حرب المدفعية الروسية في أوكرانيا: التحديات والابتكارات

مصدر الإخبارية – ترجمة حمزة البحيصي

نشر موقع “المعهد الملكي للخدمات المتحدة“، تحليلاً مطوّلاً ومهمًا عن حرب المدفعية الروسية في أوكرانيا.

يقول التحليل أنه بينما تواجه القوّات الروسيّة صعوباتٍ كثيرة في ساحات المعارك المختلفة، إلا أنّ سلاح المدفعيّة لعب دوراً مركزياً في إبقاء القوات الأوكرانية في مأزق خلال الحرب.

ويُشرّح المقال عقيدة المدفعية الروسية على مستوى الألوية والكتائب وأهم التكتيكات التي تتبعها في المعارك القريبة ومعارك العمق، بالإضافة إلى سلسلة القيادة والسيطرة التي تحكم أعمال المدفعية الحربية في الميدان. كما يقدم التحليل لمحة عن التكتيكات المرتجلة والابتكارات التي اضطر لها الضباط الروس في ظل التغيرات في مجريات المعارك على الأرض الأوكرانية.

ويشرح التحليل جانبا من نظام نيران الاستطلاع المستخدم من قبل الجيش الروسي وأهم معداته التقنية مثل المجسات والقذائف الموجهة بالليزر والطائرات المسيرة بالإضافة إلى أهم العقبات التي تقف في وجه هذه الأنظمة على مستوى دقة الإصابات.

ويوضح التحليل أيضا الدور الذي لعبته الذخائر المتسكعة الروسية في المعارك، مُشيرا إلى أن هجمات هذه الذخائر غالباً ما جرى تنسيقها عبر الطائرات المسيرة التي تقوم بدور الاستطلاع، وأن استخدامها الواسع جاء بفعل مجموعة من العوامل لعل أهمها تفرق المدافع الأوكرانية.

ويُقدم التحليل لمحة عن مفهوم “وزن النيران” الذي يشير إلى عدد وكثافة وشدة نيران المدفعية المستخدمة لإحداث التدمير في نقطة معينة، مسلطا الضوء على جوانب من تكتيكات العقيدة السوفييتية في هذا الشأن والتغيرات التي طرأت على هذا المفهوم في إطار الحرب الأوكرانية.

البيت الأبيض: معركة باخموت لم تنته وأوكرانيا تقاتل بقوة

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الإثنين، إن أوكرانيا لا تزال تقاتل بقوة من أجل الدفاع عن باخموت، وإن المعركة لم تنته بعد.

وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي، أنه لم يتم طرد الأوكرانيين من المدينة ومن المتوقع وصول حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا هذا الأسبوع، وفق ما أوردت “رويترز”.

وزار قائد القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، باخموت، الإثنين، ونفى على قناته في تليغرام سيطرة الروس عليها.

وقال سيرسكي: “التقيت الجنود والقادة الذين دمروا أسطورة مناعة الفاغنريين (قوات مجموعة فاغنر الخاصة) والمظليين الروس، العدو يضعف ويحاول التستر على إخفاقاته بالمزيد من التزوير حول السيطرة على باخموت، لكن الحقيقة هي أنهم لا ينجحون في السيطرة عليها”.

وأكد سيرسكي أن عمل القوات المسلحة الأوكرانية يدحض كل الجهود التي يبذلها رجال الدعاية الروس.

وشهدت الجبهة الأوكرانية الروسية، محاولة الجيش الروسي بسط السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تستمر كييف في المقاومة المستميتة مدعومة من القوى الغربية بالسلاح والعتاد العسكري.

من جانبه، أكد مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، الاثنين، رفع العلم الروسي فوق مقر إدارة باخموت (أرتيوموفسك)، مؤكداً أن قواته سيطرت على هذه المدينة “بالمعنى القانوني”، فيما أعلن الجيش الأوكراني أنه ما زال “مسيطرا” على باخموت شرقي أوكرانيا.

ورد أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، اليوم الاثنين، قائلا إنه لا صحة لما تردد عن سيطرة روسيا على مدينة باخموت، مؤكدا أن المدينة لا تزال “أوكرانية”. وأضاف يرماك في حسابه على تويتر أن هذا الأمر “ليس حتى قريبا من الواقع”.

