الجهاد الإسلامي: الجرحى رفضوا حياة يتحكم فيها محتل بغيض

غزة – مصدر الإخبارية

قالت حركة الجهاد الإسلامي، الإثنين، إن “الجرحى رفضوا حياةً يتحكم فيها محتل بغيض، أغلق عليهم كل منافذ الحرية، وأوغل في دمائهم وتنكر لحقوقهم”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي:”يوم الجريح الفلسطيني هو مناسبة لتذكير العالم بفئة من شعبنا، وقع عليهم ظلم الاحتلال وبطشه الذي لم يسلم منه صغير ولا كبير ولا رجل ولا امرأة، دون ذنب اقترفوه”.

وتابعت الجهاد الإسلامي: “من واجبنا الديني والوطني والإنساني الوقوف جميعاً إلى جانب الجرحى، ومساندتهم ودعم صمودهم، وتوفير مقومات الحياة الكريمة التي يستحقونها، كاملة غير منقوصة”.

ولفتت إلى أن “يوم الجريح الفلسطيني هو مناسبةٌ للتأكيد على استمرار طريق التضحية والقتال حتى دحر الاحتلال عن أرضنا والانعتاق من ظلم يُخيّم على مقدساتنا ويكتم أنفاسنا، بدعمٍ وتأييد مطلق من قوى الشر بالعالم”.

وتوجهت بالتحية لجرحى شعبنا، الذين أصبحوا أيقونات للتضحية والصمود على مدار سنوات الصراع مع العدو الصهيوني، فهم الشهود على الدماء النازفة في فلسطين.

وأخيرًا.. “وجّهت التحية لأبناء شعبنا الجريح، مضيفةً: “التحية للأسرى والشهداء، التحية للمرابطين والصامدين على ثرى الأرض المقدسة”.

يُذكر أن اليوم الإثنين 13 مارس يُصادف يوم الجريح الفلسطيني، الذي سيظل محفوراً في ذاكرة شعبنا الفلسطيني.

وتُحيي القوى الوطنية والإسلامية يوم الجريح تكريمًا وتقديرًا للجرحى الذين أُصيبوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي وهم يُدافعون عن حقوقهم المشروعة وينشدون الحرية والخَلاص من المحتل.

أقرأ أيضًا: جبارين: دماء الجرحى لن تضيع سدى وستزهر في أرض التحرير

جبارين: دماء الجرحى لن تضيع سدى وستزهر في أرض التحرير

الدوحة – مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين: إن “دماء الجرحى والشهداء لن تضيع سدى، بل ستزهر في أرض التحرير”.

وأكد خلال بيانٍ صحافي، على أن “المحتل المجرم لن يُفلح في الإفلات من المحاكمة على الجرائم التي اقترفها ويقترفها في كلّ يوم بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني على امتداد ساحات الوطن”.

وأضاف بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني: “سنبقى الأوفياء لهم وسنمضي معًا في طريق المقاومة حتى النصر والتحرير”.

ولفت إلى أن “خَيار المقاومة سيبقى خيارنا الاستراتيجي في التعامل مع الاحتلال المجرم، مهما بلغت التضحيات، ومهما قدّمنا من شهداء وجرحى وأسرى قرابين على طريق النصر والتحرير”.

وتابع: “ما زال جرحانا الميامين يسطّرون نموذجًا فريداً من الصمود والتحدي والإصرار على الثبات في طريق المقاومة والنضال والتمسّك بالحقوق والثوابت”.

واستطرد: “جرحانا وإنْ فقدوا قطعاً من أجسادهم، لكنَّهم لم يفقدوا حبّهم للأرض وفي القلب منها القدس والأقصى”.

واستتلى: “حيث جاد أكثر من ربع مليون جريح بدمائهم من أجل فلسطين، تخضبت أرضها بدمهم الطاهر، فأنبتت زهراً للحرية، وتنوَّعت جراحاتهم وآلامهم، لكنَّهم لم ييأسوا من استكمال مسيرتهم النضالية”.

