واشنطن تعتزم فرض عقوبات على كتيبة بجيش الاحتلال

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكر موقع “واللا” العبري، مساء السبت، أن واشنطن تعتزم فرض عقوبات على كتيبة “نيتسح يهودا” في جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام المقبلة، وذلك بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان واعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد المصدر العبري بأن هذه العقوبات إن جرى فرضها تعتبر المرة الأولى التي تفرض فيها واشنطن عقوبات على الجيش الإسرائيلي.

وتشمل العقوبات منع حصول الكتيبة على مساعدات أميركية للجيش الإسرائيلي أو المشاركة في تدريبات مشتركة مع الجيش الأميركي؛ والكتيبة المذكورة يخدم فيها جنود من الحريديين القوميين و”شبيبة التلال” الذين ينفذون اعتداءات يومية على الفلسطينيين.

ومن ناحيته، وصف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، العقوبات الأميركية المحتملة بـ”الانحطاط الأخلاقي وقمة السخافة”.

وأضاف “لا يجوز فرض عقوبات على جيش الدفاع الإسرائيلي. أنا أعمل في الأسابيع الأخيرة ضد فرض عقوبات على مواطنين إسرائيليين من خلال محادثاتي مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية”.

واعتبر أنه “في الوقت الذي يقاتل فيه جنودنا ضد ’وحوش الإرهاب’، فإن نية فرض عقوبات على وحدة في الجيش الإسرائيلي هي قمة السخافة وانحطاط أخلاقي. إن الحكومة برئاستي ستتحرك بكل الوسائل ضد هذه الخطوات”.

وقال وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن “قرار فرض عقوبات أميركية على الجيش في وقت تحارب إسرائيل على وجودها هو جنون مطلق”.

وأضاف “لقد حذرنا من أن العقوبات التي تفرضها إدارة بايدن ضد المستوطنين ستمتد إلى الجيش ودولة إسرائيل بأكملها”، معتبرا أن “هذا جزء من خطوة مدبرة لإجبار إسرائيل على الموافقة على إقامة دولة فلسطينية والتخلي عن أمن إسرائيل”.

وقال الوزير في “كابينيت الحرب”، بيني غانتس، إن “كتيبة ’نيتسح يهودا’ هي جزء لا يتجزأ من الجيش، وهي تخضع للقانون العسكري وتعمل وفقا للقانون الدولي”.

واعتبر أن “إسرائيل تتمتع بنظام قضائي قوي ومستقل يعرف كيفية فحص أي انتهاك للقانون أو انحراف عن أوامر الجيش، وهذا ما سنفعله”.

وذكر “أكن احتراما كبيرا لأصدقائنا الأميركيين، لكن فرض العقوبات على الوحدة يعد سابقة خطيرة ويبعث رسالة خاطئة إلى أعدائنا المشتركين في وقت الحرب. سأعمل حتى لا يمر مثل هذا القرار”.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو يجتمع بزعماء المعارضة لمناقشة سبل الرد على الهجوم الإيراني

صحيفة تنشر حجم أضرار إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، صباح اليوم الجمعة، تقريرا تشير فيه إلى المعطيات الإسرائيلية لتبادل إطلاق النار عند الجبهة الشمالية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، التي تظهر حجم الأضرار على طرفي الحدود.

وذكرت الصحيفة أن حزب الله أطلق أكثر من 3000 صاروخ وقذيفة مدفعية على أهداف إسرائيلية، ونحو 240 قذيفة برؤوس متفجرة ثقيلة تزن بين 100-500 كيلوغرام وهي ما أحدثت أضرارا كبيرة ودمرت مقر فرقة الجليل في بيرنيت.
وذكر التقرير أن “90% من الصواريخ أطلقها حزب الله والباقي لفصائل فلسطينية أخرى، وأطلق حزب الله ما لا يقل عن 700 صاروخ مضاد للدروع بعضها من أنواع متقدمة أصابت قواعد إستراتيجية، التي لم تستهدف مستوطنات ومواقع للجيش الإسرائيلي بخط المواجهة فحسب، إلا أيضًا وحدة المراقبة الجوية في ‘ميرون‘ بجبل الجرمق”.

أما بخصوص، الطيران المسيّر الانتحاري، فأطلق حزب الله ما لا يقل عن 33 طائرة مسيّرة متفجرة نحو إسرائيل، ونفذ 55 محاولة قنص وسبع محاولات تسلل أحبطها الجيش الإسرائيلي، وفقا للتقرير.

