وسط مواجهات عنيفة.. الاحتلال يقتحم قلقيلية ويعتقل شابًا ويقتاده للتحقيق

قلقيلية – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، مدينة قلقيلية غرب الضفة الغربية المحتلة وانتشرت في أزقتها وشوارعها الفرعية.

وفي غضون ذلك، اعتلت قناصة الاحتلال أسطح منازل المواطنين تحت تهديد السلاح، وشرعت في إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين المجاورة.

فيما شرعت القوات المُقتحمة في دهم منازل المواطنين واستجواب قاطنيها ميدانيًا ما تسبب بحالةٍ من الهلع في صفوف النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر جانبًا من المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في المدينة.

وبحسب مصادر محلية، فقد أُصيب شابٌ بالرصاص المطاطي خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال في حي القرعان نُقل على اثرها للمستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

فيما اعتقل الاحتلال الشاب ليث زكي سويلم عقب دهم منزل ذويه في المدينة وتخريب محتوياته، في الوقت الذي حمّلت عائلته الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

وتشهد مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حملات دهم واعتقالات واسعة تُنفذها قوات الاحتلال بدعم وتأييد حكومة الاحتلال المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.

كما يُشّجع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من النواب المتطرفين قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على زيادة انتهاكاتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

أقرأ أيضًا/ ي: وسط اشتباكات عنيفة.. الاحتلال يقتحم طولكرم ويدهم عددًا من منازل المواطنين

قلقيلية: إصابة جندي إسرائيلي خلال المواجهات في بلدة عزون

قلقيلية – مصدر الإخبارية

أُصيب جندي إسرائيلي، فجر اليوم، جرّاء اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة جندي من جيش الاحتلال بعد استهدافه بالزجاجات الحارقة خلال المواجهات الدائرة ببلدة عزون في قلقيلية.

وفي غضون ذلك، أطلقت قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف في البلدة، وسط تكبيرات الشبان الفلسطينيين.

فيما استهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال بعبوات محلية الصنع “كواع”، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في أرجاء البلدة.

وتُفيد أنباء بوقوع عدد من المصابين في صفوف الشبان الفلسطينيين، حيث تُواصل الطواقم الطبية مساعيها للوصول إليهم لتقديم العلاج الأولي لهم.

ووفقًا لشهود عيان، فإن “الاحتلال يعيق عمل طواقم الإسعاف في بلدة عزون شرق قلقيلية”.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين علاء ومجد عناية حسين بعد اقتحام منزلهم في بلدة عزون وتخريب محتوياته.

جدير بالذكر أن عزون هي بلدةٌ فلسطينية تقع في الضفة الغربية وتتبع محافظة قلقيلية، وتُعد من القرى التي وقعت في حرب 1967 وتبلغ مساحتها 9.1 كيلو متر مربع.

ونفّذ مقاومون فلسطينيون، 17 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، خلال 24 ساعة الأخيرة، أبرزها عملية إطلاق صاروخ من شمال الضفة.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره الدوري، الأحد، 17 عملاً مقاومًا، من بينها إطلاق صاروخ، و4 عمليات إطلاق نار، و4 زجاجات حارثة، وعمليتي إحراق لمواقع عسكرية، ومواجهات في نقاط التماس.

وفي مدينة القدس، اندلعت مواجهات عنيفة، بين الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال قرب باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى، تخللها رشق حجارة.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخًا من شمال الضفة الغربية وتحديدًا من جنين، تجاه مستوطنة “رام أون”، إلى جانب استهدافها جنود الاحتلال أثناء اقتحام مخيم جنين بصليات الرصاص.

وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال في منطقة “دير شرف” في محافظة نابلس، فيما شهدت بلدة كفر قدوم بقلقيلية مواجهات عنيفة.

وفي أريحا، نفذ مقاومون عملية إطلاق نار، تزامنًا مع مواجهات عنيفة تخللها إلقاء زجاجات حارقة وإلقاء حجارة.

