مستوطنون يغلقون الطريق الواصل بين مدينتي قلقيلية ونابلس

قلقيلية-مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بأن مستوطنون، أغلقوا مساء اليوم السبت، الطريق الواصل بين مدينتي قلقيلية ونابلس، عقب تجمعهم عند مفترق قرية كفر لاقف شرق قلقيلية.

وذكرت المصادر بأن عشرات المستوطنين تجمعوا على الشارع الرئيسي الواصل بين قلقيلية ونابلس عند مفترق قرية كفر لاقف، ورفعوا علم دولة الاحتلال ورددوا شعارات عنصرية، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، ارتقاء الشاب عاهد عزام سليم (20 عاما)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون قضاء قلقيلية.

اقرأ/ي أيضا:  مصابون في هجوم للمستوطنين على مركبات المواطنين بالبيرة

وذكرت وزارة الصحة في بيان مقتضب، أن الشهيد سليم، أصيب برصاص الاحتلال الحيّ في البطن والصدر، حيث جرت محاولات لإنعاشه قبل أن يتم إعلان ارتقائه شهيدا.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت عند مدخل البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب الشبان.

وأشارت إلى أن الشهيد سليم أصيب خلال المواجهات المندلعة في البلدة، بالرصاص الحي بصورة حرجة في البطن والصدر، نقل إثرها إلى مستشفى درويش نزال في قلقيلية، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته.

الاحتلال يشدد إجراءات حصار نابلس ويمنع متضامنين من الوصول إلى حوراة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، وأغلقت حاجزي زعترة وحوارة العسكريين أمام حركة المواطنين.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال منعت متضامنين أجانب ويهود من الدخول إلى بلدة حوارة جنوب المدينة للتضامن مع أهلها، ضد اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحقهم وحق ممتلكاتهم.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضعة الغربية غسان دغلس في تصريحات لوكالة “وفا” الرسمية، بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز زعترة العسكري ومنعت أي مركبة من الدخول باتجاه بلدة حوارة، كما منعت متضامنين أجانب ويهود من دخول البلدة للتضامن مع أهلها، كما أغلقت حاجة حوارة.

وفي السياق، نفذ مستوطنون، أعمال عنف وعربدة وسط حوارة عقب اقتحامها، ومحاولة الاعتداء على مركبات المواطنين.

اقرأ/ي أيضاً: بزعم عدم وجود أدلة.. إطلاق سراح جميع المستوطنين الذين أحرقوا حوارة

حصار نابلس.. حوارة بالصدارة وانتهاكات إسرائيلية بالجُملة

خاص- مصدر الإخبارية

لليوم الثاني على التوالي يعيش الأهالي في بلدات مدينة نابلس معاناة بالغة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل فرض الحصار المطبق وتمنع الحركة والتنقل.

وبدأت الإجراءات الإسرائيلية التي استهدفت المدينة منذ مساء أمس الأحد والذي شهد تنفيذ فلسطينياً عملية إطلاق نار على حاجز بلدة حوارة الواقعة جنوب نابلس أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين داخل سيارتهما.

ومنذ ذلك الحين بدأت سلطات الاحتلال إجراءاتها في حصار نابلس وقراها وشددت القيود على المواطنين ما أدى لإعاقة الحياة وتعطيل المصالح.

وفي ساعات متأخرة من ليلة الأحد هاجم مئات المستوطنين منازل وممتلكات المواطنين في حوارة ونابلس بشكل عام وأشعلوا الحرائق واعتدوا على الناس ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة العشرات.

هجمة استيطانية شرسة

يصف الشاب إبراهيم عصيدة الذي يقطن مدينة نابلس خلال حديثه لشبكة مصدر الإخبارية ما حدث بـ “المأساة”، لافتاً إلى أن المستوطنين وقوات الاحتلال استشرسوا بالهجمة على الفلسطينيين.

