وينسلاند: المستوطنات غير قانونية وعقبة في طريق السلام

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إن “جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، ولاتزال عقبة كبيرة في طريق السلام”.

ولفت وينسلاند، في إحاطة لمجلس الأمن ضمن جلسته لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، الخميس، إلى تواصل الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، إلى جانب عمليات الهدم والإخلاء.

وأوضح أنه خلال الشهر الأخير هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أو استولت على أو أجبرت أصحابها على هدم 78 مبنى مملوكا لفلسطينيين في المنطقة (ج) و18 في القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد حوالي 103 فلسطينيين، من بينهم 50 طفلا.

وأضاف: “نُفِّذت عمليات الهدم بسبب عدم وجود تراخيص بناء إسرائيلية، والتي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها”.

ودعا وينسلاند سلطات الاحتلال إلى إنهاء عمليات هدم الممتلكات المملوكة للفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين وإخلائهم، والموافقة على خطط إضافية من شأنها أن تمكن الفلسطينيين من البناء وتلبية احتياجاتهم التنموية.

وفي سياق آخر، أعرب وينسلاند عن قلقه من إعلان وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية مؤخرا أنها أصدرت تعليمات بوقف منح تراخيص دائمة لست مدارس فلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، بسبب ما قالت إنه تحريض ضد إسرائيل في المناهج المدرسية. وأضاف: “إذا لم يتم العثور على حل، فسوف يتأثر أكثر من 2000 طالب”.

وتطرق وينسلاند إلى إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لمكاتب سبع منظمات مجتمع مدني فلسطينية، بما في ذلك المنظمات الست التي صنفتها إسرائيل كـ”منظمات إرهابية” في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، وذلك بعد أن فتشت مكاتبها في رام الله، واستولت على معدات منها، وفي بعض الحالات تم إتلافها، كما استدعت مديري ثلاث من هذه المنظمات للتحقيق.

وأشار وينسلاند إلى أن أحداث الأسابيع الماضية أظهرت مرة أخرى أن إدارة الصراع ليست بديلا عن عملية سياسية حقيقية.

وقال: يجب أن نوجه انتباهنا، مرة أخرى، إلى الاستراتيجية الأوسع لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة.

وأضاف: “بشكل حاسم، يجب أن نعمل من أجل استعادة أفق سياسي. كخطوة أولى، يجب وقف التوترات والعنف في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة أو الحد منها بشكل كبير، لا سيما في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. يجب أن تتوقف الخطوات الأحادية الجانب”.

اقرأ/ي أيضاً: الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء اغلاق الاحتلال سبع منظمات حقوقية وإنسانية

ازدواجية المعايير الدولية ومواجهة سياسة الاستيطان

أقلام – مصدر الإخبارية

ازدواجية المعايير الدولية ومواجهة سياسة الاستيطان، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

ما يجري اليوم في محافظات الضفة الغربية من وقائع تكرس الاستيطان بشكل غير قابل للتراجع عنه، يعني أن حكومة الاحتلال غير معنية في عملية السلام ولذلك تواصل مخططات فرض سياسة الامر الواقع وتمددها الاستيطاني في قلب مدن الضفة الغربية، وهذا الأمر يعني استحالة التوصل إلى أي حل عادل يؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب التدخل الدولي وبشكل عاجل لفرض الحماية للشعب الفلسطيني وإجبار حكومة الاحتلال على انصياعها للقانون الشرعية الدولية.

وفي المقابل لابد من تعزيز الصمود الفلسطيني في مواجهة سياسة الاستيطان وضمان تفعيل برامج المقاومة الشعبية السلمية بكل أشكالها ضد الاحتلال، وإن الشعب الفلسطيني العظيم لم ولن يسمح بتنفيذ هذا المخطط الاسرائيلي، وهاهم أبطال المقاومة الشعبية يتصدون لسياسة الاحتلال ليستمر الجهد الوطني والحراك الجماهيري للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتثبيت الوجود الفلسطيني الضارب جذوره في هذه الأراضي المهددة بالمصادرة وضمان التصدي لإجراءات حكومة الاحتلال الاستيطانية وفضح سياساتها التوسعية، كون ذلك الأمر يعد من أولويات العمل الوطني والكفاحي، حيث يتطلب العمل على تمكين وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية من ابراز تلك الصور المشرفة وفضح سياسات الاحتلال وضرورة نقل صورة الصمود وبشكل مباشر من المدن والقرى المهددة للمصادرة إلى الامة العربية وأحرار العالم وإبراز صورة المقاومة الشعبية وأهميتها في الحفاظ علي الأرض الفلسطينية من المصادرة والاستيلاء عليها من قبل قوات الاحتلال وفضح مخططاتها التوسعية والتهويدية.

