جدول فعاليات وحدة الأحرار الشعبية المساندة للأسرى في محافظات الوطن

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت الفصائل الفلسطينية ومؤسسات الأسرى، عن جدول الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى داخل سجون الاحتلال، استجابةً لدعوة اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة.

وتبدأ اليوم الثلاثاء، فعاليات شعبية في كافة محافظات الوطن، دعمًا ونصرةً للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، في مواجهة إجراءات إدارة السجون.

وفي مدينة رام الله، ستكون فعالية أمام مقر الصليب الأحمر في تمام الساعة 11 صباحًا، وفي الساعة 9 مساءً ستكون فعالية أخرى أمام دوار المنارة.

وفي مدينة الخليل، ستكون الفعالية الأولى الساعة 1 ظهرًا في جامعة البولتكنيك، والأخرى الساعة 8 مساءً أمام خيمة الإسناد للأسير المضرب كايد الفسفوس.

وأمام ميدان الشهيد ياسر عرفات في محافظة جنين ستكون فعالية الساعة 11 صباحًا.

وفي نابلس، وسط ميدان الشهداء ستكون فعالية أخرى الساعة 6 مساءً، أما في طوباس ستكون الفعالية الساعة 7:30 مساءً، أمام دوار الشهداء.

وينظم أهالي طولكرم فعاليتين، الأولى في الساعة 10 صباحًا أمام مقر الصليب الأحمر، والأخرى بعد صلاة المغرب أمام مدخل مخيم نور شمس.

وفي بيت لحم، ستكون الفعالية أمام دوار الأسرى في الساعة 12 ظهرًا، أما في قلقيلية ستكون الفعالية الساعة 11:30 صباحًا، أمام جامعة القدس المفتوحة.

وأخيرًا، في أريحا، ستكون الفعالية في الساعة 7 مساءً أمام دوار مدينة أريحا.

وكانت الفصائل دعت أمس الاثنين، أبناء الشعب الفلسطيني في كافة ساحات الوطن للاستجابة لنداء الأسرى، والمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية بعنوان “وحدة الأحرار.. عنوان الانتصار” والتي ستنظم الساعة التاسعة مساء اليوم بكافة المحافظات.

وأمس الاثنين، دعت الحركة الوطنية الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة لدعم الأسرى في مواجهتهم مع السجّان ووزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير، وذلك عبر المشاركة في وقفات مساء غدًا الثلاثاء في كل محافظات الوطن تحت عنوان “وحدة الأحرار – عنوان الانتصار”.

وقرر الأسرى مؤخرًا، الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس القادم، للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق عليهم وعلى شروط حياتهم، ولـ “إعادة كل ما سُلب من حقوقهم خلال الفترة الماضية”.

ونفذ المتطرف “بن غفير” منذ توليه منصبه إجراءات انتقامية ضد الأسرى الفلسطينيين، منها منعهم من الخبز الطازج وتفريقهم بين السجون وتحديد مدة الحمام للأسير في بعض السجون، وإلغاء قانون الإفراج المبكر، وأخيرًا تقليص عدد الزيارات من الضفة الغربية إلى مرة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر.

ويعتقل الاحتلال، نحو 5000 أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1200 معتقل إداري.

اقرأ/ي أيضا: نادي الأسير: أكثر من 5000 حالة اعتقال منذ مطلع العام الجاري

المعتقلون الفسفوس والأخرس وخلوف يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

رام الله-مصدر الإخبارية

يواصل ثلاثة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام، في ظل تدهور وضعهم الصحي، وهم سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، وماهر الأخرس.

وقال نادي الأسير في تصريح صحفي لـ “وفا” إن الوضع الصحي للمعتقلين المضربين سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، وماهر الأخرس، في تدهور مع مرور الوقت، مشيرا إلى أنه رغم ذلك لم تتعاط إدارة السجون مع أي مطلب من مطالبهم.

وأضاف أن المعتقل خلوف (42 عاما) من بلدة برقين غرب جنين، المضرب عن الطعام منذ 39 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري، يواجه تدهورا مستمرا على وضعه الصحي، إذ يُحتجز في زنزانة “بعيادة سجن الرملة”.

وأوضح أن الوضع الصحي للمعتقل خلوف صعب، إذ يعاني من تقيؤ، ووصل إلى حد تقيؤ الدم، وضعف في النظر، وأوجاع شديدة في الرأس، ودوخة وصعوبة في الوقوف، ويتنقل بوساطة كرسي متحرك.

