الحايك يحذر من تداعيات إغلاق معابر غزة لليوم الثالث على التوالي

غزة- مصدر الإخبارية:

حذر علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة من تداعيات استمرار إغلاق معبري كرم أبو سالم وإيرز على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة.

وقال الحايك في تصريح صحفي إن استمرار إغلاق معبري كرم أبو سالم وإيرز من شأنه المساس بالاحتياجات الضرورة لسكان القطاع من السلع الأساسية والحاجة الملحة للعلاج في الخارج لأصحاب الأمراض المزمنة لاسيما فئة مرضى السرطان.

وأضاف الحايك أن سياسة إغلاق المعابر هي عقاب جماعي لسكان غزة، لافتاً إلى أن القطاعين التجاري والصناعي تكبدوا خسائر بملايين الدولارات جراء منع إدخال السلع والمواد الخام لليوم الثالث على التوالي، البالغة يومياً قرابة 400 شاحنة.

وأشار الحايك إلى أن تداعيات إغلاق المعابر تطال أيضاً حركة تنقل العمال والتجار ورجال الأعمال والشخصيات الدبلوماسية ودفع المستوردين رسوم أرضيات إضافية نتيجة تأخير دخول بضائعهم إلى قطاع غزة.

وأكد أن معبر إيرز كان يستقبل في الماضي ما يصل إلى 500 حالة مرضية يومياً تتوزع ما بين مرضى السرطان وحالات الإسعاف مشدداً أن إغلاق المعبر يهدد حياة هؤلاء المرضى.

وطالب رئيس جمعية رجال الأعمال المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل والضغط على الجانب الإسرائيلي لفتح المعابر وإعادة عملها بشكل طبيعي وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يواصل إغلاق حاجزي “أبو سالم” و”إيرز” لليوم الثالث على التوالي

السراج لمصدر: قلقون من أوضاع البنى التحتية في بعض المناطق بغزة

صلاح أبوحنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكد رئيس بلدية غزة يحي السراج اليوم السبت أنهم لا زالوا قلقون من غرق بعض المناطق بقطاع غزة نتيجة تهالك البنى التحتية ودخول المنخفض الجوي الحالي، وقدوم فصل الشتاء.

وقال السراج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن طواقم البلدية بذلت جهود كبيرة لمنع تدهور شبكات الصرف الصحي التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي في مايو الماضي على قطاع غزة خلال المنخفض الحالي، ونجحت بضبط الأوضاع في كثير من المناطق.

وأضاف السراج، أن الوضع في بعض المناطق مطمئن، وهناك أماكن أخرى الأوضاع فيها مقلقة وتحتاج لتدخلات عاجلة.

وأشار السراج إلى أن تأجيل المانحين لإعمار البنى التحتية لمطلع العام المقبل هو أمر مقلق للغاية لاسيما في ظل الدمار الكبير الذي تعرضت له خلال العدوان الأخير وأن عمليات الإصلاح تمت بشكل مؤقت.

المنخفض الجوي كشف حجم الضرر الكبير بالبنى التحتية

بدوره، دعا علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، اليوم السبت، المانحين لضرورة توجيه أموالهم بشكل عاجل لإعمار البنى التحتية في قطاع غزة، مبيناً أن المنخفض الجوي الحالي رغم ضعفه إلا أنه كشف عن حجم الضرر الكبير الذي تعرضت لهم البنى التحتية خلال العدوان الأخير على القطاع في مايو الماضي.

وقال الحايك في تصريح صحفي، إن العديد من الشوارع الرئيسية تعرضت للغرق وتوقفت فيها حركة سير المركبات والأفراد نتيجة اختلاط مياه الأمطار بالرمال والطين وتراكم المياه فيها على شكل برك.