وأردف: “نُجدّد العهد مع جرحانا الأبطال في يومهم الوطني، بأن نبقى الأوفياء لهم، وسنمضي معهم على درب المقاومة الشاملة، حتى انتزاع حقوقنا المشروعة كاملة، ودحر الاحتلال عن أرضنا”.

وشدد على أن “قضية الجرحى قضية وطنية بامتياز لا يمكن نسيانها أو تجاوزها، فمن حقّ جرحانا جميعاً الحصول على حقوقهم الكاملة دون نقص أو تمييز؛ فكلّهم أبناء الوطن، وكلّهم قدَّموا وضحّوا من أجل فلسطين”.

وأخيرًا.. ترحم جبارين على أرواح شهدائنا الأبرار، مُبرقًا بأسمى آيات الشكر والتقدير والدعاء للجرحى والأسرى وذويهم وعوائل الشهداء، مُشيدًا بصبرهم وثباتهم ومقاومتهم للاحتلال.

هيئة المسيرات بغزة تلغي فعالياتها بسبب الأحوال الجوية

غزة مصدر الإخبارية

قررت هيئة مسيرات العودة في قطاع غزة، تأجيل الفعالية التي كان مقررا إقامتها بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني، بسبب سوء الأحوال الجوية .

وأفادت الهيئة في بيان لها صباح يوم الجمعة، أنّه نظرا للأحوال الجوية السائدة، فقد تقرر تأجيل الفعالية التي كان مقررا أقامتها بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني بعد صلاة الجمعة في ساحة الجندي المجهول، بغزة

وتوجهت الهيئة في بيان مقتضب لها صباح اليوم بالتحية لكافة الجرحى، مؤكدة على استمرار وقوفها إلى جانبهم ومساندتهم ودعمهم بكل السبل.

و يمثل “يوم الجريح الفلسطيني” يومًا وطنيًا بامتياز يحييه أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بتنظيم العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية الوطنية؛ وفاءً للجرحى وتقديراً لتضحياتهم ولمعاناتهم المتواصلة، وتذكيرًا للعالم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات قد أصدر مرسومًا رئاسيًا بتاريخ 13/3/1968م يقضي بتحديد يوم الثالث عشر من آذار من كل عام يومًا للجريح الفلسطيني، وجاء المرسوم الرئاسي لاحقًا لإنشاء “مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى” عام 1965 كإحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، لترعى أسر الشهداء ولتتابع شؤون الجرحى؛ تقديرًا لدورهم الرائد في مسيرة الثورة الفلسطينية؛ وذلك من خلال تقديم الخدمات والبرامج الاجتماعية والصحية والتعليمية والتأهيلية التنموية لأسر الشهداء والجرحى وضحايا الحروب مع الاحتلال الإسرائيلي.

ويشهد الجرحى على بشاعة الاحتلال وانتهاكاته لكل الشرائع والقوانين الدولية باستخدامه القوة المفرطة والأسلحة المحرمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كل ساحات المواجهة عبر مسيرته النضالية، والتي خلفت مئات آلاف الجرحى.

وقد أعلنت هيئة المسيرات في قطاع غزة يوم الخميس المنصرم، عن تأجيل فعالياتها يوم “الجمعة” الماضية ، وذلك بسبب كارثة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وأفادت الهيئة في بيان مقتضب، أنّها ألغت المسيرة المقررة يوم الجمعة، داعيةً المواطنين لمساندة أهالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة والمشاركة في جنازات وفيات الحريق.

وتوفي 17 من المواطنين من بينهم 3 سيدات، وإصابة العشرات يوم الخميس، إثر انفجار عدد من إسطوانات الغاز في مخبز البنا وسط سوق مخيم النصيرات.

تجدر الإشارة إلى أن حريق في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اندلع الخميس المنصرم، وأودى بحياة 16 مواطنا بينهم (4 أطفال و3 سيدات)، وإصابة 56 مواطنا بجروح مختلفة منهم (35 إصابة بين طفيفة ومتوسطة، و14 إصابة حرجة و8 إصابات خطيرة توفي منهم 6 أشخاص متأثرين بإصاباتهم).

Exit mobile version