كتائب القسام تهدد: سيف القدس لن يغمد

غزة-مصدر الإخبارية

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الثلاثاء، تغريدة عبر قناتها على تيلرجام، تزامنًا مع الذكرى السنوية لـ “معركة سيف القدس”.

وقالت كتائب القسام في التغريدة، إنّ “سيف القدس لن يغمد”، مرفقا هذه العبارة بصورة احتوت على قبة الصخرة والمصلى القبلي، ورشقات صاروخية خلفها.

ويأتي هذا التصريح، تزامنًا مع استعدادات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لما تسمى مسيرة الأعلام، المقرر عقدها الخميس 18/5/2023 المقبل في مدينة القدس المحتلة، فيما حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية من تنفيذها.

يشار إلى أن معركة “سيف القدس”، بدأت في 10 أيّار/مايو من العام 2021، حيث شنّ الاحتلال فيها عدوانًا على قطاع غزة استمر لـ 11 يومًا، ودرًا على العدوان استهدفت المقاومة، مراكز إسرائيلية هامة، واستخدمت خلالها صواريخ وصلت إلى “تل أبيب” والقدس.

وبدأت المقاومة الفلسطينية في حينه المعركة مجتمعة، بقصف من “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، مستوطنات القدس المحتلة، بالتزامن مع إطلاق “سرايا القدس”، الذراع العسكرية لحركة “الجهاد الإسلامي”، صاروخاً موجّهاً ضد جيب إسرائيلي شمال غزة، بعد ساعات من تهديد رئيس هيئة أركان “كتائب القسام” محمد الضيف.

وجاءت المعركة رداً على استيلاء مستوطنين إسرائيليين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، إضافة إلى عمليات الاقتحام المتصاعدة للمسجد الأقصى والانتهاكات ضد المصلين والمقدسيين عموماً.

استراتيجية سيف القدس تكسب المزيد من الساحات

أقلام – مصدر الإخبارية

استراتيجية سيف القدس تكسب المزيد من الساحات، بقلم الكاتب الفلسطيني عزات جمال، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

على عكس عدونا المحتل نجحت المقاومة الفلسطينية في توسيع نطاق معادلتها التي دشنتها في معركة سيف القدس في العام ٢٠٢١م وأرست قواعد اشتباك استراتيجية وجديدة، بالشراكة مع المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” وقد نجحت في الحفاظ على الأهداف التي رفعتها وهي الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وإدامة معركة استنزاف العدو.

في حين أن العدو يفشل منذ العام ٢٠٠٦م في تحقيق أهدافه التي يضعها للمعارك والحروب التي يخوضها، وهذا ما خلصت له تقارير لجان دراسة الحروب والمعارك، رغم محاولاته الجاهدة لاستخلاص العبر والدروس، إلا أنه ما زال يفشل في تحقيق أهداف واضحة، وهو الأمر الذي يشكل معضلة حقيقية للجيش الصهيوني، لم تحلها كل النظريات الأمنية أو المناورات القتالية

إضافة لتعمد المقاومة الفلسطينية واللبنانية استدراجه لمعركة استنزاف متعددة الأوجه على الصعيد الأمني والعسكري، مستفيدة من الروح الثورية المتصاعدة في الساحات الفلسطينية لابقائه في حالة من الاستنزاف.

لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية تميزها في استثمار الظروف المحيطة، رغم التحديات والعقبات واستطاعت حشد جهود حركات التحرر الوطني والمقاومة من أجل قتال الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وللدفاع عن المسجد الأقصى المبارك

كما أن المقاومة نجحت في إعادة الاعتبار للدور الفلسطيني في مخيمات اللجوء وفي دول الطوق، وإعادة الروح الثورية لهذه المخيمات من جديد، والتي أثقلها تهميش المنظمة والسلطة، وبات هذا المخزون الفلسطيني مشارك من مكان تواجده في الصراع مع العدو جنبا إلى جنب مع الساحات الفلسطينية في داخل الأرض المحتلة، خاصة عندما نتحدث عن تشكيلات عسكرية فلسطينية في كل من سوريا ولبنان باتت تشارك في المواجهة وتعد العدو لمقاومته

إن هذا الواقع الجديد ما كان له أن يرى النور لولا جهود من العمل والإعداد والتعاون والتنسيق مع المقاومة الإسلامية في لبنان ومحور المقاومة، الذي يؤمن بواجب مقاومة العدو وهزيمة مشروعه الاستعماري في فلسطين ويعمل من أجل ذلك

