القوى الوطنية والإسلامية تدعو لمحاكمة الاحتلال وتصعيد المواجهة بالداخل والخارج

غزة_مصدر الإخبارية:

دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، محكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن والمؤسسات والهيئات الأممية لمحاكمة دولة الإحتلال الإسرائيلي وداعميها وإصدار قرارت فورية ملزمة لوقف المحرقة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت القوى في بيان صحفي”تابعنا بغضب شديد، جريمة يندى لها جبين الإنسانية وتتصاغر أمامها المحرقة النازية وفضائع الفاشية بحق مستشفى الشفاء التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد، حيث قام الاحتلال الصهيوني بما فاق أفعال النازية بشاعةً وإجراماً، وأضاف إلى سجله الدامي شنيعةً جديدة”.

وأضافت أن الاحتلال ضرب بجريمته الجديدة عرض الحائط بكل القوانين والمواثيق الدولية؛ حيث قتل المئات من المواطنيين الآمنين وحرقهم أحياء في الغرف ونسف المباني على أطقمها الطبية والنازحين الآمنين فيها.

وأشارت إلى أن “الاحتلال النازي وداعميه وخاصةً الإدارة الأمريكية، سيدفعون ثمن جرائمهم وتواطئهم على هذه المجازر البشعة التي ستبقى شاهداً عليهم حتى يسترد شعبنا حقه منهم”.

وطالبت شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان للخروج عن صمتهم والنفير إلى كل الميادين والساحات والعواصم والمدن وفي كل الدول والقارات تنديداً واستنكاراً لمجازر الاحتلال النازي والإدارة الأمريكية وداعميهم.

كما طالبت أهالي الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل لمقاومة الاحتلال وضربه في كل مكان وإعلان حالة النفير العام والإضراب الشامل والرد على هذه الجريمة وحرب الإبادة الجماعية وتدفيع الاحتلال النازي ثمن جرائمه.

وحثت المقاومة في الساحات والجبهات لتصعيد مقاومتها وضرب الاحتلال بقوة حتى يتوقف عدوانه الآثم وحرب الإبادة الجماعية.

ودعت دول الطوق حول فلسطين أن تقوم بواجبها التاريخي تجاه هذه المحرقة المستمرة، والزحف والتظاهر على الحدود مع فلسطين المحتلة، وقطع خطوط الإمداد عن الاحتلال وتعطيل مصالحه براً وبحراً وجواً فإن لم تقم بواجبها الآن فمتى ستقوم به.

وناشدت القوى الوطنية والإسلامية، الاتحادات المهنية والشعبية والنقابات والأحزاب والهيئات والمؤسسات المدنية لإعلان الإضراب والاعتصامات نصرةً لغزة وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية، وتعطيل مصالح الاحتلال والإدارة الأمريكية حتى يتوقف العدوان ويحاسب الاحتلال على جرائمه النازية.

اقرأ أيضاً:, القسام والسرايا تعلنان إيقاع جنود في كمائن واستهداف آليات للاحتلال

القوى الوطنية والإسلامية تُعلن الأحد يوم إضراب شامل في مدن الضفة الغربية

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت القوى الوطنية والإسلامية، اعتبار الأحد بأنه يوم إضراب شامل في جميع مدن الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين بإعلان الأحد يوم إضراب شامل في جميع مدن الضفة واعتباره يوم غضب شعبي ودعم ومساندة لأهل غزة.

ويتعرض قطاع غزة للغارات الوحشية الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي، والتي خلّفت ٢٣٢ شهيداً ونحو ١٧٠٠ جريح حتى اللحظة.

فيما تُواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف المزيد من المباني السكنية على رؤوس ساكنيها ما يجعل أعداد الشهداء مُرشحة للزيادة مع كل لحظة.

وأطلقت غرفة العمليات المشتركة التابعة للمقاومة الفلسطينية، فجر الأحد، “رشقة صاروخية” جديدة باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

ويأتي استئناف إطلاق “الرشقات الصاروخية” بالتزامن مع قصف الطيران الحربي الإسرائيلي عمارتين سكنيتين في مدينة غزة.

وبحسب المعطيات الواردة، فإن “طائرات الاحتلال دمّرت منزلاً لعائلة شبات على رؤوس ساكنيه”.

وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم، “وجود عدد من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال في بيت حانون شمال قطاع غزة”.

