الفصائل الفلسطينية تؤكد على ضرورة إنهاء الانقسام بشكل كامل

غزة- مصدر الإخبارية:

أكدت فصائل فلسطينية، اليوم الاثنين، على ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني بشكل كامل وإنهاء تداعياته الكارثية.

وشدد ممثلو عدد من الفصائل، خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن تشكيل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية وبدء عملها، على أهمية تذليل العقبات التي تقف أمام المصالحة الوطنية، بما يعزز من صمود الشعب الفلسطيني.

وقال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن إن “المصالحة المجتمعية تحمل بشريات لعودة المئات ممن غادروا القطاع قصراً جراء الانقسام إلى ذويهم وأهلهم في القطاع”.

وأضاف محسن في كلمة خلال المؤتمر أن “المشهد يبشر بالخير، وهناك إرادة وطنية وشعبية وفصائلية لإنهاء الانقسام الذي ألقى بظلاله على الحياة الفلسطينية، وتداعياته الكارثية”.

وأشار إلى أن “ملف المصالحة المجتمعية الحالية تشمل جبر ضرر 100 عائلة جديدة تضررت من أحداث الانقسام الفلسطيني”.

وثمن محسن دور الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في دعم القضية الفلسطينية، وإنجاح ملف المصالحة المجتمعية.

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ممثلها في اللجنة الوطنية ماهر مزهر إن “الهدف الأساسي للمصالحة المجتمعية إزالة آثار الانقسام البغيض، وإنجاز ملف المصالحة برعاية التيار الإصلاح الديمقراطي”.

وأضاف مزهر في كلمة له، أن “المصالحة المجتمعية هي امتداد لما نفذته لجنة تكافل في عام 2017 و2019 واستكمال المشاريع الإغاثية والإنسانية”.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، ممثلها في اللجنة خالد البطش إن “أهمية المؤتمر تأتي عقب قدومه بعد سنوات عجاف من الانقسام وحالة التشتت الذي يعاني منها شعبنا والبدء بتسوية الدماء التي سالت في تلك الأحداث المؤسفة”.

وأكد البطش أن الجهاد ستبدل كافة الجهود من أجل تسوية المصالحة المجتمعية من أجل أن يكون رافعة لاستعادة الوحدة الوطنية.

وشدد البطش على أن الأهم في ملف المصالحة المجتمعية التخفيف من معاناة المواطنين، وعودة المهجرين إلى قطاع غزة، وعدم جعلهم فرائس لأسماء البحر.

ولفت إلى أنه “لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام معاناة الأهالي، واستمرار بقاء أبناءهم في الخارج، خاصة بعد فقدان بعضهم ذويهم نتيجة الأمر”.

وانطلق اليوم الإثنين، عمل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، التي تضم في عضويتها 8 فصائل بهدف تفعيل ملف المصالحة المجتمعية، وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية بجهود من القائد محمد دحلان، ودعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكدت اللجنة الوطنية أنه سيتم تعويض نحو 100 عائلة فلسطينية أصابها الضرر جراء الانقسام وتنفيذ مشاريع تنموية لمساعدة الفقراء إثر الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.

وقالت اللجنة في مؤتمر صحافي عقد في مقرها جنوب غرب مدينة غزة للإعلان عن انطلاقها، إنها تتطلع “لمشاركة أبناء شعبنا ومؤسساته في برامجها الوطنية وسنعمل على تذليل كل العقبات التي تعرقل المصالحة الفلسطينية”.

وتضم اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية بغزة 8 فصائل فلسطينية، وتعمل بشكل أساسي بهدف إتمام المصالحة المجتمعية، وتعزيز المشاريع التنموية والإغاثية في غزة.

وأوضح بيان صدر عن اللجنة خلال المؤتمر أنه سيتم استئناف خطوات المصالحة المجتمعية لجبر الضرر وحفظ المجتمع، مضيفاً منحازون لأبناء شعبنا، ونسعى لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

ولفت البيان إلى أن تشكيل اللجنة من الفصائل ليس بديلًا عن أحد، وإنما سعي للعمل المشترك من أجل الوطن، مبيناً أن المصالحة المجتمعية وطي صفحة الماضي وإنهاء الانقسام ضرورة وطنية لا بد من إنجازها.