وحذر الحايك، من أن قطاع غزة على أبواب أزمة إنسانية مع دخول فصل الشتاء في ظل وجود ألاف المشردين والشقق السكنية التي دمرت بشكل كلي وجزئي ولم تُعمر للأن ، بالإضافة لانهيارات أرضية وغرق لشوارع وتقاطعات رئيسية استهدفت خلال العدوان الأخير.

وأشار الحايك، إلى أن تأجيل المانحين لإعمار البنى التحتية التي تحتاج بمجملها في كافة مناطق قطاع غزة إلى 50 مليون دولار هو أمر مقلق مع دخول فصل الشتاء، لاسيما في المناطق المنخفضة والساخنة ” ذات الكثافة السكانية”.

وأكد الحايك أن إعمار البنى التحتية لا يقل أهمية عن القطاعات الأخرى كونها تمس المواطن بشكل مباشر، وتعتبر من الخدمات الأساسية للحياة.

الحايك لمصدر: غزة قادت 4 مراحل إعمار وقادرة على إصلاح أضرار 2021

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أكد علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين ونائب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية اليوم الخميس، أن المصانع المحلية وشركات المقاولات في قطاع غزة قادرة على قيادة عمليات الإعمار وتصنيع المواد الخام وتنفيذ المشاريع.

وقال الحايك في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن المصانع والشركات المحلية قادت 4 مراحل إعمار سابقة نتجت عن حروب متكررة على قطاع غزة، وكانت حصيلتها مشاريع ناجحة وذات جودة وتصاميم مطابقة للمواصفات الفلسطينية ونظيرتها الدولية بالمنطقة.

وأضاف الحايك أن أضرار عدوان مايو الماضي تشكل 5% من إجمالي أضرار الحروب الإسرائيلية السابقة على قطاع غزة.

وأشار الحايك إلى أن المصانع والشركات المحلية تمتلك من العمال والخبرات الفنية والهندسية والإمكانات ما يكفي لقيادة مشاريع الإعمار وتصنيع المواد الخام، لافتاً إلى أن أبناء غزة أولى بتعميرها كونهم دفعوا بالأساس برأس الماضي، وهم المتضررون الأكبر من الحصار والحروب الإسرائيلية على غزة.

ولفت الحايك إلى أن طالبوا الأطراف المشرفة على إعادة الإعمار رسمياً بتولي تصنيع مواد الإعمار وتوليه للمشاريع، وقد أجرت الطواقم المصرية جولات تفقدية للمصانع والشركات المحلية للاطلاع على قدراتها وامكانياتها، مشدداً أن القطاع الخاص يعول على الإعمار لتعويض جزء من خسائره التي تكبدها على مدار 15 عاماً من الحروب والحصار، وإنعاش الأوضاع الاقتصادية والتخفيف من نسب البطالة والفقر.

ونوه الحايك إلى البناء العمراني الواسع في قطاع غزة من أبراج ومدن سكنية ومشاريع الأحياء لأكبر دليل على قدرة أبناء غزة على تنفيذ مختلف مشاريع الإعمار.

الحايك يدعو للإعلان عن دليل استرشادي للسلع في قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

دعا علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال ونائب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية اليوم الأحد الجهات الحكومية بقطاع غزة للإعلان عن دليل استرشادي لأسعار السلع في الأسواق المحلية.

وقال الحايك في تصريح صحفي، إن الهدف من الدليل الاسترشادي هو تعريف المواطنين بالسلع التي شهدت ارتفاعاً عالمياً ونظيرتها التي لا تزال أسعارها منخفضة ضمن المخزون السلعي الموجود من الأصل في قطاع غزة، ومنع حدوث أي حالات استغلال واحتكار للمنتجات.

وأضاف الحايك أن الدليل من شأنه منع حدوث أي تخبط واشكالات بين التجار والمواطنين والحفاظ على حالة الاستقرار الأسواق وعدم تعرضها للفوضى.

