جيش الاحتلال يكشف تفاصيل أحداث وقعت على حدود غزة اليوم

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

نشر جيش الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، تفاصيل ما جرى خلال التظاهرات على حدود غزة.

وزعم المتحدث باسم الجيش في بيان أنه أغار الجيش باستخدام طائرة مسيرة على موقع عسكري لـحمـاس بعدما أطلق مسلح كان بالقرب منه النار على قواته خلال المواجهات العنيفة التي وقعت في منطقة كارني.

وقال “كما أطلقت قوة من الجيش النار على فلسطيني أطلق النار على القوات وأصابته”.

وبشأن محاولة التسلل، أوضح المتحدث أن “مراقبات الجيش حددت في وقت سابق من اليوم فلسطينيين حاولا تسلل العائق الأمني من جنوب قطاع غزة نحو الغلاف واعتقلتهما وحولتهما للتحقيق.

وعمد الاحتلال على مدار أيام الاحتجاجات إلى قصف مواقع ومراصد للمقاومة الفلسطينية في غزة ردا على الاحتجاجات، وبزعم استخدامها من قبل المتظاهرين لإطلاق النار والبالونات الحارقة باتجاه مستوطنات غلاف غزة.

اقرأ/ي أيضا: طائرات الاحتلال تقصف مرصداً للمقاومة شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة

قادة إسرائيليون يدعمون موجة استنكاف جنود الاحتياط

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعرب كبار قادة الأمن الإسرائيلي السابقين عن بالغ دعمهم لموجة الاستنكاف الأخيرة التي أقدم عليها آلاف جنود وضباط الاحتياط في جيش الاحتلال رفضاً للتغييرات القضائية.

وجاء موقف قادة أركان ومسؤولي موساد، ومسئولي شاباك، ومفتشي شرطة سابقين لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في كتاب، أكدوا فيه أن قرار الضباط والجنود بتجميد خدمتهم العسكرية له ما يبرره؛ متهمين نتنياهو بالتسبب بتصدع المؤسسة الأمنية والعسكرية.

وأضاف الموقعون على الكتاب: “نحن رؤساء الموساد، الأركان: الشاباك، قادة الأركان وكبار ضباط الجيش في الاحتياط، نرى أنك مسؤولٌ مباشرٌ عن الضرر الخطير الذي ألحقته بالجيش وأمن إسرائيل، حيث تسارع حكومتك لتنفيذ إجراءات تشريعية في تجاهل مطلق لمدى الضرر الذي سيقع على الديمقراطية الإسرائيلية، ما يدمر الأساس المشترك للمجتمع ويمزق الشعب ويفكك الجيش ويوقع بالغ الضرر على الأمن الإسرائيلي”.

اقرأ/ي أيضا: 300 جندي بجيش الاحتلال يتوقفون عن التطوع في الاحتياط

وبرز من بين الموقعين على كتاب التحذير لنتنياهو: إيهود براك، موشي يعلون، دان خالوتس، وهم قادة أركان سابقين، بالإضافة الى رؤساء الشاباك السابقين “كارمي غيلون، يوفال ديسكين ونداف أرغمان، فيما وقع على الكتاب من قادة الموساد السابقين كلاً من: آفرايم هليفي، شفتاي شبيت، داني ياتوم، تمير فاردو وناحوم إدموني”.

وقدم الموقعون دعمهم الكامل لخطوات عصيان الأوامر والاستنكاف العسكري معتبرين هذا التصرف تعبيراً عن مدى التمسك بالديمقراطية الإسرائيلية ومحاولة حمايتها.

في ذات السياق، قال موقع واللا العبري اليوم الثلاثاء إنه، قدم كبار المسؤولين في جيش العدو صورة قاتمة فيما يتعلق بالتماسك الداخلي في قوات الاحتياط.

