تأجيل مسيرات العودة لليوم بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة

غزةمصدر الإخبارية 

أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، تأجيل فعاليات اليوم الجمعة؛ في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ورغم توصل المقاومة لتهدئة مع الاحتلال بوساطة مصرية، واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها على القطاع، واستهدفت فجر اليوم مواقع للمقاومة في رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، زعم مساء أمس، رصده إطلاق صاروخين من القطاع صوب إسرائيل، لافتا إلى أن “القبة الحديدية” اعترضتهما.

ونقلت مصادر إعلامية محلية عن طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قوله إنه “مع استمرار حالة التصعيد والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتي ما زالت آثارها متواصلة، قررت الهيئة إرجاء فعاليات جمعة اليوم إلى الأسبوع المقبل”.

وشدد أبو ظريفة على أن “العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر، يندرج في إطار التغول في دماء أبناء شعبنا الفلسطيني”.

ولفت أبو ظريفة، أن “حال التآكل في التهدئة سببها؛ هو استمرار استهداف جيش الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة السلمية الشعبية، ومحاولة الاحتلال التلكؤ في تنفيذ إجراءات تخفيف الحصار عن قطاع غزة”.

وذكر أن “موجبات التهدئة عندما طرحت، كانت تتعلق باستهداف المتظاهرين قرب السلك الزائل شرقي القطاع، وكسر الحصار ووقف الاحتلال سياسة الاغتيالات”.

يذكر أن الهيئة الوطنية، أطلقت على الجمعة الجديدة في ختام فعاليات الجمعة الماضية من مسيرات العودة وكسر الحصار، شعار “جمعة تجديد التفويض لوكالة الغوث”.

الاحتلال يخرق التهدئة ويقصف أهدافاً في رفح جنوب القطاع

غزةمصدر الإخبارية

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، أهدافاً للمقاومة الفلسطينية بمدينتي رفح وخانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأقدمت طائرات الاحتلال على قصف موقعين لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في محافظتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.

وفي التفاصيل، فقد قصفت طائرات الاحتلال، موقع حطين بمدينة رفح، بصاروخ استطلاع وتبعه ثلاثة صواريخ من طائرات حربية، فيما قصفت الطائرات موقع مهاجر الواقع في محافظة خانيونس، بصاروخ استطلاع، تبعه أربعة صواريخ من الطائرات الحربية، بحسب اذاعة (صوت القدس).

إلى ذلك، قصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، موقع أبو عطايا، التابع لألوية الناصر صلاح الدين، في الحي السعودي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بصاروخ واحد على الأقل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، باستثناء أضرار وقعت بمنازل المواطنين.

هذا وأعلن جيش الاحتلال أن طائراته بدأت بقصف مواقع لحركة الجهاد الإسلامي، زاعماً أن ذلك رداً على إطلاق الصواريخ تجاه بلدات غلاف غزة.

وشهد قطاع غزة، في الآونة الأخيرة، جولة عسكرية، استمرت على مدار ثلاثة أيام، بدأت منذ فجر الثلاثاء، عندما اغتالت طائرات الاحتلال، بهاء أبو العطا، القيادي البارز في سرايا القدس، وزوجته في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

رد المقاومة الفلسطينية

وردت المقاومة الفلسطينية، بقصفها بعشرات القذائف الصاروخية، لمستوطنات غلاف غزة، أسفرت عن عدة إصابات بين المستوطنين.

يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت أن عدد الشهداء نتيجة القصف الاسرائيلي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، وصل إلى 34 شهيدا في مختلف محافظات قطاع غزة.

من ناحيته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: “أغارت مقاتلات حربية وطائرات أخرى على سلسة أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ومن بينها تم استهداف مجمع عسكري تم استخدامه كموقع لإنتاج مواد لتصنيع القذائف الصاروخية”.

وأضاف جيش الاحتلال: “تم استهداف مقر قيادة لواء خانيونس للجهاد الإسلامي وفِي داخله عدد من المكاتب التابعة لقادة في المنظمة، وينظر الجيش بخطورة بالغة إلى خرق وقف إطلاق النار المتمثل في اطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل ويبقى في حالة جاهزية كبيرة حيث سيواصل العمل وفق الحاجة ضد المحاولات للمساس بمواطني إسرائيل”.

 

الجيش الإسرائيلي: عملية “الحزام الأسود” انتهت

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان، صباح اليوم الخميس، دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني.

فيما اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن العدوان على غزة في اليومين الماضيين، الذي أطلق الجيش عليه اسم “حزام أسود”، وضع “قواعد لعبة جديدة وواضحة، والجيش الإسرائيلي سيعمل بحرية كاملة ودون أي قيود”.

