بوتين رئيسا لروسيا.. ماذا قالت الصحف الغربية عن إنتصاره؟

موسكو_مصدر الإخبارية:

أعلن في روسيا عن فوز الرئيس فلاديمير بوتين بولاية رئاسية جديدة بعد تحقيقه فارقاً كبيراً بالأصوات مع منافسيه الثلاثة الآخرين.

وقالت لجنة الانتخابات المركزية في روسيا إن الرئيس فلاديمير بوتين حصل على 87% من أصوات الناخبين بعد فرز 100% من الأصوات الانتخابية في العاصمة موسكو.

من جانبها عقبت العديد من الصحف الغربية على نجاح بوتين بأنه نجح بأن يكون الرئيس الاكثر ولاية في روسيا.

وقالت صحيفة”فاينانشيال تايمز”: بصفته رئيس الدولة الأطول خدمة منذ جوزيف ستالين، نجح بوتين في تعزيز سلطته على الرغم من الجهود الغربية لفرض عقوبات اقتصادية صارمة.

من جانبها قالت صحيفة”موندو”: فاز بوتين، الذي وصل إلى السلطة في عام 1999، بفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات. وإذا أكملها، فسوف يصبح الزعيم الأطول خدمة في روسيا منذ أكثر من 200 عام.

إلى ذلك قالت صحيفة”نيويورك تايمز”: لم يكن هناك ما يشير إلى أن مظاهرة المعارضة الهادئة ستفعل الكثير لاحتواء بوتين، الذي يحكم روسيا منذ عام 1999.

واستقبلت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في روسيا الناخبين على مدار ثلاثة أيام على التوالي للإدلاء بأصواتهم قبل أن تغلق أبوابها أمس الأحد.

وتنافس على منصب الرئاسة 4 مرشحين هم الرئيس فلاديمير بوتين مرشحا مستقلا، ومرشح “الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي” ليونيد سلوتسكي، ومرشح “الحزب الشيوعي الروسي” نيكولاي خاريتونوف، ومرشح “حزب الناس الجدد” فلاديسلاف دافانكوف.

وبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في روسيا 112 مليوناً وحوالي مليونين في الخارج.

وأكد الرئيس بوتين في وقت سابق أن مصير روسيا لا يحدده سوى شعبها، داعياً الروس للتصويت في الانتخابات.

 

بوتين يعقب على حادثة مقتل زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين

وكالات- مصدر الإخبارية:

عقب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الخميس، على حادثة مقتل زعيم مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين.

وقال بوتين في تصريح إن مؤسس فاغنر كان “رجلاً ذو مصير صعب، لكنه موهوب”.

وأضاف بوتين أنه بعث بتعازيه إلى عائلات “أفراد فاغنر” الذين كانوا على متن الطائرة التي تحطمت يوم الأربعاء.

وتابع: ” أود أن أعرب عن تعازي الصادقة لأسر جميع الضحايا، فهذه مأساة”.

وأردف: “أود أن أشير إلى أن هؤلاء الأشخاص قدموا مساهمة كبيرة لقضيتنا المشتركة في الحرب ضد نظام النازيين الجدد في أوكرانيا”.

وأكد على أن لجنة التحقيق الروسية تواصل تحقيقاتها في الحادثة.

وقتل بريغوجين برفقة تسعة أشخاص آخرين كانوا على متن طائرة متوجهة إلى العاصمة الروسية موسكو.

وأثيرت العديد من الشكوك حول الحادثة، خاصة وأن زعيم فاغنر كان قد قاد تمراً قصيراً ضد قيادات عسكرية في روسيا، وأعلن الزحف نحو العاصمة موسكو، لكن جرى حل الأمر بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وانتقل على اثره مقاتلو فاغنر إلى مينسك.

وقالت مصادر أمريكية رسمية لوكالة رويترز للأنباء، اليوم (الخميس)، إنها تعتقد أن الطائرة التي تقل قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، أسقطت، أمس، بصاروخ أطلق من الأراضي الروسية.