كما قصف الطيران الحربي عمارة الأسرى قرب مفترق الطيران وسط مدينة غزة، دون أن يُبلغ عن وقوع مصابين في صفوف المواطنين.

كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية، فجر الأحد، نيرانها الرشاشة على امتداد الشريط الساحلي لمدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “زوارق الاحتلال أطلقت ما يزيد عن 40 قذيفة مدفعية على عدة أهداف دون معرفة ماهيتها حتى اللحظة”.

فيما تُواصل زوارق الاحتلال إطلاق قذائفها بشكل عشوائي، دون أن يُبلغ عن مصابين في صفوف المواطنين حتى اللحظة.

في غضون ذلك، قصفت طائرات الاحتلال هدفاً في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، فيما تُواصل زوارق الاحتلال إطلاق نيران رشاشاتها الثقيلة بمنطقة السودانية شمال غزة.

وبحسب إذاعة الأقصى، فإن ” طائرات الاحتلال استهدفت البنك الوطني الإسلامي في حي النصر غرب مدينة غزة”.

وفي ظل استمرار الغارات العنيفة على قطاع غزة، دوت صافرات الإنذار في مدينة عسقلان بالأراضي المحتلة عام 48.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية عددًا من الرشقات الصاروخية صوب مدن الاحتلال والقبة الحديدية تحاول التصدي لها.

أقرأ أيضًا: زوارق الاحتلال تُطلق قذائفها والطيران الحربي يقصف البنك الوطني غرب غزة

نابلس: القوى الوطنية والإسلامية تُنظم وقفة اسنادية للأسرى في سجون الاحتلال

نابلس – مصدر الإخبارية

نظمت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة نابلس، مساء الثلاثاء، وقفة اسنادية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطيني وصور الأسرى وشعارات مطالبة بنصرة الأسرى، والمنددة بإجراءات الاحتلال بحقهم.

وأفاد القائم بأعمال محافظ نابلس غسان دغلس، بأن “الأسرى يعيشون حياة صعبة ويتعرضون للتنكيل والقمع بشكل يومي، فيجب على جميع أبناء شعبنا الوقوف معهم، والمشاركة في الفعاليات المساندة لهم”.

ودعا خلال كلمةٍ، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها، والعمل على إنقاذ حياة الأسرى وتوفير الحماية لهم، مشددا على أهمية تطبيق المواثيق الدولية كافة المتعلقة بهم.

في سياق متصل، قال محمد حمدان، في كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى، إن قضية الأسرى ثابت من الثوابت الوطنية الفلسطينية التي يلتف حولها جميع أطياف المجتمع الفلسطيني.

واستهجن المشاركون الصمت الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.

ودعا المشاركون المؤسسات الحقوقية والإنسانية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه حقوق الأسرى، ومنها حقهم بالمتابعة الصحية والزيارات الدورية.

وأعلنت الجبهة الشعبية، عن إقرار برنامجٍ نضالي إسنادي للجبهة في جميع الفروع والساحات إسنادًا للأسرى بشكلٍ عام، ورفاقها داخل السجون بشكلٍ خاص، في حال لم ينهِ الاحتلال الإسرائيلي عزل القيادي بالجبهة وائل الجاغوب.

وقالت الشعبية إن “وقوفَها وإسنادَها الكاملين مع الخطوات النضاليّة التي أعلنت الحركةُ الأسيرة خوضَها في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية ضدَّهم”.

وأكدت أنّ أسرى الشعبيّة في سجون الاحتلال الذين يتعرّضون لهجمةٍ احتلاليّةٍ مسعورةٍ، سيكونون في مقدّمة المشاركين في هذه الخطوات النضاليّة في كامل السجون جنبًا إلى جنبٍ مع الحركة الأسيرة.

وطالبت جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنيّة والمجتمعيّة ومختلِف أطره الشبابيّة والطلابيّة والنسويّة والنقابيّة بتلبية نداء الأسرى، والمشاركة الواسعة والفاعلة في المسيرات الجماهيريّة التي ستنظّم اليوم الثلاثاء.

وشددت على أنّ المشاركةَ في هذه الفعاليات والأنشطة والفعاليات المساندة للحركة الأسيرة كافةً، لمسةُ وفاءٍ لهؤلاء المقاومين الأبطال الذين يتصدّون للاحتلال في موقع المواجهة الأوّل.

