الهليس: اعفاء المركبات بداخل غزة من الرسوم وفرضها على المستوردة

غزة-مصدر الإخبارية

أكد وائل الهليس نائب رئيس نقابة مستوردي المركبات بغزة إلى التوصل لاتفاق مع وزارة المالية حول الفروقات الجمركية لاستيراد المركبات لغزة.

وأوضح الهليس لشبكة مصدر الإخبارية أنه تم الاتفاق على اعفاء المركبات الموجودة بغزة من كامل الرسوم الجمركية، وإضافة رسوم جمركية على المركبات في معبر “إيرز” حد أدنى 400 دولار وحد أقصى 1200 دولار، بناء على سعة محرك المركبة.

وأشار إلى خصم 25% من الرسوم الجمركية على المركبات الموجودة على معبر” إيرز”.

وبين أن الاتفاق تم بحضوره وحضور رئيس النقابة إسماعيل النخالة وعائد أبو رمضان رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة، وعوني الباشا وكيل وزارة المالية.

يشار إلى أن وتيرة الخلافات، تصاعدت خلال الأسبوعين الماضيين، بين مستوردي السيارات ووزارة المالية في قطاع غزة، بعد فرض الأخيرة رسوما جمركية على المركبات الواردة للقطاع، ما تسبب في احتجاز الكثير منها وعدم دخولها القطاع.

اقرأ/ي أيضا: نقابة المركبات لمصدر: قدمنا دعوى قضائية لوقف قرار الفروق الجمركية

وكانت فشلت كل محاولات الوصول إلى اتفاق ينهي الخلاف بين جمعية مستوردي السيارات ووزارة المالية، في ظل تمسك الأخيرة بفرض رسوم جمركية بواقع 12.5% على السيارات الواردة للقطاع، اعتبارًا من العام الجاري بعد سنوات من توقف تحصيل هذه الضريبة.

وقبل عام 2014 كانت الجهات الحكومية تحصل على ضريبة 12.5% على السيارات والمركبات الواردة للقطاع، وفقاً لمعطيات فنية خاصة بكل مركبة، وهو ما يرفع أو يخفض المبلغ المحصل على كل مركبة حسب هذه المعطيات.

وفي أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، أوقفت وزارة المالية تحصيل هذه الرسوم الجمركية بسبب الظروف الاقتصادية التي مر بها القطاع وتتابع الحروب وجولات التصعيد، إضافة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني قبل أن تقرر مؤخرًا العودة لتحصيلها من جديد.

في الوقت ذاته، يرى مستوردو السيارات وأصحاب المعارض أن هذا الإجراء سيضر بهم، على اعتبار أنهم قاموا بدفع رسوم جمركية لصالح السلطة الفلسطينية قبل إدخالها عبر معبر بيت حانون(إيرز) شمال قطاع غزة.

تفاصيل اتفاق مستوردي المركبات مع مالية غزة بشأن الفروق الجمركية

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أعلنت رئيس نقابة مستوردي المركبات إسماعيل النخالة، اليوم الخميس، عن التوصل إلى اتفاق مع مالية غزة لحل أزمة احتجاز السيارات المستوردة في الجانب الفلسطيني من حاجز بيت حانون “إيرز” وفرض فروق جمركية جديدة عليها.

وقال النخالة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إنه “تم التوصل الى اتفاق مع وزاره المالية بقطاع غزة ينص على فك الحجز عن المركبات في معبر “ايرز”، يلتزم المستوردين بموجبه بدفع فروق جمركية تتراوح ما بين 400 دولار و1200 دولار، على السيارات المستوردة كحد أقصى بناء على سعة محرك المركبة”.

وأضاف النخالة أن “الاتفاق يقسم قيمة الفروق الجمركية إلى خمس شرائح بناءً على سعة محرك السيارة تبدأ بتخصيص قيمة تبدأ من (400 دولار للمحركات التي تتراوح سعتها ما بين 1200- 1400) و(600 دولار لمحرك 1400-1600) و(800 دولار من 1600-1800) و(1000 دولار لسعة محرك (1800- 2000) و(1200 دولار لسعة محرك 2000-2200)”.

وأشار إلى أن “الاتفاق لا يشمل المركبات الموجودة في معارض السيارات حالياً”. مؤكداً بأنه” يمكن لجميع المستوردين استقبال مركباتهم التي كانت محتجزة في معبر إيرز”.