وقال إنه بمجرد وقوع عملية إطلاق النار بدأت قوات الاحتلال بالانتشار بشكل كثيف داخل المدينة وقراها وقطعت أوصالها.

وبين أن قوات الاحتلال سمحت للمستوطنين بالداخل للبلدات خاصة حوارة وأشعلوا الحرائق ودمروا ممتلكات المواطنين وارتكبوا انتهاكات جسيمة بحق المواطنين الأبرياء.

وأضاف عصيدة إنه شاهد بعينه المستوطنين وهم ينفذون انتهاكاتهم مع كل سبق إصرار وترصد وبحماية من قوات الاحتلال التي التزمت أماكن تواجدها بالحواجز وبالنقاط العسكرية لإفساح المجال للهجوم الاستيطاني.

إعاقة الحركة والتنقل

أما الشاب رامي الزعتري الذي يقطن مدينة الخليل، وكان أمس بزيارة لأحد أصدقائه ببلدة حوارة في مدينة نابلس، قال لشبكة مصدر الإخبارية إنه حاول المغادرة وقت وقوع العملية على حاجز حوارة، لكن كل محاولاته فشلت مع إغلاق قوات الاحتلال لمداخل ومخارج المدينة.

ولفت إلى أنه تحرك من المنزل مرتين لمحاولة المغادرة لكن طابور السيارات الطويل جداً على الحواجز الإسرائيلية وقف عائقاً بوجهه، ودفعه للعودة إلى منزل صديقه وتمديد الزيارة له حتى تهدأ الأوضاع وتفتح الحواجز.

ويروي الشاب في شهادته إلى أن ليلة الأحد كانت عصيبة جداً على الأهالي، وتعرضوا لهجمة استيطانية شرسة، موضحاً أن المستوطنين بثوا الخوف والذعر بكل أنحاء المدينة، سيما ببلدة حوارة.
ولفت إلى أن عدد كبير من المستوطنين كانوا يحملون أسلحة ومعهم أدوات لإشعال الحرائق كما تخفى بعضهم بلباس فلسطيني وارتدي الأزياء المخصصة للقوات الخاصة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الخسائر بصفوف المواطنين.

وتأتي الهجمة الإسرائيلية الشرسة ضد نابلس وقراها بالتزامن مع تصعيد مستمر بالأراضي الفلسطيني التي شهدت منذ بداية العام الجاري ارتفاعا بالانتهاكات بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

ونفذت نهاية الأسبوع الماضي قوات الاحتلال حملة عسكرية شرسة ضد البلدة القديمة في مدينة نابلس ما أدى لاستشهاد 11 فلسطينياً وإصابة العشرات بحسب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

حصار نابلس.. الاحتلال يغلق طرق ومداخل المحافظة ويعيق حركة المواطنين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين حصارها لمحيط محافظة نابلس وقراها وبلداتها، بعد أن شهدت الليلة الماضية اعتداءات بالجملة للمستوطنين على ممتلكات المواطنين، على خلفية مقتل مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار قرب حاجز حوارة جنوب المدينة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال ما زالت تغلق حواجز حوارة وعورتا وطريق المربعة وزعترة، وإغلاق مدخل بيتا بالمكعبات جنوب نابلس، فيما تعيق حركة المواطنين على مدخل بلدة صرة جنوب غرب المدينة، وتنتشر على مداخل المدينة.

وشهدت ليلة أمس هجوما للمستوطنين على بلدات حوارة وعصيرة القبلية وبورين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في المنطقة.

ونفذ المستوطنون، الليلة الماضية نحو 300 اعتداء على منازل وممتلكات المواطنين في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس، وفق ما أفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس.

وقال دغلس قي تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية “وفا”، إن يوم أمس شهد هجمة شرسة للمستوطنين واعتداءات غير مسبوقة؛ من إحراق للمنازل واستهدافها، والاعتداء على المواطنين، الأمر الذي أدى إلى استشهاد المواطن سامح حمد لله محمود أقطش (٣٧ عاماً)، وإصابة أكثر من 100 آخرين بينهم 4 بجروح.