بدورها، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية على “فيسبوك”: “العدو لم يوقف هجومه على باخموت. لكن المدافعين الأوكرانيين يسيطرون بشجاعة على المدينة وصدوا الكثير من هجمات العدو”.

وقال رئيس مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية إنه تم رفع العلم الروسي على مبنى إدارة باخموت، وإن القوات الأوكرانية لا تزال في الأجزاء الغربية بالمدينة. وأظهرت صور متداولة رفع مؤسس “فاغنر” العلم الروسي على مبنى إدارة باخموت. ولفت بريغوجين إلى أن قادة وحدات القوات الروسية، الذين يتولون إدارة المدينة ووسطها بأكمله، “سيقومون بتعليق ورفع اللافتات والأعلام”. موضحا أن “العدو بقي في الأحياء الغربية للمدينة”.

ويُظهر مقطع فيديو مُرفَق برسالته، بريغوجين ملوّحًا بالعلم الروسي مع كتابة “تُكرّم فلادلين تاتارسكي” المدوّن العسكري الروسي الذي كان من أشدّ المؤيّدين للعملية العسكرية في أوكرانيا والذي قُتِل بانفجار قنبلة في سانت بطرسبرغ الأحد. وأدى هذا الاعتداء في مقهى في وسط سانت سطرسبرغ القديم إلى سقوط 25 جريحا على ما أفادت السلطات الروسية.

وأضاف بريغوجين “قادة الوحدات التي سيطرت على البلدية ووسط المدينة برمته سيرفعون هذا العلم. ها هي شركة فاغنر العسكريّة الخاصّة، ها هم الرجال الذين سيطروا على باخموت. من وجهة نظر قانونيّة، إنّها لنا”.

وترى أوكرانيا أن معركة باخموت تهدف خصوصا إلى احتواء القوات الروسية على كامل الجبهة الشرقية رغم أن محللين يعتبرون أن أهمية المدينة على الصعيد الاستراتيجي محدودة.

اقرأ/ي أيضاً: أوكرانيا: الأسلحة النووية في بيلاروسيا دليل فشل محادثات موسكو وبكين

لجنة أممية: روسيا ارتكبت جرائم حرب واسعة في أوكرانيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

قالت لجنة التحقيق في جرائم الحرب في أوكرانيا التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن روسيا ارتكبت مجموعة واسعة من جرائم الحرب وضد الإنسانية في أوكرانيا.

وأضافت اللجنة في تقرير استند التقرير إلى أكثر من 500 مقابلة وصور وزيارات إلى مراكز الاعتقال والمقابر، أن “الجرائم شملت أعمال القتل والتعذيب المنهجي والاغتصاب والترحيل للأطفال” ما يستوجب تقديم مرتكبيها إلى العدالة”.

وأشارت إلى أن “روسيا نفذت هجمات عشوائية وغير متناسبة وقتلت أشخاصًا خارج مناطق القتال ولم تتخذ خطوات لتجنب إيذاء المدنيين الأبرياء قدر المستطاع”.

وأكد على أن “من بين الجرائم الهجمات المتكررة ضد البنية التحتية الأوكرانية، والتي تركت منذ الخريف الماضي مئات الآلاف من الأوكرانيين بدون تدفئة وكهرباء في أبرد الشهور”.

وشددت أن “روسيا اتبعت التعذيب الشامل والمنهجي في العديد من المناطق التي وجدت نفسها تحت الاحتلال الروسي”.

وتابعت أن “أساليب التعذيب المتبعة في السجون الروسية تشمل الصعق بالصدمات الكهربائية، وأسلوب تعذيب يحمل لقب “نداء إلى بوتين”، والتعليق من السقف في “وضع الببغاء”.

ولفتت إلى أن المحققين لم يعثروا على دليل على الإبادة الجماعية.

ونوهت إلى أن “عدد ضئيل من الانتهاكات ارتكبت من قبل القوات الأوكرانية، أحدها، حسب قولهم، يخضع لتحقيق جنائي من قبل السلطات في أوكرانيا”.

الجدير ذكره أن لجنة الأمم المتحدة مشكلة في أوكرانيا منذ العام الماضي، وتتكون من ثلاثة أعضاء، جميعهم خبراء حقوق إنسان مستقلون، وقد تلقى فريقها الدعم والتمويل من مجلس حقوق الإنسان ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.

