وزارة الاستيطان تضاعف ميزانيات مراقبة التوسع الفلسطيني بالمناطق (ج)

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الاستيطان لدى حكومة نتنياهو تعد خطة عمل لمحاربة الوجود الفلسطيني في المناطق (ج)، وتقضي بمضاعفة الميزانيات الهادفة إلى مراقبة البناء والتوسع الفلسطيني في تلك المناطق، لمحاربة وجود الفلسطينيين فيها.

وقالت الصحية العبرية إن “وزارة الاستيطان تتجه إلى مضاعفة الميزانيات التي ستحول إلى مجالس المستوطنات في الضفة الغربية، وستوظف هذه الميزانيات من أجل مراقبة وتوثيق البناء للفلسطينيين في المناطق (ج)، حيث أدرج ذلك ضمن الميزانية العامة لعامي 2023 و2024.”

وأضافت الصحيفة أن حكومة الاحتلال ستخصص ميزانية بقيمة 40 مليون شيكل لمجالس المستوطنات المحلية والإقليمية، مقابل نحو 20 مليونا كانت مخصصة لذلك في الماضي.

وتتطلع وزارة الاستيطان إلى مضاعفة الميزانية التي ستخصص للمستوطنين للتزود بطائرات بدون طيار ودوريات التي ستراقب البناء الفلسطيني في المناطق (ج).

يشار إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، تعمل وتنشط في مستوطنات الضفة ما يسمى “دوريات الأراضي”، التي تراقب البناء والزراعة الفلسطينية، حيث تقدم هذه الدوريات تقاريرها إلى “الإدارة المدنية” وسلطات جيش الاحتلال من أجل إصدار إخطارات بالهدم ووقف العمل والبناء للفلسطينيين.

ويذكر أن “دوريات الأراضي” التابعة للمستوطنات ليست لديها صلاحيات وسلطة تنفيذية من الناحية العملية لمنع البناء والتوسع الفلسطيني، لكن دورياتها تعمل كمحرك للضغط على الإدارة المدنية، التي تقدم تقارير لسلطات الاحتلال عن البناء والتوسع الفلسطيني في المناطق (ج).

وخلال عام 2020 أقرت وزارة الاستيطان برئاسة تساحي هنغبي، ميزانية بقيمة 20 مليون شيكل لمراقبة البناء الفلسطيني في المناطق (ج)، بيد أن الميزانية خصصت ورصدت بشكل عملي إلى ما يسمى “دوريات الأراضي” في المستوطنات، خلال ولاية حكومة بينيت – لبيد.

وأوضحت الصحيفة أنه خلال ولاية وزيرة الاستيطان والمهام الوطنية أوريت ستروك، من المقرر مضاعفة ميزانية “دوريات الأراضي” للمستوطنين، ولن يتم تخصيص ذلك إلا بعد المصادقة على ميزانية الدولة، كونه في حالة عدم وجود ميزانية للدولة، يستبعد رصد ميزانية مضاعفة لمراقبة البناء والتوسع الفلسطيني في المناطق (ج).

وستخصص الميزانيات التي ستحول إلى المستوطنات لتعيين موظفين لأقسام الدوريات وشراء الطائرات بدون طيار، وأجهزة حواسيب لوحية، ومركبات، وسيكون بإمكان المستوطنات الكبيرة تمويل معاشات 4 حراس بدوام كامل وأربعة آخرين بدوام جزئي.

اقرأ/ي أيضاً: قوات الاحتلال تقمع وقفة منددة بالاستيطان في بلدة حوارة

التمدد الاستيطاني واستهداف مقومات الصمود الفلسطيني

أقلام – مصدر الإخبارية

التمدد الاستيطاني واستهداف مقومات الصمود الفلسطيني، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

تواصل سلطات الاحتلال اعمال الاستيطان الموسع في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ احتلال حزيران 1967 عبر استيلائها على الأراضي الفلسطينية وسرقتها وتغيير معالمها وإقامة المستوطنات، مستغلة حالة الضعف الدولي وغياب العدالة لتكرس واقع الاحتلال العسكري واستعمارها الاستيطاني وتعزيز سيطرتها وتمددها وتماديها على الحقوق الفلسطينية، مستخدمة كل أساليب القمع والتنكيل لتغيير الوقائع التاريخية القائمة في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، لمنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة حيث مارس تكتل اليمين المتطرف ومنذ سيطرته على الحكومة الإسرائيلية سياسة التوسيع في الاستيطان، من خلال إقامة العديد من المستوطنات في القدس ومحيطها في تحدي واضح ومخالفات للقوانين والتشريعات الدولية.

