رغم وضعه الصحي.. الاحتلال يواصل عزل القيادي رأفت ناصيف

أسرى – مصدر الإخبارية

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عزل القيادي في حركة حماس الأسير رأفت ناصيف (58 عامًا) من مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

وأشارت وزارة الأسرى والمحررين، إلى أن “إدارة مصلحة السجون تعزل الأسير ناصيف بزنازين عزل انفرادية وفي ظروف قاسية وغير إنسانية، منذ حوالي أربعة أشهر، رغم معاناته من عدة أمراض مزمنة.

علمًا أن القيادي رأفت ناصيف أمضى في سجون الاحتلال أكثر من عشرين عامًا معظمها في الاعتقال الإداري كسياسة إسرائيلية عقابية بحق الأسرى الفلسطينيين.

ويُعد “ناصيف” واحدًا من قيادات الشعب الفلسطيني الذين تعرضوا للاستهداف على الدوام، ويسعى الاحتلال من خلال اعتقاله لتغييب صوته وعزله عن أبناء شعبه.

جدير بالذكر أن الاحتلال اعتقل القائد ناصيف في شهر يونيو للعام 2022 وحوّله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، وتم تجديده لستة أشهر أخرى مطلع العام الجاري.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 4500 أسير وأسيرة فلسطينيين في ظل ظروف قاسية، وسياسات إسرائيلية قمعية ووحشية تُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جينيف الرابعة.

الاحتلال يمارس سياسة التنقلات والعزل بحق عدد من الأسرى

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

اكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن ادارة سجون الاحتلال تمارس شتى صنوف التعذيب بحق الأسرى، أشدها قسوة سياسة العزل الانفرادي، حيث تتعمد لعزل الأسرى فترات طويلة، في زنزانة ضيقة تعج بالرطوبة، مظلمة ومتسخة، ومليئة بالحشرات، مما يصيبهم بالأمراض الصحية والنفسية للأسر ويصاعف معاناتهم.

وأوضح هيئة الأسرى اليوم الأحد، نقلا عن محاميها معتز شقيرات اقدام ادارة السجون على سلسلة تنقلات وعزل، بحق عدد من الأسرى وهم:

1- الأسير زكريا  الزبيدى تم نقله إلى عزل “اوهلي كيدار”.

2- الأسير محمود العارضة تم نقله إلى عزل “ايشل”.

3- الأسير عماد صوفي تم نقله إلى عزل “أيلون”.

4- الأسير نديم عواد تم احضاره إلى عزل “ايشل”.

وأوضحت الهيئة بأن ادارة سجون الاحتلال تمنع الأسرى المعزولين من زيارة أهاليهم وتحرمهم من ادخال معظم احتياجاتهم الاساسية، مؤكدا أن هذه السياسة مؤشر على مدى ظلم الاحتلال وبطشه وجبروته.

اقرأ/ي أيضا: المدهون: نحذر من استمرار إدارة السجون فرض عقوبة العزل الانفرادي

في ذات السياق، تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عزل الأسيرين أحمد سعدات وعاهد أبو غلمة، داخل زنازين معتقل الجلمة منذ أكثر من أسبوعين في ظروف معيشية واعتقالية مأساوية للغاية.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عقب زيارة محاميتها حنان الخطيب للأسيرين، إن إدارة الاحتلال تحتجز كل أسير داخل زنزانة ضيقة” أشبه بالمقبرة” مساحتها صغيرة جدًا ولا تتسع لأكثر من شخص والبرش عبارة عن سرير من باطون بطابقين 190سم، ومعزولة بشكل كامل عن العالم الخارجي إضافة إلى رداءة وجبات الطعام المقدم لهما كماً ونوعًا.

 

المدهون: نحذر من استمرار إدارة السجون فرض عقوبة العزل الانفرادي

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة، أن استهداف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد أحمد سعدات وعدد من رفاقه القادة داخل الأسر، هو استهداف للحركة الأسيرة ومكوناتها، ولقامة وطنية ورمز من رموز شعبنا الفلسطيني.

