إصابة جندي إسرائيلي في عملية دهس بحوارة جنوب نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصيب جندي إسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، في عملية دهس في بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت القناة 14 العبرية”: إن جنديا أصيب في العملية، دون التعرف على حالته حتى اللحظة.

واستنفرت قوات الاحتلال، وأغلقت حاجزي حوارة وزعترة جنوب نابلس بعد إصابة الجندي.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بفرار منفذ عملية الدهس وقوات الجيش تجري عمليات بحث.

وذكر موقع واللا العبري أن المصاب بعملية الدهس في حوارة جندي إسرائيلي وتم إخلاؤه من المكان مصابًا في الجزء السفلي من جسده.

اقرأ/ي أيضاً: مصابون خلال مطاردة الاحتلال لمنفذ عملية إطلاق نار قرب رام الله

34 اعتداءً إسرائيليًا ببلدة حوارة خلال الـ 24 ساعة الماضية

نابلس-مصدر الإخبارية

كشفت إحصائية للاعتداءات الإسرائيلية في بلدة حوارة بمدينة نابلس، اليوم الثلاثاء، أن المستوطنين نفذوا 32 اعتداءً وجيش الاحتلال الذي وفّر الحماية للمستوطنين ارتكب اعتداءين.

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، أمس الاثنين، الاعتداءات على بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وارتكبوا خلال الـ 24 ساعة الماضية قرابة الـ 34 انتهاكًا بحق الممتلكات والمنشآت الفلسطينية والمواطنين.

وتوزعت الاعتداءات على النحو التالي: 19 اعتداءً بحق المركبات الفلسطينية تنوعت بين حرق بالكامل وتحطيم الزجاج وإلحاق أضرار بجسم المركبة بالإضافة لـ “ثقب” إطارات، 2 حالات اعتقال، 2 إصابة، 11 اعتداء بحق ممتلكات ومنازل فلسطينية.

وأوضحت المعطيات أن المستوطنين حطموا زجاج 15 مركبة فلسطينية، وحرقوا مركبتين (تجارية ومدنية)، وثقبوا إطارات مركبتين، إلى جانب تحطيم زجاج 7 منشآت فلسطينية (تجارية وسكنية).

وفي السياق، أفاد المواطن أيمن فيصل قواريق، بأن المستوطنين “حطموا له ماكينة قهوة متنقلة خلال تواجدها أمام أحد المحال التجارية في بلدة حوارة الاثنين الماضي”. مبينًا أن الماكينة وصلت تكلفتها لـ 19 ألف شيقل.

ونوهت مصادر محلية، إلى أن الاعتداءات في حوارة طالت سكان البلدة إلى جانب محال تجارية ومركبات يملكها فلسطينيون من خارج البلدة؛ لا سيما القرى الفلسطينية المجاورة.

اقرأ/ي أيضا: نابلس: مستوطنون متطرفون يحرقون مركبتين في حوارة (صور)

ولفتت النظر إلى أن قطعان المستوطنون نفذوا اعتداءاتهم وهجماتهم بحق الممتلكات الفلسطينية مع دخول وقت إفطار اليوم الخامس من شهر رمضان المبارك (27 مارس الجاري).

بدوره، شدد أمين سر حركة “فتح” في حوارة، كمال عودة، أنه “لولا وجود الشباب أمس الاثنين لكانت الخسائر أكبر بكثير في حوارة”. مؤكدًا: “واليوم سيتواجد الشباب في الشارع الرئيسي والتراويح بالجامع الكبير”.

وقال الصحفي والناشط الشبابي عبد الرحمن الضميدي، إن نحو 50 مستوطناً تحت حماية جيش الاحتلال اعتدوا، مساء الاثنين، على المنازل في الحي الشمالي لحوارة، وأحرقوا شاحنة وكسروا زجاج عدد من المطاعم.

وشهدت بلدة حوارة 3 عمليات إطلاق نار استهدفت مستوطنين وجنوداً في جيش الاحتلال خلال شهر مارس الجاري.

