في العراق وسوريا”.

وأضاف أن القوات الأمريكية قد تتعرض لتهديد من إيران ووكلائها بعد استهداف قنصليتها بسوريا.

من جانبها أكدت وزارة الخارجية الفرنسية على ضرورة تفادي أي تصعيد بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

ودعت إيران وإسرائيل إلى لضبط النفس.

وتستعد إسرائيل لرد إيراني بعد تهديد طهران لتل أبيب بأنها ستدفع ثمن هجومها على القنصلية، كما تتوقع واشنطن أن تهاجم طهران قواتها في سوريا أو العراق.

وهدد المرشد الإيراني علي خامنئي، صباح اليوم الخميس إسرائيل في تغريدة باللغة العبرية على منصة “إكس” بأنها ستندم على قصف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

ترجمة مصدر: نتنياهو كبش فداء، المجتمع الإسرائيلي هو المشكلة

ترجمة مصدر الإخبارية – فورين بوليسي الأمريكية:

عندما دعا زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، وهو أحد أقوى المشرعين المؤيدين لإسرائيل في الولايات المتحدة وأرفع مسؤول يهودي في واشنطن، إلى الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قاعة مجلس الشيوخ في منتصف مارس/آذار، كان الأمر لحظة فاصلة لأي شخص يتابع دور إسرائيل في السياسة الأمريكية.

لقد كانت إسرائيل مقدسة في أمريكا لفترة طويلة لدرجة أن فكرة أن يدعو ديمقراطي متشدد مثل شومر إلى تغيير النظام في إسرائيل هي فكرة غير عادية. لكن موقف زعيم مجلس الشيوخ هو السائد إلى حد ما بين الإسرائيليين. هناك إجماع – حتى داخل حزبه – على ضرورة إجراء الانتخابات في وقت مبكر. ويبدو أن الحكمة التقليدية في إسرائيل هي أن نتنياهو يماطل في الحرب من أجل بقائه السياسي، لأنه يعلم أنه في اللحظة التي تتوقف فيها الحرب، سيركز الإسرائيليون بشكل أكثر حزماً على التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر والضغط من أجل إجراء انتخابات مبكرة. للتصويت له خارج منصبه.

إن التركيز على نتنياهو يشكل صرفاً مريحاً عن حقيقة أن الحرب في غزة ليست حرب نتنياهو، بل هي حرب إسرائيل – والمشكلة لا تكمن في نتنياهو فحسب؛ إنهم الناخبون الإسرائيليون.

إن إلقاء اللوم على نتنياهو – الذي يرفض ترك الحياة السياسية الإسرائيلية على الرغم من محاكمته بتهمة الفساد ورئاسة البلاد خلال أسوأ كارثة في تاريخها – قد طغى على حقيقة أنه عندما يتعلق الأمر بالسياسات الإسرائيلية تجاه غزة بشكل خاص، والفلسطينيين بشكل عام. العديد من الإسرائيليين متحالفون على نطاق واسع مع نتنياهو. وهم يؤيدون بفارق كبير الحملة العسكرية الحالية في غزة وهدف الحكومة المتمثل في تدمير حماس، مهما كانت الخسائر البشرية التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.

لسنوات عديدة، تمكن الإسرائيليون – من خلال الهيمنة العسكرية والاقتصادية – من تجاهل القضية الوحيدة الأكثر إلحاحًا التي تواجه البلاد – وهي سيطرتهم على ملايين الفلسطينيين. لقد فتحت الصدمة والصدمة التي أحدثها هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الباب على مصراعيه أمام ما يعتبر مقبولاً.

تعتقد أغلبية كبيرة – 88% – من اليهود الإسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع في شهر يناير أن العدد المذهل للوفيات الفلسطينية، والذي تجاوز 25000 في ذلك الوقت، له ما يبرره. تعتقد أغلبية كبيرة من الجمهور اليهودي أيضًا أن قوات الدفاع الإسرائيلية تستخدم القوة الكافية أو حتى القليل جدًا في غزة. وانطلاقاً من فكرة أن حماس فرضت هذه ” الحرب التي لا خيار فيها ” على إسرائيل وشعب غزة، وأن حماس يجب أن يتم تدميرها كمسألة بقاء إسرائيلية، فإن حتى التهديد بالمجاعة الوشيكة في غزة لم يثير معارضة للحملة.

علاوة على ذلك، في استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي في فبراير/شباط، قال حوالي ثلثي المستطلعين اليهود (63%) إنهم يعارضون اقتراح موافقة إسرائيل من حيث المبدأ على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة منزوعة السلاح. لقد وضع القادة الإسرائيليون إطارًا للحركة الجارية دوليًا لكي تعترف الحكومات من جانب واحد بفلسطين كدولة لمكافأة الفلسطينيين على هجوم 7 أكتوبر.