لقد تفاجئ العدو بالضربة الصاروخية التي نفذت من لبنان، وقد وقف مصدوما مدهوشا من هول ما يحدث، ولم تفارقه الصدمة لساعات، حتى أدرك أنه أمام جبهة جديدة تدخل القتال دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك وتشكل امتداد جديد لسيف القدس

إن العدوان على المسجد الأقصى المبارك ومرابطيه سيشكل حافزا لكل حركات التحرر الوطني والمقاومة لاستهداف العدو المحتل بشكل غير مسبوق، فالأقصى دونه المهج والأرواح وفي السبيل الدفاع عنه لن يدخر شعبنا ومقاومته أي جهد

أما غزة التي رفعت لواء نصرة المسجد الأقصى فهي ما زالت متأهبة تتابع ما يجري في شمال فلسطين، وهي التي أوصلت رفضها للعدوان برشقاتها الصاروخية التي لم تتوقف منذ أيام في تحدد لحكومة المستوطنين

إن الإرباك الصهيوني ظاهر لا تخطئه العين سواء لدى القيادة السياسية أو الأمنية والعسكرية، في التعامل مع هذا الواقع الجديد، فالعدو يدرك بأن أي عدوان واسع على أي من الجبهات سيدخل “تل أبيب” في دائرة النار، وبأن كلا الجبهتين المتشكلتين لن تترك الأخرى لوحدها، لذلك قد يعمد الاحتلال لعمل أمني ما مثل اغتيال شخصية بارزة أو تنفيذ عملية أمنية في محاولة لحفظ ماء وجهه وترميم ما يطلق عليه الردع.

إن تصاعد المقاومة في الضفة الفلسطينية والقدس والداخل هو أمر واجب لا يقل أهمية عن السابق، لتشكيل المزيد من الضغط على الاحتلال وافقاده التركيز والمبادرة، فعلى شعبنا واجب نصرة مسجده الأقصى، ودعم مقاومته التي تخوض هذه المعركة المقدسة بكل اقتدار، وعليه الزحف من كل مكان للرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، وعلى الشباب الثائر مهمة توسيع بؤر الاشتباك والمواجهة حتى نشكل سويا درع القدس وسيفها في وجه العدوان.

مخاوف إسرائيلية من عودة اشتعال الأوضاع في الداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

قالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن هناك عن مخاوف إسرائيلية من عودة تجدد المواجهات في مدن الداخل المحتل الفلسطيني، على غرار ما جرى خلال معركة “سيف القدس” 2021؛ ردًا لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت المصادر الأمنية أنها شهدت نقاشات مطولة داخل أجهزة أمن الاحتلال، والمستوى السياسي بشأن إمكانية عودة المواجهات للداخل المحتل بعد ملاحظة عدة تظاهرات داخل المدن الفلسطينية أخيرًا.

وعبرت دوائر أمنية وسياسية إسرائيلية من نشوء جبهة مواجهة داخلية ستزيد الأزمة في ظل اشتعال شتى الجبهات بإطلاق الصواريخ أخيرًا، والمخاوف من بداية مرحلة يصعب السيطرة عليها.

وفي 7 أيار (مايو)، تفجرت الأحداث في المسجد الأقصى المبارك، بعدما اقتحم آلاف من جنود الشرطة الإسرائيلية باحاته واعتدوا على المصلين فيه ما أدى لإصابة أكثر من 205 فلسطينيًا في باب العامود والشيخ جراح وازدادت الأوضاع توترًا.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يعلن حالة التأهب القصوى الليلة بالمسجد الأقصى

محللون لمصدر: مقبلون على مواجهة جديدة مع الاحتلال في هذه الحالة!

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أجمع محللون فلسطينيون، على أن قطاع غزة مقبلٌ على مواجهة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، حال استمرار مساعي الجماعات اليهودية المتطرفة تسيير مسيرة الأعلام في مدينة القدس بتاريخ التاسع والعشرين من الشهر الجاري للعام 2022.

فيما أظهرت تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وبيان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، تهديدات جِدية وجهتها الأجنحة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي لإعادة النظر في قرار تسيير مسيرة الأعلام، مؤكدةً أن سيف القدس لا يزال مشرعًا ولن يُغمد إلا بالنصر والتحرير وزوال الاحتلال.

