87 ألف طالب وطالبة يتقدمون لامتحان الثانوية العامة

غزة- مصدر الإخبارية:

يتقدم صباح اليوم الأربعاء ‏87 ألف طالب وطالبة لامتحان الثانوية العامة 2023 في محافظات الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والخارج.‏

وأكد مدير عام القياس والتقويم والامتحانات بوزارة التربية والتعليم العالي أ. جمال يوسف أن حوالي 87 ألف طالب وطالبة يتقدمون لامتحانات الثانوية العامة منهم 38,880 في قطاع غزة، و49 ألف في الضفة و500 طالب في 5 مدارس خارج الوطن.

وقال إن الوزارة أكملت كافة الاستعدادات لإنجاز امتحانات التوجيهي بالصورة المثلى؛ حيث تم تنسيب 6000 مراقب، و2700 مصحح، وتجهيز 232 قاعة امتحان موزعة على محافظات القطاع كافة، بالإضافة إلى مركزي التصحيح في مدينتي غزة وخان يونس.

وأضاف أنه جرى في وقت سابق توزيع أرقام الجلوس على جميع الطلبة المتقدمين لهذا العام وإعلامهم بالقاعات الخاصة بهم.

وفيما يتعلق بتجهيزات الوزارة لذوي الاحتياجات الخاصة، أشار إلى أنه منذ بداية العام الدراسي رفعت المديريات تقاريرها بخصوص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، لتقديم بعض التسهيلات لهم بما يتوافق مع حالتهم الصحية، ومن بينها إعفاء الطالب الكفيف من التقدم لمبحثي التكنولوجيا والرياضيات في الفرع الأدبي، وتقديم امتحان بديل في مبحثي الجغرافيا والثقافة العلمية، بالإضافة إلى تخصيص نصف ساعة إضافية له من وقت الامتحان.

وأكد على أنه تم التنسيق مع وزارة الصحة لتأمين وحدة طبية في جميع مراكز اللجان؛ ومع وزارة الداخلية والأمن الوطني والشرطة الفلسطينية لتأمين لجان الامتحان، إضافة إلى تجهيز فرق الإرشاد والدعم النفسي.

ونصح طلبة الثانوية العامة بالاعتماد بشكل أساسي على الكتاب الوزاري كمرجع رئيس، وحل جميع أسئلته والإطلاع على تدريباته وأمثلته، وحل نماذج الامتحانات السابقة.

وشدد على أهمية النماذج الاسترشادية التي أصدرتها الوزارة لأنها تضع الطالب في شكل الامتحان الحقيقي، وتُساعده على الربط بين الوحدات التي درسها.

ولفت إلى أن النماذج متاحة على صفحة الإذاعة وموقع الوزارة، وبوابة روافد، مبيناً أنها حلها يُكسب الطلبة مهارة التعامل مع ورقة الامتحان بشكل مميز.

ودعا يوسف الطلبة إلى التواجد المُبكر في لجان الامتحان وخاصة في أول يوم لمعرفة قاعة الامتحان والاطلاع على التعليمات الخاصة باللجنة والدخول إلى القاعات في الوقت المحدد وكتابة الاسم ورقم الجلوس(مرتين) على الغلاف الأول والثاني لدفتر الإجابة فور استلامه وبشكل واضح.

اقرأ أيضاً: غزة: ما هو دور الشرطة فيما يتعلق بسير اختبارات الثانوية العامة؟

20 عاماً في السجون.. الأسير يوسف مسعود من رفح يتنسّم الحرية

غزة – مصدر

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد عن الأسير يوسف توفيق مسعود من محافظة رفح بعد 20 عاماً قضاها في السجون.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر يوسف مسعود في الخامس من ديسمبر عام 2002 أثناء مروره عبر حاجز أبو هولي العسكري، وتعرض بعد اعتقاله لتحقيق قاس استمر حوالي أربعة أشهر، ثم حكم بالسجن لمدة 19 عاما وستة أشهر أمضاها كاملة، وأفرج عنه بعد ظهر اليوم عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.

ويبلغ عدد أسرى قطاع غزة في سجون الاحتلال الصهيوني حوالي 190 أسيرا موزعون على عدة سجون ومعتقلاتن بحسب جمعية واعد للأسرى.