وشددت الوزارة في تصريح صحفي على لسان وكيلها بهاء المدهون اليوم الأحد، أن الأمر يتطلب منا جميعًا وقفة توازي هذا الحجم من الاستهداف، الذي لا يمكن السكوت عنه بأي حال من الأحوال، مؤكدا أنه جزء من سياسة الحكومة الفاشية بحق رموز الحركة الأسيرة وقادتها، ومحاولة يائسة لإضعافها وتفكيك وحدتها.

وحذر من استمرار إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي فرض عقوبة العزل الانفرادي للأسبوع الثاني على التوالي بحق الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد أحمد سعدات وعدد من رفاقه القادة داخل الأسر.

واعتبر أن هذه الخطوة تعد غطاءً لمحاولة استهداف حياة هؤلاء الأسرى وإعدامهم إعدامًا صامتًا، مؤكدةً على أن استمرار عزلهم سيؤدي لتجديد التصعيد وإشعال حالة من التوتر داخل السجون وخارجها.

ودعا المنظمات الدولية والإنسانية لاتخاذ مواقف جدية أمام هذا الاستهداف الواضح وممارسات إدارة السجون الإجرامية بحق الأسرى.

كما شدد على أهمية وضرورة تسليط الضوء من قبل كافة وسائل الإعلام على قضايا الأسرى وفي المقدمة منها قضية الأسير القائد سعدات ورفاقه.

اقرأ/ي أيضا: الجبهة الشعبية تطلق حملة وطنية ودولية إسناداً للأسير أحمد سعدات

 

وزارة الأسرى: سياسة العزل والإهمال ستصعد الأحداث بسجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الأسرى والمحررين، في بيان صحفي صدر اليوم الأربعاء، إن “تصاعد سياسة العزل الانفرادي بحق الأسرى، وآخرهم الأسير القائد أحمد سعدات وعدد من رفاقه في الجبهة الشعبية، يُعد تصعيدًا خطيرًا من شأنه أن يزيد من حالة التوتر والاحتقان داخل السجون”.

وأوضحت الوزارة أن إدارة السجون تنتهج سياسة العزل كعقوبة بحق الأسرى تحت ذرائح وحجج واهية.

وشددت على أن الحركة الأسيرة لن تسمح بالعودة لهذه السياسة التي كانت تمارس بشكل كبير على الأسرى قبل عام 2012، وتم تقنينها إلى حد كبير بعد الإضراب الذي خاضه الأسرى في ذلك العام، حيث سجلوا إنجازًا مهماً في حينه بإخراج جميع الأسرى من العزل الانفرادي.

وأضافت أن استمرار الاحتلال في تجاهل قضية الأسير المريض وليد دقة الذي يعاني وضعا صحيًا خطيرًا واستمرار تعرضه لسياسة الإهمال الطبي الممنهجة سيضع الحركة الأسيرة أمام خطوات تصعيدية لإنقاذه.

وأشارت إلى أن الخطوة التي قام بها الأسرى يوم الاثنين الماضي بإرجاع وجبات الطعام هي خطوة أولية سيتبعها عديد الخطوات في إطار المواجهة المستمرة والمفتوحة مع إدارة السجون لوقف سياسة الإهمال الطبي التي يعاني منها أكثر من 600 أسير داخل السجون.

ودعت الوزارة لمزيد من تسليط الضوء إعلامياً على قضايا الأسرى لفضح جرائم الاحتلال بحقهم، ووضع الجميع أمام مسؤولياته في الضغط على الاحتلال وإلزامه بوقف كل السياسات والإجراءات التي تضيق على الأسرى وتحرمهم من أبسط حقوقهم الأساسية والإنسانية المتمثلة في العيش بكرامة وتلقي الرعاية الطبية.

اقرأ/ي أيضاً: هيئة الأسرى: اللواء أبو بكر في القاهرة للمشاركة بفعاليات داعمة للأسرى

40 أسيراً يواجهون العزل الإنفرادي بظروف قاسية في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال نادي الأسير إن 40 أسيراً فلسطينياً يواجهون العزل الإنفرادي بظروف قاسية وصعبة في سجون الاحتلال، بينهم 7 أسرى يعانون أوضاعاً صحية ونفسية صعبة جداً، وتتفاقم مع استمرار عزلهم.