وبحسب هيئة الطيران المدني الروسية، كان برفقة بريغوجين على متن الطائرة أيضا ديمتري أوتكين، وهو ضابط سابق في القوات الخاصة بجهاز المخابرات العسكرية، والذي كان شريكه في تأسيس قوة فاغنر.

بوتين: إمداد دول الناتو أوكرانيا بالأسلحة سيفاقم الصراع

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الخميس، إن استمرار الغرب ودول الناتو بإمداد أوكرانيا بالأسلحة سيؤدي إلى تفاقم الصراع.

وأوضح بوتين في تصريح، أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو يهدد أمن روسيا، وهو ما يعارضه شخصياً.

وأضاف بوتين أن “توريد أسلحة جديدة لأوكرانيا لن يغير الوضع في ساحة المعركة ولن يؤدي إلا إلى تفاقم الصراع”.

وأشار إلى أن “الدبابات التي سينقلها الغرب إلى أوكرانيا ستكون هدفا رئيسيا للقوات الروسية “.

من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن إن “أوكرانيا ستنضم إلى الناتو”.

وقال بايدن إن “السؤال هو متى فقط، مؤكداً أنه لا يمكن لدولة أن تنضم للحلف في زمن الحرب لأن الأمر قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة”.

وتابع أن “بوتين خسر الحرب بالفعل، وفي النهاية سيقرر أن روسيا ليس لديها مصلحة في استمرار القتال فهو لا يستطيع القتال في أوكرانيا لسنوات “.

وأعلنت مديرة شؤون أوروبا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أماندا سلوت، في وقت سابق، الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء حلف الناتو اتفقوا “بالإجماع” على إرسال حزمة مساعدات جديدة و”كبيرة” إلى أوكرانيا.

وقالت سلوت في تصريح للصحفيين إنه سيتم الإعلان عن “دعم قريب وطويل الأجل لأوكرانيا”.

وأضافت سلوت أن المساعدات العسكرية طويلة الأمد تهدف إلى إيصال رسالة إلى روسيا بأن “الوقت ليس لمصلحتها”.

وأشارت إلى أن الحزمة تؤكد على “التزام مشترك طويل الأمد لبناء قوة تأمين دفاعي قوية لأوكرانيا”.

وفيما يتعلق بانضمام أوكرانيا إلى الناتو، لفتت إلى أن كييف يتوجب عليها إجراء إصلاحات ضرورية لتكون ضمن الحلف.

وأكدت على أن “واشنطن تدرك أن أوكرانيا قد أحرزت بالفعل تقدمًا كبيرًا فيما يتعلق بالإصلاحات، ولكن لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الإصلاحات الديمقراطية في قطاعات الحوكمة والأمن”.

وكان أعضاء حلف الناتو، أكدوا خلال بيان، دعمهم لجهود أوكرانيا من أجل الانضمام إلى الحلف.

وشدد الأعضاء على أن “مستقبل أوكرانيا في الناتو”.

وتابعوا “سنكون في وضع يسمح لنا بتوجيه دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى الحلف عندما يتفق الحلفاء ويتم استيفاء الشروط”.

وكرروا، إدانتهم للحرب الروسية و “انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، والتزامات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومبادئها”.

يشار إلى أن روسيا تغزو أوكرانيا منذ 24 شباط (فبراير) 2022 وتبرره بمنع كييف من الانضمام إلى الناتو وإبعاده عن حدودها.

اقرأ أيضاً: ميدفيديف يقول إن مساعدة الناتو العسكرية لأوكرانيا تقرب الحرب العالمية الثالثة

الصين تشيد بقيادة بوتين وتدعو إلى الاستقرار في روسيا

 

ترجمات – حمزة البحيصي

تحركت الصين لدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشيدة “بتوجيهاته الاستراتيجية” ودعت إلى الاستقرار، ولكن ليس حتى يهدأ الغبار حول تمرد قصير الأمد يتحدى حكمه.

