الخارجية والمغتربين تدين اقتحامات المستوطنين للأقصى واعتداءاتهم على المواطنين

رام الله – مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين اعتداءات المستوطنين الهمجية على المواطنين الفلسطينيين في البلدات والقرى جنوب نابلس، وفي الخليل، واستنكرت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني: “ندين بأشد العبارات حرب المستوطنين المفتوحة واعتداءاتهم الهمجية على المواطنين الفلسطينيين كل من جنوب نابلس والخليل”، ورفضت التصعيد الحاصل في اقتحامات المستوطنين للأقصى وازدياد أعداد المشاركين فيها، واعتداءات شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المرابطين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وعبّرت الخارجية عن رفضها لما يحدث من “عربدات” واعتداءات داخل الحرم الإبراهيمي، مشيرة إلى ما حدث بالأمس من تدنيس له من خلال إقامة حفل غنائي داخله، واعتبرت أنها محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية الكاملة في الحرم وتهويده.

وأضافت: “ندين أيضاً اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، والذي أدى لإصابة طفل”.

وقالت الوزارة إن “الاحتلال بدأ يتعايش مع ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات”، واعتبرها مواقف وردود أفعال متدنية، ووصفها بـ “الضعيفة، والإعلامية والشكلية”، وأضاف: “لا ترتقِ لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قمع واضطهاد وتنكيل ونظام فصل عنصري (ابرتهايد)”.

وتابع: إن “الاحتلال يستظل بها، ويتمرد على القانون الدولي، ويستخف بقرارات الأمم المتحدة، بما يعطيه القدرة على الإفلات المستمر من العقاب”، لافتاً أنه يقوم بتنفيذ مزيد من المشاريع الاستيطانية، وتعميق جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، إضافة لما يقوم به من تكريس تقطيع أوصال الضفة، وفصلها تماماً عن قطاع غزة.

عدا عن تحويل التجمعات الفلسطينية إلى جزر معزولة بعضها عن بعض، تغرق في محيط استيطاني ضخم يرتبط بالعمق الإسرائيلي، وبالتالي ضرب الوحدة الجغرافية لأرض دولة فلسطين كما حددتها قرارات الشرعية الدولية.

وحمّلت الدول التي توفر حماية وغطاء للاحتلال من العقوبات المسؤولية المباشرة عن صمتها على انتهاكاته وجرائمه.

وحذرت الخارجية والمغتربين من النتائج الكارثية لحرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني، وتداعياتها على فرصة إحياء عملية السلام، والحلول السياسية للصراع وفقاً لمرجعيات السلام الدولية، بما فيها مبدأي الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.

وقالت: “الأمر بات يهدد يوماً بعد يوم، ويهيئ المناخات لحدوث انفجار كبير في ساحة الصراع”.

يشار إلى أن انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بلغت الشهر الماضي 923 انتهاكاً، وفقاً لإحصائات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في مشهد يؤكد الظلم التاريخي الذي حل على الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.

اقرأ أيضاً:أوقاف القدس تدين اقتحام الأقصى والسماح بإدخال رموز دينية

اقتحام مدينة البيرة والاحتلال يدهم منازل المواطنين ويخرّب محتوياتها

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

استهدف شبان فلسطينيون، فجر الأربعاء، مستوطنة “بسجوت” قرب مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة بالزجاجات الحارقة.

في غُضون ذلك، دهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل وخرّبت محتوياتها، كما اقتحمت حي القرعان بمدينة قلقيلية.

ومن جهة ثانية، أطلق مقاومون النار تجاه تجاه نقطة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال على قمة جبل جرزيم بمدينة نابلس، وسط مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي النقار بقلقيلية

كما اقتحم الاحتلال بلدة العيساوية بالقدس المحتلة، بالتزامن مع اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال البلدة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقربا في مدينة نابلس، وشرعت في دهم عدد من منازل المواطنين واستجوابهم ميدانيًا”.

وذكرت المصادر ذاتها، أن “أن اقتحام المنازل تسبب بحالةٍ من الهلع في صفوف النساء والأطفال وكبار السن من المرضى”.

فيما اعتلت قناصة الاحتلال أسطح المنازل، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط البلدة، وأطلق الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين.

