السراج يوضح لمصدر مستجدات إعمار البنى التحتية والمنطقة الشاطئية بغزة

غزة- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس بلدية غزة يحيى السراج، عن أخر مستجدات عملية إعادة إعمار البنى التحتية ومشروع المنطقة الشاطئية غرب مدينة غزة.

وقال السراج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن ملف الإعمار الكلي للبنى التحتية في قطاع غزة عالق، لأسباب تتعلق بالمانحين، وتعطيل الاحتلال الإسرائيلي للملف.

وأضاف السراج، أن “جميع الإصلاحات التي نفذت في الشوارع الرئيسية في غزة مؤقتة تهدف لتسير الأوضاع الحياتية للسكان لفترة قصيرة”.

وأشار إلى أن “المانحين كانوا وعدوا بإعمار البنى التحتية قبل ستة أشهر لكنهم يفوا بذلك”.

وفيما يتعلق، بالمنطقة الشاطئية غرب مدينة غزة، لفت إلى أن الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف سيشرع بتنفيذ جزء منها خلال الفترة القليلة القادمة، مبيناً أن البلدية تنتظر توفير التمويل الكافي لاستكمالها بشكل كامل.

وتقدر مساحة شوارع مدينة غزة المتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بحوالي 158 الف متر مربع من الاسفلت و54 الف من الأرصفة، 26 الف متر طولي من شبكات المياه و23 الف متر من شبكات المياه و 14 ألف متر طولي من شبكات الإنارة في الشوارع، و 2850 من خطوط تصريف مياه الأمطار.

وتصل تكلفة إعادة إعمار البنى التحتية في محافظات قطاع غزة وفق رئيس بلدية غزة إلى 50 مليون دولار.

اقرأ أيضاً: بعد مرور عام كامل.. عملية إعمار غزة رهن السياسة والحرب الروسية الأوكرانية

اتحاد البلديات يُطالب بضرورة البدء الفوري لإعادة اعمار البنى التحتية

غزة _ مصدر الإخبارية

طالب اتحاد بلديات قطاع غزة، اليوم الاثنين، كافة الجهات الدولية بضرورة البدء الفوري لإعادة إعمار البنية التحتية. والتي تبلغ قيمتها كمرحلة أولى مايقارب 50 مليون دولار .

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الاتحاد ورئيس بلدية غزة د. يحيى السراج ونائبه م. علاء الدين البطة رئيس بلدية غزة في حرم بركة الشيخ رضوان، بحضور رؤساء البلديات.

وحذر من تداعيات استمرار الحصار على القطاع، وتأخر عملية الإعمار وتأهيل الشوارع والبنية التحتية.

ولفت إلى منع الاحتلال دخول معداتٍ جديدةٍ للبلديات التي كانت تعمل خلال الأيام الماضية بآلياتها القديمة.

وأضاف أن ما حذرنا منه وقع في بعض المناطق رغم الإصلاحات السريعة البسيطة التي قامت بها البلديات، والتي لم تؤدِ الغرض المطلوب.

وأوضح أن طواقم فرق الطوارئ في البلديات عملت رغم الإمكانيات المحدودة والأوضاع الصعبة وآثار العدوان، والأضرار التي لحقت في البنية التحتية خلال العدوان الأخير، ومعيقات الاحتلال في منع دخول مواد الاعمار ولم تسجل حالات غرق كبيرة.

وشكر د. السراج أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة مدن وبلدات قطاع غزة على تعاونهم وتلاحمهم مع كافة البلديات ولجان طوارئ الشتاء. من جهته,  قال م. علاء الدين البطة نائب رئيس الاتحاد أن مشاهد ارتفاع منسوب مياه الأمطار في الأحياء والشوارع المختلفة في قطاع غزة أزعجنا وأحزننا، رغم الجهود المبذولة لتقليل آثار المنخفض، لافتا إلى أن البلديات في كل عام تعيد تشكيل لجان الطوارئ والاستفادة من الدروس السابقة.