التضامن الفلسطيني المستمر واليومي في تلك المناطق المهددة بالمصادرة هو أحد أشكال المقاومة الشعبية لحماية الأرض الفلسطينية من المصادرة، حيث تحتشد الجماهير الفلسطينية لتمنع قوات الاحتلال والمستوطنين من الاستيلاء على الأراضي ضاربين صور من الصمود وحماية الأرض الفلسطينية بالرغم من الأحوال الجوية القاسية، في تحدٍ وطني لقرار حكومة الاحتلال بالإعلان عن تلك القرى مناطق عسكرية مغلقة، ومن شأن ذلك التأكيد مجددا على قوة الحق الفلسطيني حيث أن قوة هذا الحق أقوى من قوة السلاح الإسرائيلي وان الإرادة الفلسطينية لن تنكسر مهما كانت التحديات والصعوبات.

الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى التحرر من الاحتلال، وقيام دولته المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس، وبات من المهم أن تعمل الأمم المتحدة وتتحمل المسؤولية الكاملة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وضرورة التدخل الفوري لحماية المواطنين الفلسطينيين وحماية أرضهم في وجه السياسات الإسرائيلية الهادفة لمصادرة الأرض وتهجير السكان الأصليين.

صمود أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال يُضيف خيارًا واضحًا أمام الفصائل الفلسطينية جميعًا دون استثناء أحد من أجل محاربة الاستيطان والتصدي لعنجهية الاحتلال ويفرض علينا ألا نسلم بمصادرة الأراضي الفلسطينية لقيام الوحدات الاستيطانية الجديدة فوق أرضنا، والعمل علي حمايتها فلسطينيا عبر إقامة المشاريع عليها ودعم صمود شعبنا في القرى والمناطق المهددة بالمصادرة فهذا الواجب هو أقل ما يمكن فعله والعمل على التوجه للأمم المتحدة ورفع الشكاوي القانونية ضد إسرائيل، التي تنتهك القانون الدولي من خلال سرقتها للأرض الفلسطينية.

لم يعد أمام شعبنا الفلسطيني سوى التحرك الشعبي لإجبار قوات الاحتلال على وقف استيطانها وعرقلة مشاريعها على الأرض حماية للدولة الفلسطينية، وحفاظًا على حل الدولتين، بعد استمرار ازدواجية المعايير الدولية وعدم قيام المجتمع الدولي واللجنة الرباعية خاصة في اتخاذ خطوات عملية تجبر حكومة الاحتلال التوقف عن استمرارها في مخططاتها الاستيطانية.

أقرأ أيضًا: بايدن مصمم على إبرام اتفاق نووي ومستعد لكبح عدوانية إيران

تشكيل ميليشيات مسلحة استيطانية في القدس.. امتداد قانوني للإجرام الإسرائيلي

خاص – مصدر الإخبارية 

تستعد بلدية الاحتلال في القدس وبالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي وجمعيات استيطانية، لتشكيل ميليشيات مسلحة استيطانية، وسط تصاعد التحذيرات الفلسطينية والمقدسية من مخاطر الإقدام على مثل هذه الخطوة.

ويأتي الإعلان عن تشكيل الميليشيات المسلحة في القدس، ضمن مشروع اسمه “ماجن”، ويركز على فصول احتياطية مجتمعية في المدينة المحتلة، لتوفير إمكانات عالية للتعامل مع عمليات المقاومة الفلسطينية، وحالات الطوارئ.

ووفقاً للإعلان، سيخضع المستوطنون المشاركون في مشروع “ماجن” لبرامج تدريبية ودورات متخصصة، بإشراف من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، لتنفيذ مهام أمنية والتدخل عند وقوع عمليات داخل المستوطنات أو القدس.

وترى جهات فلسطينية أن هذا الإجراء ما هو إلا “غطاء كامل  من المنظومة الأمنية والسياسية الإسرائيلية على ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين والمقدسيين خاصة”.