وكانت نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة أعلنت رفضها في وقت سابق للفروق الجمركية الجديدة التي فرضتها وزارة المالية بغزة على السيارات المستوردة من الخارج.

وتفرض السلطة الفلسطينية ضريبة شراء بقيمة 50% على المركبات المستوردة إلى جانب ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% وثالثة بنسبة 7%.

وتبلغ المعادلة الحسابية الكاملة للجمارك المفروضة على المركبات المستوردة بمحركات دون (CC 2000) حوالي 86.18% و117% على التي تزيد محركاتها عن (CC 2000).

ويستورد قطاع غزة في الأوضاع الطبيعية (بدون أي تصعيد بين غزة وإسرائيل، أو مشاكل على حاجز بيت حانون) ما بين 400 و460 مركبة شهرياً.

نقابة المركبات تعلن فشل المفاوضات مع مالية غزة بشأن الجمارك مجدداً

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال رئيس نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة إسماعيل النخالة، اليوم الأربعاء، إن المفاوضات مع وزارة المالية بغزة حول قرار الفروق الجمركية على السيارات المستوردة من الخارج إلى قطاع غزة “فشلت مجدداً”.

وأضاف النخالة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” عدد السيارات التي تحتجزها حالياً دائرة الجمارك التابعة للجهات الحكومية في غزة في معبر بيت حانون (إيرز)، 229 سيارة، ومن المقرر أن يرتفع إلى 318 مع وجود 89 مركبة من المقرر دخولها يوم الأحد المقبل”.

وتابع “للأسف وصلت المفاوضات مع وزارة المالية لنفق مظلم وعادت لنقطتها الأولى مع رفضها الغاء قرار الفروق الجمركية”.

ولفت النخالة إلى أن” الوزارة رفضت بالمطلق رفع الفروق الجمركية عن السيارات المستوردة من الخارج، ووافقت فقط على رفعها عن المركبات الموجودة في المعارض داخل القطاع وغير مرخصة ويبلغ حددها قرابة 568 سيارة”.

وزار مجلس نقابة مستوردي المركبات يوم الاثنين الماضي ساحة تخزين السيارات المحجوزة في معبر بيت حانون لمعاينة السيارات والاطمئنان على سلامتها، وتبين وفقه “افتقار الساحة لعوامل الأمن والسلامة من خراطيم مياه وأكياس رملية وطفايات وخلافه”.

وناشد المجلس الجهات الحكومية بسرعة الإفراج عن السيارات محملاً إياها المسئولية الكاملة عنها.

وكانت نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة أعلنت رفضها للفروق الجمركية الجديدة التي فرضتها وزارة المالية بغزة على السيارات المستوردة من الخارج. وتبرر النقابة رفضها بأن الأوضاع الاقتصادية في القطاع لا تحتمل فرض المزيد من الجمارك على المستوردين.

وتفرض السلطة الفلسطينية ضريبة شراء بقيمة 50% على المركبات المستوردة إلى جانب ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% وثالثة بنسبة 7%.

وتبلغ المعادلة الحسابية الكاملة للجمارك المفروضة على المركبات المستوردة بمحركات دون (CC 2000) حوالي 86.18% و117% على التي تزيد محركاتها عن (CC 2000).

ويستورد قطاع غزة في الأوضاع الطبيعية (بدون أي تصعيد بين غزة وإسرائيل، أو مشاكل على حاجز بيت حانون) ما بين 400 و460 مركبة شهرياً.

اقرأ ايضاً: مصير مجهول لمئات السيارات الواردة إلى غزة بعد فشل إلغاء قرار الفروق الجمركية

مستوردي المركبات لمصدر: الجمارك احتجزت دفعة جديدة من السيارات على إيرز

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال رئيس نقابة مستوردي المركبات إسماعيل النخالة، إن عدد السيارات المحتجزة من قبل إدارة الجمارك التابعة للجهات الحكومية في قطاع غزة ارتفع إلى 229 سيارة بعد احتجاز دفعة جديدة اليوم الأحد خلال عبورها عبر حاجز بيت حانون (إيرز) إلى داخل القطاع.

وأضاف النخالة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “إدارة الجمارك احتجزت 113 سيارة دخلت إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي اليوم الأحد”.

وأشار النخالة إلى أن “الدفعة الجديدة المحتجزة تضاف إلى دفعة أخرى أعلن عنها بوقت سابق بعدد 106 سيارات”.