وصعّد المستوطنون من هجماتهم في البلدة والقرى المحيطة، فضلاً عن تعزيز جيش الاحتلال لقواته وإجراءاته بحق الفلسطينيين في المنطقة.

وينتشر جيش الاحتلال بشكل مكثف على الشارع الرئيسي لبلدة حوارة؛ الذي يمتد لنحو 3 كيلومترات، فيما يعتدي الجنود باستمرار على المارة وأصحاب المطاعم والمحال التجارية.

سموتريتش من فرنسا يحرض مجددا ضد الشعب الفلسطيني

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتيش، أنه “لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني، فهو اختراع وهمي لم يتجاوز عمره 100 سنة”.

وجاء تصريح سموترتيش بعد أن دعا إلى “محو بلدة حوارة” قضاء مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

ووردت تصريحات رئيس حزب “الصهيونية الدينية”، سموترتيش، خلال مشاركته بأمسية، أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس، تكريما لجاك كوبفر، الناشط الصهيوني الراديكالي والرئيس السابق لحزب الليكود في فرنسا.

وذكر سموتريتش، خلال كلمته أمام المشاركين في الأمسية لإحياء ذكرى كوبفر إنه “لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني”، مضيفا أن “هذا (الشعب الفلسطيني) ليس إلا اختراعا يعود عمره إلى أقل من 100 سنة”.

ووفق التصريحات التي نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال سموترتيش إن “جدي الذي كان في القدس من الجيل الثالث عشر هو الفلسطيني الحقيقي. وجدتي التي ولدت في تولا منذ أكثر من 100 عام لعائلة من الرواد، فلسطينية”.

وأضاف “لا يوجد شيء اسمه الفلسطينيين، لأنه لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني. على المرء أن يقول الحقيقة دون الانصياع لأكاذيب وتحريفات التاريخ، ودون الخضوع لنفاق حركة المقاطعة والمنظمات الموالية للفلسطينيين”، على حد قوله.

اقرأ/ي أيضا: التعاون الإسلامي: تصريحات سموتريش تُمثّل دعوة مباشرة لمواصلة العنف

وتساءل من كان أول ملك فلسطيني؟ وما هي لغة الفلسطينيين؟ هناك عملة فلسطينية من قبل؟ هل هناك تاريخ أو ثقافة فلسطينية؟، حيث أجاب سموتريتش بالقول “هناك عرب في الشرق الأوسط وصلوا إلى أرض إسرائيل في نفس الوقت مع الهجرة اليهودية وبداية الصهيونية. إنهم يخترعون أمة وهمية ويطالبون بحقوق وهمية في أرض إسرائيل لمجرد محاربة الحركة الصهيونية “.

وتابع سموتريتش في كلمته إن “العرب اخترعوا شعبا وهميا من أجل التصدي للحركة الصهيونية ومحاربتها” قائلا إن “هذه الحقيقة التاريخية يجب أن تسمع في جميع أنحاء العالم، يجب سماع هذه الحقيقة هنا في قصر الإليزيه، يجب أن يسمعها اليهود في دولة إسرائيل المرتبكون، يجب أن تسمع بالعاصمة الأميركية واشنطن وفي البيت الأبيض”.

يشار إلى أن الحكومة الفرنسية قررت مقاطعة وزير المالية سموتريتش، خلال زيارته لباريس، وجاء هذا الإجراء بعد خطوة مماثلة من الولايات المتحدة، على خلفية دعوته إلى محو بلدة حوارة وتصريحاته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني والعرب.

ومطلع شهر آذار(مارس) الجاري، قال سموتريتش إن بلدة حوارة في نابلس “يجب أن تمحى”، مضيفا “أعتقد أن على إسرائيل أن تفعل ذلك وليس أشخاصا عاديين”، مما أثار ردود أفعال عربية ودولية منددة.