لا تحتاج إلى استطلاع للرأي لتكتشف أن الدعم لحل الدولتين، ناهيك عن الحقوق الأساسية للفلسطينيين في الحرية وتقرير المصير، قد انخفض بشكل مطرد بين اليهود الإسرائيليين في السنوات الأخيرة، واليوم هو على الأرجح أدنى مستوى له على الإطلاق. من أي وقت مضى. يمكنك فقط إلقاء نظرة على مواقف الأحزاب السياسية اليهودية في إسرائيل. ولا يؤيد أي منهم تقريبًا حل الدولتين، ويرفضه من هم في السلطة بشدة، ويعملون جاهدين على إحباطه من الحدوث على الإطلاق.

إن آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا مرة أخرى للمسير في الشوارع لا يحتجون على الحرب. وباستثناء حفنة صغيرة من الإسرائيليين واليهود والفلسطينيين، فإنهم لا يطالبون بوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب أو السلام. إنهم لا يحتجون على قيام إسرائيل بقتل أعداد غير مسبوقة من الفلسطينيين في غزة أو القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية والتي أدت إلى مجاعة جماعية. حتى أن بعض الإسرائيليين اليمينيين يذهبون إلى أبعد من ذلك من خلال منع المساعدات من دخول القطاع. ومن المؤكد أنهم لا يتذرعون بالحاجة إلى إنهاء الاحتلال العسكري، الذي دخل الآن عامه السابع والخمسين. إنهم يحتجون في المقام الأول على رفض نتنياهو التنحي وما يعتبرونه إحجامه عن إبرام صفقة الرهائن.

وفي مظاهرة جرت مؤخراً في القدس، كانت لافتات ” ليست حكومتنا” في المقدمة والوسط، وهو ما يعكس التمييز الذي يقيمه الديمقراطيون بين حكومة نتنياهو وشعبها.
لكن هذا التمييز مضلل.

إن إلقاء اللوم كله على رئيس الوزراء يخطئ الهدف. فهو يتجاهل حقيقة مفادها أن الإسرائيليين عملوا منذ فترة طويلة على تعزيز نظام الاحتلال العسكري وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، أو تمكينهم، أو التصالح معه.

وينطبق هذا على الأعضاء الآخرين في حكومة الحرب الذين غالبًا ما يتم تصويرهم على أنهم ثقل موازن أو بدائل لرئيس الوزراء. لم يكن نتنياهو، بل وزير دفاعه، يوآف غالانت، هو الذي دعا إلى فرض حصار كامل على غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول: “لا كهرباء، لا وقود، لا طعام، كل شيء سيتم إغلاقه”. ولم يكن نتنياهو، بل الرئيس الوسطي المفترض، إسحاق هرتسوغ، هو الذي ألمح ضمناً إلى أن كل ساكن في غزة هو هدف مشروع عندما قال في بداية الحرب إن هناك “أمة بأكملها مسؤولة”. هذا الخطاب حول عدم علم المدنيين، أو عدم تورطهم [في هجوم 7 أكتوبر]، ليس صحيحًا على الإطلاق”. (وقال في وقت لاحق إن كلماته أُخرجت من سياقها).

وقد تم توثيق اللغة التحريضية والإبادة الجماعية التي استخدمها العديد من السياسيين والشخصيات الإسرائيلية بشكل جيد في قضية جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية في أواخر العام الماضي.

إن التركيز على نتنياهو يتجاهل أيضاً انجراف الجسم السياسي الإسرائيلي نحو اليمين، والذي أدى إلى تطبيع العنصرية والقومية، وهو ما يتجلى بشكل خاص في تغطية وسائل الإعلام الرئيسية للحرب. نادرًا ما تظهر الأخبار الإسرائيلية المعاناة في غزة، ولا تنشرها أبدًا على وسائل الإعلام الفلسطينية، ونادرا ما يتحدى الصحفيون العسكريون أو يدققون في رواية الجيش الإسرائيلي للأحداث.

كما أنه يتجاهل حقيقة أن الإسرائيليين ما زالوا يظهرون في الخدمة الاحتياطية دون أدنى شك، بعد مرور ما يقرب من ستة أشهر على هذه الحرب، على الرغم من عدم الثقة في قيادة نتنياهو ودوافعه، وعلى الرغم من التهديد بالفعل برفض الخدمة بسبب خطة الإصلاح القضائي للحكومة.

على الرغم من العدد الكبير للجنود الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر (600) والجرحى (أكثر من 3000، وهذا لا يشمل الأعداد الأعلى بكثير الذين يعانون من الإجهاد اللاحق للصدمة)، فإن أمهات الجنود لا يحتجون على الحرب، وهو عامل لعب دورًا مهمًا في الحرب. معارضة احتلال إسرائيل للبنان والانسحاب منه في نهاية المطاف.