وجاء ذلك بحسب الموقع على خلفية إعلان المزيد من جنود الاحتياط أنهم سيوقفون تطوعهم للخدمة احتجاجًا على التعديلات القضائية، وإلى جانب الإعلان عن أن جيش العدو مستعد للحرب في هذه المرحلة، قدم كبار المسؤولين في جيش العدو صورة قاتمة فيما يتعلق بالتماسك الداخلي في قوات الاحتياط.

ولفتوا إلى أن تغييرًا جوهريًا سيكون مطلوباً في خطة جش العدو متعددة السنوات.

ووفق الموقع، قدم مسؤولو جيش الاحتلال لوزيرهم “يؤآف غالانت”، موقفًا مفاده أن مشاكل التماسك في “الجيش” موجودة بالفعل، وأن التعديلات على الخطة متعددة السنوات ستكون مطلوبة، من بين أمور أخرى في برامج التعليم.

وأشاد وزير الجيش “يوآف غالانت” بالحساسية التي يعمل بها رئيس أركان جيش العدو “هرتسي هاليفي” في مواجهة انتقادات واحتجاجات جنود الاحتياط.
يشار إلى أنه يعتزم كبار المسؤولين في جيش العدو الاستعداد لموجة الإحجام عن التطوع للخدمة من جانب جنود الاحتياط، ولكن في نفس الوقت للتحضير لضرر خطير يلحق بروح الوحدات بسبب الجدل السياسي.

جيش الاحتلال يصدر قرارًا جديداً لجنوده يتعلق بقتل الفلسطينيين

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، عن اتخاذ قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي قراراً جديداً، بعد ازدياد عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

ووفق الإعلام العربي، فإن قيادة جيش الاحتلال ألزمت كافة الجنود العاملين في كل مناطق الضفة سواءً الدوريات أو أبراج المراقبة أو الحواجز بوضع رصاصة في بيت النار.

ويأتي هذا القرار، في ظل ازديا عمليات المقاومة، والتي كان آخرها عملية الشهيد أحمد غيظان بالقرب من مستوطنة كدوميم.

واستشهد الشاب غيظان أمس الخميس، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية، اسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، وارتقائه.

اقرأ/ي أيضا: مركز معطى: 15 عملًا مقاومًا في محافظات الضفة والقدس خلال الـ 24 ساعة

يشار إلى اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، منزل عائلة الشهيد أحمد غيظان في قرية فبيا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال حطّمت محتويات منزل عائلة الشهيد غيظان، وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه”.

فيما تسبب الاقتحام الهمجي حالةً من الهلع بين صفوف النساء والأطفال وكبار السن المتواجدين في منزل الشهيد غيظان.

ورصدت عدسات الصحفيين حجم الدمار الهائل الذي خلّفته عملية الدهم الهمجية لمنزل عائلة الشهيد في مدينة رام الله والتي تُؤكد النهج الدموي والفاشي لقوات الاحتلال.

وأشارت المصادر إلى أن الشهيد “غيظان”، هو ابن عمة الشهيد المعتز بالله الخواجا منفذ عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف بداية العام الحالي.

 

صحيفة عبرية تكشف عن إصابة ضابط كبير في عملية جنين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن إصابة ضابط كبير في عملية تفجير العبوات الناسفة التي استهدفت آليات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الإنثنين، في جنين شمال الضفة المحتلة.

وقالت الصحيفة إن قائد كتيبة الاستطلاع في لواء المظليين الملقب بالرمز “ن” أصيب خلال تفجير العبوات، ووُصفت جراحه بـ”الطفيفة”.

وأضافت أن وزير جيش الاحتلال “يوآف جالانت” زار الضابط الكبير في مستشفى “رمبام” بحيفا ظهر اليوم.

وفي سياق متصل، قالت القناة 12 العبرية إن جيش الاحتلال يستعد لعملية عسكرية واسعة في جنين.

وأضافت القناة أن العملية “ستكون مرتبطة بخسائر بشرية في الجانبين”.

وتابعت: “يُتوقع أن تكون عملية كبيرة وعنيفة، لأن الجيش يخشى من تعاظم قوة الخلايا المسلحة هناك”.