امتداد للجرائم الإسرائيلية

وبهذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي والحقوقي، مصطفى إبراهيم، إن “الإعلان عن تشكيل الميليشيات المسلحة في القدس هو امتداد للجرائم الإسرائيلية قبل تأسيس ما يسمى دولة الكيان الصهيوني والعصابات الصهيونية الإسرائيلية التي شكلت من الهاغاناة وشتيرن، وغيرها، واللاتي أوغلت في الفلسطينيين قتلاً وإجراماً، ولاحقاً كانت هذه العصابات المسلحة هي نواة الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف إبراهيم في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أن “هذا الإعلان يأتي في سياق ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إثر العمليات الفدائية التي حدثت في شهر مارس وأبريل الماضيين، حيث أن زيادة هذه العمليات أربكت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي حينها أعلن رئيس وزراء الاحتلال السابق نفتالي بينت أنه سيشكل ما يسمى بالأمن الوطني”.

وتابع أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي لديها أعداد كبيرة جداً من أفراد الجيش والشرطة، وهاتان المؤسستان لديهما ذات الصفات الإجرامية، بالإضافة إلى جنود الاحتياط الذين هم ذخر آخر لجيش الاحتلال الذين يستدعوا في أوقات الحروب وأوقات الطوارئ”.

وأوضح إبراهيم بأن: “المجتمع اليهودي يعرف عنه أنه مجتمع عسكري، على صعيدي النساء والرجال على حد سواء، وجميع الإجراءات السابقة ما هي إلا إجراءات تكتيكية لمواجهة عمليات المقاومة في الأراضي المحتلة”.

وأشار إلى أنه: “نلاحظ عند تنفيذ أي عملية فدائية في الداخل المحتل، أن معظم الإسرائيليين والمستوطنين يحملون السلاح، وفي مرات عديدة عملوا على تصفية منفذي العمليات بواسطة السلاح الذي يحملونه، كما حدث يوم الأربعاء 19 يوليو 2022 عندما أطلق أحد الصحافيين العاملين في صحيفة يديعوت أحرنوت النار على فلسطيني بزعم تنفيذ عملية طعن.”

وقال إبراهيم إن “عندما نتابع أعمال المستوطنين اليوم نرى أنهم أسرع من الجيش الإسرائيلي في الاعتداء على الفلسطينيين، سواء بإقامة البؤر الاستيطانية أو من خلال الاعتداءات اليومية على الفلسطينيين بشتى أشكالها وأنواعها”.

شرعنة لقتل الفلسطينيين

وذكر أن “الإعلان عن تشكيل مثل هذه العصابات أو هذه الفرق هو امتداد لما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم ضد الفلسطينيين وتغول عليهم، وإطلاق يد الإسرائيليين، سواء بالقانون أو بغير القانون، ويمنحه شرعية قتل الفلسطينيين وإعدامهم دون أدنى عقاب”.

وتابع بأن: “تشكيل الميليشيات المسلحة يأتي لمساعدة الجيش والشرطة الإسرائيلية، وهي أسرع من أجهزة دولة الاحتلال في تنفيذ جرائم القتل والإعدام الميداني، بدليل ما نراه من جرائم يرتكبها المستوطنين الذين لديهم غطاء قانوني، بحيث ينظر إليهم أنهم يقوموا بعمل “قومي ووطني” من الناحية الصهيونية والإسرائيلية، وهذا يخالف جميع الأعراف والقوانين الدولية”.

وقال إبراهيم إن”الإعلان الرسمي عن تشكيل الميليشيات المسلحة دليل قاطع على أن إسرائيل تشرعن القتل والإجرام والأعمال الاستيطانية بحق الفلسطينيين بالقانون”.

وأضاف أن ذلك يأتي “كي لا يتجرأ أي إسرائيلي أو أي منظمة حقوق إنسان توجيه الاتهامات لأي من المسؤولين الذين يرتكبوا الإجرام ويدعمونه بأسلوب قانوني، وهذا يدلل أيضاً على أن المجتمع الإسرائيلي لا يوجد به مدنيين وأنه مجتمع عسكري قائم على القتل والإجرام بحق الفلسطينيين”.

بدوره، قال الناشط المقدسي بحي الشيخ جراح صالح أبو ذياب إن “الإعلان الرسمي عن تشكيل جماعات وميليشيات مسلحة ضد الفلسطينيين إعلان ليس مفاجئاً للمقدسيين؛ لأن أعمال الإجرام تحدث تقريباً بصورة يومية وعلى مدار طيلة السنوات الماضية من الاحتلال”.