وأكد أن تخوفات كبيرة تزداد على مصيره، إذ تمارس إدارة سجون الاحتلال بحقه ضغوطات كبيرة، منها تناول الطعام أمامه، ومحاولة إيصال رسائل إليه بأنه وحيد، وشعبه لن يقف معه.

يُذكر أن المعتقل خلوف، شرع بالإضراب منذ لحظة اعتقاله في تاريخ 3/8/2023، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدة أربعة أشهر، علمًا أنه أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، استمر لمدة (67) يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.

والأسير الفسفوس من دورا بالخليل (34 عامًا) المضرب منذ 39 يومًا، والمعتقل منذ 2 أيار(مايو) الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، علمًا أنه متزوج وأب لطفلة. كما خاض إضرابا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 131 يومًا في عام 2019، وهو محتجز في زنازين النقب.

والأسير الأخرس (52 عاما) من بلدة سيلة الظهر بجنين مضرب منذ 19 يومًا، وهو أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها في عام 2020، إذ شرع خلاله بإضراب مفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء، علمًا أنه محتجز في زنازين معتقل “الجلمة”.

الأسرى يرفعون حالة التعبئة والاستنفار تحضيرًا لخوض معركة الإضراب عن الطعام

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الأسرى والمحررين أن الأسرى داخل السجون يرفعون حالة التعبئة والاستنفار في صفوفهم تحضيرًا لخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام التي أقرتها اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، والتي من المتوقع أن تبدأ يوم الخميس المقبل.

وأشارت الوزارة أن قرار خوض معركة الإضراب جاء بعد مشاورات وحوارات أجرتها جميع مكونات الحركة الأسيرة لوقف قرار المتطرف (بن غفير) بتقليص الزيارات العائلية للأسرى لمرة واحدة كل شهرين، وإصراره على تطبيق مخططاته الإجرامية التي تضيق على الأسرى وخاصة ما يتعلق بوضعهم المعيشي داخل قلاع الأسر.

ولفتت أنه على الرغم من الخلافات التي ظهرت عقب قرار المتطرف (بن غفير) وتحذيرات بعض الأجهزة الأمنية للاحتلال بعواقب تنفيذ هذا القرار، إلا أن الأسرى يصرون على خوض معركتهم معتبرين أن كل المكونات السياسية والأمنية للاحتلال متواطئة مع (بن غفير) في عدوانه على الأسرى، ويوفرون له غطاءً سياسياً وأمنياً لتنفيذ مخططاته ويدعمونه بشكل غير مباشر.

وشددت الوزارة على أهمية توفير كل آليات دعم الأسرى ومساندتهم في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها قضية الأسرى، عبر برنامج وطني مشترك يجتمع عليه الكل الوطني الفلسطيني، ويستند إلى خطوات عملية لضمان تدويل قضية الأسرى بالمستوى الذي يناسب حجم الإجرام الصهيوني بحقهم، وتكثيف الحراك الشعبي والميداني للضغط على الاحتلال لوقف مخططاته بحق الأسرى.

يُذكر أنه في شهر شباط(فبراير) 2023، شرع الأسرى بسلسلة خطوات اندرجت تحت إطار خطوات العصيان والتمرد على قوانين السجن، واستمرت هذه الخطوات حتى 22 آذار(مارس) بعدما تمكّن الأسرى من صد إجراءات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بن غفير.

النقابات الفلسطينية تحذر من المساس بالأسرى في السجون

غزة-مصدر الإخبارية

دان تجمع النقابات المهنية الفلسطينية اليوم الاثنين، التصريحات والقرارات العنصرية الصادرة عن قيادات في حكومة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، محذرةً من المساس بهم.

وقال تجمع النقابات المهنية الفلسطينية في بيان “إننا نشدد على أن الأسرى الابطال والأسيرات الماجدات هم خط أحمر ولا يجوز المساس بهم، وستكون العواقب خطيرة على كافة السبل والصعد”.

وأضاف “إننا ندعم ونساند كافة الخطوات التصعيدية لأسرانا في السجون من أجل الصمود في وجه السجان ووقف الجرائم بحق الأسرى والأسيرات”.

ودعا التجمع، كافة النقابات والأطر والاتحادات النقابية لضرورة التحرك ودعم ومساندة خطوات الأسرى الفلسطينيين.

