مبادرة صينية من 12 بنداً لتسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.. والأخيرة ترد

وكالات – مصدر

رد وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا على المقترح الصيني لتسوية النزاع مع روسيا بأن كييف لا توافق على نقطة واحدة على الأقل من المقترحات المعلنة.

وتابع كوليبا عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي الجمعة: “اطلعنا على النسخة النهائية للخطة الليلة الماضية. هناك عناصر معينة نوافق عليها، هناك عنصر واحد على الأقل نختلف عليه وهو “العقوبات الأحادية”، إذ نعتقد أن العقوبات أداة مهمة”.

وأضاف: “لكن بشكل عام، هذه وثيقة مثيرة للاهتمام”، وأضاف: “نحن ندرسها ويجب أن ندرسها من أولها إلى آخرها وأن نستخلص استنتاجاتنا”.

يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس، وثيقة مكونة من 12 بندا، تعرض موقف بكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، وتنص بنود التسوية على التالي:

  1. ضرورة احترام سيادة كافة الدول، وأن “جميع الدول متساوية، بغض النظر عن حجمها أو قوتها أو ثروتها”، وأنه يجب تطبيق القانون الدولي بشكل موحد والتخلي عن المعايير المزدوجة.
  2. نبذ عقلية الحرب الباردة. أشارت الوثيقة إلى أنه “لا يمكن ضمان أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى، ولا يمكن ضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز الكتل العسكرية بل وتوسيعها”، وأنه من الضروري “احترام المصالح المشروعة والهواجس الأمنية لجميع البلدان ومعالجتها بشكل مناسب”.
  3. وقف القتال والصراع. أوضحت بكين أنه “لا رابح في الصراعات والحروب”، وأنه يجب على جميع الأطراف التحلي بالعقلانية وضبط النفس، وعدم صب الزيت في النار، وعدم السماح بمزيد من التصعيد وخروج الأزمة الأوكرانية عن السيطرة، مؤكدة الحاجة إلى استئناف الحوار المباشر بين موسكو وكييف في أسرع وقت.
  4. إطلاق مفاوضات السلام. شددت الوثيقة الصينية على أن “الحوار والمفاوضات هما السبيل الحقيقي الوحيد للخروج من الأزمة الأوكرانية”، وأنه يجب تشجيع كل الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي وتهيئة الظروف وتوفير منصة لاستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
  5. حل الأزمة الإنسانية. دعت الوثيقة الصينية إلى دعم كل الإجراءات التي من شأنها تخفيف آثار الأزمة الإنسانية، مع التزام العمليات الإنسانية “بمبادئ الحياد والعدالة” وتفادي تسييس القضايا الإنسانية.
  6. حماية المدنيين والأسرى. دعت بكين إلى الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وعدم استهداف المدينيين والمواقع المدنية، وحماية حقوق الأسرى، معربة عن دعمها لتبادل أسرى الحرب بين موسكو وكييف.
  7. الحفاظ على سلامة المحطات النووية. أشارت الوثيقة إلى الحاجة إلى مواجهة الهجمات المسلحة على المنشآت النووية السلمية مثل محطات الطاقة النووية، ودعت لدعم “الدور البناء” الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز أمن المنشآت النووية.
  8. التقليل من المخاطر الاستراتيجية. أكدت بكين عدم جواز استخدام الأسلحة النووية أو شن حرب نووية، ودعت بكين إلى مكافحة استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وضرورة منع الانتشار النووي.
  9. ضمان تصدير الحبوب. دعت الصين جميع الأطراف إلى الامتثال لاتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود، لافتة أيضا إلى مبادرة التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي التي اقترحتها الصين والتي “يمكن أن توفر حلا حقيقيا لمشكلة أزمة الغذاء العالمية”، حسب الوثيقة.
  10. التخلي عن فرض العقوبات أحادية الجانب. أكدت بكين أنها لا توافق على إساءة استخدام العقوبات الأحادية في سياق النزاع الأوكراني، لأن القيود لا تساعد في حل الأزمة، بل تحدث مشاكل جديدة.
  11. ضمان استقرار سلاسل الصناعة والإمداد. دعت الصين إلى معارضة تسييس النظام الاقتصادي العالمي واستخدامه كأداة وسلاح.
  12. إعادة الإعمار بعد النزاع. أكدت الصين استعدادها للمساعدة والقيام بدور بناء في إعادة الإعمار في منطقة الصراع في مرحلة ما بعد النزاع.

اقرأ أيضاً: في رسالة لإسرائيل.. زيلينسكي: أريدهم أكثر من وسطاء وأن يقفوا معنا

حصاد الأحداث السياسية الفلسطينية 2022.. عامٌ شهد جرائم إسرائيلية وضج بالأحداث الدبلوماسية

خاص – مصدر الإخبارية

لم يمر عام 2022 مرور الكرام على الشعب الفلسطيني كما غيره من الأعوام التي امتدت حتى من قبل عام النكبة ومن قبله أعوام الانتداب البريطاني، ولإعادة النظر ومراجعة الأحداث الفلسطينية سواء على الصعيد السياسي أو المحلي أو تلك التي تدور في فلك الشأن الإسرائيلي، نخرج بحصاد عنوانه الأبرز اغتيال شيرين أبو عاقلة أيقونة الصحافة الفلسطينية برصاص جيش الاحتلال.

أحداث دموية تشعبت وتطورت وأخرى اتجهت نحو الدبلوماسية وإعادة العلاقات، وجميعها كانت تجري على إيقاع الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية التي لم تتوقف للحظة واحدة منذ بزوغ فجر عام 2022 وحتى يومنا هذا.