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف: إن “خطاب قادة المقاومة أظهر تأكيد المقاومة في مستوياتها السياسية والعسكرية على أن أي تجاوز مِن قِبل الاحتلال الإسرائيلي للخطوط الحَمراء سيكونُ إعلانًا لحربٍ على الفلسطينيين”.

وأضاف خلال حديثٍ لمصدر الإخبارية، “التصريحات كانت واضحةً وتضمنت نبرات تهديد عالية وهذا يُعطي مؤشرًا عما يرد مِن قِبل الاحتلال الإسرائيلي ويتمثل في الإصرار على عمليات الاستفزاز بحق الشعب الفلسطيني ممثلةً بمسيرات الأعلام وغيرها”.

وأردف، “تُؤكد المؤشرات أننا مُقبلون على جولة تصعيد جديدة، حيث ظهر ذلك جليًا في تصريحاتِ كلٍ من هنية والنخالة وغرفة العمليات المشتركة إلى جانب الدعوات إلى وِحدة الهدف والعمل المشترك والتجهز لصد أي حماقة يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا لتُقابَل بردٍ قاسٍ مِن قِبل المقاومة”.

وأرجع “الصواف” السبب في تطور الخطاب الإعلامي والعسكري لفصائل المقاومة عقب معركة سيف القدس، إلى وحدة الموقف الفلسطيني داخليًا وخارجيًا، حيث أظهرت كلمة غُرفة العمليات المشتركة توافقًا كُليًا مع خطابيّ هنية والنخالة وموقفهما السياسي”.

وأضاف، “المقاومة أكدت عبر مهرجان سيف القدس، جهوزيتها للرد على أي عدوان مِن قِبل الاحتلال الصهيوني، و”الأخير” يُدرك جيدًا تطور المقاومة وأدواتها ما يعني أن أي تصعيد في فلسطين والأراضي المحتلة سيشمل جبهات متعددة وسيشارك فيه “تحالف القدس”، وهذه نبرة جديدة سبق وتحدث بها رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار في خطابه الشهير الشهر الماضي.

من جانبه قال المحلل السياسي محمد شاهين: “خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حمل العديد من الرسائل المُوجهة للدخل والخارج، مفادها أن معركة سيف القدس أرست معادلةً جديدة للتعامل مع الكيان الصهيوني والمقاومة مستعدة للدفاع عن كل شبر من أرض فلسطين”.

وأضاف خلال حديثٍ لمصدر الإخبارية، “خطاب هنية حمل رسالة شديدة اللهجة إلى قادة الاحتلال المُراهِنين على اقتحام المسجد الأقصى المُقرر بالتاسع والعشرين من شهر مايو (أيار) الجاري، بأن القدسَ خطٌ أحمر، واقتحام الأقصى سيكون بمثابة صب الزيت على النار وسينتج عنه تداعيات خطيرة ستنعكس على الاحتلال”.

وأردف: “خطاب هنية أظهر للعالم أن معركة سيف القدس نجحت في توحيد الجبهات والشعب الفلسطيني بأماكن تواجده كافة وذلك عبر إزالة حواجز الجغرافيا داخل الوطن الواحد، واستطاعت المقاومة إيقاف العربدة الصهيونية ضد أهلنا في مدينة القدس مع التأكيد على أن أي تهديدات جديدة سيدفع الاحتلال ثمنها أضعافًا مُضاعفة”.

وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أكدت على وقوفها بكل حزم وقوة في وجه الاحتلال، حال اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

وأكدت أن “المقاومة وضعت علامة فارقة خلال معركة سيف القدس في عمر دولة الاحتلال”.

وأشارت إلى أن “العدو بدأ اليوم يتحسس سنوات عمره ويعد السنوات وما تبقى منها، وأضحى يعيش هاجس الوجود والزوال في كل يوم، أمام ما تركه مجاهدونا من بصماتٍ دامغة في الميدان”.

هنية: المقاومة ستواجه مسيرة الأعلام واقتحام الأقصى بكل الإمكانات

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، اليوم الأحد، إن “المقاومة ستواجه مسيرة الأعلام الإسرائيلية واقتحام الأقصى بكل الإمكانات”، داعياً الشعب الفلسطيني إلى الاستعداد والبقاء على كامل الجهوزية.

وأضاف هنية، في كلمة له في مؤتمر حمل اسم “سيف القدس.. وحدة الوطن والشعب”، “نتابع التلويحات والتهديدات باقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم 29 مايو أو تنظيم مسيرة الأعلام التي مزقتها صواريخ المقاومة قبل عام”.