وذكر تقرير الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي نفّذ 1400 هجوم من الجو و3300 هجمة برية على مواقع لحزب الله، وهو ما أحدث أضرارا ودمارا كبيرين في عدة قرى بجنوب لبنان.

وادعت الصحيفة بتقريرها أن “خرابا حدث بكريات شمونة والمطلة ومستوطنات أخرى، لكن الوضع بلبنان أسوء بأضعاف، والجيش دمّر المئات من مخازن السلاح ومنصات عسكرية وغالبية البنى التحتية لحزب الله في منطقة القتال الوعرية”.

وقُتل 22 إسرائيليا منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر) على الجبهة الشمالية، من بينهم 14 جنديا، فيما أعلن حزب الله لغاية اليوم عن استشهاد 280 عنصرا له و70 مقاوما فلسطينيا وعدا عن استشهاد المدنيين، ومن بين شهداء حزب الله قادة ميدانيين أبرزهم قائد قوة الرضوان وسام الطويل، كما تم تنفيذ اغتيالات بالعمق اللبناني، مثل اغتيال عضو المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، في قلب الضاحية الجنوبية.

اقرأ/ي أيضاً: حزب الله يُعلن قصف جنود وآليات الاحتلال جنوب لبنان

جيش الاحتلال يقرر إلغاء الإجازات للعسكريين تحسباً لتصعيد إيراني

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إلغاء منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية، وسط مخاوف من تصعيد محتمل بعد اغتيال قائدين عسكريين إيرانيين في دمشق هذا الأسبوع.

وأفاد جيش الاحتلال في بيان، بأنه “وفقًا لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتًا لجميع الوحدات القتالية التابعة للجيش”، مضيفًا أنه “في حالة حرب وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقًا للاحتياجات”.

وأعلنت إيران مطلع الشهر الجاري، تعرض القسم القنصلي في سفارتها بدمشق لهجوم صاروخي إسرائيلي، فيما أفاد الحرس الثوري الإيراني باستهداف 7 من أعضائه، بينهم القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي.

فيما نفت إذاعة الجيش الإسرائيلي استهدافه مبنى السفارة الإيرانية، وزعمت أنه قصف مبنى مجاورًا لها “كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري”.

وهدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، على قصفه القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

ونشر حساب خامنئي الرسمي عبر موقع “إكس”، منشورًا باللغة العبرية، قال فيه: “بإذن الله، سيندم الصهاينة على جريمة اعتدائهم على القنصلية الإيرانية في دمشق”.

اقرأ/ي أيضاً: مكتب نتنياهو: عودة الوفد المفاوض وننتظر رد حماس على مقترح معدل

جيش الاحتلال يكشف تفاصيل أحداث وقعت على حدود غزة اليوم

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

نشر جيش الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، تفاصيل ما جرى خلال التظاهرات على حدود غزة.

وزعم المتحدث باسم الجيش في بيان أنه أغار الجيش باستخدام طائرة مسيرة على موقع عسكري لـحمـاس بعدما أطلق مسلح كان بالقرب منه النار على قواته خلال المواجهات العنيفة التي وقعت في منطقة كارني.

وقال “كما أطلقت قوة من الجيش النار على فلسطيني أطلق النار على القوات وأصابته”.

وبشأن محاولة التسلل، أوضح المتحدث أن “مراقبات الجيش حددت في وقت سابق من اليوم فلسطينيين حاولا تسلل العائق الأمني من جنوب قطاع غزة نحو الغلاف واعتقلتهما وحولتهما للتحقيق.

وعمد الاحتلال على مدار أيام الاحتجاجات إلى قصف مواقع ومراصد للمقاومة الفلسطينية في غزة ردا على الاحتجاجات، وبزعم استخدامها من قبل المتظاهرين لإطلاق النار والبالونات الحارقة باتجاه مستوطنات غلاف غزة.

اقرأ/ي أيضا: طائرات الاحتلال تقصف مرصداً للمقاومة شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة

قادة إسرائيليون يدعمون موجة استنكاف جنود الاحتياط

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعرب كبار قادة الأمن الإسرائيلي السابقين عن بالغ دعمهم لموجة الاستنكاف الأخيرة التي أقدم عليها آلاف جنود وضباط الاحتياط في جيش الاحتلال رفضاً للتغييرات القضائية.

وجاء موقف قادة أركان ومسؤولي موساد، ومسئولي شاباك، ومفتشي شرطة سابقين لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في كتاب، أكدوا فيه أن قرار الضباط والجنود بتجميد خدمتهم العسكرية له ما يبرره؛ متهمين نتنياهو بالتسبب بتصدع المؤسسة الأمنية والعسكرية.