وتابعت أن المشاركة ستوجّه رسالةً واضحةً للاحتلال أنّ الشعب الفلسطيني لن يخذل الأسرى وسيتصدّى بكلّ قوّةٍ وحسمٍ وحزمٍ لكلّ الإجراءات والقرارات والسياسات التي تستهدفهم.

بدورها، أعلنت الفصائل الفلسطينية ومؤسسات الأسرى، عن جدول الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى داخل سجون الاحتلال، استجابةً لدعوة اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة.

وتبدأ اليوم الثلاثاء، فعاليات شعبية في كافة محافظات الوطن، دعمًا ونصرةً للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، في مواجهة إجراءات إدارة السجون.

ويعتقل الاحتلال، نحو 5000 أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1200 معتقل إداري.

القوى الوطنية: إرهاب الاحتلال ومستوطنيه لن ينجح بفرض وقائعه

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت القوى الوطنية والإسلامية، الاثنين، على أن “إرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه لن ينجح في محاولة فرض وقائعه أمام عزم وإرادة شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته الباسلة”.

ودعت القوى الوطنية إلى تفعيل المقاومة بكل أشكالها من أجل الحرية والاستقلال، وحق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وخلال اجتماعها الأسبوعي استعرض المشاركون آخر المستجدات السياسية، والاعتداءات المتكررة للمستوطنين بحماية جيش الاحتلال، ضد شعبنا وممتلكاته وأرضه ومقدساته.

وأشارت إلى أن “الدعم الأميركي اللامحدود للاحتلال، ساهم في التغطية على جرائمه وشكّل له حماية من المحاكمة والمساءلة، كما أن الصمت الدولي يعطيه ضوءًا أخضر للاستمرار في الحرب المفتوحة ضد شعبنا”.

ودعت إلى ضرورة الخروج من حالة الانتظار وبيانات الشجب والاستنكار إلى عدم استخدام المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين تجاه القضية الفلسطينية.

وطالبت بتفعيل المشاركة الواسعة لكل أبناء شعبنا في التصدي للمستوطنين الذين يعيثون فسادًا في كل البلدات والقرى والمُدن.

وجددت التأكيد على ضرورة تعزيز لجان الحماية والحراسة والتصدي بجميع الوسائل والآليات لهؤلاء الذين يمارسوا كل أنواع الإرهاب والجرائم المتصاعد ضد شعبنا، بحماية ورعاية حكومة الاحتلال الفاشية.

وتوجهت القوى الوطنية والإسلامية بالتحية إلى أسرانا الأبطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال، مؤكدةً على وقوف كل أبناء شعبنا والفصائل والمؤسسات إلى جانبهم، في نضالهم المستمر ضد محاولات فرض الوقائع أو كسر إرادة صمودهم.

أقرأ أيضًا: لماذا تتكرر اعتداءات المستوطنين؟

القوى الوطنية تدين تدنيس المساجد وتحذر من اشتعال حرب دينية

رام الله-مصدر الإخبارية

دانت لجنة متابعة القوى الوطنية والإسلامية تدنيس المساجد من قبل المستوطنين المتطرفين ودخولها بالكلاب وحرق المصاحف وتمزيقها وإحراق المنازل والسيارات الفلسطينية، خلال مهاجمة القرى والبلدات الفلسطينية في ترمسعيا وعوريف بنابلس.

وأكدت اللجنة في بيان اليوم الجمعة، أن هذا السلوك يستهدف مقدساتنا وعقيدتنا وكرامتنا، محذرةً من اشتعال حرب دينية كبيرة في المنطقة.

وشددت على أن الحرب لن تبقي ولن تذر، وستحرق المنطقة بأكملها بلهيبها، وسيدفع الاحتلال ثمناً باهظاً لهذه الاعتداءات العنصرية.

ودعت لجنة المتابعة أبناء شعبنا في كل مكان لتصعيد المقاومة بكل أشكالها، واستهداف المستوطنين وجنود الاحتلال حيثما كانوا وتواجدوا، واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتحويل حياة المحتلين إلى جحيم.

ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته بالإسراع للضغط على الاحتلال لوقف استفزازاته، التي ستؤدي حتماً لانهيار كامل في استقرار المنطقة.