وأكد على أن” القاءات بين نقابة مستوردي المركبات ووزارة المالية بغزة متواصلة في مساعي للخروج من الأزمة القائمة عقب فرض فروق جمركية جديدة على السيارات المستوردة إلى القطاع”.

وكانت نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة أعلنت رفضها للفروق الجمركية الجديدة التي فرضتها وزارة المالية بغزة على السيارات المستوردة من الخارج. وتبرر النقابة رفضها بأن الأوضاع الاقتصادية في القطاع لا تحتمل فرض المزيد من الجمارك علىالمستوردين.

وتفرض السلطة الفلسطينية ضريبة شراء بقيمة 50% على المركبات المستوردة إلى جانب ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% وثالثة بنسبة 7%.

وتبلغ المعادلة الحسابية الكاملة للجمارك المفروضة على المركبات المستوردة بمحركات دون (CC 2000) حوالي 86.18% و117% على التي تزيد محركاتها عن (CC 2000).

ويستورد قطاع غزة في الأوضاع الطبيعية (بدون أي تصعيد بين غزة وإسرائيل، أو مشاكل على حاجز بيت حانون) ما بين 400 و460 مركبة شهرياً.

مصير مجهول لمئات السيارات الواردة إلى غزة بعد فشل إلغاء قرار الفروق الجمركية

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

أفضى فشل المفاوضات بين نقابة مستوردي المركبات ووزارة المالية في قطاع غزة حول قرار الأخيرة فرض فروق جمركية جديدة على السيارات الواردة إلى القطاع، إلى احتجاز إدارة الجمارك التابعة للوزارة 106 سيارات في الجانب الفلسطيني من حاجز بيت حانون (إيرز) ومنع تسليمها إلى أصحابها المستوردين.

وكان الناطق باسم وزارة النقل والمواصلات بغزة أفاد الإثنين الماضي بأن وزارة المالية فرضت رسوم قيمة جمركية على المركبات المستوردة بنسبة 12.5%.

وينذر استمرار الأزمة بين المالية والنقابة بمصير مجهول لمئات المركبات المقرر دخولها إلى القطاع خلال الفترة القادمة مع الإعلان عن احتجاز 106 سيارات الخميس الماضي.

113 سيارة ومئات أخرى

ومن المقرر أن يدخل إلى قطاع غزة يوم الأحد المقبل الموافق 12 شباط (فبراير) الجاري 113 سيارة، سيتلوها وفقاً للجداول الزمنية أعداد أخرى، بحسب النقابة.

وقال رئيس نقابة مستوردي المركبات إسماعيل النخالة إن” النقابة وصلت لطريق مسدود مع وزارة المالية بشأن إلغاء الفروقات الجمركية الجديدة التي فرضت على مستوردي السيارات”.

وأضاف النخالة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن” مستوردي المركبات عانوا على مدار سنوات سابقة من سياسة الازدواج الضريبي بين الجهات الحكومية في غزة ورام الله، وقد ألغيت بموجب قدوم حكومة التوافق الوطني السابقة برئاسة رامي الحمد الله”. معرباً عن استغرابه من سياسة العودة إلى “الازدواج الضريبي” الذي يثقل كاهل المستوردين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة.

وأشار النخالة إلى أن السلطة الفلسطينية والجهات القائمة على الموانئ الإسرائيلية تجبي جمارك المركبات الواردة إلى غزة فلماذا تفرض “فروقات جمركية جديدة”.

وتفرض السلطة الفلسطينية ضريبة شراء بقيمة 50% على المركبات المستوردة إلى جانب ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% وثالثة بنسبة 7%.

وتبلغ المعادلة الحسابية الكاملة للجمارك المفروضة على المركبات المستوردة بمحركات دون (CC 2000) حوالي 86.18% و117% على التي تزيد محركاتها عن (CC 2000).

وأكد النخالة أن “النقابة ترفض بالمطلق قرار وزارة المالية بغزة بفرض فروقات جمركية جديدة على المركبات المستوردة”. مشدداً أن “فرضها من شأنه إثقال كاهل المستوردين وثنيهم عن مواصلة أعمالهم”.

ولفت إلى أن” مئات المركبات تنتظر دورها في العبور إلى قطاع غزة بموجب صفقات أجراها المستوردون خلال العام الماضي 2022″.

