تفاصيل الحركة والتنقل على حاجز إيرز الأسبوع الماضي

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة/ إحصائية حركة التنقل عبر حاجز بيت حانون “إيرز”، شمال قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي (30 يوليو – 4 أغسطس 2023).

وفي بيان قالت الهيئة إن إجمالي المغادرة عبر المنفذ خلال الأسبوع الماضي بلغت (13806) مغادرين، فيما بلغ عدد الوصول (12814) وافدًا.

ولفتت إلى أن المغادرين توزعوا إلى (13673) مواطنًا، و(98) أجنبيًا، و(35) من فلسطينيي الداخل، وتوزع الوافدين بين (12640) مواطنًا، و(93) أجنبيًا، و(71) من فلسطينيي الداخل، إضافة إلى (10) وفيات كانت تتلقى العلاج في مستشفيات الضفة والداخل المحتل.

الجدير ذكره أن حاجز بيت حانون يقع في أقصى شمال قطاع غزة وهو منفذ حدودي يفصل بين القطاع والأراضي المحتلة عام 48.

تفاصيل الحركة والتنقل عبر حاجز إيرز الأسبوع الماضي

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني، السبت، إحصائية حركة التنقل عبر حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي (18 مايو -23 يونيو 2023).

وقالت الهيئة في بيان إن إجمالي المغادرة عبر المنفذ خلال الأسبوع الماضي بلغت (11450)
مغادرًا، فيما بلغ عدد الوصول (10099) وافدًا.

وذكرت أن المغادرين توزعوا إلى (11261) مواطنًا (160) أجنبيًا، و(29) من فلسطينيي الداخل، وتوزع الوافدين بين (9882) مواطنًا، و(162) أجنبيًا.

إضافة لـ(51) من فلسطينيي الداخل، إضافة إلى (4) وفيات كانت تتلقى العلاج في مستشفيات الضفة والداخل المحتل.

طبيعة عمل حاجز “إيرز” خلال اليومين المقبلين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، مساء الأحد، عن طبيعة عمل حاجز بيت حانون “إيرز” شمال قطاع غزة، خلال اليومين المقبلين.

وقالت سلطات الاحتلال إن عمل حاجز “إيرز” ليوم غد الاثنين سيكون للمغادرة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية والداخل المحتل حتى الساعة الواحدة ظهرا.

وأضافت أن عمل الحاجز ليوم الثلاثاء القادم سيتم خلاله مغادرة الحالات الإنسانية وعرب 48 والأجانب حتى الساعة الواحدة ظهرا، فيما ستكون العودة إلى قطاع غزة حتى الساعة الثالثة عصرا.

ومن المقرر أن يقوم الجانب الإسرائيلي بإغلاق حاجز “ايرز” بيت حانون يوم الأربعاء القادم الموافق 26 أبريل 2023، على أن يعاد فتحه بشكل اعتيادي يوم الخميس 27 نيسان الجاري.

اقرأ/ي أيضاً: هيئة المعابر بغزة تعلن إغلاق معبر رفح خلال الشهر الجاري بهذه الأيام

تفاصيل اتفاق مستوردي المركبات مع مالية غزة بشأن الفروق الجمركية

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أعلنت رئيس نقابة مستوردي المركبات إسماعيل النخالة، اليوم الخميس، عن التوصل إلى اتفاق مع مالية غزة لحل أزمة احتجاز السيارات المستوردة في الجانب الفلسطيني من حاجز بيت حانون “إيرز” وفرض فروق جمركية جديدة عليها.

وقال النخالة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إنه “تم التوصل الى اتفاق مع وزاره المالية بقطاع غزة ينص على فك الحجز عن المركبات في معبر “ايرز”، يلتزم المستوردين بموجبه بدفع فروق جمركية تتراوح ما بين 400 دولار و1200 دولار، على السيارات المستوردة كحد أقصى بناء على سعة محرك المركبة”.

وأضاف النخالة أن “الاتفاق يقسم قيمة الفروق الجمركية إلى خمس شرائح بناءً على سعة محرك السيارة تبدأ بتخصيص قيمة تبدأ من (400 دولار للمحركات التي تتراوح سعتها ما بين 1200- 1400) و(600 دولار لمحرك 1400-1600) و(800 دولار من 1600-1800) و(1000 دولار لسعة محرك (1800- 2000) و(1200 دولار لسعة محرك 2000-2200)”.

وأشار إلى أن “الاتفاق لا يشمل المركبات الموجودة في معارض السيارات حالياً”. مؤكداً بأنه” يمكن لجميع المستوردين استقبال مركباتهم التي كانت محتجزة في معبر إيرز”.

وكانت نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة أعلنت رفضها في وقت سابق للفروق الجمركية الجديدة التي فرضتها وزارة المالية بغزة على السيارات المستوردة من الخارج.

