الرد قادم ولكن في التأني السلامة.. بقلم مصطفى الصواف

أقلام-مصدر الإخبارية

جريمةٌ تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي لم تتوقف، اقتُرفت فجر اليوم الثلاثاء 9-5-2023، في أماكن مختلفة من قطاع غزة، استهدفت الأبطال الشهداء في سرايا القدس، وثلة من شهداء شعبنا، على رأسهم الدكتور الإنسان الرائع جمال خصوان، وعدد من الأطفال والنساء.

هذه الجريمة البشعة الغادرة من قبل الاحتلال لا يمكن أن تمر دون رد من المقاومة؛ لأن الدم الفلسطيني غالي على الشعب والمقاومة، وسيكون الرد على الاحتلال قاسٍ ومؤلم. المقاومة صاحبة القرار والإعلان عن ساعة الصفر في تلقين العدو درسا، قد يمتد لأيام قد تطول.

رد المقاومة يجب أن يكون رداً مدروسًا ومخططا له بعناية ودقة فائقة.

لسنا في عجل من الرد، دعونا نرتب أمورنا بما يحقق الهدف المطلوب.

اقرأ/ي أيضا: نتنياهو: سنتصدى لكل المخططات التي تزعزع الأمن والاستقرار

المقاومة في ظني قد أعدت العدة، ليس بسبب عملية الاغتيال المجرمة، بل من قبل ذلك، فالاحتلال يهدف من وراء هذا الاغتيال جر المقاومة إلى معركة جهز لها بشكل جيد، ويريدها أن تكون قبل الثامن عشر من الشهر الجاري من أجل تمرير سياساته بحق القدس، وفي نفس الوقت هو يريد أن تكون أي معركة مع المقاومة بعيدة عن القدس وليس كما حدث قبل عامين، الاحتلال أيضا ظن بأن هذه العملية ستشكل عامل ردع للمقاومة قد يستعيد فيها قوة ردعه كما يتوهم، وكذلك أراد من خلال جريمته إعادة رص الصفوف داخل كيانه وحكومته، ولعل من أهداف الكيان من جريمته بحق قادة السرايا زرع الفتنة بين فصائل المقاومة أيضاً. هذا ما يخطط له الاحتلال، ولذلك على المقاومة التروي قليلاً؛ ساعات أو أيام للرد على جرائم الاحتلال وعدم الاستعجال، وأن يكون الرد عنوانًا لتأكيد وحدة المقاومة حول البندقة.

العجلة من الشيطان، وعلينا أن نستبدل السرعة في الرد بالسرعة والشدة في التصريحات، والتعبير عن الموقف والحدث على أن الرد قادمٌ وموحد.

الجهاد تكشف لمصدر توقيت الرد على جريمة اغتيال الاحتلال لقادتها

غزة-مصدر الإخبارية

كشف مصدر في حركة الجهاد الإسلامي لشبكة مصدر الإخبارية النقاب عن أنّ رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة اغتيال القادة الثلاثة في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، قد يتأخر بعض الوقت.

كما كشف المصدر لشبكة مصدر الإخبارية وقوف حركة “حماس” وكل الفصائل مع الحركة للرد المشترك على الجريمة، قائلا إن حماس أبلغت قيادة حركة الجهاد الإسلامي بأنها ستقف إلى جانبها بكل قوة للرد على جريمة اغتيال القادة الثلاثة.

وأضاف المسؤول: إن “الجهاد الإسلامي تدرس طبيعة الرد وتوقيته وأماكنه وأدواته مع الشركاء في غرفة عمليات المقاومة المشتركة، والحلفاء في محور المقاومة، وغيرهم، خاصة مع اقتراب الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة فلسطين في 15 الجاري، وموعد مسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية في مدينة القدس المحتلة سيحل بعدها بثلاثة أيام”.