اقرأ/ي أيضا: الأوقاف المصرية تدين اعتداء المستوطنين على مسجد في نابلس
وأمس الخميس، مزّق مستوطنون نسخ من القرآن الكريم، أمام مدخل مسجد في بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس، أثناء مغادرتهم بعد تدنيسه برفقة كلب.

وشهدت بلدات وقرى في الضفة الغربية هجمات موسعة من المستوطنين؛ أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات، وحرق عشرات المنازل والمركبات.

وزارة الداخلية: سنُساند المكونات الشعبية في فعاليات ذكرى يوم الأرض

غزة – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني: إنها “تُساند المواطنين والمكونات الشعبية والمجتمعية في فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي، أن “عناصرها سيُساندون شعبنا ظهر اليوم في مخيم ملكة شرق مدينة غزة، تأكيدًا على حق شعبنا في أرضه وتمسكه بحقوقه الوطنية”.

وأشارت إلى أن “الأجهزة المختصة ستقوم بواجبها في تأمين انعقاد فعاليات يوم الأرض، بحيث ستعمل على تسهيل وصول المواطنين لمكان إقامتها”.

في سياق متصل، قالت القوى الوطنية والإسلامية، إننا “نجدد الدعوة إلى تصعيد المقاومة دفاعاً عن أرضنا التاريخية والتضامن مع شعبنا وحقه في الحرية والعودة والاستقلال”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “نُجدد تمسّكنا بخيار الوحدة الوطنية والمقاومة الشاملة، سبيلاً وحيداً لانتزاع حقوقنا واسترداد أرضنا وتحرير مقدساتنا، وسنظل أوفياءَ لقوافل الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عنها، وروّت دماؤهم الزكيّة أرض فلسطين”.

وتابعت بمناسبة يوم الأرض: “لن نُفرّط أو نتنازل عن شبرٍ من أرض فلسطين التاريخية، وسيظل شعبنا الفلسطيني متمسكاً بأرضه من النهر إلى البحر”.

وزادت: “لن تُفلح مخططات الاحتلال وجرائمه في سرقة الأراضي والتغوّل الاستيطاني، في تغيير عروبة الأرض وحقائق التاريخ”.

وأشارت إلى أن “مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك سيبقيان درّة تاج أرضنا التاريخية المباركة، ولن تكون للاحتلال أيّ سيادة أو شرعية على جزء منها، فهي فلسطينية كانت وستبقى، وسنحميهما وندافع عنهما بكل الوسائل مهما كانت التضحيات”.

واعتبرت: “حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم؛ حيث مدنهم وقراهم التي هجّروا منها قسراً بفعل الاحتلال والإرهاب الصهيوني، حق وواجب، فردي وجماعي”.

وشددت على أنه “لا أحد يملك الحق في التنازل عن عودة اللاجئين أو التفريط فيه، ونُجدّد رفضنا القاطع لكل مشاريع التوطين والوطن البديل”.

وأشادت بملاحم البطولة والصمود والثبات التي صنعها ويصنعها رجال مقاومتنا الباسلة وأهلنا في قطاع غزّة، والثائرين والمرابطين في عموم الضفة الغربية، وفي بيت المقدس وأكنافه.

ودعت إلى مزيدٍ من التلاحم والترابط وتعزيز كل أشكال المقاومة في هذا الشهر الفضيل، حماية لثوابتنا وهُويتنا، ودفاعاً عن أرضنا وانتصاراً لقدسنا وأقصانا وأسرانا”.

وطالبت القوى الوطنية، امتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التضامن مع قضية شعبنا العادلة ونضاله المشروع، في مواجهة أخطر وأطول احتلال إحلالي مستمر في العالم.

ودعت إلى تفعيل العمل بكل الوسائل وعلى الأصعدة كافة على عزل هذا الكيان العنصري الفاشي، وتجريمه ومحاكمة قادته، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وإنفاذ حق شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.

لجنة المتابعة للقوى الوطنية تحذر من تشكيل الاحتلال مليشيا الحرس الوطني

غزة-مصدر الإخبارية

حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأربعاء، من اتفاق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن القومي” الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على تشكيل مليشيا جديدة من منظمات وقوى الإرهاب المنظم تحت عنوان “الحرس الوطني” كأداة قمع جديدة ضد شعبنا الفلسطيني.