وأضاف زيلبرمان خلال لقاء مع مراسلين عسكريين، إن العدوان “حقق مجمل غاياته بشكل سريع وكامل، وذلك خلال 48 ساعة”. وأضاف أن جيش الاحتلال استعد لهذا العدوان “طوال خمسة أو ستة أشهر”، وزعم أن عدد الشهداء المدنيين “قليل جدا”، علما أن من بين الـ34 شهيدا الذين سقطوا في اليومين الماضيين، 14 شهيدا مدنيا، بينهم أطفال ونساء.

وزاد “بحوزة الجهاد الفلسطيني ترسانة من القذائف الصاروخية يزيد مداها عن 40 كيلومترا. ونحن لا نعرف لماذا لم يستغلوها”. وأشار إلى أن الجهاد أطلق في اليومين الماضيين قرابة 400 قذيفة صاروخية.

وأردف المتحدث باسم جيش الاحتلال إن الخطة تطلعت إلى الفصل بين حماس والجهاد الإسلامي، “والتوصل إلى توازن بقوة نيران وُجهت إلى الجهاد الفلسطيني. وفي الأشهر الأخيرة، قمنا بمحاولات كثيرة من أجل تصميم قطاع غزة. حاولنا حرف بهاء أبو العطا عن طريقه. وقد كان قنبلة موقوتة وكان يعتزم تنفيذ هجمات أخرى. وهو كان الشحنة المتفجرة التي منعت الاستقرار. وقد خرق الاستقرار بشكل فعلي”.

خطة عسكرية

وتابع زيلبرمان أن “هدف الخطة (العسكرية الإسرائيلية) تحسين الواقع الأمني، إضعاف الجهاد الفلسطيني من خلال عزله عن حماس ودفع عملية التهدئة. وبهذه العملية أنزلنا ضربة شديدة على الجهاد الفلسطيني وقدراته العسكرية، وخاصة على الناشطين وضرب قدرتهم العسكرية”. واعتبر أنه تم توجيه الهجمات التي نفذتها الجهاد بقيادة أبو العطا من قيادة الحركة في سورية.

وقال زيلبرمان إن بين الشهداء في اليومين الماضيين، 25 شهيدا من مقاتلي الجهاد، وأنهم استشهدوا “أثناء نشاط معاد ضدنا. وكان يجلس الكثير من أفراد شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في حجرات الهجوم وإنتاج الأهداف. وهذا ما سمح بقتل 25 ناشطا”، وأشار إلى التعاون بين الأذرع العسكرية الإسرائيلية، قيادة الجبهة الداخلية والاستخبارات العسكرية وسلاح الجو والشاباك، “وعمليا، هذا التعاون قاد إلى حد أدنى من المستهدفين في الجانب الإسرائيلي”.

وتابع زيلبرمان أنه “نفذنا عشرات الغارات الهجومية، (التي استهدفت) منشآت برية للجهاد الفلسطيني، ومواقع تحت سطح الأرض ومواقع بحرية في منطقة الشاطئ. ونفذنا هجمات نوعية وليس كمية. وكانت هذه الأداة التي عزلنا الجهاد الفلسطيني من خلالها عن حماس. والدفاعات الجوية عملت بشكل واسع. ونفذنا كل ما نعرفه من أجل الدفاع عن هذه الدولة بواسطة القبة الحديدية، بنجاح بنسبة 90%”.

وعن توقيت استهداف القيادي في “سرايا القدس”، بهاء أبو العطا، زعم أنه جاء بعد تراجع الإنذارات من نوايا إيرانية لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، التي قال إنها وفرت “نافذة فرص” لاستهداف أبو العطا.

ومن بين الأهداف المستهدفة، بحسب الجيش، مستودعات لإنتاج الأسلحة ومخازن الأسلحة ومجمعات عسكرية ومجمعات تدريب وقوارب للقوة البحرية وفتحات الأنفاق وغرف عمليات وغيرها.

من جانبه، قال بينيت، في أعقاب اجتماعه مع قيادة الجيش الإسرائيلي من أجل تقييم الوضع، صباح اليوم، إن العدوان على غزة قد يُستأنف، وأنه “في هذه المرحلة، لم ينته هذا بعد. والأفعال الميدانية فقط ستحدد ذلك. وقواعد اللعبة الجديدة واضحة: الجيش الإسرائيلي سيعمل بحرية كاملة، من دون أي قيود”.