وأضاف الموقعون على الكتاب: “نحن رؤساء الموساد، الأركان: الشاباك، قادة الأركان وكبار ضباط الجيش في الاحتياط، نرى أنك مسؤولٌ مباشرٌ عن الضرر الخطير الذي ألحقته بالجيش وأمن إسرائيل، حيث تسارع حكومتك لتنفيذ إجراءات تشريعية في تجاهل مطلق لمدى الضرر الذي سيقع على الديمقراطية الإسرائيلية، ما يدمر الأساس المشترك للمجتمع ويمزق الشعب ويفكك الجيش ويوقع بالغ الضرر على الأمن الإسرائيلي”.

اقرأ/ي أيضا: 300 جندي بجيش الاحتلال يتوقفون عن التطوع في الاحتياط

وبرز من بين الموقعين على كتاب التحذير لنتنياهو: إيهود براك، موشي يعلون، دان خالوتس، وهم قادة أركان سابقين، بالإضافة الى رؤساء الشاباك السابقين “كارمي غيلون، يوفال ديسكين ونداف أرغمان، فيما وقع على الكتاب من قادة الموساد السابقين كلاً من: آفرايم هليفي، شفتاي شبيت، داني ياتوم، تمير فاردو وناحوم إدموني”.

وقدم الموقعون دعمهم الكامل لخطوات عصيان الأوامر والاستنكاف العسكري معتبرين هذا التصرف تعبيراً عن مدى التمسك بالديمقراطية الإسرائيلية ومحاولة حمايتها.

في ذات السياق، قال موقع واللا العبري اليوم الثلاثاء إنه، قدم كبار المسؤولين في جيش العدو صورة قاتمة فيما يتعلق بالتماسك الداخلي في قوات الاحتياط.

وجاء ذلك بحسب الموقع على خلفية إعلان المزيد من جنود الاحتياط أنهم سيوقفون تطوعهم للخدمة احتجاجًا على التعديلات القضائية، وإلى جانب الإعلان عن أن جيش العدو مستعد للحرب في هذه المرحلة، قدم كبار المسؤولين في جيش العدو صورة قاتمة فيما يتعلق بالتماسك الداخلي في قوات الاحتياط.

ولفتوا إلى أن تغييرًا جوهريًا سيكون مطلوباً في خطة جش العدو متعددة السنوات.

ووفق الموقع، قدم مسؤولو جيش الاحتلال لوزيرهم “يؤآف غالانت”، موقفًا مفاده أن مشاكل التماسك في “الجيش” موجودة بالفعل، وأن التعديلات على الخطة متعددة السنوات ستكون مطلوبة، من بين أمور أخرى في برامج التعليم.

وأشاد وزير الجيش “يوآف غالانت” بالحساسية التي يعمل بها رئيس أركان جيش العدو “هرتسي هاليفي” في مواجهة انتقادات واحتجاجات جنود الاحتياط.
يشار إلى أنه يعتزم كبار المسؤولين في جيش العدو الاستعداد لموجة الإحجام عن التطوع للخدمة من جانب جنود الاحتياط، ولكن في نفس الوقت للتحضير لضرر خطير يلحق بروح الوحدات بسبب الجدل السياسي.

جيش الاحتلال يصدر قرارًا جديداً لجنوده يتعلق بقتل الفلسطينيين

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، عن اتخاذ قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي قراراً جديداً، بعد ازدياد عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

ووفق الإعلام العربي، فإن قيادة جيش الاحتلال ألزمت كافة الجنود العاملين في كل مناطق الضفة سواءً الدوريات أو أبراج المراقبة أو الحواجز بوضع رصاصة في بيت النار.

ويأتي هذا القرار، في ظل ازديا عمليات المقاومة، والتي كان آخرها عملية الشهيد أحمد غيظان بالقرب من مستوطنة كدوميم.

واستشهد الشاب غيظان أمس الخميس، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية، اسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، وارتقائه.

اقرأ/ي أيضا: مركز معطى: 15 عملًا مقاومًا في محافظات الضفة والقدس خلال الـ 24 ساعة

يشار إلى اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، منزل عائلة الشهيد أحمد غيظان في قرية فبيا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال حطّمت محتويات منزل عائلة الشهيد غيظان، وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه”.

فيما تسبب الاقتحام الهمجي حالةً من الهلع بين صفوف النساء والأطفال وكبار السن المتواجدين في منزل الشهيد غيظان.