وتابع: أن “الساعات المقبلة، وربما أيام مقبلة قد لا تشهد ردا من سرايا القدس والأذرع العسكرية الفلسطينية المختلفة، مشددا على أن فصائل المقاومة “ليست في عجلة من أمرها”، هذه أيضا حال كل فصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية.

وللمرة الأولى، منذ الحرب الأولى التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008، لم تباشر المقاومة الفلسطينية بالرد وإطلاق الصواريخ فورا من قطاع غزة على مستوطنات محاذية للقطاع.

اقرأ/ي أيضا: سرايا القدس تنعى شهدائها القادة جراء عملية اغتيال جبانة

وعادة، ترد الفصائل بإطلاق الصواريخ فورا في حال اغتالت قوات الاحتلال أي شخصية قيادية فلسطينية.

ويرفع عدم الرد حتى الآن منسوب القلق والتوتر والإرباك في إسرائيل، تحسباً لنوعية الرد وطبيعته.

وكانت 40 طائرة مقاتلة ومروحية واستطلاع من دون طيّار شنت عند الثانية وعشر دقائق من فجر اليوم الثلاثاء عشرات الغارات المتزامنة على منازل مدنية ومواقع تابعة لحركة الجاد الإسلامي في قطاع غزة.

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اغتيال أمين سر المجلس العسكري الأعلى لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي القائد جهاد الغنام، وعضوي المجلس خليل البهتيني قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وطارق عز الدين المسؤول عن العمل العسكري للسرايا في الضفة الغربية المحتلة.

الأيام القادمة حاسمة ومقلقة.. ماذا يعني استدعاء نتنياهو زعيم المعارضة؟

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

تدور التوقعات حول حدث أمني كبير قادم غير معلوم الهوية، ولا الوقت حسب محللين يعتقدون أن الأيام القادمة مقلقة، بعد استدعاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد زعيم المعارضة يائير لابيد مرتين خلال أقل من 24 ساعة.

ويبدو أن استدعاء زعيم المعارضة للإحاطة بالأوضاع الأمنية له دلالات معينة لدى الاحتلال، فماذا يعني؟، وما الحدث الأمني المتوقع؟، وهل سيكون جبهة مفتوحة تقود إلى حرب طويلة تشنها إسرائيل على الفلسطينيين؟. وهل يريد إطلاعه على تطورات أمنية، على الأغلب ستكون اغتيال أحد القيادات الفلسطينية؟.

بهذا الشأن تواصلنا في شبكة مصدر الإخبارية مع الكاتب والمحلل السياسي د. وائل المناعمة، الذي أوضح أن استدعاء رئيس الحكومة زعيم المعارضة يأتي وفقاً للقانون الإسرائيلي الذي تلجأ إليه الحكومة في حالة نيتها تنفيذ عمل أمني.

عملية اغتيال آمنة

وقال المناعمة إن “الأمر يتعلق بحدث أمني يحتاج إلى تكاتف الجهات كلها، بما فيها المعارضة”، مضيفاً أن “التفاصيل الأمنية الكبيرة التي يُمكن أن يُقدم عليها الاحتلال تتطلب إحاطة المعارضة”.

ورأى المناعمة أن الاجتماعات الأمنية الداخلية للحكومة مع رئيس مصلحة الأمن العام “شاباك” وجهاز الاستخبارات وقادة الجيش معاً، يشير إلى أن هناك تخطيطاً لعملية أمنية، متوقعاً أن لا تقود إلى حربٍ أو فتح جبهات.

ورجح المناعمة أن تُقدم حكومة الاحتلال على عمليات “اغتيال آمنة”، حيث لن تكون معلنة ولا تبيّن مسؤولية الاحتلال من عنها.

ويبدو أن الاحتلال يفكر في القيام بما يُحسن صورته الداخلية أمام سكان المستوطنات الإسرائيلية، محاولاً الهرب من الأزمة الداخلية، إلى جانب دحض رسائل المعارضة التي تهدف إلى إظهار ضعف الحكومة، حسب المناعمة.

