جيش الاحتلال - اعتقالات الضفة- الحكومة الجيش الإسرائيلي

جيش الاحتلال يستعد لجولة تصعيد جديدة مع غزة.. هذا ما يفعله

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحصين مستوطنات غلاف غزة لمنع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، استعداداً لجولة تصعيد جديدة مع غزة.

وقالت الصحيفة إن: “الجيش الإسرائيلي نصب جدران دفاعية وسدود ترابية تخفي بشكل كامل الحدود ما بين القطاع ومستوطنات الغلاف”.

وأشارت إلى أنه “بالرغم من أن الهدف من ذلك حماية المستوطنين والمواقع العسكرية الإسرائيلية، إلا أن ذلك يثير تساؤلات كثيرة حول الردع الإسرائيلي”.

وأضافت أن “سكان مستوطنات غلاف غزة، يشتكون من هذه التحصينات التي حرمتهم من رؤية المناطق الزراعية وغيرها من المناظر الخلابة كما يصفونها”.

وأكدت الصحيفة، أن “الجهاد الإسلامي خلال الجولة الأخيرة كان يبحث عن هدف لإطلاق صاروخ مضاد يتيح لهم الحصول على صورة النصر بعد الضربة التي تلقتها باغتيال قيادتها”.

ولفتت إلى أن “حركة الجهاد الإسلامي حاولت فعليًا تنفيذ هجمات إلا أن الجيش الإسرائيلي أحبط تلك المحاولات قبل وقوعها باستهداف مجموعات إطلاقها، لكنها نجحت مرة واحدة في إطلاق صاروخ واحد سقط في منطقة مفتوحة ما تسبب بحريق صغير”.

وقالت الصحيفة، إن “المؤسسة الأمنية تتفهم التأثير الذي يمكن أن ينتج عنه مثل هذا الحدث ويتم بذل جهد لإحباطه، لذلك في كل مرة قد تكون هناك فيه جولة، تكون الطرق المكشوفة أمام قطاع غزة مغلقة، والجيش الاسرائيلي لم يكن راضيًا عن ذلك وقام ببناء خطط دفاعية كاملة تشمل نصب جدران اسمنتية ضخمة في مناطق معينة”.

وأوضحت، أنه “بعد كل عملية عسكرية مع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي بتحديد المواقع المعرضة لنيران مضادة للدبابات”، لافتةً إلى أنه “سيتم قريبًا بناء المزيد من الجدران والسدود الترابية في مناطق معينة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “هذا التحرك الدفاعي يثير نقاشًا لا يقل أهمية، حول مسألة الردع الإسرائيلي ضد غزة، والذي يتضح من خلاله للجميع أن الجولة القادمة هي مجرد مسألة وقت”.

اقرأ/ي أيضاً: قطر تحذر من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية

Exit mobile version