ضمن مناورة تجريبية للمقاومة.. صافرات الإنذار تُدوي في جنين

جنين – مصدر الإخبارية

دوت صافرات الإنذار في مخيم جنين جنوب غربي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بتفعيل صافرات الإنذار في مخيم جنين ضمن مناورات تجريبية للمقاومة الفلسطينية.

ويُشارك في المناورات العسكرية الأجنحة المسلحة لفصائل المقاومة بمحافظة جنين، الذين يُواصلون الاعداد والتجهيز لصد أي عدوان إسرائيلي.

واستطاع المقاومون خلال الأسابيع الماضية خوض غِمار اجتياح إسرائيلي استمر يومين وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، إلى جانب نزوح مئات المواطنين من منازلهم.

وقد أعادت مشاهد اجتياح جنين 2023 أحداث اجتياح المخيم عام 2002، لكن المقاومين استطاعوا افشال مخطط الاحتلال بالقضاء على المقاومة.

وتعتبر كتيبة جنين هي الأبرز بين المجموعات المسلحة والتي برز اسمها طِيلة الأشهر الماضية نتيجة العمليات النوعية التي نفذتها ضد الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين، وهي مجموعةٌ تتبع لحركة الجهاد الإسلامي ويُشرف على تمويلها بالسلاح والمال سرايا القدس.

وظهرت كتيبة جنين للمرة الأولى عام 2021 إبان عملية الهروب الكبير من سجن جلبوع والذي نفذه ستةٌ من الأسرى الفلسطينيين، حيث ترأس الكتيبة الشهيد جميل العموري الذي استُشهد برصاص الاحتلال بتاريخ 10 يونيو/ حزيران للعام ذاته.

فيما تبنت المجموعة خَيار الكفاح المسلح ليتولى دفة القتال الشهيد عبدالله الحصري ويقود عملًا مقاومًا بأسلوب جديد ضد الاحتلال ولكن سرعان ما عملت (إسرائيل) على اغتياله بتاريخ الأول من مارس للعام 2022.

وتسابق عددٌ من المقاومين لقيادة الكتيبة للإبقاء على حالة الجهوزية الكاملة للتصدي للاحتلال وافشال مخططاته المشبوهة، حيث باتت الكتيبة رقمًا صعبًا في تاريخ الصراع مع الاحتلال رغم نشأتها الحديثة.

أقرأ أيضًا: كتيبة جنين: خيار المقاومة هو خيار الشعب ككل وليس فصيلاً بعينه

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

غزة – مصدر الإخبارية

دوت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، مساء اليوم الخميس، في أعقاب إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقة صاروخية باتجاه أراضينا المحتلة 48.

وبحسب موقع ‏حدشوت 24 العبري: فإن “الجيش الإسرائيلي ينشر منظومة القبة الحديدية في منطقة تل أبيب تحسبا لأي تطورات أمنية”.

وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن الطيران الحربي قصف موقعين يتبعان للمقاومة ويستخدمان لتصنيع الأسلحة “وفق زعم الاحتلال”.

وأضاف: “هاجمت الطائرات المقاتلة قبل فترة وجيزة موقعًا في منطقة بيت حانون وموقع آخر في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة”.

وزعم الاحتلال أن الموقع المستهدف جنوب القطاع جرى استهدافه خلال جولة التصعيد الماضية.

وحمّل الاحتلال حركة حماس المسؤولية عما يحدث في قطاع غزة، وهو ما أعربت الحركة عن رفضها المُطلق له في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس.

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وبحسب مصادر محلية، فقد أغارت طائرات الاحتلال على موقع للمقاومة شرق مدينة غزة.

كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي أرضًا زراعية شرق حي الزيتون جنوب المدينة.

وطالت الغارات الإسرائيلية مرصدًا للمقاومة شرق مدينة غزة، وأرضًا زراعية شمال القطاع.

و️قالت صحيفة يسرائيل هيوم: “حتى اللحظة لم ينتهِ اجتماع الكابنيت ومع ذلك يتم قصف مواقع حماس بغزة”.