ورصدت عدسات الصحفيين حجم الدمار الهائل الذي خلّفته عملية الدهم الهمجية لمنزل عائلة الشهيد في مدينة رام الله والتي تُؤكد النهج الدموي والفاشي لقوات الاحتلال.

وأشارت المصادر إلى أن الشهيد “غيظان”، هو ابن عمة الشهيد المعتز بالله الخواجا منفذ عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف بداية العام الحالي.

 

صحيفة عبرية تكشف عن إصابة ضابط كبير في عملية جنين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن إصابة ضابط كبير في عملية تفجير العبوات الناسفة التي استهدفت آليات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الإنثنين، في جنين شمال الضفة المحتلة.

وقالت الصحيفة إن قائد كتيبة الاستطلاع في لواء المظليين الملقب بالرمز “ن” أصيب خلال تفجير العبوات، ووُصفت جراحه بـ”الطفيفة”.

وأضافت أن وزير جيش الاحتلال “يوآف جالانت” زار الضابط الكبير في مستشفى “رمبام” بحيفا ظهر اليوم.

وفي سياق متصل، قالت القناة 12 العبرية إن جيش الاحتلال يستعد لعملية عسكرية واسعة في جنين.

وأضافت القناة أن العملية “ستكون مرتبطة بخسائر بشرية في الجانبين”.

وتابعت: “يُتوقع أن تكون عملية كبيرة وعنيفة، لأن الجيش يخشى من تعاظم قوة الخلايا المسلحة هناك”.

وأشارت إلى أن “السلطة الفلسطينية شبه غائبة عن المشهد في جنين، ولم يعد لها وجود فعال هناك، لكن مع ذلك ما زالت القوات الإسرائيلية تنسق معها أمنيًا وخاصة خلال الاقتحامات”.

ولفتت القناة إلى أنه “في حال تم تنفيذ هذه العملية فسيكون لها أهداف واضحة، وهي تفكيك البنية التحتية للخلايا المسلحة في جنين، وإعادة حرية العمل للجيش في المدينة، وإرسال رسالة واضحة للفلسطينيين بأن طريق الإرهاب لن تنجح، وأن حالة جنين يجب ألا تنتقل إلى مدن أخرى”.

وصباح أمس الإثنين، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، وأسفرت المواجهات عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة العشرات.

اقرأ/ي أيضاً: شهداء ومصابون بينها حالات حرجة جرّاء اقتحام الاحتلال مدينة جنين

سرقة 30 ألف رصاصة من قاعدة عسكرية للجيش الإسرائيلي

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام عبرية عن سرقة 30 ألف رصاص لبنادق أتوماتيكية من طراز “إم-16″، من ملجأ عسكري في قاعدة “تسيئيليم” في النقب.

وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عن سرقة كمية كبيرة من الذخيرة من الملجأ دون أن يحدد أي تفاصيل.

وذكر المتحدث أنه في أعقاب الإبلاغ عن السرقة، فتحت الشرطة والشرطة العسكرية تحقيقا مشتركا.

يشار إلى أن هذه السرقة التي تم الكشف عنها لذخيرة من قواعد الجيش الإسرائيلي لم تكن الأولى، ففي تشرين الأول(أكتوبر) الماضي، سُرقت 30 ألف رصاصة لبنادق ومدافع رشاشة من قاعدة “سْديه تيمان” العسكرية للواء “غفعاتي” في النقب.

وفي مطلع العام 2021، سُرقت أكثر من 93 ألف رصاصة من عيار 5.56 ملمتر من قاعدة التدريبات القومية للجيش الإسرائيلي قرب كيبوتس “تسيئيليم”.

وتعتبر هذه واحدة من أكبر سرقات الذخيرة في تاريخ الجيش، خاصة في قاعدة عسكرية كبيرة كهذه، التي شهدت في العقد الأخير سرقات أسلحة وعتاد عسكري.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العام الماضي 2022، فإن سرقات الذخيرة، كذلك الأسلحة، تتكرر رغم رصد ملايين الشواكل من أجل حراسة القواعد العسكرية.

اقرأ/ي أيضا: على خلفية سرقة أسلحة.. جيش الاحتلال يُقيل ضباط من لواء “غفعاتي”

وأفاد التقرير أنها الذخيرة المسروقة تشكل مصدرا لتسلح فصائل فلسطينية في الضفة الغربية، كذلك منظمات إجرامية في المجتمع العربي، إلى جانب تهريب الأسلحة والذخيرة عبر الحدود مع مصر والأردن.