وتفرض السلطة الفلسطينية ضريبة شراء بقيمة 50% على المركبات المستوردة إلى جانب ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% وثالثة بنسبة 7%.

وتبلغ المعادلة الحسابية الكاملة للجمارك المفروضة على المركبات المستوردة بمحركات دون (CC 2000) حوالي 86.18% و117% على التي تزيد محركاتها عن (CC 2000).

ويستورد قطاع غزة في الأوضاع الطبيعية (بدون أي تصعيد بين غزة وإسرائيل، أو مشاكل على حاجز بيت حانون) ما بين 400 و460 مركبة شهرياً.

الاحتلال اعتقل 9 فلسطينيين على حاجز بيت حانون منذ بداية 2022

رام الله- مصدر الإخبارية:

قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الخميس إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت تسعة فلسطينيين خلال مرورهم عبر حاجز بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة، بينهم تاجران.

وأضاف المركز في بيان أن قوات الاحتلال مستمرة في تشديد حصارها على قطاع غزة، وتستغل سيطرتها وتحكمها المطلق بحركة وتنقّل المواطنين عبر حاجز بيت حانون (إيرز)، لتحوّله إلى مصيدة للإيقاع بالفلسطينيين واعتقالهم تعسفياً، ولابتزازهم والضغط عليهم.

وأشار إلى أن أخر المعتقلين كان أمس الأربعاء التاجر حسام سليمان محمد أبو يونس (39 عاماً) من محافظة خانيونس.

وتابع أن ” التاجر أبو يونس كان متوجهاً صباح أمس الأربعاء الموافق 21/12/2022، إلى حاجز بيت حانون إلى الضفة الغربية، ليفقد الاتصال بذويه حتى صباح اليوم التالي اليوم الخميس الموافق 22/12/2022، حيث تلقوا اتصالاً من الهيئة العامة للشؤون المدنية، التي أبلغتهم بدورها عن اعتقال قوات الاحتلال له”.

واستنكر المركز استمرار حصار قطاع غزة والقيود المشددة على حرية حركة وتنقل المواطنين.

وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، المجتمع الدولي بالتحرك لضمان احترام القانون الدولي وإنهاء حصار قطاع غزة.

ودعا إلى التحرك والضغط العاجل من أجل رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإلزام قوات الاحتلال باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً: مركز حقوقي يُدين قتل قوات الاحتلال مواطناً بنابلس وجرح 5 أخرين

قوات الاحتلال تعتقل حسام أبو يونس من غزة على حاجز إيرز

غزة- مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، التاجر الفلسطيني حسام أبو يونس من قطاع غزة، مساء أمس الأربعاء، خلال مروره عبر حاجز بيت حانون- إيرز شمال القطاع.

وأفاد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة، بأن الاحتلال اعتقل المواطن حسام سليمان محمد أبو يونس (39 عامًا)، من خانيونس جنوبي غزة، أثناء سفره عبر حاجز بيت حانون.

ونوه فروانة إلى أن المعتقل أبو يونس يحمل تصريح تاجر، مشيرًا إلى أن هذه حالة الاعتقال التاسعة من قبل الاحتلال على حاجز بيت حانون- إيرز، منذ مطلع العام الجاري 2022.

وتابع: “كثيرًا ما منعت قوات الاحتلال مرضى من المرور عبر الحاجز المذكور لتلقي العلاج في المستشفيات خارج القطاع، مما أدى لمفاقمة معاناتهم، وكان سببًا في وفاة عدد منهم”.

اقرأ/ي أيضًا: جيش الاحتلال يعتقل 3 شبان من القدس ويمدد اعتقال آخرين

الاحتلال يعيد فتح حاجز “إيرز” وآلاف العمال من غزة يتوافدون إليه (صور)

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتح حاجز بيت حانون “إيرز”، بعد أن أغلقته لعدة أيام، بذريعة الرد على عملية “إلعاد” الأخيرة التي نفذت قرب “تل أبيب” بالداخل المحتل.

وتوافدت أعداد كبيرة من عمال غزة والراغبين بالسفر إلى حاجز إيرز، منذ ساعات الصباح الأولى، وبعد منع دام نحو 12 يوماً.

وأعلنت سلطات الاحتلال مساء أمس السبت، استئناف عمل حاجز بيت حانون “إيرز” أمام العمال الفلسطينيين وأصحاب التصاريح بعدما قررت إغلاقه في 3 مايو الجاري.

وقال ناطق باسم سلطات الاحتلال مساء السبت: ”نحيطكم علمًا أنه في ختام تقييم الوضع الأمني، تقرر مساء اليوم السبت، إعادة فتح معبر إيرز أمام العمال وأصحاب التصاريح من قطاع غزة ابتداءً من يوم الأحد الموافق 15.5.22″.