وحذر قائلاً: “أحذر العدو من الإقدام على مثل هذه  الجرائم وعلى مثل هذه الخطوات، فالشعب الفلسطيني والمقاومة في المقدمة وفي القدس والضفة على وجه الخصوص لا ولن يسمح ولن يقبل بتمرير هذه الخزعبلات اليهودية التلمودية”.

وشدّد قائلاً: “قرارنا واضح لا تردد فيه ولا تلعثم، سنواجه ذلك بكل الإمكانات، ولن نسمح مطلقاً باستباحة المسجد الأقصى أو العربدة في شوارع القدس وضد أهلنا وشعبنا في القدس أو الضفة أو الـ48”.

وقال إن “المسجد الأقصى مسجد إسلامي خالص، مسجدنا وقبلتنا الأولى ومسرى رسولنا”.

وتابع: “اليوم ليس الأمس، وأن مرحلة ما بعد سيف القدس تختلف كلياً عما قبل المعركة، في المبادرة وفرض الوقائع وبناء المشهد وانتزاع الحقوق وصناعة الانتصار”.

ودعا هنية الفلسطينيين إلى أن يكونوا على كامل الجهوزية والاستعداد لحماية المسجد الأقصى ولعدم السماح بالعربدة داخله.

ودعا أيضاً إلى الزحف إلى المسجد الأقصى، لا سيما في الأوقات التي حددها الاحتلال لاقتحامه، من أجل الدفاع عنه.

وشدد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، على أن “الصراع مع المحتل دخل مرحلة جديدة بكل أبعادها ومآلاتها”، مؤكداً ان الفلسطينين سيحققون النصر وسيحررون الأسرى وسيعودون إلى ديارهم.

ولفت هنية إلى أن غزة: “أشهرت سيف القدس وهوت به على رأس المحتل، وضربت عميقًا في وجدانه”.

وأكد أن معركة “سيف القدس” شكلت نقطة تحول مهم في مجرى الصراع مع الاحتلال، وفتحت الباب أمام معركة مختلفة.

وأشار إلى أن نتائج المعركة لم تقتصر على القضية الفلسطينية فقط، بل تعدت إلى المجتمع الدولي بكامله، وشكّلت الوعاء الناظم لحركة التجديد والنهضة في روح المقاومة والثورة ضد الاحتلال.

وأكد أن “المبادرة التي قامت بها كتائب القسام والمقاومة من غزة ضربت نظرية الأمن الصهيوني”.

وقال: “كل العالم شاهد الأداء البطولي للمقاومة، والارتباك والانكشاف الأمني والعسكري للعدو الصهيوني”.

وأضاف أن “المقاومة نقلت المعركة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم يكن هناك شبر داخل فلسطين إلا وكان محل استهداف لصواريخ المقاومة وطائراتها المسيرة”.

اقرأ/ي أيضاً: مشعل: سيف القدس لا يزال مشرعًا وسنُرغم الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى

 

حماس: ما يجري في القدس مسرح لعودة سيف القدس 2

غزة – مصدر الاخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) د. خليل الحية: إن “ما يجري اليوم في مدينة القدس من انتهاكاتٍ اسرائيلية بحق المقدسيين هو مسرح لعودة سيف قدس ثانية وثالثة”..

وأضاف الحية خلال لقاءٍ عبر قناة القدس اليوم تابعه مصدر الاخبارية :” نحن في حركة حماس وكل الفصائل قلنا القدس خطٌ أحمر بالنسبة لنا ولعموم شعبنا الفلسطيني”.

مؤكدًا أن العمل الفردي المقاوم في الضفة والقدس والداخل يُشكّل مصدر قلق للاحتلال ويُربك حساباته.

اقرأ أيضًا: الاحتلال مهدداً حماس: التدخل في أحداث الضفة والقدس سيشعل حرباً في غزة

وأكد القيادي الحية، أن الشعب الفلسطيني في مُدن الداخل المحتل والقدس يُناضل من أجل الحفاظ على هويته العربية وكشف زيف رواية الاحتلال.

ووصف الحية، فلسطينيي الداخل بأنهم يُشكّلون أيقونة المواجهة والمقاومة في وجه الاحتلال، لافتًا إلى أن التنسيق الأمني هو الخنجر المسموم في قلب وظهر الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بملف صفقة تبادل الأسرى، بيّن القيادي خليل الحية، أن الاحتلال يتعامل مع ملف تبادل الأسرى تعاملًا إعلاميًا وانتخابيًا وهو ليس جادًا في هذا الملف، مؤكدًا في الوقت ذاته أن حركته جاهزة لابرام صفقة تبادل أسرى.

