استكمال الصيانة المؤقتة للشوارع المتضررة من العدوان

غزة _ مصدر الإخبارية

شرعت بلدية غزة باستكمال الصيانة المؤقتة للشوارع التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع, بعد توفر المواد اللازمة لأعمال الصيانة بالتعاون مع وزارتي الحكم المحلي والأشغال العامة واللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.

وأوضحت البلدية اليوم, أنه سيتم صيانة المناطق التي تضررت من العدوان بعد توفر الكميات اللازمة للصيانة، وسيتم استخدام نحو 24 ألف متر مربع من بلاط الإنترلوك الخاص بالشوارع بسمك 8 سنتيمتر، و1500 متراً مربعاً من البلاط بسمك 6 سنتمتر، ونحو 11 ألف طن من مادة البسكورس، و3100 متر طولي من حجر الجبهة.

وفصّلت البلدية أهم المناطق التي سيتم صيانتها وهي: شارع عمر المختار مقابل برج الشروق، والمنطقة المجاورة لملعب فلسطين، وشارع عز الدين القسام شمال مستشفى الشفاء، والمنطقة المقابلة لحسبة الأسماك ( برج هنادي )، والمنطقة المقابلة لفندق المشتل من الجهة الشمالية في شارع صلاح خلف، وشارع صلاح الدين بالقرب من آبار الصفا ( مفترق القرم ) وبالقرب من مفترق دولة  بحي الزيتون .

وأضافت أنه سيتم أيضاً صيانة  شارع يافا مقابل مسجد المحطة، وشارع خليل الوزير ، وفي شارع بغداد في حي الشجاعية بالقرب من مدرسة حطين ومقبرة التوينسي ومسجد التوفيق، وشارع الأقصى  ( الصناعة ) بالقرب من تقاطع شارع بيروت وإلى الشمال من تقاطع شارع عون الشوا، وشارع مازن فقها، بالإضافة إلى شارع عون الشوا مقابل مدرسة الراهبات الوردية .

وتابعت بلدية غزة أنّ الأعمال ستشمل أيضاً؛ شارع  جمال عبد الناصر ( الثلاثيني ) مقابل مقر النيابة  العامة وفي منطقة غرب دوار أنصار، وشارع شارل ديغول مقابل قصر الحاكم، وشارع القدس إلى الشمال من دوار أنصار، وشارع الجزائر، ,في شارع الكرامة  مقابل منطقة المنطار شرق المدينة، وشارع المغربي، بالإضافة إلى ميدان الصحافة ( برج الجوهرة  ) وشمال مفترق الشعبية، وشارعي القبة والمنطار شرق حي الشجاعية.

وأرجعت البلدية سبب تأخر استكمال الصيانة المؤقتة في المناطق المذكورة في المدينة يعود لعدم توفر المواد اللازمة للصيانة من مادة البسكورس وبلاط الإنترلوك وخلافه من مواد الصيانة.

ودعت البلدية كافة المنظمات الدولية لضرورة التدخل العاجل لإعادة إعمار المناطق والمرافق التي تضررت من العدوان بشكل دائم لمنع تفاقم الأوضاع الصحية والبيئية في المدينة.

 

بلدية غزة تبدأ باستقبال طلبات تجديد رخص المهن والحرف لعام 2022

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت بلدية غزة، اليوم الخميس، عن بدء استقبال طلبات تجديد رخص المهن والحرف للعام الجديد 2022 إلكترونياً.

وقالت البلدية في بيان لها، إنه لا داعي لأن يتوجه المواطنين لمركز خدمات الجمهور في مقرها لتقديم الطلبات بعد إتاحة الخدمة الكترونياً.

وأضافت البلدية أن التسجيل من خلال رابط إلكتروني دون رسوم مضافة، إلى جانب خدمة التوصيل لمكان العمل.

وأشارت البلدية إلى أنها خصصت شباك واحد في دائرة خدمات الجمهور لتجديد رخص الحرف والمهن بحيث يتمكن المواطن من إنجاز معاملته خلال دقائق دون الانتقال من دائرة لأخرى.