وأضاف أبو ذياب في حديث لمصدر الإخبارية إنه “بالرجوع لعام 1948 عندما احتلت الجماعات الصهيونية فلسطين، عملت هذه الجماعات على قتل الفلسطينيين بغطاء شرعي من الحكومات الإسرائيلية حينها، واليوم يكرر ما حدث منذ عام النكبة”.

وتابع أن “الميليشيات المسلحة تسمح بتكرار جرائم القتل التي شاهدناها خلال السنوات الأخيرة مثل جريمة حرق عائلة دوابشة التي كان العالم أجمع شاهداً عليها والتي نفذتها جماعات “تدفيع الثمن” الاستيطانية الذين كانوا يعملون بغطاء أمني من أجهزة دولة الاحتلال الرسمية”.

وذكر أن “حكومة الاحتلال هي بالأساس حكومة مستوطنين، وما يفعلوه بالضفة والقدس المحتلتين هو عبارة عن تطرف يهودي ممنهج ضد الشعب الفلسطيني والمقدسيين على وجه الخصوص”.

وأشار أبو ذياب إلى أنه “عندما أتى إيتمار بن غفير إلى حي الشيخ جراح المقدسي وكان يقول أمام شرطة الاحتلال وأمام عدسات الكاميرات مقولته الشهيرة “الموت للعرب” و”يجب أن يهجروا”، و”يجب أن تكرر النكبة”،  وهو عضو كنيست ولديه منظمة متطرفة، أكبر دليل على أنه لا فرق بين مستوطن وجندي في المجتمع الإسرائيلي وجميعهم يسعون لقتل وإيذاء الفلسطينيين”.

اقرأ/ي أيضاً: تجاهُل علني وتمرير خفي.. هل منحت زيارة بايدن الضوء الأخضر لتغوّل الاستيطان؟

حكومة الاحتلال تُروج لإقامة 2000 وحدة استيطانية بالقدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

شرعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بالترويج لإقامة 2000 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة، بهدف فصل بلدتي بيت صفافا وشرفات، وباقي الأحياء المقدسية، في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدولة الاحتلال الأسبوع الماضي.

وفي التفاصيل، فإن سلطات الاحتلال تعمل على تطويق بيت صفافا ومحاصرتها بمستوطنات جديدة، أبرزها مخطط لإقامة وحدات استيطانية في مستوطنتي “جفعات همتوس”، و”جفعات هشاكيد” على أراضي معظمها صادرها الاحتلال من سُكانها الأصليين بهدف التوسع الاستيطاني.

وبحسب ما صرحت به حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، فإنه “وبعد ايعاز رئيس الوزراء الإسرائيلي يئير لابيد بإلغاء المناقشة المزمعة للجنة تخطيط منطقة القدس التي كان مقررًا انعقادها في تاريخ 18 تموز/يوليو الجاري، بهدف تجنب الإحراج أثناء زيارة بايدن، حيث تم تحديد المناقشة في 25 تموز”.

وأشارت إلى أن” لجنة التخطيط ستناقش بالفعل إيداع خطتين لبناء 2000 وحدة، سيكون من شأنها توجيه ضربة قاسية لإمكانية حل الدولتين وتطوير القدس كعاصمة فلسطينية”.

ولفتت إلى أن مخطط “جفعات حشاكيد” قرب بلدة بيت صفافا، ومخطط “القناة السفلى” بين مستوطنتي “هار حوما” و”جفعات هاماتوس”، سيعملان على إغلاق آخر ممر متبقٍ يربط بين بيت صفافا وشرفات، وباقي الأحياء المقدسية.

يُذكر أن سلطات الاحتلال تُواصل أنشطتها لإقامة شبكة من الطرق والأنفاق والجسور، ضمن حزام استيطاني يلتف حول القدس، ويبتلع أراضيها ويُحاصرها لصالح استكمال مشروعها الاستيطاني.

أقرأ أيضًا: الخارجية: جرائم الاستيطان والمستوطنين سياسة رسمية لتعميق الاحتلال

محللون: لقاء بايدن الرئيس عباس مُجاملة ولا رهان على الإدارة الأمريكية

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

شكّلت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، ردود فعلٍ متباينة بين القوى الوطنية والإسلامية، حيث رحّبت حركة فتح بالزيارة أملةً أن تُحقق أهدافها في تطبيق الوعودات الأمريكية المتعلقة بوقف الاستيطان واحترام سلطات الاحتلال الوضع القائم في مدينة القدس.

