اشتية يُطالب بوقف الإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنين في حوارة

رام الله- مصدر الإخبارية

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، المؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل لوقف الإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنين بالشراكة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد أهالي بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.

ودان اشتية إعدام المستوطنين للشاب لبيب ضميدي؛ خلال دفاعه عن بيته الذي هاجمه العشرات؛ كذلك تعرض عشرات المنازل في حوارة لترويع سكانها، وتخريب ممتلكاتهم وإصابة عشرات الشبان والأطفال بجروح.

ويوم أمس، شهدت بلدة حوارة مواجهات بين الشبان والمستوطنين بحماية جيش الاحتلال، ما أدى لاستشهاد الشاب لبيب ضميدي، في حين تواصلت المواجهات اليوم أدت إلى اعتقال 13 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 70 مواطناً بالرصاص والاختناق.

واستنكر اشتية اعتقال الاحتلال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، وأحد كوادر الهيئة، خلال التظاهرة الأسبوعية لأهالي قريتي دير استيا وبيت دجن للتصدي لمحاولات الاستيلاء على أراضيهم.

ودعا الاحتلال إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين، مطالبًا بتكثيف المقاومة الشعبية في جميع البلدات والقرى التي تتعرض لعمليات السطو والاستيلاء، وإتلاف الممتلكات.

اقرأ/ي أيضًا: الخارجية تستنكر تصريحات المتطرف بن غفير بشأن بلدة حوارة

مصابون في مسيرات منددة بالاستيطان بالضفة واعتقالات في حوارة

محافظات- مصدر الإخبارية:

أصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مسيرات منددة في الاستيطان في مدن الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت عدداً آخر في بلدة حوارة.

ففي نابلس، قال منسق لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس نصر أبو جيش إن عدد من المواطنين بالاختناق أصيبوا، واعتقل شاب، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن الأسبوعية، شرق المدينة.

وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، كما اعتقلت الشاب كرم نصري أبو جيش.

وفي شرق قلقيلية، أصيب صحفي بالرصاص المعدني، ومواطنون بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.

وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة وأطلقت صوبهم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة صحفي بالرصاص المعدني، وعشرات المواطنين بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

وفي بلدة حوارة، اعتقلت قوات الاحتلال، 12 مواطنا.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت 12 مواطنا عقب احتجاز عدد منهم لساعات وعرف من بينهم: زيد عودة، ومؤمن عودة، ومأمون نائل عودة.

وأشارت إلى أن الاحتلال تواصل شن حملة اعتقالات وسط مواجهات في البدة، مبينةً أن 78 مواطناً أصيبوا بالرصاص والاختناق.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يعتقل الوزير مؤيد شعبان ومصوراً صحفياً غرب سلفيت

الخارجية والمغتربين تحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية جريمة قتل الشاب ضميدي

رام الله – مصدر الإخبارية

حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة إطلاق المستوطنين النار على المواطنين اليوم في بلدة حوارة جنوب نابلس، وقتل الشاب الفلسطيني لبيب ضميدي الذي استشهد متأثراً بإصابته.

ودانت الوزارة في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني الجريمة التي ارتكبها مستوطن عنصري وحاقد تجاه الشاب لبيب ضميدي 19 عاماً، وتسبب باستشهاده في حوارة، ما يرفع عدد الشهداء خلال 24 ساعة إلى 4 شهداء.

واعتبرت أن جريمة اليوم هي امتداد لجرائم الاحتلال واعتداءات المستوطنين المتكررة والمنظمة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

كما دانت الوزارة بشدة التفاخر المتواصل للمتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بشأن حرية تنقل المستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة، كونها حسب ادعائه أهم من حياة الفلسطينيين. واعتبرته غطاءاً إسرائيلياً رسمياً لهذه الجريمة.