وبينت أن رخص الحرف والمهن العالقة التي كانت تتطلب موافقة من لجنة التنظيم المحلية تم تجديدها وسيتم التواصل مع أصحابها لاستلامها.

وأكدت أن النظام الجديد يتمتع بمزايا تسهل على المواطن أبرزها، المحافظة على سلامته من جائحة كورونا، وتوفير الوقت والجهد، وإنجاز المعاملة من خلال شباك واحد فقط وبسرعة، إضافة إلى التوصيل المجاني من خلال التجديد في أماكن الخدمات.

ودعت البلدية أصحاب الحرف والمهن في غزة إلى الإسراع في تجديد الرخص حفاظًا على سلامته وسلامة العاملين في المنشأة ولضمان عدم التعرض لأي مخالفة قانونية.

ويتجاوز إجمالي الحرف والمهن داخل نفوذ بلدية غزة 18,500 حرفة ومهنة، تعمل طواقم البلدية على متابعتها والتأكد من التزامها باتباع الإجراءات والاشتراطات المطلوبة لتأمين سلامة المنشأة والعاملين بداخلها والقاطنين في محيطها والمستفيدين منها.

بلدية غزة تدعو المواطنين لاتباع إرشادات المنخفض الجوي

غزة _ مصدر الإخبارية

دعت لجنة الطوارئ في بلدية غزة المواطنين إلى إتباع الإرشادات التي أعلنتها وحدة العلاقات العامة والإعلام عبر موقعها الإلكتروني وبوابات التواصل المختلفة، للحد من آثار المنخفض الجوي والتخفيف من أي مشاكل قد تنتج عن اشتداد الرياح.

وأهابت اللجنة في تصريح صحفي بالمواطنين عدم إلقاء النفايات الصلبة في الشوارع والطرقات حتى لا تنجرف مع سيول الأمطار تتسبب بانسداد المصارف وحدوث تجمعات للمياه، وعدم فتح أغطية مناهل الصرف الصحي حتى لا تتسرب مياه الأمطار إليها وتؤدي إلى طفح المياه العادمة في المناطق والمنازل المنخفضة.

وأكدت على ضرورة عدم الخروج من المنازل إلا للضرورة بسبب اشتداد الرياح، وتثبيت كل ما هو عرضه للتطاير، والابتعاد عن الأجسام الآيلة للسقوط وأعمدة الكهرباء والإنارة، وعدم الاقتراب من برك تجميع مياه الأمطار ومنع الأطفال من اللعب في محيطها، حفاظًا على سلامتهم.

وحذرت اللجنة من الاقتراب من شاطئ البحر او الوقوف على الألسن والصخور البحرية نظراً لارتفاع الأمواج، خشية الانزلاق بين الصخور او السقوط والتعرض للإصابة.

وأوضحت اللجنة أنها في حالة انعقاد دائم في مقر الطوارئ بكراج بلدية غزة لمتابعة تطورات المنخفض الجوي والتعامل الفوري مع أي طارئ، مؤكدةً أن فرق اللجنة منتشرة ميدانيًا في المناطق الساخنة والمنخفضة وفق خطة الطوارئ المعدة مسبقاً.

وجددت لجنة الطوارئ التأكيد على ضرورة البدء الفوري في عملية إعادة إعمار البنية التحتية المتضررة بفعل العدوان الاسرائيلي الأخير في مايو/ أيار الماضي، ولاسيما بعد ظهور إشكاليات في بعض المناطق مع تساقط الأمطار خلال الفترة الماضية.

وطالبت الجهات الحكومية والمانحة بدعم ومساندة بلديات قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي تواجهها بعد العدوان الأخير في جهودها للحفاظ على سلامة المواطنين.

يذكر أن طواقم لجنة الطوارئ تعمل على مدار الساعة وفق حالة الطوارئ التي أعلنتها البلدية لمواجهة المنخفض الجوي والتعامل مع أي طارئ، من أجل تصريف مياه الأمطار ومنع غرق بيوت المواطنين في المناطق المنخفضة من المدينة.