ولفت شهود عيان، إلى أن “قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن عيسى بني فضل، الذي تتهم سلطات الاحتلال نجله “أسامة” بتنفيذ عملية حوارة بتاريخ 24 أغسطس/ آب والتي أسفرت عن مقتل مستوطِنَين.

يُذكر أن عقربا هي بلدةٌ فلسطينية تتبع محافظة نابلس الواقعة شمال الضفة الغربية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 10,024 نسمة حسب التعداد العام 2017، فيما تبلغ مساحتها 144 ألف دونم.

وتعتبر مدينة نابلس النواة الأولى لتأسيس مجموعات عرين الأسود التي أصبحت ذائعة الصيت في الشارع الفلسطيني بعد تنفيذها عملياتٍ نوعية ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وسعى الاحتلال منذ تأسيس “العرين” إلى وأد جدوى نضالها المستمر ضد الاحتلال، عبر اغتيال عناصرها واعتقال عدد آخر منهم ومن بين الشهداء “وديع الحوج، تامر الكيلاني، أدهم نابلسي، أبو صالح العزيزي”، والمعتقلين “مصعب اشتية، عدي الشحروري “لدى أجهزة السلطة” وخالد طبيلة لدى الاحتلال الإسرائيلي.

أقرأ أيضًا: عرين الأسود تحذّر: سنثأر من جديد لحرائر خليل الرحمن

6 مصابين إثر اعتداءات الاحتلال شرقي قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أصيب مساء اليوم الاحد 6 مواطنين بجراح مختلفة إثر اعتداءات الاحتلال على المحتجين شرقي قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة بإصابة 6 مواطنين بجراح مختلفة خلال اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المواطنين في المناطق الشرقية لقطاع غزة.

وفي السياق، أصيب صحفيَين فلسطينيين مساء اليوم الأحد، خلال التظاهرات المنددة بالاعتداء على المسجد الأقصى، شرق جباليا شمال قطاع غزة، فيما اندلعت مواجهات على الحدود الشرقية للقطاع خلال التظاهرات.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة مصور قناة الجزيرة مباشر فادي الدنف، ومصور وكالة الأنباء الفرنسية بلال الصباغ بقنبلة غاز شرق جباليا في القدم، فيما استهدفت مركبة صحفية، بشكل مباشر في ذات المنطقة.

وأشارت المصادر، إلى اندلاع مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال على الحدود شرقي جباليا وغزة وخانيونس ورفح نصرةً، في التظاهرات التي خرجت إسنادًا للمسجد الأقصى وأهالي مدينة القدس.

وأشعل الشباب الثائر الإطارات قرب السياج الأمني شرق جباليا شمال القطاع وخانيونس ورفح جنوبًا تنديدا بالاعتداءات المتكررة على باحات المسجد الأقصى.

وفي السياق، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، نيران أسلحتها صوب الأراضي الزراعية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

واقتحم 386 مستوطناً منذ الصباح الباكر، المسجد الأقصى المبارك؛ بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت قيودًا مشددة على المصلين المسلمين، وذلك احتفالًا بعيد رأس السنة العبرية.

واعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد على عدد من المرابطين عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وقالت مصادر مقدسية إن شرطة الاحتلال اعتدت بوحشية على المرابط أبو بكر الشيمي والمرابطتين نفسية خويص وعايدة الصيداوي عند باب السلسلة، على خلفية احتجاجهم على اقتحام المستوطنين باحات الأقصى، ونفخ أحد المقتحمين في البوق.

وذكرت المصادر ذاتها، أن “الاحتلال منع دخول الشبان الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما للمسجد الأقصى، ضمن سياساته العنصرية المُجحفة بحق المصلين”.

 

المنظمة العربية تطالب بتحرك دولي لحماية الفلسطينيين وتدين اعتداءات الاحتلال

فلسطين – مصدر الإخبارية

دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في الضفة المحتلة، وأعربت عن قلقها من هذه الاعتداءات التي لم يستثني المدن والبلدات، حيث الاقتحامات وجرائم القتل الخارجة عن القانون، والاعتقالات وسياسة هدم المنازل.

واعتبرت أن هذه الاعتداءات تشكل جرائم حرب وخروقات جسيمة لأحكام القانون الإنساني الدولي، وقواعد اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، وقال إنها “تستوجب تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير العاجلة والفعالة لردع الاحتلال، ووقف جرائمه وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين”.