وتأتي أيضاً رداً على العمليات الأخيرة ضد الاحتلال من الضفة المحتلة، ومن لبنان وقطاع غزة، حسب المحلل السياسي.

العيون على لبنان

وعن هدف الاحتلال القادم، قال المناعمة إن “العيون على لبنان”، معتبراً أن القراءات الأمنية تشير إلى عملية اغتيال قد تطال قيادات عاملة في الساحة اللبنانية، وربما قطاع غزة، إنما بشكل آمن ولا تقود إلى تفجير في المنطقة.

وأكد أنها ستكون محسوبة في شكل كبير بقرار أميركي، وبناء على طلب الولايات المتحدة ورغبتها بعدم فتح جبهة في المنطقة، نظراً لانشغالها بملفات كبيرة مثل حرب أوكرانيا، عدا عن أزمتها الحالية مع الصين.

وهذا ما يُفسر زيارة وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن للمنطقة، وضغطه على الوسطاء العرب مثل قطر ومصر بعدم فتح جبهة حالية.

وأشار إلى أنه في النهاية لا يستطيع أحد تحديد نية الاحتلال في شكل دقيق، إنما بشكل عام تتجه الأمور إلى عملية أمنية آمنة.

المواجهة كبيرة وقريبة

ويختلف المحلل السياسي باسم أبو عطايا مع هذه التحليلات، ويرى أن “المواجهة ستكون كبيرة، وقريبة، ربما بعد ساعات، أو بعد موسم الأعياد الإسرائيلية”، مرجحاً أن اغتيال أي من القادة سيفتح جبهة واسعة للرد، وبالتالي مواجهة كبيرة.

ورأى أن الاحتلال يسعى حالياً إلى كسب الداخل الإسرائيلي، من خلال قوله “أنا الفاعل” في أي عملية قد تطرأ على الوضع الأمني، بهدف ارضاء الجمهور الإسرائيلي.

وما يؤكد نية الاحتلال بالرد، اتهامه حركة حماس بالمسؤولية عن كل التحركات على الجبهات كافة، من غزة إلى جنوب لبنان، الأمر الذي يكسر الاحتلال عسكرياً حسب المحلل السياسي.

وقال إن “نتنياهو يجد نفسه مرغماً على الرد، إلا أنه لا يستطيع التصرف وحده، إلا من خلال توحيد الجبهات كافة، خصوصاً المعارضة التي ترفض سياسته”.

وبناء على ذلك، فإن التحليلات تتفق على أنه في شكل أو آخر ستشهد الأيام القادمة مواجهة تحمل في طياتها حدثاً كبيراً يمس أمن المنطقة.

اقرأ أيضاً:فتح جبهات لبنان وسوريا وغزة في آن واحد.. هل يقود لمواجهة شاملة؟

جماهير غفيرة تشيع جثامين شهداء نابلس الثلاثة (صور)

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

شيّعت جماهير غفيرة مساء اليوم الثلاثاء، جثامين شهداء نابلس الثلاثة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال ظهر اليوم في المدينة الواقعة شمال الضفة المحتلة.

وانطلقت مراسم تشييع اشهداء نابلس الثلاثة من مستشفى رفيديا الحكومي باتجاه دوار الشهداء في المدينة.

وتزامنًا مع التشييع، تشهد أحياء وشوارع المدينة حدادًا وإضرابًا شاملًا، على أرواح الشهداء الثلاثة وهم: أدهم مبروك الشيشاني ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط.

وانتشر خلال التشييع عناصر مسلحة في مدينة نابلس، وسط دعوات ليوم غضب فلسطيني يشمل إضراباً عاماً في جميع أنحاء الضفة، احتجاجاً على جريمة الاحتلال.

 

كشفت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” عن طريقة تسلسل القوة الإسرائيلية الخاصة إلى وسط مدينة نابلس في وضح النهار، وتنفيذها عملية اغتيال بحق ثلاث شبان فلسطينيين ظهر اليوم الثلاثاء.