وأشار البيان إلى أنه ستعمل اللجنة على تذليل كل العقبات التي تعرقل المصالحة الفلسطينية، موضحاً أن اللجنة الوطنية منحازة لأبناء شعبنا، وتسعى لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وعبرت اللجنة في بيانها عن شكرها وتقديرها للدعم الذي تتلقاه من دولة الإمارات العربية المتحدة، وشعبها المعطاء، مضيفة، نأمل بمساندة الدول العربية الشقيقة، لعمل اللجنة الوطنية ودعم مشاريعها المختلفة.

وفي كلمة خلال المؤتمر الصحفية قال رئيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية د. أسامة الفرا، إنه تم التوافق الوطني على تأسيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، والتي تضم كل من (تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح)، (حركتي حماس والجهاد الإسلامي)، و(الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين)، و(حركة المبادرة الوطنية)، و(الجبهة الشعبية- القيادة العامة)، و(منظمة الصاعقة).

وأوضح أن المبادرة تهدف إلى “ترسيخ العمل الوطني المشترك، واستئناف مسار المصالحة المجتمعية، عبر ترسيخ قيم العدالة الانتقالية، وجبر الضرر عن العوائل التي فقدت أبناءها، إثر الاقتتال الداخلي ودعم قطاعات شعبنا الفقيرة، بالمشاريع الإغاثية والتنموية”.

وأكد على أن “تشكيل اللجنة من مكونات شعبنا، ومن القوى والفصائل، ليس بديلًا عن أحد، متابعاً نسعى جاهدين للتكامل والعمل معًا، في إطار وطني جامع، للدفاع عن قضيتنا الوطنية وتحرير أرضنا، وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس”.

وشدد الفرا على أن “المصالحة المجتمعية، وطي صفحة الماضي وانهاء الانقسام، ضرورة وطنية لابد من انجازها، مكملاً سنعمل على تثبيت وانهاء العقبات التي تعيق المصالحة الوطنية، بما يمهد الطريق لإتمامها”.

وأشار الفرا إلى أن “اللجنة الوطنية ستستأنف مسار المصالحة الوطنية، وجبر الضرر عن عوائل ضحايا الانقسام وفقًا لاتفاق المصالحة الشامل الموقع في القاهرة عام 2011، والذي اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية، واستنادًا على التفاهمات الي توصل إليها تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، وحركة حماس”.

وأكد أنه “تم خلال الفترة بين عامي 2017-2019، جبر الضرر عن 173 عائلة من ضحايا الانقسام، وستعمل اللجنة الوطنية على تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية طارئة لإسعاف الفقراء والمحتاجين، إثر الأوضاع الإنسانية الصعبة بالتنسيق مع قوى شعبنا”.

وأعلن الفرا عن أن “المشروعات الإغاثية ستبدأ بتوزيع 15 ألف حقيبة مدرسية لمدارس القطاع الحكومة والتابعة لوكالة الغوث”، مضيفا أن “اللجنة ستشرع في ترميم 100 منزل من بيوت الفقراء والفئات المهمشة، كما ستعمل على توفير مقاعد كهربائية متحركة لذوي الهمم”.

اشتية: نُرحب باستضافة مصر لاجتماع العامين وندين العمل الإجرامي في عين الحلوة

رام الله _ مصدر الإخبارية

رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، باستضافة جمهورية مصر العربية اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي دعا إليه الرئيس محمود عباس.

ودان “اشتية” خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة في رام الله ظهر اليوم الاثنين، العمل الإجرامي الذي ارتُكب بحق قوات الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة، وحمل المعتدين المسؤولية كاملة عما جرى في المخيم.

وثمّن قرار الجمعية العامة لـ”كنيسة تلاميذ المسيح” في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، اعتبار “إسرائيل” دولة فصل عنصري، وتأكيد دعم الجمعية لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال واحترام حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

وفي شأن آخر، أشاد “اشتية”، ما جاء في خطاب الرئيس حول خطورة المرحلة والهجمة الإسرائيلية المتكررة يوميا، ووجوب وقوف الجميع خلف مسؤولياتهم الوطنية لمواجهة هذه الهجمة ضمن إطار البرنامج النضالي الوطني، المستند إلى المقاومة الشعبية، ومواجهة جيش الاحتلال ومستوطنيه.

