عودة فعاليات الإرباك الليلي على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا بنابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

أعلن الشباب في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، مساء اليوم السبت، عودة فعاليات الإرباك الليلي عقب عودة المستوطنين إلى بؤرة “أفيتار” المقامة على قمة جبل صبيح.

ودعا ثوار بيتا للنفير والتوجه لجبل صبيح والمشاركة في التصدي للمستوطنين الذين اقتحموا المنطقة الشرقية من جبل صبيح في بلدة بيتا.

وتأتي الفعاليات كأسلوب مقاومة في وجه الاحتلال ومستوطنيه، لتشكيل حالة من الإزعاج للمستوطنين وإجبارهم على مغادرة المنطقة، وتستلهم تجربتها من تجربة الشبان في قطاع غزة على حدود القطاع.

وفي أيار(مايو)2021، شيّد مستوطنون بؤرة على قمّة جبل صبيح في بيتا، ما فجّر مواجهات رافضة للاستيطان وفعاليّات إرباك ليلي استمرت لأشهر، وأسفرت عن ارتقاء شهداء ومئات الجرحى.

اقرأ/ي أيضا: بدء فعاليات الإرباك الليلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة

قوة إسرائيلية خاصة تحاصر أحد المنازل في بلدة بيتا

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الاثنين، بأن قوة إسرائيلية تحاصر أحد المنازل في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.

وقال موقع واي نت إن قوات وتعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال في طريقها إلى المدينة لاقتحامها.

من جانبه قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن “ثمانية مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال أحدهم في الرأس في بلدة بيتا”.

وأشار الهلال إلى أنه “يجري إنعاش القلب والرئتين للمصاب برصاص الاحتلال الحيّ بالرأس”.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا، وحاصرت أحد المنازل وفتشته، وسط إطلاق الرصاص الحي والمطاط، كما اعتقلت شابا من البلدة.

كما أغلق الشبان الطريق من مفرق عقربا نحو بيتا جنوب نابلس، واندلعت مواجهات مع التعزيزات العسكرية للاحتلال القادمة إلى بلدة بيتا.

وتشهد بلدة حوارة وبلدات نابلس منذ السبت الماضي، إجراءات عسكرية مشددة واقتحامات متواصلة بحثًا عن منفذ عملية إطلاق النار البطولية في بلدة حوارة جنوب نابس، وأدت لمقتل مستوطنين.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أيمن تميم العبسي مدخل الحواور ببلدة حلحول شمالا، عقب إرغامه النزول من مركبته والاعتداء عليه بالضرب اثناء عودته إلى الخليل.

وفرض الاحتلال الإسرائيلي، طوقا أمنياً على مدينة الخليل وعلى القرى الفلسطينية في المنطقة، كما شن حملة اقتحامات ومداهمات واسعة بحثاُ عن منفذي عملية إطلاق النار اليوم الاثنين، والتي أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح خطرة.

وأغلقت قوات الاحتلال كل المداخل والطرق الرئيسية والفرعية بين مدينة الخليل وقراها، وسط عمليات مداهمة تركزت في منطقة الفحص وأم الدالية ومحيط حارة أبو سنينه وطريق أم الدالية باتجاه البوليتكنك.

اقرأ أيضاً: بلدية الخليل لمصدر: شلل تام بعد إغلاق الاحتلال كل الطرق المؤدية إلى المدينة

الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل عددًا من المواطنين عقب دهم منازلهم في بيتا

نابلس – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتا جنوب نابلس، واعتقلت عددًا من المواطنين عقب دهم منازلهم وتخريب محتوياتها.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا، واعتلت أسطح منازل المواطنين ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان والجنود الإسرائيليين.

وذكر شهود عيان، أن الشبان رشقوا آليات الاحتلال بالحجارة في ظل الاقتحام المستمر لبلدة بيتا جنوب نابلس.

وأسفرت المواجهات عن إصابة 72 مواطنًا بالاختناق جرى معالجتهم ميدانيًا، فيما أُصيب شابين أحدهما بقنبلة غاز في الوجه والثاني بالرصاص الحي نقلًا على احدى المستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالتهما الصحية.

وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد وصل الشابين إلى المستشفى وجاري التعامل معهما لضمان استقرار حالتهما الصحية.

وفي القدس، فجّر شبان غاضبون عبوة ناسفة محلية الصنع قُرب حاجز قلنديا العسكري، فيما انسحب المنفذون بسلام.

وعقب تفجير العبوة الناسفة، انتشرت قوات الاحتلال في مكان الحدث وشرعت في نصف حواجز عسكرية وتفتيش هويات المواطنين ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مسجد بير قوزا ومحلًا تجاريًا واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.

كما فرض الاحتلال اغلاقًا على مداخل بلدات عوريف وبيتا وعينابوس وجماعين، ومنع وصول المواطنين إلى بلدة حوارة.

وشدّدت قوات الاحتلال الليلة من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنين في بلدة حوارة.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وزعترة العسكريين بالاتجاهين جنوب المدينة، وبوابة تل “المربعة”، ودوار دير شرف غربا، وشددت من إجراءاتها على حاجز بيت فوريك شرقا، كما يشهد حاجز صرة العسكري تفتيشا دقيقا وأزمة خانقة للخارجين.

فيما تشهد بلدة حوارة جنوب نابلس انتشارًا مكثفًا لجيش الاحتلال ومواجهات مع الشبان الفلسطينيين، كما أرغمت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها.

اقرأ أيضاً/ آخرهم عملية حوارة.. 33 قتيلاً إسرائيليًا في عمليات إطلاق نار منذ مطلع 2023

الاحتلال يحطم محتويات مدرسة في بلدة بيتا بمدينة نابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على تحطيم محتويات مدرسة في بلدة بيتا، جنوب مدينة نابلس.

وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدرسة بير قوزا المختلطة في البلدة، وحطمت محتوياتها، واستولت على الكاميرات الموجودة فيها.

وكانت بلدة بيتا شهدت الليلة الماضية مواجهات بالقرب من جبل العرمة، أدت لإصابة أكثر من 10 مواطنين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية الفلسطينية تستنكر جريمة الاحتلال في نابلس

والأربعاء الماضي، اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة، مخيم العين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت نابلس وحاصرت منزلًا في مخيم العين بمدينة نابلس”.

وفي أعقاب محاصرة المنزل سُمع أصوات إطلاق نار في المخيم، دون معرفة ماهيته حتى اللحظة.

فيما اعتلت قوات الاحتلال أسطح منازل المواطنين المجاورة وطالبت قاطني المنزل بتسليم أنفسهم.

وبحسب شهود عيان، فقد استقدم الاحتلال قوات إضافية إلى المكان، وانتشرت القوات الخاصة في عدد من الأزقة المجاورة.

 

الخارجية الفلسطينية تستنكر عودة المستوطنين لجبل صبيح جنوب نابلس

رام الله – مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجمعة، عودة المستوطنين واقتحامهم الاستفزازي لجبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأشارت الخارجية خلال بيانٍ صحافي، إلى أن “الهدف من عودة المستوطنين هو إعادة السيطرة عليه وإقامة بؤرة استيطانية جديدة بدعم وموافقة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة”.

كما استهجنت الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير لجبل صبيح، والمواقف العنصرية التي أطلقها والداعية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية.

وأكدت على أن “التصعيد من شأنه إغلاق الباب نهائيًا أمام فرصة إحياء عملية السلام،ـ وتطبيق مبدأ حل الدولتين، في استخفاف إسرائيلي رسمي بالشرعية الدولية وقراراتها، وبالقانون الدولي، والتزامات إسرائيل كقوة احتلال تجاه الأراضي التي تحتلها”.

وأضافت: “تأتي الخطوة الإسرائيلية على سمع وبصر المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، والدول التي تدعي الحرص على تطبيق مبدأ حل الدولتين، وتتظاهر بالتمسك بالقانون الدولي، في حين أنها تغرق في ازدواجية معايير دولية وفشلت في اختبار العدالة الدولية تجاه شعبنا”.

جدير بالذكر أن حكومة الاحتلال أعطت الضوء الأخضر للجمعيات والمنظمات الاستيطانية لإقامة العشرات من البؤر العشوائية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.