اقرأ ايضاً: الاحتلال يحول الأسير رياض صوافطة للاعتقال الإداري

غزة: مباحث التموين توقف مخبزين ومطعماً عن العمل 48 ساعة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أوقفت دائرة مباحث التموين والمعادن الثمينة بمحافظتي غزة ورفح، بالتعاون مع وزارتي الصحة والاقتصاد، مخبزين ومطعماً عن العمل لمدة 48 ساعة.

وأوضحت مباحث التموين أنها أوقفت هذه المنشآت لانعدام الشروط الصحية فيها.

وأشارت إلى إتلاف 250 كغم من خلطة الدقيق داخل المخبزين، وقالت إنها “كانت مخالفة للمواصفات والشروط الصحية”.

ولفتت المباحث أنها أوقفت مطعماً للشاورما في غزة، لذات الأسباب.

وبيّنت أنها أخطرت عدداً من المنشآت الصناعية لتطبيق الشروط الصحية.

وأفادت المباحث بأنها أحالت ملفات القضايا للجهات المختصة من أجل استكمال الإجراءات القانونية حسب ما هو معمول به.

اقرأ أيضاً: مباحث التموين تُوقف مصنعًا ومطعمًا عن العمل بشكل موقت

تعليق القسائم الشرائية يُنذر بتعميق معاناة آلاف الأسر الفقيرة في غزة

صلاح أبو حنيدق -خاص شبكة مصدر الإخبارية:

صدم المواطن محمد الفاخوري بوصول رسالة إلى هاتفه النقال تفيد بتعلق حصوله على المساعدات الغذائية التي تتلقاها أسرته (القسائم الشرائية) من برنامج الأغذية العالمي (WFP).

ويستفيد من برنامج القسام الشرائية قرابة 230 ألف شخص في قطاع غزة من غير اللاجئين يصنفون ضمن قائمة الأسر الفقيرة بإجمالي 39 ألف أسرة، يضاف إليهم 150 ألفاً في الضفة الغربية بواقع 25 ألف أسرة.

ويقول الفاخوري، إن “وقف القسيمة الشرائية من شأنه زيادة معاناة أسرته خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة”.

ويضيف الفاخوري لشبكة مصدر الإخبارية إنه “لا يعلم كيف سيكون قادراً على توفير حاجات أسرته لاسيما وأن القسيمة الشرائية كانت تسد الجزء الأكبر من حاجات أسرته”.

ويشير الفاخوري، إلى أنه “يشعر بحسرة خاصة وأنه قدم للحصول على مساعدات من برامج أخرى دون جدوى”.

إلى ذلك يصف المواطن محمود الدالي “بالفاجعة” مبيناً أنها ستنعكس سلباً على حياة أسرته المكونة من تسعة أفراد.

ويقول الدالي لمصدر الإخبارية إن “دخله الشهري لا يمكنه من توفير لقمة العيش لأبنائه خاصة وأنه يعيش في منزل بالإيجار، وبالكاد يُسير أمور حياته في المنزل”.

ويتابع أنه “يتلقى مساعدة القسيمة الشرائية منذ عام 2009، ووقفها يعتبر حسرة لجميع الفقراء في غزة”.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بلغت نسبة الفقر في قطاع غزة 65% العام الماضي 2022 حوالي 65% ارتفاعاً من 59% في العام السابق له.

ويُمكّن مشروع القسائم الشرائية الأُسر المسجلة لديه من استلام المواد الغذائية بشكل مباشر من المحلات التجارية المشاركة في المشروع في محيط أماكن سكناهم، على مستوى محافظات قطاع غزة والضفة الغربية.

من جهته، أرجع سامر عبد الجابر مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، إلى محدودية الموارد المتوفرة، مبيناً أن القرار يعتبر مؤلماً للأسر لكن الخيارات محدودة.

وأكد أن برنامج المساعدات سيتوقف عن تقديم القسائم إلى الفلسطينيين في الأول من حزيران (يونيو) المقبل لحوالي 200 ألف أسرة.

وفي السياق حذر المختص الاقتصادي ماهر الطباع، من أثار القرار على الأسر الفقيرة في القطاع، منوهاً إلى أنه سيساهم في تعميق أزمة الفقر.

وقال الطباع في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن قرارات وقف البرامج الدولية من شأنها ترك عشرات آلاف الأسر دون مصادر دخل، وبشكل خاص في غزة، التي يعاني أهلها من أزمات متفاقمة منذ سنوات.

