جرائم القتل - الاحتجاجات الإسرائيلية وزيارة وزير الدفاع الأمريكي- جيش الاحتلال الإسرائيلي التعديلات القضائية

قادة إسرائيليون يدعمون موجة استنكاف جنود الاحتياط

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعرب كبار قادة الأمن الإسرائيلي السابقين عن بالغ دعمهم لموجة الاستنكاف الأخيرة التي أقدم عليها آلاف جنود وضباط الاحتياط في جيش الاحتلال رفضاً للتغييرات القضائية.

وجاء موقف قادة أركان ومسؤولي موساد، ومسئولي شاباك، ومفتشي شرطة سابقين لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في كتاب، أكدوا فيه أن قرار الضباط والجنود بتجميد خدمتهم العسكرية له ما يبرره؛ متهمين نتنياهو بالتسبب بتصدع المؤسسة الأمنية والعسكرية.

وأضاف الموقعون على الكتاب: “نحن رؤساء الموساد، الأركان: الشاباك، قادة الأركان وكبار ضباط الجيش في الاحتياط، نرى أنك مسؤولٌ مباشرٌ عن الضرر الخطير الذي ألحقته بالجيش وأمن إسرائيل، حيث تسارع حكومتك لتنفيذ إجراءات تشريعية في تجاهل مطلق لمدى الضرر الذي سيقع على الديمقراطية الإسرائيلية، ما يدمر الأساس المشترك للمجتمع ويمزق الشعب ويفكك الجيش ويوقع بالغ الضرر على الأمن الإسرائيلي”.

اقرأ/ي أيضا: 300 جندي بجيش الاحتلال يتوقفون عن التطوع في الاحتياط

وبرز من بين الموقعين على كتاب التحذير لنتنياهو: إيهود براك، موشي يعلون، دان خالوتس، وهم قادة أركان سابقين، بالإضافة الى رؤساء الشاباك السابقين “كارمي غيلون، يوفال ديسكين ونداف أرغمان، فيما وقع على الكتاب من قادة الموساد السابقين كلاً من: آفرايم هليفي، شفتاي شبيت، داني ياتوم، تمير فاردو وناحوم إدموني”.

وقدم الموقعون دعمهم الكامل لخطوات عصيان الأوامر والاستنكاف العسكري معتبرين هذا التصرف تعبيراً عن مدى التمسك بالديمقراطية الإسرائيلية ومحاولة حمايتها.

في ذات السياق، قال موقع واللا العبري اليوم الثلاثاء إنه، قدم كبار المسؤولين في جيش العدو صورة قاتمة فيما يتعلق بالتماسك الداخلي في قوات الاحتياط.

وجاء ذلك بحسب الموقع على خلفية إعلان المزيد من جنود الاحتياط أنهم سيوقفون تطوعهم للخدمة احتجاجًا على التعديلات القضائية، وإلى جانب الإعلان عن أن جيش العدو مستعد للحرب في هذه المرحلة، قدم كبار المسؤولين في جيش العدو صورة قاتمة فيما يتعلق بالتماسك الداخلي في قوات الاحتياط.

ولفتوا إلى أن تغييرًا جوهريًا سيكون مطلوباً في خطة جش العدو متعددة السنوات.

ووفق الموقع، قدم مسؤولو جيش الاحتلال لوزيرهم “يؤآف غالانت”، موقفًا مفاده أن مشاكل التماسك في “الجيش” موجودة بالفعل، وأن التعديلات على الخطة متعددة السنوات ستكون مطلوبة، من بين أمور أخرى في برامج التعليم.

وأشاد وزير الجيش “يوآف غالانت” بالحساسية التي يعمل بها رئيس أركان جيش العدو “هرتسي هاليفي” في مواجهة انتقادات واحتجاجات جنود الاحتياط.
يشار إلى أنه يعتزم كبار المسؤولين في جيش العدو الاستعداد لموجة الإحجام عن التطوع للخدمة من جانب جنود الاحتياط، ولكن في نفس الوقت للتحضير لضرر خطير يلحق بروح الوحدات بسبب الجدل السياسي.

Exit mobile version