ويعتبر تشجيع الاستيطان نوعٌ من الامعان الإسرائيلي الرسمي القائم على تصعيد إجراءات الاحتلال لتسريع الضم التدريجي الزاحف غير المعلن للضفة الغربية بما فيها القدس.

أقرأ أيضًا: أمريكا تحذر الاحتلال من بناء مستوطنة على جبل صبيح لهذا السبب

مصابون خلال تصدي الأهالي لمسيرة المستوطنين ببؤرة أفيتار في نابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

انطلقت مسيرة للمستوطنين، اليوم الإثنين، إلى البؤرة الاستيطانية “إفيتار” المقامة على أراضي المواطنين في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

وأكدت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط بلدة بيتا خلال تصديهم لمسرة المستوطنين.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر أنها تعامل مع 121 مصاب خلال المواجهات كانت على النحو التالي: 2 مطاط تم علاجهما ميدانيا، و4 سقوط نتيجة ملاحقة الجنود نقل واحد إلى مستوصف زكاة بيتا، 115 حالة اختناق بالغاز.

ويأتي ذلك بمشاركة نحو 2200 مستوطن يتقدمهم سبعة وزراء إسرائيليين وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية الاسرائيلي يتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير.

اقرأ/ي أيضا: (فيديو) مصابون برصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر بأريحا

وخصص جيش الاحتلال كتيبة عسكرية كاملة لتأمين المسيرة، وفرض طوقا أمنيا شاملا على المنطقة الجنوبية في نابلس.

وانطلقت المسيرة من الحاجز العسكري المقام بالقرب من قرية زعترة في محيط نابلس باتجاه المستوطنة، حيث يخطط المستوطنون لإقامة مهرجان كبير سيجري تحت حراسة مشددة.

وسيطالب المستوطنون بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية والإعلان عنها كمستوطنة.

وأقيمت بؤرة “افيتار” الاستيطانية في العام 2013، ويعارض جيش الاحتلال إقامتها وأخلى مستوطنين منها، إلا أنه سمح لهم بالعودة إليها عدة مرات لفترات قصيرة.

واندلعت مواجهات في محيط بلدة بيتا جنوب نابلس.

انطلاق مسيرة للمستوطنين نحو بؤرة أفيتار قرب مدينة نابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

انطلقت صباح اليوم الإثنين، مسيرة للمستوطنين نحو بؤرة أفيتار قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية، بحجة تصاعد وتيرة العمليات الفلسطينية.

وأكدت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين انطلقت من حاجز زعترة للمشاركة في مسيرة نحو بؤرة “أفيتار” المقامة على جبل صبيح ببلدة بيتا في نابلس.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نشرت: “في ظل تصعيد أمني سيشارك 7 وزراء في الحكومة الإسرائيلية بمسيرة ضخمة للمستوطنين ستنطلق اليوم الساعة 12 ظهراً إلى بؤرة افيتار الاستيطانية قرب نابلس، وذلك على خلفية تصاعد العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية”.

اقرأ/ي أيضا: (محدث) شهيد برصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر بأريحا

وأكد موقع القناة 7 العبرية، وصول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمشاركة في المسيرة إلى أفيتار قرب نابلس.

 

بالتزامن مع انطلاق المسيرة الاستيطانية تجاه بؤرة “أفيتار” انتشار مكث لجنود الاحتلال على جبل صبيح في بلدة بيتا، كما اندلعت مواجهات بين شبان وجنود الاحتلال في محيط بلدة بيتا جنوب نابلس.

وسط مواجهات مع الشبان.. مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال في بيتا

نابلس – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون فلسطينيون، مساء الاثنين، النار تجاه قوات الاحتلال المتمركزة على مفترق بيتا في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بسماع أصوات إطلاق نار ناتج عن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتركزة على مفترق المدينة.

وفي أعقاب عملية إطلاق النار، شرع الاحتلال في فرض طوق أمني مُشدّد، بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار.

فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز بيت فوريك والبوابة الشرقية للمدينة، في ظل تشديد الإجراءات العنصرية بحق سكان المدينة.