وطالب المؤسسات الدولية والأممية وهيئات المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الجرائم والسياسات الخطيرة بحق الأسرى، داعيًا لوقف كافة القرارات والسياسات الإجرامية، وإعادة كل ما تم سلبه من حقوقهم خلال الفترة الماضية.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال ينقل 120 أسيراً من سجن نفحة إلى عزل جماعي

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن “وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أبلغ مصلحة السجون بأنه سيتم تنفيذ قرار تقليص زيارات عائلات الأسرى الأمنيين من مرة واحدة كل شهر إلى مرة كل شهرين”.

وقالت الصحيفة إن “مكتب بن غفير وجه نهاية الأسبوع وثيقة إلى مفوض مصلحة السجون الحاخام جوندار كاتي بيري يطالب فيها بتنفيذ القرار”.

وأضافت الصحيفة أن بن غفير يكون بموجب الوثيقة وقف بوجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي حاول وقف القرار من خلال إعلان مكتبه بأنه لن يتم تنفيذه حتى إجراء مناقشة خاصة حول القضية بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية”.

وأشارت الصحيفة عن بن غفير قوله “كعضو في القانون، وباعتباره الوزير المسؤول عن جهاز تطبيق القانون، ليس لدى مصلحة السجون خيار الخروج عن أحكام القانون ونظام مصلحة السجون الذي ينص على الزيارات العائلية للأسرى الأمنيين في السجن مرة كل شهرين، وليس كما يسمح جهاز الأمن الإسرائيلي حتى الآن بالزيارات مرة واحدة شهريا”.

وأكدت نقلاً عن مسئولين أمنيين أن القرار “فُرض دون استشارة الأجهزة الأمنية”. مشددين على أنه “من المعتاد في أي قرار من هذا النوع، الذي له مضامين أمنية واسعة، التشاور قبل اتخاذه”.

اعتقال أكثر من 200 مواطن في مختلف محافظات الضفة خلال أسبوع

رام الله-مصدر الإخبارية

ذكرت مؤسسات متخصصة بشؤون الأسرى، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت اعتقالات بأكثر من محافظة بالضفة الغربية، حيث اعتقلت قرابة 200 مواطن خلال أسبوع، تركزت في محافظات الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين، فيما بلغت حصيلة الاعتقال أكثر من خمسة آلاف معتقل.

وحسب المؤسسات فإن بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، وفقا لآخر معطيات المؤسسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذا التصعيد لم يقتصر على عمليات الاعتقال، وإنما طال كذلك مستوى الانتهاكات والجرائم والاعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، حيث حجم الخسائر المادية داخل المنازل كبيرة جدا نتيجة لعمليات التخريب.

اقرأ/ي أيضا: نادي الأسير: 4 معتقلين يواصلون الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال

وأشار النادي إلى أن عمليات الاعتقال تركت أبعادًا خطيرة على المستوى الاجتماعي، خاصة أن بعض العائلات تعرض أكثر من فرد فيها للاعتقال، إضافة إلى استهداف عائلات الشهداء، وطلبة الجامعات، والأطفال.

وأكد أن عمليات الاعتقال الإداري في تصاعد مستمر، إذ تتجه مؤخرًا نحو استهداف جيل جديد، منهم أطفال، إلى جانب استمرار استهداف أسرى سابقين أمضَوا سنوات في سجون الاحتلال.

ولفت إلى أن الاكتظاظ تركز في بعض المعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق، كذلك الأقسام التي يُحتجز فيها المعتقلون الجدد أو ما تسمى (المعابر)، حيث وصل عدد المعتقلين الموقوفين في بعض المعتقلات، وتحديدا في (عتصيون) إلى 50 معتقلًا، محتجزين في ظروف مأساوية، إلى جانب معتقل (حوارة) الذي يُعتبر كذلك من أسوأ المعتقلات التابعة لجيش الاحتلال.

وأشار البيان إلى أن بعض المعتقلين الذين احتُجزوا في مراكز التحقيق، واستمر احتجازهم لفترات طويلة في الزنازين في ظروف قاسية ومأساوية، حتى بعد انتهاء التحقيق معهم، لعدم توفر أماكن احتجاز لهم في السجون، وكل ذلك يجري على الرغم من وجود قرار من المحكمة العليا للاحتلال، بتحديد المساحة لكل أسير، (فالغرفة أي الزنزانة التي يُحتجز فيها الأسرى)، والتي تتسع لستة أسرى، يُحتجز فيها تسعة أسرى.

