50 مليون شيكل خسائر غزة اليومية جراء إغلاق المعابر

غزة_ مصدر الإخبارية

حذرت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة من تداعيات استمرار إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون “إيرز” لليوم الرابع على التوالي.

وقال أحمد أبو عيدة رئيس الجمعية في بيان إن “استمرار إغلاق المعابر من شأنه إلحاق خسائر مالية مباشرة وغير مباشرة في اقتصاد غزة تصل إلى ما يقارب الـ 50 مليون شيكل يومياً”.

وأضاف أبو عيدة أن “استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم الشريان الرئيس لدخول البضائع والمواد الغذائية يمثل عقابا جماعياً من شأنه زيادة المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وإلحاق الضرر بالقطاعات التجارية والصناعية والزراعية، وتهديد عمل محطة توليد الكهرباء نتيجة عدم دخول الوقود اللازم لتشغيلها”.

وأشار إلى أنّ مجمل الخسائر المباشرة وغير المباشرة لاغلاق” معبر كرم ابو سالم” تصل إلى 11 مليون دولار يوميا.

واغلاق معبر “كرم أبو سالم التجاري” يحرم قطاع غزة من تدفق ما يقارب 370 شاحنة محملة بالبضائع للقطاع الخاص أو المساعدات الإنسانية أو المحروقات لمحطة توليد الكهرباء بشكل يومي أي بمجمل 88 ألف شاحنة سنويا.

وأكدت الجمعية أن مواصلة إغلاق معبر إيرز على الجانب الأخر من شأنه زيادة معاناة المرضى في القطاع، وحرمان رجال الأعمال وكبار التجار من إتمام صفقاتهم ونشاطاتهم الاقتصادية.

ودعت جمعية رجال الأعمال إلى ضرورة تحييد اقتصاد غزة واحتياجات السكان الإنسانية عن السياسة.

وناشدت الجمعية جميع الأطراف الدولية والأممية بالتدخل العاجل للضغط على الجانب الإسرائيلي لإعادة فتح معابر غزة، وإنهاء معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.

المركز الفلسطيني: إغلاق المعابر يهدد المرضى ويضعف الجهاز الصحي

غزة – مصدر الإخبارية

حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، وأكد أنه يهدد حياة مئات المرضى، ويُضعف الجهاز الطبي المتهالك.

وقال المركز: “يعتبر الإغلاق شكلاً من أشكال العقاب الجماعي النحرم دولياً، وانتهاكاً واضحاً لما ورد في المادة 33 من اتفاقيات جنيف”.

ودعا الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 للوفاء بالتزاماتها، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وإجبار الاحتلال على وقف سياسة العقوبات الجماعية التي يفرضها على أهالي القطاع.

وطالب المركز المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل للضغط من أجل فتح كافة المعابر، والسماح بسفر المرضى للعلاج في الخارج، إضافة إلى السعي لضمان تدفق الأدوية والمعدات الطبية للمستشفيات، وإمدادات الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.

وأوضح المركز أنه في اليوم الأول من الإغلاق لمعبر بيت حانون “إيرز” لم يتمكن (142) مريضاً بالسرطان من السفر لتلقي العلاج أو لاستكمال علاجهم، من بينهم (5) حالات خطيرة وطارئة.

وذكر أنه لم يتمكن اليوم 136 مريضاً من السفر لتلقي العلاج، من بينهم (3) حالات خطيرة، إضافة إلى أن الاحتلال منع عودة جثمان ه. أ. ن، من سكان شمال غزة، الذي كان يُعالج في مستشفى المطلع بمدينة القدس المحتلة، وتوفي فيها فجر اليوم.

ويخشى المركز من تكرار سيناريوهات كارثية حدثت خلال الأعمال العدوانية السابقة، كانقطاع إمدادات مياه الشرب عن المواطنين لفترات طويلة، وتوقف عمل محطات التحلية، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وبالتالي انتشار الأوبئة والأمراض في حال تفاقمها.

وأنذر من استمرار إغلاق المعابر التجارية الذي سينعكس على عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، وقد يتسبب بانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة عن المنازل، والمرافق الحيوية مثل المستشفيات وجميع خدمات البنية التحتية.

إضافة إلى أن إغلاق المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة (معبر كرم أبو سالم) ومنع توريد الإمدادات الطبية سيكون له تداعيات خطيرة على حياة آلاف المرضى من سكان القطاع، وسيزيد من صعوبة أداء الطواقم الطبية لمهامها.

واعتبر المركز أن صمت المجتمع الدولي عن جريمة الحصار الإسرائيلي ساهم في تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه 53% من ال شكانه من الفقر، ويعاني 64.4% من انعدام الأمن الغذائي، فيما يعتمد (80%) منهم على المساعدات الدولية.

