هنية: أي عدوان أو اغتيال لن يمر مرور الكرام

وكالات- مصدر الإخبارية:

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن أي عدوان أو اغتيال أو أي تفرد واستباحة للأسرى من قبل الاحتلال الإسرائيلي لن يمر مرور الكرام.

وشدد هنية في لقاء عبر قناة العالم أن المقاومة الفلسطينية لديها الاستعداد والجهوزية للرد على الاحتلال الصاع بصاعين.

وقال هنية إن “الضفة الغربية حاضرة دائمًا وفي قلب المشهد، ومستوى التنسيق بين القسام وسرايا القدس في مناطق التواجد المشترك جيد ويتطور”.

وأضاف أنه “في حال قبِل الاحتلال طلبات المقاومة، يمكن إتمام صفقة أسرى، وحال لم يقبلها سنزيد الغلة من الأسرى وسيرغم على عقد الصفقة”.

وأشارت إلى أن زيارته الحالية لإيران لها انعكاسات مهمة على فلسطين، مبيناً أن التطورات في المنطقة خاصة الاتفاق بين طهران والرياض كان حاضراً خلال الزيارة.

ولفت إلى أن “الوضع الإقليمي كان في السنوات العشر الماضية وضعًا ذهبيًا للاحتلال الإسرائيلي، وهناك فرصة مواتية لإعادة ترتيب المنطقة”.

ونوه إلى أن المصالحة الفلسطينية أكثر ضرورة وإلحاحًا في ظل المخاطر التي تحدق بالمقدسات والأرض الفلسطينية، وفي ظل سعي الاحتلال لضم أراضي الضفة الغربية.

وأكد على أن حماس مستعدة لتنفيذ اتفاق الجزائر كاملًا غير منقوص، منبهاً أن المصالحة يمكن أن تتحرك إذا توفر عنصران، الأول تحرر القرار الفلسطيني من التدخل الخارجي، والثاني توفر الإرادة لدى السلطة الفلسطينية.

وشدد على أنه “آن الأوان لتحرر القرار الفلسطيني من الضغوط الخارجية”.

اقرأ أيضاً: مصابون في هجوم للمستوطنين على قرية عين جالود جنوب نابلس

هآرتس تؤكد اشتراك القسام في المعركة الأخيرة

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الثلاثاء عن مشاركة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جولة القتال الأخيرة في قطاع غزة.

وأكدت الصحيفة اشتراك القسام إلى جانب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من خلال قيادة الغرفة المشتركة للمقاومة.

وبينتّ الصحيفة أن كتائب القسام هي الأساس وذات التأثير الكبير داخل الغرفة المشتركة، ولفتت أن دخول الغرفة في القتال مرتبط بقرار حماس، وأشارت إلى أن ذلك جرى في جولات القتال الثلاث الأخيرة منذ مايو (2012)، ومعركة سيف القدس.

وترى الصحيفة أن حماس تولي أهمية كبير للغرفة المشتركة والتي تعتبر الحاضنة لجميع الفصائل العاملة في الساحة الفلسطينية.

وأوضح الكاتب في الصحيفة جاكي خوكي بأن الغرفة المشتركة تمنح الشرعية للقرارات، وتقدم الفصائل كقوة مشتركة موحدة في وجه “إسرائيل”، والقصد من وراء ذلك منع الفوضى التي من الممكن أن تحدث.

ويأتي هذا الحديث في ظل تأكيد الجيش الإسرائيلي عدم اشتراك حماس في القتال في الجولة الأخيرة، ما يخالف هذه الرواية.

اقرأ أيضاً:القسام تكشف عن دور الشهيد إياد الحسني خلال معركة ثأر الأحرار

استطلاع: 55% يرون أن إسرائيل لم تنتصر في جولتها مع غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد استطلاع للرأي على عدم انتصار “إسرائيل” في جولته الأخيرة في قطاع غزة ومعركته التي أطلق عليها “الدرع والسهم”.

وأجرى الاستطلاع صحيفة “معريف العبرية”، والي أظهر أن أغلب المستطلعة آراؤهم وهم بنسبة 55.7% يرون أن الجيش لم ينتصر، وأن مشكلة غزة لا تزال باقية.

ووجد 32.1% فقط بأن “إسرائيل” خرجت منتصرة من المعركة، وقالوا: “ستة اغتيالات، إنجاز رائع”، بينما اعتقد 12.2% أن الجهاد الإسلامي انتصر فيها، لأنه أصاب الجنوب بالشلل بسبب الهجوم.