وأشار إلى أنه جرى استهداف 30 منزلا في حوارة بين حرق وتكسير، وإحراق 15 مركبة ومشطب مركبات.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق البوابة المنصوبة على مدخل اللبن الشرقية الرئيسي جنوب نابلس.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تمنع منذ الليلة، دخول وخروج المواطنين من وإلى القرية، ما اضطر الأهالي إلى استخدام طرق بديلة وعرة بين الجبال للوصول إلى أماكن عملهم.

وقتل، مساء أمس الأحد، مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار على مركبة إسرائيلي خلال مرورها عبر شارع حوارة الرئيسي جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

اقرأ/ي أيضاً: مقتل مستوطنين في عملية إطلاق نار جنوب نابلس

دويكات لمصدر: خسائر اقتصادية بمئات ملايين الشواقل نتيجة حصار نابلس

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

يومٌ واحد على انتهاء الحصار على مدينة نابلس في الضفة المحتلة، الذي أعاق مسار الحياة في المدينة وتسبب بخسائر اقتصادية فادحة.

ووفق وزارة الاقتصاد الفلسطينية، تعتبر مدينة نابلس عاصمة الاقتصاد في الضفة الغربية، حيث تضمّ 4 مناطق صناعية وفيها 17113 منشأة اقتصادية.

الناطق باسم غرفة تجارة وصناعة نابلس، ياسين دويكات، قال لـ “شبكة مصدر الإخبارية“: “تُقدّر الخسائر الاقتصادية بسبب الحصار بمئات ملايين الشواقل، وننتظر الإحصاءات الرسمية الدقيقة التي ستصدر من الجهات المختصة في وزارة الاقتصاد”.

وأوضح أنه “في نابلس أربعة مناطق صناعية، وفيها تجار جملة ومستوردين، ومصانع رئيسية، لذلك نسبة الخسائر والضرر كبيرة”.

وأضاف أن “نسبة الضرر التي لحقت في القطاعات أكثر من 90 بالمائة، مما أثر على نشاطها الاقتصادي، خاصة الفنادق والكافيهات”.

وأفاد بأن المصانع تأثرت بالحصار، مما شكل الضرر عليها نسبة 79 بالمائة، وما تبقى من القطاعات تأثر بنسبة 80 بالمائة، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص تكبد خسائر فائدة وكبيرة.

وأمس الخميس، أنهى الاحتلال حصاره المفروض على نابلس، عبر إزالة كافة الحواجز العسكرية والسواتر الترابية عن مداخل نابلس وفتحها بشكل كامل.

لكن بقي قلق المواطنين والتجار حاضرًا، خوفًا من إعادة الإغلاق مرة أخرى.

وعاش المواطنون في مدينة نابلس أيامًا صعبة فقد فيها الكثير مصدر رزقه، وشُلت حركة التجارة وحركة المواطنين.

وفي 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدأ الحصار على نابلس بعد أن أعلنت مجموعة “عرين الأسود” تنفيذ خمس عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل جندي بجيش الاحتلال، وإصابة آخرين.

جدير ذكره أن حصار نابلس جاء وسط تصعيد ملحوظ وارتفاع لوتيرة عمليات جيش الاحتلال، تشهده مناطق متفرقة من الضفة منذ مطلع العام الجاري.

رفع الإغلاق بشكل تدريجي.. الاحتلال يقرر فتح حاجزي صرة وبيت فوريك بنابلس

نابلس- مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، فتح حاجزي صرة غرب نابلس وبيت فوريك شرق نابلس اعتبارُا من صباح اليوم الجمعة.

وأفادت الهيئة العامة للشؤون المدنية بأن سلطات الاحتلال أبلغتها أنه سيتم الجمعة الساعة الرابعة صباحاً فتح حاجز صرة والساعة السابعة صباحاً، فتح حاجز بيت فوريك وانسحاب الجيش من الحواجز المذكورة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها على مدينة نابلس لليوم الثامن عشر على التوالي، في ظل حالة التضييق على المواطنين، من خلال إغلاق بعض الحواجز والطرقات.