اقرأ أيضاً:مركز الميزان يستنكر إغلاق معابر القطاع ويحذر من كارثة إنسانية

بذريعة “عيد فرحة التوراة”.. الاحتلال يشدّد الطوق الأمني ويفرض الإغلاق على الضفة وغزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تشديد الطوق الأمني وفرض الإغلاق على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، على أن يدخل الإغلاق حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة من عصر اليوم، بذريعة “عيد فرحة التوراة”.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن فرض الطوق الأمني على الضفة وإغلاق معابر القطاع سيستمر حتى منتصف ليلة الإثنين – الثلاثاء، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال عن رفع حالة التأهب في الضفة والقدس المحتلتين، فيما أغلقت سلطات الاحتلال معبر “كرم أبو سالم” التجاري الوحيد جنوب قطاع غزة أمام حركة البضائع.

ويعتبر “كرم أبو سالم” هو المعبر التجاري الوحيد لأهالي قطاع غزة المحاصرين، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والوقود والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، ومن شأن إغلاقه التسبب بتفاقم أزمة اقتصادية ومعيشية في القطاع.

ودفع جيش الاحتلال بكتائب أخرى للانتشار في الضفة مع التركيز على شمالها، في ظل “ورود عشرات الإنذارات بتنفيذ عمليات مسلحة، حسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.

ويأتي ذلك، فيما تواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلي استنفارها ورفع حالة التأهب خلال فترة العيد والأيام المقبلة، وخاصة في القدس والمناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري، ولخط التماس مع الضفة.

وقالت شرطة الاحتلال بالقدس، إنها اعتقلت 47 فلسطينيا تنسب لهم شبهات المشاركة في عمليات المقاومة الشعبية والتسبب باشتعال الأحداث الأمنية في القدس خلال الأيام الأخيرة، بحسب مزاعمها.

وعززت قوات الاحتلال تواجدها في القدس والضفة باستدعاء 4 كتائب احتياط من قوات حرس الحدود، التي تضم المئات من عناصر قوات الأمن.

اقرأ/ي أيضاً: ذكريات قلب ريَّان في عيد الغفران

 

 

الاحتلال يُقرر فتح معبر كرم أبو سالم بشكل طبيعي

غزة _ مصدر الإخبارية

أعلنت إسرائيل رسميًا فتح معبر كرم أبو سالم مع قطاع غزة، بشكل طبيعي ابتداءً من يوم غد الثلاثاء.

يأتي ذلك بعد إعلان حركة الجهاد الإسلامي، أمس الأحد، التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد.

وقالت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع اليوم الإثنين إن “الجانب الإسرائيلي أبلغنا بقرار الحكومة الإسرائيلية بفتح معبر كرم أبو سالم غدا الثلاثاء بشكل طبيعي كما كان عليه الحال قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة “.

من جهته قال منسق العمليات في حكومة الاحتلال إن الإعلان عن إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة بصيغة “إنسانية” فقط.

ولفت إلى أنه “سيتم فتح المعبر بدءًا من الساعة التاسعة صباحًا ووفقًا لتقييم الوضع، وسيتم إعادة فتح المعابر والعودة إلى حالة الروتين “الكاملة” وفقًا لتقييم الوضع والهدوء الأمني في المنطقة”.

وأكد مدير معبر كرم أبو سالم بسام غبن بدء دخول شاحنات الوقود الخاص بمحطة كهرباء غزة.

وقال غبن في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن أولى شاحنات الوقود دخلت إلى الجانب الفلسطيني وحولت إلى محطة الكهرباء.

وكان الاحتلال الإسرائيلي أغلق المعبر لمدة ستة أيام متتالية بشكل كامل على خلفية التوتر على الحدود والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويعتبر معبر كرم أبو سالم المنفذ الرئيسي لتلبية احتياجات قطاع غزة بنسبة تصل إلى 83% فيما يستورد القطاع باقي مستلزماته من الجانب المصري بنسبة 17%.

إذاعة جيش الاحتلال: إغلاق إيرز رسالة للسنوار

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، إن “السلطات الإسرائيلية تعتزم الاستمرار في إغلاق حاجز بيت حانون “إيرز” شمال قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة عن مسؤول إسرائيلي قوله أن الهدف من استمرار إغلاق الحاجز إرسال رسالة ليحيى السنوار “رئيس حركة حماس في غزة” بأنه إذا استمر في نشاطه التحريضي، فإن غزة ستدفع الثمن أيضاً”.

وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال إنه “في المؤسسة الأمنية يعتزمون الاستمرار في إغلاق حاجز إيرز أمام دخول العمال من غزة لبضعة أيام أخرى على الأقل”.

وأضاف الإذاعة أن “الإغلاق لن يكون لفترة قصيرة كما حدث في المرة الماضية”.

وقرر المجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المصغر الكابينيت، مساء أمس الأحد، رفع الإغلاق المفروض على معابر الضفة الغربية، وإبقاء حاجز بيت حانون “إيرز” شمال قطاع غزة، مغلقًا.

وأفادت قناة “كان” العبرية، بأن الكابينيت قرر رفع الإغلاق عن الضفة الغربية؛ باستثناء القرية التي يسكن فيها عائلات منفذًا عملية إلعاد “في الإشارة إلى قرية رمانة قضاء مدينة جنين”.