وأشارت إلى أن “السلطة الفلسطينية شبه غائبة عن المشهد في جنين، ولم يعد لها وجود فعال هناك، لكن مع ذلك ما زالت القوات الإسرائيلية تنسق معها أمنيًا وخاصة خلال الاقتحامات”.

ولفتت القناة إلى أنه “في حال تم تنفيذ هذه العملية فسيكون لها أهداف واضحة، وهي تفكيك البنية التحتية للخلايا المسلحة في جنين، وإعادة حرية العمل للجيش في المدينة، وإرسال رسالة واضحة للفلسطينيين بأن طريق الإرهاب لن تنجح، وأن حالة جنين يجب ألا تنتقل إلى مدن أخرى”.

وصباح أمس الإثنين، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، وأسفرت المواجهات عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة العشرات.

اقرأ/ي أيضاً: شهداء ومصابون بينها حالات حرجة جرّاء اقتحام الاحتلال مدينة جنين

سرقة 30 ألف رصاصة من قاعدة عسكرية للجيش الإسرائيلي

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام عبرية عن سرقة 30 ألف رصاص لبنادق أتوماتيكية من طراز “إم-16″، من ملجأ عسكري في قاعدة “تسيئيليم” في النقب.

وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عن سرقة كمية كبيرة من الذخيرة من الملجأ دون أن يحدد أي تفاصيل.

وذكر المتحدث أنه في أعقاب الإبلاغ عن السرقة، فتحت الشرطة والشرطة العسكرية تحقيقا مشتركا.

يشار إلى أن هذه السرقة التي تم الكشف عنها لذخيرة من قواعد الجيش الإسرائيلي لم تكن الأولى، ففي تشرين الأول(أكتوبر) الماضي، سُرقت 30 ألف رصاصة لبنادق ومدافع رشاشة من قاعدة “سْديه تيمان” العسكرية للواء “غفعاتي” في النقب.

وفي مطلع العام 2021، سُرقت أكثر من 93 ألف رصاصة من عيار 5.56 ملمتر من قاعدة التدريبات القومية للجيش الإسرائيلي قرب كيبوتس “تسيئيليم”.

وتعتبر هذه واحدة من أكبر سرقات الذخيرة في تاريخ الجيش، خاصة في قاعدة عسكرية كبيرة كهذه، التي شهدت في العقد الأخير سرقات أسلحة وعتاد عسكري.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العام الماضي 2022، فإن سرقات الذخيرة، كذلك الأسلحة، تتكرر رغم رصد ملايين الشواكل من أجل حراسة القواعد العسكرية.

اقرأ/ي أيضا: على خلفية سرقة أسلحة.. جيش الاحتلال يُقيل ضباط من لواء “غفعاتي”

وأفاد التقرير أنها الذخيرة المسروقة تشكل مصدرا لتسلح فصائل فلسطينية في الضفة الغربية، كذلك منظمات إجرامية في المجتمع العربي، إلى جانب تهريب الأسلحة والذخيرة عبر الحدود مع مصر والأردن.

ونفى التقرير وجود تعامل جدي من جانب السلطات الإسرائيلية مع هذه السرقات ومنعها، رغم انتشار كميات أسلحة هائلة بأيدي الفصائل، وتُستخدم بالأساس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتابعت الصحيفة أن “الشرطة الإسرائيلية استسلمت منذ فترة طويلة أمام الوسط (المجتمع) العربي، ومن أجل مواجهة هذا التحدي ثمة حاجة إلى ثورة حقيقية في مجال الأمن الداخلي، وهذا يعني تشكيل جهاز شرطة جديد، وليس أقل من ذلك… وهذا يستوجب رصد مليارات كثيرة حجا سنويا، لكن عندها أيضا ليس مؤكدا أنه بالإمكان التوصل إلى حل كامل لهذا التهديد”.