وبين أن هذا العام أعدت البلديات خططًا للطوارئ ومواجهة المنخفضات الجوية متوقعة ظروفاً صعبة؛ خاصة بعد العدوان الأخير الذي ركز على تدمير البنية التحتية بشكل مباشر، مؤكداً أنه تم مخاطبة المنظمات الأممية وذات العلاقة في قطاع غزة بعد تقييم الأضرار ودعتهم لضرورة البدء بإعمار البنية التحتية قبل فصل الشتاء خشية حدوث مشاكل وأضرار غير متوقعة.

وأضاف أن البلديات تمكنت من تجاوز العديد من المشاكل السابقة في بعض الأماكن الساخنة؛ ومنها منطقة المنارة القريبة من “بركة الشيخ رضوان” حيث لم تسجل فيها أي حوادث غرق رغم أنها أكثر المناطق سخونة.

وأشار إلى أن هذا المنخفض سجل كثافة عالية في هطول الأمطار في وقت قصير حيث تجاوزت كمية الأمطار ربع المعدل السنوي وشاهدنا جميعاً كيف غرقت دول كثيرة بالأمطار الكثيفة، وكذلك آثار المنخفض الجوي الحالي على الأراضي المحتلة، رغم الإمكانيات الكبيرة لديهم، ولم نشهد تلك المشاهد في قطاع غزة، رغم قلة الإمكانية ورغم البنية التحتية التي زادها عدوان الاحتلال الأخير سوءً.

سرحان لمصدر: الحزام الناري تسبب بتدمير شبكات تصريف مياه الأمطار بغزة

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال رئيس اللجنة الحكومية لإعمار غزة، ناجي سرحان، اليوم الأحد، إن سياسة (الحزام الناري) التي اتبعها جيش الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الأخير على قطاع غزة في مايو الماضي تسبب بتدمير كبير في البنى التحتية وشبكات تصريف مياه الأمطار.

وأوضح سرحان في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن ما يشهده قطاع غزة من سيول في بعض المناطق وتجمعات لمياه الأمطار في التقاطعات والشوارع ناتج عن سياسة (الحزام الناري) التي اتبعها جيش الاحتلال في استهداف قطاع غزة، والتي أدت لدمار كبير في شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار.

وأضاف سرحان ” بدأنا مؤخراً بعمليات إصلاح لعدد كبير من النقاط والتقاطعات والشوارع المتضررة جراء العدوان، لكن عملية الإعمار الشاملة لم تبدأ بعد بسبب عدم توفر التمويل”.

وأكد سرحان، أن “المانحين لم يقدموا أي تمويل لإعادة إعمار البنى التحتية للآن”.ودعا سرحان المجتمع الدولي والمانحين لضرورة تمويل عملية إعمار البنى التحتية في قطاع غزة لاسيما وأن هذا القطاع يخدم سكان القطاع بشكل أساسي.

ووقف تقديرات الجهات الحكومية يحتاج قطاع غزة إلى 50 مليون دولار لإعمار البنى التحتية في كافة المحافظات 20 مليون دولار منها لمدينة غزة فقط.

ويشهد قطاع غزة إغلاقاً لبعض الطرق، وسيول في بعض المناطق وتجمعات لمياه الأمطار نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب فلسطين منذ أيام، وتهالك البنى التحتية جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

مستشار اشتيه: وقعنا على 150 مشروع جديد للتنفيذ في غزة والضفة

رام الله- مصدر الإخبارية:

قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه للصناديق العربية، ناصر القطامي، اليوم الخميس، إن الحكومة الفلسطينية وقعت مؤخراً على 150 مشروع جديد للتنفيذ في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الفترة القادمة.

وأوضح القطامي في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، أن المشاريع تغطي قطاع البنية التحتية وشبكات الري، ودعم مستشفى دار الشفاء في غزة.

وأضاف القطامي، أن المشاريع ستشمل مخيمات اللاجئين من ترميم للبيوت وإصلاح شبكات المجاري، ومشاريع أخرى.

وأشار إلى أنها ستستهدف المناطق المستهدفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي وإقامة مشاريع في مناطق يطا والبلدة القديمة في الخليل وقطاع غزة.