وتساءلت الوزارة: “ماذا كان يعمل المستوطن في حوارة؟ ولماذا جاء يحمل سلاحه؟ وأين جيش الاحتلال في هذه الحالة؟”. وأضافت: “هذه الأسئلة لا تدع مجالاً للشك أننا إزاء جريمة قتل متعمد، وأن المستوطن حضر إلى أرض فلسطينية محتلة وبلدة يقطنها فلسطينيون حاملاً سلاحه بهدف القتل”.

واستنكرت عدم منع الجنود له رغم معرفة نواياه المسبقة، كما حصل في حالات سابقة في حوارة وغيرها، ويؤكد أن جيش الاحتلال شريك بارتكاب تلك الجرائم كما هو حال المستوى السياسي في جكومة الاحتلال.

وطالبت الخارجية والمغتربين بضغط دولي وأمريكي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية، وأذرعها المختلفة على تفكيك ميليشيات المستوطنين المسلحة كما وصفتها، إضافة إلى وقف مصادر تمويلها ورعايتها واسنادها.

فضلاً عن اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقف الاستيطان، ووقف بناء البؤر العشوائية التي أصبحت قواعد ارتكاز لعناصر الإرهاب اليهودي.

اقرأ أيضاً:استشهاد الشاب لبيب ضميدي برصاص المستوطنين خلال اقتحام بلدة حوارة

إعلام عبري يكشف تفاصيل عملية إطلاق النار تجاه سيارة للمستوطنين في حوارة

نابلس- مصدر الإخبارية:

كشفت وسائل اعلام عبرية، مساء الخميس تفاصيل تنفيذ عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقال موقع واي نت إن “منفذ عــملية حوارة وصل سيراً على الأقدام، وسحب مسدسه وأطلق النار تجاه مركبة مستوطن، واستمر بملاحقتها رغم إطلاق مستوطن آخر النار تجاهه، ونجح بالانسحاب من المكان”.

وأضاف الموقع أن “المركبة كان على متنها ثلاثة مستوطنين من عائلة واحدة”.

في غضون ذلك، فرضت قوات الجيش إغلاقات في نابلس بحثاً عن منفذ عملية إطلاق على الشارع الرئيسي لبلدة حوارة.

وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في بلدة حوارة، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، كما شددت من إجراءاتها على الحواجز المنتشرة حول مدينة نابلس.

وأشار الموقع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق عملية مطاردة للمنفذ وفرض حصارًا على بلدة حوارة.

من جانبه، هاجم رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية يوسي داغان الحكومة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم.

وتابع:  “حكومة اليمين تفشل مراراً وتكراراً في توفير الأمن لمواطنيها، ولن نقبل وضعاً يحاولون فيه مراراً وتكراراً لقتلنا”.

وطالب حكومة الاحتلال بإعادة نشر حواجز الجيش في الضفة، وشن عملية جديدة ضد منفذي العمليات.

اقرأ أيضاً: إصابة 5 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في طولكرم

الاحتلال يغلق حاجزي حوارة وبيت فوريك بزعم محاولة دهس جنود

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال ظهر اليوم حاجزي حوارة وبيت فوريك شرق نابلس في الضفة المحتلة، بزعم محاولة مركبة فلسطينية دهس جنود تواجدوا عند حاجز حوارة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري عند بيت فوريك وحاجز حوارة، وأعلنت الاستنفار، ومنعت دخول المواطنين للمدينة، ما تسبب بإعاقة حركة السير، وأزمة مرورية كدست المركبات.

وأوضحت المصادر أن القوات نفذت أعمال تمشيط في محيط الحاجز، بعد زعمها محاولة مركبة فلسطينية دهس عدد من الجنود في حوارة.

وذكرت مصادر عبرية ظهر اليوم أن مركبة مسرعة حاولت دهس عدد من الجنود في بلدة حوارة، وبيّنت أن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليها إلا تمكنت من الانسحاب من المكان بسلام.