وأتى هذا التصريح بعد يومين من شن مئات المستوطنين الإسرائيليين هجمات إرهابية على حوارة وبلدات فلسطينية أخرى، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإحراق وتدمير عشرات المنازل والمركبات الفلسطينية.

الاحتلال يرغم المواطنين على إغلاق المحال التجارية في حوارة

نابلس- مصدر الإخبارية

أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المحال التجارية وسط بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن جيش الاحتلال أرغم أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، وسط انتشار مكثف على الطريق الرئيس في حوارة.

وقالت المصادر، إن الاحتلال دفع بتعزيزات إضافية من قواته، وأبقى على بعض النقاط كثكنات عسكرية.

وأمس الأحد، أصيب عدد من المستوطنين بجراح خطيرة، بعملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في حوارة بنابلس، وأصيب الشاب برصاص جيش الاحتلال بدعوى أنه منفذ العملية.

وذكرت القناة الـ”12″ العبرية أن عملية حوارة تمت من مسافة قريبة جداً وأصابت قرابة 20 طلقة مركبة المستوطنين باتجاه السائق.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يعلن اعتقال منفذ عملية حوارة بعد إصابته

الإمارات تخصص ثلاثة ملايين دولار دعمًا لبلدية حوارة

أبو ظبي- مصدر الإخبارية

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة تعليماته بتخصيص مبلغ ثلاثة ملايين دولار دعمًا لبلدية حوارة التي تعرضت للاعتداءات من قطعان المستوطنين مؤخرًا.

وستنفذ هذه المبادرة من قبل دائرة البلديات والنقل – أبو ظبي بالتعاون مع نادي الصداقة الإماراتي ـ الفلسطيني، وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى الإمارات وفد فلسطيني ترأسه معين ضميدي رئيس بلدية حوارة وأعضاء المجلس البلدي المرافق له، جلال عوده ومحمد عبد الحميد إلى جانب عمار الكردي رئيس هيئة نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني.

والتقى الوفد الفلسطيني معالي السيد محمد علي الشرفا رئيس دائرة البلديات والنقل في إمارة ابوظبي، وأطلعه على ظروف العيش في بلدة حوارة ومعاناة المواطنين جراء اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين على البلدة بكل مكوناتها وخاصة في ظل حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.

وقدم معين ضميدي الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة على الجهود الإماراتي المبذولة لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته إلى جانب دعمهم السخي بتقديم مبلغ ثلاثة ملايين دولار لتعزيز جهود البلدية في ترميم ما دمره الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

يشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة السباقة في دعم الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وتحديدًا في القدس وغزة ومدن ومخيمات في الضفة الغربية والشتات الفلسطيني واليوم تؤكد الإمارات وبرعاية سمو الشيخ محمد بن زايد استمرارها في مساندة الشعب الفلسطيني عبر دعمها لبلدية حوارة.

مقتل مستوطنة متأثرة بإصابتها بعملية دهس في حوارة قبل أسبوعين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلنت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الجمعة، عن مقتل مستوطنة متأثرة بجراحها الحرجة التي أصيبت بها جراء عملية الدهس التي نفذها شاب فلسطيني في حوارة بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال المصادر العبرية إن: “فلسطينيا صدم سيارته بسيارة أخرى كانت تقل مستوطنين “أم وابنتها” حيث أصيبت البنت بجروح خطيرة جدا والأم بجروح طفيفة”.

وأضافت “في بداية الحدث كان يعتقد الجيش الإسرائيلي بأن الحدث عبارة عن حادث سير لكن بعد التحقيقات تبين أنها عملية”.

اقرأ/ي أيضاً: بعد عملية تل أبيب.. قوة كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة نعلين

(فيديو) مستوطنون يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم ببلدة حوارة في نابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

اندلعت مساء اليوم الاثنين مواجهات في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بعد اعتداءات واستفزازات قام بها المستوطنون.