وأضاف نادي الأسير في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أن “أعداد الأسرى المعزولين شهدت ارتفاعا ملحوظا بعد انتزاع 6 أسرى حريتهم من سجن ’جلبوع’ في أيلول (سبتمبر) 2021، وهو الأعلى مقارنة مع السنوات العشر الماضية”.

وأوضح أن “أجهزة الاحتلال بمختلف مستوياتها تنتهج هذه السياسة الخطيرة لاستهداف الأسرى وتصفيتهم جسديا ونفسيا، فعلى مدار العامين الماضيين، تصاعدت الحالات المحتجزة داخل زنازين العزل الانفرادي، ورغم محاولات الأسرى التي تمت للتدخل في سبيل إنهاء عزلهم، إلا أن إدارة السجون واصلت عزلهم بظروف قاسية ومأساوية”.

وبيّن نادي الأسير أن “أقدم الأسرى المعزولين هو الأسير محمد جبران خليل (39 عاما) من المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، والذي تجاوزت مجموع سنوات عزله أكثر من 15 عاما، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة، ومعتقل منذ عام 2006، وإلى جانبه مجموعة من الأسرى المعزولين منذ نحو 3 سنوات، منهم: الأسير ربيع أبو نواس من بلدة سنجل، المعزول في سجن ’مجيدو’ إلى جانب آخرين، والأسير مالك حامد من بلدة سلواد، المعزول في زنازين سجن (إيشل) منذ نحو سنة وأربعة أشهر، بالإضافة إلى 11 أسيرا على خلفية ’سجن جلبوع’”.

وأشار إلى أن قضية الأسير المقدسي أحمد مناصرة (21 عامًا)، تُشكل الشاهد الأبرز على جريمة العزل الانفراديّ، حيث تواصل إدارة السّجون رغم وضعه النفسيّ والصحيّ الذي يعاني منه؛ عزله منذ شهر تشرين الأول (أكتوبر) عام 2021، في زنازين سجن “عسقلان”، ويواصل محاميه خالد زبارقة محاولاته القانونية حتّى اليوم في محاكم الاحتلال، رغم تعقيدات المسار الذي فرضته محاكم الاحتلال عبر سلسلة من القرارات على مدار العام الماضي.

وتابع البيان أن “إدارة السّجون استهدفت مجموعة من قيادات الأسرى عبر عزلهم انفراديًا، مؤخرا، منهم الأسير محمد نايفة (أبو ربيعة) من طولكرم، المعزول في سجن ’أيالون- الرملة’، حيث جرى عزله منذ أكثر من شهرين، بعد عملية قمع تعرض لها في سجن ’مجيدو’، وهو معتقل منذ العام 2002، ومحكوم بالسّجن المؤبد 14 مرة”.

وشدد نادي الأسير أنّه “خلال عام 2021 تعرض أكثر من 70 أسيرًا للعزل الانفراديّ، علمًا بأنّ الأسرى تمكّنوا عام 2012، من إنهاء عزل نحو 20 أسيرًا من قيادات الأسرى، بعد إضراب عن الطعام استمر في حينه لمدة 28 يومًا، وسبق أن تمكّن الأسرى في إضرابات تاريخية أخرى، من إنهاء عزل العديد من رفاقهم، كما عمل الأسرى على مقاومة هذه الجريمة، من خلال ابتكار أدوات خاصّة”.

اقرأ/ي أيضاً: وزارة الأسرى بغزة تدين اقتحام الاحتلال منزل المحرر كريم يونس

الاحتلال يُواصل عزل الأسير محمد نايفة للشهر الثاني على التوالي

رام الله – مصدر الإخبارية

تُواصل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، عزل الأسير محمد نايفة للشهر الثاني على التوالي، في زنازين سجن جلبوع “شديد التحصين”.

ويُعزل الأسير “نايفة” المعتقل منذ 20 عامًا، في ظل طروفٍ قاسية وصعبة، ما يُشكّل انتهاكًا صارخًا لمواثيق حقوق الإنسان واتفاقية جينيف الرابعة.

وأفاد نادي الأسير، بأن المعتقل نايفة نُقل إلى العزل بعدما تعرض لعملية قمع في سجن “مجدو” بتاريخ الـ17 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.