وظلت بكين صامتة طوال يوم السبت بينما استولت مجموعة فاغنر المرتزقة على مدينة روستوف الروسية وتحركت لاقتحام موسكو بمطالبات بتغيير القيادة العسكرية من بوتين. في غضون ذلك، كانت الحكومات الغربية تصدر بيانات مقلقة تؤكد أنها تراقب الوضع سريع التطور في روسيا.

اقرأ/ي أيضاً: بلينكن يصل الصين في زيارة تحمل آمال ضئيلة بانفراجة العلاقات

لم يكن الأمر على ما يرام إلا بعد أن توصل الزعيم الروسي إلى اتفاق في وقت متأخر من يوم السبت مع قائد فاجنر يفغيني بريغوزين وأنهى التمرد العسكري الذي نددت به بكين.

وقالت وزارة الخارجية في بكين في بيان “هذه مسألة تخص الشؤون الداخلية لروسيا.” “الصين تدعم روسيا في حماية الاستقرار الوطني وتحقيق التنمية والازدهار”.

وكان نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاو تشو أكثر إيجابية بشأن الزعيم الروسي وذلك خلال ضيافة نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو في بكين يوم الأحد. وقال تشو “في ظل التوجيه الاستراتيجي للرئيس شي جين بينغ والرئيس فلاديمير بوتين، استمرت الثقة السياسية الصينية الروسية في التعمق”.

وأعلنت بكين عن رغبتها في إبقائها على اطلاع لما يحدث بأسرع وقت ممكن في المستقبل من قبل موسكو. ووفقاً للوزارة، قال الوزير تشو لرودينكو “لا بد من التواصل والتحقق المتبادل في الوقت المناسب وسط الأجواء الدولية المعقدة والصعبة”.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن زيارة رودنكو لبكين كانت متابعة لزيارة الرئيس الصيني لروسيا في مارس آذار بهدف ترسيخ العلاقات الثنائية وتوسيعها.

وأعرب الجانب الصيني عن دعمه للجهود التي تبذلها القيادة الروسية لتحقيق استقرار الوضع في البلاد فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة وأكد اهتمامه بتعزيز وحدة روسيا واستمرار ازدهارها.

لقد دعم الرئيس الصيني بوتين مراراً وتكراراً خلال مسار الحرب التي بدأت العام الماضي، وأبقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في انتظار أكثر من عام قبل أن يتصل به مباشرة. وأبقت الصين تدفق التجارة مفتوحاً مع روسيا التي يخضع الجزء الأكبر من اقتصادها للعقوبات الغربية، لكن البلدين لم يرقيا إلى تحالف عسكري.

هل علمت الولايات المتحدة بمخطط بريغوجين التمرد على بوتين؟

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشفت وسائل اعلام أمريكية، صباح الأحد، أن مسئولين استخباراتيين في الولايات المتحدة أبلغوا كبار العسكريين والحكوميين في البلاد، يوم الأربعاء الماضي، أن قائد قوات فاغنر يفغيني بريغوجين كان يخطط التمرد ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولعملية عسكرية ضد كبار المسؤولين العسكريين الروس.

وبحسب تقرير نشر في صحيفة “نيويورك تايمز” فإن وكالات الاستخبارات الأمريكية كان لديها مؤشرات على أن بريغوجين يخطط شيئًا ما.

وقال التقرير إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم بالأحداث الجارية، تمامًا كما علمت بنية الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن هذه المرة ظلت صامتة ولم تنشر نوايا بريغوجين.

وأضاف أن الأمريكيين كانوا يخشون من أنهم إذا قالوا أي شيء، سيتهمهم الرئيس فلاديمير بوتين بالتشجيع على الانقلاب ضده.