وفي الوقت ذاته، ترى الفصائل الفلسطينية الأخرى أن زيارة بايدن جاءت لتلميع صورة الاحتلال وتنصله من جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، وللتأكيد على الانحياز الأمريكي لدولة الاحتلال لضمان أمن وسلامة “الإسرائيليين”.

يُشير مراقبون ومحللون، إلى أن الزيارة لن تعود بالنفع أبدًا على شعبنا الفلسطيني، لأنها زيارة هدفها تعزيز أمن دولة الاحتلال عبر التعاون واقامة العلاقات الثنائية، من خلال التأكيد على أهمية التطبيع مع الأنظمة العربية تمهيدًا لمحاولة اعتبار دولة الاحتلال كيانًا طبيعيًا في المنطقة يُمكن التعامل معه عبر العلاقات المختلفة.

التكافل الأمني والعسكري

يقول الكاتب والمحلل السياسي ناجي الظاظا، إن “زيارة الرئيس بايدن تأتي استكمالًا لما بدأته إدارة دونالد ترامب من عملية تطبيع الدول العربية وصولًا للتكافل الأمني والعسكري مع الاحتلال عبر تقديم منظومات دفاع جوي إسرائيلية للدول العربية”.

وأضاف في حديثٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “استمع الرئيس بايدن لإحاطة تفصيلية عن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية وذلك ما يُعزز احتمالية وجود صفقة لشراء المملكة العربية السعودية المنظومة الجوية، وتوزيعها في المنطقة لاستخدامها في مكافحة ما يُسمونه “الإرهاب” في إشارة لإيران من دول محور المقاومة.

وأشار إلى أن طلب الرئيس بايدن لقاء الرئيس محمود عباس في بيت لحم فيه انتقاص واضح للسيادة الفلسطينية السياسية، وهو ما يُؤكد عدم وجود أي أفق سياسي للزيارة الأمريكية إلى دولة الاحتلال للقاء عِدة شخصيات رسمية وأمنية، وعسكرية.

لا رهان على السياسة الأمريكية
ويقول الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، إن “القيادة الفلسطينية ليست في الموقع الذي يسمح لها مقاطعة ومعاداة الولايات المتحدة، وفي الوقت ذاته لا يُمكن المراهنة على السياسة الأمريكية كونها شريكًا وحليفًا استراتيجيًا وقويًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تُحاول جاهدةً تلميع صورتها أمام العالم، لجعلها حليفًا مهمًا للأنظمة العربية في المنطقة”.

وأضاف في حديثٍ لمصدر الإخبارية، “بعد تجربة استمرت ما يزيد عن 30 عام، لا يُمكن الرهان على قدوم أحد من جانب الإدارة الأمريكية يخدم القضية الفلسطينية، وهو ما تسبب في تباين المواقف الوطنية بين مُؤيد للزيارة ومُعارض كونه يُدرك أن الزيارة لن تأتي للفلسطينيين بأي جديد، وهدفها هو توسعة علاقات دولة الاحتلال ودمجها في المنطقة”.

تحالفات استراتيجية
وحول مخاطر التحالف العسكري والأمني بين إسرائيل والسعودية، أوضح عوكل، أن هدف زيارة بايدن للمملكة هو بناء تحالفات استراتيجية، وأمنية، وعسكرية بين الدول الشرق أوسطية لمواجهة الخطر المشترك في إشارة لإيران ودول محور المقاومة.

وأوضح أن “هناك هدف ثانٍ لزيارة بايدن للسعودية وهو تأمين امدادات النفط في السوق العالمية، بهدف كسر الاحتكار الروسي وتداعياته على الاقتصاد العالمي، وهو يأتي في سياق العقوبات الأمريكية والأوروبية على موسكو بعد اطلاقها العملية العسكرية في الأراضي الأوكرانية”.

مجاملة سياسية
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي عبد المجيد سويلم، إن “زيارة الرئيس بايدن لدولة الاحتلال تأتي في سياق تعزيز العلاقات والتأكيد على التحالف الصهيوأمريكي، ولقائه بالرئيس محمود عباس مُجاملة سياسية لأن وجهته (إسرائيل) والمملكة العربية السعودية”.

