تور وينيسلاند: الفصائل مسلحة بشكل أفضل من قوات السلطة الفلسطينية

دولي – مصدر الإخبارية

قال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند يوم الثلاثاء إن الجماعات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية مسلحة بشكل أفضل من قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

وأضاف وينيسلاند خلال كلمة ألقاها في القمة العالمية لمكافحة الإرهاب في هرتسليا: “يتآكل الاتصال بين السلطة الفلسطينية وتنهار المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأشار إلى أن هناك «زيادة كبيرة للغاية في توافر الأسلحة المتطورة للغاية الموجودة في جميع أنحاء الضفة الغربية».

وأوضح أن هذه الأسلحة «ليست في أيدي قوات الأمن الفلسطينية، بل في أيدي جماعات منظمة مرتبطة بحماس أو الجهاد الإسلامي أو غيرهما أو كيانات أخرى».

وأردف، أن “تطور هذه الأسلحة لا يكاد يكون متاحًا لقوات الأمن الفلسطينية التي يجب أن تكافح هذه الجماعات”.

وأكد وينيسلاند على أن “التدفق المنهجي لهذه الأسلحة المتطورة إلى جانب التمويل للجماعات المسلحة في الضفة الغربية يخلق اضطرابات هائلة”.

واستطرد: «يقوض السلطة الفلسطينية ونظامها الأمني على الأرض». وقال إنه يروج أيضًا «لهجوم صارخ واستباقي على إسرائيل، إما كهجمات إرهابية في شوارع إسرائيل كما رأينا بأعداد متزايدة بشكل رهيب». وقال إن هذه الهجمات وقعت أيضا ضد المدنيين الإسرائيليين في الضفة الغربية.

ولفت إلى أنه ما لم يتحسن التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، «ستستمر هذه المشكلة». وقال وينيسلاند «إنه يؤثر على حياة المدنيين»، أعلم أن الناس خائفون في إسرائيل، ويمكنني أن أؤكد لكم أن الناس خائفون للغاية في الضفة الغربية أيضًا بسبب المسار الكامل لهذه الديناميكية.

وأضاف «حتى في الأماكن التي نعتبرها آمنة وسليمة وهادئة مثل أريحا» أصبحت مناطق صراع. وقال إن من بين العوامل التي تساهم في الاضطرابات في الضفة الغربية التوترات وانعدام الثقة بين المناطق الفلسطينية وسكانها والسلطة الفلسطينية.

وتابع: «لم أرَ نسيج المجتمع في الضفة الغربية ينهار بالطريقة التي يفعل بها في الوقت الحالي». وقال إن هشاشة هذه العلاقة «مشكلة أمنية هائلة».

واستتلى: «السياسة خطيرة للغاية في الضفة الغربية الآن». وأوضح أن معالجة المشكلة ستتطلب «درجة مختلفة من القيادة السياسية والشجاعة مما لدينا على الجانب الفلسطيني في الوقت الحالي».

ونوّه العنف الذي يرتكبه المستوطنون في الضفة الغربية «تصاعد» بشكل كبير على الجانب الإسرائيلي. ورحب بتصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال. هرتسي حليفي، مدير الشين البيت، رونين بار، ومفوض الشرطة كوبي شبتاي يدينون هذا العنف ويصفونه بأنه عمل إرهابي.

ووصف عنف المستوطنين بأنه جيد التنظيم و «خطير للغاية»، وكشف أن «موظفًا مدنيًا أمريكيًا، تعرض للمطاردة من قبل مجموعة من المستوطنين المسلحين» خلال زيارة أخيرة للضفة الغربية.

وبحسب وينيسلاند فإنه كان منخرطًا في المنطقة منذ ما يقرب من 30 عامًا، وقال وينيسلاند، لم يسبق لي أن رأيت الضفة الغربية كما هي في الوقت الحالي، على الإطلاق.