من جانبها ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن وكالات الاستخبارات الأمريكية علمت بنوايا بريغوجين منتصف الشهر شهر حزيران (يونيو) الجاري.

وبينت الصحيفة أن التوقيت المحدد لتنفيذ بريغوجين الخطة لم يكن واضحًا.

وقال مصدر أمريكي للصحيفة “في الأسبوعين الماضيين، كان هناك خوف حقيقي مما قد يحدث، خاصة حول من سيسيطر على الترسانة النووية، حال عدم بقاء بوتين في السلطة”.

بدوره، أكد مسئول أمريكي كبير لشبكة “ABC” الأمريكية، بأن سبب تراجع مجموعة فاغنر عن التمرد لغز غامض.

وقال المسئول إن قائد فاغنر بريغوجين استقبل كبطل في مدينة روستوف-نا-دونو التي استولى عليها في بداية تحرك قواته.

وأضاف أنه “من المستحيل معرفة ما إذا كان زعيم المجموعة يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحترم الاتفاق الذي اتفق عليه الطرفان”.

وأشار إلى أن بوتين فوجئ بالسرعة التي تقدمت بها “مجموعة فاغنر” نحو موسكو ويحاول حاليًا الدفاع عن منصبه.

وشدد على أن الولايات المتحدة بأن “التنازلات” قد قُدمت فيما يتعلق بمستقبل شويغو وآخرين.

اقرأ أيضاً: حقنًا للدماء.. قائد فاغنر يوافق على وقف تحركاته والعودة لمراكزه

روسيا تعلن إحباط محاولة اغتيال للرئيس فلاديمير بوتين

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت الرئاسية الروسية، الأربعاء، عن افشال هجوم أوكراني استهدف اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين خلال تواجده في مبنى الكرملين.

وقالت الرئاسة في بيان إن النظام الأوكراني أطلق طائرتين مسيرتين على مكان إقامة بوتين في الكرملين مساء أمس الثلاثاء وجرى اسقاطها.

وأضافت أن “الجيش والأجهزة الخاصة سارعت في الوقت المناسب لاستخدام أنظمة حرب الرادار وتمكنت من تعطيل المسيرتين”.

وأكدت أن الرئيس بوتين لم يصب بأي أذى وعاد لاستكمال جدول أعماله كالمعتاد، مبينةً أنه لم تقع أيضاً أي إصابات جراء الهجوم.

وشددت على أن الهجوم على المقر الكرملين عمل إرهابي مخطط ويأتي كمحاولة لاغتيال رئيس الدولة الروسية.

ولفتت إلى أنها تحتفظ بالحق باتخاذ إجراءات إنتقامية أينما وكيفما تراه مناسباً وملائماً.

يشار إلى أن الحرب الروسية مستمرة منذ 24 شباط (فبراير) الماضي، عقب إعلان موسكو عن غزو كييف، وضمها أربع مقاطعات أوكرانية هي ودنيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا.

اقرأ أيضاً: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور مدينة ماريوبول الأوكرانية

روسيا: اعتقال بوتين بموجب مذكرة الجنائية سيكون إعلان حرب

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف اليوم الخميس، إن اعتقال فلاديمير بوتين في أي دولة خارج حدود البلاد بموجب مذكرة المحكمة الجنائية الدولية سيكون “إعلان حرب ضد روسيا”.

وأضاف أن “مثل هذا الأمر لن يحدث، لكن دعونا نتخل وصول بوتين إلى ألمانيا على سبيل المثال، واعتقاله سيكون إعلان حرب ضد روسيا”.

وتابع “في هذه الحالية ستستهدف جميع أسلحتنا مجلس النواب الألماني ومكتب المستشار الألماني أولاف شولتس، وما إلى ذلك”.