بات الأمر مقلقًا ويدخل في نطاق الاستفزاز للمشاعر ويُعبّر عن عنصرية الاحتلال ويدل على عمل إرهابي منظم وكبير تقوم به حكومة الاحتلال العسكري وقطعان المستوطنين، بعد تدخل محاكم الاحتلال لإصدار أوامر بهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي ومصادرة الممتلكات الخاصة والعامة وتسخير كل القوانين لخدمة سياسة الاستيطان عبر خداع العالم والمجتمع الدولي واستمرار التمدد الاستيطاني في محافظات الضفة الغربية، والاستيلاء على عشرات المنازل الفلسطينية بمدينة القدس المحتلة وفي قلب المدن الفلسطينية عبر الطرق الالتفافية تمهيدًا للسيطرة على الضفة الغربية بالكامل، وضمها ومواصلة الحرب المفتوحة والشاملة ضد الوجود الفلسطيني واستهداف الأرض والإنسان ومقومات الصمود الوطني في أبشع صورة للاحتلال وعنصريته ومطاردته لكل ما هو فلسطيني، ضاربًا بعرض الحائط كل القرارات الدولية المناصرة والمؤيدة للحقوق التاريخية الفلسطينية.

سلطات الاحتلال تُسابق الزمن لتكريس واقع الفصل العنصري وتطبيق سياسة حكومة التطرف الإسرائيلية الخاضعة لتنفيذ مخططات أيدلوجيا التكتل اليمين المتطرف حيث نشرت وزارة البناء والإسكان وسلطة الأراضي الإسرائيلية مناقصة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنة «جفعات هاماتوس» على أراضي بلدة بيت صفافا، والتي ستتسبب بعزل مدينة بيت لحم عن الجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة وتعد هذه المستوطنة والتي جاءت لتكمل الدائرة وتفرض واقع احتلال جديد بالقدس يتجاهل حقيقة وجود حوالي 350 ألف فلسطيني من سكان المدينة يرفضون تلك السياسة العنصرية وممارسات الاحتلال التي تسابق الزمن من اجل السيطرة على كل القدس واعتبارها عاصمة موحدة لدولة الاحتلال القائمة على القوة والهيمنة واغتصاب الحقوق الفلسطينية ونهب المزيد من الأراضي الفلسطينية.

تلك الحملة الاستيطانية المسعورة تُمارسها سلطات الاحتلال في ظل مواصلة دعم الإدارة الامريكية لحكومة الاحتلال، مما يُشكّل سابقة خطيرة في التعامل مع القضايا الدولية وخاصة وضع المقدسات الإسلامية والمسحية وسيطرة حكومة الاحتلال عليها مما يثير القلق ويدفع إلى الاستغراب من قبل المجتمع الدولي تجاه تلك الممارسات، وخاصة في ظل تنامي سياسة المعايير المزدوجة ومناقضتها مع القوانين والتشريعات الدولية وكل القيم الإنسانية.

السياسة الإسرائيلية المتمثلة بهدم البيوت ومواصلة النشاطات الاستيطانية هي إجراءات أحادية الجانب هدفها الأساسي نسف أي جهد دولي يبذل لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية، وهنا وفي ظل تلك الممارسات الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني لا بد من التدخل العاجل من قبل الرباعية الدولية ومجلس الأمن الدولي لوضع حد لهذا الاحتلال الغاشم مع أهمية إعادة التأكيد على رفض كل الإجراءات أحادية الجانب والتقدم نحو إحلال السلام الدائم والشامل ودعم حل الدولتين والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة وممارساتها العنصرية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية كافة والقانون الدولي.

أقرأ أيضًا: نظام الفصل العنصري والفكر الصهيوني المتطرف.. بقلم سري القدوة

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يُشارك في منتدى الرباط العالمي

غزة – مصدر الإخبارية

شارك المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في أعمال منتدى الرباط العالمي لحقوق الإنسان، المُنعقد في العاصمة المغربية الرباط.

