الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ46 على التوالي

جنين- مصدر الإخبارية

يُواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة في مدينة جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الـ46 على التوالي.

ويأتي إضراب خضر عدنان رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.

وفي وقت سابق، نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير المضرب عن الطعام عدنان إلى مستشفى الرملة بعد تدهور حالته الصحية”.

وبدأ يطرأ تدهوراً ملحوظاً على الأسير خضر عدنان مع استمرار اضرابه عن الطعام ورفض الاحتلال الافراج عنه.

وأعاد الاحتلال الإسرائيلي في 5 شباط (فبراير) الجاري، اعتقال الأسير عدنان من منزله في بلدة عرابة، وعلى إثره دخل في إضراب مفتوح عن الطعام.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ35 على التوالي

جنين- مصدر الإخبارية

يُواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان إضرابه عن الطعام لليوم الـ35 على التوالي.

ويأتي إضراب خضر عدنان رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.

وأعاد الاحتلال الإسرائيلي في 5 شباط (فبراير) الجاري، اعتقال الأسير عدنان من منزله في بلدة عرابة، وعلى إثره دخل في إضراب مفتوح عن الطعام.

يُذكر أن الأسير خضر عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

يُذكر أن خضر عدنان يبلغ من العمر (44 عامًا) وينحدر من بلدة عرابة في مدينة جنين، ويحظى باحترام القوى الوطنية والإسلامية، وله شعبية واسعة لتأثيره على الجماهير وحثهم على مقاومة الاحتلال.

وصرّحت زوجة الأسير رندة موسى قائلة: إن “زوجها يُعاني أوضاعاً صحية سيئة جداً ولا يستطيع الوقوف على رجليه والمشي نتيجة استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ اعتقاله في الـ 5 من شباط/فبراير الماضي”.

وأشارت إلى أنه “تم نقل الأسير خضر عدنان إلى مستشفى الرملة عقب تردي حالته الصحية وسياسية السجان الممنهجة ضده لنيل من عزيمته”.

وأكدت على أن “الشيخ خضر يرفض إجراء الفحوصات الطبية وماضٍ في إضرابه حتى الحرية”.

وكانت مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء، دعت للمشاركة في وقفة الدعم والاسناد للأسرى في سجون الاحتلال والمستمرين في عصيانهم لليوم الـ 26 على التوالي.

وجدد المشاركون في الوقفة تأكيدهم على الوقوف إلى جانب الأسير خضر عدنان حتى نيل حريته المنشودة، رفضًا لاعتقاله الإداري من قبل حكومة الاحتلال.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال الأمرين نتيجة سياسات الاحتلال التي تأتي تنفيذًا لتعليمات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والحكومة المتطرفة.

أقرأ أيضًا: نقل الأسير خضر عدنان إلى مستشفى الرملة بعد تدهور حالته الصحية

نقل الأسير خضر عدنان إلى مستشفى الرملة بعد تدهور حالته الصحية

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أفادت مؤسسة مهجة القدس، مساء اليوم الخميس، بأن “إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان إلى مستشفى الرملة بعد تدهور حالته الصحية”.

وقالت مهجة القدس في بيان مقتضب إن تدهوراً ملحوظاً بدأ يطرأ على الأسير عدنان مع استمرار اضرابه عن الطعام ورفض الاحتلال الافراج عنه.

ويواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة في مدينة جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الـ33 على التوالي.

ويأتي إضراب خضر عدنان رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.

وأعاد الاحتلال الإسرائيلي في 5 شباط (فبراير) الجاري، اعتقال الأسير عدنان من منزله في بلدة عرابة، وعلى إثره دخل في إضراب مفتوح عن الطعام.

يُذكر أن الأسير خضر عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

اقرأ/ي أيضًا: الأسرى يواصلون العصيان ضد إدارة سجون الاحتلال لليوم الـ24

 

الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 25 على التوالي

جنين- مصدر الإخبارية

يُواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة في مدينة جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي.

ويأتي إضراب الأسير “عدنان” رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.

وأعاد الاحتلال الإسرائيلي في 5 شباط (فبراير) الجاري، اعتقال خضر عدنان (44 عامًا) من منزله في بلدة عرابة، وعلى إثره دخل في إضراب مفتوح عن الطعام.

يُذكر أن الأسير خضر عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.

وولد عدنان بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة عشر اعتقالًا.