ورد على تصريخ وزير العدل الألماني ماركو بوشمان بأن برلين ستضطر إلى تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية واعتقال بوتين بالقول “هل يدرك حتى أنه سيكون سببًا للحرب، إعلان حرب؟؟ ”

وأكد ميدفيديف أن قرار المحكمة الجنائية الدولية سيكون له تأثير ضار على علاقات موسكو مع الغرب.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في وقت سابق، مذكرات توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والسناتور الروسية ماريا ألكسييفنا لفوفا بيلوفا، حسبما أعلنت المحكمة.

وذكرت المحكمة في بيانها الصحفي أمس الجمعة، إن بوتين يُزعم أنه مسؤول عن جريمة حرب تتمثل في الترحيل غير القانوني للسكان (الأطفال) والنقل غير القانوني للسكان من المناطق المحتلة في أوكرانيا إلى الاتحاد الروسي”.

وقالت المحكمة: “يُزعم أن الجرائم قد ارتكبت في الأراضي المحتلة الأوكرانية على الأقل اعتبارًا من 24 فبراير/شباط 2022. هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن بوتين يتحمل المسؤولية الجنائية الفردية عن الجرائم المذكورة أعلاه، لارتكابه الأفعال بشكل مباشر، بالاشتراك مع الآخرين، و..أو من خلال آخرين، ولفشله في ممارسة سيطرته بشكل صحيح على مرؤوسيه المدنيين والعسكريين الذين ارتكبوا تلك الأفعال، أو سمحوا بارتكابها، والذين كانوا تحت سلطته وسيطرته الفعلية”.

اقرأ/ي أيضا: بايدن: بوتين لايفكر باستخدام السلاح النووي

وتعتبر ماريا ألكسييفنا لفوفا بيلوفا هي المسؤولة الروسية في قلب مخطط مزعوم لترحيل آلاف الأطفال الأوكرانيين قسراً إلى روسيا.

وأكدت المحكمة في البيان: “مفوضة حقوق الطفل في مكتب الرئيس الروسي مسؤولة أيضا عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني للسكان (الأطفال) والنقل غير القانوني للسكان (الأطفال)” من المناطق المحتلة من أوكرانيا”.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور مدينة ماريوبول الأوكرانية

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلن الكرملين صباح اليوم الأحد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار مدينة ماريوبول الواقعة في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.

وقال الكرملين في بيان إن “الرئيس بوتين وصل إلى المدينة بطائرة هليكوبتر، وتجول بسيارة في عدة مناطق، وتوقف وتحدث مع السكان”.

وأضاف البيان أن ” بوتين التقى في جنوب روسيا بالقيادة الرئيسية للقوات الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك رئيس الأركان فاليري جيراسيموف”.

وأشار إلى أن نائب رئيس الوزراء الروسي، مارات خوسنولين، أبلغ بوتين بتفاصيل التقدم في عملية إعادة إعمار ماريوبول وضواحيها.

وتابع أن “عمليات الإعمار تشمل حالياً على وجه الخصوص مناطق سكنية صغيرة جديدة ومرافق اجتماعية وتعليمية وبنية تحتية للخدمات المجتمعية والمؤسسات الطبية”.

ولفت البيان إلى أن “الرئيس الروسي تفقد أيضاً منطقة نادي اليخوت ومبنى المسرح والشريط الساحلي في ماريوبول”.

اقرأ أيضاً: الجنائية الدولية تصدر مذكرات توقيف ضد بوتين لارتكابه جرائم حرب

بوتين بمئوية التأسيس: أيروفلوت ساهمت بشكل فعّال في تنمية اقتصاد البلاد

اقتصاد – مصدر الإخبارية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن “الناقلة الوطنية أيروفلوت ساهمت بشكل فعّال في تنمية اقتصاد البلاد”، جاء ذلك خلال مراسم الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيسها.

وأضاف بوتين: “أهنئكم بحدث مهم وهو الذكرى المئوية لتأسيس شركة أيروفلوت”.

وتابع وفق بيان الكرملين: “على مدى العقود الماضية قدمت أجيال عديدة من موظفي الشركة الروسية مساهمة فريدة في تنمية البلاد”.