أقرأ أيضًا: حماس: الدعم الأمريكي للأجهزة الأمنية بالضفة هدفه مواجهة المقاومة الفلسطينية

تور وينيسلاند واللغة المشحونة والمنحازة للقاتل ضد الضحية

أقلام – مصدر الإخبارية

تور وينيسلاند واللغة المشحونة والمنحازة للقاتل ضد الضحية، بقلم محاضر في مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة رتغرز بولاية نيوجرسي عبد الحميد صيام، وفيما يلي نص المقال كاملًا:

هذه رسالة تحليلية لتقارير منسق عملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، المنحازة إلى الجلاد ضد الضحية، وإلى جانب السلطة القائمة بالاحتلال ضد من يعانون من جرائم هذا الاحتلال. ومن الضروري تركيز الخارجية الفلسطينية على خطورة هذا المبعوث، والاحتجاج بشكل متواصل ضد انحيازه الأرعن إلى أن يتم طرده، كما حدث مع زميله النرويجي الخطير تيري رود لارسن.

سأرتكز في هذا التحليل على ما جاء في بيانه الذي ألقاه عن بعد أمام أعضاء مجلس الأمن يوم الاثنين 21 أغسطس 2023. ثم ألفتُ الانتباه عما غاب عن التحليل عمدا، وهي جريمة أخرى تضاف إلى انحيازه المكشوف. ولكثرة ما أثرت مسألة اللغة في تقاريره وانحيازه إلى جانب القتلة، بدأ ستيفان دوجريك المتحدث الرسمي للأمين العام ونائبه فرحان حق، يضيقان ذرعا بأسئلتي ويقولان: اتصل بمكتبه في القدس ليعطيك الجواب. وليسمح لي القراء أن أدخل في بعض التفاصيل المهمة.

يحمل وينيسلاند مسؤولية التصعيد، ليس على ما ترتكبه إسرائيل من جرائم لا حصر لها، بل على «انسداد الأفق السياسي الذي يعالج القضايا الجوهرية»

يقول في الجملة الأولى من إحاطته: «السادة أعضاء مجلس الأمن، أطلعكم اليوم على الاتجاهات المقلقة التي رأيناها في الأشهر الأخيرة والمستمرة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. فقد قُتل وجُرح فلسطينيون وإسرائيليون في أعمال عنف شبه يومية – بما في ذلك قبل ساعات فقط من هذه الإحاطة عندما قتل هجوم إطلاق نار إسرائيلية في الضفة الغربية».

نلاحظ الانحياز من الجملة الأولى حيث المساواة بين الضحية والقاتل، عندما لم يحدد أسباب وجود الاتجاهات المقلقة. ثم يضيف أن هناك قتلى وجرحى من الطرفين (وكأنهما متساويان في العدد والعدة) ثم ينكشف بطريقة فجة وسافرة عندما يعلن عن مقتل إسرائيلية هذا الصباح في الضفة الغربية، من دون أن يحدد أنها مستوطنة من كريات أربع أكثر المستوطنات توحشا وعدوانية، والمقامة على أرض الخليل. ثم ينهي الجملة بـ»الضفة الغربية» من دون أن يضيف كلمة المحتلة لأن هذه الكلمة تعطي المبرر القانوني والأخلاقي للعملية لتندرج تحت بند المقاومة المشروعة. وانظروا الفرق بين ما قاله وما كان يجب أن يقول، لو أن الجملة صيغت بطريقة صحيحة سياسيا: «قتلت مستوطنة إسرائيلية من مستوطنة كريات أربع المقامة على أرض الخليل في الضفة الغربية المحتلة». ونلاحظ أيضا أن أول ذكر للقتل والقتلى كان من الجانب الإسرائيلي. ويضيف وينيسلاند: «وبينما اتخذ الطرفان بعض الإجراءات نحو استقرار الوضع على الأرض، تستمر الخطوات الأحادية الجانب، بما في ذلك نمو المستوطنات وهدم المنازل، وكذلك العمليات الإسرائيلية في المنطقة (أ)، والنشاط العسكري الفلسطيني وعنف المستوطنين».