اقرأ أيضاً: خمسة أيام من الحرب على غزة …ماذا حقق نتنياهو؟

تلويح إسرائيلي بإمكانية توسع المواجهة مع غزة

وكالات- مصدر الإخبارية

أكدت مصادر إسرائيلية أن هناك احتمالية لتوسع المواجهة مع قطاع غزة خلال الأيام الماضية.

وجاء ذلك بحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية عن تلك المصادر.

وفي حديث لتلك الوسائل أشار مصدر عسكري إسرائيلي إلى احتمال توسع المعركة لجبهات متعددة ما زال قائما ونحن جاهزون للتعامل مع أي تطور.

وقال إن ما زالت لدى الجهاد صواريخ بعيدة المدى ولن نفاجأ إذا وسع دائرة استهدافه أبعد من تل أبيب.

وارتفعت قائمة شهداء العدوان على قطاع غزة منذ فجر يوم الثلاثاء إلى 33 شهيدًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و2 من كبار السن.

وذكرت وزارة الصحة أنه أصيب نحو 100 جريحاً بينهم 32 طفلاً و 17 سيدة وحالات خطيرة، كما دمرت الغارات الإسرائيلية عدداً من المنازل الفلسطينية.

وبدأ العدوان الإسرائيلي على غزة فجر الثلاثاء بعدما أقدم الاحتلال على اغتيال 3 من قادة سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وزادت حدة التصعيد مع استمرار جرائم الاحتلال واغتياله 2 آخرين من القادة.

ورداً على انتهاكات الاحتلال أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، عملية الرد ثأر الأحرار، وأطلقت خلالها مئات الصواريخ تجاه متسوطنات الاحتلال وصل بعضها لتل أبيب والقدس ما أدى لمقتل إسرائيلي على الأقل وإصابة آخرين ودمرت كذلك مبانٍ سكنية.

جمعية الوفاء تنعى رئيس مجلس إداراتها جمال خصوان

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت جمعية الوفاء الخيرية بياناً نعت فيه شهيدها رئيس مجلس إدارتها جمال صابر خصوان الذي ارتقى برفقة زوجته وابنه يوسف خلال قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي بيانها حملت الجمعية، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال الشهيد خصوان وذويه.

وطالبت الوفاء بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة قادة الاحتلال مجرمي الحرب، الذين أعطوا الأوامر لقتل المواطنين الآمنين النائمين في بيوتهم في جريمة يندى لها جبين الإنسانية.

ودعت جميع المؤسسات الدولية والمحلية إلى إعلان موقفهم الواضح إزاء هذه الجريمة النكراء، والتي اخترق فيها الاحتلال جميع القوانين والمعاهدات الدولية، وتجهيز ملف حقوقي وقانوني لمحاسبة الاحتلال عما اقترفه في اغتياله للشهيد جمال خصوان وذويه.

وتابعت “نحسب الطبيب خصوان عند الله من الذين أخلصوا، ومن الذين عملوا بجد لخدمة أبناء شعبهم ورعاية المرضى والمسنين، وخدمة شعبنا الفلسطيني”.

الخارجية: جريمة الاحتلال بغزة استمرار لتصدير أزماته للساحة الفلسطينية

رام الله- مصدر

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وأدت إلى استشهاد 12 مواطنا أغلبهم اطفال ونساء ومدنيين عزل.

وقالت الخارجية في بيان لها إن هذه الجريمة امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، واستمرار لمحاولات حكومة الاحتلال تصدير أزماتها لساحة الفلسطينية وحلها على حساب حقوق شعبنا.

كما اعتبرتها محاولة إسرائيلية مفضوحة لتكريس منطق القوة العسكرية الغاشمة في التعامل مع قضية شعبنا بديلا للحلول السياسية السلمية للصراع.

في الوقت نفسه حملت الخارجية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه على ساحة الصراع، باعتباره تصعيد خطير يهدد بتفجيرها بالكامل.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف العدوان على شعبنا، مؤكدة أن الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ساحة الصراع.

اقرأ أيضاً: الجبهة الشعبية: شعبنا قادر مواجهة عدوان العدو الغادر

شبكة مصدر تكشف تفاصيل العدوان واتفاق وقف النار

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر فلسطينية موثوقة لشبكة مصدر الإخبارية تفاصيل رد فصائل المقاومة الفلسطينية على اغتيال القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان في زنزانته في أحد السجون الإسرائيلية، واتفاق وقف النار.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية إن قرار الرد جاء من الغرفة المشتركة للفصائل، وليس من حركة الجهاد الإسلامي فقط التي ينتمي إليها الشيخ عدنان.

وكشفت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، عن أن الضربة (الرشقة) الصاروخية الأولى التي أُطلقت على عدد من المستوطنات المُتاخمة لقطاع غزة، كانت مشتركة.