وأكد القطامي، أن القيادة الفلسطينية تعمل حالياً على تعزيز صمود المواطنين بوجه الإجراءات الاحتلالية، وعدم التعايش معها.

وشدد على أن الحكومة ستقر تخصيصات الصندوق العربي للعام الماضي بقيمة 37 ميلون دولار قريباً.

العمل الحكومي في غزة تتخذ قرارات عقب جلستها الأسبوعية اليوم

غزة _ مصدر الإخبارية

أصدرت لجنة متابعة العمل الحكومي في غزة، مساء الأربعاء 12 يناير 2022، عدد قرارات في ضوء جلستها الأسبوعية التي عقدتها اليوم.

واطلعت اللجنة على التقارير الإدارية والمذكرات الإيضاحية المقدمة من المؤسسات الحكومية، وأقرت محاضر اجتماعات كل من: لجنة الشئون الإدارية، ولجنة البنية التحتية، ولجنة الابتعاث والتدريب المركزية.

طالع أبرز القرارات:

السراج لمصدر: إصلاحات مؤقتة للبنى التحتية لمنع حدوث فيضانات بغزة

صلاح أبو حنيدق – خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس بلدية غزة يحيى السراج اليوم الثلاثاء عن شروع طواقم البلدية بإصلاح مؤقت لجميع النقاط والطرق ( البنى التحتية) المتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بالشراكة مع الجانب القطري.

وقال السراج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة تكفلت بتوفير كافة المواد الخام لإصلاح التقاطعات الرئيسية والطرق المتضررة من (بلاط) وطبقة الأساس (بيسكورس)، على أن يكون التنفيذ من خلال طواقم البلدية.

وأضاف السراج، أن الإصلاح المؤقت للطرق من شأنه الحد من حدوث فيضانات خلال فصل الشتاء وتكون برك مياه في الشوارع المتضررة، وتسهيل حركة المواطنين والمركبات، والحد من التلوث.

وأشار السراج إلى أن التدخلات في مجال البنى التحتية قليلة، مؤكداً أن قطاع غزة بحاجة لرفع كامل للحصار الإسرائيلي والعودة بالحياة الاقتصادية لطبيعتها بدرجة أولى بدلاً من المساعدات النقدية.

وفيما يتعلق بالمشاريع المصرية لإنشاء جسرين في منطقتي السرايا والشجاعية بمدينة غزة، أشار إلى أن دور بلدية غزة سيتحدد بعد الانتهاء من عمليات جمع البيانات وتجهيز التصاميم بشكل كامل والتباحث مع الجهات المنفذة ( المصريين).

وتحتاج مشاريع إعادة إعمار البنى التحتية بقطاع غزة وفق السراج لـ 50 مليون دولار أمريكي، منها 20 مليون دولار لمدينة غزة.

الجدير بالذكر، أن اللجنة المصرية لإعادة إعمار غزة، أعلنت مساء أمس الاثنين عن انطلاق المرحلة الثانية من عملية الإعمار ضمن المنحة المصرية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي.

السراج لمصدر: قلقون من أوضاع البنى التحتية في بعض المناطق بغزة

صلاح أبوحنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكد رئيس بلدية غزة يحي السراج اليوم السبت أنهم لا زالوا قلقون من غرق بعض المناطق بقطاع غزة نتيجة تهالك البنى التحتية ودخول المنخفض الجوي الحالي، وقدوم فصل الشتاء.

وقال السراج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن طواقم البلدية بذلت جهود كبيرة لمنع تدهور شبكات الصرف الصحي التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي في مايو الماضي على قطاع غزة خلال المنخفض الحالي، ونجحت بضبط الأوضاع في كثير من المناطق.

وأضاف السراج، أن الوضع في بعض المناطق مطمئن، وهناك أماكن أخرى الأوضاع فيها مقلقة وتحتاج لتدخلات عاجلة.