وأضاف بينيت، وهو وزير أمن مؤقت، أن “المخرب الذي يحاول استهداف مواطني إسرائيل لن يتمكن من النوم بهدوء، ليس في بيته ولا في فراشه، ولا في أي مخبأ. وأطلب من الجمهور أن يستمر في يقظته وإنصاته في الساعات القريبة”.

منظمة حقوقية: نطالب بتحقيق رسمي بجرائم الاحتلال

 

لندن – مصدر الإخبارية

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا صمت المجتمع الدولي على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.

وقالت المنظمة في بيان صحفي الخميس: “في الوقت الذي يرتفع فيه عدد الضحايا والممتلكات الخاصة والعامة المُدَمرة نتيجة القصف الإسرائيلي لم يحرك المجتمع الدولي ساكنًا على صعيد اتخاذ إجراءات عملية للجم العدوان”.

وذكرت  أن “إسرائيل” التي تحاصر قطاع غزه منذ 13 عامًا هي من بدأت العدوان عبر سلسلة اغتيالات طالت مدنيين وألحقت خسائر مادية في الممتلكات بقرار من قيادة سياسية مأزومة تسعى لتحقيق مكاسب على حساب الدم الفلسطيني.

وتابعت ” صمت الدول العربية ممثله في الجامعة العربية التي لم تبد أي موقف صارم كما حدث في سوريا مؤخرًا يثير الريبة ويشجع إسرائيل على المضي قدمًا في عدوانها.”

وأكدت أن جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة يستدعي عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لاتخاذ إجراءات عمليه لوقف القتل والتدمير الذي تمارسه “إسرائيل”.

ودعت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية إلى القيام بدورها بفتح تحقيق رسمي في الجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” في فلسطين.

وأوضحت أن كافة الملفات الخاصة بالقتل والاستيطان وغيرها من الجرائم أمام مكتب الادعاء العام، وهناك تلكؤ ملحوظ في فتح تحقيق رسمي.

بوساطة مصرية.. وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية

غزةمصدر الإخبارية

أكد مصعب البيرم متحدث باسم الجهاد الإسلامي صباح اليوم الخميس، أن الحركة وإسرائيل توصلت لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وقبول المقترح مصري بوقف لإطلاق النار ابتداءً من صباح اليوم.

وقال البريم، إنه “تم التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وقد بدأ بالسريان مع الساعة الخامسة من فجر اليوم”.

وأكّد البريم أن التوافق على وقف إطلاق النار تم تنفيذه وفقا “لشروط المقاومة الفلسطينية والتي مثّلتها وقادتها حركة الجهاد الإسلامي”.

من جانبه قال مصدر إسرائيلي إن إسرائيل لم تغير من سياساتها تجاه غزة، وأن العملية العسكرية الأخيرة حققت أهدافها، وأن الأفعال في الميدان هي التي ستحدد الوجهة.

ومن ناحيته قال مسؤول مصري لوكالة “فرانس برس” إن التهدئة “دخلت حيز التنفيذ في الخامسة والنصف من صباح اليوم الخميس”. وأضاف المسؤول أن إعلان التهدئة جاء “في ضوء موافقة الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي على مقترح مصري بالوقف الفوري لإطلاق النار والحفاظ على سلمية مسيرات العودة، وموافقة إسرائيل على مقترح مصري أيضا بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الاغتيالات، وكذلك وقف إطلاق النار تجاه المتظاهرين في مسيرات العودة”.

وتابع “تم الاتفاق على وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 5,30 بالتوقيت المحلي اليوم الخميس”.

يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر الثلاثاء في قطاع غزة إلى 34 شهيدًا، بعد استشهاد ستة أشخاص بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي فجر اليوم، ووصول جثماني شهيدين إلى مستشفى “شهداء الأقصى” صباح اليوم.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي لوسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم، إنه “حققنا أهداف العملية. الأفعال على الأرض هي التي ستحدد (الخطوات التالية). إسرائيل لم تقدم أي شيء. من يمس بنا – سنمس به. لا تغيير في سياساتنا”، وهو ما اعتبرته وسائل الإعلام الإسرائيلية إقرارًا بوقف إطلاق النار.

وزعم المصدر أن العملية الأخيرة حقق أهدافها لأن “الجهاد الإسلامي تضررت بشكل جدي. دمرنا بنى تحتية عديدة”، وقال إن أكثر من 20 مقاتلا من الحركة سقطوا بغارات في غزة.

بدوره قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس،  إنه إذا توقفت الهجمات الصاروخية من غزة، فإن إسرائيل ستتصرف بالمثل. وقال الوزير يسرائيل كاتس في حديث إذاعي صباح اليوم إن “الهدوء سيقابله هدوء”.