اقرأ ايضاً: أمريكا حذفت بيانات حساسة من مسيرة أسقطتها روسيا فوق البحر الأسود

زيلينسكي يوضح أسباب تمسك أوكرانيا بالقتال في مدينة باخموت

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قرار بلاده بالتمسك والبقاء للقتال في مدينة باخموت يأتي من التخوفات بأن يؤدي سقوطها بيد الروس إلى فتح الطريق للاستيلاء على مدن رئيسية أخرى شرق أوكرانيا.

وأضاف زيلينسكي في تصريح أن القادة العسكريين الأوكرانيين موحدون في قرار إطالة أمد الدفاع عن باخموت.

وتابع “نحن نفهم أنه بعد باخموت يمكنهم الذهاب إلى أبعد من ذلك، إلى كراماتورسك، وسلوفيانسك، سيكون طريقًا مفتوحًا للروس إلى مدن أخرى في أوكرانيا لهذا أبقينا قواتنا هناك”.

وأشار إلى أن روسيا تسعة لتدمير كل شيء في باخموت من أجل تحقيق انتصار ولو كان صغيراً.

وأكد على أن روسيا تسعى لوضع علمها فوق باخموت لخلق فكرة لدى المجتمع الروسي أن جيشها لا زال قوياً.

وتدور معارك طاحنة في مدينة باخموت بين الجيشين الروسي والأوكراني في مسعى من قبل الأول للسيطرة على المدينة فيما تدافع كييف عن المدينة للشهر السابع على التوالي في محالة لمنع تسهيل سيطرة موسكو الكاملة على مقاطعة دونيستك.

ووفق السلطات الأوكرانية لا يزال حوالي 4 آلاف مدني بينهم 38 طفلاً داخل المدينة ولم يستطيعوا الخروج منها بفعل القصف الكثيف ووجودهم بالأقبية وانقطاع الاتصال معهم.

وكانت مخابرات حلف الناتو قدرت أن كل جندي أوكراني قتل في معارك باخموت قتل مقابله خمسة جنود روس.

اقرأ أيضاً: مسئول بريطاني: من المنطقي انسحاب أوكرانيا من مدينة باخموت

زيلينسكي يقيل قائدًا عسكريًا يدير المعارك ضد القوت الروسية

دولي – مصدر الإخبارية

أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الليلة الماضية، قائدًا عسكريًا كبيرًا يُعد أبرز المشاركين في قيادة المعارك ضد القوات الروسية شرق البلاد دون إبداء أسباب.

وخلال مرسومٍ من سطر واحد، أعلن زيلينسكي إقالة إدوارد موسكاليوف من منصب قائد القوات المشتركة لأوكرانيا، التي تخوض معارك طاحنة في منطقة دونباس.

ومن اللافت، أن زيلينسكي ذكر موسكاليوف بالاسم خلال خطابه اليومي الجمعة الماضية عندما أشار لقادة عسكريين تحدث إليهم.

ويشغل موسكاليوف منصبه العسكري منذ مارس آذار 2022، أي بعد وقت قصير من العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية.

وخلال وقت سابق، وقّع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مراسيمًا رئاسية أعفى بموجبها عددًا من رؤساء الإدارات العسكرية في المقاطعات الأوكرانية من مناصبهم.

وبموجب المرسوم الرئاسي، أُعفي رؤساء الإدارات العسكرية لمقاطعة كييف أليكسي كوليبا، ومقاطعة دنيبروبتروفسك فالنتين ريزنيتشينكو ومقاطعة سومي دميتري جيفيتسكي.

فيما تم تعيين أليكسي كوليبا نائبًا لرئيس مكتب “فلاديمير زيلينسكي” بدلًا من كيريل تيموشينكو، الذي قدّم استقالته في وقت سابق.

كما أقال الرئيس الأوكراني، حاكمي مقاطعة زابوروجيه ألكسندر ستاروخ ومقاطعة خيرسون ياروسلاف يانوشيفيتش، اللتين لا تزال أوكرانيا تُسيّطر على أجزاءٍ منهما، رغم استفتاء انضمامهما إلى روسيا في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي.