المساواة بين الطرفين متواصلة، حيث اتخذا إجراءات متساوية نحو الاستقرار، لكن الذي عكر الاستقرار الخطوات الأحادية التي قام بها الطرفان، فكلاهما مذنبان، بدءا بممارسة إسرائيلية أطلق عليها: «نمو المستوطنات»- نلاحظ هنا أنه استخدم كلمة نمو (Growth) التي تعني التمدد الطبيعي البطيء مثل نمو الطفل، وابتعد عن المصطلح الصحيح وهو القرار المتعمد بتوسيع المستوطنات (Expansion ) وهو المصطلح الدقيق، وشتان بين المصطلحين. وعندما ذكر النشاط العسكري الإسرائيلي في الأرض المحتلة سماها فقط «عمليات في المنطقة (أ)». وهو ما يوحي ضمنا بعدم وجود عمليات في منطقتي (ب) و(ج)، أو أنها عمليات مشروعة ولا تضر بالاستقرار. ولنلاحظ كذلك أنه استعمل كلمة عمليات من دون أي صفة، فلا نعرف أهي عمليات عسكرية، مداهمة، اعتقالات، قتل. أما عندما انتقل إلى الجانب الفلسطيني فكان واضحا تماما حيث قال: «نشاط عسكري فلسطيني». فالواقعون تحت الاحتلال يمارسون نشاطا عسكريا. أما ما يقوم به المستوطنون فهو عنف فقط. لنضع الكلمات الثلاث بجانب بعضها بعضا: عمليات (للجيش الإسرائيلي)، نشاط عسكري (للفلسطينيين)، عنف (للمستوطنين). ودعنا نسأل أي إنسان: أي من المصطلحات أخطر واقوى؟ لا شك في أن المصطلح الأعنف ألقاه على رؤوس الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال الذين لا يملكون جيشا ولا معسكرات تدريب ولا طائرات ولا مدفعية ولا صواريخ ولا قاذفات ولا أباشي ولا قبة حديدية. لكنهم يمارسون نشاطا عسكريا. فكيف يمكن أن تركب هذه المعادلة؟

نتابع هذا التقرير الخطير والمنحاز إلى الظلم

«لقد أدى عدم إحراز تقدم نحو أفق سياسي يعالج القضايا الجوهرية التي توجه الصراع إلى ترك فراغ خطير ومتقلب ملأه المتطرفون من جميع الأطراف». هنا يخلط وينيسلاند المتطرفين الصهاينة الذين يريدون أن يمحوا الوجود الفلسطيني ويقتلعوا أي أثر للفلسطينيين على أرض آبائهم وأجدادهم، ويدعون علنا إلى قتل المئات بل الآلاف منهم، مع المتطرفين الفلسطينيين الذين يريدون أن يسببوا ألما للإسرائيليين، كي يقنعوهم بأنهم غير قادرين على هزيمتهم مهما فعلوا ومهما تجبروا. فسموتريتش وبن غفير يوضعان في السلة نفسها مع كتيبة جنين وعرين الأسود الذين انتظروا طويلا العدالة والحقوق، فلم يأت منها شيء فاضطروا للمقاومة المشروعة على طريقة «مكره أخاك لا بطل» وأن يمتشقوا ما أتيح لهم من أسلحة بدائية ليسددوا ما أمكنهم التسديد، حتى لا يكون نهر الدم الدافق من الجسم الفلسطيني فقط، وحتى لا يكون الرد عليه بيانات وزارة الخارجية الفلسطينية التي تكرر بطريقة مملة «نحمل إسرائيل المسؤولية المباشرة والكاملة» عن كل مذبحة ترتكبها. يحمل وينيسلاند مسؤولية التصعيد، ليس على ما ترتكبه إسرائيل من جرائم لا حصر لها، بل على «انسداد الأفق السياسي الذي يعالج القضايا الجوهرية»، أي المسؤول عن التصعيد هم الفلسطينيون لأنّ الأفق السياسي مسدود أمامهم وإسرائيل إذن مضطرة أن ترد. ولو فتح الأفق السياسي الذي يعالج القضايا الجوهرية (والتي لا نعرف ما هي، ولم يدلنا وينيسلاند عليها) لتوقف التصعيد فورا وعاش الناس معا في حب ووئام وراحة وسلام.