الحصاد السياسي الفلسطيني لعام 2022، جمع بين التطورات الميدانية وتصاعد أحداث العنف، وبين إجراءات ديمقراطية ودبلوماسية، ولم يخلو من تسليط الضوء على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المرضى منهم، وكانت القدس كما كل الأعوام مركزاً للأحداث فشهدت اقتحامات وانتهاكات وشهدت عمليات فدائية لم تكن في حسابات سلطات الاحتلال.

وفيما يلي نُلقي نظرة عامة حصاد الأحداث السياسية الفلسطينية 2022:

حصاد الأحداث السياسية الفلسطينية 2022

في 4 كانون الثاني (يناير) 2022، أعلن الأسير هشام أبو هوّاش تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 141 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، ووصل إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال يقضي بالإفراج عنه في 26 شباط (فبراير) من العام الجاري.

في 11 كانون الثاني (يناير) 2022، توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة في زيارة رسمية التقى فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة الأوضاع الفلسطينية وعدة ملفات عالقة، وزيارته أتت بعد أن التقى وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بأسبوعين.

في مقتبل شهر كانون الثاني (يناير) أيضاً، أعلنت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى، عن تدهور الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاماً)، والمحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عاماً، ومنذ ذلك الحين والحالة الصحية للأسير أبو حميد في تراجع مستمر.

وفي 11 كانون الثاني (يناير)، انطلقت شرارة أحداث هبة النقب، بعد أن قطعت سلطات الاحتلال الماء والكهرباء وحرمت أهالي النقب المحتل من مقومات الحياة الأساسية، محاولة اقتلاع الأهالي من جذورهم، ما أشعل أحداث واشتباكات أسفر عنها مصابين وأسرى.

قضية الشيخ جراح والإساءة للراحل عرفات

وفي 20 كانون الثاني (يناير) هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي وبغطاء أمني منزل يعود لعائلة الصالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ما أثار ردود فعل على كافة المستويات المحلية والدولية، وأعاد قضية الحي المقدسي إلى واجهة الأحداث مجدداً إلى أن تم توقيع مسودة اتفاق بين أهالي الحي وسلطات الاحتلال في (أيار) مايو 2022.

وفي الشأن الإسرائيلي، الذي تتشابك أحداثه مع الشأن الفلسطيني، شهد كانون الثاني (يناير) 2022 بدء جلسات محاكمة زعيم حزب “الليكود” والمكلف بتشكيل حكومة الاحتلال المقبلة، بنيامين نتنياهو، في قضايا فساد ورشوة.

وفي 25 كانون الثاني (يناير) ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور مسيئة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بعد أن عرضت في متحف ياسر عرفات في رام الله، ولاقت هذه الرسوم الكاريكاتورية حملة رفض واستنكار على مستوى واسع، إلى أن تم سحب بعضها من المتحف، وتقديم اعتذار عنها.

في مقتبل فبراير (شباط) 2022، زار وفد أمني وهندسي مصري قطاع غزة، في زيارة لتقييم المشاريع المصرية في القطاع، والتي أعلن عنها بعد تصعيد أيار (مايو) 2021، كما تابع الوفد بعض الملفات السياسية المتعلقة بشؤون الاستقرار الأمني، وأتت زيارة الوفد بعد زيارة سابقة في شهر كانون الثاني (يناير) من العام نفسه.

وفي مقتبل شباط (فبراير)، شهدت فلسطين (الضفة المحتلة وقطاع غزة) ارتفاع منحنى مصابي فيروس كورونا (كوفيد 19)، وسجلت فلسطين أعداد كبيرة جداً رغم ارتفاع نسبة الإقبال على تلقي اللقاح المضاد للفيروس.

في أواخر شباط (فبراير)، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جهودها أثمرت في الإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين في مراكز الاحتجاز التركية على إثر محاولتهم الهجرة بطريقة غير مشروعة إلى أوروبا عبر الأراضي التركية واليونان.

انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير ومقاطعة محاكم الاحتلال

في 8 شباط (فبراير)، انعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقاطعته أربعة فصائل فلسطينية بارزة وهي: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية- القيادة العامة، والصاعقة، والمبادرة الوطنية، بالإضافة إلى عدد من

الشخصيات المستقلة؛ كما قاطعته حركتا “حماس” والجهاد الإسلامي غير العضوين في المنظمة .

وفي شباط (فبراير) 2022، بدأ 500 أسير إدراري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً للإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال بحقهم وامتدت حملة المقاطعة لأكثر من ثلاث أشهر.

وشهد شباط (فبراير) 2022، انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في الضفة الغربية دون قطاع غزة، بعد أن انطلقت المرحلة الأولى في شهر يناير.

في 7 شباط (فبراير) 2022، برز اسم الشهيد رعد خازم  (29 عاماً) من جنين، بطلاً لعملية “ديزنغوف” التي نفذت في أحد شوارع تل أبيب، وأسفرت عن مقتل ثلاث مستوطنين وإصابة 16 آخرين، فيما تمكن الاحتلال من قتل خازم بعد 9 ساعات من الملاحقة في اشتباك مسلح.

وفي منتصف شباط (فبراير)، تعالت تصريحات الفصائل الفلسطينية، والتهديد بإعادة فعاليات المقاومة الشعبية في قطاع غزة، بعد أن شهدت الضفة والقدس المحتلتين أحداث عنف واغتيالات بالجملة.