وطالب بضرورة مساهمة الحكومة بدعم السلع الأساسية وتقديم إعفاءات ضريبة للقطاع الخاص والشركات والمصانع المحلية للتخفيف من حجم الأعباء والأضرار التي وقعت عليها على مدار سنوات الحصار والحروب الإسرائيلية المتكررة.

وأكد الحايك على أهمية إعطاء المزيد من التسهيلات التي من شأنها دعم المنتج الوطني وتعزيزه في الأسواق المحلية خصوصاً في ظل الارتفاع العالمي بأسعار السلع والبضائع نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والشحن وتراجع عمليات الإنتاج مع استمرار جائحة كورونا.

وتشهد أسعار السلع الأساسية في قطاع غزة ارتفاعاً ناتج عن صعود تكاليف النقل والشحن العالمي وأسعار الطاقة، فيما شددت وزارة الاقتصاد الوطني بغزة من جولاتها التفتيشية على المحال التجارية والأسواق المحلية لمراقبة الأسعار والتحقق من بقاء السلع القديمة بأسعارها الطبيعية.

مؤسسات القطاع الخاص تبحث مع الاتحاد الأوروبي النهوض باقتصاد غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

بحثت مؤسسات القطاع الخاص في قطاع غزة مع الاتحاد الأوروبي مشاكل غزة والقطاع الخاص وطبيعة التدخلات المطلوبة للنهوض بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد بمقر جمعية رجال الأعمال بغزة، بحضور طاقم من الاتحاد الأوروبي برئاسة تشارلز رودو دو شاتيينيه رئيس قسم التنمية الاقتصادية والمياه والطاقة في مكتب الاتحاد في فلسطين، ورؤساء مؤسسات القطاع الخاص ورجال أعمال.

ورحب علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال ونائب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية بالوفد مثمناً جهود الاتحاد الأوروبي للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة والنهوض بالقطاع الخاص في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي خلفتها سنوات الحصار والحروب المتكررة.

وأكد الحايك على أهمية أن يساهم الاتحاد بتقديم برامج داعمة للقطاع الخاص بشكل مباشر من خلال المنح والقروض والمساعدات المالية وتعويضه عن الخسائر التي تكبدها، والضغط لرفع الحصار وفتح كامل المعابر، والسماح بإدخال كافة أصناف المواد الخام والآلات.

وشدد الحايك على أهمية إعمار المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية والوحدات السكنية التي تضررت خلال العدوان الأخير وصرف التعويضات للقطاع الخاص والضغط على الجانب الإسرائيلي لإلغاء نظام GRM بشكل نهائي، وقائمة المواد الممنوعة تحت بند “الاستخدام المزدوج” لما لها من دور كبير في تدمير اقتصاد غزة.

وأشار الحايك إلى ضرورة إعطاء قطاع غزة أولوية في المنح والمشاريع مقارنة بالمناطق الفلسطينية الأخرى وألا تقل حصته عن 50%، لافتاً إلى أن غزة تقف على مفترق طرق فيما يتعلق بأوضاعها الاقتصادية لاسيما بعد العدوان الأخير.

من جهته شكر تشارلز، القطاع الخاص على تعاونه المتواصل مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بحل مشاكل قطاع غزة ومساعدة سكانه.

وأكد تشارلز أن الاتحاد الأوروبي يعمل وفق سياسة جديدة قائمة على الشراكة مع القطاع الخاص وتقديم برامج تقوم على تقديم عدد من المساعدات والمنح والقرض لأصحاب المشاريع والأعمال والمصانع والتجار.

وشدد تشارلز أن الحل الوحيد لمشكلة غزة هو رفع الحصار وإنهاء الاحتلال والسماح بحرية الحركة والتنقل.

بدورهم طالب رؤساء القطاع الخاص ورجال الأعمال، بضرورة أن تشمل تدخلات الاتحاد الأوروبي كافة القطاعات الاقتصادية وممارسة ضغط حقيقي لفتح كامل المعابر والسماح بحرية التصدير للخارج.

