وكالات – مصدر الإخبارية
ناشدت سفارة كازاخستان في العاصمة الأوكرانية كييف، مساء يوم الاثنين، مواطنيها للعودة إلى بلادهم، كما حثتهم على عدم السفر إلى كييف.
تأتي مناشدة سفارة كازاخستان بعد الضربات الروسية للبنية التحتية العسكرية لنظام كييف.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوكرانيا برد قاس حال تعرضت بلاده لهجمات أخرى شبيهة بتفجير جسر القرم.
وقال بوتين في حديث للتلفزيون الروسي إن روسيا شنت هجمات صاروخية بعيدة المدى على البنية التحتية للطاقة والجيش والاتصالات في أوكرانيا اليوم، ردًا على الهجوم على الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.
بدوره أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القصف الروسي تسبب بتضرر البنى التحتية في مناطق “كييف، ولفيف، ودنيبرو ، وفينيتسيا ، وزابوريزهيا ، وسومي ، وخاركيف ، وزيتومير ، وكروبيفنيتسكي ومدن أخرى”.
وأشار زيلينسكي: “إنهم يريدون زرع الذعر والفوضى، يريدون تدمير نظام طاقتنا بالكامل. إنهم يائسون، بفضل جيشنا كل شيء سيكون على ما يرام”.
من جهته قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كالفيرلي إن إطلاق الصواريخ على أهداف مدنية أمر غير مقبول.
وأكد “هذا دليل على ضعف بوتين وليس قوته”.
وفي السياق قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إنه “صُدم” من الهجمات.
وشدد في تغريدة على موقع تويتر على أن “مثل هذه الأعمال ليس لها مكان في القرن الحادي والعشرين، أدينها بأشد العبارات الممكنة، نحن نقف إلى جانب أوكرانيا، هناك مساعدة عسكرية إضافية من الاتحاد الأوروبي في الطريق”.