ومن المقرر، أن يناقش مجلس الوزراء اليوم: قضايا سياسية وأمنية ومالية، وقضية سماسرة التصاريح الذين يتاجرون بعرق جبين العمال، والمشاركة السياسية للمرأة، وتخصيص منح للطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة، وجدول تشكيلات الوظائف للعام الحالي لإقرارها.

وفي 10 تموز(يوليو) الجاري، وجّه الرئيس محمود عباس، دعوة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع طارئ، وبحث المخاطر في أعقاب عدوان جيش الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، والذي استمر نحو 48 ساعة، وأسفر عن استشهاد 12 مواطنًا بينهم أطفال.

انطلقت، مساء الأحد، في مدينة العلمين الجديدة، أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وبحث الاجتماع، التطورات على الساحة الفلسطينية، وسبل انهاء الانقسام في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية.

وختاماً، دعا الرئيس، بتشكيل لجنة من الأمناء العامين لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

الرئيس عباس: منظمة التحرير الممثل الوحيد لشعبنا ويجب إنهاء الانقسام

القاهرة _ مصدر الإخبارية

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إنّ منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ويجب الالتزام بها وببرنامجها والتزاماتها الدولية.

وأوضح “عباس” في كلمته خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين الجديدة بجمهورية مصر العربية اليوم الأحد، أن العالم بأسره يعترف بـمنظمة التحرير كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، فهي الكيان الوطني والسياسي للشعب الفلسطيني.

وبين الرئيس أن العدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل، يفرض علينا أن نرتقي جميعاً إلى مستوى المسؤولية الوطنية الحقّة.

وأكد على أنّ مصالح شعبنا وقضيتنا تفرض إنهاء الانقسام وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح في إطار دولة واحدة ونظام وقانون وسلاح شرعي واحد.

وأضاف عباس أنّ وحدة الشعب الفلسطيني والعمل الجماعي المشترك، يجب أن يقوم على مبادئ وأسس واضحة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وترتيب البيت الداخلي.

وشدد على ضرورة ترتيب البيت الوطني، حتى نتمكن من مواجهة هذا الاحتلال الذي يستهدف وجودنا وحقوقنا ومقدساتنا.

وبين الرئيس أنه أمام الاحتلال، واستمرار إرهاب المستوطنين، يتوجب علينا أن نتفق على المقاومة الشعبية السلمية كونها الأسلوب الأمثل لمواصلة نضالنا وتحقيق أهدافنا الوطنية في هذه المرحلة.

ودعا عباس لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، شريطة مشاركة مدينة القدس فيها، مؤكداً أن مَن يعطل إجراء هذه الانتخابات هو الاحتلال.

وطالب المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا في مواجهة من يعتدون عليه، وأن نعمل على إنهاء الانقسام.

وفي 10 تموز(يوليو) الجاري، وجّه الرئيس محمود عباس، دعوة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع طارئ، وبحث المخاطر في أعقاب عدوان جيش الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، والذي استمر نحو 48 ساعة، وأسفر عن استشهاد 12 مواطنًا بينهم أطفال.

انطلقت، اليوم الأحد، في مدينة العلمين الجديدة، أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

ويبحث الاجتماع، التطورات على الساحة الفلسطينية، وسبل انهاء الانقسام في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية.

هل تنجح الجزائر في تضميد الجرح الفلسطيني عبر انهاء الانقسام؟

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

تُشير شخصيات فلسطينية، إلى أن الدعوات الجزائرية للفصائل جاءت بهدف تضميد الجرح الفلسطيني، كونها تُمثّل “النفس الأخير” في جسد المصالحة، في ظل انقسامٍ أرخى سِتره “الهش” على جميع مناحي الحياة في قطاع غزة.

حيث لا تدخر الدول العربية المُحبة للشعب الفلسطيني جهدًا، في تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية، لتعزيز الموقف الشعبي أمام الرأي العام العالمي، في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجده.

يقول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إنهم “لم يتلقوا أي دعوات جزائرية حتى اللحظة لاستئناف جلسات المصالحة الفلسطينية تحت رعاية الرئيس عبد المجيد تبون، مرجحًا أن تُجرى اللقاءات في شهر أكتوبر/ تشرين الأول للعام الجاري”.