وفي أعقاب القصف الإسرائيلي تصدت الدفاعات الجوية للمقاومة الفلسطينية للطيران الإسرائيلي المُعادي في سماء قطاع غزة.

بدورها أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية على جهوزيتها للرد بكل قوة على أي عدوان إسرائيلي يُقدم عليه الاحتلال في قطاع غزة.

وقالت الغرفة المشتركة: “في ظل تهديدات العدو لمقاومتنا ولأهلنا في غزة، فإننا نؤكد جهوزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أي عدوان والدفاع عن شعبنا في كل أماكن تواجده”.

وأضافت: “على العدو المجرم وقف عدوانه الهمجي بحق المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه، وأن يتوقف عن مهزلة تصدير أزماته الداخلية باتجاه شعبنا ومقدساتنا”.

يُذكر أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد صرح مساء اليوم قائلًا: إن “المعارضة ستمنح حكومة بنيامين نتنياهو الدعم الكامل لرد قاسٍ من قبل الجيش الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ”.

وأضاف لبيد في تغريدة له على تويتر “أعداؤنا مخطئون في تقييم صمودنا الداخلي، فعندما يتعلق الأمر بالأمن، لا توجد معارضة أو تحالف في دولة إسرائيل”.

وأشار لبيد إلى أن “الحكومة الإسرائيلية السابقة أحضرت السلام الأمني والسياسي لكن التصرف المتطرف وغير المسئول لحكومة نتنياهو أدى إلى إلحاق ضرر جسيم بالردع”.

وأُطلقت، الخميس، عشرات الصواريخ من لبنان على مستوطنات شمال فلسطين المحتلة في وقت يتصاعد فيه التوتر في الأراضي الفلسطينية.

واقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية مساء أمس الأربعاء المصلى القبلي في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين داخله.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس في لبنان هي المسؤولة عن إطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات الجليل اليوم.

ولفت إلى أن “الجهة التي أطلقت القذائف الصاروخية هي حركة حماس في لبنان”.

وذكر أن “إطلاق القذائف من لبنان نحو إسرائيل يعتبر حدثًا خطيرًا”.

وبيّن أنه يفحص احتمالية تورط إيران في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.

أقرأ أيضًا: طائرات الاحتلال تقصف قطاع غزة والمقاومة ترد

صافرات الإنذار تدوي في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أفادت وسائل اعلام عبرية فجر اليوم الأربعاء بأن صافرات الإنذار دوت في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وقال موقع واي نت العبري إن “صافرات الإنذار دوت في مستوطنة نير عام المحاذية لغزة”.

من جهته، أفاد الناطق باسم جيش الاحتلال بأنه يجري فحص أسباب انطلاق صافرات الإنذار في نير عام.

وأشار في وقت لاحق إلى أن “صاروخ واحد أطلق من قطاع غزة وسقط داخله دون أن يتجاوز الحدود”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أمس الثلاثاء مجزرة في مخيم جنين ارتقى خلالها ستة شهداء فلسطينيين.

ونعت الجهاد الإسلامي شهداء جنين، مؤكدةً أن استشهادهم سيجعل المقاومة أكثر قوة وصلابة بوجه الاحتلال وحكومته.

وأهابت الجهاد بجماهير الشعب الفلسطيني بالتصدي لقوات الاحتلال معربةً عن ثقتها بالمقاومة وقدرتها على تقديم ما يشفي صدور شعبنا مهما بلغت التضحيات.

اقرأ أيضاً: إعلام عبري يكشف تفاصيل الوصول إلى منفذ عملية حوارة في جنين

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة سديروت

غزة – مصدر الإخبارية

دوت صافرات الإنذار مساء الأحد، في مدينة سديروت في الأراضي المحتلة عام 48.

وأفادت وسائل الاعلام العبرية، بأن صافرات الإنذار دوت في سديروت، بالتزامن مع تفعيل القبة الحديدية، لاشتباه بإطلاق صواريخ من قطاع غزة.

وذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: “التقرير الأولي يُفيد بأنه تم تفعيل إنذار في مدينة سديروت ومحيط غزة، مشيرًا إلى أن “التفاصيل قيد المراجعة”.

وزعم مراسل ريشت كان، أن صافرات الإنذار دوت نتيجة إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.

من جانبهم، أكد سكان مستوطنة سديروت لصحيفة يديعوت أحرونوت، سَماع طلقات نارية من مدافع رشاشة على الحدود الشرقية لقطاع غزة بالتزامن مع انطلاق صافرات الانذار.

وادعى الاعلام العبري، إصابة “إسرائيلية” في مستوطنة “سديروت” أثناء هروبها للملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار.

وتُواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الإعداد والتجهيز، استعدادًا لأي مواجهة مُقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب توتر الحالة الميدانية، نتيجة تصاعد انتهاكات الاحتلال في مُدن الضفة والقدس المحتلتين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

الاحتلال يطلق صفارات الانذار في مدينة القدس لهذا السبب

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

نشرت وسائل اعلام الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت عن إطلاق صفارات الانذار في مستوطنة “كوخاف يعقوب” المقامة على أراضي الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

وذكر موقع (كود كود)، أن الجيش الإسرائيلي أطلق تحذيرًا عاجلًا للمستوطنين في مستوطنة “كوخاف يعقوب” بتل صهيون في القدس المحتلة خشية من تسلل مسلحين فلسطينيين.

وأوضح الموقع الإسرائيلي أن جيش الاحتلال أوصى المستوطنين، بثلاثة أمور احتياطيًا وهي على النحو التالي:

أولًا: الدخول إلى المنازل فورًا وأغلق الأبواب وأغلق النوافذ بإحكام

ثانيًا: لا يغاد المستوطنين المنازل حتى يتلقوا إشعارًا بنهاية الحدث الأمني

ثالثًا: توقف حركة المرور في المنطقة المحظورة ويمنع دخولها حتى إشعار آخر

وأعلنت وسائل اعلام الاحتلال بعد أكثر من ساعتين على قرار اغلاق مستوطنة كوخاف يعقوب، انتهاء الحدث الأمني، والعودة إلى الحياة بصورة طبيعية بعد الاشتباك بتسلل فلسطينيين مسلحين.

اقرأ/ي أيضا: تجدد التظاهرات ضد حكومة نتنياهو في عدة مدن للأسبوع الخامس

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة يساغوت شمال الضفة الغربية

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

دوت صافرات الإنذار في مستوطنة بساغوت شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد الاعلام العبري.

وبحسب القناة الـ 14 الإسرائيلية، فقد دوت صافرات الإنذار في بساغوت بعد الاشتباه بتسلل مسلحين فلسطينيين إلى المستوطنة.

وبحسب الاعلام العبري، فقد طلب الاحتلال من سكان المستوطنة اغلاق المنازل، والتبليغ عن أي تحركات لمسلحين في المنطقة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

فيما شهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يقتحم رام الله ويدهم منزل طالب في جامعة بير زيت

بالتزامن مع اقتحام المخيم.. صافرات الإنذار تُدوي في جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية، فجر الخميس، بأن صافرات الإنذار دوت في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين جنوب جنين، وسط انتشار مكثف للقوات الإسرائيلية الخاصة.

وعادةً ما تلجأ المجموعات المسلحة لقرع صافرات الإنذار في حالةً الاشتباه بمركبة مشبوهة داخل المخيم، ويُعقب الإنذار انتشار المقاومين الفلسطينيين في جميع أنحاء المخيم للتصدي لقوات الاحتلال.

https://twitter.com/isra_darwish/status/1615872904331202560

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور الماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، كان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

صافرات الإنذار تدوي في القدس وتوجيهات للمستوطنين بالتزام منازلهم

القدس – مصدر الإخبارية

دوّت صافرات الإنذار في ساعةٍ متأخرة من ليلة الجمعة – السبت، بمستوطنة ماتيه بنيامين شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفادت القناة 12 العبرية، بأن “هناك شبهات بتسلل فلسطينيين، تم على إثرها إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة ماتيه بنيامين شمال القدس”.