ودعا هؤلاء الاتحاد الاوروبي لضرورة مساعدة القطاع الخاص في حل ملف الإرجاعات الضريبة الخاصة بالمقاولين كون ذلك يساهم بإنعاش كامل قطاعات الاقتصاد.

وأكدوا على أهمية الضغط لإيجاد مساعدات عاجلة للقطاع الخاص والعاملين فيه، والسماح بإصدار تصاريح عمال لسكان قطاع غزة للمساهمة بخفض نسب البطالة والفقر وتحسين الأوضاع المعيشية.

الحايك يدعو لإعطاء مصانع وشركات وعمال غزة أولوية بمشاريع الإعمار

غزة-مصدر الإخبارية:
دعا علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال ونائب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية، لإعطاء مصانع وشركات وعمال ومقاولي غزة الأولوية بمشاريع الإعمار، وأن تحرص الجهات المانحة على تشغيل العدد الأكبر منها، لاسيما وأنهم عانوا على مدار 15 عاماً من ويلات الحصار والحروب المتكررة.

وقال الحايك في تصريح صحفي ” إننا في القطاع الخاص إذ نثمن جميع الجهود المبذولة للشروع بإعادة إعمار ما دمرته الحروب المتكررة وبدء المرحلة الثانية من عمليات الإعمار نؤكد على ضرورة أن تساهم هذه العمليات بدرجة أولى بالتأسيس لتنمية شاملة وتعزيز صمود سكان واقتصاد غزة ومعالجة مشاكل القطاع الخاص والتخفيف من حدة الأزمات الإنسانية كالبطالة والفقر”.

وأضاف الحايك أن القطاع الخاص يمتلك من الخبرات والأيدي العاملة ما يكفي لقيادة عمليات الإعمار إلى جانب جهود الأشقاء في الدول المانحة وتذليل العقبات التي قد تواجه الملف لاسيما وأن مصانعه وشركاته لها باع طويل وخبرة سابقة مميزة بعمليات الإعمار التي نتجت عن الحروب السابقة.

وأكد الحايك على أهمية تشكيل لجان مختصة بين الجهات الحكومية الفلسطينية والمانحين والقطاع الخاص لتنسيق الجهود المبذولة بعمليات الإعمار، وبما يحقق المصلحة العامة لجميع الأطراف بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص.

وثمن الحايك مواصلة الطواقم الفنية المصرية لإتمام عمليات إعادة الإعمار “مشاريع الإعمار” ورفع الحصار عن قطاع غزة عبر الفتح الدائم لمعبر رفح بشقيه المدني والتجاري، والتي تدلل على مدى اهتمام القيادة المصرية ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي وجهاز المخابرات العامة بالقضية الفلسطينية وقطاع غزة بشكل خاص وتحقيق الهدوء والاستقرار بالمنطقة.

منح شهادة الجودة لـ 24 شركة ومصنع في الضفة وغزة

غزة- مصدر الإخبارية:

منحت مؤسسة المواصفات الفلسطينية 24 شركة ومصنع في قطاع غزة والضفة الغربية شهادة الجودة.

جاء ذلك بشكل متزامن بين غزة والضفة خلال حفل عبر تقنية الزوم، بحضور وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي، ومدير مؤسسة المواصفات المهندس حيدر حجي، ورئيس الاتحاد الصناعية والانشائية الأستاذ علي الحايك والمهندس تيسير الصفدي رئيس اتحاد الصناعات الغذائية بغزة.

وقال العسيلي، إن هذه الشهادة تأتي برعاية الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتيه، وبعد تخصيص الحكومة ليوم الأول من نوفمبر من كل عام للمنتج الوطني لتشجيع المصانع على المنافسة وتعزيز خطوطها الإنتاجية وصولاً للعالمية.