ونفى التقرير وجود تعامل جدي من جانب السلطات الإسرائيلية مع هذه السرقات ومنعها، رغم انتشار كميات أسلحة هائلة بأيدي الفصائل، وتُستخدم بالأساس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتابعت الصحيفة أن “الشرطة الإسرائيلية استسلمت منذ فترة طويلة أمام الوسط (المجتمع) العربي، ومن أجل مواجهة هذا التحدي ثمة حاجة إلى ثورة حقيقية في مجال الأمن الداخلي، وهذا يعني تشكيل جهاز شرطة جديد، وليس أقل من ذلك… وهذا يستوجب رصد مليارات كثيرة حجا سنويا، لكن عندها أيضا ليس مؤكدا أنه بالإمكان التوصل إلى حل كامل لهذا التهديد”.

وتفيد معلومات بأن سرقة 93 ألف رصاصة من عيار 5.56 من المستودع المركزي في “مركز التدريبات القومي” تمت بمساعدة جهات داخل القاعدة العسكرية للسارقين.

جيش الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إسقاط طائرة مُسيّرة قادمة من لبنان، “اخترقت الأجواء الإسرائيلية”، حد تعبيره.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه قواته رصدت “مُسيرة درون اجتازت (الحدود) من داخل لبنان إلى داخل المجال الجوي الاسرائيلي في منطقة بلدة زرعيت الحدودية وأسقطتها”.

وأضاف أن المُسيرّة “كانت المُسيّرة تحت متابعة منظومة الدفاع الجوي طيلة الحادث”، وتابع أنه “سيواصل العمل لمنع أي خرق لسيادة دولة إسرائيل”، على حد تعبيره.

ونقلت إذاعة الجيش عن مصادر أمنية أن الطائرة المُسيّرة التي أسقطها الجيش تابعة لـ”حزب الله” اللبناني، في حين لم تعلن أي جهة لبنانية مسؤوليتها عن إطلاق المُسيّرة.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يعترف بإصابة ضابط خلال اقتحام مخيم بلاطة بنابلس

جيش الاحتلال يستعد لجولة تصعيد جديدة مع غزة.. هذا ما يفعله

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحصين مستوطنات غلاف غزة لمنع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، استعداداً لجولة تصعيد جديدة مع غزة.

وقالت الصحيفة إن: “الجيش الإسرائيلي نصب جدران دفاعية وسدود ترابية تخفي بشكل كامل الحدود ما بين القطاع ومستوطنات الغلاف”.

وأشارت إلى أنه “بالرغم من أن الهدف من ذلك حماية المستوطنين والمواقع العسكرية الإسرائيلية، إلا أن ذلك يثير تساؤلات كثيرة حول الردع الإسرائيلي”.

وأضافت أن “سكان مستوطنات غلاف غزة، يشتكون من هذه التحصينات التي حرمتهم من رؤية المناطق الزراعية وغيرها من المناظر الخلابة كما يصفونها”.

وأكدت الصحيفة، أن “الجهاد الإسلامي خلال الجولة الأخيرة كان يبحث عن هدف لإطلاق صاروخ مضاد يتيح لهم الحصول على صورة النصر بعد الضربة التي تلقتها باغتيال قيادتها”.

ولفتت إلى أن “حركة الجهاد الإسلامي حاولت فعليًا تنفيذ هجمات إلا أن الجيش الإسرائيلي أحبط تلك المحاولات قبل وقوعها باستهداف مجموعات إطلاقها، لكنها نجحت مرة واحدة في إطلاق صاروخ واحد سقط في منطقة مفتوحة ما تسبب بحريق صغير”.

وقالت الصحيفة، إن “المؤسسة الأمنية تتفهم التأثير الذي يمكن أن ينتج عنه مثل هذا الحدث ويتم بذل جهد لإحباطه، لذلك في كل مرة قد تكون هناك فيه جولة، تكون الطرق المكشوفة أمام قطاع غزة مغلقة، والجيش الاسرائيلي لم يكن راضيًا عن ذلك وقام ببناء خطط دفاعية كاملة تشمل نصب جدران اسمنتية ضخمة في مناطق معينة”.

وأوضحت، أنه “بعد كل عملية عسكرية مع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي بتحديد المواقع المعرضة لنيران مضادة للدبابات”، لافتةً إلى أنه “سيتم قريبًا بناء المزيد من الجدران والسدود الترابية في مناطق معينة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “هذا التحرك الدفاعي يثير نقاشًا لا يقل أهمية، حول مسألة الردع الإسرائيلي ضد غزة، والذي يتضح من خلاله للجميع أن الجولة القادمة هي مجرد مسألة وقت”.

اقرأ/ي أيضاً: قطر تحذر من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية

Exit mobile version