واستهدف المقاومون مستوطنة “مجدال عوز” في بيت لحم بالرصاص الحي.

وفي مدينة الخليل، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة “كرمة”، وشهد أيضًا مخيم العروب إلقاء زجاجات حارقة صوب قوات الاحتلال وآلياته العسكرية، إلى جانب إحراق مواقع عسكرية للاحتلال، في بيت أمر أحرق الشبان مواقع عسكرية.

وخلال آب(أغسطس)  الماضي، نفذ المقاومون 859 عملاً مقاوماً، وأسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين، وإصابة 58 جندياً ومستوطناً بجراح مختلفة، ليرتفع بذلك قتلى الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى 37 قتيلاً.

مصابون خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في قلقيلية

قلقيلية- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية، بإصابة أربعة مواطنين برصاص الاحتلال الحي، وصفت إصابة أحدهم بالخطرة، خلال مواجهات اندلعت في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.

وقالت إن جيش الاحتلال اقتحم بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، ما أدى لاندلاع مواجهات المواطنين.

وبيّنت أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه شبان، ما أدى لإصابة أربعة منهم، أحدهم أصيب بالرصاص الحي في البطن، واثنين بشظايا رصاص حي في الرأس، والرابع بشظايا رصاص حي في اليد.

وفجر اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قلقيلية، عن إصابة مُسن 60 عامًا بالرصاص الحي بمنطقتي البطن واليد.

وأفادت وزارة الصحة، بأن “الطواقم الطبية نقلت مُسنًا فلسطينيًا مصابًا في البطن واليد خلال عدوان الاحتلال على المواطنين في كفر قدوم بمحافظة قلقيلية.

وأشارت إلى أن “جراح المُسن وصفت بالمتوسطة، حيث يجري التعامل معه وتقديم العلاج اللازم له”.

اقرأ/ي أيضًا: الصحة: إصابة مُسن بالرصاص الحي خلال عدوان الاحتلال على قلقيلية

الصحة: إصابة مُسن بالرصاص الحي خلال عدوان الاحتلال على قلقيلية

قلقيلية – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قلقيلية، فجر الأحد، عن إصابة مُسن 60 عامًا بالرصاص الحي بمنطقتي البطن واليد.

وأفادت وزارة الصحة، بأن “الطواقم الطبية نقلت مُسنًا فلسطينيًا مصابًا في البطن واليد خلال عدوان الاحتلال على المواطنين في كفر قدوم بمحافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وأشارت “الصحة” خلال بيانٍ صحافي مقتضب وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إلى أن “جراح المُسن وصفت بالمتوسطة، حيث يجري التعامل معه وتقديم العلاج اللازم له”.

كما أعلنت “الصحة” في وقتٍ سابق من مساء السبت، عن إصابة طفل 16 عاماً برصاصة في الرُكبة اليسرى أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي قُرب جدار الفصل العنصرية بمدينة قلقيلية.

وفي السابع من الشهر الجاري، سجّلت وزارة الصحة الفلسطينية، اعتداءً إرهابيًا ثانيًا على مركبة إسعاف كانت تُقل طفلًا مصابًا بالحروق قُرب مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة عن تعرض مركبة إسعاف تابعة لمستشفى سلفيت الحكومي لاعتداء إرهابي ثانٍ مِن قِبل المستوطنين مساء الخميس، قُرب مستوطنة كدوميم المُقامة على أراضي مواطني قلقيلية.

وأوضحت “الوزارة” أن مركبة إسعاف كانت تنقل طفلاً مصابًا بالحروق من مستشفى سلفيت إلى مستشفى رفيديا الحكومي تعرضت لاعتداء إرهابي من المستوطنين قرب قلقيلية.

وأشارت “الصحة” إلى أن الطفل والطاقم الطبي نجوا من الاعتداء وتمكنوا من الوصول إلى نابلس بأعجوبة رغم محاولة المستوطنين الاستيلاء على المركبة.