وأشار السراج إلى أن تأجيل المانحين لإعمار البنى التحتية لمطلع العام المقبل هو أمر مقلق للغاية لاسيما في ظل الدمار الكبير الذي تعرضت له خلال العدوان الأخير وأن عمليات الإصلاح تمت بشكل مؤقت.

المنخفض الجوي كشف حجم الضرر الكبير بالبنى التحتية

بدوره، دعا علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، اليوم السبت، المانحين لضرورة توجيه أموالهم بشكل عاجل لإعمار البنى التحتية في قطاع غزة، مبيناً أن المنخفض الجوي الحالي رغم ضعفه إلا أنه كشف عن حجم الضرر الكبير الذي تعرضت لهم البنى التحتية خلال العدوان الأخير على القطاع في مايو الماضي.

وقال الحايك في تصريح صحفي، إن العديد من الشوارع الرئيسية تعرضت للغرق وتوقفت فيها حركة سير المركبات والأفراد نتيجة اختلاط مياه الأمطار بالرمال والطين وتراكم المياه فيها على شكل برك.

وحذر الحايك، من أن قطاع غزة على أبواب أزمة إنسانية مع دخول فصل الشتاء في ظل وجود ألاف المشردين والشقق السكنية التي دمرت بشكل كلي وجزئي ولم تُعمر للأن ، بالإضافة لانهيارات أرضية وغرق لشوارع وتقاطعات رئيسية استهدفت خلال العدوان الأخير.

وأشار الحايك، إلى أن تأجيل المانحين لإعمار البنى التحتية التي تحتاج بمجملها في كافة مناطق قطاع غزة إلى 50 مليون دولار هو أمر مقلق مع دخول فصل الشتاء، لاسيما في المناطق المنخفضة والساخنة ” ذات الكثافة السكانية”.

وأكد الحايك أن إعمار البنى التحتية لا يقل أهمية عن القطاعات الأخرى كونها تمس المواطن بشكل مباشر، وتعتبر من الخدمات الأساسية للحياة.

وزير الحكم المحلي لمصدر: 9 مليون دولار لمشاريع تطوير الطرق بغزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف وزير الحكم المحلي الفلسطيني مجدي الصالح، اليوم الخميس، عن تخصيص 9 مليون دولار لصالح مشاريع طرق تطويرية بقطاع غزة.

وقال الصالح في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن المشاريع ممولة عبر بنك التنمية الإسلامي من خلال هيئة الصناديق العربية والإسلامية، وبتنفيذ الوزارة والهيئات المحلية بقطاع غزة.

وأضاف الصالح، أن هذ المشاريع التطويرية تأتي ضمن مساعي الحكومة الفلسطينية للتخفيف من معاناة سكان غزة لاسيما بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

وأشار الصالح، إلى أن هذه المشاريع الجديدة منفصلة عن مشاريع الإعمار في غزة.

وبخصوص المنح الإضافية للهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة بقيمة 32 مليون شيقل لمساعدتها على مواصلة تقديم الخدمات الحيوية وتوفير فرص العمل للأسر التي تضرر دخلها جراء أزمة كورونا، أكد الصالح أن نسبة كل هيئة محلية يحددها مؤشر عدد السكان في كل مدينة وحجم تضررها من الجائحة.

وشدد الصالح، أن التدخلات الجديدة للحكومة بغزة تأتي في إطار دعم الجهود التي تبذلها الهيئات المحلية مع كافة الشركاء المحليين للنهوض بالأوضاع الإنسانية ومكافحة جائحة كورونا والحد من آثارها على السكان.

وتعاني طرق قطاع غزة من تهالك كبير نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على القطاع، وقلة مشاريع التطويرية للبنى التحتية، ومنع الاحتلال لإدخال المواد الخام اللازمة لها. ويحتاج قطاع غزة لخمسين مليون دولار لإعمار البنى التحية والطرق التي تدمرت خلال العدوان الأخير في مايو الماضي.

السراج لمصدر: سنشرع بإصلاح 70 نقطة بنى تحتية متضررة بالتعاون مع قطر

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف رئيس بلدية غزة الدكتور يحي السراج اليوم السبت أن البلدية ستشرع بإصلاح مؤقت لما يصل إلى 70 نقطة من البنى التحتية التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بمايو الماضي، بالتعاون مع اللجنة القطرية لإعمار غزة.

