جبارين: دماء الجرحى لن تضيع سدى وستزهر في أرض التحرير

الدوحة – مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين: إن “دماء الجرحى والشهداء لن تضيع سدى، بل ستزهر في أرض التحرير”.

وأكد خلال بيانٍ صحافي، على أن “المحتل المجرم لن يُفلح في الإفلات من المحاكمة على الجرائم التي اقترفها ويقترفها في كلّ يوم بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني على امتداد ساحات الوطن”.

وأضاف بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني: “سنبقى الأوفياء لهم وسنمضي معًا في طريق المقاومة حتى النصر والتحرير”.

ولفت إلى أن “خَيار المقاومة سيبقى خيارنا الاستراتيجي في التعامل مع الاحتلال المجرم، مهما بلغت التضحيات، ومهما قدّمنا من شهداء وجرحى وأسرى قرابين على طريق النصر والتحرير”.

وتابع: “ما زال جرحانا الميامين يسطّرون نموذجًا فريداً من الصمود والتحدي والإصرار على الثبات في طريق المقاومة والنضال والتمسّك بالحقوق والثوابت”.

واستطرد: “جرحانا وإنْ فقدوا قطعاً من أجسادهم، لكنَّهم لم يفقدوا حبّهم للأرض وفي القلب منها القدس والأقصى”.

واستتلى: “حيث جاد أكثر من ربع مليون جريح بدمائهم من أجل فلسطين، تخضبت أرضها بدمهم الطاهر، فأنبتت زهراً للحرية، وتنوَّعت جراحاتهم وآلامهم، لكنَّهم لم ييأسوا من استكمال مسيرتهم النضالية”.

وأردف: “نُجدّد العهد مع جرحانا الأبطال في يومهم الوطني، بأن نبقى الأوفياء لهم، وسنمضي معهم على درب المقاومة الشاملة، حتى انتزاع حقوقنا المشروعة كاملة، ودحر الاحتلال عن أرضنا”.

وشدد على أن “قضية الجرحى قضية وطنية بامتياز لا يمكن نسيانها أو تجاوزها، فمن حقّ جرحانا جميعاً الحصول على حقوقهم الكاملة دون نقص أو تمييز؛ فكلّهم أبناء الوطن، وكلّهم قدَّموا وضحّوا من أجل فلسطين”.

وأخيرًا.. ترحم جبارين على أرواح شهدائنا الأبرار، مُبرقًا بأسمى آيات الشكر والتقدير والدعاء للجرحى والأسرى وذويهم وعوائل الشهداء، مُشيدًا بصبرهم وثباتهم ومقاومتهم للاحتلال.

جبارين: لن نرفع الراية البيضاء ومعركة الأسرى لن تبقى داخل السجون

القدس – مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين: إن “الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء ومعركة الأسرى لن تبقى داخل السجون”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية: أن “شعبنا سيفتدي الأسرى بكل ما يملك ولن يتركهم وحدهم في معركتهم ضد السجّان الإسرائيلي”.

وأكد على أن “شعبنا ومقاومته سيكونون الدرع الحامي للأسرى ولن يُسلّموهم لبن غفير وحكومته الفاشية، داعيًا الشعب الفلسطيني للاستعداد جيدًا للمعركة مع الاحتلال”.

وأشار جبارين، إلى أن “شعبنا الفلسطيني يثبت كل يوم للاحتلال إصراره على الحرية وتحرير أسراه، ولن يقف أي ثمن أمام تحقيق ذلك”.

وأردف: “نحن شعب حرٌ أبي، وسنستمر بالمقاومة والجهاد حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا، ولدينا إيمان ويقين لدفع كل ما نملك من دمائنا وأموالنا لإنهاء الاحتلال”.

وشدد على أن “أرض فلسطين لن تقبل أمثال المُجرمَين سموترتيش وبن غفير، مؤكدًا على أن “الاحتلال إلى زوال قريبًا”.

واعتبر “مشاركة عشرات الآلاف في تشييع الشهداء بمُدن الضفة الغربية بأنه استفتاءٌ على خيار المقاومة، وتعبير عن الرفض الشعبي لاعتداء أجهزة أمن السلطة على موكب الشهيد عبد الفتاح خروشة.

ولفت إلى أن “الشعب الفلسطيني يمتلك اليقين والوعي بالنصر رغم الصعوبات داخل السجون وخارجها ولن يبخل بالتضحيات لأجل فلسطين، رغم المتخاذلين والمخططات التي جرت في العقبة”.

أقرأ أيضًا: جبارين: سلوك الاحتلال تجاه الأسرى سيجر المنطقة إلى المجهول

حماس: معركة الأسرى لن تبقى داخل السجون وستمتد لكل الساحات

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على أن “معركة الأسرى لن تبقى داخل السجون وستمتد لكل الساحات والميادين”.

وقال مسؤول ملف الأسرى في الحركة زاهر جبارين: إننا “نُتابع كل ما يحدث داخل السجون ولن نُسلّم أسرانا للعدو الصهيوني”.