وذكرت اللجنة في بيان: “يجب التصدي لما يُسمى مليشيا الحرس الوطني الصهيوني، مما يتطلب مواجهتها بكل الوسائل المتاحة شعبياً وسياسياً وكفاحياً، واعتبارها هدفاً مشروعاً، وعلى رأس أولويات وأهداف قوى المقاومة والشباب الثائر كونها منظمة تعلن صراحةً عن أهدافها الإرهابية تجاه قرانا ومدننا ومخيماتنا”.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية والمجموعات الشبابية والتجمعات الشعبية لتشكيل لجان الحماية والحراسة الليلية لحماية مدننا وقرانا ومخيماتنا من اعتداءات وهجمات هذه المليشيات الإرهابية.

وطالبت لجنة المتابعة، السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه المدن والقرى والمخيمات، والتصدي لممارسات هذه المليشيات الإرهابية، وتمكين شعبنا من الدفاع عن وجوده وهويته وأبنائه أمام الهجمات الإرهابية لتلك الميلشيات من المستوطنين المتطرفين.

وحثت القوى شعبنا في الداخل المحتل على اليقظة التامة، ورفع مستوى الاستعداد كونهم هدفاً لهذه الميلشيات، وتشكيل لجان الحماية المجتمعية والشعبية لحراسة المدن والقرى.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية تحذر من مخاطر مليشيات بن غفير ضد الفلسطينيين

كما دعت الجاليات الفلسطينية وحركة المقاطعة الدولية لملاحقة هذه المليشيات وقادتها ومنتسبيها في كل مكان حول العالم، مؤكدا على ضرورة توجه الفلسطينيين أفراداً ومؤسسات حقوقية ووطنية لرفع القضايا أمام محكمة الجنايات الدولية ومحكمة لاهاي لملاحقة مجرمي الحرب والمنتسبين لهذه الميلشيات الإرهابية.

وطالبت لجنة المتابعة، بالضغط على الدول العربية بتقديم طلبات عاجلة لانعقاد جلسة للجمعية العامة أو مجلس الأمن الدولي، لإدانة تشكيل هذه الميلشيات الإرهابية.

كما طالبت، الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية بتحمل مسؤولياتها، وإدراج هذه الميلشيات على قائمة الإرهاب، وملاحقة قادتها ومنتسبيها أمام المحاكم الدولية.

والإثنين الماضي، كشف حزب “القوة اليهودية” الذي يرأسه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير أن الأخير اتفق مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تأجيل التشريعات القضائية مقابل التصديق على إنشاء ما يسمى “الحرس الوطني” خلال جلسة الحكومة المقبلة يوم الأحد.

وجرى الحديث إسرائيليًا عن الحاجة لمثل هذه القوة خلال المواجهات في “المدن المختلطة” بالداخل المحتل أثناء معركة “سيف القدس” (مايو/ أيار 2021)، في ظل عجز شرطة الاحتلال و”حرس الحدود” عن السيطرة على الأحداث.

وقفات في رام الله وبيت لحم دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال

رام الله-مصدر الإخبارية

نظمت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة وسط مدينة رام الله وبيت لحم، إسنادا للأسرى في خطواتهم النضالية.

وتخللت الوقفة مسيرة جابت شوارع المدينة، ردد المشاركون فيها هتافات مساندة للأسرى في خطواتهم النضالية، بحضور ومشاركة أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح”، وممثلين عن مؤسسات الأسرى، والفعاليات الوطنية والمجتمعية في المحافظة.

من جانبه، قال الأسير المحرر فؤاد الشوبكي خلال مشاركته في الوقفة، إن هذه الفعالية تأتي في إطار مساندة الأسرى ودعما لهم في كافة مطالبهم، ومساعدتهم في تحقيق النصر على الاحتلال الظالم.

كما شارك عشرات المواطنين وأهالي أسرى، وسط مدينة بيت لحم، مساء اليوم الثلاثاء، في وقفة دعم واسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضا: إدارة السجون تهدد باتخاذ إجراءات تأديبية ضد الأسرى المضربين

واحتشد المشاركون تلبية لدعوة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، وجمعية الأسرى المحررين والقوى الوطنية في المحافظة، في منطقة باب الزقاق، ورفعوا صورا لأسرى ويافطات كتب عليها عبارات منددة بإجراءات الاحتلال.

وقال مدير عام نادي الأسير عبد الله الزغاري إن هذه الوقفة تأتي تلبية لدعوة الحركة الأسيرة التي أعلنت عن قرب الخوض في إضراب الحرية والكرامة، تنديدا بإجراءات الاحتلال.