جدير بالذكر أن مركبة إسعاف تابعة لمستشفى قلقيلية الحكومي تعرضت لاعتداء مماثل، حيث كانت تقل طفلاً يُعاني من إصابات خطرة.

وأفاد مدير مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية رامز عبد الله بتعرض سيارة إسعاف كانت تقل طفلاً (عام ونصف) مصاباً بكسور متعددة في الجمجمة و الوجه، ونزيف دماغي، وطاقماً من المستشفى للاعتداء.

وأشار إلى أن “المركبة كانت في طريقها إلى مدينة نابلس لنقل الطفل المصاب، فتفاجأوا باعتداءِ المستوطنين عليهم بالحجارة، قرب كدوميم، ما أدى إلى تحطيم زجاج سيارة الإسعاف وتضرر هيكلها، ونجاة من كانوا بداخلها بأعجوبة”.

وأكد على أن العناية الإلهية حالت دون تعرض الطفل المريض والطاقم الطبي إلى أذى في هذا الاعتداء الهمجي السافر.

من جانبها، دانت وزيرة الصحة مي الكيلة هذه الاعتداءات، لافتةً إلى أنه بات مشهداً متكرراً في ظل الصمت الدولي، وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها دول العالم.

وأشارت إلى أن المستوطنين ومن خلفهم جيش الاحتلال لم يتركوا محرماً إلا وانتهكوه، في ظل صمتٍ دولي رهيب.

قلقيلية: شبان يشعلون النار في أبراج الاحتلال على مدخل بلدة عزون

قلقيلية – مصدر الإخبارية

أشعل شبان غاضبون النار في أبراج الاحتلال الإسرائيلي المُقامة على المدخل الشمالي لبلدة عزون شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

ووثّق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اشتعال النيران في نقاط المراقبة والرصد التابعة لقوات الاحتلال المُقامة على المدخل الشمالي لبلدة عزون شرق قلقيلية.

ويأتي استهدف احدى مرتكزات جنود الاحتلال الإسرائيلي في ظل الاعتداءات المستمرة التي يُنفذها الاحتلال بحق المواطنين وممتلكاتهم في محافظات الضفة والقدس المحتلتين.

في سياق متصل، شهدت أعمال المقاومة الفلسطينية في محافظات الضفة الغربية المحتلة، تصاعدًا ملحوظًا خلال الـ 24 ساعات الأخيرة، مسجلةً 18 عملاً مقاوماً، أدت لإصابة أحد جنود الاحتلال.

وبحسب مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، فقد شهدت الساعات الأخيرة خمس عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة وإلقاء زجاجة حارقةـ إلى جانب إحراق مستوطنة وعملية تصدي للمستوطنين، وتحطيم مركبة لهم، واندلاع المواجهات في 8 نقاط.

كما اندلعت مواجهات مع الاحتلال في كل من أبو ديس بالقدس، والنبي صالح في رام الله وفقوعة في جنين، بالإضافة إلى عزون وكفر قدوم في قلقيلية، وبيت دجن وجبل صبيح في نابلس.

وبحسب “معطى” فقد أطلق المقاومون النار صوب قوات الاحتلال في النبي صالح برام الله، وعلى حاجز الجلمة بجنين، ومعبر الياهو في قلقيلية، إلى جانب جبل جرزيم ومستوطنة شافي شمرون بنابلس.

وفي بيت لحم، أحرق المواطنون الغاضبون المستوطنات الإسرائيلية، فيما ألقوا الحجارة وتصدوا للمستوطنين وحطّموا مركباتهم في بيت أمر بالخليل.

كما وثّق مركز معطى، 242 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس، خلال المدة الواقعة ما بين 26-05-2023 حتى 01-06-2023، أسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين، ومقتل إسرائيليين وإصابة خمسة آخرين.