وشدد على أن 80% من سكان غزة بحاجة عاجلة إلى تقديم مساعدات إغاثية عاجلة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي يتعرضون لها، وسياسات الحصار القائمة على التضيق وإغلاق المعابر من وقت لأخر.

جيش الاحتلال يتحفظ من تصريحات نتنياهو حول تغيير المعادلة تجاه المقاومة بغزة

الأراضي المحتلة – مصدر

قالت تقارير إعلامية عبرية اليوم الجمعة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحفظ من تصريحات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حول تغيير المعادلة تجاه فصائل المقاومة في غزة، بعد العدوان الأخير على القطاع.

ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مصادر أمنية وصفها تصريحات نتنياهو بأنها “مبالغ فيها، وأن رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هليفي يسعى إلى انتهاج خط متواضع بكل ما يتعلق بتمجيد نتائج العدوان الأخير على غزة، الذي استهدف حركة الجهاد الإسلامي”.

وتابعت: “يصف ضباط إسرائيليون نتائج العدوان على غزة بأنها كانت أفضل من العمليات العدوانية الإسرائيلية السابقة على غزة، التي تشارك فيها حركة حماس، واعتبرت في حينه أنها جيدة نسبيا”.

وأردفت أنه يتم التشديد في المداولات الجارية في المستويات الأمنية المختلفة على أنه ليس بالإمكان أن تنعكس دلائل كثيرة من المواجهة المحدودة في العملية العسكرية الأخيرة على مواجهة مقابل حماس أو حزب الله.

ولفتت إلى أن الجيش “يسعى إلى بلورة خط أكثر اعتدالا بكل ما يتعلق بهذه التصريحات حول تعزيز الردع. وذلك، كعبرة مستخلصة من عمليات عسكرية سابقة، كانت تقديرات الجيش الإسرائيلي على إثرها متفائلة حيال مدة الهدوء بعد العملية العسكرية”.

في الوقت نفسه رجحت تقديرات الجيش الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، أنه حتى لو تطورت مواجهة شديدة بين إسرائيل وحماس، فإن حزب الله لم يكن سينضم إلى معركة ضد إسرائيل.

اقرأ أيضاً: تصريحات جديدة لنتنياهو حول مسيرة الأعلام وغزة، ماذا قال؟

حماس: القدس والأقصى سيبقيان محور الصراع مع الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية:

أكدت حركة حماس، مساء الخميس، أن مدينة القدس والمسجد الأقصى سيبقيان محور الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم في تصريح مقتضب وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، إن “المعركة على هويته القدس مفتوحة”.

وأضاف أن “تنظيم الاحتلال لمسيرة الاحتلال في القدس المحتلة بكل هذا الاستنفار يكشف أن الاحتلال وبعد عشرات السنوات من احتلال القدس، عاجز تماماً عن فرض وجوده أو سيادته أو روايته.”

وأكد أن استمرار وجود الفلسطينيين في القدس وتمسكهم بأرضهم قادر على إفشال كل أهداف مسيرة الأعلام.

ونظمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مسيرة الأعلام احتفالاً بما يسمى عند اليهود “يوم توحيد القدس”، وجابت شوارع البلدة القديمة واطراف الحي الإسلامي وصولاً إلى حائط البراق.

وحولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة باب العامود وعدداً من شوارع مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكـرية لتأمين “مسيرة الأعلام” الاستيطانية.

ونشرت قوات الاحتلال قناصتها فوق سور باب العامود في القدس المحتلة، واستدعت الكلاب البوليسية وفرقة الخيالة في محيط البلدة القديمة لتأمين المسيرة.

اقرأ أيضا: هنية: استنفار دولة الاحتلال بأكملها لتأمين مسيرة الأعلام يعكس هشاشتها

القتل لن يحقق الردع في غزة.. يفضل الضرر المادي

كتب في يديعوت أحرونوت – ياريف موهير باحث في الجماعات المسلحة والعنف السياسي:

نموذج الردع ضد قطاع غزة يقوم على افتراض أن قوة الضربة التي سيمتصها الجانب الآخر – ربما مع بعض الجزر – هي التي ستفعل الحيلة. ومع ذلك، فإن الضربات التي تضم أكبر عدد من الضحايا بين السكان المدنيين لا تمنح إسرائيل دائمًا مزيدًا من السلام مقارنة بالإجراءات الأقل فتكًا. يشرح السبب في نظريات الردع، كما صاغها في الماضي بعض الباحثين في الإرهاب والجماعات المسلحة (على سبيل المثال، بوعز غانور وإيران شور): إن حالات القتل الواسع النطاق تثير الخوف والتردد من الجانب الآخر، ولكن بجانبها يوجد أيضًا الغضب، والإذلال والكراهية، وهذا يقلل من حواجز الخوف ويزيد من الدافع للضرر.