ودعت لجنة الطوارئ المواطنين للتواصل معها والإبلاغ عن شكاوى المنخفض على الرقم المختصر 115 وبوابات التواصل الإلكترونية الأخرى.

السراج لمصدر: إصلاحات مؤقتة للبنى التحتية لمنع حدوث فيضانات بغزة

صلاح أبو حنيدق – خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس بلدية غزة يحيى السراج اليوم الثلاثاء عن شروع طواقم البلدية بإصلاح مؤقت لجميع النقاط والطرق ( البنى التحتية) المتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بالشراكة مع الجانب القطري.

وقال السراج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة تكفلت بتوفير كافة المواد الخام لإصلاح التقاطعات الرئيسية والطرق المتضررة من (بلاط) وطبقة الأساس (بيسكورس)، على أن يكون التنفيذ من خلال طواقم البلدية.

وأضاف السراج، أن الإصلاح المؤقت للطرق من شأنه الحد من حدوث فيضانات خلال فصل الشتاء وتكون برك مياه في الشوارع المتضررة، وتسهيل حركة المواطنين والمركبات، والحد من التلوث.

وأشار السراج إلى أن التدخلات في مجال البنى التحتية قليلة، مؤكداً أن قطاع غزة بحاجة لرفع كامل للحصار الإسرائيلي والعودة بالحياة الاقتصادية لطبيعتها بدرجة أولى بدلاً من المساعدات النقدية.

وفيما يتعلق بالمشاريع المصرية لإنشاء جسرين في منطقتي السرايا والشجاعية بمدينة غزة، أشار إلى أن دور بلدية غزة سيتحدد بعد الانتهاء من عمليات جمع البيانات وتجهيز التصاميم بشكل كامل والتباحث مع الجهات المنفذة ( المصريين).

وتحتاج مشاريع إعادة إعمار البنى التحتية بقطاع غزة وفق السراج لـ 50 مليون دولار أمريكي، منها 20 مليون دولار لمدينة غزة.

الجدير بالذكر، أن اللجنة المصرية لإعادة إعمار غزة، أعلنت مساء أمس الاثنين عن انطلاق المرحلة الثانية من عملية الإعمار ضمن المنحة المصرية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي.

الدفاع المدني و بلدية غزة يناقشون مكافحة نقاط الغاز العشوائية

غزة _ مصدر الإخبارية

ناقشت مديرية الدفاع المدني بمحافظة غزة مع مباحث التموين وبلدية غزة , اليوم الثلاثاء, آلية العمل ضد نقاط الغاز العشوائية في المحافظة.

وترأس الاجتماع، العقيد رائد الدهشان مدير الدفاع المدني بغزة، بمشاركة المقدم د. محمد المغير مدير إدارة الأمن والسلامة في الدفاع المدني، و ممثلين عن مباحث التموين وبلدية غزة.

وفي لقاء آخر، ناقش العقيد الدهشان مع رئيس نيابة غزة المستشار محمد شحادة وحضور ممثلين عن بلدية غزة وإدارة الأمن والسلامة بالدفاع المدني تكثيف العمل لمكافحة هذه النقاط العشوائية، لما تشكله من خطر على أرواح وممتلكات المواطنين.

إلى ذلك، نفّذ قسم الأمن والسلامة في المحافظة الوسطى، بالتعاون مع قسم الحرف والصناعات في بلدية النصيرات وشرطة البلديات، جولة تفتيشية على نقاط الغاز العشوائية في منطقة النصيرات.

واستهدفت الجولة خمس عشرة نقطة توزيع غاز عشوائية، تم فيها معاينة إجراءات الأمن والسلامة، ومصادرة جهاز تعبئة واحد وميزان إلكتروني وثلاث اسطوانات غاز سعة 48 كيلو.

وفي محافظة الشمال نفّذ قسم الأمن والسلامة جولة تفتيشية على المولدات الكهربائية بالتعاون مع بلدية جباليا ومباحث التموين.