وأضاف الزغاري: “علينا كأبناء الشعب الفلسطيني أن نكون في الموعد وإلى جانب أسرانا، من خلال مشاركة شعبية واسعة لإسنادهم في الأراضي الفلسطينية كافة، مؤكدا “أن أسرانا ليسوا وحدهم، وبوحدة الجميع سينتصرون على السجان ويحققون مطالبهم”.

ويواصل االأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الـ 36 على التوالي، رداً على ممارسات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بحقهم.

وقال مكتب إعلام الأسرى: إن “الأسرى يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم الـ 36 على التوالي، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات المتطرف بن غفير والإجراءات القمعية بحقهم”.

وأشار خلال بيانٍ صحافي، إلى أن الأسرى شرعوا بخطواتٍ تصعيدية تتمثل في إرجاع وجبتي طعام وارتداء ملابس السجن” الشاباص”.

القوى الوطنية والإسلامية تُطلق فعاليات نضالية دعمًا للأسرى

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم السبت، إطلاق فعاليات نضالية دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تتضمن مسيرات شعبية على حدود التماس مع الاحتلال.

وقال الناطق باسم حركة فتح في المحافظات الجنوبية منذر الحايك، “ستنطلق مسيرات بدءًا من يوم الجمعة المقبلة على حدود التماس، مساندة للأسرى ضد الإجراءات التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم”.

يُذكر أن الأسرى يُواجهون هجمة شرسة من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة، حيث بدأت إدارة السجون بإغلاق المخابز وتقليل ساعات الاستحمام وصولًا لسَن قانون بالإعدام الأمر الذي قررت الفصائل مواجهته بخطواتٍ إسنادية.

ويُواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي سياسة العصيان لليوم الخامس على التوالي رفضًا لقرارات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بحقهم، المتمثلة في حرمانهم من أبسط حقوقهم.

وبحسب مؤسسات مختصة في شؤون الأسرى، ستبقى خطوات العصيان مفتوحة حتى التاريخ المخدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل.

وأشارت المؤسسات، إلى أن الخطوات التصعيدية ستظل مرهونة بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة.

وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن (نفحة)، إغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني.

كما تشمل ارتداء اللباس البُني الذي تفرضه إدارة السّجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك، قبل أن تمتد لسجون أخرى.

وشرع الأسرى في سجن “نفحة” الثلاثاء الماضي بتنفيذ خطوات عصيان، حيث أقدمت إدارة السجون على قطع المياه الساخنة عنهم.

كما أقدم أحد السجانين خلال ما يسمى “الفحص الأمني” على استفزاز الأسرى، والتباهي بإجراءات “بن غفير”، الأمر الذي أدى لحالة من التوتر في السجن.

أقرأ أيضًا: لليوم الخامس.. الأسرى يواصلون العصيان ضد قرارات إدارة السجون

القوى الوطنية تحذر من مجزرة التهجير التي تتعرض لها القدس

غزة- مصدر الإخبارية

حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، من الهجمة التي تتعرض لها مدينة القدس عبر مجزرة الهدم والتشريد والتهجير والاعتقالات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي فيها.

وشددت القوى على أن الحكومة الإسرائيلية الفاشية ستتسبب بإشعال الحرائق في المنطقة، وسيكون الاحتلال هو أول من يحترق بنارها.

ووجهت التحية لأهلنا وشعبنا الصامد المرابط على أرض القدس، ودعتهم للثبات والصمود والتحدي وتفعيل كل أشكال العصيان المدني ضد الاحتلال، وأن يكونوا على يقين بأن النصر بات قريباً.

وأكدت القوى الوطنية أن المقدسيين لن يكونوا وحدهم في معركتهم ضد الفاشية الإسرائيلية، مطالبًة جماهير الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل بتطوير كل أشكال المقاومة وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في جميع المحاور.

ودعت القوى الوطنية جميع قوى ومكونات وفصائل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى ضرورة التوافق حول استراتيجية وطنية وبرنامج عمل نضالي يعيد ترتيب البيت الفلسطيني ليكون قادراً على مواجهة التحديات.

اقرأ/ي أيضًا: الخارجية: الاحتلال يسعى لضرب الوجود الفلسطيني في القدس

Exit mobile version