بالأرقام
بعد تلك المقدمات، تحدث وينيسلاند بالأرقام عن أعداد القتلى والجرحى من الجانبين، فذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 16 فلسطينياً، من بينهم خمسة أطفال، وإصابت أكثر من 190 فلسطينياً، بينهم ست نساء و137 طفلاً، خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، ثم يفسر أسباب سقوط القتلى فيشير إلى «المظاهرات والمواجهات وعمليات التفتيش والاعتقالات والهجمات»، كما يشير إلى القتلى الإسرائيليين الأربعة، ثم انتقل للحديث عن الاستيطان فعمليات الهدم بما فيها مدرسة عين سامية. ثم أوضاع السلطة المالية وأوضاع غزة الإنسانية. غاب وينسيلاد عن الساحة أكثر من شهر، وأصدر آخر بيان (وليس إحاطة) في 3 يوليو حول اجتياح مخيم جنين، ولكنه انتفض من سباته ليصدر بيانا قويا يدين الإرهاب الفلسطيني غير المبرر في قتل الحارس في تل أبيب يوم 5 أغسطس، ويلحقه ببيان كذلك يوم 8 أغسطس عند قتل مستوطنين في حوارة قائلا، قتل مدنيان، أب وابنه، واصفا هذه العملية بالإرهاب أيضأ. أما عندما استهدف المستوطنون يوم 4 أغسطس بلدة برقة وقتلوا بدم بارد الشاب الشهيد قصي جمال معطان فذلك عنف يستحق الشجب. وذكر أن إسرائيل اعتقلت اثنين من المهاجمين، ما يشير إلى أنها دولة قانون، علما أنهما أطلقا من السجن بعد أيام.

وأود في النهاية أن أشير إلى أن وينيسلاند في تقاريره يغيّب عددا كبيرا من المسائل المهمة وأهمها: لا يأتي على ذكر الأسرى وإضراباتهم عن الطعام، ولا يذكر الاعتقال الإداري ولا عدد المعتقلين، ولا يشير إلى اعتقالات الأطفال ومحاكمتهم في محاكم عسكرية، ولا يشير إلى احتجاز الجثامين ولا لجدار الفصل العنصري، ولا يذكر كلمة واحدة عن تهويد القدس وتغيير المناهج، ولا إلى معاناة الفلسطينيين على الحواجز التي تصل إلى المئات. لم يذكر ولا في أي تقرير شيئا عن المداهمات الليلية وعدد المعتقلين شهريا، ولا يذكر الغرامات الباهظة التي تفرضها قوات الاحتلال على الفلسطينيين. ولم يتطرق أبدا لجريمة إجبار أصحاب البيوت المقرر هدمها أن يهدموها بأنفسهم، أو سيدفعون أثمانا باهظة إذا قامت جرافات الاحتلال بهدمها. ولم نجد ذكرا في كلام وينيسلاند عن إحراق أو تكسير المستوطنين لآلاف الأشجار المثمرة التي تعتبر ثروة الفلاحين خاصة الزيتون. في النهاية هذا الموظف أعطى غطاء مهما لما ترتكبه إسرائيل من جرائم، لقد أصبح بقاؤه في فلسطين عبئا ومصدر ضرر وتبريرا لكل ما ترتكبه إسرائيل. أما آن الأوان أن تبلغ السلطة الأمين العام غوتيريش هذه الجملة البسيطة: تور وينيسلاند شخص غير مرغوب فيه. (Persona non Grata).

أقرأ أيضًا: كتب عبد الحميد صيام: المواطنة المتساوية وتحصين الجبهة الداخلية

وينسلاند يعقّب على استشهاد الطفل محمد التميمي

وكالات – مصدر الإخبارية 

عقّب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند مساء اليوم الإثنين، على استشهاد الطفل محمد التميمي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله، داعيًا لمحاسبة المسؤولين عن ذلك الأمر.