وأفادت الوكالة بأن القوة “اقتحمت ظهر اليوم حي المخفية بمدينة نابلس، بمركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار على مركبة كان يستقلها أربعة مواطنين، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة منهم، واعتقال رابع لم تعرف هويته بعد”.

وأظهرت صور ومقاطع مصورة من المكان، إطلاق قوات الاحتلال وابلاً من الرصاص التي اخترقت كافة نوافذ المركبة، بعد اعتراض طريقها من قبل مركبة أجرة استقلتها قوات الاحتلال.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي، عن الشبان، حيث قالت قناة (كان): إن قوة خاصة من الجيش تمكنت من اغتيال الفلسطينيين الثلاثة، بعد تنفيذهم عدة عمليات إطلاق نار في الأسبوعين الأخيرين في الضفة، على حد زعمها.

ونقلت القناة عن مسؤول أمني في جيش الاحتلال زعمه أن “الخلية التي تمت تصفيتها كانت قنبلة موقوتة وتعتزم تنفيذ المزيد من العمليات، وفي الأسبوعين الماضيين نفذت ما لا يقل عن 4 عمليات إطلاق نار في شمال الضفة”.

نعت كتائب شهداء الأقصى الهداء إبراهيم النابلسي وأدهم مبروك ومحمد الدخيل.

واستشهد الشبان الثلاثة بعد عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة إسرائيلية في مدينة نابلس.

وأكدت الكتائب أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وأن الرد قادم.

وفي وقت سابق أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 3 مواطنين برصاص قوات الاحتلال في نابلس.

ومساء الثلاثاء، قالت وسائل إعلام محلية إن قوة خاصة لجيش الاحتلال أطلقت النار بكثافة تجاه مركبة فلسطينية في منطقة المخفية بمدينة نابلس.

وفي وقت تالي، أعلنت “وحدة اليمام الخاصة” اغتيال ثلاثة فلسطينيين من مدينة نابلس بزعم مشاركتهم في عمليات إطلاق نار ضد قوات الجيش في المدينة.

مواجهات غاضبة غرب جنين تنديداً باغتيال 3 شبان بنابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اندلعت مواجهات اليوم الثلاثاء، بين مواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة العرقة غرب مدينة جنين، ما أدت إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وأفادت مصادر محلية أنّ العديد من المواطنين أصيبوا بالاختناق بعد قيام جنود الاحتلال بإطلاق سيل من قنابل الغاز المسيل للدموع.

واندلعت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بعد ساعات من قيام قوة إسرائيلية خاصة بارتكاب جريمة اغتيال ثلاثة مقاومين من كتائب شهداء الأقصى في نابلس، هم أدهم مبروك (الشيشاني) ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط.

وفي السياق، انطلقت مسيرة دراجات نارية، من مخيم جنين جابت الشوارع تنديدًا باغتيال ثلاثة شبان في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن المشاركين علقوا على الدراجات الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات ممجدة للشهداء، ومطالبة بالرد على اغتيالهم.

 

 

31 عاماً على اغتيال رموز الثورة الفلسطينية.. صلاح خلف وأبو الهول والعمري

خاص – مصدر الإخبارية 

في الرابع عشر من كانون الثاني (يناير) عام 1991، غيبت رصاصات الغدر ثلاثة من أبرز قادة ومؤسسي حركة “فتح”، وهم صلاح خلف “أبو إياد” عضو اللجنة المركزية لفتح، وهايل عبد الحميد “أبو الهول” عضو اللجنة المركزية، وفخري العمري “أبو محمد” أحد المساعدين المقربين لأبي إياد، خلال حضورهم اجتماعاً في منزل أبو الهول في مدينة قرطاج بتونس.

شمس القادة الثلاثة غابت عن الحياة، لكنها بقيت مشعة في ذاكرة الفلسطينيين يستذكرونهم كلما حلّت الذكرى وفي جميع مواقف النضال والكفاح، ويتخذون منهم رموزاً قلما أنجبت الأرحام مثلهم.