وتفيد معلومات بأن سرقة 93 ألف رصاصة من عيار 5.56 من المستودع المركزي في “مركز التدريبات القومي” تمت بمساعدة جهات داخل القاعدة العسكرية للسارقين.

جيش الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إسقاط طائرة مُسيّرة قادمة من لبنان، “اخترقت الأجواء الإسرائيلية”، حد تعبيره.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه قواته رصدت “مُسيرة درون اجتازت (الحدود) من داخل لبنان إلى داخل المجال الجوي الاسرائيلي في منطقة بلدة زرعيت الحدودية وأسقطتها”.

وأضاف أن المُسيرّة “كانت المُسيّرة تحت متابعة منظومة الدفاع الجوي طيلة الحادث”، وتابع أنه “سيواصل العمل لمنع أي خرق لسيادة دولة إسرائيل”، على حد تعبيره.

ونقلت إذاعة الجيش عن مصادر أمنية أن الطائرة المُسيّرة التي أسقطها الجيش تابعة لـ”حزب الله” اللبناني، في حين لم تعلن أي جهة لبنانية مسؤوليتها عن إطلاق المُسيّرة.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يعترف بإصابة ضابط خلال اقتحام مخيم بلاطة بنابلس

جيش الاحتلال يستعد لجولة تصعيد جديدة مع غزة.. هذا ما يفعله

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحصين مستوطنات غلاف غزة لمنع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، استعداداً لجولة تصعيد جديدة مع غزة.

وقالت الصحيفة إن: “الجيش الإسرائيلي نصب جدران دفاعية وسدود ترابية تخفي بشكل كامل الحدود ما بين القطاع ومستوطنات الغلاف”.

وأشارت إلى أنه “بالرغم من أن الهدف من ذلك حماية المستوطنين والمواقع العسكرية الإسرائيلية، إلا أن ذلك يثير تساؤلات كثيرة حول الردع الإسرائيلي”.

وأضافت أن “سكان مستوطنات غلاف غزة، يشتكون من هذه التحصينات التي حرمتهم من رؤية المناطق الزراعية وغيرها من المناظر الخلابة كما يصفونها”.

وأكدت الصحيفة، أن “الجهاد الإسلامي خلال الجولة الأخيرة كان يبحث عن هدف لإطلاق صاروخ مضاد يتيح لهم الحصول على صورة النصر بعد الضربة التي تلقتها باغتيال قيادتها”.

ولفتت إلى أن “حركة الجهاد الإسلامي حاولت فعليًا تنفيذ هجمات إلا أن الجيش الإسرائيلي أحبط تلك المحاولات قبل وقوعها باستهداف مجموعات إطلاقها، لكنها نجحت مرة واحدة في إطلاق صاروخ واحد سقط في منطقة مفتوحة ما تسبب بحريق صغير”.

وقالت الصحيفة، إن “المؤسسة الأمنية تتفهم التأثير الذي يمكن أن ينتج عنه مثل هذا الحدث ويتم بذل جهد لإحباطه، لذلك في كل مرة قد تكون هناك فيه جولة، تكون الطرق المكشوفة أمام قطاع غزة مغلقة، والجيش الاسرائيلي لم يكن راضيًا عن ذلك وقام ببناء خطط دفاعية كاملة تشمل نصب جدران اسمنتية ضخمة في مناطق معينة”.

وأوضحت، أنه “بعد كل عملية عسكرية مع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي بتحديد المواقع المعرضة لنيران مضادة للدبابات”، لافتةً إلى أنه “سيتم قريبًا بناء المزيد من الجدران والسدود الترابية في مناطق معينة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “هذا التحرك الدفاعي يثير نقاشًا لا يقل أهمية، حول مسألة الردع الإسرائيلي ضد غزة، والذي يتضح من خلاله للجميع أن الجولة القادمة هي مجرد مسألة وقت”.

اقرأ/ي أيضاً: قطر تحذر من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية

جيش الاحتلال يطلق النار على طلاب المدارس في رام الله

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص على طلاب المدارس عقب اقتحامها قرية المغير شمال رام الله.

