بعد اعتقال 21 شهرًا.. الإفراج عن الأسير خليل عواودة

الخليل- مصدر الإخبارية

أفرج الاحتلال عن الأسير خليل محمد عواودة من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة إذنا في محافظة الخليل بعد اعتقال دام لـ 21 شهراً.

والأسير خليل عواودة أسير سابق لدى سلطات الاحتلال أمضى ما مجموعه 12 عاماً، 6 أعوام منها في الاعتقال الإداري، كما خاض إضرابًا مفتوحاً عن الطعام بتاريخ 3 آذار (مارس) عام 2022م رفضًا لاعتقاله الإداري والذي استمر لـ 172 يوماً.

وتعرض عواودة خلال فترة اعتقاله الأخيرة لإجراءات تعسفية مارستها إدارة سجون الاحتلال بحقه، مما أدى إلى معاناته من تقيؤ شديد مصحوب بالدم وفقدان القدرة على الحركة وهزل عام وضعف في النظر.

واعتقل عواودة بعد مداهمة منزله في 27 كانون الأول (ديسمبر) عام 2021م، وحولته للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور حيث خاض إضرابه عن الطعام، لتقوم إدارة سجن عوفر صباح اليوم الجمعة بشكل مفاجئ بإبلاغ عائلته نيته الإفراج عنه.

اقرأ/ي أيضًا: طوباس: الاحتلال يُفرج عن الأسير ضرار دراغمة عقب انتهاء محكوميته

الاحتلال يقتحم منزل المعتقل خليل عواودة غرب الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، منزل المعتقل خليل أحمد العواودة في قرية “المورق” غرب دورا بمدينة الخليل.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المعتقل “العواودة” وحطّمت محتوياته واستجوبت ساكنيه.

وبتاريخ التاسع والعشرين من شهر مارس للعام الجاري 2023، أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 16 شهراً بحق الأسير خليل محمد عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا غرب الخليل.

وقالت مؤسسة مهجة القدس إن “محكمة الاحتلال اتهمت الأسير عواودة بمحاولة إدخال هاتف إلى داخل السجن”.

والمعتقل عواودة أب لأربعة أطفال، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27 كانون الأول (ديسمبر) 2021، وحولته للاعتقال الإداري دون توجيه أي تُهم.

وعلّق الأسير عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام بعدما استمر 172 يومًا رفضا لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر آب (أغسطس) الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وانضم الأسير خليل عواودة لقائمة طويلة سبقته، تضم مئات الأسرى الإداريين الذين اختاروا معركة الأمعاء الخاوية لانتزاع حريتهم، فضّلوا سماع قرقعة أمعائهم بكرامة على الانحناء أمام السجان لتناول الطعام من طاقة الزنزانة.

ويُعاني الأسير “عوادة” الأمرين نتيجة سياسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الذي تحرمه كما باقي الأسرى أدنى مقومات الحياة الإنسانية.

أقرأ أيضًا: تأجيل محاكمة الأسير خليل عواودة للرد على لائحة الاتهام المقدمة ضده

محكمة الاحتلال تحكم على خليل عواودة بالسجن الفعلي 16 شهرًا

الخليل- مصدر الإخبارية

أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 16 شهراً بحق الأسير خليل محمد عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا غربي الخليل.

وقالت مؤسسة مهجة القدس إن محكمة الاحتلال اتهمت الأسير عواودة بمحاولة إدخال هاتف إلى داخل السجن.

والمعتقل عواودة أب لأربع طفلات، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27 كانون الأول (ديسمبر) 2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام.

وكان الأسير عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بالضفة الغربية المحتلة، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يومًا رفضا لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر آب (أغسطس) الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وانضم الأسير خليل عواودة لقائمة طويلة سبقته، تضم مئات الأسرى الإداريين الذين اختاروا معركة الأمعاء الخاوية لانتزاع حريتهم، فضّلوا سماع قرقعة أمعائهم بكرامة على الانحناء أمام السجان لتناول الطعام من طاقة الزنزانة.