ولن يعني تغيير القيادة بالضرورة تغييرات ذات مغزى في السياسة. إذا أصبح بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والذي تظهر استطلاعات الرأي بشكل جيد ضد نتنياهو، رئيساً للوزراء، فمن غير المرجح أن يتبنى سياسات تتعلق بالفلسطينيين تختلف جوهرياً عن سياسات نتنياهو.

في عام 2019، أصدر غانتس مقطع فيديو لحملته الانتخابية يتفاخر فيه بإعادة أجزاء من غزة إلى العصر الحجري خلال فترة رئاسته لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في عام 2014. واليوم، مثل نتنياهو، يصر على غزو مدينة غزة الجنوبية” رفح”، حيث يتركز الآن ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني محلي ومهجّر، لتوجيه ما يزعمون أنه سيكون ضربة نهائية وقاتلة لحماس.

كما أنه يرفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية. وبدلاً من ذلك، فقد اعترف على الأكثر بإمكانية أن يكون للفلسطينيين ” كيان “، وليس دولة. في الواقع، بصفته وزيرًا للدفاع في حكومة نفتالي بينيت قصيرة العمر في عام 2021، استضاف غانتس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في منزله، مما يشير إلى أنه يتبنى الفهم الراسخ للجيش بأن إبقاء السلطة الفلسطينية عاملة هو مصلحة أمنية وطنية إسرائيلية حيوية. للحفاظ على السيطرة.

إن المبدأ الذي حددته إدارة بايدن لإعادة هيكلة السلطة الفلسطينية وإرسالها إلى غزة، إلى جانب خلق عملية سياسية تتطلب تنازلات إسرائيلية تجاه الدولة الفلسطينية كجزء من صفقة التطبيع السعودية الإسرائيلية، هو البديل الوحيد لتدمير إسرائيل الذي طال أمده. واحتلال غزة مطروح حاليا على الطاولة.

كما تبنى بعض المسؤولين الحكوميين والأمنيين الإسرائيليين السابقين هذا النهج، لأنهم يدركون أنه الخيار الأفضل لإسرائيل لوقف المزيد من العزلة عن الجمهور الأمريكي والحفاظ على بعض الشرعية الدولية.

وأظهر استطلاع للرأي بين المواطنين اليهود والفلسطينيين في إسرائيل في شهر فبراير أن نصفهم سيؤيدون عملية سياسية على هذا المنوال. وبهذا المعنى، يبحث بعض الإسرائيليين على الأقل عن مخرج عملي.

ومن المشكوك فيه أيضًا ما إذا كانت هذه الفكرة واقعية: فمن غير الواضح ما إذا كان من الممكن إصلاح السلطة الفلسطينية بالقدر الكافي لاستعادة الشرعية بين الفلسطينيين؛ وبالمثل، فمن غير المرجح أن تختفي حماس تماماً من المشهد في غزة. كما أن المسار المقترح لا يحدد أنواع التنازلات التي يتعين على إسرائيل تقديمها. لكنها يمكن أن تؤدي على الأقل إلى تهدئة فورية في شكل وقف لإطلاق النار، وهو أمر حيوي.

وفي كلتا الحالتين، من الملاحظ أن الإدارة الأميركية هي التي تقترح ذلك، وليس زعيماً أو سياسياً إسرائيلياً. وعلى هذا النحو، فإن نتيجة مثل هذه العملية ستعتمد على كيفية استجابة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين لوقف إطلاق النار مع مرور الوقت، ومدى استعداد الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الأخرى للضغط من أجل تحقيق ذلك. وفي الوقت الحالي، لا يدعو الإسرائيليون إلى حد كبير إلى وقف إطلاق النار.
وطالما بقي نتنياهو في السلطة، فمن المؤكد أن الحرب ستستمر، ومعها خطر الموت الجماعي بسبب المجاعة في غزة؛ مزيد من التصعيد الإقليمي؛ والجمهور الإسرائيلي يعيش مع حدود متقلصة وغير آمنة دون أن يعرف على الإطلاق مصير أحبائه المحتجزين في غزة.

إن بذل كل طاقتهم لإطاحة نتنياهو، رغم أنه أمر مفهوم، يمنع الإسرائيليين من تحمل المسؤولية عن تواطؤهم في الاحتلال العسكري الذي طال أمده، وتدمير غزة، وفشلهم في رسم مسار سياسي حقيقي للخروج من الأزمة الحالية. وبهذا المعنى فإن نتنياهو هو كبش فداء مناسب.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تعرب عن حزنها لمقتل أجانب في غارة إسرائيلية على دير البلح

Exit mobile version