وأضاف العسيلي أن الحكومة تسعى لتعزيز المنتجات الفلسطينية المحلية وتضغط على الاحتلال بالشراكة مع عدد من الجهات الدولية كالهولنديين للمساح بتصدير منتجات الشركات والمصانع للخارج.

وأشار الوزير العسيلي، خلال كلمته ان الحكومة تلعب دوراً مهماً من اجل دعم المنتج الوطني، من خلال الضغط على الاحتلال من خلال الوسطاء الهولنديين وغيرهم للسماح للمصانع بتصدير منتجاتهم للخارج.

وحصدت شركة هانوفر للألبان والحليب المخمر، على شهادة الجودة في الصناعات الغذائية المحلية، وذلك بعد ان استوفت كافة المتطلبات المتعلقة بالجودة وفق المواصفة الفلسطينية: م.ف (2019-1-18)، حيث تسلم شهادة الجودة الرئيس التنفيذي للشركة في غزة الأستاذ تامر الوادية، معبراً خلال تسلمه عن شكره وامتنانه للقائمين على هذه الشهادة التي وصفها بأنها جواز سفر دبلوماسي نستطيع من خلاله تصدير منتجاتنا الى جميع انحاء العالم – على حد تعبيره.

وقال تامر الوادية الرئيس التنفيذي لشركة هانوفر للألبان، بان الشركة فخورة بحصولها على شهادة الجودة الفلسطينية، والذي يعتبر إنجازا وطنياً بكل المقاييس، وان مثل هذه الشهادات من شأنها ان تشجع المنتج الوطني، بأن يصبح يضاهي المنتجات العالمية، وهذا من حق المستهلك الفلسطيني علينا.

وتسلم الوادية شهادة الجودة بحضور ممثلين عن القطاعات الصناعية والغذائية المحلية، وسط أجواء من الفرح والتحفيز خلال تسلم الشهادات.

وكانت شركة هانوفر قد حصلت في وقتٍ سابق على شهادة الايزو البريطانية في إصدارها الجديد (2018 . Iso 22000).

الحايك يطالب بإدخال المزيد من مواد البناء والبضائع لقطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

طالب علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، اليوم الاثنين، بإدخال المزيد من مواد البناء والبضائع والمواد الخام إلى قطاع غزة، معتبراً إدخال مواد البناء للقطاع الخاص لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر خطوة مهمة على طريق رفع الحصار والتخفيف من سوء الأوضاع الاقتصادية.

وقال الحايك في تصريح صحفي، ” نرحب بهذه الخطوة التي تحتاج لمزيد من التطوير لتشمل رفع كامل للحصار وإدخال كافة أصناف البضائع والمواد الخام ومواد البناء والإعمار دون أي قيود”.

وأضاف الحايك أن تحسين الوضع الاقتصادي في غزة وبدء الإعمار يعطي فرصة حقيقة لتحقيق الهدوء والاستقرار، لاسيما في ظل الأوضاع الكارثية التي أصابت قطاعات الاقتصاد وأدت لإغلاق مئات المنشآت وتشريد ألاف العمال من وظائفهم.

وأكد الحايك على ضرورة تحييد اقتصاد غزة واحتياجات السكان عن السياسة مشدداً على أن الحصار والحروب المتكررة حرمت أكثر من 2 مليون فلسطيني بالقطاع من العيش بكرامة كباقي سكان العالم.

ودعا الحايك لضرورة أن تنصب الجهود القادمة لدعم اقتصاد غزة والقطاع الخاص بشكل مباشر من خلال ضخ الأموال وعودة عمل المشاريع الدولية، مثمناً جهود الشقيقة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهاز المخابرات المصرية للتخفيف من معاناة سكان غزة من خلال فتح معبر رفح بشقيه المدني والتجاري، والمساهمة الكريمة بإعادة الإعمار وتثبيت حالة الهدوء في القطاع.

وبدأ الاحتلال الإسرائيلي بإدخال مواد البناء لقطاع غزة لأول مرة منذ ثلاثة أشهر والتي من المقرر أن تصل إلى أكثر من 200 شاحنة.