الوقت الضائع

وأضاف في تصريحٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “حماس لا تُريد مصالحة، ومن يُريد المصالحة لا يتحدث بها في الوقت الضائع، متهمًا “الحركة” بتصدير تصريحات من شأنها تعميق الانقسام وتوسع فجوته”.

من جانبها، قالت حركة حماس، إنها “تُرحب بدعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للقاء الفصائل الوطنية والإسلامية، لتحقيق المصالحة الفلسطينية، والتي تُدلل على موقف “الجزائر” المبدئي مِن دعم القضية الفلسطينية”.

وأضاف القيادي البارز في حركة حماس إسماعيل رضوان، “نُثمن موقف الجزائر المعهود منذ انطلاق الثورة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا على العلاقات الثنائية التي تربط شعبنا عامة وحركة حركة حماس خاصةً بدولة الجزائر، متمنيًا النجاح للمساعي الجزائرية في تحقيق المصالحة الوطنية”.

ليست بديلًا عن الجهود المصرية

وأكد رضوان في حديثٍ لمصدر الإخبارية، أن “المساعي الجزائرية ليست بديلًا عن الجهود المصرية بل جاءت مُكملةً مِن قِبل الدول المُحبة لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، وسنذهب إلى الجزائر بقلبٍ وعقلٍ مفتوحين لتحقيق المصالحة الوطنية”.

وحول علاقة حركة حماس بنظيرتها فتح، أوضح رضوان، أن “العلاقات الثنائية يَسودها الفُتور خاصةً في ظل الانقسام الفلسطيني وحرص السلطة الفلسطينية على التنسيق الأمني مع الاحتلال، والتمسك بالاتفاقات الهزيلة مع “الصهاينة”.

ودعا رضوان، “السلطة الفلسطينية إلى ضرورة الانحياز لخَيار الشعب الفلسطيني والثوابت الوطنية وترك نهج التسوية والمفاوضات التي لم تجلب لشعبنا إلا المآسي والويلات”.

الكاتب والمحلل السياسي هاني العقاد قال، إن “الجزائر تُعول في دعوتها على اللقاء الأخير الذي جمع كلًا مِن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث حاول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إزالة بعض أكوام الثلج من طريق الانقسام الفلسطيني”.

محاولة احداث اختراق حقيقي

وأضاف في حديثٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “الجزائر تُحاول احداث اختراق حقيقي فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية، واصفًا تصريحات حركة حماس حول المصالحة بـ”الفاترة” نظرًا لغياب الإرادة الحقيقية للتنازل عن الحُكم في قطاع غزة.

وأشار إلى وجود تباين واضح بين حركتي فتح وحماس، خاصةً وأن الانقسام أصبح مشروعًا سياسيًا تبني عليه الولايات المتحدة وحليفتها “إسرائيل”، لتصفية القضية الفلسطينية وتجسيد كيان سياسي منفصل في قطاع غزة وما سيتبقَ من كيانٍ سياسي بالضفة الغربية سيُوضع تحت الوصاية الأردنية الإسرائيلية الأمنية المشتركة”.

وتابع، “قد تكون الفرصة الأخيرة أمام حركتي فتح وحماس، للخروج من الذاتية والمصلحة الحزبية والتطلع إلى مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته وذلك بوجود قيادة وطنية مُوحدة قادرة على مواجهة التحديات الجسيمة التي تُواجهنا كفلسطينيين”.

اختبار حقيقي

وشدد، على أن اللقاء المزمع عقده في الجزائر، سيكون محط اختبار حقيقي لكلٍ من حركتي فتح وحماس، ولن يكون إفشالها أمرًا سهلًا كونها صاحبة ثورة وتُدرك تمامًا تداعيات استمرار الانقسام على الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال”.

من ناحيتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إننا “ننظر بإيجابية عالية إلى اللقاءات المقررة في دولة الجزائر الشقيقة والمساندة دومًا للقضية الفلسطينية، ونعتبرها خطوة مُقدرة عالياً، ونتمنى أن تُحقق الاختراق المطلوب لإنهاء حالة الانقسام والاحتقان الداخلي”.