وأضافت القناة، أن الكابينيت قرر أيضًا في نهاية جلسة تقييم للأوضاع، عقب حالة التوتر السائدة، إبقاء حاجز بيت حانون “إيرز” شمال قطاع غزة، مغلقًا، والذي يمر عبره العمال للداخل الفلسطيني المحتل 48.

اقرأ/ي أيضاً: مختصون ومحللون: إغلاق حاجز إيرز محاولة لتجريد المقاومة من حاضنتها الشعبية

الاحتلال يفرض إغلاقاً على الضفة ومعابر قطاع غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، فرض إغلاق عام على مناطق الضفة الغربية المحتلة، وعلى معابر قطاع غزة، في أعقاب التوتر الذي تشهده المناطق المحتلة بسبب الأعياد اليهودية وفعالياتهم الاستفزازية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، “بعد تقييم لتوجيهات المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق عام على منطقة الضفة وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، اعتباراً من يوم غد الخميس الساعة 17:00 حتى يوم السبت 23 نيسان (أبريل) 2022 رهناً بتقييم الوضع”.

وفي السياق، شهدت مدينة القدس وضواحيها، مساء الأربعاء، حالة من التوتر والتأهب في صفوف قوات الاحتلال، بالتزامن مع موعد بدء انطلاق “مسيرة الأعلام” الاستفزازية، وخشية من تصعيد محتمل يأتي في أعقابها.

وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في منطقة باب الجديد وباب العامود بالقدس المحتلة، كما عملت قوات الاحتلال على تفريغ منطقة باب العامود من البسطات التجارية.

وبدأ المستوطنون بقيادة عضو كنيست الاحتلال المتطرف بن غفير، في ميدان صفرا بالقدس المحتلة، تمهيداً للمشارة في مسيرة الاعلام الاستفزازية.

وعبر مسؤولون إسرائيليون عن خشيتهم من القيام بأفعال على الأرض، تستدعي رداً من المقاومة الفلسطينية على غرار ما حدث في معركة “سيف القدس”.

اقرأ/ي أيضاً: رام الله: الاحتلال يعتقل شابين من قرية المغير ومواجهات في النبي صالح

الداخلية بغزة: إغلاق المعابر تسبب بشح المواد الغذائية ونتابع المحتكرين

غزة- مصدر الإخبارية:

قال الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم، اليوم الأحد، إن إغلاق المعابر التجارية تسبب بشح في بعض المواد الغذائية والضرورية.

وأوضح البزم في تصريح صحفي أن مباحث التموين تتابع بشكل يومي الأسواق وتراقب الأسعار، ومن غير المقبول قيام أي تاجر بالاحتكار ورفع الأسعار.

وأكد البزم أنه لا يوجد أي قرار بأي إجراءات إغلاق فيما يتعلق بمواجهة كورونا في هذه المرحلة على الإطلاق، وكل ما يشاع بهذا الخصوص غير صحيح.

وشدد على أن الداخلية تبذل جهود مع وزارة الصحة لنشر اللقاح لأوسع شريحة ممكنة من المواطنين، داعياً لضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية الشخصية وخاصة في الأماكن المزدحمة.

ولفت إلى أن الوضع الأمني في غزة مستقر تماماً، والأجهزة الأمنية والشرطة تقوم بدورها على أكمل وجه، ولن تسمح لأحد بالمساس بحالة الاستقرار الأمني، وهذا الأمر خط أحمر، ولا تتهاون مع أي فعل مُهدد للاستقرار الأمني سواء كان صغيراً أو كبيراً.

وأشار إلى المباحث العامة بالشرطة تابعت مقطع الفيديو الفاضح الذي انتشر قبل يومين، وتم توقيف صاحب المقطع وهو قيد التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لافتاً إلى أن نشر مقطع الفيديو هو سلوك فردي معزول، ولا يمكن تحميل المجتمع مسؤولية خطأ فرد واحد.

وأكد البزم، أن مقطع الفيديو مُشين وخارج عن ديننا وقيمنا وعادات شعبنا وتقاليده، والشخص يتحمل مسئوليته، والقانون يكفل محاسبة من يمس بقيم شعبنا الذي يرفض هذا السلوك.

ونوه إلى أن الجهات المختصة في وزارة الداخلية تتابع كل الأنشطة التي تقام داخل الأماكن السياحية والشاليهات والمنتجعات؛ من أجل الالتزام بالقانون الفلسطيني، والحفاظ على قيم شعبنا.

وأهاب بالمواطنين لاستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية، وعدم الاعتماد على النقل من صفحات هنا وهناك، ولا بد من التعامل بحذر كبير مع الشائعات وعدم التعامل مع أي معلومة أو ترويجها قبل التأكد من مصادرها.

وتابع “اتخذنا إجراءات قانونية بحق عدد من مروجي الشائعات في غزة، لكن هناك أشخاص يعملون من الخارج في ترويج الشائعات بهدف ضرب الجبهة الداخلية، وهم معروفون لدينا”.

Exit mobile version