واقتحم جيش الاحتلال القرية بالدوريات العسكرية، فيما انتشر الجنود في الشوارع، وأطلقوا الرصاص الحي صوب طلاب المدارس دون وقوع مصابين.

وشرع الاحتلال بإغلاق المدخل الغربي للقرية في رام الله وقامت باحتجاز المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين والتحقيق معهم.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يقتحم بلدة حلحول ومقاومون يستهدفون حاجز قلنديا

إعلام عبري: محاولات وساطة للتهدئة وثني غزة عن الرد على العدوان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشرت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأربعاء، مستجدات الأوضاع بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال، عقب عملية اغتيال إسرائيلية طالت 3 من قادة الجهاد الإسلامي بغزة وعدوان أسفر عن استشهاد 15 مواطناً.

وقالت هيئة البث العبرية “مكان” إنه: “بينما تترقب إسرائيل رد حركة الجهاد الإسلامي على تصفية ثلاثة من كبار قادتها فجر أمس الاثنين، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من خلال وزير جيشه يؤاف غالانت، أنه أصدر تعليماته بالاستعداد لاحتمال التصعيد العسكري في قادم الأيام، بينما تجري من خلف الكواليس محاولات وساطة لتهدئة وثني حركة الجهاد عن الرد”.

وأضافت أنه “يشارك في جهود الوساطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى المنطقة وكذلك مسؤولون من مصر وقطر، وجميعهم يمارسون الضغط على حركة الجهاد الاسلامي لعدم الرد كما يتواصلون مع حركة حماس لثني حركة الجهاد عن الرد”.

وتابعت الهيئة “يعتقد المراقبون ان حركة الجهاد ترجئ ردها حتى الآن للبحث عن “ضربة الافتتاح” القوية على شكل هجوم كبير بقذائف مضادة للدبابات، مثل الهجوم الذي تم إحباطه بعد ظهر أمس، على سبيل المثال، حين هاجم الجيش الإسرائيلي مجموعة مسلحين كانوا يعدون هجوما بالقذائف المضادة للدبابات بالقرب من خان يونس وقتلت اثنين منهم ولهذا، يقول المراقبون إن ثمة جهودا مكثفة تبذل حاليا لمنع مثل هذا الرد”.

وأكد مصدر دبلوماسي للهيئة، أن هناك جهودا كبيرة من جانب “الجهات المعروفة لمنع التصعيد، وكل جهة لديها الكثير مما قد تخسره في حال التصعيد”.

وقال المصدر “نحن على حافة الهاوية، لكنه ما زال من المبكر معرفة هل ستنجح هذه الجهود ام لا”.

ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مغلقة يجري خلالها مشاورات حول تصعيد التوتر في قطاع غزة، ويأتي ذلك بناء على طلب تقدمت به كل من الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، بدء عملية عسكرية في قطاع غزة والتي حملت اسم “السهم الواقي”.

اقرأ/ي أيضاً: محللون: دولة الاحتلال تعيش ساعات ثقيلة ونتنياهو يحاول صناعة النصر

جيش الاحتلال: حماس تتحمل مسؤولية عما يحدث من غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الأربعاء، أن طيرانه الحربي استهدف بعدد من الغارات مواقعاً لحركة “حماس” في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنه طائراته الحربية هاجمت مجمع تدريب لحركة حماس وموقعًا عسكريًا به مستودع أسلحة وموقعًا لإنتاج الأسلحة، ردًا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة. -على حد قوله-

وأشار إلى أن حركة حماس تتحمل المسؤولية عما يحدث من غزة وستدفع ثمن أي انتهاك.

وأضاف جيش الاحتلال، أن هذه الهجمات الموسعة ضد أهداف حماس ستضر بشكل كبير بقدرات الحركة في مراكمة قوتها العسكرية.

اقرأ/ي أيضاً: (فيديو)طائرات الاحتلال تقصف عدة مواقع للمقاومة في قطاع غزة

Exit mobile version