ويصادف اليوم الذكرى الواحدة والثلاثون لاستشهاد ثلاثة من قادة حركة “فتح” في عملية اغتيال جماعية بتخطيط من الموساد الإسرائيلي، وفي هذا التقرير نذكر أهم محطاتهم النضالية والتاريخية التي جمعتهم طيلة حياتهم كما جمعهم الموت:

الشهيد صلاح خلف “أبو إياد”

الشهيد صلاح خلف “أبو إياد” هو أحد أبرز قادة وأهم مؤسسي حركة “فتح”، ولد في مدينة يافا عام 1933، وعاش فيها طفولته، إلى أن جاءت نكبة عام 1948.

بعد أحداث النكبة ، وبعمر الـ 15 عاماً هُجر “أبو إياد” وعائلته قسراً إلى قطاع غزة، عن طريق البحر، واستقر فيها مع أسرته، وأكمل تعليمه الثانوي حتى عام 1951.

التحق صلاح خلف بعد مرحلة تعليمه الثانوية، بكلية العلوم التابعة لجامعة القاهرة، وفي نفس عام التحاقه، التقى ب”ياسر عرفات”، الطالب في كلية الهندسة آنذاك، وتوطدت العلاقة بينهما بعد تأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين.

عام 1957، تخرج صلاح خلف من كلية دار العلوم/ قسم الفلسفة، وحصل على دبلوم تربية وعلم نفس وعاد إلى قطاع غزة للتدريس، إلى جانب عمله السري في تجنيد مجموعات من الشباب المناضل وتنظيمهم في غزة.

وبعدها بأعوام قليلة، تحديداً عام 1959، انتقل “أبو إياد” إلى دولة الكويت للعمل مدرساً، وكانت فرصة له ولقادة آخرون أمثال ياسر عرفات، وسليم الزعنون وفاروق القدومي، وكمال عدوان وأيو يوسف النجار، وغيرهم ممن كانوا في بلدان مختلفة، لتأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”.

يعتبر “أبو إياد” أبرز أعضاء اللجنة المركزية وأكثرهم قدرة على اتخاذ القرارات الجريئة، ومن أبرز قراراته التي اتخذها باسم اللجنة المركزية لحركة فتح قرار تعيين ياسر عرفات ناطقاً رسمياً باسم فتح، عام 1968 لقطع الطريق أمام طامعين في قيادة فتح مع غياب أبو عمار، تم نشر القرار في وسائل الاعلام دون علم رفاقه في اللجنة المركزية، الذين اثنوا على القرار وأيدوا توقيته بعد سماع حجته.

وبعدها برز اسم صلاح خلف، كعضو في اللجنة المركزية لحركة “فتح”، ثم عمل مفوضاَ لجهاز الأمن فيها، وتولى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة للمنظمة.

والقيادي الراحل من أبرز المحاورين على المستويات الفلسطينية والعربية والعالمية، وكان يسمى على النطاقات النخبوية في حركة فتح ب”جارنج” فلسطين نسبة للدبلوماسي السويدي المشهور “جارنج” وذلك لقدرته الفائقة على صياغة التوجهات والاستراتيجيات وبناء التحالفات وإدارة التفاوض بشكل فائق الحكمة.

ومنذ عام 1970 تعرض “أبو إياد” لأكثر من محاولة اغتيال، وأصدر كتاب (فلسطيني بلا هوية) عام 1978 على شكل سلسلة من اللقاءات مع الصحفي الفرنسي “اريك رولو” حيث حاول نفي أي علاقة له بمنظمة أيلول الأسود.

في 14 يناير 1991، اغتاله الموساد الإسرائيلي على يد العميل لديه “حمزة أبو زيد” بتخطيط وتوجيه من صبري البنا زعيم منظمة أبو نضال في تونس في عملية اغتيال جماعية طالته واثنين من قيادات “فتح” نكمل الحديث عنهم فيما بعد.