واستنكرت المنظمة استخدام سلطات الاحتلال القصف الجوي بالطائرات المسيرة للمناطق المدنية المأهولة وذات الاكتظاظ، كأسلوب جديد اتبعته بعد تنامي خسائرها في الاقتحامات المتكررة.

وأكدت على مسؤولية مجلس الأمن الدولي في التحرك فوراً لوقف الجرائم الإسرائيلية، واتخاذ التدابير لإنهاء الاحتلال، وتفعيل الشرعية الدولية.

بدوره، قال علاء شلبي رئيس المنظمة إن “الاقتحامات الإسرائيلية المتزايدة للمناطق المدنية المكتظة، أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين غير المنخرطين في أنشطة المقاومة المسلحة للاحتلال”، وأضاف: “لقد شكلت استفزازاً كبيراً للسكان وبخاصة الشباب”.

وأوضح أنها إلى جانب الاعتقالات واضطهاد الأسرى وهدم المنازل، والقتل على أساس الهوية في حواجز الطرق، ومنع تسليم جثامين الضحايا لذويهم سيؤدي حتماً إلى تحفز السكان على المقاومة بصورها المختلفة.

وحذر شلبي من نكبة جديدة تتم من خلال استهداف المخيمات لإجبار قاطنيها على النزوح مجدداً.

وجددت المنظمة دعوتها للدول الأطراف في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لسحب الثقة من المدعي العام الحالي للمحكمة كريم خان لتخاذله الواضح عن النهوض بواجباته في تنفيذ قرار فتح التحقيق في الانتهاكات المرتكبة بفلسطين المحتلة، وهو القرار الصادر في مارس (آذار) 2021 قبل ثلاثة أشهر على توليه منصبه، وهو التخاذل الذي يتناقض قطعياً مع المغزى من إنشاء المحكمة.

وودعت أيضاً الحكومات العربية للضغط نحو وفاء المجتمع الدولي بمسئولياته في توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال، إضافة إلى توفير الدعم لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وجرائمه.

وحسب الإحصاءات، استشهد ما لا يقل عن 230 فلسطينياً ، وجُرح ما لا يقل عن 30 منذ مطلع العام الجاري.

عدا عن موجة اعتقالات واسعة في القدس المحلتة، ورام الله ونابلس والخليل، إضافة إلى هدم وتدمير المنازل، ورفض تسليم جثامين الضحايا لذويهم، فضلاً عن الاعتداء على النساء، وامتهان كرامتهن، وسرقة أموال الفلسطينيين، وفقاً لمنظمات حقوقية إسرائيلية.

اقرأ أيضاً:مصابون بالاختناق إثر اعتداءات الاحتلال في نابلس

الجدار والاستيطان: 851 اعتداءً للاحتلال ومستوطنيه خلال أغسطس الماضي

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، 851 اعتداءً، تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب أراضٍ وتجريفها، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، خلال شهر آب (أغسطس) الماضي.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، في تقرير الانتهاكات الشهري، إن الانتهاكات تركزت في محافظة القدس بـواقع 148 اعتداءً، تليها محافظة نابلس بـ 140 اعتداءً، ثم محافظة الخليل بـ 113 اعتداءً.

142 اعتداءً نفذها المستوطنون

وأشار إلى أن عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون خلال الفترة المرصودة بلغت 142 اعتداءً، تخللها شنّ هجمات منظمة وخطيرة في واد السيك شرق مدينة رام الله، وفي محافظة نابلس في بورين، وقريوت، أما في محافظة الخليل فتركزت في مسافر يطا.

هدم 41 منزلا ومنشأة تجارية

ولفت شعبان إلى أن قوات الاحتلال نفذت 36 عملية هدم، أسفرت عن هدم 41 منزلا ومنشأة تجارية، تركزت في محافظات الخليل والقدس ورام الله.

وأوضح أنه شهر آب الماضي أصدرت سلطات الاحتلال 106 إخطارات بهدم ووقف بناء وإخلاء منشآت فلسطينية، الأمر الذي يُنذر بتنفيذ عمليات هدم كبيرة في المرحلة القادمة، وتركزت معظم الإخطارات في محافظات أريحا بواقع 23 إخطارا، ونابلس والقدس بـ 22 إخطارا، وسلفيت بواقع 15 إخطارا.