وقال السراج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن البلدية ستصلح ما بين 65-70 نقطة من أصل 80 تضررت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، حيث سيزود الجانب القطرية بالمواد الخام اللازمة للإصلاح المؤقت.

وأضاف السراج أن الأيدي العاملة ستكون من البلدية، مؤكداً أنهم لا زالوا يخشون من حدوث فيضانات وغرق العديد من الشوارع الرئيسية حال نزول كميات كبيرة من الأمطار خلال الفترة القادمة.

وأشار السراج إلى أن البلدية بحاجة ملحة أسطول جديد من الشاحنات بواقع 60 شاحنة جديدة في ظل الاسطول المتهالك لديها والذي يبلغ عدده 120 شاحنة جرى إجراء عمليات صيانة كبيرة خلال السنوات الماضية ولم تعد صالحة للاستخدام.

وعبر عن أمله أن تشهد المرحلة القادمة عملية إعمار شاملة للبنى التحتية في كافة مناطق قطاع غزة.

ويحتاج إصلاح جميع البنى التحتية والطرق بكامل قطاع غزة إلى 50 مليون دولار أمريكي فيما تحتاج مدينة غزة وحدها 20 مليون دولار.

وكان السراج قد قال إن اللجنة القطرية لإعمار غزة أبلغتهم بتأجيل مشاريع إعمار البنى التحتية لمطلع العام المقبل 2022.

وشرعت اللجنة القطرية بالتعاون مع وزارة الأشغال والإسكان العام في قطاع غزة بإرسال رسائل لألف شخص من أصحاب المنازل المدمرة كلياً من أصل 1500 تمهيداً لبدء إعمارها الشهر المقبل وتسليمهم 40 ألف دولار لكل وحدة، بإجمالي يصل إلى 40 مليون دولار أمريكي.

العمادي يبلغ المقاولين بأن المشاريع الكبرى والبنى التحتية مطلع 2022

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

قال نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج اليوم السبت تفاصيل اجتماعهم الأخير مع السفير القطري محمد العمادي والتي أبلغهم رسمياً فيه بأن مشاريع الإعمار الكبرى والبنى التحتية سيتم البدء بها مطلع العام 2022.

وأوضح الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن العمادي أكد لهم أن المشاريع الكبرى وإعمار البنى التحتية وطرح عطاءاتها ضمن المنحة القطرية ستكون العام المقبل، وأن عمليات الإعمار ستشمل حالياً الانتهاء من إعادة بناء المنازل المدمرة كلياً وغير صالحة للسكن.

وأكد الأعرج أنه يجري حالياً وفق العمادي ترتيب آليات صرف الدفعات لأصحاب المنازل المدمرة كلياً بشكل تدريجي بما يساهم بإعمارها قبل نهاية العام الحالي.

وأشار الأعرج إلى أنهم طالبوا العمادي بضرورة الإسراع بتنفيذ مشاريع الإعمار لما لذلك من أهمية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في قطاع غزة والتخفيف من حدة الأزمات الإنسانية وعلى رأسها البطالة والفقر.

وكان وكيل وزارة الأشغال والإسكان العامة ناجي سرحان قد أكد أنهم قدموا مطالبة للجانب القطري لتخصيص مبلغ 5 مليون دولار لإصلاح التقاطعات الرئيسية المدمرة بغزة كمرحلة أولى لإصلاح البنى التحتية.

وسلمت وزارة الأشغال والإسكان العامة الكشف الأول من أصحاب المنازل المدمرة كلياً في قطاع غزة والبالغ عددهم 132 اسما ويجري اعتماد باقي أسماء المتضررين الذين يصل عددهم إلى 1500 شخص.

ويحتاج قطاع غزة لثلاثة مليارات دولار أمريكي، مليار منها لإعمار ما دمرته الحروب الإسرائيلي و2 مليار دولار للإنعاش والتنمية الاقتصادية.

Exit mobile version