الحرب الروسية الأوكرانية والخطاب العنصري ضد الفلسطينيين

في 24 شباط (فبراير) شهد عام 2022 ذروة الأحداث العالمية، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وما أثارت من ردود فعل فلسطينية وإسرائيلية بهذا الاتجاه، والتأثيرات الكبيرة المتلاحقة على الاقتصاد والأمن العالمي، واحتمالية امتدادها لحرب عالمية شاملة، فضلاً عن النفاق الدولي الذي بدى جلياً خلال هذه الأزمة.

شهر آذار (مارس) 2022، كان شاهداً على ظهور مجموعات مقاومة في مدينة نابلس، وبداية الشعور الإسرائيلي بمدى خطورتها وتأثيرها على الشارع الفلسطيني، ومدى خطورة العمليات الفدائية التي تقوم بها وتخطط لها.

بداية هذا الشهر شهدت أول زيارة لوفد تجاري تركي إلى الدولة العبرية بعد قطيعة امتدت لسنوات، لتعلن إعادة تطبيع العلاقات وعودة المياه إلى مجاريها.

في 27 آذار (مارس) 2022، نفذ شابان فلسطينيان عملية الخضيرة شمال القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل شرطيين من الاحتلال وإصابة عشرة آخرين.

في أوائل آذار (مارس) 2022، أعلن عن تشكيل الهيئة الوطنية العليا لإسناد فلسطيني الداخل، الذين يتعرضون لتمييز عنصري، وانتهاكات إضافة إلى جرائم قتل تصاعدت وتيرتها دون اهتمام يذكر من سلطات الاحتلال.

وفي مقتبل شهر نيسان (أبريل) 2022، صعّدت وزيرة الداخلية الإسرائيلية السابقة إيليت شاكيد من الخطاب العنصري ضد الفلسطينيين، ودعت لنفيهم وقتلهم وتهجيرهم، كما هاجمت نواب الكنيست العرب ووصفتهم بالإرهابيين.

وفي نيسان (أبريل) 2022، اشتعلت أحداث باب العامود خاصة خلال شهر رمضان الفضيل، مع تصاعد تهديدات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه، وشهدت تلك الفترة تصاعد التهديدات باندلاع حرب جديدة مع الاحتلال.

وفي نهاية نيسان (أبريل)، رفضت محكمة الاحتلال التحقيق في مقتل أطفال عائلة بكر، الذين ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحقهم بغزة في 16 يوليو 2014.

اغتيال أبو عاقلة.. عنوان حصاد الأحداث السياسية الفلسطينية 2022

في 5  أيار (مايو) 2022، هزت عملية “إلعاد” الشارع الإسرائيلي والتي نفذها شابان فلسطينيان وسط تل أبيب وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين على الأقل وإصابة 3 آخرين، قبل أن يلوذا بالفرار، وما تبع تلك العملية من مطالبات من أعضاء كنيست الاحتلال باغتيال رئيس حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار، رداً على العملية.

في 11 أيار (مايو) 2022، وقع الحدث الأكبر فلسطينياً، بعد أن أعلن عن اغتيال الشهيدة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها لاقتحام إٍسرائيلي لمدينة جنين، ووثقت عدسات الكاميرات عملية تصفية واغتيال الشهيدة أبو عاقلة، لتشكل صدمة قوية في الأوساط الفلسطينية والعربية والعالمية، وشارك في تشييعها عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين بكوها بالدماء قبل الدموع في مشهد استثنائي مهيب، ولا تزال محاولات فتح التحقيقات في استشهاد أبو عاقلة على طاولات المحافل الدولية.

في خطوة ترمي إلى تصعيد متعمد من قوات الاحتلال صادق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق عومير بارليف، في 18 أيار (مايو) 2022، على مرور “مسيرة الأعلام” الاستفزازية التي ينظمها مستوطنون بمنطقة باب العامود ومنطقة الحي الإسلامي، وتصاعدت معها ردود فعل المقدسيين بأن محاولة المرور ستشعل تصعيداً،  وفي نهاية أيار (مايو) نفذ المستوطنون المسيرة، تحت حماية شرطة الاحتلال التي حاولت احتواء أجواء التوتر وقمعت الفلسطينيين الغاضبين.

في أواخر حزيران (يونيو) وبداية شهر تموز (يوليو) 2022، صوّت الكنيست الإسرائيلي على حل نفسه بعد انهيار الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، الأمر الذي فتح الطريق لإجراء انتخابات في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) للمرة الخامسة في أقل من أربع سنوات.

وفي مقتبل تموز (يوليو) 2022 تولى يائير لابيد رئاسة وزراء الاحتلال خلفاً لنفتالي بينت، بعد إعلان حل الكنيست والذهاب لانتخابات جديدة في تشرين الثاني (نوفمبر).

غاز غزة والتسهيلات الاقتصادية

شهد شهر تموز (يوليو)، إعادة فتح ملف “غاز غزة” ومطالبات حركة “حماس” في غزة في أحقيتها بالتنقيب عليه، وإعلان السلطة وصولها إلى اتفاق مع المصريين للإشراف على علميات التنقيب على الغاز، خاصة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على أسعار الوقود العالمية.

بعد نهاية المواجهة الفلسطينية مع الاحتلال والتي عرفت فلسطينياً بـ “سيف القدس” وإسرائيلياً، باسم “حارس الأسوار”، اتجه الجانب الإسرائيلي إلى انتهاج طريقة أكثر دبلوماسية مع الفلسطينيين أو ما يسمى بسياسية “العصا والجزرة” وإعلانهم عن تقديم تسهيلات اقتصادية تهدف إلى تهدئة الأوضاع مع الفصائل وتعزيز دور السلطة الفلسطينية بهذا الاتجاه، وهذا الأمر فتح الطريق لآلاف العمال من غزة التوجه للعمل في الداخل المحتل، وذلك ضمن نتائج اجتماعات عباس – غانتس.