وفي أعقاب إطلاق صافرات الإنذار، أصدرت الجبهة الداخلية تعليمات للمستوطنين بالتزام مساكنهم وإغلاق النوافذ والأبواب وإطفاء الأنوار وعدم الدخول والخروج من المستوطنة حتى إشعار آخر.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن “قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أفادت بوجود مخاوف من تسلل فلسطينيين إلى مستوطنة نوفيه بيرات قرب كفار أدوميم المُقامة على أراضي بلدة أبو ديس شرق القدس“.

وكشفت الصحيفة، أن “الجبهة الداخلية طالبت المستوطنين بدخول المباني المُحصنة، وإغلاق الأبواب والنوافذ، وعدم المغادرة لحين تلقي إشعار آخر، كما تم حظر التنقل في المنطقة ودخولها حتى إشعار آخر”.

وبحسب قناة “كان” العبرية، فقد تم استبعاد الاشتباه في تسلل مسلحين لتنفيذ هجوم في مستوطنة نوفي برات قرب كفار أدوميم في مدينة القدس.‏

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها، وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

هل كان هجوم سيبراني إيراني وراء انطلاق صافرات الإنذار في القدس وإيلات؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

تشتبه “هيئة السايبر” الإسرائيلية بأن سبب انطلاق صافرات الإنذار في القدس وإيلات أمس الأحد، هجوم سيبراني إيراني ضد منظومة الصافرات في الداخل المحتل.

وقال جيش الاحتلال، في بيان اليوم الإثنين، إنه “تم الإيعاز للسلطات باتخاذ وسائل دفاعية سريعة عن منظومة الصافرات”.

وأضاف أن “الصافرات التي انطلقت أمس منظومة مدنية، وليست صافرات تشغلها قيادة الجبهة الداخلية”.

وانطلقت صافرات الإنذار في القدس وإيلات قرابة الساعة السابعة من مساء أمس، ودوّت مرة أخرى في القدس بعد عدة ساعات.

وبعد وقت قصير، أعلن جيش الاحتلال أن الصافرات انطلقت بسبب خلل، وأنه لا يخشى وقوع حدث أمني.

من جانبها، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية، صباح اليوم، أنها تتحسب من هجوم سيبراني، من دون ذكر هوية المنفذين.

لكن موقع “واينت” الإلكتروني أفاد بأن التقديرات في “إسرائيل” أن قراصنة إنترنت إيرانيين نفذوا الهجوم السيبراني.

وقال المدير العام لرابطة الإنترنت الإسرائيلية يورام هكوهين إنه “يبدو أن هذا الهجوم لم يستهدف منظومة الصافرات، التي تُوصف بأنها بالغة الأهمية في إسرائيل، ورغم ذلك، اتضح مرة أخرى مدى هشاشة منظومة الصافرات المدنية، والقدرة على تشويش حياة المواطنين في إسرائيل” وفق موقع “واينت”.

اقرأ/ي أيضاً: المقاومة تُخلي المراصد عقب تفعيل صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة

المقاومة تُخلي المراصد عقب تفعيل صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أفادت مصادر خاصة، أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بدأت بإخلاء المراصد، عقب تفعيل جيش الاحتلال صافرات الإنذار في المستوطنات المحاذية للمنطقة الوسطى شرق القطاع، صباح اليوم الإثنين.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن “صافرات الإنذار تم تفعيلها عبر تطبيق الجبهة الداخلية، في منطقة مفتوحة بكيسوفيم قبالة وسط القطاع، في أعقاب إطلاق نيران غير صاروخية تجاه الغلاف”.

وذكر مراسل القناة (13) ألموغ بوكير أن نيراناً رشاشة فعلت صافرات الإنذار دون وقوع إصابات، موضحاً أنه لم تطلق قذائف صاروخية تجاه الغلاف.

اقرأ/ي أيضاً: بحجة عدم التعرض لنيران المقاومة.. الاحتلال ينصب جدراناً إسمنتية بغلاف غزة

Exit mobile version