وزاد: “لقد فتحوا مسارات جوية واعدة وشاركوا في تطوير منطقة القطب الشمالي ومناطق أخرى”.

وأشار إلى أن “أيروفلوت هي أكبر شركة طيران في البلاد، تُوظّف متخصصين مُؤهلين يعرفون وظائفهم ويحبونها جيدًا”.

وأكمل: “سنتذكر دائما شجاعة الطيارين وغيرهم من العاملين في مجال الطيران المدني التي أظهروها خلال الحرب الوطنية العُظمى”.

يُذكر أن الناقلة الوطنية الروسية تأسست بتاريخ 17 مارس/ آذار 1923، وتتخذ الشركة من مطار شيريميتييفو في العاصمة موسكو مركزًا لأنشطتها وأعمالها.

الجنائية الدولية: بوتين لن يكون أمناً في 123 بموجب مذكرة التوقيف

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال رئيس المحكمة الجنائية الدولية بيوتر هوفمانسكي إن مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “إشارة مهمة للغاية” للعالم، وإلى ضحايا ترحيل آلاف الأطفال الأوكرانيين قسراً إلى روسيا.

وأضاف هوفمانسكي في تصريح أن “أمر التوقيف ليس عصا سحرية، لكنا نؤمن بالتأثير الرادع لأوامر الاعتقال الصدرة من قبلنا، وتمثل إشارة للعالم بأن محكمة الجنايات الدولية تقوم بعملها ودورها وأن الضحايا ليسوا وحدهم”.

وأشار إلى أن “بوتين لن يكون أمناً بموجب مذكرة التوقيف في 123 دولة عضو في محكمة الجنايات الدولية وتطبق قراراتها المتعلقة بالتوقيف والاعتقال”.

وأكد على أن “جميع الدول الملتزمة بالتعاون مع محكمة الجنايات ملتزمة بتنفيذ أي أوامر اعتقال صادرة عنها”.

وشدد على أن “أمر التوقف قد يشمل جرائم أخرى ارتكبت في الأراضي الأوكرانية”.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في وقت سابق، مذكرات توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والسناتور الروسية ماريا ألكسييفنا لفوفا بيلوفا، حسبما أعلنت المحكمة.

وذكرت المحكمة في بيانها الصحفي أمس الجمعة، إن بوتين يُزعم أنه مسؤول عن جريمة حرب تتمثل في الترحيل غير القانوني للسكان (الأطفال) والنقل غير القانوني للسكان من المناطق المحتلة في أوكرانيا إلى الاتحاد الروسي”.

وقالت المحكمة: “يُزعم أن الجرائم قد ارتكبت في الأراضي المحتلة الأوكرانية على الأقل اعتبارًا من 24 فبراير/شباط 2022. هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن بوتين يتحمل المسؤولية الجنائية الفردية عن الجرائم المذكورة أعلاه، لارتكابه الأفعال بشكل مباشر، بالاشتراك مع الآخرين، و..أو من خلال آخرين، ولفشله في ممارسة سيطرته بشكل صحيح على مرؤوسيه المدنيين والعسكريين الذين ارتكبوا تلك الأفعال، أو سمحوا بارتكابها، والذين كانوا تحت سلطته وسيطرته الفعلية”.

اقرأ/ي أيضا: بايدن: بوتين لايفكر باستخدام السلاح النووي

وتعتبر ماريا ألكسييفنا لفوفا بيلوفا هي المسؤولة الروسية في قلب مخطط مزعوم لترحيل آلاف الأطفال الأوكرانيين قسراً إلى روسيا.

وأكدت المحكمة في البيان: “مفوضة حقوق الطفل في مكتب الرئيس الروسي مسؤولة أيضا عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني للسكان (الأطفال) والنقل غير القانوني للسكان (الأطفال)” من المناطق المحتلة من أوكرانيا”.

Exit mobile version