للتأكد من أن الخوف يفوق الغضب، ينبغي للمرء أن يفكر في إصابة أكثر مادية وأكثر برودة، والتي تنطوي على قتل عدد أقل من المدنيين وبالتالي يمكن تنشيط عقلية الربح مقابل الخسارة، على عكس العقلية العدوانية قتل الانتقام. من الممكن إلحاق الأذى بالمنظمات المسلحة في غزة دون قتل أي مدني تقريبًا. سيتطلب هذا ببساطة مستوى أعلى من الانتقائية والحذر من جيش الدفاع الإسرائيلي، لدرجة التخلي عن بعض أهداف العملية، مع التركيز على الإضرار بالمصالح المادية والاقتصادية التي تؤثر على المنظمات الإرهابية.

هل الرضا بمثل هذه الضربة سيقلل من قوة الردع؟ من الممكن تسمية عمليتين على الأقل ضد غزة أسفرتا نسبيًا عن سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين – “الحزام الأسود” (2019) و “الفجر” (2022). في فئة العمليات منخفضة الشدة، لم تنخفض هاتان العمليتان، الأقل دموية، بشكل ملحوظ في مدة التهدئة التي جلبوها مقارنة بالعمليات الأكثر دموية، وكانتا قصيرة نسبيًا وأقل ضعفًا من الجانب الإسرائيلي.

وماذا عن تدمير الأحياء المدنية؟ في هذا السياق، من المثير للاهتمام التحقيق المتعمق في الردع المنسوب إلى قصف حي الضاحية في بيروت كرمز لحرب لبنان الثانية. أيضًا من منظور حقوق الإنسان وقوانين الحرب، كان الهجوم خاطئًا بشكل أساسي وليس نموذجًا مرغوبًا فيه، لكن يمكننا أن نتعلم منه حول منطق الردع. من المؤكد أن سبب الردع في هذه القضية لا يتعلق بعدد القتلى (بحسب تقرير هيومن رايتس ووتش، قُتل 39 لبنانيًا في قصف الضاحية، أي حوالي 5٪ فقط من مجموع القتلى في الحرب). وبحسب تقديرات المنظمات الإغاثية في لبنان، فقد دُمّر في نهاية القتال حوالي 15 ألف منزل. لكن في عملية “الجرف الصامد” عام 2014، تم تدمير ما يقرب من 60 ألف منزل في قطاع غزة، ولم يتم حتى الآن تحقيق مثل هذا الردع المستقر والطويل ضد لبنان. إذا كان الأمر كذلك، فحتى حجم تدمير المنزل لا يمكن أن يفسر الردع. وماذا في ذلك؟ التفسير المنطقي المحتمل هو أن الردع في الضاحية هو نتيجة لضرر اقتصادي كبير، خاصة للنخبة المقربة من قيادة حزب الله، مع عدم وجود أي قتل تقريبًا.

يمكن إضافة مسألة أخرى إلى هذا: مدى سيطرة إسرائيل خلال الأيام العادية على الأراضي التي هاجمتها أثناء النزاع. لا تسيطر إسرائيل على جنوب لبنان، وللسكان هناك عنوان مختلف لادعاءات ومطالب المسؤولية. من ناحية أخرى، تسيطر إسرائيل بشكل كامل على المجال الجوي والبحري لقطاع غزة وتفرض قيودًا على منطقة الصيد ومرور البضائع ودخول العمال. من خلال القيام بذلك، فإنها تسيطر على الأزمة الاقتصادية في غزة وتعمقها إلى جانب إخفاقات حكومة حماس. وهو بذلك يساهم في تصعيد وتآكل الردع. لذلك، من الممكن على الأقل إلغاء القيود المفروضة على جوانب الحياة المدنية في قطاع غزة.