وأضاف في حديثٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الزيارة ليس موضوعًا للرفض أو القبول، بقدر أهمية التعاطي مع مخرجات زيارة بايدن لدولة الاحتلال، حيث لا يُوجد مخرجات حقيقية لعدم وجود شريك استراتيجي للفلسطينيين في دولة الاحتلال يُؤمن بعملية السلام، كما أن الولايات المتحدة تظهر في كل مرة على أنها الشريك المُخلص للاحتلال ولن تتوانى أبدًا عن تقديم الدعم اللوجستي والعسكري والأمني”.

وأكد أن الولايات المتحدة، لن تتخلى عن مبادئها الراسخة القائمة على دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتغطية على جميع ممارساتها الإجرامية والعنصرية بحق المواطنين الفلسطينيين وفي المقابل فإنه لا يوجد شريكًا إسرائيليًا يُريد صناعة سلام حقيقي مع شعبنا وقيادته الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس.

أيدينا ممدودة
وأوضح أن الهدف من زيارة بايدن، هو جمع وتحشيد القوى للمعركة الرئيسية القائمة في دولة أوكرانيا، حيث يصب اهتماماته وأولوياته في تلك البقعة، ولا يُريد للمنطقة العربية الاشتعال بالوقت الحالي، بالوقت ذاته تُؤكد القيادة الفلسطينية للرئيس الأمريكي “أنكم إذا كنتم جادين في تنفيذ وعوداتكم فأيدينا ممدودة، وإن كان غير ذلك فما فائدة التعهدات دون التنفيذ”.

ودعا إلى ضرورة التوحد خلف الرئيس محمود عباس، والإجماع على موقفه الوطني أمام الإدارة الأمريكية، المتمثل في وقف الاستيطان واحترام الوضع القائم في مدينة القدس، تعزيزًا لحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967.

أقرأ أيضًا: الديمقراطية: زيارة بايدن تهدف لتوسيع هيمنة أمريكا وإشعال الحروب

مجلس الأمن يطرح قرار وقف الاستيطان على طاولة النقاش

وكالات – مصدر الإخبارية 

بحث مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، آلية تنفيذ القرار الخاص بوقف الاستيطان (2334) الذي أقره المجلس عام 2016.

جاء ذلك خلال الجلسة الشهرية للمجلس لمناقشة الحالة الراهنة في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الشهر.

بدوره، أعرب المنسق الأممي لعملية التسوية في الشرق الأوسط تور وينسلاند، في إحاطته أمام مجلس الأمن، عن بالغ قلقله إزاء تهجير الاحتلال الإسرائيلي للعائلات الفلسطينية من القدس المحتلة، كما طالب “إسرائيل” بوقف عمليات القتل التي تستهدف الفلسطينيين.

وقال وينسلاند: “إن 670 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون في مستوطنات غير شرعية في القدس الشرقية والضفة الغربية”.

وأعرب وينسلاند عن قلقه من استمرار الأنشطة الاستيطانية غير القانونية وتوسيعها، الأمر الذي يؤجج العنف ويقوّض إمكانية حل الدولتين.

وأضاف أن: “الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية تنتهك صراحة قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتشكل عقبة خطيرة أمام السلام”، داعياً حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى الإنهاء الفوري للأنشطة الاستيطانية غير القانونية.

واشار إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ستواجه تقصاً في التمويل خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وحذر المنسق الأممي من أن أي خفض في المساعدات للوكالة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل إنسانية وسياسية وأمنية ويؤثر على المنطقة بأكملها، داعياً في الوقت نفسه “أونروا” إلى زيادة المساعدات للاجئين قبل حلول شهر رمضان.

من جانبها، عبّرت ممثلة النرويج عن قلقها الشديد إزاء التوتر في القدس والضفة، قائلة: “لا بد من تجنب أي أعمال عنف، فالفلسطينيون والإسرائيليون يستحقون العيش في أمان، والمواقع المقدسة والوضع التاريخي في القدس يجب أن يحترم”.

وأعربت عن “قلقها إزاء وقوع الأطفال ضحايا للعنف وتوقيفهم، ومن أنشطة بناء المستوطنات الإسرائيلية وهدم المنازل وعمليات التهجير”.