كما أقال الرئيس الأوكراني في وقتٍ سابقٍ عددًا من نواب الوزراء ونائب رئيس مكتبه ونائب المدعي العام، فيما لم تُوضح السلطات الأوكرانية سبب الإقالات للمسؤولين والتعديلات في الإدارات ذات العلاقة.

كما منع الرئيس زيلينسكي، المسؤولين وضباط إنفاذ القانون من مغادرة البلاد دون مهمات رسمية.

وصرّح قائلًا: “لقد وقعّت عدة مراسيم مهمة، وهناك قرار أساسي لمجلس الأمن والدفاع الوطني بشأن مغادرة المسؤولين إلى الخارج.”

وأضاف” هذا القرار ينطبق أيضاً على جميع موظفي الخدمة المدنية في الحكومة المركزية ومختلف مستويات الحكومة المحلية، كما ينطبق على ضباط إنفاذ القانون ونواب الشعب والمدعين العامين وكل من يُمكنه العمل في الدولة والحكومة”.

وأردف: “إذا أرادوا الراحة الآن، فسيتم إراحتهم خارج خدمة الدولة، ولن يتمكن المسئولون بعد الآن من السفر إلى الخارج في إجازة أو لأي غرض آخر غير حكومي”.

أقرأ أيضًا: استقالة وزير الدفاع الأوكراني على إثر فضيحة فساد

الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 8 آلاف مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

وكالات-مصدر الإخبارية

نشر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، حصيلة القتلى في أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية، معلنا مقتل أكثر من 8000 مدني أوكراني منذ بدء الحرب الروسية قبل نحو عام.

وقال المكتب في تقرير إن الحصيلة الجديدة تمثل تعديلا كبيرا بالزيادة عن الحصيلة السابقة البالغة 7199 قتيلا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الشاملة في 24 فبراير.

وأضاف أن نحو 90٪ من الضحايا قتلوا بأسلحة متفجرة.

اقرأ/ي أيضا: ترقب دولي واسع النطاق لنتائج خطاب بوتين

بدورها، قالت بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوكرانيا، التي لديها عشرات المراقبين في البلاد، إنها تتوقع أن تكون الخسائر الحقيقية “أعلى بكثير” من الحصيلة الرسمية لأن أعمال التحقق مستمرة.

وأكدت أن ما يقرب من 18 مليون شخص في أوكرانيا يحتاجون إلى الدعم الإنساني، وأن ما يقرب من 14 مليون شخص قد نزحوا من ديارهم.

وفي 24 فبراير (شباط) العام الماضي 2022 أطلقت روسيا ما أسمتها “عملية عسكرية” في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.

100 مليار يورو خسائر ألمانيا جراء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية

وكالات- مصدر الإخبارية:

قدر المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية (DIW)، اليوم الاثنين، قيمة خسائر ألمانيا عام 2022جراء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع تكاليف الكهرباء في القارة الأوروبية، بحوالي 100 مليار يورو.

وقال المعهد في بيان إن الحرب الروسية الأوكرانية وما نتج عنها من ارتفاع في تكاليف الكهرباء كلف ألمانيا حوالي 2.5% من ناتجها الإجمالي أو 100 مليار يورو العام الماضي.

وأضاف المعهد أن “التكاليف مرشحة للزيادة خلال الأعوام القادمة”. لافتاً إلى أن ألمانيا تأثرت بصورة خاصة لاعتمادها الكبير على الطاقة الواردة من روسيا.

وأشار إلى أن ألمانيا تمتلك مجالات صناعية واسعة تعتمد بشكل كبير على الطاقة والصادرات وسلاسل التوريد العالمية.

الجدير ذكره، أن الناتج الإجمالي لألمانيا سجل نمواً بنسبة 0.5% في الربع الأخير من العام 2022 على أساس سنوي.

اقرأ أيضاً: ألمانيا تتهم الصين وإيران بالتوسع في أنشطة التجسس ضدها

قصف مدينة دونيتسك بـ 66 صاروخًا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة

دولي – مصدر الإخبارية

قصف الجيش الأوكراني، الثلاثاء، مدينة دونيتسك وضواحيها بـ 66 صاروخًا وقذيفة خلال 24 ساعة الأخيرة، أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة خمسة آخرين.