وقال وينسلاند في تغريدة عبر تويتر: “أدين وأشعر بحزن عميق لوفاة طفل فلسطيني في الثانية من عمره، أصيب بجروح خطيرة برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في النبي صالح قبل يومين. قال الجيش الإسرائيلي إنه كان يرد على إطلاق نار من المنطقة من قبل مسلحين فلسطينيين”.

ووصل مساء يوم الإثنين، جثمان الطفل محمد التميمي الذي استشهد متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى مجمع فلسطين الطبي وسيتم تشييعه غدا في النبي صالح ب رام الله .

وأكدت مصادر محلية، أن جثمان الشهيد الطفل محمد التميمي (عامان ونصف) وصل إلى مجمع فلسطين الطبي لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل موارة جسده الثرى.

اقرأ/ي أيضاً: استشهاد الطفل محمد التميمي متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في رام الله

وينسلاند يحذر من تداعيات أزمة التمويل التي تواجه أونروا

وكالات-مصدر الإخبارية

أطلق تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تحذّيراته من تداعيات أزمة التمويل التي تواجه وكالات الأمم المتحدة “أونروا” التي تدعم الخدمات الأساسية والدعم الاجتماعي، بما في ذلك المساعدات الغذائية الطارئة للفلسطينيين.

وقال وينسلاند، في إحاطة لمجلس الأمن الدولي ضمن الجلسة الشهرية حول الوضع في الشرق الأوسط، أمس الأربعاء، “برنامج الأغذية العالمي سيوقف المساعدات النقدية عن حوالي 200 ألف فلسطيني الأسبوع المقبل، ولن تكون لدى “أونروا” الموارد اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية في شهر أيلول(سبتمبر) المقبل”.

وأضاف “إنني منزعج بشكل خاص من أزمة التمويل التي تواجه وكالات الأمم المتحدة، ويأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع التحديات المالية الحالية التي تواجه السلطة الفلسطينية وتراجع دعم المانحين بشكل عام”.

اقرأ/ي أيضا: وينسلاند يدعو لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة

وطالب الدول الأعضاء إلى زيادة دعمها للفلسطينيين، بما في ذلك تمويل “أونروا” وبرنامج الأغذية العالمي، “والتي بدونها سنواجه تحديات إنسانية خطيرة، وربما أمنية”.

وشدد أن الأولوية العاجلة هي تعزيز الخطوات لدعم السلطة الفلسطينية والحفاظ على الخدمات الحيوية للشعب الفلسطيني”، قائلا:” يجب علينا اتخاذ إجراءات، ليس فقط لضمان الرفاه للفلسطينيين، ولكن كجزء لا يتجزأ من إنهاء الاحتلال و”إعادة الأفق السياسي نحو حل الدولتين القابل للحياة”، على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة”.

وينسلاند يدعو لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة

دولي – مصدر الإخبارية

دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، جميع الأطراف للاستعداد الفوري لإيصال المساعدات الإنسانية والاقتصادية ودعم سُبل العيش بقطاع غزة.

تصريحات منسق الأمم المتحدة جاءت خلال تصريحاتٍ عقب إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية وإقليمية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء الماضي عن “قلقه العميق” إزاء التصعيد بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، داعياً إلى خفض التوتر.

وفي إطار رده على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر صحافي قال فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن “إغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة أدى إلى منع دخول نحو 600 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والوقود للقطاع”.

وأضاف أن “الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الميدانية في قطاع غزة، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس”.

أقرأ أيضًا: نص الوثيقة المصرية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وينسلاند يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

دان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم أربعة أطفال، وأربعة نساء.

وقال وينسلاند، في بيان صحفي، “إنه قلق للغاية من التطورات في قطاع غزة، بعد أن شنت إسرائيل عملية عسكرية صباح اليوم”.

استُشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأُصيب آخرون فجر اليوم، جراء شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة، على منازل للمواطنين ومواقع للمقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة بقطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتقاء 13 مواطنًا وأكثر من 20 مصابًا بجراح مختلفة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة.

وأكد مصدر في الجهاد الإسلامي لشبكة مصدر خاصة الإخبارية، فجر الثلاثاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي قام باغتيال القائدين في سرايا القدس جهاد غنام وخليل البهتيمي و القيادي البارز المتحدث باسم الجهاد الإسلامي الأسير المحرر طارق عز الدين.

وذكرت مصادر محلية أنّ القصف الإسرائيلي طال شقتين سكنيتين بمدينة غزة، ومنزلًا في رفح جنوبًا، بالإضافة لسلسة غارات استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية في أنحاء متفرقة من القطاع.

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذه غارات على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وأعلن وزير الجيش يوآف غالانت فرض “وضع خاص” على الجبهة الداخلية، وفي ضوء تقييم الوضع تقرر إجراء تغيرات في حركة الطرق بغلاف غزة وإغلاق الطرق المكشوفة لجهة غزة.

اقرأ/ي أيضاً: غزة: تحييد قنبلة غير منفجرة من مخلفات القصف الإسرائيلي

وينسلاند يُطالب حكومة الاحتلال بوقف الأنشطة الاستيطانية فورًا

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

طالب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بوقف الأنشطة الاستيطانية فورًا، مشددًا على أن تلك الأنشطة لا شرعية قانونية لها وتشكل انتهاكًا للقانون الدولي.

وقال وينسلاند إن العنف اليومي في الأراضي الفلسطينية زاد بشكل ملحوظ منذ مطلع العام الجاري، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال قتلت 82 فلسطينيًا بينهم امرأة و17 طفلًا منذ بداية العام.

وأكد أنه ينبغي على “الاحتلال استخدام القوة المميتة فقط عندما لا يمكن تجنبها لحماية الأرواح”، مردفًا أنه على “إسرائيل التحقيق في حالات الوفاة الناتجة عن استخدام القوة المميتة ومحاسبة المسؤولين عنها”.

ولفت وينسلاند إلى أن “التسلسل الوحشي للأحداث في حوارة يرعبني وأشعر بقلق من زيادة مستوى عنف المستوطنين”.

وحث “طرفي الصراع على الامتناع عن الخطوات الأحادية التي تؤدي إلى تصعيد التوتر”، مضيفًا أن “الاستيطان وعمليات الهدم لا تزال مستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس “.

اقرأ/ي أيضًا: مكتب نتنياهو: لا نية لبناء مستوطنات جديدة شمال الضفة

وينسلاند يدعو لتجنب التصعيد خلال رمضان

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال مبعوث الأمم المتحدة بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الأحد، إنه على السلطة الفلسطينية و”إسرائيل” منع التصعيد خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف وينسلاند في تصريحات موقع “واللا” العبري، أنه: “إذا تم تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها في قمة العقبة فيمكن تحقيق نجاح”.

وانتقد رد فعل وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد قمة العقبة، قائلًا: “لا يمكن الخروج للإعلام ونفي ما وقع عليه بعد دقيقتين من مغادرة الاجتماع.. ما وقع عليه يجب أن يتم تنفيذه .. القادة المسؤولون بحاجة لاتخاذ قرارات الآن لضمان الهدوء في شهر رمضان”.

وأشار إلى أنه أجرى سلسلة لقاءات خلال الأسبوعين الماضيين مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين وممثلين عن الوقف الأردني لمناقشة الخطوات العملية لضمان وصول الفلسطينيين للصلاة في الأقصى خلال شهر رمضان بدون أي مشاكل، إلى جانب بعض الإجراءات الأمنية والاقتصادية التي تساهم في الاستقرار.

ولفت إلى أن: “ضمان الهدوء في الضفةوالقدس هو مفتاح للهدوء مع غزة”.