وأول أمس الأحد، ارتفع عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال مؤخراً، إلى (1300) أسير، وهو ما يُشكّل نسبة 25% من إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم (5100) أسير.

وأوضح مركز فلسطين لدراسات الاسرى في بيان، أن سلطات الاحتلال صعَّدت بشكل كبير جدًا خلال العام الجاري من إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى والتي بلغت ما يزيد عن (2300) قرار منذ بداية العام، مما رفع أعداد الأسرى الإداريين إلى حوالي (1300) أسير، “وهذا العدد لم يتكرر منذ الانتفاضة الأولى”.

واعتبر مدير المركز رياض الأشقر أن ارتفاع أعداد الإداريين يأتي في إطار سياسة الانتقام والعقاب الجماعي التي تمارسها حكومة الاحتلال المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني، “نتيجة تصاعد المقاومة واستمرار العمليات الناجحة ضد جنوده ومستوطنيه، معتقدًا أن تحويل المئات من الأسرى إلى الإداري قد يردع شعبنا عن الاستمرار في التصدي لعدوان الاحتلال على الأرض والإنسان”.

وأشار الأشقر أن غالبية المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقين، أعيد اعتقالهم مرة أخرى، وأدعت المخابرات أنهم يشكلون خطرًا على أمن الاحتلال وتم إصدار أوامر اعتقال إداري بحقهم، والمئات منهم تم التجديد لهم لفترات أخرى على الأقل مرتين.

عشرة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

رام الله-مصدر الإخبارية

يواصل عشرة أسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام، بينهم ثمانية رفضا لاعتقالهم الإداري، وضد سياسة التنكيل التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

وأكد المختص بقضايا الحركة الأسيرة حسن عبد ربه في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، على تواصل الخطوات التصعيدية الاحتجاجية والجماعية من الأسرى الإداريين في مختلف السجون بمقاطعة محاكم الاحتلال، إلى جانب رفض الحصول على الأدوية العلاجية للأسرى الإداريين المرضى، والتمرد على قوانين السجون وأنظمتها.

وأوضح عبد ربه أن هذه الخطوات بحاجة إلى جهد أقوى وأعمق وبشكل جماعي من الحركة الأسيرة داخل معتقلات الاحتلال، وأيضا خارج السجون، عبر تكثيف الفعاليات والأنشطة المساندة للحركة الأسيرة.

في سياق متصل، تحدثت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن تفاصيل القمع الوحشية التي تعرض لها أسرى عسقلان، إثر حملة التنقلات إلى سجن نفحة التي قامت بها إدارة سجن الاحتلال.

وفي التفاصيل، قال محامي الهيئة يوسف متيا نقلًا عن الأسير محمد أبو حميد:” حوالي الساعة 5:30 فجرًا تم اقتحام القسم من قبل كل وحدات القمع بطريقة وحشية واستفزازية، قاموا بتكبيلنا ونقلنا بواسطة البوسطة إلى سجن نفحة، ولم يسمحوا لنا بأخذ أي شيء من أغراضنا الأساسية وأبقونا دون أغطية وألبسة”.

وأضاف أنه “عند عودة جزء من الأسرى بعد أسبوع إلى عسقلان لأخذ أغراضنا، تفاجأنا إنه تم تحطيم وتخريب كل شيء بشكل همجي”.

وذكرت الهيئة أنه وعلى أثر ما حصل، قام الأسرى بخطوات احتجاجية، وطالبوا إدارة السجن بتعويضهم عن الضرر الذي تسببوا فيه، كما شرع الأسير حاتم السغلي بإضراب عن الطعام منذ أسبوع، رفضًا لظروف اعتقاله السيئة.

ويحتوي سجن عسقلان، على 36 أسيرًا، جميعهم مرضى ويعانون من مشاكل صحية مزمنة مثل السرطان والقلب وديسك الظهر.

اقرأ/ي أيضا: الأسير حاتم قواسمة يواصل إضرابه عن الطعام منذ 10 أيام للمطالبة بلقاء شقيقه

سلطات الاحتلال تثبت الاعتقال الإداري للأسير شاهر الحيح من الخليل

الخليل-مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، تثبيت الاعتقال الإداريّ بحقّ الأسير شاهر جميل مصطفى الحيح (36 عامًا) من بلدة صوريف بمحافظة الخليل.