وتأتي مشاركة المركز بالمؤتمر التحضيري تمهيداً لعقد المنتدى العالمي الثالث لحقوق الإنسان المقرر تنظيمه في بيونس آيرس بالأرحنتين خلال شهر مارس المقبل.

ويهدف منتدى الرباط العالمي إلى مناقشة قضايا الهجرة والتغير المناخي والذاكرة الجمعية والعدالة الانتقالية.

وأدار مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، والتي شارك فيها كلٌ مِن السيدة أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان في المغرب ورئيسة المؤتمر.

كما شارك كلٌ مِن السيدة فرناندا خيل لاثانو، ورئيسة مجلس حقوق الانسان بالأرجنتين ورئيسة المؤتمر المقبل، ومعالي وزير خارجية المغرب السيد ناصر بوريطة ومعالي وزير خارجية الأرجنتين السيد سانتياجو كافيرو.

وخلال المؤتمر التحضيري، شكر الصوراني بوعياش والمجلس الوطني لحقوق الانسان على التنظيم الرائع والحاشد للمؤتمر من قارات العالم الخمس أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا.

وأوضح أن “المؤتمر يحمل رسالة سامية تتمثل في إيصال صوت المقهورين للعالم عبر رسائل واضحة وصريحة من المقهورين وأصحاب المظلمة”.

واعتبر الصوراني أن “الانتقائية والتسييس للقانون الدولي بأنها جريمةٌ تُمارسها أوروبا وأمريكا بوعي، ضاربًا نموذج النكبة الفلسطينية والهجرة قبل خمسة وسبعين عاماً”.

وأضاف: “بالمقارنة مع المهاجرين من أوكرانيا تعاملت معهم أمريكا وأوروبا بكل احترام وإنسانية، وهنا يتضح أيضاً في كيفية التعامل مع المهاجرين الأفارقة والعرب ومهاجري قوارب الموت”.

وتابع: “يتم كل ذلك دون البحث في الأسباب الحقيقية للهجرة ومعالجتها من جذورها لضمان حياة كريمة للسُكان”.

واستهجن الصوراني التعامل الغربي مع المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية في قضية فلسطين وأوكرانيا.

واستحضر الموقف الغربي من موضوع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، كاستيطان احلالي يؤدي إلى التطهير العرقي والتهجير، كما يؤذي إلى إقامة نظام أبارتهايد.

وثمّن دور حركة حقوق الانسان ومناضلوها في المغرب تاريخياً وحاضراً في دعم حركة حقوق الانسان والقضية الفلسطينية وقضايا حقوق الانسان دون مَلل أو كَلل.

ويُعد الصوراني من أبرز الشخصيات الحقوقية والقانونية الفلسطينية التي لها باع طويل في مناصرة القضية الفلسطينية، عبر حشد الرأي العام العالمي حولها لمناصرة قضايا الشعب الرازح تحت الاحتلال منذ 74 عامًا.

أقرأ أيضًا: الصوراني يحصل على الجائزة الفخرية لحقوق الإنسان لعام 2022 من مؤسسة إسبانية

النرويج: سياسة الاستيطان الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي

وكالات – مصدر الإخبارية 

دانت وزيرة الخارجية في حكومة النرويج أنيكين هويتفيلدت، قرار حكومة الاحتلال بشأن “شرعنة” بؤر استيطانية جديدة في الضفة المحتلة.

وقالت هويتفيلدت في بيان صحفي، “إن بلادها تعارض قرار إسرائيل “شرعنة” تسع بؤر استيطانية في الضفة المحتلة، إضافة لخطط بناء آلاف الوحدات الإستيطانية الجديدة في المستوطنات القائمة.”.

وتابعت أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي المحتلة تنتهك القانون الدولي ويجب وقفها، مشيرة إلى أن هذه القرارات تأتي في وقت تتعرض فيه المجتمعات والقرى الفلسطينية في الضفة لخطر التهجير القسري.

وأعربت الوزيرة النرويجية عن قلقها بشأن حجم المعاناة الإنسانية، التي يعيشها المواطنون الفلسطينيون بسبب الهجمات المتكررة وفقدان الأرواح، مؤكدة ضرورة أن تتخذ السلطات الإسرائيلية خطوات لتجنب المزيد من التصعيد والتراجع عن هذه القرارات، التي تقوّض احتمالات حل الدولتين وستؤدي حتماً إلى مزيد من الصراع.