كما شرعت قوات الاحتلال في توقيف مركبات المواطنين واستجوبت الرُكاب والتدقيق في أوراقهم الشخصية.

في سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، تخلله عدد من المصابين بالاختناق الشديد جرى علاجهم ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.

بدوره زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقوع أضرار في منازل للمستوطنين في كيبوتس معاليه جلبوع بعد تعرضها لإطلاق نار.

وقال خلال تصريحاتٍ لوسائل اعلام عبرية: إن “إطلاق النار لم يسفر عن مصابين وقوات الجيش تقوم بتمشيط المنطقة بحثا عن المنفذين”.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور الماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وبرز اسم “عرين الأسود” كواحدةٍ من أقوى التشكيلات المسلحة الموجودة على الساحة الفلسطينية، حيث يعمد الاحتلال إلى اغتيال قادتها الميدانيين بهدف وأد جدوة المقاومة في مُدن الضفة الغربية.

22 مصاب خلال مواجهات بيتا وبيت دجن بنابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

أصيب عشرات المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا وبيت دجن جنوب نابلس وشرقها.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لأجيال، بأن طواقمها تعاملت مع 22 إصابة جراء المواجهات في المسيرة الأسبوعية في قرية بيت دجن شرقًا، وفي بلدة بيتا جنوبًا.
وأوضحت أن 5 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و10 آخرين بالاختناق، و5 آخرين تعرضوا للسقوط، وعولجوا جميعًا ميدانيًا في بيت دجن، فيما أصيب مواطن إثر سقوطه في جبل صبيح في بيتا.
ومنذ فترة طويلة تندلع مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيتا جنوب محافظة نابلس.

ويتوجه المواطنين إلى مدخل البلدة للتصدي لاعتداءات محتملة للمستوطنين على البلدة، وأشعلوا الإطارات المطاطية.

وبالعادة تقوم قوات الاحتلال بقمع المواطنين بإطلاق وابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، في تصريحات صحفية، إن المواطنين خرجوا لبلدة بيتا للتصدي لمسيرات دعت إليها جماعات المستوطنين، مساء اليوم، تحت عنوان “إسرائيل في خطر.. نريد يهودية الدولة”.

وأضاف أن مواجهات اندلعت على مدخل بلدة بيتا بين قوات الاحتلال والشبان، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.

وأكد أن مسيرات للمستوطنين انطلقت من حاجز زعترة العسكري باتجاه حاجز حوارة، إضافة إلى تجمعات أخرى على مفترقات الطرق بين محافظات نابلس وقلقيلية وسلفيت.

وفي سياق متصل، قالت مصادر محلية إن عشرات المستوطنين تجمعوا، على الطريق الرئيسي لمدينتي “قلقيلية – نابلس”.

وأفاد شهود عيان لـوكالة الأنباء الرسمية “وفا”، أن مجموعة من المستوطنين تجمعوا على مفترق قريتي: جيت، بالقرب من مستوطنة “قدوميم”، وكفر لاقف بالقرب من مستوطنة “كرني شمرون”، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

نابلس: اندلاع مواجهات بعد إقدام الاحتلال على تجريف طرق في بيتا

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اندلعت مواجهات صباح اليوم الجمعة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان، بعد إقدام جرافات الاحتلال على تجريف الطرق المؤدية إلى جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن جرافات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح الباكر بتجريف بعض الطرق في محيط جبل صبيح لمنع وصول المواطنين للمشاركة بالتصدي لمسيرة يعتزم المستوطنون تنظيمها إلى الجبل صباح اليوم.

وأشعل الشبان الإطارات المطاطية بمحيط الجبل ودارت مواجهات بينهم وبين قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لوقوع إصابات.

وفي وقت سابق، أدى عشرات المواطنين صلاة الفجر ضمن فعالية  “الفجر العظيم” في منطقة كرم نمر المقابلة لجبل صبيح.

وأُطلقت عبر سماعات المساجد في بيتا صافرات الإنذار ودعوات للتوجه إلى جبل صبيح للتصدي للمستوطنين.

 

Exit mobile version