وأفادت وسائل اعلام روسية، بأنه خلال الـ24 ساعة الماضية استهدف قوات كييف مدينة دونيتسك وضواحيها بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية، ما أسفر عنه مقتل مسلح وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، وأحدث القصف دمارًا جسيمًا في البُنى التحتية والمرافق الحيوية.

وبحسب تقارير صادرة عن المكتب التمثيلي للجمهورية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا، فقد استهدفت القوات الأوكرانية مناطق سكنية مختلفة في جمهورية دونيتسك عدة مرات أمس الثلاثاء.

كما تعرضت مُدن غورلوفكا ودونيتسك، وإيلوفيسك إلى قصف القوات الأوكرانية، إلى جانب استهداف القوات الأوكرانية مدينة غورلوفكا، الواقعة على بُعد 50 كيلومترًا شمال دونيتسك، بـ 6 قذائف من عيار 155 ميلمتر.

وتشهد الأراضي الأوكرانية، عمليةً عسكريةً واسعة شنها الجيش الروسي منذ شهر شباط/ فبراير من العام الماضي، وخلّفت آلاف القتلى والمصابين والنازحين، إلى جانب أسرى الحرب من كلا الطرفين، حيث تبذل تركيا والأمم المتحدة جهودًا لإتمام عمليات التبادل بين الطرفين.

وفي أعقاب الأزمة الروسية – الأوكرانية، فرضت دول أوروبية عقوبات اقتصادية على موسكو لإرغامها على إنهاء احتلالها للأراضي الأوكرانية إلا أن العقوبات لم تكن كافية في ظل تعنت “الدُب الروسي”.

أقرأ أيضًا: تضرر خط أنابيب الغاز في غورلوفكا بجمهورية دونيتسك

بوتين يبحث مع أردوغان قضية تبادل الأسرى مع أوكرانيا

دولي – مصدر الإخبارية

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قضية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا والأوضاع في الأراضي السورية وملفات عِدة.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية، أجراها الرئيس بوتين مع أردوغان، مساء الاثنين، تعزيزًا للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وبحسب بيان الكرملين، فإن “فلاديمير بوتين لفت انتباه أردوغان إلى الخط المُدمِر الذي يتبعه نظام كييف، وبموجبه يُراهن على تكثيف الأعمال العدائية بدعمٍ من الرُعاة الغربيين والزيادة في حجم الأسلحة والمعدات العسكرية المنقولة”.

وناقش الطرفان، قضية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، بما يشمل الجرحى منهم، مستعرضًا التقدم الملحوظ في تنفيذ صفقة الحبوب، التي تمت برعايةٍ تركية واممية.

وأكد الرئيسان على مُضي بلادهما في تعزيز العلاقات، بما يشمل تطوير مشروع الغاز.

مبادرة روسية رفضتها أوكرانيا.. بدء سريان هدنة عيد الميلاد

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، وقف إطلاق النار على طول خط التماس بين الأطراف مع أوكرانيا لمدة 36 ساعة اعتباراً من ظهر الجمعة، فيما عرف بـ “هدنة عيد الميلاد”.

وقالت “الدفاع الروسية” إنه وفقاً لتعلميات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تلقت القوات تعليمات بشأن وقف إطلاق النار على طول خط التماس في أوكرانيا لمدة 36 ساعة اعتبارا من الساعة 12 من ظهر اليوم الجمعة.

وأضافت الوزارة في بيان: “وفقا لتعليمات رئيس روسيا الاتحادية، أصدر وزير الدفاع الروسي تعليماته للقوات بإدخال نظام لوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة من الساعة 12:00 يوم 6 يناير 2023، وحتى الساعة 24:00 يوم 7 يناير 2023، على طول خط التماس بين الأطراف في أوكرانيا”.

وأمس الخميس، أوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار على طول خط الجبهة الكامل بين الأطراف في أوكرانيا من الساعة 12:00 بتوقيت موسكو في 6 يناير، وحتى 24:00 يوم 7 يناير.

ودعا الكرملين الأوكراني، الجانب الأوكراني إلى إعلان وقف إطلاق النار وإعطاء الفرصة للمواطنين لأداء طقوس عيد الميلاد.

ومن جانبها رفضت أوكرانيا مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار المؤقت على طول خط التماس في أوكرانيا.

اقرأ/ي أيضاً: روسيا تعلن هدنة في أوكرانيا وسط تشكيك بنواياها

Exit mobile version