فيما شهدا الضفة الغربية 31 عملية إطلاق نار، ومحاولة طعن، وحرق أربع منشآت وآليات وأماكن عسكرية، بالإضافة إلى تحطيم خمس مركبات ومعدات عسكرية.

كما فجّر المقاومون تسع عبوات ناسفة، وأحرقوا سبع زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، فيما تصدى المواطنون لـ 32 محاولة اعتداء من قبل المستوطنين، وشهدت محافظات الضفة الغربية اندلاع 87 نقطة مواجهة، إلى جانب أربع مظاهرات، و62 عملية إلقاء حجارة.

أقرأ أيضًا: طولكرم: مقاومون يُطلقون النار تجاه قوات الاحتلال بمخيم نور شمس

الاحتلال يقتحم بلدة كفر لاقف شرق مدينة قلقيلية

قلقيلية – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، بلدة كفر لاقف شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت “البلدة” وشرعت في اعتلاء أسطح منازل المواطنين تحت تهديد السلاح.

وعقب اعتلاء أسطح المنازل شرعت قوات الاحتلال في إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين.

وأسفر إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق الشديد، جرى علاجهم ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.

في سياق متصل، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية، فجر اليوم، مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت المخيم تحت حماية قوات الاحتلال التي انتشرت في أرجاء المدينة.

وفي أعقاب اكتشاف القوة الخاصة مِن قِبل مقاومين فلسطينيين اندلعت اشتباكات عنيفة في المخيم، تلاها تعزيزات عسكرية ضخمة لمخيم عقبة جبر.

وبحسب مصادر محلية، فإن الطواقم الطبية الطبية نقلت إصابتين جرّاء الاشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين رغم محاولة الاحتلال منع سيارات الإسعاف من نقل المصابين.

ووفقًا لشهود عيان، فإن “المخيم شهد تواجدًا مكثفًا لقوات الاحتلال وقناصتها التي اعتلت عدة بنايات خلال الاقتحام المستمر لمخيم عقبة جبر”.

وأضاف شهود العيان، أن “قوات الاحتلال اجتاحت المخيم بأكثر من 50 آلية عسكرية، رافقتها تعزيزات إضافية وجرافتين من حاجز Dco باتجاه المخيم”.

وخلال العملية العسكرية في مخيم عقبة جبر، اقتحمت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين ما تسبب في ترويع النساء والأطفال.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “قوات الجيش تقتحم مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا هذه الأثناء، وهناك تبادل لإطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين”.

ونشر مراسل القناة الـ 14 العبرية قائلًا: إن “قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي الجنرال يهودا فوكس يتابع العملية العسكرية الحالية في أريحا”.

فيما وصف شهود عيان، الاقتحام الحالي لمخيم عقبة جبر بأنه الأكبر والأضخم في الآونة الأخيرة التي شهدت اقتحامات واسعة لقوات الاحتلال.

ومتابعة للأحداث في مخيم عقبة جبر، أفاد شهود عيان بإصابة جيب عسكري لجيش الاحتلال بزجاجة حارقة مباشرة خلال المواجهات الدائرة بالمخيم.

فيما استهدفت قوات الاحتلال أحد المنازل بصاروخ موجه، كما أخرجت المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح ونكّلت بهم، علمًا أنها دهمت 60 منزلًا وحقّقت مع ساكنيه ما تسبب بترويع النساء والأطفال.

مستوطنون يغلقون الطريق الواصل بين مدينتي قلقيلية ونابلس

قلقيلية-مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بأن مستوطنون، أغلقوا مساء اليوم السبت، الطريق الواصل بين مدينتي قلقيلية ونابلس، عقب تجمعهم عند مفترق قرية كفر لاقف شرق قلقيلية.