وحذر النخالة من “احتجاز السيارات بمنطقة مفتوحة قرب حاجز إيرز يشكل خطراً عليها، حال نشوب حريق، أو حدوث تصعيد مفاجئ مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وشدد على أن أسعار السيارات لا تحتمل مزيداً من الارتفاعات عقب صعودها عالمياً بنسبة تصل إلى 30% مؤخراً عقب مشاكل في سلاسل التوريد وتداعيات جائحة كورونا، وانخفاض القدرة الشرائية لسكان القطاع في ظل معاناتهم من أوضاع اقتصادية صعبة ناتجة عن الحصار الإسرائيلي.

تصل إلى 5 آلاف دولار

بدورها، كشفت مصادر خاصة لشبكة مصدر الإخبارية إن “الفروقات الجمركية تتراوح ما بين ألفين وخمسة آلاف دولار أمريكي حسب نوع السيارة”.

وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها” على سبيل المثال قيمة الفروقات الجمركية المقرر فرضها على جيب سورينتو تصل إلى 4500 دولار أمريكي”.

ويستورد قطاع غزة في الأوضاع الطبيعية (بدون أي تصعيد بين غزة وإسرائيل، أو مشاكل على حاجز بيت حانون) ما بين 400 و460 مركبة شهرياً.

وخاض مجلس نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة على مدار عدة أيام مفاوضات مع وزارتي المالية والموصلات والعديد من الجهات الحكومية لوقف تطبيق قرار جباية فروقات جمركية على السيارات الواردة إلى القطاع، تكللت بالفشل، وفق النقابة.

وكانت وزارة النقل والمواصلات بغزة قالت الخميس الماضي إنها عقدت اجتماعاً مع نقابة مستوردي المركبات بشأن الجمارك المفروضة على السيارات تقدمت خلال النقابة بمطالب تتعلق بإعفاء المركبات غير المرخصة في القطاع من الفروق الجمركية الجديدة، وإعفاء نظيرتها المستعملة المشتراة من الخارج وحاصة على إذن استيراد من رام الله قبل تاريخ 31 كانون الثاني (يناير) 2023 ولم تدخل بعد (موديل 2019 و2020 و2021).
وأكد المتحدث باسم الوزارة أنيس عرفات أن وزارة المالية بغزة تحجز المركبات المستوردة إلى القطاع على منفذ بيت حانون؛ لرفض المستوردين دفع الفروق الجمركية.

وشدد في تصريحات صحفية على ان الفروق الجمركية ليست جديدة وكانت مفروضة بنسبة 25% قبل عام 2014 وألغيت من قبل حكومة الوفاق الوطني في ذلك الوقت.

مستوردي المركبات ترفض قرار وزارة المالية وتدعوها للتراجع الفوري

غزة_ مصدر الإخبارية

عقد مجلس نقابة مستوردي المركبات مساء أمس الاربعاء، لقاءا تشاوريا عاجلاً مع أعضاء الجمعية العمومية.

وناقش مجلس النقابة مع الاعضاء انعكاسات قرار دائرة الجمارك بغزة بفرض رسوم جمركية على المركبات المستوردة المدخلة عبر معبر بيت حانون- إيرز.

وصوت المجتمعون بالإجماع على رفضهم تطبيق قرار الجمارك في ظل الوضع الإقتصادي الصعب ودعوا وزارة المالية بالعدول عن القرار أو تأجيله.

وكشفت نقابة مستوردي المركبات أن دائرة جمارك السيارات في وزارة المالية بغزة أبلغتهم بفرضها جمارك إضافية على السيارات المستوردة.

ولم تطلع النقابة وفقا لقولها في حديث خاص مع شبكة مصدر الإخبارية، على القيم الجمركية الجديدة.

وأشارت إلى أن قرار وزارة المالية بغزة يسري على السيارات المستوردة ولم تباع في غزة منذ سنوات.

وشددت على أنّ هذا القرار سيزيد الأمور تعقيدا على قطاع تجارة السيارات، الذي يعاني خلال العامين الأخيرين من ارتفاع للأسعار العالمية، ومن حالة ركود غير مسبوقة.

وناشدت النقابة الجهات المسئولة بغزة التراجع عن القرار والأخذ بالحسبان الوضع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة.

مستوردي المركبات تكشف لمصدر تفاصيل فرض مالية غزة جمارك جديدة

صلاح أبوحنيدق – خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف مدير جمعية مستوردي المركبات، رامز حسونة، تفاصيل فرض وزارة المالية في قطاع غزة رسوم جمركية جديدة على السيارات المستوردة إلى قطاع غزة.