وفي 6 تموز (يوليو) 2022، جمع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في لقاء ثلاثي في الجزائر ، كبادرة جزائرية لإنهاء الإنقسام الفلسطيني الممتد منذ أكثر من 15 عاماً.

في الفترة الواقعة بين 13 – 16 تموز (يوليو) 2022، زار الرئيس الأمريكي جو بايدن منطقة الشرق الأوسط وبدأ جولته في تل أبيب ثم توجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة كانت عنواناً بارزاً لمعظم الصحف والمواقع الإعلامية الكبرى.

في منتصف تموز (يوليو) ظهرت أزمة معبر الكرامة، وانتشرت صور ومقاطع مصورة لأعداد كبيرة من المسافرين على المعبر  ينتظرون ساعات طويلة للخروج أو الدخول إلى الأراضي الفلسطينية، ما أثار ردود فعل وحالة من الاستياء والتذمر ودفع للمطالبة بإيجاد حل جذري لأزمة الجسور وفتحها على مدار 24 ساعة.

في أواخر تموز (يوليو)، برزت أزمة “إسرائيلية روسية” والتي جاءت على إثر طلب وزارة العدل الروسية من القضاء وقف عمل الوكالة اليهودية في روسيا، وزاد من تفاقم الأزمة، تسريب مسؤولين إسرائليين قائمة من الردود الإسرائيلية المحتملة على القرار الروسي المتوقع، بما فيها استدعاء السفير الإسرائيلي في موسكو للتشاور.

كان من أبرز الشخصيات التي ظهرت وأثرت بشكل كبير في الشباب الفلسطيني، الشهيد والقيادي الميداني في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي، الذي نفذ بشكل غير مباشر عدداً من العمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، فصار ضمن قائمة الأكثر مطلوبين لتل أبيب.

وبعدها بدأ الاحتلال مطاردته فعلياً لعدة أشهر حينما اعتبرته المطلوب لديها في مدينة نابلس، وحاولت اغتياله في أواخر تموز (يوليو) 2022، لكنه نجا من المحاولة وفقد رفيقين من رفاقه في الكتائب، إلى أن نجحت في اغتياله في التاسع من آب (أغسطس) عندما أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام نابلس واشتبكت مع قاطني المدينة، وأطلقت قذيفة صاروخية على منزل بعد محاصرته في إطار عملية استهدفت القيادي النابلسي.

العدوان على غزة واغتيال قيادة سرايا القدس

في مطلع شهر آب (أغسطس) أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي (61 عاماً) خلال عملية اقتحام واسعة نفذها في مخيم جنين، شمال الضفة المحتلة، ومدّد اعتقاله عدة مرات.

في الخامس من آب (أغسطس) شنّ جيش الاحتلال الإٍسرائيلي حرباً على قطاع غزة أطلق عليها “عملية الفجر الصادق” فيما أسمتها حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة باسم “وحدة الساحات”، اغتال الاحتلال خلالها القياديين في سرايا القدس الذراع المسلحة لحركة الجهاد: تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية، وخالد منصور قائد المنطقة الجنوبية، كما أسفر التصعيد عن استشهاد 48 فلسطينياً بينهم 16 طفلاً و4 سيدات.

استمر العدوان الإسرائيلي على غزة ثلاثة أيام إلى أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في القطاع مساء الأحد 7 آب (أغسطس) 2022، وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن وقف إطلاق النار تضمن التزاماً مصرياً بالعمل على الإفراج عن الأسيرين السعدي وخليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 172 يوماً.

في نهاية آب (أغسطس)، حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض منهاجها في المدارس العربية في القدس المحتلة، وفي هذا الإطار قررت وزارة التعليم والمعارق الإسرائيلية إلغاء الترخيص الدائم لستة مدارس في المدينة المقدسة، في محاولة للضغط عليها للتخلي عن المنهاج الفلسطيني في التدريس واستبداله بالمنهاج الإسرائيلي، إلّا أن المقدسيين بحملاتهم المضادة نجحوا في إفشال هذا المخطط.

في الأول من أيلول (سبتمبر) 2022، علّق المعتقل الفلسطيني خليل عواودة إضرابه عن الطعام الذي امتد 172 يوماً، بعد توقيع محاميته أحلام حداد على تعهد بالإفراج عنه في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وذلك بعد فترة أولى امتدت 111 يوماً علّق عواودة بعدها إضرابه عن الطعام استناداً إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة 4 أشهر، وهو ما دفعه لاستئناف إضرابه في الثاني من يوليو (تموز) 2022.

وفي 13 أيلول (سبتمبر) 2022، التقى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، وفد قيادة الحركة الذي يضم كلاً من الشيخ صالح العاروي نائب رئيس الحركة، وعضوي المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وماهر صلاح، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في العاصمة الروسية موسكو، لمناقشة عدد من القضايا العالقة منها الانقسام الفلسطيني.