وذكرت مصادر حقوقيّة، بأنّ سلطات الاحتلال قررت تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير الحيح مدة ستة أشهر.

والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون “إسرائيل” هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة”.

وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم “ملفات سرية” لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.

يشار أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.

اقرأ/ي أيضا: 7 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري

حنظلة ومهجة القدس تؤكدان أن معركة الحركة الأسيرة مع إدارة السجون لم تنتهِ

غزة-مصدر الإخبارية

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى ومركز حنظلة للأسرى والمحررين صباح اليوم الأحد، وقفة دعم وإسناد للأسرى الإداريين والمعزولين، أمام مقر المفوض السامي غرب مدينة غزة.

وقال ياسر مزهر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية: “هناك هجمة غير مسبوقة على الأسرى داخل سجون الاحتلال، ورغم الانتصار الأخير إلّا أنّ هناك ملفات ساخنة داخل السجون لم تغلق، مباركًا الانتصار الجديد الذي حققته الحركة الأسيرة خلال الأيّام الماضية بعد الاعتداء الوحشي على الأسرى في سجن النقب الصحراوي”.

وأضاف مزهر خلال كلمته في الوقفة، أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال وصل إلى قرابة 1200 معتقل، وهذا الرقم الأعلى منذ سنوات، بينهم 9 أسرى مضربين عن الطعام داخل السجون رفضًا لجريمة الاعتقال الإداري التعسفي، ومازال هناك عدد من الأسرى المعزولين وعلى رأسهم أسرى عملية نفق الحرية في سجن جلبوع إلى جانب الأسير القائد وائل الجاغوب.

وأشار إلى أن هذه المعاناة بحاجة إلى تضافر كل الجهود من أجل إسناد الأسرى الأبطال الذين أفنوا أعمارهم داخل معتقلات وسجون الاحتلال، لافتا إلى أن الاحتلال ما زال لأكثر من عام ونصف يماطل في الإفراج عن الأسير المفكّر القائد وليد دقة رغم معاناته ومرضه، مطالبا الكل الفلسطيني بالالتفاف حول قضية الأسرى وتوسيع رقعة الإسناد والدعم في كل ربوع الوطن.

ودعا كل المؤسسات العاملة في شؤون الأسرى والكل الفلسطيني صوغ استراتيجيّة موحّدة لدعم وإسناد كافة الأسرى الفلسطينيين.

معارك لم تنتهِ

بدوره، أكد مروان أبو النصر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبيّة، أن معركة الحركة الأسيرة مع العدو الصهيوني طويلة ولم تنته بتحقيق الإنجاز الأخير، مشيرا إلى أن الحركة الأسيرة متأهبة لخوض المزيد من المعارك من أجل انتزاع حقوقها على طريق التحرير، ولن تفرّط بأي حق من حقوقها مهما كلف الثمن”.
وقال أبو النصر: “إنّنا على ثقةٍ تامة بأنّ استمرار تماسك وصلابة ووحدة الأسرى في مواجهة الاحتلال رغم الضغوط الهائلة التي يتعرّضون لها، سيشكّل عامل إفشالٍ دائم لكل مخططات ما يُسمى إدارة مصلحة السجون والمجرم الفاشي بن غفير التي تستهدف الأسرى.

وطالب المفوض السامي والمؤسّسات الحقوقيّة والدوليّة والمجتمع الدولي بتحمّل مسئولياتهم في الضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف هجمته الواسعة على الحركة الأسيرة، محملا الاحتلال المسئولية الكاملة عن سلامة الأسرى وكوادر الحركة الأسيرة الذين يحتجزهم في زنازين العزل أو في مراكز التحقيق أو في أماكن اعتقال مجهولة، لأنّ هذه السياسة فشلت دومًا في كسر إرادة الأسرى أو تركيعهم.

اقرأ/ي أيضا: الحركة الأسيرة تُعلن تعليق الأسرى خطواتهم الاحتجاجية

الصحفي أحمد الصيفي من رام الله يدخل عامًا جديدًا في سجون الاحتلال

رام الله-مصدر الإخبارية

دخل الأسير الصحفي أحمد الصيفي من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، عامًا جديدًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي

وذكر مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين، بأنّ الأسير الصحفي أحمد الصيفي من بيرزيت برام الله، دخل عامه الـ 15 على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2009.

وقال المركز، في بيانٍ:”إنّ “الأسير الصيفي محكوم بالسجن مدة 17 عامًا، وتمكن خلال سنوات اعتقاله من استكمال دراسته، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير”.