قرار بمنح صلاحية “لتنظيم” البؤر الاستيطانية

وبين إلى اتخاذ حكومة الاحتلال الشهر الماضي قرارا خطيراً تمثل في الموافقة على منح صلاحيات تخصيص استخدام الأراضي لشعبة الاستيطان، وبالتالي منحها صلاحية تنظيم البؤر الاستيطانية وتعزيز وجودها غير القانوني على أراضي المواطنين، من خلال المصادقة على تخصيص مساحات شاسعة من الأراضي للبؤر الاستيطانية كبؤرة “عميحاي” بين محافظتي رام الله ونابلس، و”ميفو يريحو” في محافظة أريحا العام الماضي.

وتابع:” دولة الاحتلال ماضية قدماً في مسألة التهام المزيد من أراضي الفلسطينيين، وفرض مخططات الضم الكامل بالرغم من معارضتها لأبسط قواعد القانون الدولي، كما أن الاحتلال قام بتنظيم وجود بؤرتين استيطانيتين جديدتين في محافظة الخليل، وهما بؤرتا “عشهئيل” و”أفيجال”، من خلال تعديل حدود هاتين البؤرتين، ومنحهما مئات الدونمات هذا الشهر لصالح توسعهما المستقبلي”.

اقتلاع 260 شجرة

ورصد التقرير اقتلاع 260 شجرة، تركز جلّ هذه العمليات في محافظة الخليل باقتلاع 110 أشجار، تليها محافظة بيت لحم باقتلاع 70 شجرة.

المصادقة على بناء 98 وحدة استيطانية

ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال صادقت على بناء 98 وحدة استيطانية في مستوطنة “جفعات زئيف” شمال غرب القدس، كما جرت دراسة الاستيلاء على نحو 588 دونماً من أراضي المواطنين في عدة مناطق.

اقرأ/ي أيضا: خلال أغسطس.. 32 قرار إبعاد و10 عمليات هدم واعتقال 133 مواطناً من القدس

مصابون بالاختناق إثر اعتداءات الاحتلال في نابلس

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.

وذكرت المصادر أن المواجهات اندلعت في منطقة القنيطرة بالبلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.

ووفق المصادر فإن ذلك أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتا جنوب نابلس، واعتقلت عددًا من المواطنين عقب دهم منازلهم وتخريب محتوياتها.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا، واعتلت أسطح منازل المواطنين ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان والجنود الإسرائيليين.

وذكر شهود عيان، أن الشبان رشقوا آليات الاحتلال بالحجارة في ظل الاقتحام المستمر لبلدة بيتا جنوب نابلس.

وأسفرت المواجهات عن إصابة 72 مواطنًا بالاختناق جرى معالجتهم ميدانيًا، فيما أُصيب شابين أحدهما بقنبلة غاز في الوجه والثاني بالرصاص الحي نقلًا على احدى المستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالتهما الصحية.

وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد وصل الشابين إلى المستشفى وجاري التعامل معهما لضمان استقرار حالتهما الصحية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مسجد بير قوزا ومحلًا تجاريًا واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.

كما فرض الاحتلال اغلاقًا على مداخل بلدات عوريف وبيتا وعينابوس وجماعين، ومنع وصول المواطنين إلى بلدة حوارة.

وشدّدت قوات الاحتلال الليلة من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنين في بلدة حوارة.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وزعترة العسكريين بالاتجاهين جنوب المدينة، وبوابة تل “المربعة”، ودوار دير شرف غربا، وشددت من إجراءاتها على حاجز بيت فوريك شرقا، كما يشهد حاجز صرة العسكري تفتيشا دقيقا وأزمة خانقة للخارجين.

فيما تشهد بلدة حوارة جنوب نابلس انتشارًا مكثفًا لجيش الاحتلال ومواجهات مع الشبان الفلسطينيين، كما أرغمت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها.

رمزي خوري: مواجهة خطر الهجمات الإسرائيلية يبدأ بالتلاحم والعمل المشترك

رام الله – مصدر الإخبارية

قال رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إن “مواجهة خطر الهجمات الممنهجة والشرسة الإسرائيلية على المقدسات، يبدأ بالتلاحم والعمل المشترك للحفاظ على الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة”.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، مع مجلس وكلاء كنيسة السيدة العذراء في بيت جالا شمال غربي مدينة بيت لحم.

وأشاد رمزي خوري بدور المجلس الرعوي وأهمية عمله الوحدوي في خدمة أبناء بيت جالا، ومصلحة مواطنيها عامة، بما يُحقق الأهداف الوطنية لشعبنا الفلسطيني.