وأضاف: “ستتواصل الإجراءات المدنية وفقًا لتقييم الوضع وذلك للحفاظ على الاستقرار الأمني”.

وأشار إلى أن خطوة إعادة فتح حاجز بيت حانون ” إيرز” تأتي بعد قرار الإقفال الذي اتُخذ في تاريخ 3/مايو (أيار)2022.

اقرأ/ي أيضاً: إذاعة جيش الاحتلال: إغلاق إيرز رسالة للسنوار

الاحتلال يرحل عمال الداخل المحتل إلى غزة ويبلغهم بأن الأوضاع خطيرة

غزة- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أفاد عمال فلسطينيون، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي رحلتهم من أماكن عملهم في الأراضي المحتلة عام 1948 إلى قطاع غزة.

وقال العمال الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية، إن شرطة الاحتلال تجري عمليات تفتيش عن عمال قطاع غزة من حملة التصاريح في الأراضي المحتلة، وبدأت ترحيلهم إلى غزة.

وأضاف العمال، أن عناصر من شرطة الاحتلال رافقوهم إلى معبر إيرز، وأعادتهم إلى غزة دون سحب تصاريح العمل منهم.

وأشار العمال إلى أن شرطة الاحتلال أجابتهم عن سؤالهم عن سبب إعادتهم لغزة بأن “الوضع خطير”.

يذكر، أن حاجز إيرز مغلق منذ بداية شهر أيار (يناير) الجاري بحجة الأعياد اليهودية، وجرى تمديده من قبل قيادة الاحتلال الإسرائيلي كإجراء عقابي لقطاع غزة بعد وقوع عملية “إلعاد” التي قتل فيها ثلاثة إسرائيليين، بزعم ان المنفذين تشجعوا للتنفيذ بعد خطاب رئيس حركة حماس بالقطاع يحي السنوار بالتجهيز لمعركة كبيرة مع الاحتلال.

ويعمل في الأراضي المحتلة عام 1948 قرابة 12 ألف عامل من قطاع غزة، تبلغ قيمة عوائدهم المالية ثلاثة ملايين شيكل يومياً، وفق تقديرات اقتصادية.

ويعتبر حاجز إيرز المنفذ الوحيد لدخول وخروج العمال ورجال الأعمال والحالات المرضية الطارئة والتحويلات الطبية من وإلى قطاع غزة، وتسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل.

اقرأ أيضاً: إذاعة جيش الاحتلال: إغلاق إيرز رسالة للسنوار

إذاعة جيش الاحتلال: إغلاق إيرز رسالة للسنوار

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، إن “السلطات الإسرائيلية تعتزم الاستمرار في إغلاق حاجز بيت حانون “إيرز” شمال قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة عن مسؤول إسرائيلي قوله أن الهدف من استمرار إغلاق الحاجز إرسال رسالة ليحيى السنوار “رئيس حركة حماس في غزة” بأنه إذا استمر في نشاطه التحريضي، فإن غزة ستدفع الثمن أيضاً”.

وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال إنه “في المؤسسة الأمنية يعتزمون الاستمرار في إغلاق حاجز إيرز أمام دخول العمال من غزة لبضعة أيام أخرى على الأقل”.

وأضاف الإذاعة أن “الإغلاق لن يكون لفترة قصيرة كما حدث في المرة الماضية”.

وقرر المجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المصغر الكابينيت، مساء أمس الأحد، رفع الإغلاق المفروض على معابر الضفة الغربية، وإبقاء حاجز بيت حانون “إيرز” شمال قطاع غزة، مغلقًا.

وأفادت قناة “كان” العبرية، بأن الكابينيت قرر رفع الإغلاق عن الضفة الغربية؛ باستثناء القرية التي يسكن فيها عائلات منفذًا عملية إلعاد “في الإشارة إلى قرية رمانة قضاء مدينة جنين”.

وأضافت القناة، أن الكابينيت قرر أيضًا في نهاية جلسة تقييم للأوضاع، عقب حالة التوتر السائدة، إبقاء حاجز بيت حانون “إيرز” شمال قطاع غزة، مغلقًا، والذي يمر عبره العمال للداخل الفلسطيني المحتل 48.

اقرأ/ي أيضاً: مختصون ومحللون: إغلاق حاجز إيرز محاولة لتجريد المقاومة من حاضنتها الشعبية

إغلاق حاجز إيرز.. تبديد لآمال حل مشكلة البطالة والخسائر بالملايين

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال خبراء اقتصاديون ومسئولون، إن إغلاق حاجز بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة أمام العمال والتجار ورجال الأعمال لإشعار أخر، يقلل آمال الاعتماد على العمل في الأراضي المحتلة عام 1948 لإنهاء مشكلتي البطالة والفقر في القطاع، ويكبد الاقتصاد الغزي خسائر بملايين الشواكل.