وأوضحت أن كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” شاركت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في الضربة الأولى.

وأشارت إلى أن سرايا القدس انفردت، بعد ذلك، بإطلاق رشقات من الصواريخ على هذه المستوطنات.

وشددت المصادر على أهمية مشاركة الغرفة المشتركة وكتائب القسام في الرد على جريمة بحجم اغتيال الشيخ عدنان في سجنه.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سرّبت فجر أمس الثلاثاء لوسائل إعلام عبرية نبأ استشهاد الشيخ عدنان في زنزانته في اليوم السابع والثمانين من اضرابه المفتوح عن الطعام.

واعتبرت الفصائل والشارع الفلسطيني أن الاحتلال اغتال الشيخ عدنان من خلال رفض اطلاقه، وعدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة له أثناء الاضراب.

وفجر اغتيال الشيخ عدنان الغضب في الشارع الفلسطيني.

وردت الفصائل بإطلاق نحو 104 صواريخ على المستوطنات، فيما شنت طائرات الاحتلال عدوانا على القطاع، أسفر عن استشهاد مواطن، وإصابة عدد أخر بجروح متفاوتة، وتدمير واسع في المنشآت والبنى التحتية.

وقالت المصادر إن سرايا القدس كثفت ضرباتها الصاروخية قبيل وقف إطلاق النار فجر اليوم، واستخدمت صواريخ “بدر 3″، أو ما تُعرف باسم “جحيم عسقان”.

وأضافت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية أن سرايا القدس أطلقت وابلا من صواريخ “جحيم عسقلان” على مدينة المجدل عسقلان المحتلة، المعروفة عبريا باسم (أشكلون).

وأوضحت المصادر أن تسليم جثمان الشيخ عدنان كان أحد شروط وقف النار الذي وضعته حركة الجهاد الإسلامي على الطاولة في مفاوضاتها غير المباشرة مع الاحتلال عبر الوسيط المصري.

لكن المصادر أكدت أنه تم الاتفاق على وقف النار المتبادل، ولم يتم الاتفاق على تسليم جثمان الشيخ عدنان، نظرا لرفض الاحتلال وتعنته.

الأمر الذي أكدته هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء.

وقال المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه لشبكة مصدر الإخبارية إن الاحتلال الإسرائيلي رفض منذ أمس تسليم جثمان الشيخ عدنان.

وأشار عبد ربه لشبكة مصدر الإخبارية إلى أن جثمان الشيخ عدنان “مُحتجز حتى اللحظة في معهد الطب العدلي أبو كبير” في الداخل المحتل.

ولفت عبد ربه إلى أنه “تم التقدم بطلب من أجل عدم تشريح جثمان الشيخ عدنان، بناءً على طلب عائلته، وتنفيذا لوصيته”، مضيفا أنه “لا يوجد أي تجاوب إسرائيلي حتى الأن”.

وأوضح أن “الجهود القانونية مستمرة، وسنتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، في حال رفضت المحاكم الأخرى طلب تسليم جثمان الشهيد الشيخ عدنان”.

يُشار إلى أنه باحتجاز جثمان الشهيد الشيخ عدنان، يرتفع عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال إلى 13، بمن فيهم الشهيد الأسير ناصر أبو حميد.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية قال إنه أبلغ جميع الوسطاء الذين تدخلوا على “ضرورة تسليم جثمان الشهيد خضر عدنان لعائلته الصابرة ليحظى بما يليق بالشهداء”.

وأضاف هنية في تصريح صحافي وزعه مكتبه الإعلامي فجر اليوم أن “المقاومة رسخت من خلال الجولة الراهنة حقيقة كونها الرصيد الاستراتيجي لشعبنا وأسرانا ومقدساتنا من خلال أدائها الموحد الذي كان جاهزا لكل الاحتمالات في مواجهة العدو”.

وحيا هنية الشعب الفلسطيني والمقاومة “التي كانت وفيةً للشيخ الشهيد خضر عدنان والحركة الأسيرة، ولم تتوانَ عن القيام بواجبها على امتداد ساحة المعركة مع الاحتلال، خاصة في غزة”.

يُشار إلى أن هنية أجرى اتصالات مع مسؤولين مصريين وقطر بين ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند لوقف العدوان على قطاع غزة.

كما جرت اتصالات مكثفة بين قادة حركة الجهاد الإسلامي المقيمين في غزة والعاصمة السورية دمشق مع المسؤولين المصريين من أجل وقف العدوان، وتسليم الجثمان.