النزاع اللبناني الإسرائيلي وإعلان الجزائر

وفي أيلول (سبتمبر) 2022، اشتعل النزاع الإسرائيلي اللبناني حول ملف ترسيم الحدود البحرية، بعد وصول سفينة إسرائيلية لاستخراج الغاز على مقربة من حقل كريش، ما أثار حفيظة حزب الله والحكومة اللبنانية، آخذين بتبادل التهديدات مع تل أبيب مؤكدين أن الاقتراب من الغاز اللبناني بمثابة إعلان حرب، وبقيت التصريحات تأخذ صورة التهديدات حتى تم التوصل إلى اتفاق برعاية أمريكية في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) 2022.

في 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2022، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الوصول إلى ورقة اتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة والذي عرف بإعلان الجزائر، وتم إعلانه في ختام القمة العربية التي احتضنتها الجزائر هذا العام.

شهدت أواخر أيلول (سبتمبر) وأوائل شهر تشرين الأول (أكتوبر)  2022، العديد من الهجمات الإسرائيلية والاقتحامات خاصة على مدينتي جنين ونابلس شمال الضفة المحتلة، وراح ضحيتها عشرات الشهداء من الشبان الفلسطيينيين الذي استبسلوا في التصدي لهذه الاقتحامات، وعلى إثرها ظهرت مجموعة “عرين الأسود” التي ذاع صيتها في العديد من العمليات الفدائية ضد الاحتلال وحاول الاحتلال مراراً اجتثاثها من جذورها إلا أنه في كل مرة تعود المجموعة بشكل أقوى وأكبر من سابقتها.

في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) 2022، نفذ الفدائي عدي التميمي (22 عاماً) عملية شعفاط، التي استهدف حاجزاً في مدينة شعفاط شمال القدس، وأسفرت عن مقتل مجندة في جيش الاحتلال، وإصابة حارساً آخر بجروح خطيرة فضلاً عن إصابة لجنديين من حرس الحدود، وبعد إحدى عشر يوماً من البحث والمطاردة والحصار الذي فُرض على شعفاط والمناطق القريبة منها، نفذ الشهيد التميمي عملية أخرى شرق القدس أصاب فيها حارس أمن، قبل أن يشتبك مع جيش الاحتلال، ليرتقي بعدها شهيداً برصاصهم، قرب مستوطنة معاليه أدوميم.

حصار نابلس وغرق سفينة المهاجرين قبالة السواحل التونسية

في 11 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، فرضت سلطات الاحتلال “عقاباً جماعياً” وحصاراً على نصف مليون مواطن يقطنون محافظة نابلس ويتنقلون بين قراها ومخيماتها، وقطعت أوصالها بالمدن الأخرى، واقتحامات واعتداءات يومية، على خلفية مقتل جندي قرب مستوطنة “شافي شمرون” غرب المدينة في عملية نفذها شابان فلسطينيان.

شهد يوم الـ24 من شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2022، فاجعة وفاة عدد من الشبان الفلسطينيين بعد غرق مركب يقل مجموعة من المهاجرين قبالة السواحل التونسية، 3 منهم من قطاع غزة، أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا في سبيل “لقمة العيش”.

في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2022، نفذ الشهيد محمد الجعبري عملية إطلاق نار صوب 6 مستوطنين ليلقى أحدهم مصرعه ويصيب الآخرين بجراح، على مدخل مستوطنة كريات أربع وسط الخليل، وبعدها ارتقى الجعبري شهيداً.

في 31 تشرين الأول (أكتوبر)، نجح المناضل اليساري البرازيلي لولا دا سيلفا في العودة إلى رئاسة البلاد، متغلباً هذه المرة على الرئيس اليميني الشعبوي جايير بولسونارو، الذي يعد أحد أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، ما يعد تغيراً مرتقباً لموقف البرازيل إزاء القضية.

وفي الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، أجريت الانتخابات الإٍسرائيلية لاختيار أعضاء جدد لكنيست الاحتلال الخامسة والعشرين، وعلى إثرها فاز معسكر اليمين بزعامة بنيامين نتنياهو بأغلبية تمكنه من تشكيل حكومة بعد تحالفه مع الأحزاب المتشددة، وحتى اللحظة لم يتمكن من الوصول إلى قرار نهائي لإعلانها، رغم قرب انتهاء المهلة الزمنية.

القمة العربية ووفاة فاطمة البرناوي

زخ شهر تشرين الأول (نوفمبر) بالأحداث الدبلوماسية، حيث استضافت الجزائر في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) القمة العربية العادية 31، وهي القمة الرابعة التي استضافتها من قبل (في الأعوام 1973 و1988 و2005)، وناقشت القمة العديد من القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأزمات سورية واليمن وليبيا والعراق والسودان، إضافة إلى الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على الدول العربية.

في 3 تشرين الأول (نوفمبر) 2022، توفيت المناضلة الفلسطينية اللواء فاطمة البرناوي أول أسيرة تنتمي لحركة “فتح” في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد تدهور طرأ على صحتها في إحدى مشافي القاهرة.

كأس العالم 2022 والتضامن مع فلسطين

في الفترة بين 20 تشرين الأول (نوفمبر) إلى 18 كانون الأول (ديسمبر) 2022، أقيمت النسخة الثانية والعشرون من بطولة كأس العالم في قطر، كأول بطولة تقام في الوطن العربي والعالم الإٍسلامي والنسخة الثانية التي تقام في آسيا بعد نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليونان، بتكلفة تقدر بأكثر من 220 مليار دولار، وتوجت الأرجنتين بقيادة نجمها ليونيل ميسي بعد فوزها على حامل اللقب فرنسا بركلات الترجيح على ملعب استاد لوسيل، وشهدت هذه البطولة تضامن عالمي واسع مع الفلسطينيين، كتبت عنه الصحف العالمية، كما شهدت تألقاً للمنتخب المغربي بعد وصوله إلى المربع الذهبي قبل أن يودع البطولة أمام كرواتيا، مستحوذاً على المركز الرابع.