وذكرت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين تظاهروا في الشارع الرئيس وسط حوارة، بحماية قوات الاحتلال، حيث هاجموا المركبات ونفذوا أعمال عربدة واستفزاز للمواطنين.

وأطلقت صافرات الإنذار بينما سمعت عبر مكبرات المساجد دعوات للمواطنين للتصدي للمستوطنين.

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين والمنازل، ما أدى لوقوع حالات اختناق.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1632831162958708738?s=46&t=iXbJ_gAyWIpaVzoLafXbcw

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة نابلس بإصابة 5 مواطنين اختناقًا بالغاز، وإصابة مواطن بحجر في الرأس، تم نقلهم إلى طوارئ مستشفى ابن سينا، بعد اعتداء المستوطنين على بلدة حوارة.

وكانت بلدة حوارة الأسبوع الماضي مسرحا لأوسع هجوم شنه المستوطنون الذين أحرقوا ودمروا عدة منازل ومنشآت تجارية.

اقرأ/ي أيضا: نتنياهو يشكر سموتريتش لتراجعه عن تصريحاته العنصرية بشأن حوارة

سموتريتش: تصريحاتي بشأن محو بلدة حوارة زلة لسان

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

تراجع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم السبت، عن تصريحاته بشأن “محو” بلدة حوارة الفلسطينية، ووصفها بأنها “زلة لسان”.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن سموتريتش زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني قوله إنه “أخطأ في اختيار” كلماته بشأن حوارة، مشيرا إلى أن تصريحاته خرجت وسط “جيشان المشاعر والانفعال”.

وخلال مقابلته مع القناة 12 الإخبارية مساء اليوم السبت، قال سموتريتش إن “اختياره للكلمات كان خاطئا، لكن النية كانت واضحة جدًا”.

ورغم إدلائه بالتصريح بعد ثلاثة أيام من الحادث، قال سموتريتش: إنه “لم يكن يرغب في توجيه الدعوة إلى عنف من أي نوع”.

ورفض سموتريتش وصف ما قام به المستوطنون الذين اقتحموا بلدة نابلس، وأضرموا النار في المنازل والسيارات، مما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة عدد بجروح، باعتباره “إرهابا”.

والأربعاء الماضي، دعا وزير المالية الإسرائيلي خلال حديثه في مؤتمر نظمه موقع “ماركر” الاقتصادي الإسرائيلي بالقدس، إلى محو قرية حوارة من الوجود.

اقرأ/ي أيضا: آلاف الأمريكيين يوقعون عريضة لمنع دخول سموتريتش الولايات المتحدة

وردا على سؤال عن سبب وضعه علامة إعجاب على تغريدة متطرف إسرائيلي بعد عملية قرية حوارة، قال خلالها إنه يجب محو القرية، أجاب سموتريتش: “لأنني فعلا أعتقد أن قرية حوارة يجب محوها عن الأرض، وأعتقد أن على إسرائيل فعل ذلك لا المدنيين”.

وأثارت تلك التصريحات ردود فعل واسعة وإدانات عربية ودولية، ودعوات إلى ضرورة وقف عنف المستوطنين، ومطالب للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لردع هذه الممارسات.

ووصفت الولايات المتحدة التصريحات بأنها “مثيرة للاشمئزاز” وبغيضة”، وقالت الأمم المتحدة إنها “استفزازية ومثيرة للاشمئزاز وغير مقبولة”.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن البيت الأبيض يجري مناقشات حول منع وزير المالية الإسرائيلي تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، لكنهم أشاروا إلى أنه من غير المرجح أن يُمنع من دخول البلاد.

ومن المقرر أن يزور سموتريتش الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور مؤتمر “إسرائيل بوندز”، رغم تزايد الدعوات من عدد كبير من أبناء الجالية اليهودية لإلغاء الدعوة.

وأعلن البيت الأبيض، الخميس الماضي، أن مسؤولي الحكومة الأمريكية لن يجتمعوا مع سموتريتش خلال زيارته.