وأضاف عضو اللجنة المركزية العامة أحمد خريس، “تأتي اللقاءات الجزائرية لتضميد الجرح الفلسطيني في ظل تحديات جمة تعترض القضية الوطنية الفلسطينية تتمثل في مخططات التصفية وتنفيذ حلقات العدوان الشامل على شعبنا؛ بهدف فرض سياسة الأمر الواقع من خلال الضم وتوسيع الاستيطان وتشديد الحصار والاستهداف المتواصل للأسرى وعمليات الاغتيال، واستمرار الانقسام الذي طال مناحي الحياة الفلسطينية كافة، وبُنية النظام السياسي”.

مصالحة فلسطينية حقيقية

وشدد في حديثٍ لمصدر الإخبارية، على ضرورة أن تكون “الدماء الفلسطينية المُراقة في الميادين، بوابة ومدادًا لمصالحة فلسطينية حقيقية تترسخ فيها معاني الوحدة والشراكة السياسية لمواجهة التغول الصهيوني على أرضنا وشهدائنا وشبابنا وشيوخنا ونسائنا”.

وأكمل، “الدماء الفلسطينية الزكية المُراقة في كل الميادين، يُجب أن تكون دافعًا لجميع الفصائل الوطنية والإسلامية للاتفاق على رؤية واستراتيجية وطنية واضحة لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف قضيتنا الفلسطينية ومشروعنا الوطني”.

ودعا خريس، “حركتي فتح وحماس إلى التقاط الفرصة، والالتقاء والتحاور للبناء على القواسم المشتركة المتفق عليها في وثيقة الاتفاق الوطني وحوارات العاصمة المصرية القاهرة لينتهي الأمر بلم الشمل الفلسطيني وتضميد الجرح الذي ينهش جسد شعبنا منذ ما يزيد عن 15 عامًا”.

وأكد أن قطاع غزة “دفع فاتورة كبيرة من تداعيات الانقسام التي انعكست على جميع مناحي الحياة للمواطنين وشملت قطع رواتب الشهداء والجرحى والأسرى، وعدم صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية أو تشديد الإجراءات العقابية بحق الموظفين والمواطنين، إلى جانب تعرض القطاع لأربع حروب إسرائيلية شرسة والتي تسببت بتأخر عملية الإعمار”.

طعنة غادرة

وأوضح أن “الانقسام شجّع العديد من الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال، الذي شكّل طعنةً غادرة في خاصرة الشعب الفلسطيني، وعلى المستوى الدولي تسبب الانقسام في تقصير المجتمع الدولي بالتعاطي مع القضية الوطنية، خاصة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي لا يُولي فلسطين أهمية وبدأ ذلك واضحًا خلال زيارته بيت لحم قبل أسابيع قليلة”.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أعلن الشهر الماضي، عن احتضان “بلاده” اجتماع الفصائل الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية المقررة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم”.

وأكد الرئيس “تبون” على أن الجزائر لديها كامل المصداقية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

وحول انعقاد القمة العربية، أشار إلى أن الهدف منها هو لم شمل العرب والتأكيد على أن “الجزائر” ليس لديها مشكلة مع أي دولة عربية.

ما بعد المركزي… مسؤوليتنا لحماية المجتمع ونسيجه الوطني

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم/ جمال زقوت

بانعقاد المجلس المركزي، وبغض النظر عن طبيعة التباين وعمق الخلاف حول انعقاده، ومدى شرعية ما تمخّض عنه من قرارات تنظيمية، والأثر المدمر الذي قد يُحَوِّل حالة الانقسام حول السلطة إلى صراع معلن حول شرعية المنظمة وعليها، يستمر الانقسام ومعه يتواصل إصرار الأطراف المهيمنة على المشهد على جانبيّ الانقسام على رفض مراجعة المسار والسلوك السياسيين، وأثرهما على تدهور مكانة القضية الفلسطينية، ومعها سبل حياة ومعيشة الناس الذين يعانون من ممارسات الاحتلال المباشرة، سواء بفعل حصار قطاع غزة التي تحكمها حركة حماس ، أو جراء أبشع الانتهاكات التي تتعرض لها الضفة الغربية من قوات الاحتلال، سيما في القدس المحتلة التي يواجه أهلها حملة تطهير عرقي، خاصة في حي الشيخ جرّاح، وغيره من أحياء المدينة المحتلة، دون أن تحرك السلطة ساكنًا للخروج من هذه الدائرة الجهنمية.