جدير بالذكر أن حركة حماس، تحتفظ بأربعة أسرى اسرائيليين، بينهم جنديان أُسرهم جناحها العسكري كتائب القسام، خلال العدوان على غزة صيف عام 2014، أما الآخران، فقد دخلا قطاع غزة في ظروف غير واضحة، ولا تُفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة أو وضعهم الصحي حتى الآن نظرًا لتعنت الاحتلال.

كما أعربت حركة حماس مرارًا وتكرارًا، عن رفضها المُطلق الربط بين عملية الإعمار وتبادل الأسرى، وتُصر على إجراء صفقة تبادل “وفاء أحرار 2″، وفق شروطها المتمثلة بتحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين بوساطة مصرية وقطرية واممية.

وكانت كتائب القسام، أعلنت عبر ناطقها العسكري أبو عبيدة، مساء الأحد الموافق 20 يوليو 2014، أسر الجندي الاسرائيلي شاؤول أرون، كأول جندي تأسره المقاومة في غزة، منذ أسر جلعاد شاليط عام 2006، فيما لم تعترف (اسرائيل) بفقدانها لأحد جنودها إلاّ بعد يومين من خطاب الناطق العسكري للقسام، وسط اتهامات من عائلات الجنود للحكومة الاسرائيلية بالتقصير الواضح في ملف اعادة أبنائهم المحتجزين لدى المقاومة بغزة.

تجدر الاشارة، إلى أن المقاومة الفلسطينية، خاضت معركة عسكرية مع الاحتلال، خلال شهر مايو للعام 2021 أطلقت عليها معركة سيف القدس واستمرت لمدة 11 يومًا على التوالي، خلّفت 300 شهيد وما يزيد عن 8000 مصاب بجروح مختلفة.

الاحتلال مهدداً حماس: التدخل في أحداث الضفة والقدس سيشعل حرباً في غزة

ترجمة خاصة – مصدر الإخبارية 

وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي رسالة تهديد لحركة “حماس”، حذرها فيها من مغبة التدخل في أحداث القدس والضفة الغربية اللتان تشهدان توتراً وأحداثاً متصاعدة خاصة بعد عملية الاغتيال الأخيرة التي طالت ثلاثة من عناصر كتائب شهداء الأقصى بنابلس.

وقالت صحيفة “مكور ريشون العبرية”، إن الاحتلال أرسل لقيادة حركة حماس في غزة، رسالة تهديد عبر الوسيط المصري، وصفت بأنها “شديدة اللهجة” تحذر من محاولة التدخل في أحداث القدس والشيخ جراح وأحداث الضفة المحتلة وأن الثمن سيكون “الذهاب إلى عملية عسكرية مماثلة لتلك التي نفذها في مايو والتي أسماها حارس الأسوار”.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصدر أمني قوله: “إنه بعد فترة هدوء نسبي في قطاع غزة، من الأفضل ألا تتدخل حماس فيما يجري على الأرض”.

وأضاف: “على حماس أنه تفهم أن كل ما تم بناؤه في الأشهر الستة الماضية يمكن قلبه في لحظة، وقد تم إرسال رسائل لحماس بهذا الخصوص”، حد تعبيره.

وأكثر ما يثير مخاوف شرطة الاحتلال هو عودة المواجهات في القدس تدريجياً وانجرار الأحداث إلى أيام معركة “سيف القدس”، وتطورها باتجاه مواجهة شاملة لا تستطيع السيطرة عليها، في ظل فقدان قوة الردع في مواجهة هبات المقدسيين.

وكان عشرات المستوطنين هاجموا، مساء أمس، منازل المقدسيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ورشقوهم بالحجارة ورشوهم بغاز الفلفل، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين، فضلاً عن أضرار مادية في منازلهم.

وتصاعدت الأحداث والمواجهات مؤخراً في مدن الضفة والقدس المحتلتين، في أعقاب تصاعد عمليات الاستيطان وعنف المستوطنين، وما زاد الأمور تعقيداً، عملية الاغتيال التي نفذتها قوة إسرائيلية خاصة في مدينة نابلس، والتي استهدفت ثلاثة شبان من كتائب شهداء الأقصى.

المصدر: صحيفة “مكور ريشون” العبرية

Exit mobile version