إذا كان الأمر كذلك، يمكن لإسرائيل تحقيق ردع فعال على وجه التحديد من خلال الحد من قتل المدنيين في غزة، والتركيز على الأضرار الاقتصادية التي تلحق بالمنظمات المسلحة والنخبة القريبة منها، وتجنب الإضرار بالظروف المعيشية للسكان المدنيين. هذا صحيح من الناحية الأخلاقية والأمنية وأيضًا من وجهة النظر الدولية، وفي أي حال من الممكن دائمًا الانتقال إلى نهج أكثر عدوانية إذا لم تنجح هذه الطريقة. طالما أنه لا يوجد حل للجولات التصعيدية ضد غزة – أو طالما أنهم لا يريدون الترويج لمثل هذا الحل بسبب التكلفة السياسية – فمن المناسب على الأقل جعل الجولات أقصر وأقل فتكًا، وتمديد فترات التوقف بينهما.

ترجمة خاصة مصدر الإخبارية

اقرأ أيضا: معاريف: فرصة التصعيد مع غزة بسبب مسيرة الأعلام أقل لهذا الأسباب

معاريف: فرصة التصعيد مع غزة بسبب مسيرة الأعلام أقل لهذه الأسباب

ترجمة خاصة -شبكة مصدر الإخبارية:

قال المراسل العسكري لصحيفة معاريف تل ليف رام إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن فرصة التصعيد وإطلاق الصواريخ من قطاع غزة أقل الآن مما كانت عليه قبل عملية “درع وسهم” (العدوان الأخير على قطاع غزة).

وأضاف المراسل أن المؤسسة الأمنية أُخذت في الاعتبار احتمال وإمكانية قيام نشطاء الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ رداً على موكب الاعلام في القدس غداً الخميس.

وتابع “مع ذلك، فإن تطور الأحداث غير العادية للغاية خلال المسيرة مثل الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين اليهود وعرب القدس الشرقية، أو الوفيات الناجمة عن نيران قوات الأمن أثناء الاضطرابات، لا يلغي هذا الاحتمال من جدول الأعمال أيضًا”.

وأشار إلى أن “المؤسسة الأمنية تأخذ على محمل الجد تهديدات حماس من لبنان، ولكن أيضًا من قطاع غزة، باعتبارها احتمالًا يتطلب على الأقل الاستعداد المناسب”.

ولفت إلى أن التحدي الأكبر يكمن أولاً وقبل كل شيء على عتبة شرطة إسرائيل عبر تحييد نقاط الاحتكاك بشكل صحيح، وتحديد نقاط الضعف مسبقًا، ومنع الاستفزازات من قبل اليهود والعرب على حد سواء، والنجاح في خلق انفصال عند نقاط الضعف مثل باب العامود”.

وأكد أنه “على الرغم من عدم وجود علامات واضحة على تصعيد وشيك في نهاية الأسبوع المقبل، على الأقل حتى الآن، فإن نظام الأمان ملزم أيضًا بالاستعداد للسيناريوهات المحتملة”.

وشدد على أنه “يتوقع مستوى عالٍ من اليقظة فيما يتعلق بنشر منظومات الدفاع الجوي في الجنوب، ولكن أيضًا في مواجهة سيناريوهات أخرى مثل محاولة إطلاق نار رمزي في القدس كما رأينا في السابق”.

ونوه إلى أنه “مع ارتفاع الأحداث غير العادية في القدس، تزداد فرصة الإسقاط والتصعيد في قطاعات أخرى في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وبدرجة أقل وأكثر محلية أيضًا على الحدود مع لبنان.

وختم” في المؤسسة الأمنية حتى الآن، وعلى الرغم من تهديدات حماس، هناك فرصة أيضا أن يمر العرض بهدوء بغض النظر عن مسار، وكما ذكرنا فإن الكثير من هذا سوف يقع على كاهل الشرطة وقوات الأمن والطريقة التي سيعملون بها حتى في المواقف الصعبة والمعقدة التي قد تتطور في الميدان”.

اقرأ أيضاً: مصدر فصائلي يكشف عن خطوط حمراء لن يسمح للاحتلال بتجاوزها في مسيرة الأعلام

مصدر فصائلي يكشف عن خطوط حمراء لن يسمح للاحتلال بتجاوزها في مسيرة الأعلام

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

كشف مصدر فصائلي كبير، مساء اليوم الأربعاء لشبكة مصدر الإخبارية، أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ستكون بالمرصاد للاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين حال تجاوزوا الخطوط الحمراء خلال مسيرة الأعلام المقررة غداً الخميس.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن المقاومة الفلسطينية تراقب وتتابع تطورات الأحداث في مدينة القدس عن كثب وستكون بالمرصاد ولن تسمح باستباحة المسجد الأقصى من قبل المستوطنين المتطرفين.