وفي أعقاب تعرضه للقمع، نُقل الأسير “محمد” إلى زنازين سجن “جلبوع”، وهو يُواجه سياسةً احتلالية لا إنسانية.

وبحسب نادي الأسير، فإن الأسير “أبو نايفة” ينحدر من مدينة طولكرم، ومعتقلٌ منذ 20 عامًا، ويقضي حُكمًا بالسّجن المؤبد 14 مرة، ويعتبر من أبرز الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال.

يُذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ نحو (4760) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) للعام الماضي 2022.

وبحسب مختصين، فإن بينهم (33) أسيرة، ونحو (160) قاصرًا، و(820) معتقلًا إداريًّا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال.

40 أسير فلسطيني يُواجهون العزل الانفرادي

رام الله – مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن “40 أسير يُواجهون العزل الانفرادي، رفضًا لإجراءات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية”.

وأضاف في بيانٍ صحفي، أن “إدارة سجون الاحتلال تعزل في سجونها نحو (40) أسيرًا، وهي النسبة الأعلى في أعداد المعزولين انفراديًا منذ أكثر من 10 سنوات”.

وأشار النادي، إلى أن أقدم الأسرى المعزولين هو الأسير محمد جبران خليل (39 عامًا) من المزرعة الغربية، وتجاوزت مجموع سنوات عزله أكثر من 15 عامًا، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة، ومعتقلٌ منذ عام 2006.

وبحسب النادي، فإن سياسة العزل الممنهجة، تتخذ مستويات في بُنية السّجن، إلا أنّ أخطر المستويات هو العزل الانفرادي الذي يُشكّل إحدى أقسى، وأخطر أنواع الانتهاكات المُنفذة مِن قِبل إدارة مصلحة السُجون، الهادفة من خلالها تصفية الأسير جسديًا ونفسيًا، من خلال احتجازه لفترات طويلة بشكل منفرد، وعزله في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، (معتمة، وضيقة، وقذرة، ومتسخة، وتنبعث من جدرانها الرطوبة، فيها حمام أرضي قديم، وتنتشر فيها الحشرات).

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسير يفقد شعوره بالزمن خلال تواجده بالعزل، ولا يُسمح له بالخروج إلى “الفورة” إلى جانب رِفاقه الأسرى، بل يخرج إلى ساحة السّجن “الفورة” وحيدًا.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: مئات الأسرى الأطفال تجرّعوا مرارته.. أحمد مناصرة رهين العزل الانفرادي

الاحتلال يُواصل احتجاز الأسير شحادة منذ 65 يومًا في زنازين الجلمة

رام الله – مصدر الإخبارية

تُواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، احتجاز الأسير الفلسطيني بهاء الدين شحادة منذ 65 يومًا في زنازين الجلمة، التابع لإدارة مصلحة السجون.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تُواصل احتجاز الأسير شحادة منذ 65 يومًا بزنازين “الجلمة” في ظروف قاسية، رغم انتهاء التحقيق معه، وتقديم لائحة اتهام بحقه.

وأشار نادي الأسير في بيانٍ صحفي، إلى أنّ الأسير شحادة من مخيم طولكرم ويبلغ من العمر 24 عامًا، اعتقل بتاريخ 6/7/2022 على يد قوةٍ خاصة إسرائيلية، وتعرض خلال عملية الاعتقال للضرب المبرح.

ويقبع في سجون الاحتلال 4500 معتقل فلسطيني، منهم 400 أسيرًا يعانون أمراضًا مُزمنة وخطيرة، و31 سيدة، و500 معتقلًا إداريًا يُعانون الأمرين نتيجة سياسات إدارة مصلحة السجون العنصرية والفاشية في ظل غياب الضغط الجاد لوقف جملة الانتهاكات اللاإنسانية.

أقرأ أيضًا: سلطات الاحتلال تنقل الأسير يوسف الباز إلى العزل

إدارة مصلحة السجون تُواصل عزل الأسير محمود عطا الله

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تُواصل مصلحة السجون الإسرائيلية، عزل الأسير محمود عطا الله، في ظل أوضاع اعتقالية قاسية للغاية، خاصةً بعد نقله إلى عزل “ريمونيم”.

وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى أن الأسير عطا الله يُواجه وضعاً صحياً صعباً، حيث يُعاني اثر إصابته برصاص جيش الاحتلال خلال اجتياح مدينة رام الله عام 2002، ما يجعله بحاجةٍ مستمرة للعلاج والمتابعة الصحية.

وأوضحت “الهيئة”، أنه رغم المشاكل الصحية العديدة للأسير “عطا الله”، إلا أن سلطات الاحتلال مستمرة بعزله بظروف قاسية غير مكترثة بما يُعانيه، لافتةً إلى أنه خلال سنوات اعتقاله تنقل بين العديد من أقسام العزل في السجون كعزل “هداريم” و”جلبوع” و”عسقلان” و”ريمون” و”أوهلي كيدار” و”إيلا”.

ويأتي عزل الأسير محمود عطا الله، كخطوةٍ انتقامية تهدف إلى كسر صموده أمام اعتداءات الاحتلال وسياسة اهماله الطبي المُمارسة ضد الأسرى في سجون الاحتلال.

جدير بالذكر أن الأسير عطا الله (43 عاماً) من مدينة نابلس معتقل منذ العام 2003 ويقضي حكماً بالسجن المؤبد، إضافة إلى 15 عاماً.

أقرأ أيضًا: محكمة الاحتلال تأجل البت في أمر تمديد عزل الأسير أحمد مناصرة

مئات الأسرى الأطفال تجرّعوا مرارته.. أحمد مناصرة رهين العزل الانفرادي

خاص – مصدر الإخبارية 

على أحرّ من الجمر، يقف المواطن المقدسي صالح مناصرة، والد الأسير أحمد مناصرة، مترقباً قرارات محكمة الاحتلال الإسرائيلي في بئر السبع – ايشل، والتي كان آخرها قرارًا بشأن أمر تمديد العزل الانفرادي لنجله.

وأجلّت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إصدار قرارها أو البت في أمر تمديد عزل الأسير أحمد مناصرة حتى 16 آب (أغسطس) 2022، بطلب من نيابة الاحتلال، لفحص إمكان نقله من العزل الإنفرادي إلى القسم العام.

وقال والد الأسير مناصرة، إن الوضع الصحي لنجله في تفاقم مستمر وإنه لا يزال يعاني من أوضاع صحية ونفسية خطيرة في عزل سجن “الرملة” الذي نقل إليه الشهر الماضي، بعد أن طرأ تدهور إضافي على حالته، وما يزال محتجزاً فيه، إلى حين البت في أمر عزله.

وأضاف مناصرة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن إدارة سجون الاحتلال سمحت له بزيارة ابنه لفترة قصيرة، قبيل إعلان قرار المحكمة.

وطالب مناصرة كافة الجهات الحقوقية والدولية بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن نجله، في ظل التدهور المستمر في وضعه الصحي والنفسي.

من جانبه، أكد المحامي خالد زبارقة، خلال زيارات عدة للأسير مناصرة، بأن وضعه خطيراً، وأن استمرار عزله واعتقاله في ظروف صعبة سيساهم في تفاقم وضعه.

الأسرى الأطفال يعذّبون بالعزل

ويواجه الأسير مناصرة الاعتقال والتعذيب في سجون الاحتلال منذ أن كان في سن الـ13، وهو واحد من بين مئات الأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون لعمليات التعذيب والاعتقال والعزل الإنفرادي في سجون الاحتلال.

ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسات الأسرى للعام 2022، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال نحو 445 أسير/ة، بينهم (32 أسيرة)، و(160) طفلاً بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18) عاماً.

وتعد سياسة العزل الإنفرادي إحدى أخطر السياسات الممنهجة التي تعكس مستويات أخرى من الأسر في بنية السجن، حيث يحتجز الأسير في زنزانة تفتقر لأدنى شروط الحياة الآدمية، ويحرم من زيارة العائلة وبجرد من كافة مقتنياته، ويسمح له فقط بالخروج إلى ساحة “الفورة” مقيداً ووحيداً معزولاً عن رفاقه الأسرى.

وبحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، فإن سلطات الاحتلال تبدأ بعزل الأسرى منذ اللحظة الأولى لتقلهم داخل سجونها، بعد أن تقطع صلتهم مع عائلاتهم ومجتمعهم والعالم الخارجي، ولا تثتثني سلطات الاحتلال، الأطفال الأسرى من هذه السياسة، بل أنها تستخدمها كأداة ضغط رئيسية أثناء التحقيق معهم.

ويشكل العزل الانفرادي انتهاكاً للمادة 76 من اتفاق جنيف الرابعة لعام 1949، والتي منعت “النقل الفردي أو الجماعي” بالإضافة إلى الترحيل من الأراضي المحتلة إلى أراضي القوة المحتلة”.

ووفقاً للمؤسسة الحقوقية، “تستخدم دولة الاحتلال العزل أيضاً خلال فترة التحقيق، من خلال منع المعتقل من زيارات المحامي وزيارة مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، وقد يصل العزل أثناء التحقيق إلى 90 يوماً.

عزل بأوامر سيادية عليا

وبهذا الصدد قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه إن “سياسة العزل الإنفرادي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى وخاصة الأطفال منهم، كشكل من أشكال العقاب والتعذيب والانتقام، من هؤلاء الأطفال الأسرى”.

وأضاف عبد ربه في حديث لمصدر الإخبارية أن العديد من الأسرى أمضوا أعواماً طويلة في العزل الإنفرادي، بأوامر إسرائيلية عليا أو من جهاز “الشاباك”.

وتابع عبد ربه: “نحن اليوم أمام وضع انتقامي خاص يتعرض له الأسير أحمد مناصرة، الذي ترفض محاكم الاحتلال حتى اليوم الاستجابة لكل الإجراءات والتدابير القانونية يهدف إخراجه من العزل رغم حالته الصحية الصعبة، التي جاءت نتيجة التعذيب الذي مارسته عليه قوات الاحتلال أثناء اعتقاله والتحقيق معه”.

وبيّن أن: “معظم الأطفال الأسرى تعرضوا للعزل الانفرادي خلال فترات التحقيق، أو كإجراء عقابي يمارس عليهم بشكل خاص، وقد يمتد عزل بعضهم لأشهر”.

وأردف عبد ربه بأن “سياسة العزل الإنفرادي بحق أي أسير داخل سجون الاحتلال هو شكل من أشكال التعذيب النفسي والضغط العصبي على هؤلاء الأسرى وهذا يخالف جميع الأنظمة المعمول بها في العالم”.

وختم بأن “هناك حملات ضغط متواصلة من قبل منظمات ومؤسسات حقوقية في سبيل تخفيف الإجراءات العقابية بحق الأسير مناصرة وغيره من الأسرى الأطفال، كما أن هنالك جهود قانونية تبذل من خلال فريق قانوني يتولى الدفاع عنه أمام محاكم الاحتلال”.

وأخيراً، أصدرت لجنة خاصة قرارًا بتصنيف ملف الأسير مناصرة ضمن “قانون الإرهاب”، الأمر الذي أفشل محاولات طاقم الدفاع من أجل الحصول على قرار بالإفراج المكبر عنه، بعد قضائه ثلثي مدة الاعتقال وبسبب وضعه الصحي الخاص.

وتقول الأخصائية النفسية دعاء عاشور إن “العزل الانفرادي من شأنه أن يسبب أضراراً نفسية للأسرى والمعتقلين خاصة الأطفال منهم، وهذا ما ينطبق على حالة الأسير أحمد مناصرة وغيره من الأسرى الأطفال”.

وتضيف عاشور في حديث لمصدر الإخبارية أن المشاكل النفسية التي يتسبب بها العزل الانفرادي الإجباري لا تزول بخروج الأسير منه، وكلما زادت فترة العزل زادت محاولات العلاج تعقيدا،حتى وإن عاد الأسير بعد ذلك إلى حياته الطبيعية بعد إطلاق سراحه”.

اقرأ/ي أيضاً: لابيد وهرتسوغ بحثا مع بايدن ملف الجنود الأسرى بغزة.. هذا ما طلباه

 

 

 

Exit mobile version