تعليمات هامة من بلدية غزة للمواطنين بعد هبوط شارع الوحدة جراء المنخفض

خاص – مصدر الإخبارية

حذرت بلدية غزة، صباح اليوم الأحد، من خطر هبوط الشوارع بسبب ما خلفه العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وخاصة بعدما شهده شارع الوحدة الليلة الماضية من أضرار جراء المنخفض الجوي الحالي.

بدوره قال عضو المجلس البلدي م. هاشم سكيك في حديث لشبكة مصدر الإخبارية إن طواقم البلدية توجهت الليلة الماضية إلى شارع الوحدة وقامت بعمليات ردم حيث واصلت صباح اليوم أعمالها وهي مستمرة في مراقبة الشارع.

وأكد سكيك أنه لا زال هناك خطر بهبوط شارع الوحدة وشوارع أخرى جراء العدوان الأخير، موضحاً أن كل شيء وارد، وأنه لا يمكن للبلدية التنبؤ بالأماكن التي يمكن أن يحصل بها ذات الأمر.

ونتيجة لذلك دعا سكيك المواطنين للإبلاغ في حال ملاحظة أي خطر هبوط أو انحدار للشوارع في أي منطقة من خلال الاتصال على الرقم 115.

كما دعا المواطنين لعدم الاقتراب من الأماكن الخطرة قدر المستطاع، مشيراً إلى أنه لم يتم إغلاق أي شارع حتى الآن لأنه تم السيطرة على الخطر.

وبيّن سكيك أنها ليست المرة الأولى التي يشهد فيها قطاع غزة مثل هذه الحالات، حيث شهد شارع الرشيد انشقاقات تعرضت لها خطوط الصرف جراء القصف المتعمد في العدوان الأخير، الذي تسبب بانفجار المزيد من الخطوط وحدوث انهيارات أرضية.

ولفت إلى أن شارع بغداد بالشجاعية شهد انهيار انفجار خط، وأيضاً في شارع عبد القادر الحسيني المتقاطع مع شارع الوحدة حيث حدث انهيار في الشارع نتيجة انهيار جراء تشققات التي تعرض لها الخطوط.

في نفس الوقت وجهت بلدية غزة رسالة إلى المجتمع الدولي طالبتها بالضغط على المانحين لتمويل البنية التحتية بسرعة لمنع أي أخطار قد تؤثر على حياة المواطنين.

اقرأ أيضاً: السراج لمصدر: قلقون من أوضاع البنى التحتية في بعض المناطق بغزة

السراج لمصدر: قلقون من أوضاع البنى التحتية في بعض المناطق بغزة

صلاح أبوحنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكد رئيس بلدية غزة يحي السراج اليوم السبت أنهم لا زالوا قلقون من غرق بعض المناطق بقطاع غزة نتيجة تهالك البنى التحتية ودخول المنخفض الجوي الحالي، وقدوم فصل الشتاء.

وقال السراج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن طواقم البلدية بذلت جهود كبيرة لمنع تدهور شبكات الصرف الصحي التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي في مايو الماضي على قطاع غزة خلال المنخفض الحالي، ونجحت بضبط الأوضاع في كثير من المناطق.

وأضاف السراج، أن الوضع في بعض المناطق مطمئن، وهناك أماكن أخرى الأوضاع فيها مقلقة وتحتاج لتدخلات عاجلة.

وأشار السراج إلى أن تأجيل المانحين لإعمار البنى التحتية لمطلع العام المقبل هو أمر مقلق للغاية لاسيما في ظل الدمار الكبير الذي تعرضت له خلال العدوان الأخير وأن عمليات الإصلاح تمت بشكل مؤقت.

المنخفض الجوي كشف حجم الضرر الكبير بالبنى التحتية

بدوره، دعا علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، اليوم السبت، المانحين لضرورة توجيه أموالهم بشكل عاجل لإعمار البنى التحتية في قطاع غزة، مبيناً أن المنخفض الجوي الحالي رغم ضعفه إلا أنه كشف عن حجم الضرر الكبير الذي تعرضت لهم البنى التحتية خلال العدوان الأخير على القطاع في مايو الماضي.