وبحسب نادي الأسير فقد أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

ويوصف خضر عدنان بأنه مُفجّر معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه اتهام.

واستطاع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تحقيق انتصار نوعي خلال ثلاث إضرابات سابقة خاضها في الأسر وتكللت برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية.

وتُشكّل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أحد أهم قضايا الصراع مع الاحتلال، وجزءًا أساسيًّا من نضال حركة التحرير الوطني الفلسطيني.

وتعتبر من دعائم مقومات القضية الفلسطينية، كمل تحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب الفلسطيني لما تمثّله من قيمة معنوية ونضالية، بل أضحت، في بعض الأحيان، حركة قائدة ومبادرة في العمل الجمعي الفلسطيني.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

اقرأ/ي أيضًا: الحركة الأسيرة تعقب على قرار قانون إعدام الأسرى

جنين: القوى الوطنية تنظم وقفة تضامنًا مع الأسير خضر عدنان

جنين – مصدر الإخبارية

نظمت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة جنين، الجمعة، وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم العشرين على التوالي الشيخ خضر عدنان.

وشارك في الوقفة الوطنية القوى الوطنية وفعاليات المحافظة وأهالي بلدة عرابة، حيث ردّد المشاركون الهُتافات المؤيدة للأسرى في معركتهم ضد إجراءات مصلحة سجون الاحتلال.

ولفت متحدثون، إلى أن “الأسير عدنان مضرب عن الطعام لأجل حريته ورفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، مشددين على أن الأسرى سيبقون عناوين الصمود والتحدي”.

وتعرض الأسير عدنان للاعتقال ثلاث عشرة مرة في سجون الاحتلال، أمضى خلالها 8 سنوات، وخاض عدة إضرابات عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، وأعلن الإضراب عن الطعام منذ اللحظة الأولى لاعتقاله قبل عشرين يومًا.

وأفادت مؤسسة مهجة القدس، بأن الأسير خضر عدنان، تعرض للتنكيل من قبل إدارة سجن الجلمة، موضحةً أن إدارة المعتقل فرضت عليه عقوبات بسبب إضرابه عن الطعام.

وقال عدنان في رسالةٍ وصلت مهجة القدس نسخة عنها: إنه “تعرض للتنكيل لعدم وقوفه للعدد، منوهًا إلى أنه لا يقف للعدد منذ بداية اعتقاله”.

وبيّن أن إدارة معتقل الجلمة حاكمته داخليًا بسبب إضرابه عن الطعام، وفرضت عليه عقوبات تمثلت في سبعة أيام زنازين، ومثلها أيام عزل.

وشدد عدنان على أنه مازال مستمرًا بإضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 21 على التوالي رفضًا لاعتقاله، مبيّنًا أنه يُعاني من التهاب في صدره، وسعال مستمر وآلام بالمفاصل.

الاحتلال يمدد اعتقال الشيخ خضر عدنان حتى الاثنين المقبل

الخليل – مصدر الإخبارية

مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، حتى يوم الإثنين القادم.

ومنذ اعتقاله أعلن الشيخ خضر عدنان “53 عامًا، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله مِن قِبل الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن “عدنان” يخضع لتحقيقٍ قاسٍ في مركز تحقيق الجلمة، في انتهاكٍ صارخ لجميع الأعراف والقوانين الدولية.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال القيادي خضر عدنان من منزله في بلدة عرابة بمحافظة جنين، في الخامس من شباط/ فبراير الجاري، ورافق اعتقاله، عمليات تفتيش وتخريب طالت المنزل، وتهديداتٍ لعائلته وأفراد أُسرته.

يُذكر أن الأسير عدنان تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه نحو ثماني سنوات، معظمها رهن الاعتقال الإداري.

كما خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام عام 2013 وُصف بأنه الأقسى حيث كان يرفض تلقي الملح أبو المدعمات واستمر 66 يومًا على التوالي.

ويرى الفلسطينيون في الشيخ خضر عدنان رجلًا وحدويًا حيث لا يُفرق بين الأسرى الفلسطينيين، بناءً على توجهاتهم السياسية، ويتعامل مع الجميع بروح الوحدة الوطنية والأخلاق الطيبة التي عرفها الجميع بها.

للشيخ خضر عدنان، مواقفه السياسية الرافضة لممارسات السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بحق الأسرى المحررين، ومن سياستها تجاه التنسيق الأمني مع الاحتلال، الذي بموجبه قامت بتسليم العديد من المقاومين لأجهزة الأمن الإسرائيلية.