يشار إلى أنّ قرابة 5000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال بينهم 31 أسيرة يقبعن في سجن “الدامون”، و160 طفلاً وقاصرًا، موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون).

اقرأ/ي أيضا: شؤون الأسرى: الحركة الأسيرة أفشلت مخطط الاحتلال للتضييق عليها

عقب إضرابهم عن الطعام.. انعقاد جلسة تفاهمات بين الأسرى وإدارة السجون

رام الله-مصدر الإخبارية

عقدت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، جلسة حوارات مع قيادة الحركة الأسيرة، للوصول إلى تفاهمات، عقب شروع ألف أسير بالإضراب المفتوح عن الطعام، بعد الهجمة الشرسة على سجن النقب يوم أمس.

وذكر المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، في تصريحات صحفية: “إن جلسة الحوار ما زالت قائمة حتى اللحظة، وسط ترجيحات بتراجع إدارة السجون عن خطواتها القمعية بحق الأسرى، وتلبية مطالبهم”.

وأكد حسنين، أن إدارة القمع الإسرائيلية لجأت لفتح جلسات حوار مع قيادة لجنة الطوارئ للحركة الأسيرة، لخشيتها امتداد المعركة خارج السجون.

وأشار حسنين إلى أن مطالب الأسرى تتمثل في إعادة الأمور لما كانت عليه قبل اقتحام سجن النقب، ثم تأتي بعدها المطالب الاعتيادية.

ويطالب الأسرى في السجون بوقف العقوبات التي أعلن عنها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، المتمثلة بسحب الإنجازات التي حققها الأسرى بأمعائهم الخاوية.

ويسعى الأسرى للمطالبة بإخراج المعزولين انفرادياً، توفير الرعاية الطبية المرضى، كحق إنساني للأسرى داخل السجون، وتحديد لجنة للإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، والتزام إدارة السجون بما تم الاتفاق عليه في جلسة الحوارات حول الاعتقال الإداري قبل شهرين، وكذلك قضية الأسيرات الفلسطينيات.

اقرأ/ي أيضا: مؤتمر لدعم الأسرى الفلسطينيين في مدريد والآلاف يتجهزون للانضمام للإضراب

ورجح حسنين أن يتراجع الاحتلال عن خطواته القمعية بحق الأسرى في السجون، وذلك بعد إعلان الأخير الإضراب بشكل مباشر، عقب الهجمة على النقب، لافتاً إلى أنها خطوة يُحسب لها الاحتلال ألف حساب.

وتخشى سلطات الاحتلال من أي خطوة من شأنها تحريك الشارع الفلسطيني، وتأجيج العمل السياسي والمقاوم، ما سيؤدي لارتداد هجمة الاحتلال عليه، وفقاً لما ذكره “حسنين”.

واعتبر “حسنين” المناورة التي أجرتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بإطلاق 50 صاروخ، بالتزامن مع التوتر داخل السجون، رسالة قوية للاحتلال أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، أمام أي اعتداء على الأسرى.

وأمس الخميس، اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قسمي “3” و”4″ في سجن النقب الصحراوي ونكّلت بالأسرى، ونقلت بعضهم إلى سجن “نفحة” وسط حالة من التوتر الشديد.

وعلى إثره أعلن الأسرى في سجن النقب، دخول 1000 أسير فلسطيني في الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على عدوان إدارة السجون عليهم.

وذكرت الحركة الأسيرة أنها لن ترضخ لإجراءات الاحتلال، وستظل في خط المواجهة الأول، وستلقن الاحتلال درسًا آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه.

والاثنين الماضي أجرى المتطرف “ابن غفير” زيارة استفزازية لسجن النقب؛ للاطّلاع على سير الإجراءات التي أقرّها بحق الأسرى، وتهدف إلى التضييق عليهم وسلبهم أبسط الحقوق التي حصلوا عليها بعد معارك طويلة مع إدارة السجون.

وجاءت زيارة سجن النقب الصحراوي، في وقتٍ تشهد السجون حالة من الغليان؛ رفضًا لسياسات إدارة السجون العنصرية القمعية بحق الأسرى.

وتوعد الوزير المتطرف “ابن غفير” الأسرى بالاستمرار في التنكيل والتضييق عليهم، مهدّداً بفرض المزيد من الشروط وتشديد الإجراءات.

Exit mobile version