اقرأ/ي أيضًا/ حملة فلسطينية للمطالبة بإطلاق سراح الأسير وليد دقة

محكمة الاحتلال تؤجل محاكمة الأسير خليل عواودة

الخليل _ مصدر الإخبارية

أجلت محكمة الاحتلال اليوم الاثنين، محاكمة الأسير خليل محمد عواودة من بلدة إذنا بمحافظة الخليل.

وذكرت مؤسسة “مهجة القدس” نقلاً عن محامي الأسير، إن المحكمة أجلت جلسة النظر في محاكمة الأسير عواودة إلى تاريخ 24/04/2023م؛ بسبب عدم إحضاره للمحكمة لسوء وضعه الصحي إثر إضرابه عن الطعام الذي خاضه رفضًا لاعتقاله الإداري، قبل توجيه لائحة الاتهام له.

والمعتقل عواودة أب لأربع طفلات، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27 كانون الأول(ديسمبر) 2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام.

وكان الأسير عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بالضفة الغربية المحتلة، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يومًا رفضا لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر آب (أغسطس) الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وانضم الأسير خليل عواودة لقائمة طويلة سبقته، تضم مئات الأسرى الإداريين الذين اختاروا معركة الأمعاء الخاوية لانتزاع حريتهم، فضّلوا سماع قرقعة أمعائهم بكرامة على الانحناء أمام السجان لتناول الطعام من طاقة الزنزانة.

اقرأ أيضاً/ الإضراب المفتوح عن الطعام.. الأسرى يشرعون بخطوات جديدة في رمضان

محكمة الاحتلال تؤجل محاكمة الأسير خليل عواودة

الخليل- مصدر الإخبارية

أعلنت مهجة القدس، اليوم الأحد، محكمة الاحتلال الإسرائيلي في الرملة أجلت جلسة محاكمة الأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، حتى 13/3/2023.

وكان الأسير عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بالضفة الغربية المحتلة، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يومًا رفضا لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر آب (أغسطس) الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وانضم الأسير خليل عواودة لقائمة طويلة سبقته، تضم مئات الأسرى الإداريين الذين اختاروا معركة الأمعاء الخاوية لانتزاع حريتهم، فضّلوا سماع قرقعة أمعائهم بكرامة على الانحناء أمام السجان لتناول الطعام من طاقة الزنزانة.

اقرأ/ي أيضًا: نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن مصير المعتقل علي الحروب

تأجيل محاكمة الأسير خليل عواودة للرد على لائحة الاتهام المقدمة ضده

رام الله- مصدر الإخبارية

قال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأحد، إن محكمة الاحتلال الإسرائيلي قررت تأجيل محاكمة الأسير الفلسطيني خليل عواودة من بلدة إذنا غرب الخليل.

وأضاف المكتب أن محكمة الاحتلال أجلَت جلسة محاكمة الأسير خليل عواودة حتى 15 كانون الثاني (يناير) المقبل؛ للرد على لائحة الاتهام المقدمة ضده.

وكان الأسير عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بالضفة الغربية المحتلة، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يومًا رفضا لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر آب (أغسطس) الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وانضم الأسير عواودة لقائمة طويلة سبقته، تضم مئات الأسرى الإداريين الذين اختاروا معركة الأمعاء الخاوية لانتزاع حريتهم، فضّلوا سماع قرقعة أمعائهم بكرامة على الانحناء أمام السجان لتناول الطعام من طاقة الزنزانة.

اقرأ/ي أيضًا: محاولة لامتصاص الغضب..تفاصيل اتفاق عرضه الاحتلال على الأسرى الأردنيين

زوجة خليل عواودة لمصدر: تمديد اعتقال زوجي باطل وينغص فرحته بالحرية

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قالت دلال عواودة زوجة المعتقل خليل عواودة اليوم الأحد إن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال زوجها بدون لائحة اتهام بدعوى تهريبه هاتفاً يهدف لتنغيص فرحة نيله الحرية بعد إضرابه عن الطعام لمدة ستة أشهر.

وأضافت عواودة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “تمديد اعتقال عواودة باطل كونه لا يستند لأي لائحة اتهام”. مشيرةً إلى أن “محكمة الاحتلال ستقرر غداً الاثنين الافراج عن خليل من عدمه، وستكون الجلسة حاسمة”.