وعملت قوات الاحتلال على إغلاق، غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية أمام حركة المركبات من داخل نابلس إلى خارجها، كما حرمت المواطنين من حرية التنقل.

وتمنع قوات الاحتلال، حركة المركبات في الكثير من الأحيان عبر الحواجز والطرق المختلفة، وخاصة في قرى جنوب وشرق المحافظة.

وكان مصدر أمني إسرائيلي، قال إن الحصار على نابلس سيستمر طالما هناك حاجة لذلك.

وقرر الاحتلال الإسرائيلي مواصلة نشاطاته العسكرية في نابلس في الضفة المحتلة من أجل القضاء على مجموعة عرين الأسود.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن المستوى الأمني والعسكري الإسرائيلي قرر الاستمرار في مواصلة نشاطاته في نابلس.

وقالت قناة كان العبرية إنه “خلال نقاش جرى بعد عملية نابلس، حول إمكانية السماح للسلطة الفلسطينية بالتعامل مع مجموعة عرين الأسود، تقرر مواصلة النشاطات العسكرية”.

وأشارت إلى أن الاحتلال يسعى للقضاء على المطلوبين، على رأسهم من نفذوا عملية إطلاق النار التي أدت إلى مقتل الجندي إيدو باروخ قرب شافي شمرون منذ أسابيع.

وخلال الساعات والأيام الماضية، زار عدد من السفراء والقناصل الأجانب، مدينة نابلس للاطلاع على الأوضاع فيها جرّاء الحصار الإسرائيلي المفروض عليها لليوم الـ16 على التوالي.

اقرأ/ي أيضًا: مستوطنون يُهاجمون مركبات المواطنين جنوب مدينة نابلس

لليوم الـ13.. الاحتلال يُواصل حصار نابلس ودعوات لمسيرات احتجاجية

نابلس- مصدر الإخبارية

يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الحصار والتضييق على المواطنين في مدينة نابلس، لليوم الثالث عشر على التوالي، من خلال إغلاق بعض الحواجز والطرقات.

وأغلق جيش غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية ومنعت المواطنين أمام حركة المركبات من داخل نابلس إلى خارجها.

ويمنع الاحتلال، حركة المركبات في الكثير من الأحيان عبر الحواجز والطرق المختلفة، وخاصة في قرى جنوب وشرق المحافظة.

ويلجأ المواطنون أثناء محاولة الخروج من المدينة إلى سلك طرق ترابية وجبلية وعرة ويضطرون للانتظار على الحواجز العسكرية وتفتيش المركبات والتدقيق في هويات الركاب، قبل السماح لهم بالمرور.

وأطلقت دعوات فلسطينية على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا أمام الحصار، وعمل المستطاع لإفشال محاولات الاحتلال لكسر عزيمة الفلسطينيين ودفعهم إلى التخلي عن حماية المقاومين.

كما وانطلقت دعوات شبابية للمشاركة في مسيرة سيارات ودراجات نارية، باتجاه حاجز حوارة وحاجز بيت فوريك، إلى جانب إطلاق الزوامير والأبواق في المناطق المذكورة، رفضاً للحصار المستمر على مدينة نابلس.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني إسرائيلي، بأن الحصار على نابلس سيستمر طالما هناك حاجة لذلك.

جيش الاحتلال يقمع فعالية لكسر الحصار المفروض على نابلس

نابلس- مصدر الإخبارية

قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، فعالية لكسر الحصار المفروض على مدينة نابلس منذ عشرة أيام.

وأوردت مصادر محلية بأن عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب توجهوا بمسيرة لفتح الحاجز الترابي الذي أقامه الاحتلال عند دوار دير شرف على المدخل الغربي لمدينة نابلس.