وشددت على أنه لا بد من وقف أعمال الاستيطان بالقدس بشكل كامل، ولا بد من وقف كافة الإجراءات التي تهدف لتغيير التركيبة الديمغرافية في الأراضي المحتلة لأنها تنتهك القانون الدولي الإنساني، “كما أن بناء المستوطنات يمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي”.

وقالت: إن” النرويج ملتزمة بالأفق السياسي وحل الدولتين المتفق عليه، ويجب الاستمرار بالعمل لحل طويل الأمد والتوصل لحل سياسي”.

وأكد ممثل إيرلندا أن “العنف بحق المدنيين الفلسطينيين يجب أن يتوقف”، معربًا عن بالغ قلقه إزاء التقارير المستمرة عن استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الاحتلال، ما يؤدي إلى إصابة وقتل الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال.

وقال إن” عمليات القتل هذه تدمر الأسر والمجتمعات وتبعدنا عن إمكانية التوصل لسلام عادل ودائم”، مضيفًا أنه لا بد من مساءلة قوات الاحتلال عن هذه الأعمال.

وكرر ممثل إيرلندا دعوته إلى إيقاف جميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، وهي انتهاك للقانون الدولي وستقوض إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة.

وندد بقتل قوات الاحتلال 4 أطفال فلسطينيين في أقل من شهر، مشددًا على وجوب إنهاء معاناة الأطفال وحمايتهم من العنف والضرر.

اقرأ/ي أيضاً: السفير الأمريكي لدى الاحتلال يُهاجم الاستيطان: سينهي حل الدولتين

الكشف عن مشروع استيطاني جديد في القدس على أراضِ مملوكة للكنيسة

الأراضي المحتلة-مصدر الإخبارية

كشف موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أنّ حكومة الاحتلال تستعد للمضي قدماً في مشروع استيطاني غير مسبوق لتوسيع حديقة وطنية على الأراضي المملوكة للكنيسة والأماكن المقدسة المسيحية شرقي القدس.

وزعم الموقع في تقرير، أنّ هذه الخطوة لن تجرد مالكي الأراضي من ملكيتهم، لكنها ستمنح الحكومة بعض السلطة على ممتلكات الفلسطينيين والكنيسة والمواقع الدينية، مما دفع مسؤولي الكنيسة والجماعات الحقوقية إلى وصف الإجراء تهديد للوجود المسيحي في البلاد.

ويسلط معارضو المشروع الاستيطاني الضوء على الروابط بين لهيئة الحكومية التي تقدم الخطة؛ بالجماعات اليمنية المتطرفة التي تعمل على ترسيخ الوجود اليهودي في القدس، بما في ذلك حي الشيخ جراح، وتعتقد مجموعات حقوقية أن التوسيع المخطط للمنتزه هو جزء من استراتيجية أكبر لـ “تطويق” البلدة القديمة في القدس من خلال السيطرة على المناطق في شرقي القدس.

وستشهد الخطة توسيع حدود حديقة “أسوار القدس الوطنية” لتشمل جزءًا كبيرًا من جبل الزيتون إلى جانب أجزاء إضافية من وديان قدرون وبن هنوم.

ومن المقرر أن تُعرض الخطة أمام لجنة التخطيط والبناء المحلية في بلدية القدس للحصول على موافقة مبدئية في الثاني من آذار/ مارس.

وأشار الموقع، إلى أنّ وفد ديمقراطي زائر من مجلس النواب الأمريكي أطلع على الخطة، وأعرب عن قلقه بشأن المشروع خلال اجتماع جرى الخميس مع رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ولم يبدو الأخير على دراية بالخطة التي لم تُعلن من قبل، لكنه أخبر المشرعين الأمريكيين أنه يبذل قصارى جهده لتقليل التوترات في القدس ومنع الخطوات التي قد تؤدي إلى اندلاع أعمال عنف جديدة ، حسبما قال مصدران بالكونغرس للموقع.

قناة عبرية: توقعات بإزالة البؤرة الاستيطانية في جبل صبيح نهاية الشهر الجاري

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أنه قد يتم إخلاء البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس في نهاية شهر يونيو الجاري، وذلك بتكلفة تصل إلى 10 مليون شيكل على الأقل.

ولفتت القناة “12” العبرية إلى عقد اجتماع تحضيري استعداداً لعملية الإخلاء بداية الأسبوع الماضي.