وأشارت عواودة إلى أن “زوجها خليل أنهى إضرابه في 31/8/2022 وبناءً على وجوده في المستشفى يعامل منذ ذلك الوقت كمريض ويحق بهذه الحالة استخدام الهاتف للتواصل مع أفراد أسرته”.

وتابعت” أن خليل منذ ذلك التاريخ بدأ باستخدام هاتف للتواصل معنا في أسرته، للوقوف على مستجدات وضعه الصحي من قبلنا لاسيما بعد تعرض أنحاء واسعة من جسده لأضرار بالغة نتيجة اضرابه الطويل عن الطعام، ووقف سلطات الاحتلال منحنا تصاريح جديدة لزيارته”.

ولفتت إلى أن “الطريقة الوحيدة التي كانت أمامه للتواصل مع أسرته الجوال”.

ونوهت إلى أن” الاحتلال أبلغ خليل بأنه سيتم نقله إلى عيادة سجن الرملة بتاريخ 19/9/2022 وخلال عملية النقل زعم بأن خليل حاول تهريب الهاتف إلى الأسرى، وحتى الآن لم تقدم لائحة اتهام ما يدلل على أن تمديد الاعتقال باطل”.

وأكدت أنه كان من المقرر الافراج عن خليل اليوم الأحد 2/10/2022 مشددةً أن عائلته تنتظر على أحر من الجمر رؤية ابنها وسط عائلته.

اقرأ أيضاً: واعد: سجن رامون سيصبح كتلة نار حال الاستمرار باعتقال أسرة الطيطي

المحرر عدنان: الأمعاء الخاوية الأكثر قدرة على تحقيق مطالب الأسرى

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد المعتقل المحرر خضر عدنان اليوم الثلاثاء على أن معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام تعد الوسيلة الأكثر قدرة على تحقيق مطالب الأسرى، وذلك بعد انتصار الأسير عدّال موسى في كسر الاعتقال الإداري بعد إضرابه عن الطعام.

وأثنى على كسر موسى للاعتقال الإداري وانتصاره، واعتبره انتصاراً للحركة الأسيرة وللشعب الفلسطيني كاملاً، يُضاف إلى انتصار الأسيرين أحمد موسى وخليل العواودة.

وشدد عدنان على أهمية مثل هذه الطرق ونجاعتها في مواجهة سياسة إدارة السجون.

ودعا كل من ينوي الإضراب عن الطعام الامتناع عن التعاطي مع مصلحة السجون وعدم القبول بأي وعودات منهم.

يذكر أن الأسير عدّال موسى خاض معركة الأمعاء الخاوية، وأضرب عن الطعام لـ 37 يوماً علّق فيها إضرابه أمس الإثنين 12 سبتمبر 2022، بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في السادس من نوفمبر( تشرين الثاني ) 2022.

اقرأ أيضاً: الأسير عدال موسى يُعلق إضرابه عن الطعام

حبيب لمصدر: نتطلع أن يكون الإفراج عن عواودة مقدمة لحرية الشيخ بسام السعدي

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، إن “خليل عواودة أصبح نموذجًا في الصبر والثبات على المبدأ، واصفًا اليوم بأنه تاريخي ومشهود، حيث أثبت فيه الأسير أن بالإرادة والعزيمة والإيمان بالله يتحقق المستحيل”.

وهنأ القيادي “حبيب”، الأسير عواودة وأسرته الصابرة وزوجته الوفية بانتصاره على السجّان الإسرائيلي بعد معاناة كبيرة استمرت على مدار ما يزيد عن 6 أشهر، تجسدت فيها الإرادة الصلبة والإيمان العميق بعدالة قضيته وموقفه”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته وأطيافه كان يرقب هذا الجبل الشامخ في إشارة للأسير العواودة، وهو يعلمنا جميعًا الصبر والثبات، حيث أصبح أيقونة وطنية فريدة، يُستفاد من تجربته النضالية ضد إدارة مصلحة السجون الصهيونية الدروس والعِبر”.