اقرأ/ي أيضاً: سموتريتش يرد على التصريحات الأميركية حول شرعنة البؤر الاستيطانية بالضفة

السعودية تجدد التأكيد على رفضها للاستيطان في الأراضي المحتلة

وكالات – مصدر الإخبارية 

جددت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، التأكيد على رفضها للاستيطان في أراضي فلسطين المحتلة، وأهمية التزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالقرارات الدولية، وعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية من شأنها تقويض فرص إحياء عملية السلام.

وأكدت المملكة، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ/ي أيضاً: هيئة الجدار والاستيطان تدعو لضرورة تفعيل لجان الحراسة

مستوطنون يخطّون عبارات عنصرية على جدران في صفد المحتلة

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

خط مستوطنون متطرفون فجر اليوم الثلاثاء، عبارات عنصرية ضد الفلسطينيين، على جدار بالقرب من كلية صفد بالداخل المحتل.

وخط المتطرفون كتابات على الجدار بينها “أيها العرب، غولدشتاين عاد..” و”الموت للعرب” وغيرها.

وأعرب طلاب فلسطينيون يدرسون في الكلية عن استيائهم الشديد من العنصرية الموجهة ضدهم في مدينة صفد.

يشار إلى أن مئات من الطلاب الفلسطينيين يتعلمون المواضيع المختلفة في الكلية الأكاديمية بصفد، وهم حذرون دائمًا من مظاهر العنصرية سواء في الكلية أو في مدينة صفد عامة، والتي يقطنها عدد كبير من الحريديين والعنصريين المتطرفين، حيث يتواجد الطلاب الفلسطينيين عادة بمجموعات ويتجنبون التجول فرادى.

اقرأ/ي أيضاً: مستوطنون يقتحمون قرية العوجا ويحاولون احراق منزل

وقف التنسيق الأمني.. هل يحدّ من الاستيطان أم يصّعد المقاومة بالضفة؟

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

تصعدّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيماين نتنياهو، من جرائمها ضد الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري، وتسعى جاهدًا لتمرير مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، كان آخر تداعياتها ارتكاب المجزرة الأخير في مدينة في جنين الخميس 26 كانون الثاني (يناير) 2023، ودفع السلطة الفلسطينية إلى إعلان وقف التنسيق الأمني معها، ما قد يقود إلى ما تسميه إسرائيل الفوضى المرفوضة.

الفوضى وفق الاحتلال هي ما يحدث الآن من عمليات فدائية ينفذها فلسطينيون في أماكن مختلفة من الضفة والقدس من دون أي نجاح بوقفها، أو تدخل السلطة الفلسطينية فيها، ولا وجود لحواجز فلسطينية أو إدانة العمليات.

السلطة في مأزقٍ صعب

المحلل السياسي حسن عبدو، قال في حديثه لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن “جنين ونابلس تشكلان قاعدتان ركيزتان في المقاومة الفلسطينية، لكن السلطة لن تسمح في صورة أو أخرى بتطور هذا البعد العسكري؛ لأنه يحمل انعكاسات”.

ويرى عبدو أن الواقع السياسي ينعكس على واقع المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن هناك إشكالات سياسية وأمنية ومحددات كثيرة لا بد من أخذها في الاعتبار، وأن ما يجري عبارة عن إرهاصات تمهد لطريق الانتفاضة الثالثة.

ويعتقد عبدو أن ما جرى أخيرًا في جنين وارتقاء عدد كبير من الشهداء وضع السلطة في مأزقٍ صعب أمام شعبها، فما كان أمامها سوى وقف التنسيق الأمني في شكل مباشر عقب الأحداث وزيادة الاستيطان.

وأوضح أن “وقف التنسيق الأمني يتم النظر له من جوانب كثيرة، وقرارها الأخير قد يكون نوعًا من أنواع الاستيعاب واحتواء الموقف السياسي؛ لأنه لا يمكن تصور سلطة قائمة من دون تنسيق أمني، وأنه لا يمكن نقل نموذج غزة إلى الضفة الغربية”.

وأشار إلى أن السلطة تريد الحفاظ على انجازاتها والأمن داخل أراضيها، إذ أنها مع المقاومة السلمية وليست العسكرية، معتقدًا أن وقف التنسيق الأمني قد يكون لمرحلة معينة، حتى يتم احتواء الوضع والغضب الفلسطيني؛ لأنه لا يمكن فك التنسيق عن السلطة.