اقرأ/ي أيضاً: مصر: اجتماع شرم الشيخ يهدف لدعم التهدئة وخلق مناخ ملائم للسلام

عقب مجزرة جنين.. وينسلاند يعرب عن قلقه من تصاعد العنف في الضفة

وكالات – مصدر الإخبارية 

عقّب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الأربعاء، على العدوان الإسرائيلي على مخيم ومدينة جنين، و الذي أسفر عن استشهاد مواطنين.

وقال وينسلاند في بيان صحفي، “إنني منزعج للغاية من استمرار العنف، ومروعة من هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين قبل يومين في حوارة بالقرب من نابلس، يجب على إسرائيل، كقوة محتلة، ضمان حماية السكان المدنيين ومحاسبة الجناة”.

ودان وينسلاند: “عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين”، مضيفاً: “إنني أدين الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين. يجب حماية جميع المدنيين من العنف”.

وأعرب عن شعوره بالقلق إزاء “الأحداث التي وقعت أمس خلال العملية الإسرائيلية في جنين، والتي أسفرت عن تبادل مسلح بين قوات الأمن الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين. قُتل ستة فلسطينيين، بمن فيهم منفذ الهجوم الإرهابي الذي وقع في 26 شباط (فبراير) في حوارة”.

وتحدث مجلس الأمن بصوت واحد، داعيا الأطراف إلى التزام الهدوء وضبط النفس، والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والتحريضية والخطاب التحريضي. تم التعهدات في العقبة في المملكة الأردنية الهاشمية والتي يجب تنفيذها إذا أردنا إيجاد طريق للمضي قدمًا.

اقرأ/ي أيضاً: وينسلاند يدعو لإجراء تحقيق في حادثة إعدام الاحتلال الشاب عمار مفلح

وينسلاند يؤكد مواصلة الجهود لاستعادة الهدوء في الضفة

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند على مواصلة انخراطه مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية وحثها على تهدئة التوترات واستعادة الهدوء وتجنب تفاقم الصراع.

وأعرب وينسلاند في بيان صحفي عن القلق البالغ والحزن بشأن استمرار دائرة العنف في الضفة الغربية المحتلة.

وقال:” إن مقتل عشرة فلسطينيين، من بينهم مسلحون وامرأة، أثناء عملية اعتقالات إسرائيلية في جنين يعد مثالا صارخا آخر على ذلك الوضع”.

وأضاف:” أن مستويات العنف المرتفعة والأنماط السلبية التي ميزت عام 2022، مستمرة منذ بداية العام”.

وشدد على ضرورة تهدئة التوترات على الفور ومنع خسارة مزيد من الأرواح في الضفة الغربية.

اقرأ/ي أيضا: وينسلاند يحذّر من خطر تعليق التنسيق الأمني مع الاحتلال

ويأتي حديث وينسلاند، بعد استشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة العشرات، بينهم بحالة خطيرة، عقب اقتحام قوات كبيرة من جنود الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، أمس الخميس، فيما تضررت العديد من المرافق العامة والمنازل جراء استخدام الجرافات العسكرية والأليات المدرعة خلال الاقتحام الذي وصف بالأعنف منذ عام 2002.

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال اعتراض القبة الحديدية صاروخين أطلقا من قطاع غزة ليلة الجمعة.

وقال الجيش في بيان صدر عنه إنه تم اعتراض صاروخين أطلقا من غزة باتجاه عسقلان.

وأوضحت وسائل إعلام عبرية أنه من المتوقع أن يرد الجيش الإسرائيلي الليلة على إطلاق الصواريخ من غزة.

وأفادت القناة 14 أن هذا الاختبار الأول لحكومة نتنياهو السادسة، سننتظر ونرى نوعية الرد الذي سيحمله الجيش الإسرائيلي الليلة لغزة بعد إطلاق صاروخين تجاه مدينة عسقلان بغلاف غزة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن مساء الخميس، رفع حالة التأهب الأمني لديه خشية إطلاق صواريخ من غزة، رداً على مجزرة شمال الضفة الغربية، والتي ارتقى فيها 10 شهداء.

 

Exit mobile version