وعن طبيعة دور الوسيط المصري في الإفراج عن الأسير العواودة، أجاب القيادي حبيب، أن “الوساطة المصرية تحققت بعد تلكؤ مِن قِبل الاحتلال الإسرائيلي لضمان حرية الأسير “خليل”، لكن الإصرار المستمر والجهود المتواصلة أرغمت الاحتلال على تحديد سقف اعتقال “العواودة”.

وتابع، “الوسيط المصري سعى بجد لتنفيذ ما تم التوافق بشأنه فيما يتعلق بالأسير خليل عواودة، والاحتلال الإسرائيلي لم يجد مناصًا ليخل بما تم التوافق عليه، حفاظًا على الوسيط المصري وصورته كونه الضامن للاتفاق الذي جرى بين فصائل المقاومة والاحتلال الصهيوني”.

وفيما يتعلق بالإفراج عن الشيخ بسام السعدي، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، “الحركة تتطلع لأن يكون تحقيق حرية الأسير خليل العواودة هي مقدمة للإفراج عن المعتقل “السعدي” خاصة في ظل عدم وجود أي تُهم ضده، وما تحدث به الاحتلال هي تلفيقاتٌ وأكاذيب لا أصل لها، بهدف تأخير الإفراج عنه”.

وتابع، “نحن على ثقة باقتراب الإفراج عن الأسير السعدي، مشيرًا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لم تتلقَ أي مواعيد مُحددة للإفراج عن “السعدي” لكن الجهود المصرية متواصلة على قدمٍ وساق لضمان حريته في أقرب وقت”.

وكانت مؤسسة مهجة القدس للـشهداء والأسرى والجرحى، أعلنت مساء اليوم الأربعاء، عن تعليق المعتقل خليل محمد عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022م.

وتابعت في بيانٍ صحفي، أن الاتفاق يقضي بإبقاء خليل عواودة في مستشفى “أساف هروفيه” حتى تعافيه.

وقالت مهجة القدس “إن انتصار المجاهد خليل عواودة في معركة الأمعاء الخاوية وانتزاع حريته بعد خوضه إضرابًا بطوليًا يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي”.

في السياق دعت مهجة القدس إلى ضرورة فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني أمام العالم جراء ما يتعرض له من اعتقالات تعسفية تحت ما يسمى الاعتقال الإداري بدون توجيه أي إتهام.

كما طالبت جميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف أمام دولة الاحتلال الصهيوني والضغط عليها لوقف هذا الاعتقال التعسفي والإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال.
واستمر المعتقل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، في إضرابه عن الطعام مدة 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.

أقرأ أيضًا: القوى الوطنية والإسلامية تُبارك انتصار المعتقل خليل عواودة على السجان الإسرائيلي

القوى الوطنية والإسلامية تُبارك انتصار المعتقل خليل عواودة على السجان الإسرائيلي

غزة – مصدر الإخبارية

باركت القوى الوطنية والإسلامية، انتصار المعتقل الإداري خليل عواودة، على السجان الإسرائيلي، بعد معركة الأمعاء الخاوية التي استمرت على مدار ما يزيد عن 6 أشهر، عانى فيها الويلات جرّاء تعنت الاحتلال في الافراج عنه.

وقالت حركة حماس في بيانٍ صحفي، إن “الأسير البطل خليل عواودة سطّر انتصارًا جديدًا بمفرده بعد خوضه إضراباً عن الطعام استمر 169 يوماً لينتزع حريته من سطوة الجلاد الإسرائيلي”.

وأضاف في بيانٍ صحفي، “‏انتصار عواودة يُؤكد مجددًا على قُدرة الأسرى على الصمود الأسطوري ورفضهم الانحناء لقرارات الاحتلال الظالمة وأنهم سينتصرون في كل معركة يخوضونها مع المحتل”.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، إن “انتصار الأسير البطل خليل العواودة بعد إضرابٍ استمر 172 يومًا وصموده الأسطوري في وجه ما يسمى بمصلحة السجون في الكيان الصهيوني يؤكد أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة المواجهة والصمود”.