وقال حسونة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن” المبالغ الجديدة وفق قرار وزارة المالية عبارة عن فروقات جمركية بين البيان الجمركي الإسرائيلي ونظيره الفلسطيني”.

وأضاف حسونة أن” وزارة المالية تريد جباية هذه الفروقات وفق قرارها”. لافتاً إلى أنها “تختلف من مركبة لأخرى”.

وأشار إلى أن “الأوضاع في قطاع غزة لا تحتمل فرض دولار واحد على المستوردين”.

ولفت إلى أن” النقابة تجري حالياً مفاوضات مع مالية غزة بهدف الوصول لحل على إثر فرض القرار”.

وأكد حسونة على أن “قطاع غزة يستورد ما بين 400 و460 مركبة شهرياً من الخارج في الأوضاع الطبيعية”.

وناشد الجهات المسئولة بغزة التراجع عن القرار والأخذ بالحسبان الوضع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة.

مستوردو المركبات لمصدر: استيراد قرابة 3 آلاف سيارة لغزة منذ بداية 2022

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

كشف مدير نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة المهندس رامز حسونة عن أعداد السيارات المستوردة إلى قطاع غزة منذ بداية العام 2022.

وقال حسونة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية” إن قطاع غزة استورد منذ بداية 2022 ما يزيد عن 2982 سيارة من مختلف الأصناف”.

وأضاف حسونة أن “العدد المذكور يمثل زيادة ملحوظة في العدد مقارنة بالعام 2021 الذي سجل استيراد ما يقارب 2180 سيارة”.

وأشار إلى أن العدد الأكبر من السيارات المستوردة كورية يتلوها الألمانية وأصناف أخرى.

وأكد على أن” أسعار السيارات لا تزال مرتفعة نتيجة الظروف الجيوسياسية حول العالم واستمرار تأثر بعض البلدان الكبرى بفيروس كورونا”.

يشار إلى أن عدد السيارات المشتراة من قبل الفلسطينيين في عام 2021 بلغ 21.372 سيارة وفقاً لسجلات وزارة النقل والموصلات.

اقرأ أيضاً: استثمار 1.2 تريليون دولار في السيارات الكهربائية بحلول عام 2030

إدخال 110 سيارات حديثة عبر معبر إيرز لغزة يوم الأحد

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر في القطاع الخاص اليوم الخميس عن إبلاغ الجانب الإسرائيلي نقابة مستوردي المركبات بقطاع غزة بالموافقة على إدخال سيارات حديثة عبر معبر إيرز لغزة يوم الأحد القادم.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إنه سيتم إدخال 110 سيارات حديثة لقطاع غزة يوم الأحد الموافق 22/8/2021 عبر معبر إيرز.

وأضافت المصادر، أن هذه الدفعة خاصة بـ 16 شركة تعمل في مجال استيراد المركبات في غزة، وهذه قائمة بأسمائها وأنواع السيارات من هنا .

يذكر أن عدد السيارات التي يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي منذ العاشر من أيار الماضي يصل لحوالي 800 سيارة وأن عدد 600 منها أنهت رسوم الجمارك المقررة عليها والتي تبلغ قيمتها 5 مليون دولار أمريكي.

وشهد قطاع تجارة السيارات ركود ملحوظ خلال الفترة الماضية بسبب مواصلة الاحتلال منع دخول المركبات الحديثة والمستعملة إلى قطاع غزة بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها السكان بعد العدوان الأخير.

وشهد حوالي 300 معرض سيارات في القطاع شحاً في بعض الأصناف مما حد من قدرتها على العمل بشكل طبيعي وتحقيق أرباح، لاسيما وأن أسعار المركبات ارتفعت بمقدار كبير يتراوح ما بين 1500- 3 ألاف دولار أمريكي للسيارة الواحدة.

والارتفاع في الأسعار لم يقتصر على السيارات الحديثة فقط بل شمل أيضًا المستعمل منها مما زاد من تعقيد الحالة ودفع بالمواطنين للعزوف بشكل كبير عن الشراء.

ووصفت نقابة مستوردي المركبات المنع الإسرائيلي للمركبات على معابر قطاع غزة ب “الحرب الاقتصادية” وأن هدفها تدمير ما تبقى من الاقتصاد الفلسطيني والتضييق على السكان.

Exit mobile version