في منتصف تشرين الأول (نوفمبر) 2022، تمكن شاب فلسطيني من تنفيذ عملية مزدوجة (طعن ودهس) قرب مستوطنة “أرئيل” شمال الضفة الغربية، بعد أن هاجم حراس المنطقة الصناعية في المستوطنة، وآخرين حولها، ثم طعن شخصين في محطة وقود قريبة من المكان، قبل أن يفر بسيارة ويصطدم بسيارات أخرى على الطريق السريعة، ثم خرج وطعن آخراً في عملية استغرقت 20 دقيقة وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين.

في 17 تشرين الأول (نوفمبر) من العام الجاري، تسببت مأساة حريق عائلة أبو ريا في مخيم جباليا شمال القطاع، بصدمة كبيرة في الشارع الفلسطيني والعربي، بعد أن قتل 21 شخصاً على الأقل من عائلة واحدة، في حريق اندلع بشقة سكنية، وكان من بين الضحايا 7 أطفال، فيما لم ينجو أحد من هذه الفاجعة، ولاحقاً أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن أسباب الحريق، قائلة إن أحد أفراد العائلة كان يخزن الوقود بكميات كبيرة في شقته واندلعت النيران فيما كان يقوم بحركات احتفالية بمواد قابلة للاشتعال.

في صباح يوم 20 كانون الأول (ديسمبر) 2022 أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين استشهاد الأسير ناصر أبو حميد (50 عاماً) في مشفى “أساف هروفيه”، بسبب سياسة القتل الطبي المتعمد، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، ما أثار غضب واسع في سجون الاحتلال وفي الشارع الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضاً: موسم الانطلاقات وحصاد النهايات..!

 

 

 

 

 

 

الاتحاد الأوروبي يُقر حزمة عقوبات تاسعة على روسيا

وكالات – مصدر الإخبارية 

اتفقت الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مساء الخميس، على اعتماد عقوبات جديدة ضد روسيا رداً على الحرب التي تخوضها موسكو في أوكرانيا، وفق ما أكد مسؤولون دبلوماسيون في الاتحاد، في تصريحات صحفية.

وفي 7 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، مقترحة إضافة إلى حوالي 200 فرد وكيان على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي بينهم القوات المسلحة الروسية وثلاثة مصارف روسية.

وذكرت وكالة “رويترز” عن ديلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، تأكيدهم أن حكومات الدول الأعضاء بالتكتل اتفقت على فرض حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.

وبحلول ظهر يوم غداً الجمعة، سيتم إضفاء الطابع الرسمي على الحزمة من خلال ما يسميه الاتحاد الأوروبي “إجراء مكتوبا” .وقال أحد الدبلوماسيين إنه “تم الاتفاق على العقوبات. الإجراء المكتوب بحلول ظهر غد”.

اقرأ/ي أيضاً: روسيا تمنح نيكاراغوا 348 طنًا من الدقيق لدعم برنامج الغذاء المدرسي

 

الكرملين يشترط تنازل أوكرانيا عن مناطق ضمتها روسيا قبل أي مفاوضات

وكالات – مصدر الإخبارية 

أكدت الرئاسة الروسية الكرملين اليوم الثلاثاء، أن على أوكرانيا التنازل عن الأراضي التي أعلنت موسكو ضمها قبل الشروع في أي مفاوضات دبلوماسية، في رده على اقتراح الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلينسكي، بتنظيم “قمة صيغة السلام العالمي”.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن “على الجانب الأوكراني أن يدرك الحقائق التي جرت في الميدان”.

وأضاف أن “هذه الحقائق تظهر أن روسيا الاتحادية تملك أراض جديدة”، مشيراً إلى “استحالة أي تقدم” دبلوماسي طالما أن كييف “لا تأخذ هذه الحقائق في الاعتبار”.

وأعلنت روسيا في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، ضم أربع مناطق أوكرانية، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها بالفعل في عام 2014، دون بسط نفوذها الكامل عليها،ـ في قرار رفضه المجتمع الدولي على نطاق واسع.

من جانبها، تطالب أوكرانيا، روسيا بسحب قواتها وإعادة جميع الأراضي التي تحتلها.

وأشار الناطق باسم الكرملين إلى أن سحب القوات الروسية من أوكرانيا قبل عيد الميلاد “غير وارد”، في رده على طلب آخر قدمه زيلينسكي الإثنين، خلال مداخلة عبر الفيديو أمام مجموعة السبع.

وجدد زيلينسكي، الإثنين الماضي، خطته للسلام المكونة من 10 نقاط والتي قدمها في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وتتناول استعادة وحدة الأراضي ومصير السجناء والأمن الغذائي.

ويعمل الجيش الأوكراني على صد القوات الروسية منذ عدة أشهر، ولمواجهته، أعلنت موسكو عن تعبئة 300 ألف جندي احتياطي لتعزيز صفوفها.

اقرأ/ي أيضاً: روسيا تمنح نيكاراغوا 348 طنًا من الدقيق لدعم برنامج الغذاء المدرسي

كييف تعلن عن مقتل 13 ألف جندي في الحرب مع روسيا

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن مسؤول في الجيش الأوكراني، عن مقتل 13 ألف جندي من جيشه في الحرب المستعرة مع روسيا منذ فبراير الماضي.

ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 200 جندي أوكراني، إضافة إلى 100 مرتزق أجنبي آخرين في الحرب الروسية الأوكرانية، على مدار يوم السبت في منطقة دونيتسك.

وكان الجيش الأوكراني قد قال في بيان صدر عنه السبت،إن نحو 86 ألفاً و710 جندي روسي قتلوا منذ بدء الحرب.

وأضاف الجيش الأوكراني في بيانه:” أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 2901 دبابة و5 آلاف و848 من المركبات المدرعة و1896 من النظم المدفعية و395 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و278 طائرة و261 مروحية و16 سفينة حربية فضلا عن 163 وحدة من المعدات الخاصة و4 آلاف و406 من المركبات وخزانات وقود و1547 طائرة بدون طيار”.

وتكثف روسيا من هجماتها الصاروخية على البنية التحتية في أوكرانيا منذ شهر أكتوبر الماضي، مما تسبب في أزمة كهرباء كبيرة في أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، أن أكثر من 6 ملايين منزل من دون كهرباء في أوكرانيا.

ويأتي ذلك بعد أزمة الكهرباء التي تعاني منها البلاد جراء القصف الروسي المستمر للبنية التحتية ومنشآت الطاقة.

وأظهرت صور لأقمار صناعية صادرة عن إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، أن أوكرانيا باتت بقعة مظلمة على الكرة الأرضية خلال الليل، حيث يعاني البلد الذي يتعرض لهجوم عسكري منذ أشهر أزمة كهرباء خانقة.

اقرأ/ي أيضاً: لاتفيا: جميع الدول المجاورة لروسيا في خطر حاليًا

مصر تحذر مواطنيها من السفر إلى أوكرانيا وتدعو رعاياها إلى الاستعداد للعودة

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذرت مصر اليوم الثلاثاء، مواطنيها من السفر إلى أوكرانيا، في ضوء التطورات الأمنية والسياسية المتسارعة في البلاد، وأوصت رعاياها هناك بالاستعداد للعودة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية إن ذلك “يأتي في ضوء متابعتها للتطورات السياسية والأمنية المتسارعة والمتلاحقة المتصلة بالأزمة الأوكرانية، وفي إطار الحرص على ضمان أمن وسلامة المواطنين المصريين المقيمين في أوكرانيا”.

وأضافت أنها وجّهت سفارة مصر في أوكرانيا “بضرورة التواصل مع جميع أبناء الجالية المصرية، وحثهم على اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة، والإقلال من التحركات غير الضرورية، وعدم التواجد في مناطق الخطر أو بالقرب منها”.

وأهابت الوزارة بأبناء الجالية المصرية في أوكرانيا “توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، واتخاذ كافة التدابير اللازمة وتوفير الاحتياجات الضرورية تحسبا لتدهور الأوضاع”.

وأوصت “أبناء الجالية بالاستعداد للعودة إلى أرض الوطن حفاظا على سلامتهم وأمنهم”.

اقرأ/ي أيضاً: روسيا تهاجم لابيد بعد إدانته الضربات الصاروخية الأخيرة في أوكرانيا

 

البيت الأبيض: واشنطن لا تسعى للمواجهة مع روسيا ولن ترسل قوات إلى أوكرانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

قال البيت الأبيض إنه لا يسعى للمواجهة مع روسيا، وإن واشنطن لا تعتزم إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا، ولا يريد أحد أن يتحول هذا النزاع إلى مواجهة نووية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: “نحن لا نسعى إلى نزاع مع روسيا، والرئيس جو بايدن أشار إلى ذلك بوضوح”.

وأكد كيربي عدم وجود أي نية لدى إدارة بايدن إرسال القوات إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن “موقفنا من هذه المسألة لم يتغير”.

وتابع: “لا يريد أحد أن يتحول هذا النزاع إلى مواجهة نووية، ونحن لا نرى أسبابا لذلك”.

وأشار إلى أن مثل هذا التطور سيكون كارثة لجميع الأطراف، بما فيها روسيا، مضيفا أن واشنطن لا ترى في المرحلة الراهنة أي دليل على استعدادات روسيا لاستخدام أسلحة الدمار الشامل.

اقرأ/ي أيضاً: بعد الضربات الروسية.. كازاخستان تدعو مواطنيها لمغادرة أوكرانيا

 

مجلس الأمن أمام مشروع يدين استفتاءات لضم مناطق أوكرانية لروسيا

وكالات – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على مسروع قرار يدين “الاستفتاءات” لضم مناطق أوكرانية إلى روسيا، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية للمجلس، مساء أمس، وسط توقعات بفشل التصويت في ظل وجود الفيتو الروسي.

وقالت الرئاسة الفرنسية للمجلس أن الاجتماع سيعقد الجمعة، قبل المناقشة المزمعة بشأن التسربات المكتشفو من خطوط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق.

وتنعدم الفرصة لتمرير مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة وألبانيا بسبب حق روسيا في النقض (الفيتو)، ولكن يمكن تقديمه بعد ذلك إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحسب وكالة “فرانس برس” فإن مشروع النص يدين “قيام الاتحاد الروسي بتنظيم ما يسمى بالاستفتاءات غير القانونية” في مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، ويعتبر أنه لا يمكن أن تكون لها “شرعية” أو أن “تُستخدم كأساس لتغيير وضع هذه المناطق”، “بما في ذلك أيّ ضم مزعوم” من جانب روسيا.

ويدعو المشروع كل الدول والمنظمات الأخرى إلى “عدم الاعتراف بالضم المزعوم” للمناطق الأربع من جانب روسيا.