وقصف الاحتلال منزل عائلة أبو ملحوس في منطقة “البركة” في دير البلح وسط قطاع غزة، فجر الخميس، ما أسفر عن استشهاد ستة أشخاص، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 12 شخصًا في جراح مختلفة تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في القطاع المحاصر.

وأعلنت طواقم جمعية “الهلال الأحمر” أن “طواقم الإسعاف انتشلت جثمان شهيدة من جراء استهداف منزل في منطقة البركة في دير البلح وسط القطاع”. ولاحقًا أعلنت الجمعية عن استشهاد ثلاثة أشخاص ليرتفع عدد الشهداء في المكان لأربعة؛ ما أكدته وزارة الصحة لاحقًا موضحة أن عدد الشهداء ارتفع إلى ستة.

محدث| 10 شهداء وعدد من الإصابات جراء التصعيد الإسرائيلي على غزة

غزةمصدر الإخبارية

استشهد 10 مواطنين وأصيب 45 آخرون، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء.

وبحسب وزارة الصحة، فإن الشهداء هم:

  1. بهاء سليم حسن أبو العطا 42عام.
  2. أسماء محمد حسن أبو العطا 39عام.
  3. محمد عطية مصلح حمودة 20عام.
  4. زكي محمد عدنان غنام 25 عام .
  5. ابراهيم احمد عبد الرحيم الضابوس 26 عام.
  6. عبد الله عوض ساكب البلبيسي 26عام.
  7. عبد السلام رمضان احمد احمد 28 عام.
  8. وائل عبد العزيز عبد الله عبد النبي 43 عام .
  9. راني فايز رجب أبوالنصر 31 عام.
  10. جهاد ايمن احمد ابو خاطر 22 عام .

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، عدة غارات على قطاع غزة، واستمرت في التصعيد بعد تنفيذ عملية اغتيال القائد البارز في سرايا القدس بهاء أبو العطا وزوجته وإصابة أبنائه في حي الشجاعية شرق غزة.

وأفاد مراسلنا أن طائرات الاحتلال تقصف بأربعة صواريخ موقعًا للمقاومة خلف شركة الكهرباء بالمنطقة الوسطى، فيما استهداف أرضًا زراعية شمال بيت حانون وموقعًا للمقاومة في بلدة الزهراء جنوب مدينة غزة.

وأضاف أن طائرات الاحتلال استهدفت عددا من المواطنين في مناطق متفرقة شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح خطرة.

وقصفت طائرات إسرائيلية أرضًا زراعية في بلدة بيت حانون، فيما قصفت أخرى في مخيم البريج وسط القطاع.

كما قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الشيخ عجلين جنوب غرب المدينة وتدميرها بالكامل واشتعال النيران فيها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقصف الاحتلال مبنىً قرب مقر المجلس التشريعي وسط غزة، يضم مكتبا للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان دون وقوع إصابات.

وفي السياق، أبلغت سلطات الاحتلال الارتباط الفلسطيني بإغلاق البحر بشكل كامل أمام الصيادين حتى إشعارٍ آخر

كما أفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال شنت غارة على جنوب خان يونس بحي المنارة وموقعًا لسرايا القدس ببلدة بني سهيلا شرق المدينة.

وفي السياق، قصفت طائرات الاحتلال موقعًا لسرايا القدس في القرارة “بجوار مدرسة القرارة” شرق خان يونس، فيما قصفت مدفعية الاحتلال مرصدًا للمقاومة قرب موقع صوفا برفح.

محدث مباشر| آخر تطورات التصعيد الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة

بعد جريمة اغتيال القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا

استشهد فجر اليوم الثلاثاء، القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا رفقة زوجته، بعد ما أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على منزله شرق حي الشجاعية.

وذكرت مصادر طبية أن أبو العطا وزوجته وصلوا شهداء إلى مستشفى الشفاء، فيما أصيب اثنين آخرين بجروح خطيرة، في التصعيد الإسرائيلي .

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه جيشه بالتعاون مع جهاز “الشاباك”‏ استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة ‎الجهاد الاسلامي في قطاع ‎غزة ‎بهاء أبو العطا.

فيما أعلنت سرايا القدس في بيان صحفي مقتضب وصل مصدر الإخبارية، استشهاد قائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة، القائد بهاء أبو العطا.

https://msdrnews.com/6316/%d9%85%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%b4%d8%b1-%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6.html

طبيعة العمل في معبر رفح البري اليوم الثلاثاء

غزةمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة ، صباح الثلاثاء 12 نوفمبر 2019، عن طبيعة عمل معبر رفح البري اليوم.