الشهيد هايل عبد الحميد “أبو الهول”

ولد هايل عبد الحميد الملقب بـ “أبو الهول” عام 1937 في مدينة صفد المحتلة، وفي عام 1948 هُجر مع عائلته إلى سورية، والتحق في إحدى مدارس دمشق، وعرف عنه نشاطه وتفاعله في التظاهرات والتجمعات التي كانت تنظم في المناسبات الوطنية.

بدأ “أبو الهول” شبابه ساعياً لتشكيل تجمع تنظيمي للاجئين الفلسطينيين في سورية، وأسس منظمة “عرب فلسطين”، لتنسجم مع التوجهات القومية السائدة آنذاك، في وقت حظرت سورية التنظيمات السياسية.

عام 1957 قاد القيادي الراحل أبو الهول حراكاً فلسطينياً للمطالبة بمنح اللاجئين الفلسطينيين نفس الحقوق المدنية للمواطنين السوريين، باستثناء جواز السفر، حفاظاً على الهوية الوطنية الفلسطينية وتحقيقاً لكرامتهم، ونجح في إقرار المطلب من قبل البرلمان السوري برئاسة أكرم الحوراني حينها.

وفي عام 1960 انضمت منظمة “عرب فلسطين” التي أسساها “أبو االهول” في سورية، إلى الإطار التنظيمي لحركة “قتح” والذي كان يتهيأ للاعلان عن انطلاقته كفصيل مسلح.

كان أبو الهول أحد مؤسسي أذرع حركة فتح بألمانيا والنمسا– كما شارك في تأسيس حركة “فتح” بالقاهرة سنة 1964، وشغل موقع أمين سر التنظيم في القاهرة. وفي سنة 1972 أصبح معتمد حركة “فتح” في لبنان.

تولّى هايل عبد الحميد أيضا مسؤولية الأمن والمعلومات لحركة “فتح” إلى جانب صلاح خلف “أبو إياد”، وعمل مفوضا لجهاز الأرض المحتلة بعد استشهاد خليل الوزير “أبو جهاد”، إضافة إلى مسؤولياته في جهاز الأمن، واستمرّ في ذلك حتى تاريخ استشهاده.

الشهيد فخري العمري “أبو محمد”

ولد فخري العمري “أبو محمد” في مدينة يافا المحتلة، عام 1936، وهو من أوائل الشباب المناضل الذين تفرغوا للعمل في الثورة الفلسطينية.

شارك العمري  في أول دورة أمنية أوفدتها حركة “فتح” إلى القاهرة، وشارك في تأسيس جهاز الأمن والرصد في الأردن مع الشهيد أبو إياد، وعمل في قيادة جهاز الأمن للثورة الفلسطينية، وشارك في قيادة عدد من العمليات الخاصة والنوعية.

أثر الشهيد صلاح خلف في فخري العمري بشكل كبير فقد أسهم أبو إياد إسهاما كبيراً في نشر الفكر الوطني تمهيدا لتأسيس حركة فتح، كما عمل على استقطاب الشباب الوطني ليكون نواة التأسيس لحركة وطنية فلسطينية خالصة هي حركة فتح.

وفي هذه الفترة تبلور الفكر الثوري لدى العمري الذي كان مولعاً أيضاً بالرياضة، الأمر الذي مكنه من تنظيم العديد من الشباب الوطني الباحث عن الحرية، من خلال النوادي الرياضية، والذين أصبحوا بعد ذلك نواة الخلايا العسكرية التابعة لفتح في الأراضي المحتلة.

وعمل الشهيد العمري مسؤولاً أمنياً رفيعاً، وكان الرجل الثاني في جهاز الأمن الموحد الذي يترأسه أبو إياد، واغتيل بعد أن تلقى حوالي ثلاثين رصاصة ضمن مساعيه لحماية الشهيد أبو إياد.

بيني غانتس يتوعد بمحاسبة المتورطين في محاولة اغتيال رجل أعمال إسرائيلي

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

توعّد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس ، اليوم الاثنين، بمحاسبة جميع المتورطين في محاولة اغتيال الملياردير الإسرائيلي، تيدي ساغي، في قبرص.