وقال الحايك في تصريح صحفي، إن العديد من الشوارع الرئيسية تعرضت للغرق وتوقفت فيها حركة سير المركبات والأفراد نتيجة اختلاط مياه الأمطار بالرمال والطين وتراكم المياه فيها على شكل برك.

وحذر الحايك، من أن قطاع غزة على أبواب أزمة إنسانية مع دخول فصل الشتاء في ظل وجود ألاف المشردين والشقق السكنية التي دمرت بشكل كلي وجزئي ولم تُعمر للأن ، بالإضافة لانهيارات أرضية وغرق لشوارع وتقاطعات رئيسية استهدفت خلال العدوان الأخير.

وأشار الحايك، إلى أن تأجيل المانحين لإعمار البنى التحتية التي تحتاج بمجملها في كافة مناطق قطاع غزة إلى 50 مليون دولار هو أمر مقلق مع دخول فصل الشتاء، لاسيما في المناطق المنخفضة والساخنة ” ذات الكثافة السكانية”.

وأكد الحايك أن إعمار البنى التحتية لا يقل أهمية عن القطاعات الأخرى كونها تمس المواطن بشكل مباشر، وتعتبر من الخدمات الأساسية للحياة.

السراج لمصدر: نُعد التصاميم لتطوير سوق فراس وتوسعة اليرموك

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج، اليوم الأحد، مواصلتهم للخطة التطويرية والتوسعية لسوق فراس واليرموك في قطاع غزة بهدف تسهيل العمليات التجارية بين المواطنين والتجار.

وقال السراج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إنهم مستمرون حالياً بالنقل التدريجي لسوق فراس تمهيداً لبدء عمليات تطويره بما يتناسب مع احتياجات المواطنين والتجار.

وأضاف السراج، أن يجري حالياً اعداد التصاميم الهندسية الخاصة بتطوير سوق فراس.

وأشار إلى أن سوق اليرموك يشهد أيضاً عملية توسعة لاستيعاب المنشآت الجديدة التي تم نقلها من سوق فراس إليه، وما سيتم نقله خلال الفترة القادمة.

ولفت إلى أنه بحثوا مؤخراً مع الغرفة التجارية مسألة تطوير الأسواق، وجرى طرح العديد من الأفكار لذلك.

وكان مسئول الاعلام بغرفة صناعة وتجارة غزة، قد قال إن سوق فراس جزء من البلدة القديمة لغزة، وبالتالي فهذه منطقة تاريخية أثرية يجب المحافظة على طابعها بالتصميمات الجديدة للسوق.
وتابع الطباع : “أتوقع خلال العام القادم الوصول لاتفاق لتطوير السوق وفق الأفكار المقترحة، وقدمنا لرئاسة البلدية مقترحاً لتطوير سوق اليرموك وإزالة مكب النفايات من المنطقة”.

وأشار الطباع إلى أنه في حال الموافقة على المقترحات المقدمة والبدء في التطوير، سنعمل على متابعة ملف التسوية والتعويضات بين البلدية والتجار وأصحاب المحال التجارية.

ويبلغ عدد الأسواق في مدينة غزة وحدها 11 سوقاً وهي سوق السمك (الحسبة)، ومعسكر الشاطئ، الشيخ رضوان، فراس، الزاوية، البسطات، الخضار بالشجاعية، سوق الجمعة، سوق الذهب (القسارية)، سوق السيارات، سوق الحيوانات.

السراج لمصدر: سنشرع بإصلاح 70 نقطة بنى تحتية متضررة بالتعاون مع قطر

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف رئيس بلدية غزة الدكتور يحي السراج اليوم السبت أن البلدية ستشرع بإصلاح مؤقت لما يصل إلى 70 نقطة من البنى التحتية التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بمايو الماضي، بالتعاون مع اللجنة القطرية لإعمار غزة.

وقال السراج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن البلدية ستصلح ما بين 65-70 نقطة من أصل 80 تضررت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، حيث سيزود الجانب القطرية بالمواد الخام اللازمة للإصلاح المؤقت.