جدير بالذكر أن مستوطنًا أقدم الليلة على دهس طفل في قرية كيسان شرق بيت لحم، ولاذ بالفرار من المكان.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطناً دهس الطفل جبريل محمد سواركة (4 أعوام ) أثناء تواجده قرب منزل والده المحاذي للشارع الرئيس الموصل للقرية ولاذ بالفرار.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الأهالي نقلوا “الطفل” إلى مستشفى الجمعية العربية في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية التي وصفت بالخطيرة.

يُذكر أن بيت لحم هي مدينةٌ فلسطينية، تقع في نفوذ السلطة الفلسطينية على بعد 10 كم إلى الجنوب من مدينة القدس، يبلغ عدد سكانها 30,000 نسمة بدون سكان مخيمات اللاجئين.

فيما تعتبر مدينة بيت لحم مركزاً للثقافة والسياحة في فلسطين، كونها تضم عددًا من الكنائس والأماكن الأثرية التي يقصدها السُياح من جميع أنحاء العالم.

أبو ردينة: عدوان الاحتلال سيُفجر المنطقة ولن يستطيع أحد توقع نتائجه

رام الله – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن “سياسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية ستُفجر المنطقة ولن يستطيع أحدٌ توقع نتائجها”.

وأضاف أبو ردينة خلال بيانٍ صحافي، أن “الأوضاع على الأرض بحاجة لتدخل قوي وفاعل من قبل الإدارة الأميركية، لأن سياسة الإدانة والاستنكار لم تعد مجدية”.

وتابع: “ما أعلنت عنه إدارة الرئيس بايدن حول دعم حل الدولتين، ورفض الاستيطان ومنع تهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم، واحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس يجب ترجمته على الأرض”.

ودعا إلى ضرورة بلورة سياسة واضحة تُرغم (إسرائيل) على الالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي، وتوقف هذه السياسة الرامية لتكريس الاحتلال ورفض القرارات الدولية الداعية لحل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

واستذكر أن “الرئيس محمود عباس أكد مرارًا على التزام الجانب الفلسطيني بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، باعتبارها الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967”.

ولفت إلى أن “جميع قرارات الشرعية الدولية أكدت بوضوح على أن الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية غير شرعي، ويجب إزالته، وهو ما أكد عليه القرار 2334”.

واستهجن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في نشاطاتها الاستيطانية متحديةً المجتمع الدولي وقراراته، إضافة إلى استمرارها بحجز الأموال الفلسطينية، بشكلٍ مُخالف لجميع الاتفاقيات والقوانين الدولية.

وختم أبو ردينة: “لقد طالبنا الكونغرس الأميركي بمراجعة قراراته المتعلقة بمنظمة التحرير الفلسطينية، لأن مثل هذه القرارات تعيق إقامة علاقات متوازنة مع الجانب الفلسطيني”.

أقرأ أيضًا: أبو ردينة يرد على تصريحات نتنياهو بشأن الاستيطان وعملية السلام

5 مصابين في اعتداءات الاحتلال على مدخل البيرة

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة 5 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على مدخل البيرة الشمالي.

ولفتت المصادر إلى أن عشرات المواطنين أصيبوا أيضا بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة الجماهيرية.

وانطلقت المسيرة من وسط مدينة رام الله وصولا لمدخل البيرة الشمالي، تنديدا بإعدام الأسير الشهيد خضر عدنان.

مصاب في اعتداء للمستوطنين على رعاة أغنام جنوب الخليل

الخليل-مصدر الإخبارية

أصيب مواطن بكسور، إثر اعتداء مستوطنين، اليوم الثلاثاء، على رعاة أغنام في مسافر يطا جنوب الخليل.

وذكر منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد عمور، إن مستوطني “تسخار مان” المقامة حديثا ما بين مستوطنتي “ماعون” و “كرميئل” اعتدوا على رعاة أغنام في تجمع سادة الثعلة، ما أدى لإصابة المواطن يوسف حماد عليان عوض بكسر في قدمه، نقل إثرها إلى مستشفى الاعتماد ببلدة يطا.

كما منع مستوطنون الرعاة في منطقة عين البيضا من رعي مواشيهم، وأجبروهم على مغادرة الأراضي الرعوية.

اقرأ/ي أيضا: أريحا: مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة قرب تجمع نبع العوجا

Exit mobile version