ويطالب المشروع موسكو “بالوقف الفوري” لغزوها أوكرانيا و”سحب جميع قواتها العسكرية على الفور وبشكل كامل وغير مشروط” من البلاد.

والثلاثاء خلال اجتماع أول للمجلس حول هذه “الاستفتاءات” التي ندد بها الغرب، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستطرح على الطاولة مشروع قرار كهذا مع ألبانيا.

وقالت السفيرة الأميركية، ليندا توماس – غرينفيلد، إن الهدف يتمثل بـ”إدانة الاستفتاءات الصورية، ودعوة الدول الأعضاء إلى عدم الاعتراف بأي تعديل لوضع أوكرانيا وإجبار روسيا على سحب قواتها من أوكرانيا”.

وأضافت أنه إذا ما استخدمت روسيا حق النقض “لحماية نفسها” عندها “سنتوجه إلى الجمعية العامة لبعث رسالة لا لبس فيها إلى موسكو”.

اقرأ/ي أيضاً: 25.5 مليار دولار خسائر البنوك في روسيا جراء تداعيات حرب أوكرانيا

“إسرائيل” تعلن تقديم العلاج لعشرين جندياً أوكرانياً أصيبوا خلال الحرب

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى أوكرانيا، أن السلطات الإسرائيلية قررت تقديم العلاج لعشرين جندياً أوكرانياً أصيبوا بجراح خطيرة خلال الحرب مع روسيا، في أول مساعدة إسرائيلية مباشرة للقوات الأوكرانية، منذ بدء الحرب في شباط (فبراير) الماضي.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن العلاج الذي سيقدم للجنود الأوكرانيين العشرين يشمل تركيب أطراف صناعية وإعادة تأهيل، ووفقاً للتقارير، فإن أول جنديين سيصلان “إسرائيل” اليوم، لبدء العلاج في مشفى “شيبا” في تل هشومير.

وتجنبت السلطات الإسرائيلية، منذ بدء الحرب في أوكرانيا، تقديم مساعدات عسكرية أو مسعدات موجهة لقوات الأمن في كييف، وتجنبت توجيه انتقادات لاذعة لكييف، وسط مخاوف في تل أبيب من توتر العلاقات مع موسكو، صاحبة النفوذ في سورية المجاورة، حيث تشن “إسرائيل” هجمات بشكل متكرر مستهدفة مواقع للنظام وأخرى للجماعات المسلحة الموالية لإيران.

اقرأ/ي أيضاً: أوكرانيا تُقلص الحضور الإيراني الدبلوماسي في البلاد

الأضخم منذ بدء الحرب.. صفقة تبادل بين موسكو وكييف وسط عقوبات جديدة على روسيا

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت كييف، مساء الأربعاء، أنها أفرجت عن 55 أسير حرب مقابل إفراج روسيا عن 215 أسيراً، في صفقة تبادل هي الأضخم بين الجانبين منذ بدء الحرب، فيما أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الدول الـ27 الأعضاء في التكتل تبحث فرض عقوبات جديدة على موسكو بعد “التصعيد” الروسي الأخير.

وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري ييرماك، عبر التلفزيون “لقد نجحنا في تحرير 215 شخصاً”.

وأضاف “بالمقابل، أعطينا روسيا 55 شخصا لا يستحقون أي أسف أو تعاطف، لأنهم من بين “أولئك الذين قاتلوا ضد اوكرانيا وأولئك الذين خانوا أوكرانيا”.

وعلى صعيد الحراك الأوروبي ضد روسيا، قال بوريل في ختام اجتماع استثنائي غير رسمي عقده على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إن الوزراء اعتمدوا بيانا “يدين بشدة التصعيد الروسي الأخير”.

وأضاف للصحافيين “سنستمر في زيادة مساعدتنا العسكرية والبحث في فرض إجراءات تقييدية جديدة ضد روسيا”.

وتابع بوريل “سندرس ونقر إجراءات تقييدية جديدة ضد أشخاص وكيانات في آن معا”.

وأوضح أنه لم يكن ممكنا فرض العقوبات على روسيا خلال اجتماع، أمس الأربعاء، لأنه لم يكن اجتماعا رسميا، مشيرا إلى أن قرارا نهائيا بهذا الصدد يفترض أن يصدر خلال اجتماع رسمي للتكتل.

وتعهدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يواصل بلدها تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا إلى حين انتصارها على روسيا.

وقالت تراس من على منبر المنظمة الدولية إنه “في هذه اللحظة الحرجة من النزاع، أعد بأننا سنواصل أو نزيد دعمنا العسكري لأوكرانيا طالما لزم الأمر،لن نستكين إلا عندما تنتصر أوكرانيا”.

وبذلك تكون تراس قد حذت حذو العديد من القادة الغربيين الذين شنوا من على منبر الجمعية العامة هجوما حادا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أمر بتعبئة جزء من قوات الاحتياط، في إشارة واضحة إلى أنه ليس في عجلة من أمره لإنهاء النزاع.

وقالت تراس إن قرار بوتين استدعاء جزء من احتياطي جيشه يعكس “الفشل الذريع” الذي منيت به قواته في محاولتها غزو أوكرانيا، ويعزز تصميم الحلفاء الغربيين على دعم كييف للتصدي لهذا الغزو.

وأضافت “بينما أنا أتحدث، هناك أسلحة بريطانية جديدة تصل إلى أوكرانيا”.

اقرأ/ي أيضاً: 4 مناطق في أوكرانيا تعلن استفتاءات للانضمام لروسيا وسط رفض دولي

 

Exit mobile version