وذكرت المصادر بأن عشرات المستوطنين تجمعوا على الشارع الرئيسي الواصل بين قلقيلية ونابلس عند مفترق قرية كفر لاقف، ورفعوا علم دولة الاحتلال ورددوا شعارات عنصرية، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، ارتقاء الشاب عاهد عزام سليم (20 عاما)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون قضاء قلقيلية.

اقرأ/ي أيضا:  مصابون في هجوم للمستوطنين على مركبات المواطنين بالبيرة

وذكرت وزارة الصحة في بيان مقتضب، أن الشهيد سليم، أصيب برصاص الاحتلال الحيّ في البطن والصدر، حيث جرت محاولات لإنعاشه قبل أن يتم إعلان ارتقائه شهيدا.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت عند مدخل البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب الشبان.

وأشارت إلى أن الشهيد سليم أصيب خلال المواجهات المندلعة في البلدة، بالرصاص الحي بصورة حرجة في البطن والصدر، نقل إثرها إلى مستشفى درويش نزال في قلقيلية، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته.

استشهاد الشاب عائد سليم برصاص الاحتلال في بلدة عزون بقلقيلية

قلقيلة-مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، ارتقاء الشاب عائد عزام سليم (20 عاما)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون قضاء قلقيلية.

وذكرت وزارة الصحة في بيان مقتضب، أن الشهيد سليم، أصيب برصاص الاحتلال الحيّ في البطن والصدر، حيث جرت محاولات لإنعاشه قبل أن يتم إعلان ارتقائه شهيدا.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت عند مدخل البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب الشبان.

وأشارت إلى أن الشهيد سليم أصيب خلال المواجهات المندلعة في البلدة، بالرصاص الحي بصورة حرجة في البطن والصدر، نقل إثرها إلى مستشفى درويش نزال في قلقيلية، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته.

اقرا/ي أيضا: مركز فلسطين للأسرى: 1600 حالة اعتقال نفذها الاحتلال بـ 3 أشهر

الاحتلال يقتحم بلدة رمانة غرب جنين بالتزامن مع اشتباكات في قلقيلية

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، بلدة رمانة غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يُظهر لحظة اقتحام آليات الاحتلال “البلدة”، وتمركزها في الأحياء السكنية.

وفي أعقاب عملية الاقتحام، اعتلت قناصة الاحتلال أسطح منازل المواطنين، فيما شرعت قوات الجيش في إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وتسبب إطلاق قنابل الغاز تجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم في إصابة عدد منهم بالاختناق تم علاجهم ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.

في سياق منفصل، اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.

وتخلل الاشتباكات المسلحة وصول تعزيزات إسرائيلية إلى المكان، بعدما أمطر المقاومون جنود الاحتلال بصلياتٍ من الرصاص.

وبحسب شهود عيان، فقد أطلق الشبان المفرقعات النارية تجاه قوات الاحتلال وأرغموهم على التراجع لحماية المقاومين وتسهيل تحركاتهم في المدينة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الأشهر الماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال.

وكان من أبرز التشكيلات المسلحة مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

أقرأ أيضًا: مقاومون يلقون عبوة محلية الصنع تجاه حاجز قلنديا العسكري

اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قلقيلية

قلقيلية – مصدر الإخبارية

اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، فجر السبت، عقب اقتحام مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت قلقيلية، واعتلت أسطح منازل المواطنين.

وخلال الموجهات أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين وتجمعات الشبان.

وبحسب مصادر محلية، فإن إطلاق قنابل الغاز أسفر عن إصابة عدد من الشبان بالاختناق تم علاجهم ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عنزا جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن المقاومين استهدفوا آليات الاحتلال بعد اقتحام جنين، بعبواتٍ شديدة الانفجار.

كما اندلعت مواجهات في بلدة قضاء جنين عقب عملية الاقتحام ودهم منازل المواطنين وتخريب محتوياتها.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

وطالت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين منازل المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: مصابون برصاص الاحتلال خلال قمع مسيرة كفر قدوم شرق قلقيلية

Exit mobile version