وأكد أن “الأسير عواودة حقق انتصار العزة والكرامة في معركة الأمعاء الخاوية وهو انتصارٌ لكل شعبنا ومحبي الحرية والعدالة في العالم ويؤكد أننا الأقرب إلى النصر والتحرير وكنس الاحتلال”.
في السياق ذاته، باركت لجان المقاومة الشعبية لتحرير فلسطين، انتصار الأسير “البطل خليل عواودة” في معركة الأمعاء الخاوية التي استمرت أكثر من 6 شهور والتي أثبت خلالها أن الحقوق تنتزع انتزاعًا ولا تستجدى من الاحتلال.

وأكدت على أن انتصار الأسير خليل عواودة بأنه انتصارٌ لكل الحركة الأسيرة ولكل الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.

وتابعت، “نحيي إرادة الصمود والصبر والقتال والمواجهة التي تحلى بها الأسير العواودة وعائلته في مواجهة السجان الإسرائيلي، مشددةً على أن شعبنا ومقاومته الباسلة سيبقيان داعمان ومساندان للأسرى في سجون الاحتلال وقضيتهم العادلة ولن يتخليان عنهم حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الظلم الإسرائيلي البغيض”.

أما حركة المجاهدين الفلسطينية، أكدت على أن انتصار الأسير خليل عواودة هو نصرٌ جديد يُضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة، بعدما سطّره الأسرى من ملحمة بطولية مع هذا المحتل عنوانها الإرادة طريق الانتصار.

وأكدت “المجاهدين” في بيانٍ صحفي، للأسرى الأبطال الذين يخوضون ملحمة بطولية مع السجان أنهم دائماً على رأس أولويات المقاومة التي تعمل بكل جد واجتهاد على انفاذ وعد التحرير.

من ناحيتها، باركت حركة الأحرار الفلسطينية انتصار الأسير خليل عواودة في معركته البطولية مع السجان، مؤكدةً على أنه إنجاز جديد يُضاف لشعبنا وللحركة الوطنية الأسيرة

وأضافت في بيانٍ صحفي، أن “الأسير خليل عواودة أثبت أن إرادة الفلسطيني أقوى من بطش وجبروت وعنجهية السجان الصهيوني وأن الاعتقال الإداري لن يكسر عزيمتهم”.

وأشارت إلى أن الأسير عواودة نجح بصموده رغم وضعه الصحي الخطير الذي وصل إليه نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام في فضح إجرام وفاشية الاحتلال وإجباره على الاستجابة لمطلبه العادل بوقف اعتقاله الإداري وتحديد سقف زمني للإفراج عنه.

وشددت على أن الأسير خليل عواودة ضرب أروع صور البطولة والفداء بعزيمته الفولاذية وصموده الأسطوري وأثبت أننا نستطيع انتزاع حرية أسرانا رغم أنف الاحتلال.

وجددت “الأحرار” التأكيد على أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات شعبنا وفصائله، ولن نتركهم وحدهم وسنواصل دعمهم بكل الأشكال لتحقيق مطالبهم وحريتهم وانتصارهم على السجان.

وكانت مؤسسة مهجة القدس للـشهداء والأسرى والجرحى، أعلنت مساء اليوم الأربعاء، عن تعليق المعتقل خليل محمد عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022م.

وتابعت في بيانٍ صحفي، أن الاتفاق يقضي بإبقاء خليل عواودة في مستشفى “أساف هروفيه” حتى تعافيه.

وقالت مهجة القدس “إن انتصار المجاهد خليل عواودة في معركة الأمعاء الخاوية وانتزاع حريته بعد خوضه إضرابًا بطوليًا يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي”.

في السياق دعت مهجة القدس إلى ضرورة فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني أمام العالم جراء ما يتعرض له من اعتقالات تعسفية تحت ما يسمى الاعتقال الإداري بدون توجيه أي إتهام.

كما طالبت جميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف أمام دولة الاحتلال الصهيوني والضغط عليها لوقف هذا الاعتقال التعسفي والإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال.
واستمر المعتقل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، في إضرابه عن الطعام مدة 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.

أقرأ أيضًا: بعد اتفاق للإفراج عنه.. المعتقل خليل عواودة يعلّق إضرابه عن الطعام

 

 

Exit mobile version