يبدو أن الحالة الفلسطينية تحولت بصورة لا لُبس فيها من مرحلة كان من المفترض أن تكون طبيعتها الرئيسية هي التحرر الوطني، وما استدعته نشأة السلطة لمتطلبات البناء الديمقراطي كرافعة انتقالية للخلاص من الاحتلال، وما تفرضه هذه الطبيعة المركبة من ضرورة ارتكاز للحالة الجماهيرية ووحدتها وقدرتها على الصمود والمقاومة الشعبية، انتقلت من هذه الحالة ومتطلباتها، إلى مرحلة سلطوية جوهرها إقصاء الناس عن العملية السياسية الداخلية، وعن كونهم حاضنة للكفاح الوطني، ومتطلبات الحكم الديمقراطي، سيما لجهة حقهم في دورية إجراء الانتخابات العامة كوسيلة جوهرية للمشاركة السياسية. هذه المرحلة بكل تداعياتها السلطوية التي فعليًا لا يمكن تشبيهها سوى بأنظمة الحكم البوليسي التي لا تأبه بحقوق الناس، وهنا نؤكد أن حقهم الأول يتمثل بالمشاركة في وأد الانقسام بالوسائل السلمية والديمقراطية، وثانيًا المشاركة في وضع أسس التوزيع العادل لأعباء مواجهة الاحتلال، وثالثًا تعزيز قدرتهم على الصمود كركيزة أساسية لمواجهة مخططات الاحتلال ومركزية جوهر ما يطلق عليه المقاومة الشعبية في هذه العملية وصيرورتها ودينامياتها، وفي مقدمتها الحق في حرية الرأي والتعبير والتظاهر والتنظيم، وهذه مسؤولية الحكومة “أي حكومة”، فما وصلت إليه حالة الانقسام وإدارة الظهر لمثل هذه القضايا التي بدون وضعها أولوية عليا على جدول الأعمال الوطني و الحكومي الممارسين وليس لمجرد مضغ الكلام ، تكون اسرائيل تقدمت خطوة خطيرة لتنفيذ استراتيجيتها في احتواء القضية الفلسطينية، ونقلها لمجرد بحث الأغلبية عن لقمة العيش التي يمكن توفيرها في سوق العمل الاسرائيلي، وهذا هو ” السلام الاقتصادي” ولا شئ غيره.

هذه المعضلات الجوهرية التي تتراكم على مدار سنوات أوسلو، والفشل المزمن ” إلا من رحم ربي” في بلورة فلسفة حكم تجمع بين مهمتيّ التحرر الوطني والبناء الديمقراطي، شكّلتا ركيزة الانقسام واستمراره بكل تداعياته. وفي الواقع، فإن هذا الأمر خلق تناقضًا بنيويًا خطيرًا في بنية كلٍ من الحركة الوطنية والسلطة المنقسمة والمهيمنة على المشهد. ففي وقت يسيطر طرفيّ الانقسام على فتات الموارد التي تبقيها اسرائيل في يدها، فإن هذه الموارد تهدر خارج العملية الوطنية، إن لم تكن تُبدد بصورة كبيرة جراء الفساد المستشري على ضفتيّ الانقسام. بينما تعاني الأغلبية الشعبية من سياسات الإفقار والحصار وقلة الإمكانيات التي تعزز صمودها، وتمكِّنها من مواجهة تحديات هذا الواقع. ذلك كله في ظل حالة من قلة الحيلة والتدوير الذاتي للأزمة السلطوية.

أمام هذه الحالة المعقدة والتي تزداد تفككًا، لابد من تحديد الأولويات الشعبية، وفي مقدمتها حماية النسيج الوطني للمجتمع الفلسطيني، وترسيخ متطلبات السلم الأهلي وروح التضامن الاجتماعي كركائز أساسية للصمود الوطني والميداني ومنع الانهيار. إن إنجاز هذه المهام الكبرى يستدعي استراتيجية متوسطة المدى لإعادة بناء الحركة الوطنية بمكوناتها الاجتماعية والسياسية والثقافية، من أدنى لأعلى وليس العكس، وهنا تبرز الحاجة لإنشاء لجان شعبية في كافة أماكن الوجود الفلسطيني، سيما في الضفة والقطاع المحتلين، دون استثناء الشتات. وبحيث يجري تدريجيًا تجديد بنى الحركة الوطنية وصون الطابع الوطني العلماني لمنظمة التحرير ومؤسساتها الجامعة، ومرة أخرى كركيزة للدفاع عن الحقوق الوطنية وفي مقدمتها الحق المطلق في تقرير المصير، وبما يشمل حق العودة.