اقرأ أيضاً: هيئة الأسرى توضح لمصدر أخر تفاصيل جهود استرداد جثمان الشهيد خضر عدنان

بعد عام على العدوان.. الميزان يُطالب المجتمع الدولي باحترام التزاماته

غزة _ مصدر الإخبارية

يصادف العاشر من أيار(مايو )٢٠٢٢ مرور عام على العدوان الحربي عام 2021، ولم يزل ضحايا الهجمات الحربية في قطاع غزة، يترقبون إطلاق عملية واسعة وشاملة لإعادة الإعمار وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بممتلكاتهم.

ويواجه الضحايا معاناة شديدة جراء التأخر في إعادة الإعمار واستمرار تشرد من دمرت مساكنهم، بسبب تحلل المجتمع الدولي من التزاماته بإجبار سلطات الاحتلال على جبر ضرر الضحايا المدنيين، واستمرار العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال، لاسيما القيود المفروضة على حرية التبادل التجاري، ونقص توافر التمويل اللازم للإعمار، والتي تترافق مع ارتفاع أسعار السلع والبضائع بما في ذلك مواد البناء.

واستهدفت الهجمات الحربية مدنيين وأعيان مدنية وبنية تحتية بما في ذلك الطرق المرصوفة ومرافق المياه والصرف الصحي،
وتفاقم العجز في الطاقة الكهربائية، وحظر الصيد البحري، وارتفعت الهجمات مع تشديد الحصار، مما ضاعف من شدة الأزمات
الاجتماعية والاقتصادية التي تجلت مظاهرها في ارتفاع معدل البطالة والتي سجلت (47%)، و تفاقم مستويات الفقر، فضلا
عن تزايد أعداد الأسر والعائلات المعوزة التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي ومن فجوة استهلاك كبيرة تصل إلى(64%) من
بينها أسر تعاني من الفقر المدقع.

وبالرغم من مزاعم سلطات الاحتلال في أعقاب العدوان عن تنفيذ سلسلة من التسهيلات والتخفيف من تعقيدات إجراءات التصدير
والاستيراد، حيث سمحت بدخول بعض مواد البناء الأساسية مثل قضبان الحديد والحصى والإسمنت، إلا أنها واصلت قيودها
على دخول أنواع أخرى وأساسية لا لعمار وأساسية للإعمار حيث لم يعد ممكنا إدخال الأنابيب الحديدية التي تزيد عن قطر معين، وخالطات معدات الميكانيكية الثقيلة، وتتضمن القائمة أيضا، آلاف المواد المطلوبة لحاجات مدنية الأمر الذي حرم المتضررين والمشردين من إعادة بناء مساكنهم ومنشآتهم المدمرة.

للإطلاع على الورقة كاملاً اضغط  هنا:  التقرير الكامل لمركز الميزان

الشعبية تتحدث عن مخرجات اجتماع الفصائل حول الشيخ جراح

غزة – خاص مصدر الاخبارية

تحدثت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن مخرجات اجتماع الفصائل يوم أمس الأحد، للوقوف على مستجدات الأوضاع الميدانية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

وقال المتحدث باسم الجبهة الشعبية أحمد خريس عن مخرجات اجتماع الفصائل: إن ” القوى الوطنية والاسلامية اجتمعت أمس الأحد لإطلاق عِدة فعاليات نُصرة لأهلنا في حي الشيخ جراح، وسيكون هناك فعاليات مقررة بعد غدٍ الأربعاء وستكون جزءًا من الفعاليات الاسنادية لاخواننا في مدينة القدس”.

وأكد خريس خلال تصريحات لـ مصدر الاخبارية، أنه في حالة تطورت الأمور وطرأ مستجدات جديدة، فإن الميدان سيشهد ارسال رسائل تهديد إلى جانب اجتماعات الغرفة المشتركة وستكون كل الخيارات مفتوحة.

وشدد على أنه ما بعد معركة سيف القدس وما شهدته من وحدةٍ جماهيرية تمثلت في تعاضد شعبنا ومقاومته بالانتصار لمدينة القدس، وثورة المخيمات وانتفاضة الداخل الفلسطيني المحتل وتلاحم شعبنا في القدس وحي الشيخ جراح وهذه اللوحة الرائعة عكست صمود شعبنا أمام الاحتلال وعدوانه.

ووصف خريس من يُنادي بعَزل قطاع غزة عن مدينة القدس بـ” المتساقطين” والمبخسين في دور المقاومة بالدفاع عن حي الشيخ جراح ومدينة القدس، لافتًا إلى أن سيف القدس ما زال مشرعًا وشعبنا في غزة سينتصر للقدس كما ستنتصر القدس للضفة الغربية والداخل الفلسطيني سينتفض من أجل الجميع لأن كل فلسطين كالجسد الواحد.