وأضاف المصدر لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الأساس سيكون الاعتماد على أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام 1948 لمنع أي انتهاكات بحق الأقصى، لكن المقاومة لن تسمح للاحتلال بتجاوز الخطوط الحمراء”.

وأشار المصدر إلى أن “هناك عدة خطوط حمراء لن يسمح للاحتلال والمستوطنين بتجاوزها أبرزها استباحة المسجد الأقصى والسماح بالرقص في باحاته، واسقاط عدد كبير من الشهداء حال اندلاع مواجهات، واستخدام القوة المفرطة ضد المرابطين والمساس بكرامتهم”.

وكانت وسائل اعلام عبرية، كشفت مساء اليوم الأربعاء، تفاصيل رسالة مررها الاحتلال الاسرائيلي عبر الوسطاء إلى حركة حماس بشأن مسيرة الأعلام.

وقالت قناة كان العبرية إن “الاحتلال مرر رسالة عبر الوسطاء لحماس بأنها لو أطلقت صواريخ بسبب مسيرة الأعلام سيكون هناك رد ضدها”.

وأضافت القناة أن المخاوف من حدوث عنف ضد الفلسطينيين خلال المسيرة ما سيدفع لإطلاق صواريخ “.

وأشارت كان إلى أن “رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أجرى تقييماً للوضع الأمني بدون مشاركة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير”.

وأكد أن الاحتلال رفع حالة التأهب القصوى في أنظمة الدفاع الجوي بكافة أنواعها استعدادًا لاحتمال إطلاق صواريخ في يوم مسيرة الأعلام.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في وقت سابق إن “مسيرة الأعلام الإسرائيلية لن تمر والرد آت لا محالة”.

وأضاف القيادي في حماس صلاح البردويل: “مسيرة الأعلام لن تمر، من يدق الباب يسمع الجواب!، وباب الأقصى ليس بابًا عاديًا ليُدق بأيد نجسة!”.

وتابع البردويل عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “ستفهم قطعان السوائب ذلك عندما تسمع الجواب، وهو آت لا محالة من عمق قلوب مسكونة بالعزة والكرامة والتاريخ المشرف والرجولة والعناد!”.

اقرأ أيضاً: شرطة الاحتلال ترصد 3 آلاف جندي لتأمين مرور مسيرة الأعلام بالقدس

الاحتلال يُلغي إدخال 109 شاحنات إلى غزة عبر كرم أبو سالم

غزة- مصدر الإخبارية:

ألغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال 109 شاحنات إلى قطاع غزة عبر حاحز كرم أبو سالم يوم غداً الخميس.

وقال اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في تصريح مقتضب مساء اليوم الأربعاء إن سلطات الاحتلال أبلغتها بإلغاء إدخال الشاحنات إلى قطاع غزة لأسباب فنية في معبر كرم أبو سالم.

وطالبت اللجنة، التجار بمراجعة منصة تنسيق البضائع لمعرفة طبيعة الشاحنات الملغى إدخالها إلى القطاع، لتجنب أي أضرار قد تحدث.

ويعتبر معبر كرم أبو سالم المنفذ الرئيسي لتلبية احتياجات قطاع غزة بنسبة تصل إلى 83% فيما يستورد القطاع باقي مستلزماته من الجانب المصري بنسبة 17%.

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، إغلاق معبر أبو سالم جنوب قطاع غزة، يوم الخميس الموافق 25 مايو 2023، بالتزامن مع انطلاق مسيرة الأعلام بالقدس المحتلة.

وقالت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع، إن “الجانب الإسرائيلي أبلغنا بأن أبو سالم سيكون مغلقاً يوم الخميس الموافق 25/05/2023 بمناسبة عيد الأسابيع عند الإسرائيليين”.

ومن المقرر أن تنطلق مسيرة الأعلام الاستفزازية يوم الخميس مروراً بالمسجد الأقصى ومنطقة باب العامود، وأعلن العديد من وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة عزمهم في المشاركة في المسيرة الاستفزازية، فيما حذرت المقاومة بغزة من مرورها بالأقصى.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال يُغلق معبري إيرز و كرم أبو سالم حتى إشعار آخر

Exit mobile version