وأكد هؤلاء، أن الخسائر تشمل العمال والأسواق المحلية وصفقات كبار التجار ورجال الأعمال.

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق حاجز بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة أمام العمال والتجار ورجال الأعمال لإشعار أخر، في خطوة عقابية رداً على إطلاق الصواريخ نحو مستوطنات غلاف قطاع غزة الجمعة الماضية.

5 ملايين شيكل

ويخسر قطاع غزة خمسة ملايين شيكل جراء كل يوم إغلاق للحاجز وفق تقديرات عبرية.

ويبلغ عدد حاملي تصاريح العمل والتجارة في الأراضي المحتلة 12 ألفاً، بينهم 500 من حملة بطاقات BMC من كبار التجار ورجال الأعمال.

وقال الخبير الاقتصادي، معين رجب، إن عودة الاحتلال الإسرائيلي لإغلاقات المعابر تجديد لسياسات الحصار، والعقاب الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني من خلال التحكم بحركة تنقلهم وإدخال السلع والمواد لهم.

وأضاف رجب في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن منع قرابة 12 ألف عامل من الخروج عبر حاجز إيرز فجأة، يؤكد عدم صلاحية خروج العمال للعمل في الأراضي المحتلة لإنهاء مشكلتي البطالة والفقر والتخفيف من الأزمات الإنسانية، كونها تفتقد لاستمرارية، وإمكانية وقفها بأي وقت.

وأشار رجب إلى أن إطالة أمد إغلاق حاجز بيت حانون من شأنه زيادة قلق العمال وعائلاتهم، وتخوفهم من العودة لدائرة الفقر، كون الجزء الأكبر منهم كانوا يعانون من البطالة قبل الانخراط في سوق العمل الإسرائيلي.

وأكد رجب أن عوائد العمال المالية التي تضخ في المعاملات المالية والأسواق تشكل مصدراً مهماً للسيولة النقدية وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي.

تأثر فئات أخرى

من جهته، قال الخبير الاقتصاد محمد أبو جياب، إن إغلاق حاجز إيرز يُكبد غزة خسائر مباشرة بقيمة خمسة ملايين شيكل يومياً نتيجة منع العمال من الوصول للأراضي المحتلة.

وأضاف أبو جياب في تصريح خاص لمصدر، أن الخسائر تتجاوز العمال لتشمل فئات المجتمع الأخرى، والأسواق المحلية التي تركز حالياً على موسم بيع الملابس وتجهيزات عيد الفطر.

وأشار أبو جياب إلى أن أزمة السيولة النقدية شهدت تحسناً طفيفاً في الأشهر الأخيرة مع انتظام دخول العمال للأراضي المحتلة، لكن الإغلاق المفاجئ لإيرز يضع ضبابية حول مستقبل الأوضاع الاقتصادية.

الصفقات التجارية

ويستود قطاع غزة 83% من حاجاتهم الاقتصادية من الاحتلال الإسرائيلي، وتجري من خلال تنسيقات وصفقات يجريها التجار ورجال الأعمال من خلال الخروج من وقت لأخر عبر الحاجز.

من جهته، طالب علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، بتحييد احتياجات قطاع غزة الإنسانية والاقتصادية عن السياسة.

ودعا الحايك في تصريح خاص لمصدر الإخبارية، لضرورة عدم الخلط بين السياسة والاقتصاد داعياً لأخرج احتياجات غزة الإنسانية من الحسابات السياسية كون القطاع لا يحتمل فرض المزيد من العقوبات في ظل حالة الركود التي تطال غالبية النشاطات الاقتصادية نتيجة العدوان الأخير على قطا ع غزة في مايو الماضي.

وقال الحايك، إن حاجز بيت حانون مدني، مخصص لخروج رجال الأعمال والتجار لإتمام صفقاتهم التجارية، والعمال، والشخصيات الدولية والدبلوماسية، المرضى من أصحاب الأمراض المزمنة والتحويلات الطبية، مؤكداً أن إغلاقه ينذر بخسائر بملايين الشواكل.

ووصف الحايك ” إغلاق حاجز بيت حانون بالسياسة التي تندرج ضمن العقوبة الجماعية، التي تتنافى مع القوانين الدولية”. محذراً من تصاعد التوتر مع القطاع جراء تشديد سياسات الحصار”.

وناشد الحايك كافة المؤسسات الدولية والأممية بالضغط على الجانب الإسرائيلي لضمان فتح المعابر بشكل مستمر، وعدم إعاقة عمل المعابر التي تمثل شرايين الحياة الأساسية لأكثر من 2 مليون إنسان في قطاع غزة.

Exit mobile version