حماس: القضاء الصهيوني يتستّر على إرهاب مستوطنيه

غزة-مصدر الإخبارية

عقبت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الجمعة، على إطلاق سراح المستوطنين المتورطين في أحداث بلدة حوارة بمدينة نابلس.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، بأن شرطة الاحتلال أطلقت سراح جميع المستوطنين الذين شاركوا في إحراق المنازل والمركبات في بلدة حوارة في نابلس.

ووفقا لموقع “واي نت” العبري، زعمت الشرطة بأنها لم تتمكن العثور على أدلة تدين المستوطنين بالرغم من توثيق الكاميرات لعمليات الإحراق قبل أيام.

وبحسب الموقع العبري فإن اثنين فقط تم وضعهم في الاعتقال الإداري ومن المتوقع أن يفرج عنهم بعد أن أصدر وزير حرب الاحتلال أمرا باعتقالهم إداريا.

ودعا وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي والوزير في وزارة الجيش، بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، إلى محو بلدة حوارة بنابلس من الوجود.

ونفذ المستوطنون، نحو 300 اعتداء على منازل وممتلكات المواطنين في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس، وفق ما أفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس.

وأشار إلى أنه جرى استهداف 30 منزلا في حوارة بين حرق وتكسير، وإحراق 15 مركبة ومشطب مركبات

وفيما يلي نص تصريح حركة حماس جاء كما يلي:
تصريح صحفي صادر عن حازم قاسم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

إطلاق سراح المستوطنين الذين شاركوا في جريمة الاعتداء على بلدة حوارة دليل على تواطؤ القضاء الصهيوني في التستّر على إرهاب مستوطنيه

إنّ إطلاق سلطات الاحتلال الصهيوني سراح المستوطنين الإرهابيين الذين قاموا بالاعتداء على أبناء شعبنا في بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس، يؤكد مرةً أخرى السلوك الفاشي العنصري لكل مكونات الكيان الاستعماري، وأن منظومة القضاء الصهيونية متواطئةٌ وشريكةٌ في توفير الغطاء للمستوطنين الإرهابيين الذين ارتكبوا جريمتهم النكراء على مسمع ومرأى من العالم أجمع.

هذا السلوك من سلطات الاحتلال والذي يعني توفير الحماية الكاملة لقطعان المستوطنين في ممارسة إرهابهم ضد أهلنا في الضفة المحتلة، وتشجيعهم على تكرار جريمة بلدة حوارة بشكل أوسع وأكثر عدوانية، ليستدعي من المنظومة الدولية بكل مكوناتها اتخاذ خطوات جادة وعملية على الأرض لمعاقبة الاحتلال وقادته على جريمة بلدة حوارة وغيرها من الجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني، وعدم الاكتفاء بالإدانات الإعلامية.

اقرأ/ي أيضا: الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين يجب أن يتوقف

الاحتلال يشدد إجراءات حصار نابلس ويمنع متضامنين من الوصول إلى حوراة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، وأغلقت حاجزي زعترة وحوارة العسكريين أمام حركة المواطنين.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال منعت متضامنين أجانب ويهود من الدخول إلى بلدة حوارة جنوب المدينة للتضامن مع أهلها، ضد اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحقهم وحق ممتلكاتهم.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضعة الغربية غسان دغلس في تصريحات لوكالة “وفا” الرسمية، بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز زعترة العسكري ومنعت أي مركبة من الدخول باتجاه بلدة حوارة، كما منعت متضامنين أجانب ويهود من دخول البلدة للتضامن مع أهلها، كما أغلقت حاجة حوارة.

وفي السياق، نفذ مستوطنون، أعمال عنف وعربدة وسط حوارة عقب اقتحامها، ومحاولة الاعتداء على مركبات المواطنين.

اقرأ/ي أيضاً: بزعم عدم وجود أدلة.. إطلاق سراح جميع المستوطنين الذين أحرقوا حوارة

Exit mobile version