وأضاف غانتس في تغريدة نشرها عبر صفحته على تويتر: “إننا سنضع أيدينا على أي شخص يحاول إلحاق الأذى بنا، وسنعمل على منع مثل هذه الحالات”.

وكان موقع “كاثيميريني” الإخباري القبرصي، أشار في وقت سابق، إلى أن رجال أعمال إسرائيليين تعرضوا مؤخرًا لمحاولات اغتيال في قبرص وأن السلطات المحلية امتنعت عن الكشف عن القضية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وكشف التقرير أنه “يشتبه في قيام مواطن روسي من أصل أذربيجاني يبلغ من العمر 38 عامًا، بالتخطيط لاغتيال عدد من رجال الأعمال الإسرائيليين الذين يعيشون في العاصمة القبرصية نيقوسيا”.

وأكد التقرير أنه تم اعتقال هذا المواطن، وبحوزته مسدس وكاتم صوت، ومثل هذا المواطن أمام القضاء القبرصي في جلسة مغلقة لأسباب أمنية.

واتهم متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إيران، بمحاولة مهاجمة رجال أعمال إسرائيليين يعيشون في قبرص.

ونفى المتحدث ماتان سيدي تقارير إعلامية عن إحباط محاولة اغتيال لها دوافع إجرامية لقطب أعمال إسرائيلي بالجزيرة، قائلا في بيان: “كانت تلك حادثة إرهابية أدارتها إيران ضد رجال أعمال إسرائيليين”.

أبو مهدي المهندس.. عن مؤسس “حزب الله” في العراق

بغدادمصدر الإخبارية

أكد “الحشد الشعبي” في العراق، فجر اليوم الجمعة، مقتل أبو مهدي المهندس، نائب رئيس “الحشد” في قصف صاروخي استهدف سيارة كان يستقلها رفقة آخرين بنيهم قائد فيلق قدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.

من هو أبو مهدي المهندس؟

هو جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم، أو الملقب باسم أبو مهدي المهندس، ويسمى في إيران جمال إبراهيمي (مواليد 1954 في البصرة). هو سياسي وعسكري عراقي – إيراني ومتزوج من إيرانية.

دخل في العام 1973 الجامعة التكنولوجية –  قسم الهندسة المدنية، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1977. عمل مهندسا في المنشأة التي نسب إليها، ولاحقا حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية، ودرس الدكتوراه في الاختصاص نفسه، كما ودرس مقدمات الحوزة العلمية للسيد محسن الحكيم في البصرة.

الحياة السياسية

انضم إلى حزب الدعوة الإسلامية وهو في الدراسة الثانوية، واضطر إلى الخروج من العراق عام 1980.

في عام 1985 أصبح عضواً في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، ومارس عمله كسياسي في المجلس وعسكري في فيلق بدر، ومن ثم قائدًا على فيلق بدر حتى أواخر التسعينات.

على “القائمة السوداء” الأميركية

وضعت الولايات المتحدة أبو مهدي المهندس على قائمتها “السوداء”، وهو من بين المتهمين بتفجير السفارتين الأميركية والفرنسية في ثمانينيات القرن الماضي، وبات أحد المطلوبين للسلطات القضائية الكويتية والأميركية والشرطة الدولية. كذلك كان مطلوبا لـ”محكمة الثورة” في أعقاب أحداث العام 1979 في العراق، التي فر منها بعد تسلم الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، للحكم في بغداد.

بعد تشكل قوات الحشد الشعبي، جرى اختيار المهندس كنائب لقائد الهيئة، وقد تميز بمشاركته الميدانية للقوات في المعارك، وأصبح له دور بارز وأساسي في قيادة الحشد الشعبي، وقيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).

قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس

وأبو مهدي المهندس، مؤسس كتائب “حزب الله” العراقية في العام 2007، وله تاريخ طويل من العمل مع الميليشيات الإيرانية المذهبية المتطرفة وتأسيسها وتدريبها، ما جعله يعمل مستشارا لقاسم سليماني.

وكان المهندس من بين الشخصيات العراقية الأكثر نشاطا والتي بدأت في العمل مع طهران منذ 2003، وقبل ذلك كان يعرف كـ”عنصر مفوض” من قبل إيران، بحسب تحليل نشره معهد واشنطن في 2015.

قمع المتظاهرين

ويعد المهندس متورطا بإصدار أوامر لعناصر كتائب “حزب الله”، بالاعتداء على المتظاهرين والتصدي لهم في موجة الاحتجاجات الأخيرة في العراق.

عرب 48

الاحتلال يزعم: “لم نعود لسياسة الاغتيالات ومستعدون لمعركة قد تستغرق أياماً”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن “إسرائيل” لم تعود لسياسة الاغتيالات، بالرغم من الهجوم الذي نفذ فجر اليوم وأدى لاغتيال بهاء أبو العطا القيادي الكبير في الجهاد الإسلامي وزوجته

وزعم الناطق باسم الجيش هيدي زيلبرمان في تصريحات لقناة 13 العبرية، إن عملية اغتيال أبو العطا كانت مباغتة لاستهداف قنبلة موقوتة، ولا تعني العودة إلى سياسة الاغتيالات.

وبين أنه تم استهداف أبو العطا في الغرفة المحددة التي كان يمكث فيها مدعيًا أنهم عملوا في الأشهر الأخيرة بعدة طرق لثنيه عن نشاطاته ضد “إسرائيل” وفق تصريحه.

وبين أن جيش الاحتلال جهز نفسه لمعركة لعدة أيام في غزة، مشيرًا إلى أن “تل أبيب” مغطاة بالقبة الحديد.

 

حركة فتح – ساحة غزة تنعى الشهيد أبو العطا وتلغي فعاليات ذكرى أبو عمار

غزة – مصدر الإخبارية
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – ساحة غزة، بهاء أبو العطا القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذي ارتقى شهيداً وزوجته في قصف “إسرائيلي” استهدف منزله فجر اليوم في مدينة غزة، كما وحملت الحركة الاحتلال المسؤولية عن الجريمة وتداعياتها.

ودعت الحركة في بيانها الصادر صباح يوم الثلاثاء، لملاحقة الاحتلال الإسرائيلي عبر محاكم الجنايات الدولية، كما وتقدمت بعظيم العزاء للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وأعلنت عن إلغاء كافة فعالياتها التي تنظمها إحياءاً لذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات في القطاع، للمشاركة في تشييع الشهيد أبو العطا.

وجاء في نص البيان ما يلي:

بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – ساحة غزة

تنعى حركة فتح في ساحة غزة الشهيد بهاء أبو العطا، القائد في سرايا القدس المجاهدة، وزوجته، اللذان ارتقيا إثر عملية اغتيالٍ جبانةٍ نفذتها طائرات الاحتلال الغاشم.

تحمل حركة فتح في ساحة غزة الاحتلال المسؤولية كاملة عن أي تصعيد، وتدعو المجتمع الدولي إلى لجمه، لأن الصمت على جرائمه تعني إعطاء الضوء الأخضر لنتنياهو وحكومته لاستمرار الارهاب بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل.

إن حركة فتح في ساحة غزة إذ تنعى الشهيد المجاهد وتسأل الله العلي القدير له الرحمة، فإنها تعلن عن تعليق فعالياتها

التي تُحيي فيها ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات في باقي المحافظات، لفتح المجال أمام كوادرها للمشاركة في تشييع الشهيد القائد أبو العطا، وحفاظاً على أمن وسلامة جماهيرها الوفية من غدر الاحتلال.

وإنها لثورة حتى النصر

حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – ساحة غزة

الثلاثاء 12 نوفمبر 2019

 

 

Exit mobile version