الانتخابات البلدية

في هذا السياق، يمكن، بل ويجب، النظر للحراك الجاري حول الانتخابات المحلية لإنتاج مجالس بلدية وظيفتها تعزيز قدرة الناس على الصمود من خلال تقديم خدمات محترمة على أسس من العدالة والحكم الصالح والرشيد على مستوى البنى المحلية، وتكامل دورها مع مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الوطنية التي تعبر عن مضمون حقوق الناس المدنية منها والاجتماعية والاقتصادية، وحقهم الطبيعي في الأمن والسلم المجتمعيين.

إن ما يجري من تحشيد وامتداد تباينات تبعات واقع الانقسام في مجرى التحضير والمنافسة بين القوائم الانتخابية، أو انحرافها نحو العقلية العشائرية المنغلقة، سيما في عدد من المدن الرئيسية والكبرى، على حساب الإنجازات الوطنية والديمقراطية التي راكمها شعبنا في مجرى نضاله الطويل ضد الاحتلال، سيما ما ولّدته الانتفاضة الشعبية الكبرى، إنما، وفي حال تسيّده سيُشكل ضربة قاصمة لأي جهد وطني يهدف إلى حماية النسيج الاجتماعي. فالتنافس على خدمة المواطن وإعلاء شأن المواطنة يتّسع للجميع وهو المدخل ليس فقط لصون وحدة المجتمع ونسيجه الوطني، بل ولحماية تلك القيم التي راكمها النضال الوطني والموروث الكفاحي التقدمي لشعبنا منذ ما قبل النكبة وحتى اليوم. هذا هو الطريق لكي تكون الانتخابات البلدية محطة لوقف الانهيار والإسهام في النهوض الوطني بتكامل دورها مع المؤسسات الأهلية والأطر الشعبية كرافعة لإعادة بناء المشروع الوطني لكل الفلسطينيين في مواجهة عقلية الانقسام التي ساهمت في تفكّك وفشل الحركة الوطنية، وهذا أيضًا هو الطريق لمواجهة مخططات الاحتلال في إحداث مزيد من تمزيق الكيانية الوطنية ومخططاتها التي طالما سعت للتعامل مع البلديات كحصان طروادة لوأد الوطنية الجامعة، وترسيخ الكانتونات المعزولة عن بعضها، كما سعت في مراحل سابقة. غنيٌّ عن القول أن رفض إجراء الانتخابات البلدية في قطاع غزة إنما يعبر عن عمق نزعة الهيمنة والإقصاء لحكم الأمر الواقع في القطاع والاستعداد للتعايش مع مشاريع الكانتونات التي تمضي اسرائيل بها قدمًا.

درس جامعة بيرزيت

دون التقليل من أهمية الوفاق الذي توصلت إليه الحركة الطلابية في الجامعة وإدارتها، والذي أفضى لإعادة العملية التعليمية لمسارها، إلا أن دروسًا جوهرية يجب التوقف عندها إزاء تلك الأزمة التي كادت أن تعصف بواحدة من أهم الإنجازات الوطنية ممثلة بجامعة بيرزيت ورمزيتها الوطنية والتعليمية، ويأتي في مقدمتها أن تلك الأزمة هي أحد أعراض أزمة الحركة الوطنية التي تنهشها العقلية “الفصائلية الميليشياوية” الانهزامية، والتي تغطي على فشلها بروح الابتزاز السلطوي، التي تترافق مع غياب الحساسية الجماهيرية لوسائل الإدارة في مجتمع هو بأقصى درجات الحاجة للتكامل والتضامن بين مختلف مكوناته.