اقرأ أيضاً:إصابة شاب من ذوي الإعاقة جرّاء دهسه من قبل مستوطن بالخليل

22 معتقلا يعانون أوضاعاً صعبة في توقيف حوارة

رام الله _ مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إن 22 معتقلًا فلسطينيًّا يقبعون في مركز توقيف “حوارة” يعانون أوضاعاً حياتية قاسية ومزرية للغاية.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن مركز توقيف “حوارة” يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، كما أن إدارة المعتقل لا توفر لهم المياه الساخنة للاستحمام منذ أكثر من أسبوعين، وكذلك عدم وجود أغطية كافية للمعتقلين .

وتابعت الهيئة أن إدارة المعتقل تعطي المعتقلين بطانيات عفنة تفوح منها روائح كريهة وقذرة، ولا توفّر لهم الملابس، إضافة إلى تعمدها تجاهل أمراضهم وآلامهم ولا تقدم لهم أي علاج لأوضاعهم الصحية الصعبة.

وناشدت الهيئة المؤسسات الحقوقية والقانونية، بضرورة إجراء زيارة عاجلة للوقوف على الأوضاع الصحية واللاإنسانية التي يتعرضون لها داخل المعتقل، ومحاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من انتهاكات وجرائم مخالفة لكل الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تعنى بحقوق الأسير.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال قرابة 1083 أسير وفقاً لرئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس.

وعلق أربعة معتقلين إداريين، أمس الأحد، إضرابهم المفتوح عن الطعام بعد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف الإجراءات التعسفية بحقهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان إن “المعتقلين الأربعة علقوا خطواتهم بالإضراب عن الطعام، بعد اتفاق يقضي بوقف الإجراءات العقابية وقرارات الاعتقال الإداري بحقهم”.

ويعتقل الاحتلال في 23 سجناً ومركز توقيف وتحقيق تابعة لمخابراتها، نحو 5000 أسير فلسطيني، بينهم 1200 معتقل إداري (بدون تهمة)، و32 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.

الاحتلال يحتجز ثلاثة شبان على حاجز حوارة جنوب نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

احتجزت قوات الاحتلال ثلاثة شبان على حاجز حوارة جنوب نابلس، اليوم الثلاثاء.

وأفادت مصادر محلية بأن القوات احتجزت ثلاثة شبان دون معرفة هويتهم بعد، على حاجز حوارة، وأوضحت بأنه تم الاعتداء عليهم والتنكيل بهم.

وكان الاحتلال نشر قواته على الحواجز العسكرية في نابلس، بعد عملية إطلاق نار في حوارة أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين، مساء أمس الإثنين.

وفي السياق، استمرت القوات بإغلاق مداخل مدينة الخليل بعد عملية أخرى لإطلاق النار جرت أمس صباحاً، وأدت إلى مقتل مستوطنة.

اقرأ أيضاً:جيش الاحتلال يواصل البحث عن منفذي عمليتي حوارة والخليل

إعلام عبري يكشف نتائج التحقيقات في عملية إطلاق النار ببلدة حوارة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء السبت، إن نتائج التحقيقات في عملية إطلاق النار في بلدة حوارة التي أدت لمقتل اثنين من الإسرائيليين، أظهرت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة في المنطقة لم تسمع دوي إطلاق النار وقت العملية.

وأضافت الصحيفة أن القوات لم تسمع صوت إطلاق النار بسبب ضجيج مغسلة السيارات التي كان يقف بداخلها القتيلين الإسرائيليين.

وأشارت إلى أن القتلين أب وإبنه يسكنان في مدينة اسدود جنوب إسرائيل. لافتاً إلى أن قوات الجيش تجري للآن عمليات بحث مكثفة عن المنفذين.

وبينت أن التحقيقات أظهرت أن القتيلين كانا يغسلان سيارتهما في مغسلة سيارات، قبل أن يدخل مسلح بمسدس إلى مكان الحادث، ويطلق عليهما خمس رصاصات على الأقل من نقطة قريبة.