وأشار خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن “شعبُنا الفلسطيني سيقف إلى جانب الأسرى على مدار عُمر الاحتلال، لأنهم تيجان رؤوس الشعب الفلسطيني”.

ولفت إلى أن “الأسرى هم محل اجماع وطني، وسيهب كل الشعب الفلسطيني للدفاع عنهم”.

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، على أن الأيام المقبلة، “ستشهد معركةً عنوانُها الأسرى، وستمتد وتشمل كل ساحات فلسطينُنا الحبيبة”.

وكانت الأسيرات الفلسطينيات بعثن رسالةً من سجن دامون الإسرائيلي، طالبنْ خلالها المقاومة بالتحرك السريع لكف أذى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية عنهن.

وناشدت الأسيرات خلال الرسالة فصائل المقاومة وأحرار شعبنا بسرعة التحرك لكف الأذى ووقف مسلسل التنكيل بحقهن من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وفي الرسالة قالت الأسيرات: “وامقاومتاه .. يا أحرار شعبنا يا ابطال شعبنا.. نرسل صرختنا من سجن الدامون البغيض حيث تحتجز أمهاتكم وأخواتكم حيث التنكيل والاضطهاد لبناتكم”

وأضفن في رسالتَهُن للمقاومة والشعب الفلسطيني: “أين عزائمكم؟ أين انتصاركم لنا؟.. أم هي أناشيد تتسلون بها دون رصيد عملي .. من سيذكرنا ويلقن العدو درسًا لكي لا يتطاولوا على بناتكم؟! .. أم سننتظر أسيرا آخر ينتصر لنا كما فعل الأخ يوسف المبحوح العام الماضي؟ … أين محررنا من الأسر بعد أن قمنا بواجبنا الوطني؟!

وتابعن: “هذه صرختُنا نعليها، فهل نجد من ينتصر لنا ويكف أذى الأعداء عنا ويحررنا؟!”.

وتُشكّل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أحد أهم قضايا الصراع مع الاحتلال، وجزءًا أساسيًّا من نضال الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة.

وتعتبر قضية الأسرى، من دعائم مقومات القضية الفلسطينية، كما تحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب الفلسطيني لما تُمثّله من قيمة معنوية ونضالية، بل أضحت، في بعض الأحيان، حركة قائدة ومبادرة في العمل الجمعي الفلسطيني.

يُذكر أن عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلا إداريا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

جبارين: جريمة استشهاد ناصر أبو حميد لن تبقى دون حساب

غزة- مصدر الإخبارية

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب الأسرى والجرحى والشهداء زاهر جبارين، أن الأسير ناصر أبو حميد استشهد بفعل جريمة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي المجرم بحق الأسرى.

وقال جبارين إن سجل الاحتلال وإدارة سجونه الحافل بالجرائم التي تمارس بحق الأسرى الأبطال، لن تبقى دون حساب، وسيأتي اليوم الذي يدفع فيه الاحتلال الثمن غالياً.

وتقدم جبارين بالتعزية لعائلة الشهيد أبو حميد وأشقائه الأسرى.

وفجر اليوم الثلاثاء، استشهد الأسير ناصر أبو حميد (51 عامًا) في سجون الاحتلال، بعد تعرضه لجريمة الإهمال الطبي.
ودخل الأسير أبو حميد والذي يعاني من مرض السرطان في حالة غيبوبة في مستشفى سجن الرملة، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى “اساف هروفيه”.

وتعرض بعد اكتشاف إصابته بالسرطان بالرئة في أغسطس عام 2021 وحتى لحظة استشهاده، إلى إهمال طبي متعمد من قبل سلطات الاحتلال، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بصورة متسارعة انتهت باستشهاده.

بدورها، أعلنت الحركة الاسيرة داخل السجون الحداد 3 أيام يتخللها إرجاع وجبات الطعام وإغلاق كافة الأقسام بعد استشهاد الأسير ناصر أبو حميد.

اقرأ/ي أيضًا: استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد جرّاء الإهمال الطبي

جبارين: سلوك الاحتلال تجاه الأسرى سيجر المنطقة إلى المجهول

غزة – مصدر الإخبارية

أكد مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، أن سلوك الاحتلال الهمجي تجاه الأسرى والمسرى وأبناء شعبنا سيزيد حالة التوتر، ويجر المنطقة إلى المجهول.

وقال جبارين إن “معركة الأسرى هي معركة الشعب الفلسطيني الأبيّ بكل أطيافه ومكوناته، ولن تبقى داخل أسوار السجون، وسيخوض غمارها أبناء شعبنا في أماكن تواجدهم كافة.

وأوضح في بيانٍ صحفي، أن “إعلان الحركة الوطنية الأسيرة الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس المقبل؛ جاء عقب تعنّت إدارة السجون بعدم الاستجابة لمطالب الأسرى العادلة، واستمرارها في هجمتها الشرسة على الأسرى ومنجزاتهم”.

وأكمل، “على الاحتلال الإسرائيلي وقف عدوانه على أسرانا”، مؤكدًا على أن حركة حماس تعمل مع جميع الجهات والوسطاء للجم العدو ووقف الاعتداء على الأسرى داخل الزنازين الإسرائيلية”.

ودعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الأسرى للثبات بهذه المنازلة “في إشارة ضمنية لمعركة الإضراب عن الطعام”، ونطمئنكم بأن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيشكلون سندًا وعونًا لكم في معركتكم ضد السجان.

وشدد جبارين، على التزام الحركة بالسعي المستمر والعمل الدؤوب للقيام بالواجب الأكبر تجاه أسرانا الأبطال؛ وهو العمل على تحريرهم بالسبل والوسائل كافة رغم جملة التحديات والمعيقات.

وكانت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت فشل الحوار مع إدارة السجون، مشيرا إلى اتخاذها خطوة إغلاق جميع الأقسام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، غدا الثلاثاء، والاستعداد للإضراب المفتوح عن الطعام بدءا من الأول من أيلول(سبتمبر) المقبل.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب فشل جلسة الحوار التي عقدها ممثلو الأسرى مع إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في سجن “هداريم”، اليوم الإثنين.

وأشارت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، إلى أن الدفعة الأولى من الأسرى ستشرع في الإضراب المفتوح عن الطعام مطلع الشهر المقبل.

ونوهت إلى أنه: “سيتم الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير يوم الخميس 1/9/2022م، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ”.

ولفتت اللجنة إلى أن هذه الخطوات تأتي بعد تعنت الاحتلال الإسرائيلي في التراجع عن قراراته المتعلقة بالنقل التعسفي، وذلك للتغطية على فشله الذريع في عملية نفق الحرية العام الماضي.

ودعت جماهير شعبنا للوقوف إلى جانب أبنائهم الأسرى، وذلك من خلال الوقفات أمام المؤسسات الدولية، وكذلك من خلال التوجه إلى نقاط التماس مع الاحتلال لرفع كُلفته وتشتيت قواته العسكرية.

أقرأ أيضًا: الحركة الأسيرة تعلن الاضراب عن الطعام بداية الشهر القادم

جبارين: المقاومة تُراقب ما يحدث بالسجون وقادرة على انتزاع حقوق الأسرى كاملة

غزة – مصدر الإخبارية

قال مسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس زاهر جبارين، إن “فصائل المقاومة تُراقب ما يحدث في سجون الاحتلال، ولديها الإرادة والقدرة على حماية وانتزاع كل حقوق شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها حماية الأسرى وحقوقهم ومنجزاتهم”.

ودعا جبارين، شعبنا الفلسطيني للهبة والنفير غدًا الجمعة على قلب رجل واحد نُصرة للأسرى، “فهو الدرع الحصين لهم في معاركهم”.

وشدد على أن “حركة حماس ستكون سدًا منيعًا خلف أسرانا البواسل، كما أن كل أبناء شعبنا الفلسطيني موحدون لنصرتهم”.

ونوه إلى أن الاحتلال لن يستطيع النيل من عزيمة الأسرى داخل السجون، رغم محاولاته المستمرة لسلب الحركة الأسيرة عدد من منجزاتها.

ولفت إلى أن الاحتلال لديه انتخابات داخلية ويحاول كسب عددٍ من المقاعد على حساب دماء أبناء شعبنا الفلسطيني وآهات أسراه، كما يحاول كسب العديد من النقاط والمكاسب السياسية على حساب انتزاع الحقوق الفلسطينية وحقوق الأسرى خاصة.

وأردف، “الاحتلال نكث بالتزاماته بعد عملية الهروب البطولية لأسرى جلبوع في السادس من سبتمبر/ أيلول الماضي لعام 2021، عندما انتزع 6 أبطال حريتهم رغما عن أنف الاحتلال ورغم الظروف الأمنية الصعبة، ونكث مرة أخرى بالاتفاقات السابقة”.

وتابع: “الأسرى تيجان على رؤوس شعبنا الفلسطيني، واليوم يخوضون موحدين هذه المعركة صفًا واحدًا بكل فصائل وقوى الحركة الأسيرة، ولديهم غرف عمليات ولجنة مشتركة أُسوة بالمقاومة في قطاع غزة”.

وجدد التأكيد على وهن الاحتلال حال ظن أن شعبنا الفلسطيني يُمكن أن يتراجع عن نُصرة الأسرى؛ ولا يعلم أنها إحدى أهم قضايا شعبنا الفلسطيني، فالأسرى إلى جانب المسرى هم محلُ إجماع وطني لا نُفرق بينهما.

وشدد على أن حماس في لقاءات مستمرة لمتابعة حول معركة الأسرى، تُناقشها أعلى المستويات، كما يوجد تواصل حثيث مع كل قوى أبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة.

ويقبع في سجون الاحتلال 4500 معتقل فلسطيني، منهم 400 أسيرًا يعانون أمراضًا مُزمنة وخطيرة، و31 سيدة، و500 معتقلًا إداريًا يُعانون الأمرين نتيجة سياسات إدارة مصلحة السجون العنصرية والفاشية في ظل غياب الضغط الجاد لوقف جملة الانتهاكات اللاإنسانية.

أقرأ أيضًا: جبارين: المعركة داخل السجون ستظل مستمرة ما دام هناك احتلال

Exit mobile version