يلعب الشيخ “عدنان” دورًا محوريًا متمثل في سعيه الدائم لتعزيزه الوحدة الوطنية، بالتعاون مع كافة القوى السياسية على الساحة الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الأسير القيادي خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام

المحرر عدنان: الأمعاء الخاوية الأكثر قدرة على تحقيق مطالب الأسرى

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد المعتقل المحرر خضر عدنان اليوم الثلاثاء على أن معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام تعد الوسيلة الأكثر قدرة على تحقيق مطالب الأسرى، وذلك بعد انتصار الأسير عدّال موسى في كسر الاعتقال الإداري بعد إضرابه عن الطعام.

وأثنى على كسر موسى للاعتقال الإداري وانتصاره، واعتبره انتصاراً للحركة الأسيرة وللشعب الفلسطيني كاملاً، يُضاف إلى انتصار الأسيرين أحمد موسى وخليل العواودة.

وشدد عدنان على أهمية مثل هذه الطرق ونجاعتها في مواجهة سياسة إدارة السجون.

ودعا كل من ينوي الإضراب عن الطعام الامتناع عن التعاطي مع مصلحة السجون وعدم القبول بأي وعودات منهم.

يذكر أن الأسير عدّال موسى خاض معركة الأمعاء الخاوية، وأضرب عن الطعام لـ 37 يوماً علّق فيها إضرابه أمس الإثنين 12 سبتمبر 2022، بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في السادس من نوفمبر( تشرين الثاني ) 2022.

اقرأ أيضاً: الأسير عدال موسى يُعلق إضرابه عن الطعام

عدنان: هناك خطر حقيقي على حياة القيادي بسام السعدي

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، إن “حركته تستشعر بخطر على حياة القيادي فيها بسام السعدي عقب اعتقاله خلال اقتحام غادر لمدينة جنين”.

وأضاف عدنان في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن ” بيان الاستنفار ورفع الجهوزية الصادر عن سرايا القدس نابع عن شعور الجهاد الإسلامي بخطر حقيقي على حياة السعدي”.

وطالب عدنان بالكشف الفوري عن مصير القيادي السعدي محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياته.

وأشار عدنان إلى أن الاحتلال يُسرب حالياً معلومات مفبركة عن حياة السعدي بهدف معرفة رد الفعل الفلسطينية. مؤكداً أن السعدي قامة وطنية لا يقتصر خضورها المقاوم على الجهاد الإسلامي بل جميع أطياف الشعب الفلسطيني.

واعتبر عدنان ما تعرض له القيادي السعدي من اعتقال وهو ينزف مصاباً “جريمة احتلالية بكل ما تعنيه الكلمة لن تنتهي بحدوثها”.

وحذر عدنان من مغبة المساس بحياة السعدي مؤكداً أن الساعات القادمة ستكون حاسمة.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء الاثنين “الاستنفار ورفع جهوزيتها على إثر العدوان على مخيم جنين، واعتقال القيادي بسام السعدي”.

وقالت السرايا في بيان مقتضب ” نعلن في سرايا القدس الاستنفار ورفع الجاهزية لدى مجاهدينا، والوحدات القتالية العاملة؛ تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته قبل قليل في جنين”.

واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي القيادي السعدي مصاباً وزوج إبنته أشرف الجدع من منزله في جنين عقب اقتحام مفاجئ لمدينة جنين.

وقال موقع واي نت إن ” عملية اعتقال السعدي نفذتها قوات مشتركة من حرس الحدود ولواء جولاني، وتخللها اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين.

وأشارت مصادر طبية إلى أن “الشهيد ضرار رياض الكفريني وصل إلى مستشفى جنين متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحمها جنين”.

محاولة إغتيال خضر عدنان لن تكون الأخيرة إذا التزمنا الصمت

أقلام – مصدر الاخبارية

مصطفى الصوف
واضح من عملية إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان أول أمس السبت في مدينة نابلس، أن نهج السلطة لن يتغير في تصفية من يخالف او يتحدث بغير ما تقوم به هذه السلطة، وأن نهج التخويف والإرهاب أولا بحق من تصفهم بالمعارضين مستمر، أولا تخويف، ثم إرهاب، ثم إستدعاء،ثم إعتقال، ثم إطلاق النار دون الوصول إلى التصفية، ثم بعد ذلك التخطيط للتصفية الجسدية ،تماما كما حدث مع الشهيد بإذن الله نزار بنات.