وحول سؤال هل لإسرائيل مصلحة في إنهاء السلطة؟ أجاب عبدو: “أعتقد أن السلطة بوظيفتها الأمنية هي مصلحة إسرائيلية، لكن إذا تجاوزت الحدود المرسومة لها بالذهاب للمنظمات الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، فهنا قد تكون ليست في مصلحة الأخيرة”.

وشدد على أن الحكومة اليمينية المتشددة لا تؤمن بقيام الدولة الفلسطينية على الإطلاق، وتؤمن بفكرة الوطن البديل في الأردن، موضحًا أن هناك تخوفات من أن يكون من مصلحة إسرائيل انهيار السلطة الفلسطينية، ثم التوجه لفكرة الوطن البديل في الأردن، إذا أن هذا أمر قائم يحمل تخوفات أردنية، وهو ما يفسر زيارة نتنياهو الأخيرة للأردن وتحركاتها.

وقف التنسيق الأمني.. هل يحدّ الضم الاستيطاني؟

يعتقد عبدو أن السلطة لن تستطيع وقف مشروع الضم الاستيطاني؛ لأنه يحتاج إلى موقف عربي ودولي سياسي أكبر، مستدركًا أن الأوضاع العربية والدولية لا تشجع كثيرًا، لكنها ورقة يمكن استخدامها للضغط على إسرائيل.

وأشار إلى على أن ملف القدس والاقتحامات والاستيطان قائم وهو أمر واقع، والسلطة الآن في موقف أكثر صعوبة، لكنها أيضًا في محل تساؤل هل ستبقى قائمة في ظل الاستيطان والتهويد ووجود الحكومة اليمينية؟

ويرى عبدو أن أحد محددات السلطة هو موضوع التنسيق والعلاقات المالية والاقتصادية مع إسرائيل، وليس من مصلحة الأخيرة الآن الدفع في اتجاه انهيار السلطة، لأن البديل كما هو واضح الآن الانتفاضة والمقاومة داخل الأراضي الفلسطينية.

وقف التنسيق الأمني مرحبٌ به، ولكن!

المختص في الشأن الإسرائيلي عامر خليل يقول في حديثٍ خاص لـ “شبكة مصدر الإخبارية” إن موقف السلطة بوقف التنسيق الأمني يلقى ترحيبًا كبيرًا، لكن المطلوب أن يكون هذا الموقف دائما، ولا يتم التراجع عنها مستقبلًا، وأن يسحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي من قبل منظمة التحرير الفلسطينية.

واستبعد خليل، أن تكون الممارسات الوحشية الإسرائيلية الآن مرتبطة بتقويض السلطة، مشيرًا إلى أنها محاولة لوقف وإضعاف المقاومة في الضفة الغربية المحتلة ووأدها، خاصة في جنين.

ولفت إلى أن هناك محاولة إسرائيلية منذ بداية عملية كسر الأمواج لاستهداف كتيبة جنين، وحوالي 37 من قيادات وكوادر الكتيبة استشهدوا بعمليات نفذها جيش الاحتلال في جنين، وهذا جهد متواصل لا يعتقد خليل أن الاحتلال سينجح به؛ بدليل أنه بعد كل عملية اغتيال تنضم كوادر وعناصر جديدة للكتيبة وتتنامى في شكل سريع.

ويستغل الاحتلال الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، إذ يلعب على هذا الوتر ليزيد من جرائمه ومشاريعه الاستيطانية وتهويد كل ما هو فلسطيني، وفق خليل.

ورجح خليل أنه “في حال تمت وحدة بين كل مناطق فلسطين، ستكون بداية جيدة لمواجهة المشروع الاستيطاني، الذي يعمل جاهدًا لحسم الصراع على الأرض”.

وأشار خليل إلى أن “مخططات الاستيطان موجودة من قِبل الحكومات السابقة، لكن ما يميز الحكومة الجديدة أنها تضم شخصيات تُعتبر الأب الروحي لمشروع الاستيطان والصهيونية الدينية، لذلك هناك دفع في اتجاه مخططات أكبر وأوسع من خلال الموافقة والمصادقة على بناء 18 ألف وحدة استيطانية خلال عامين ونصف العام.