اقرأ أيضًا: الجبهة الشعبية تحذر من استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الشيخ جراح

ونوه خريس، إلى أن ما جسّدته معركة سيف القدس لن ينتهي وستبقى الثورة مستمرة حتى اقتلاع الاحتلال الاسرائيلي عن كافة أراضينا الفلسطينية المحتلة.

تجدر الاشارة إلى لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية كانت قد دعت إلى النفير الوطني العام لمواجهة اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، مؤكدة أن هذه الاعتداءات وتهديد المواطنين في القدس وهدم المنازل وحماية المستوطنين هي خطوات استفزازية لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم.

مؤكدةً أن هذه الاعتداءات لن تُثني شعبنا عن صموده الأسطوري في القدس وخاصة في الشيخ جراح الذي أصبحت نموذجاً للتحدي الفلسطيني لفاشية الاحتلال والمستوطنين، داعيةً العالم إلى ضرورة وقف هذا العدوان الممنهج ضد أبناء شعبنا في القدس المحتلة.

وطالبت لجنة المتابعة بضرورة حشد أوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات دعم الأسرى بمختلف المحافظات لإيصال رسالة للاحتلال مفادها أن الأسرى ليسوا وحدهم وأن جماهير شعبنا تقف إلى جانبهم في كفاحهم المشروع من أجل حياة كريمة اسوة بباقي شعوب العالم.

الفصائل لمصدر: جهود لإنقاذ الأوضاع بغزة وسنذهب لخيار التصعيد في هذه الحالة

خاص – مصدر الإخبارية

إنذارات أخيرة توجهها فصائل المقاومة بغزة للاحتلال الإسرائيلي، وسط سياسة تلكؤ ومماطلة من الأخيرة في سير عجلة الإعمار، فما تبعات هذه السياسة؟

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي صرح خضر حبيب، اليوم الأربعاء، أن الشارع الفلسطيني لا يمكن أن يقبل من أي طرف أن يحاصره في حقوقه الاساسية.

وقال حبيب في تصريحات خاصة بشبكة مصدر الإخبارية  إن الاحتلال من خلال حصاره لقطاع غزة يحاول اضعاف المقاومة، مضيفاً: “نستغرب حصار بعض الدول العربية ومهاجمتها للمقاومة واتهامها ومحاربتها بكل الوسائل واعتقال عناصرها”.

وأكد أن كل الدعوات من الدول العربية لإتمام المصالحة مقدّرة، ولكن هناك فيتو اسرائيلي على المصالحة الحقيقية وبالتالي من يعيشون تحت كنف الاحتلال ويتعاملون بالتعاون الأمني معه يخضعون لضغوطه، ولو تحرروا منه لكانت الوحدة الفلسطيني تلقائية.

بدوره قال القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة إن الاحتلال في إطار سياسة الابتزاز التي يتبعها وربط مسارات تبادل الأسرى مع موجبات وفق إطلاق النار، يتنصل من إعادة الإعمار، فقد مضت سبعة أشهر دون أي تطور في ملف الإعمار ورفع الحصار.

وأكد أبو ظريفة أن الاحتلال يتحمل مسؤولية هذا التنصل واستمرار العدوان في القدس، مردفاً: “خضنا معركة سيف القدس تحت شعار أن زمن الاستفراد بها ولّى، والمقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الاعتداء”.

ولفت إلى أن المصريين يبذلون جهوداً مضنية مع الاحتلال للوصول لتقدم في هذه الملفات، وفي كل مرة يعطي الأخير وعودات ولا يعطي التزامات، ولا زالت الجهود مبذولة لإنقاذ الوضع قبل تدهوره.

وأضاف: “نحاول في الفصائلة بغزة عدم الذهاب لتصعيد، ولكن إذا فرضه الاحتلال بسبب المماطلة سنتخذ قراراً به”.

القيادي في حركة حماس محمود الزهار شدد على أن هذا الحصار “لن يجعل شعبنا يرفع الراية البيضاء وإذا استمر التصعيد والحصار، فالمقاومة وجدت لتدافع عن شعبها ودائماً جاهزة لتلقين العدو الدرس”.

وطالب الزهار الوسطاء بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار وإدخال المواد اللازمة للإعمار، مبيناً أنه حال عدم الاستجابة للمطالب فكل الخيارات مفتوحة أمام المقاومة.

اقرأ أيضاً: بعد 7 أشهر على انتهاء العدوان.. إلى أين وصلت أوضاع غزة الاقتصادية؟

Exit mobile version