وأضاف السراج أن الأيدي العاملة ستكون من البلدية، مؤكداً أنهم لا زالوا يخشون من حدوث فيضانات وغرق العديد من الشوارع الرئيسية حال نزول كميات كبيرة من الأمطار خلال الفترة القادمة.

وأشار السراج إلى أن البلدية بحاجة ملحة أسطول جديد من الشاحنات بواقع 60 شاحنة جديدة في ظل الاسطول المتهالك لديها والذي يبلغ عدده 120 شاحنة جرى إجراء عمليات صيانة كبيرة خلال السنوات الماضية ولم تعد صالحة للاستخدام.

وعبر عن أمله أن تشهد المرحلة القادمة عملية إعمار شاملة للبنى التحتية في كافة مناطق قطاع غزة.

ويحتاج إصلاح جميع البنى التحتية والطرق بكامل قطاع غزة إلى 50 مليون دولار أمريكي فيما تحتاج مدينة غزة وحدها 20 مليون دولار.

وكان السراج قد قال إن اللجنة القطرية لإعمار غزة أبلغتهم بتأجيل مشاريع إعمار البنى التحتية لمطلع العام المقبل 2022.

وشرعت اللجنة القطرية بالتعاون مع وزارة الأشغال والإسكان العام في قطاع غزة بإرسال رسائل لألف شخص من أصحاب المنازل المدمرة كلياً من أصل 1500 تمهيداً لبدء إعمارها الشهر المقبل وتسليمهم 40 ألف دولار لكل وحدة، بإجمالي يصل إلى 40 مليون دولار أمريكي.

بعد جهود استمرت لعامين..بلدية غزة تفتتح امتداد شارع خليل الوزير” اللبابيدي”

غزة _ مصدر الإخبارية

افتتحت بلدية غزة شارع خليل الوزير من جهة الشرق المعروف بشارع ( اللبابيدي) من تقاطع شارع اليرموك غرباً وحتى شارع أحمد الجعبري ( النفق) شرقاً، بعد جهود استمرت لنحو عامين.

جاء ذلك تمهيدا لتطويره بما يشمل البنية التحتية بشكل كامل وتركيب شبكات مياه وصرف صحي وتعبيده وتركيب شبكات إنارة فور توفر الإمكانيات لذلك .

يذكر أن الشارع معتمد من قبل المجلس البلدي ولجنة التنظيم المركزية منذ 25 عاماً؛ في العام 1997 وكان مغلقاً بفعل وجود أراضي خاصة للمواطنين في المكان ووجود بعض المنشآت البسيطة في مناطق الاستقطاعات من الأراضي.

وأكد عضو المجلس البلدي مصطفى قزعاط أن فتح الشارع وتطويره يعد انجازاً كبيراً سيلمس المواطنون في أرجاء المدينة أثره على عدة مستويات,

وبين أن اللجنة عاينت المكان وقامت بإزالة كافة المعيقات وفتح الشارع بالتعاون مع المواطنين في المنطقة بعد جهود استمرت لنحو عام ونصف العام بسبب عدم توفر الظروف والإمكانيات لفتحه .

وأوضح قزعاط أن اللجنة قدرت قيمة الأضرار والتعويضات والاستقطاعات من أراضي المواطنين، بحيث تم الاتفاق على تعويضهم على الاستقطاعات حسب النظام وتعهدت الحكومة بالمساهمة بنسبة 50% من قيمة التعويضات على أن تخصم من رصيد البلدية لديها.

وبين أن المنطقة التي تم فتحها من الشارع يبلغ طولها نحو 400 متراً وعرض 30 .

وأضاف أنه سيتم في المرحلة الثانية فتح المنطقة المتبقية من الشارع والممتدة من منتزه المحطة في شارع يافا إلى جهة الغرب نحو 200 متراً ليكتمل الشارع وصولا إلى شارع صلاح الدين.

وشكر عضو المجلس البلدي أهالي المنطقة ولجنة حي الدرج، وزارة الحكم المحلي، وشرطة البلدية، وفريق العمل التابع لبلدية غزة على جهودهم وتعاونهم في تنفيذ فتح الشارع.

 

Exit mobile version