وختم خليل أن “هناك خطة إسرائيلية للاستيطان، في محاولة للتهويد وتحديدًا في منطقة ج (c) البالغة مساحتها 61% من مساحة الضفة المحتلة، وتوطين حوالي نصف مليون مستوطن آخر، ما يؤدي لضم المنطقة، وسيُعلن عنها تدريجيًا وتباعًا لتصبح ضمن الكيان الإسرائيلي.

وحول الداخل الفلسطيني، يطالب عدد من الفصائل والقوى الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أنه حاجز يقطع الطريق على المقاومة والدفاع عن الأرض والشعب.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ بداية العام الجاري، 31 فلسطينيًا، من بينهم تسعة في مجزرة جنين أول من أمس، وهم من بين 19 شهيدًا ارتقوا في المدينة المعمدة بالدم ودموع الأمهات الثكلى.

الأولى منذ قدوم نتنياهو.. الإعلان عن إنشاء بؤرة استيطانية في الضفة (صور)

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أعلن مجموعة من المستوطنين عن انشاء بؤرة استيطانية جديدة تحمل اسم “أور حاييم” جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال المستوطنون إن انشاء البؤرة الجديدة يتزامن مع الذكرى الثلاثين لوفاة الحاخام حاييم دروكمان أحد قادة الصهيونية الدينية.

وزعم نيفي شندلر، حفيد الحاخام دروكمان وأحد المبادرين في عملية إنشاء البؤرة الاستيطانية: “لقد قاتل الجد طوال حياته من أجل كل قطعة أرض في أرض إسرائيل وكان دائمًا إلى جانب أولئك الذين يقاتلون من أجل الأرض”.

وتابع “لقد شكلنا نواة أولية من خمس عائلات ذهبنا معها الليلة إلى النقطة الجديدة، وبعون الله ستنضم في المستقبل المزيد من العائلات التي اتصلت بنا”.

بدوره قال موقع واي نت العبري إن جوهر البؤرة الاستيطانية يتكون من خمس عائلات والعديد من الشبان الذين ساعدوا في إنشائها”.

وأضاف أن” نقطة الاستيطان التي أقيمت تقع في موقع استراتيجي للغاية يطل على الطريق العابر للضفة ووسط البلاد، وهي مصممة لمنع الاستمرارية الإقليمية للفلسطينيين في الضفة الغربية”.

وأشار إلى أن البؤرة استيطانية تعتبر الأولى التي يتم إنشاؤها منذ تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو”.

اقرأ أيضاً: أزمة السكن.. مدخل إسرائيلي جديد لشرعنة الاستيطان في الضفة

مستوطنون يستولون على أراضٍ رعوية في الأغوار الشمالية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

استولى مستوطنون، اليوم الثلاثاء، على أراضٍ رعوية قرب مستوطنة “شيدموت ميخولا”، شرق الفارسية بالأغوار الشمالية.

وقالت مصادر محلية: “إن مستوطنين سيجوا أرضاً رعوية، لم تعرف مساحتها، بالأسلاك الشائكة، تمهيداً للاستيلاء عليها”.

يشار إلى أن المستوطنين استولوا منذ سنوات حتى يومنا هذا، على آلاف الدونمات الرعوية والزراعية في مناق مختلف من الأغوار الشمالية، وأقاموا عدداً من البؤر الاستيطانية على قمم الجبال.

اقرأ/ي أيضاً: الاستيطان بكل أشكاله يتعارض ويُنافي الشرعية الدولية

 

 

مستوطنون يعتدون على تجار بغاز الفلفل في البلدة القديمة بالقدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

اعتدى عشرات المستوطنين، عصر اليوم الثلاثاء، على تجار وشبان بغاز الفلفل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وقال التجار في سوق الخواجات في القدس القديمة، إن “المستوطنين الذين يتواجدون في بؤرة استيطانية في المكان، رشوا الغاز باتجاهنا، خلال قيام أحد التجار بأعمال ترميم وصيانة داخل محله الذي يقع بمحاذاة المستوطنة”.

وأضاف التجار أن الشرطة حضرت الى المكان، وطالبت من المتضررين بتقديم شكوى في مركز الشرطة.

كما قام المستوطنون برش غاز الفلفل من أسطح المحلات في البلدة القديمة.

اقرأ/ي أيضاً: إعلام عبري: محكمة الاحتلال تسمح للمستوطنين بالنفخ بالبوق في الأقصى

Exit mobile version