وتابعت القناة العبرية أن جيش الاحتلال يعتزم إخلاء هذه البؤرة، عند انتهاء الإجراءات القانونية قرب نهاية الشهر الجاري.

وبيّنت أنه تم اتخاذ قرار في وقت سابق من الشهر الجاري لعدم إخلاء البؤرة في إطار تقييم أمني عقد بمشاركة وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس.

وكشفت أن المستويات الأمنية لدى الاحتلال ترى أن هناك إمكانية لحدوث تصعيد إثر تحول الموقع إلى نقطة مواجهة دائمة بين المواطنين والقوات الإسرائيلية والمستوطنين.

وأكدت القناة العبرية أن قرار الإخلاء كان يجب أن ينفذ من قبل الحكومة السابقة بقيادة بنيامين نتنياهو، لكنه ترك الأمر ك ـ”لغم” لحكومة نفتالي بينيت ويائير لبيد، وأن بينيت سيكون صاحب القرار النهائي في القضية.

وتتجدد مواجهات عنيفة بين أهالي قرية بيتا المهددة بالاستيطان وقوات الاحتلال، وتخرج بشكل أسبوعي مسيرات رافضة لإقامة البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح.

واستشهد أربعة فلسطينيين في مواجهات الاحتلال على جبل صبيح وهم: محمد حمايل وزكريا حمايل وعيسى برهم وطارق صنوبر وكان آخرهم الفتى أحمد بني شمسة الذي ارتقى بعد إصابته برصاصة متفجرة بالرأس.

نابلس: إصابات خلال قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان

رام الله-مصدر الإخبارية

أصيب، أربعة فلسطينيين، اليوم الجمعة جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة مناهضة للاستيطان، في بيت دجن شرق نابلس.

وأفاد شهود عيان أن العشرات من الفلسطينيون المشاركون في المسيرة أصيبوا بالاختناق خلال قمع المسيرة. 

كذلك أوضحوا أن لاحتلال استهدف المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بيت دجن، بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، بشكل مباشر ومتعمد.

وأكدت إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، إضافة إلى ثلاث اصابات أخرى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.

الجبهة الديمقراطية تدعو لتعليق الاعتراف بـ”إسرائيل” وتدويل قضية الاستيطان

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لاغتنام الموقف الدولي من الاستيطان، بتعليق الاعتراف بـ”إسرائيل” وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية.

ورحبت الديمقراطية، في بيان وصل مصدر الإخبارية الثلاثاء، بالرسالة التي وقعها 442 برلمانياً أوروبياً، يطالبون فيها دول الاتحاد الأوروبي، بالعمل مع الولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة للبيت الأبيض، لوضع حد لعمليات الاستيطان والهدم والضم الإسرائيلية، والتي باعترافهم في رسالتهم تصاعدت بشكل جنوني في العام الماضي رغم جائحة كورونا.

وقالت: “لقد سبق المواقف البرلمانية الأوروبية دعوة لإسرائيل وجهتها الأمم المتحدة والأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن، بوقف هدم منشآت البدو في غور الأردن، مطالبين بوصول المساعدات الإنسانية إلى تجمعهم في منطقة حمصة البقيع”.

اقرأ أيضاً: الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقتها… صون البرنامج الوطني يتم عبر مغادرة “أوسلو”

وطالبت الجبهة الديمقراطية السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية بالتفاعل مع الأجواء الايجابية الدولية، لصالح القضية الفلسطينية وضد الاستيطان والضم، والعمل في الميدان على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، لقيادة المقاومة الشعبية المتنقلة في أرجاء الضفة بما فيها القدس.

كما قالت إن “وقائع يوم الجمعة الماضي أثبتت تصاعد المقاومة الشعبية؛ الأمر الذي يتطلب توفير الغطاء السياسي لتطويرها وتزخيمها، تحت قيادة وطنية موحدة تضم الكل الفلسطيني، عملاً بمخرجات اجتماع الأمناء العامين في رام الله – بيروت في 3/9/2020”.

ودعت الديمقراطية إلى تدويل قضية الاستيطان والضم في المؤسسات الدولية، خاصة في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ضد الاحتلال، وفرض العقوبات الملزمة على “إسرائيل”.

وشددت على ضرورة تعليق الاعتراف بـ”إسرائيل” إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس ووقف الاستيطان، وكل أشكال الضم، عملاً بقرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الأخيرة عام 2018.

Exit mobile version