وأكدت أن الجيش يسعد لعمليات انتقامية من قبل المستوطنين ضد بلدة حوارة وزاد من حجم القوات المسندة بالشرطة.

وشددت على أن رئيس أركان الاحتلال هرتسي هاليفي وصل إلى إلى موقع الهجوم في حوارة لأخذ تقييم للأوضاع وانتشار القوات في المنطقة وجهود القبض على المنفذين.

ولفتت إلى أن هاليفي وصف الهجوم بالخطير وسيتم التحقيق في ملابساته.

وبمقتل المستوطنيْن، يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين لـ 33 قتيلاً خلال العمليات الفلسطينية منذ مطلع العام 2023.

وبعد العملية، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحواجز والطرق المؤدية إلى مدينة نابلس، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بيتا وعوريف؛ بحثًا عن المنفذ.

فيما هاجم مستوطنو مستوطنة “يتسهار” قرية بورين، ونفذوا اعتداءات همجية على منازل الأهالي، واقتلعوا أشجار الزيتون.

ووفق مصادر محلية، فإن مئات المواطنين من قرى جنوب وشرق نابلس، عالقين داخل المدينة، بسبب إغلاقات الاحتلال.

كتيبة الفجر تتبنى استهداف مركبة للمستوطنين قرب حوارة جنوب نابلس

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أعلنت مجموعات “كتيبة الفجر” المسلحة، في ساعةٍ متقدمة من مساء الثلاثاء، مسؤوليتها عن استهداف سيارة للمستوطنين في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأصدرت الكتيبة بيانًا صحافيًا بالخصوص استهله بقوله تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}.

وأضافت: “إيمانًا بحقنا الثابت في الجهاد لتحرير أرضنا ومقدساتنا، وأداءً لواجبنا المقدس في الدفاع عن شعبنا، قامت إحدى مجموعاتنا مساء اليوم الثلاثاء 2023/6/6 الموافق 17/ذو القعدة/1444هـ بإطلاق النار على سيارة للمستوطنين في حوارة جنوب نابلس”.

وأكدت على أن “إطلاق النار أسفر عن إصابة أحد المستوطنين بصورةٍ مباشرة”.

يُذكر أن وسائل إعلام عبرية أفادت بإصابة مستوطن بعملية إطلاق نار استهدفت سيارة للمستوطنين عند حاجز زعترة قرب حوارة جنوب مدينة نابلس.

وقال الاعلام العبري: إن “رصاصة أصابت مركبة للمستوطن في عملية إطلاق النار قرب حوارة جنوب المدينة”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة مستوطن بجروح طفيفة بعد تعرض سيارته لإطلاق نار عند حوارة”.

وأشارت مصادر محلية إلى أن “منفذ عملية إطلاق النار في حوارة، أفرغ مخزن رصاص نحو مركبة مستوطنين، وانسحب من المكان”.

وذكرت المصادر ذاتها، أن “قوات الاحتلال أرغمت أصحاب المحال التجارية في حوارة على إغلاقها بعد استهداف مركبة للمستوطنين بالرصاص الحي”.

اقرأ/ي أيضا: معطى: 25 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية

خمسة مصابين في اعتداءات المستوطنين ببلدة حوارة

نابلس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية مساء اليوم الاثنين، بإصابة خمسة مواطنين بالاختناق بالغاز، جراء اعتداء المستوطنين عليهم بغاز الفلفل في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وفي تصريحات صحفية قال مدير الاسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل إنه أصيب خمسة مواطنين أصيبوا جراء الاعتداء، وجرى نقلهم لمركز طوارئ ابن سينا في البلدة.

ولفت جبريل إلى أن المستوطنين اعتدوا على سيارة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني اثناء إسعاف المصابين في حوارة، ما أدى إلى تحطم زجاجها الامامي والجانبي.

وأكد أن المستوطنين منعوا سيارة إسعاف الهلال الأحمر من التوجه إلى حوارة على دوار سلمان الفارسي وحاولوا الاعتداء على الطاقم.

Exit mobile version