وقالت وزارة الداخلية في تصريح صحفي وصل شبكة مصدر الإخبارية نسخة عنه: “نُنوه بأن معبر رفح البري يعمل اليوم الثلاثاء بشكل طبيعي، وعلى المسافرين حتى الرقم (101) من الحافلة الرابعة من كشف (11/12) التوجه للصالة الخارجية للمعبر لتسهيل سفرهم”.

يذكر أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي، أغلقت معبري بيت حانون “ايرز” وكرم أبو سالم التجاري مع قطاع غزة.

كما ألغت سلطات الاحتلال الدراسة في جميع مستوطنات غلاف غزة اليوم الثلاثاء وذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال القيادي البارز في سرايا القدس بهاء أبو العطا.

وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق ادخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح لسوا ان الجانب الاسرائيلي أبلغه (5:00 صباحا بتوقيت فلسطين) عن إغلاق معبر كرم أبو سالم.

الى ذلك قالت القناة 12 الاسرائيلية أن سلطات الاحتلال قررت الغاء الدراسة في جميع مستوطنات غلاف غزة ، ودعت المستوطنين للبقاء قرب الملاجئ.

تشييع جثمان القائد في سرايا القدس الشهيد بهاء أبو العطا في غزة

غزة- مصدر الإخبارية
انطلق موكب تشييع جنازة القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا في مدينة غزة، حيث تحرك الموكب من مستشفى الشفاء، باتجاه منزله على أن يتوجه بعدها للمسجد العمري لصلاة الظهر.

واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بهاء أبو العطا (42 عاماً)، القيادي البارز في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجته، خلال وجودهما في مبنى سكني بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وأعلن جيش الاحتلال في بيان له، أنه تم استهداف أبو العطا، أحد أبرز قادة الجهاد الإسلامي في القطاع بعملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك).

وأشار البيان إلى أن عملية الاغتيال، تمت المصادقة عليها من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش.

ووصف جيش الاحتلال أبو العطا، بأنه كان “قنبلة موقوتة” ومسؤولاً عن الصواريخ والهجمات التي تنطلق من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة.

 

هذا تعليق نتنياهو على اغتيال القيادي بهاء أبو العطا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو أنه تم هذه الليلة استهداف بهاء أبو العطا وهو قائد كبير في تنظيم الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وكتب في تغريدة له عبر “تويتر” “كان أبو العطا مسؤولاً عن عمليات كثيرة وعن إطلاق صواريخ على دولة إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة وكان ينوي تنفيذ عمليات فورية” بحسب زعمه .

وتابع وصى رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال ورئيس الشاباك بتنفيذ هذه العملية وتمت المصادقة عليها من قبل رئيس الوزراء ووزير الاحتلال  بعد أن تم عرضها على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الذي بدوره صادق عليها.

وأبو العطا هو قائد اللواء الشمالي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وقد اغتالته الطائرات الإسرائيلية في قصف استهدف منزله في مدينة غزة فجر اليوم.

ويشهد القطاع حالة من عدم الاستقرار والترقب لما قد يحدث في الساعات المقبلة خاصة بعد رد المقاومة وقصف الداخل المحتل بعشرات الصواريخ وفي المقابل قصف إسرائيل لعدد من الأهداف في القطاع وإغلاق كافة المعابر بينها وبين غزة، كذلك قلصت مساحة الصيد إلى 6 أميال بحرية.

الاحتلال يزعم: “لم نعود لسياسة الاغتيالات ومستعدون لمعركة قد تستغرق أياماً”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن “إسرائيل” لم تعود لسياسة الاغتيالات، بالرغم من الهجوم الذي نفذ فجر اليوم وأدى لاغتيال بهاء أبو العطا القيادي الكبير في الجهاد الإسلامي وزوجته

وزعم الناطق باسم الجيش هيدي زيلبرمان في تصريحات لقناة 13 العبرية، إن عملية اغتيال أبو العطا كانت مباغتة لاستهداف قنبلة موقوتة، ولا تعني العودة إلى سياسة الاغتيالات.

وبين أنه تم استهداف أبو العطا في الغرفة المحددة التي كان يمكث فيها مدعيًا أنهم عملوا في الأشهر الأخيرة بعدة طرق لثنيه عن نشاطاته ضد “إسرائيل” وفق تصريحه.

وبين أن جيش الاحتلال جهز نفسه لمعركة لعدة أيام في غزة، مشيرًا إلى أن “تل أبيب” مغطاة بالقبة الحديد.

 

Exit mobile version