وقالت المصادر إن جيش الاحتلال أطلق قنابل الصوت الغاز المسيل للدموع على المشاركين بالفعالية بينما كانوا يزيلون العوائق الترابية باستخدام معدات يدوية.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية لليوم العاشر على التوالي، في إطار إجراءات تهدف لتضييق الخناق على مجموعة “عرين الأسود”.

وأغلق جيش الاحتلال، غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية ومنعت المواطنين أمام حركة المركبات من داخل نابلس إلى خارجها.

ويمنع جيش الاحتلال، حركة المركبات في الكثير من الأحيان عبر الحواجز والطرق المختلفة، وخاصة في قرى جنوب وشرق المحافظة.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني إسرائيلي، بأن الحصار على نابلس سيستمر طالما هناك حاجة لذلك.

اقرأ/ي أيضًا: لليوم العاشر.. جيش الاحتلال يواصل حصار نابلس ويضيق على المواطنين

الشعبية عن حصار نابلس: لن يحصد سوى المزيد من الخيبات والهزائم

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمود الراس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي لن يحصد من حصاره لنابلس سوى المزيد من الخيبات والهزائم.

وأكد الراس أنّ أبطال المقاومة في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية سيُدفعون العدوَ أثمان إرهابه بحق أهلنا في نابلس، مطالبًا الكلّ الوطنيّ والشعبيّ بوقفة إسنادٍ وشراكةٍ لأهلنا في نابلس في مواجهة إرهاب الحصار.

وأضاف أنّ شهداءنا مشاريع مقاومة انغرست عميقا بالأرض أثمرت غضبا ومقاتلين، فشهداؤنا سيقاتلون العدو امواتاً كما قاتلوه أحياء.

ودعا القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني لتسخير كل إمكاناتها ووضعها في خدمة أهلنا هناك، مشددًا على أنّ جبل النار عصي على الانكسار مهما تعددت أدوات الإرهاب الإسرائيلي حصار واقتحامات واستهداف.

وذكر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أنّ حصار نابلس حصار لكل الشعب الفلسطيني وإعلان حرب سيرد عليه شعبنا بالمزيد من اللحمة والمقاومة والوحدة.

اقرأ/ي أيضًا: نعت الشهيد عدي التميمي.. الشعبية تدعو لتصعيد المواجهة مع الاحتلال

العربية الفلسطينية: حصار نابلس لن يُثني شعبنا عن مواصلة كفاحه الوطني

نابلس- مصدر الإخبارية

قالت الجبهة العربية الفلسطينية، إن “حصار نابلس لن يُثني شعبنا عن مواصلة كفاحه الوطني ضد الاحتلال وقُطعان المستوطنين”.

وأشادت “الجبهة العربية” في بيانٍ صحفي، بصبر وصمود وثبات أهلنا في نابلس في وجه الحصار العسكري والاغلاق المفروض لليوم التاسع على التوالي.

وأكدت على أن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها حكومة الاحتـلال ضد المدنيين العزل والاقتحامات اليومية للمدن والقرى الفلسطينية والاعتقالات وما يتبعها من تنكيل واضطهاد لأبناء شعبنا لن تنال من عزيمته ولن تثنيه عن مواصلة كفــاحه الوطـني حتى كنس الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية ونيل الحرية والاستقلال.

ودعت إلى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ورص الصفوف وتفويت الفرصة على أعداء شعبنا بزرع الفتة للنبيل من صموده وثباته.

وجددت “الجبهة” التأكيد على أن أهلنا في نابلس ليس وحدهم في المـيدان فإن شعبنا بأكمله يقف صفًا واحدًا بكل اطيافه معها ولن يصمت على جرائم الاحـتلال ومستوطنيه وسيبقى وفيًا لدمـاء الشــهداء والاســرى والجــرحى الذين ضــحوا من اجل وطننا فلسطين.

أقرأ أيضًا: الجبهة العربية الفلسطينية تستنكر استهداف الأطفال في غزة

Exit mobile version