وأما الدرس الآخر، فإن التعليم والمؤسسات التعليمية، وحتى تستعيد دورها الوطني والديمقراطي كمنارات للمعرفة ودورها في التنمية المجتمعية، يجب أن تُحمى من التدخلات السلطوية والفصائلية على حدٍ سواء، فبالقدر الذي يجب أن يكون الحراك الجامعي قائم على التعددية واحترام قواعد الديمقراطية في العلاقة بين الكتل الطلابية وقواعدها وبينها وبين إدارة الجامعة، لابد من رفع يد المؤسسة الأمنية عن الأنشطة الطلابية طالما تعمل في إطار أنظمة وقوانين الجامعة ومكانتها الوطنية؛ لأن تسرب الخراب أو التخريب لمثل هذه المؤسسات الوطنية وفشل المجتمع أو عجز السلطة عن إيجاد مخارج محترمة لأزماتها سيكون له عواقب وخيمة لن تُحمد عقباها.

أخيرًا، إن الحفاظ على الطابع الوطني التعددي للمجالس البلدية والدور التنويري والتقدمي العلماني للمؤسسات التربوية والتعليمية، واستنهاض القدرة التكاملية لمؤسسات المجتمع الأهلية والشعبية، يشكل روافع وبنية تحتية، بل، وصمام أمان لوحدة المجتمع، ولكنها لن تكون بديلة عن إعادة بناء المؤسسات الوطنية الجامعة وبما يشمل جميع تجمعات الشعب الفلسطيني دون استثناء. فنجاح اسرائيل في تدمير فرص حل الدولتين والاستمرار بمشروع الاستيطان الاستعماري، يطرح على الشعب الفلسطيني ضرورة استعادة وحدة الشعب وحركته الوطنية الجامعة والممثلة لكل أطيافه وتجمعاته، بما في ذلك داخل الخط الأخضر. فالصراع اليوم بات على الرواية والأحقية في الوجود و التسليم بالحق في تقرير المصير.

هنية: الوحدة الوطنية أكثر ضرورة وإلحاحاً للتصدي لصفقة القرن

موسكومصدر الإخبارية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية كخيار استراتيجي، مشددًا على أن الوحدة في هذه المرحلة أكثر ضرورة وإلحاحًا حتى يتسنى لنا التصدي لصفقة القرن وإفشالها.

وأعلن هنية عن ترحيب حركة حماس وجاهزيتها للقاء الأخ أبو مازن، منبهًا إلى أن كل يوم يمضي دون توافق وطني يكون هناك تغول صهيوني على الأرض والإنسان الفلسطيني.

وأكد هنية خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الروسية موسكو اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة الأمريكية تكرس انحيازها المطلق للاحتلال والاستيطان والضم والتهجير، وحرمان الشعب الفلسطيني من الاستقلال وتقرير المصير.

وأوضح أن صفقة القرن تشكل خطرًا كبيرًا على القضية الفلسطينية، مبينًا أن الصفقة تجاوزت قرارات الشرعية الدولية، كما تجاوزت المبادرة العربية التي تبنتها القمة العربية.

الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام

وأكد هنية أن روسيا لديها رغبة حقيقية واستعداد عالٍ لمساعدتنا كفلسطينيين لتجاوز الانقسام واستعادة الوحدة.

وتابع: لدينا مخزون يمكن أن نحقق من خلاله المصالحة الفلسطينية كوثيقة الأسرى في 2006، واتفاق 2011 في القاهرة، واتفاق الشاطئ في 2014، واتفاق 2017 في القاهرة وبيروت.

وبيّن أن هذه الاتفاقات تمثل خارطة الطريق لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مضيفًا: نحن لسنا بحاجة لاتفاقات جديدة.

وأوضح هنية أن حماس قدمت أربعة خيارات لتحقيق المصالحة، الخيار الأول هو إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، والخيار الثاني هو تشكيل حكومة وحدة وطنية، في حين كان الخيار الثالث هو عقد المجلس الوطني خارج رام الله؛ ليتسنى للكل الوطني المشاركة فيه، والخيار الرابع هو عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

وأشار هنية أن أيًا من هذه الخيارات سيحقق الوحدة الوطنية، وأي خيار يوافق عليه الإخوة في رام الله فنحن موافقون عليه.

وبيّن هنية أن روسيا أبدت استعدادها لاستضافة لقاء فلسطيني في موسكو.

وأكد أن مصر هي الدولة المركزية المحورية في متابعة ملف المصالحة الفلسطينية، مرحبًا بجهود أي دولة عربية شقيقة أو حتى روسيا في متابعة المصالحة.

Exit mobile version