السلطة وأجهزتها تمارس نفس الأسلوب المدان والمرفوض في طريقة تصفية من يخالفها، وذلك لأن هذه السلطة لم تجد الرادع لها ولفعلها المدان، لا من المواطنين، ولا من القوى الحية في شعبنا، فتمادت في إجرامها، وها هي تمارس نفس الأسلوب مع الشيخ المجاهد خضر عدنان.

أقرأ أيضًا: أمريكا والعد التنازلي بقلم مصطفى الصواف

هذه رسالة ليس لحركة الجهاد الإسلامي بل لكل الشعب الفلسطيني المعارض لنهج السلطة المخالف للعقل والمنطق ولكل الشعب الفلسطيني، فإذا استمر الفعل على ما هو عليه عند عملية إغتيال نزار بنات وما سبقها من إطلاق نار للدكتور عزيز دويك وللدكتور حسن خريشة وللمرحوم عبد الستار قاسم وغيرهم ممن لم يعرفوا وتم تصفيتهم، فإن هذه السياسة ستستمر وهذا الإجرام سيصبح منهج حياة لدي السلطة وأجهزتها القمعية.

ما تقوم به السلطة لا يمكن وصفه بأقل مما وصفه بها ذلك المثل والذي يعلمه الجميع (من أمن العقاب أساء الأدب)، والسلطة وأجهزتها الأمنية لم تجد من يعلمها الأدب فها هي تعيد إساءة الأدب بتكرار نفس الأسلوب.

علينا جميعا أن لا نقف نفس المواقف السابقة، وأن لا نكتفي بالإدانة والشجب والإستنكار، نعم هذا مطاوب ولكن الفعل يحتاج إلى فعل وفق قانون الطبيعة (لكل فعل ردة فعل موازية للفعل ومخالفة في الإتجاه)، فإذا لم تتلق السلطة وأجهزتها الأمنية ما يدرعها من الجميع فستتمادى في جرائمها.

لذلك إحذروا أن تكون ردات فعلكم كما كانت سابقا، وهذه المحاولة التي تعرض لها الشيخ خضر عدنان يجب ان يكون ردها رسالة لهذه السلطة وأجهزتها الأمنية مخالفة عما كانت عليه، و يجب عدم الصمت أمام جرائم السلطة على كل الصعد.

محمد الهندي يهاتف خضر عدنان بعد حادثة إطلاق النار

غزة- مصدر الإخبارية

هاتف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي القيادي الشيخ خضر عدنان، للاطمئنان على سلامته إثر جريمة إطلاق النار عليه.

ووقعت جريمة إطلاق النار على خضر عدنان أثناء جولته على عوائل الشهداء في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

ودان الهندي محاولة الاعتداء الآثمة، مؤكداً أنها لم تستهدف الشيخ خضر عدنان فقط بل استهدفت حركة الجهاد الإسلامي وكل الأحرار والشرفاء.

وأشاد الهندي بالشيخ عدنان وبجهوده وتحركاته الدائمة، مطالباً بالانفتاح على هذه الجهود التي يبذلها الشيخ خضر وإخوانه.

ولفت إلى أنه يتابع العمل الدؤوب للشيخ خضر ومواقفه وهو بهذا العمل وبهذه المواقف يعبر عن حركة الجهاد الإسلامي وقرارها المتمثل بالانخراط في مواجهة الاحتلال ورفع الروح المعنوية لجماهير شعبنا ورص الصفوف والوحدة.

وذكر أن حركة الجهاد وكل القوى تعتز بما يقدمه الشيخ خضر عدنان، وبمواكبته المستمرة لكافة فعاليات إسناد الأسرى وحضوره بين عوائل الشهداء وغير ذلك من الأنشطة التي يحرص عليها مع إخوانه من الأسرى المحررين والقيادات الوطنية والإسلامية بالضفة المحتلة.

وشدد الهندي على أن الشيخ خضر وإخوانه يمثلون نموذجاً في التفاعل والالتحام بالجماهير والتحركات الشعبية، مبيناً أن على الجميع الاقتداء بهذا النموذج.

وبين أن العدو وحده من يتضرر أمام هذه التحركات والجهود ويسعى لمنعها والنيل من أصحابها، داعياً إلى الكف عن التماهي مع سياسات ورغبات العدو.

Exit mobile version