الحايك لمصدر: الإعمار يشهد إهمال وتكاسل من المانحين ولابد من تسريعه

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

أكد علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين اليوم الأحد أن ملف إعادة إعمار غزة يشهد إهمالاً وتكاسلاً من المجتمع الدولي والمانحين.

وقال الحايك في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن هناك تعطيل واضح لعمليات الإعمار مما يعمق من سوء الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في القطاع لاسيما على صعيد أعداد الأسر الفقيرة والعاطلين عن العمل.

وأضاف الحايك أن قطاع غزة بحاجة لإعمار كامل في ظل حجم الدمار الكبير الذي لحق بقطاعات الاقتصاد الوطني والمنشآت الاقتصادية والتجارية على مدار الحروب السابقة وليس خلال العدوان الأخير فقط.

وأشار إلى أهمية تحييد ملف الاعمار عن أي خلافات وجعله محل إجماع وتوافق في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها أبناء شعبنا في غزة.

ودعا الحايك لضرورة منح القطاع الخاص أولوية في الاعمار لدوره الكبير في التشغيل وتقليل نسب البطالة والفقر التي وصلت لمستويات لا يمكن تصورها بعد العدوان الأخير الذي طال مئات المنشآت الاقتصادية.

وطالب المانحين لضرورة تحويل التزاماتهم المالية للإعمار والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال مواد البناء والإعمار والمواد الخام اللازمة لإعادة العجلة الاقتصادية لمسارها الصحيح والطبيعي في القطاع.

وثمن الحايك صمود القطاع الخاص وأصحاب المنشآت المدمرة في ظل عدم تلقيم لأي تعويضات عن خسائر المالية التي تكبدوها خلال الحروب والتي وصلت لمئات ملايين الدولارات.

ووصلت تعهدات إعمار قطاع غزة لـ 2 مليار دولار فيما قدرت قيمة الخسائر بقرابة نصف مليار دولار أمريكي حسب اللجنة الحكومية لإعمار غزة.

الحايك يشيد بجهود مصر لوقف إطلاق النار ويدعو للتوجه للوحدة وإعادة إعمار غزة

غزةمصدر الإقتصادية:

رحب علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، الليلة، بقرار وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية.

وثمن الحايك في بيان صحفي، جهود الشقيقة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف العدوان الإسرائيلي عن شعبنا، وموقفها البطولي والثابت تجاه الحقوق والمقدسات الفلسطينية، والتي ظهرت جلياً منذ اللحظات الأولى للعدوان على شعبنا في القدس والضفة وقطاع غزة.

وأكد الحايك على ضرورة توجه الكل الفلسطيني نحو الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والالتفات نحو تحقيق أماني شعبنا بالعودة وتحرير الأسرى وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد الحايك على أهمية الشروع الفوري بإعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي من منشآت اقتصادية وتجارية ومباني سكنية وبنى تحتية في قطاع غزة، لما لذلك من أهمية في إعادة الأوضاع في القطاع لطبيعتها، والحد من حالة الانهيار الكبير التي يشهدها الاقتصاد الفلسطيني في غزة بفعل الدمار الكبير الذي خلفه العدوان، والحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 15 عاماً.

وناشد الحايك المجتمع الدولي لدعم قطاع غزة وإعادة اعمار ما دمرته الحرب، والضغط على الجانب الإسرائيلي لرفع الحصار عن القطاع، والسماح بإدخال المواد الخام اللازمة للنهوض بالأحوال الاقتصادية.

وأعلنت جمهورية مصر العربية عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار “متبادل ومتزامن” في قطاع غزة؛ اعتبارا من الساعة (٠٢٠٠) فجر /الجمعة/ (21 مايو) “بتوقيت فلسطين”.

وقالت القاهرة في بيان لها إنها ستقوم بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.

Exit mobile version